الحكم في الإسلام بالخلافة أو بالديمقراطية ؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحكم في الإسلام بالخلافة أو بالديمقراطية ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-27, 23:58   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla مشاهدة المشاركة
كلام فارغ .... الرسول أيضا لم يخبرنا بوسيلة صنع الحاسوب التي تعمل به الآن .... ولم يخبرنا بجميع النظريات العلمية الحديثة ... وكان الرسول ايضا يتنقل على الخيل بدل السيارة ... والامثلة كثيرة
أضحك الله سنك - كلامك يتندر به في المجالس - لا عدمناك أخي .








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-06, 23:02   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
وهل ترى أنت أن الأخذ بالشورى - على الطريقة التي فصلتها سابقا - في اختيار حاكم للمسلمين انها غير عادلة ؟ كون أن المشورة فيها لم تشمل جميع الناس ؟ هل هذا ما رميت اليه ؟ - إن كان ذلك كذلك - فانت مخطئ أيها الاخ لامر بسيط - الا وهو نسيانك أن مقتضى العدل الذي يرضاه االله منا في انفسنا و الذي يجازينا به هو في النتائج لا في الوسائل - بمعني أن الله سبحانه يرضى منا تقديم الاصلح والاعلم والانفع والاخوف لله تعالى الذي يقيم عدله - بغض النظر عمن شارك في تقديم هذا الحاكم الذي يرضاه الله لنا - اما العدل في المشاركة في الشورى - من جميع الناس - فليس بنافع أحدا - فهل لو قدمت لنا الشورى حاكما عادلا يقوم بحدود الله كما أمر لا يظلم أحدا كائنا من كان - هل بهذا نكون قد ظلمنا من لم يشارك في الشورى ؟ - هل يقول بهذا الكلام من فهم مقتضى العدل ؟ ولنقلب الصورة الأن - فهل لو شارك جميع الناس في اختيار الحاكم وكانت النتيجة أن قدمو لنا حاكما غاشا للرعية غير مقيم لحدود الله وعدله - هل بهذا نكون قد حققنا العدل المنشود ؟ - لأننا اشركنا الناس جميعا في المشورة بطريقة عادلة -كما تقول - أم انك ستقول ربما يكون من اختاره الناس عادلا - فسنقول لك ربما يكون كذلك - ولكن تحقيق الغاية هو مقتضى العدل بغض النظر عن العدل في استخدام الوسائل وكما قلت سابقا أن الشورى تكون للفضلاء من اهل الورع والتقى والعلم فتواطؤهم على الشر مستبعد لفضلهم المجمع عليه - فنتيجة مشورتهم أفضل واضمن من مشورة جميع الناس - على طريقة الانتخابات .
قرأت ردود و لم أجد طرحت طريقة للشورى في عصرنا


لكي لا نذهب بعيدا
جاءك علماني و فال لك أن عندي الديمقراطية كوسيلة لاختيار الحاكم و كل يعلم كيفيتها و أن مستعد أن اطبقها واقعا في الجزائر اليوم قبل الغد
الآن لك الجزائر كبلد ، داني كيف يكون اختيار الحاكم في الجزائر و طبعا أريد طريقة واقعية للشورى التي تنادي بها

ماذا تقول له









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-16, 20:17   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
moha1988
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

المبايعة والشورى...والله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-16, 22:12   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moha1988 مشاهدة المشاركة
المبايعة والشورى...والله اعلم
هو بريد نظام واقعي و ليس شعارات
سيقول لك من هم أهل الشورى و خاصة من يختارهم ؟ هل الحاكم كما هو الحال في السعودية ؟
المبايعة كيف تكون ؟
هل كما هي في السعودية أهل الشورى الذين اختارهم الحاكم هم الذي يبايعون الحاكم؟
هل يمكن له عدم المبايعة دون الخوف أن يتهم بأنه خارجي فيسجن









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-17, 10:34   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله الآن عرفت النوع الآخر من المرجئة










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-17, 12:35   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
Chimie_tech
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Chimie_tech
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الديمقــــــــــراطية مصطلح دخيل على اللغة العربية

معناها أن يحكم الشعب نفسه بنفسه تحت غطاء الحرية

أي لا كتاب و لا سنة

و هي ما يدعوا إليه العلمـــــــــــانيون الكفار اليوم

على كل حال الديمقراطية كافرة و كل من يدعوا إليها دون جهل خالصا و مقتنعا من قلبه بها فهو كافر










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-17, 12:47   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
zozo1977
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chimie_tech مشاهدة المشاركة
الديمقــــــــــراطية مصطلح دخيل على اللغة العربية

معناها أن يحكم الشعب نفسه بنفسه تحت غطاء الحرية

أي لا كتاب و لا سنة

و هي ما يدعوا إليه العلمـــــــــــانيون الكفار اليوم

على كل حال الديمقراطية كافرة و كل من يدعوا إليها خالصا و مقتنعا من قلبه بها فهو كافر
يا سلام تكفير على المباشر......ادا كنث انا مسلم و مقتنع بالديمقراطية ....فانا كافر...ويحكم على بالاعدام لاني مرتد....ثم يقولون لمادا داعش تقتل...هدا منبع الفكر الداعشي









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-17, 15:36   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
Chimie_tech
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Chimie_tech
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


و إعلم يا أخي بأنه لم تكون هناك إنتخابات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا في زمن الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم بل كانت تعقد مجالس الشورى التي تضم خيرة الصحابة و العلماء الموثوقين في عقيدتهم الصحيحة الذين يراعون مصلحة الدين و العباد فلا يمكن أن يولوا الفاسق أو الزنديق أو المتهاون بدينه على الرعية ، أما ما يعرف بالإنتخابات فهي دخيل على الإسلام لأنها ضد الشورى لأنها يشارك فيها كل من هب و دب كالصعاليك و سفهاء العقول و العلمانيون و السكير و الزاني و و .... المهم عندهم نسبة التصويت فالفائز هو من يتحصل على أعلى نسبة فلا يهم عقيدة الفائز ومدى تمسكه بدينه المهم أنه تحصل على الأغلبية و هذا هو نهج ملة الكفر.

مشكلة الكثير من أمتنا اليوم أنها جاهلة و تتخبط خبط عشواء بين الهوى و التقليد و تتعامى على أخذ العلم الشرعي من المنبع الصافي وفق منهج سلفنا الصالح










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-17, 15:49   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
Chimie_tech
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Chimie_tech
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zozo1977 مشاهدة المشاركة
يا سلام تكفير على المباشر......ادا كنث انا مسلم و مقتنع بالديمقراطية ....فانا كافر...ويحكم على بالاعدام لاني مرتد....ثم يقولون لمادا داعش تقتل...هدا منبع الفكر الداعشي

لا حول و لا قوة إلا بالله

ماهذا الذي تقوله يا أخي أنت لم تفهم جوهر الكلام الذي قلته نحن أهل السنة و الجماعة لا نكفر دون بينة أو برهان وفق منهج السلف رضوان الله عليهم

أنصحك بأن تتعلم أمور دينك خــــاصة العقيــــــدة ( = التوحيد بأركانه الثلاثة ) لأنها هي الأســـــاس
ثم بعد ذلك أنظر و إطلع ما قاله علمائنا الأطهار في حقيقة الديمقراطية الكـــــــــــــــــافرة.

إليك دليل كافي على خطر و كفر الديمقراطية :

قول الشيخ العلامة محمد آمــــــــــــان الجــــــــامي رحمه الله مدرس العقيدة الإسلامية في المدينة المنورة

https://www.youtube.com/watch?v=_CnxOXBDQss


أسأل الله لك ولــــــــــــنا الهداية للحق









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-17, 16:16   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
يونس أبو يونس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chimie_tech مشاهدة المشاركة

و إعلم يا أخي بأنه لم تكون هناك إنتخابات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا في زمن الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم بل كانت مجالس الشورى التي تضم خيرة الصحابة و العلماء الموثوقين في عقيدتهم الصحيحة وليس الصعاليك و سفهاء العقول الذين يشاركون في الإنتخابات التي هي من نهج ملة الكفر
سمعنا و قرأنا و رأينا في هذا الزمان العجب العجاب,,,,
إنا لله و إنا إليه راجعون على كل حال,,,

علوم الرياضيات و الفيزياء و علوم الذرة و علوم الكيمياء و الأورانيوم الذي هو في توقيعك و التكنولوجيا الجديدة و الطب الحديث و و و..... كلها من الكفار و مناهجهم تجدها في كل دول المسلمين,,, كدراسة البنات مع الذكور و العطلة السنوية للعامل و مواقيت العمل و و و .... الخ

ثم يأتي الفيلسوف الشيخ شيمي تاك الموقر ليقول أن الديمقراطية من الكفار و كل من يتبعهم كافر زنديق و بعيرة,, ؟؟

إذا كنت لا تأيد الكفار في مناهجهم فلا تعمل بها كلها,,, إذا كنت لا تأيد الكفار بعلومهم فلا تتعلم منهم العلوم,,

الديمقراطية ليست منهج الكفار و ليست علمانية بل هي نظام يقرب للعدل بين الناس من أي نظام أخر لا أقل ولا أكثر و هي لا تتنافى مع الإسلام في شيء بل الإسلام يأيد العدل و الشورى,,, المهم في الديمقراطية أن تكون عادلة و منظمة,,,

لو لم يرشح يوسف عليه السلام نفسه ليكون وزيرا لخربت البلاد في ذاك الوقت,,, فليس هناك من هو أمين و عليم مثله أنذاك,,,

إن لم تعطى الفرصة للجميع ليرتقو و ليتعلمو و ليسيرو,, فلن تجد إلا فلان بن فلان بن فلان يأكلون و يشربون و ينهبون من الناس جميعا إلى يوم الدين,,,, لو تساوة الفرصة بين الناس لظهر ألف أينشتاين و ألف من عمر بن الخطاب و لكنا عالجنا السرطان و لكنا صعدنا المريخ و لكنا تعلمنا العجب من العلوم التي خلقها الله,,,

ترى العجب في زمن العجب,,,

نبي الله عليه الصلاة و السلام في صلح الحديبية بايعه الجميع للقتال معه و نصره و هو من دعاهم لذلك و لم يجبرهم عليه و رضو الأمر و رضى الله عليهم,,, أليست هذه الديمقراطية أليس هذا خالص العدل بين الناس
حتى الله سبحانه و يخيرنا بين الإيمان و الكفر,,,
والله يقول في كتابه الحكيم أن أمركم شورى بينكم,,, لكن الأمر في القديم ليس كاليوم في الماضي كلنت الناس قلة لإذا أخذنا مثلا قرية قريش يكون فيها 10 أو أكثر من الأشراف و الحكماء و العقال الذين يستشارون في أمور الدنيا فكان الأمر شورى بينهم,,, أما اليوم فنحن بالملايين و كلنا متعلمون و ذا قدرة على إتخاذ قراراتنا لوحدنا فيكون الأمر بالإنتخاب,,, أمركم شورى بينكم

الحكم بالخلافة ليس من الإسلام,,,
هل الحكم بالديمقراطية أفسد من الحكم بالخلافة أبا عن جد,, طبعا لا,,, كلتاهما لا تصلحان إلا بصلاح المنظمين و المستشارين و الحكام و المحكومين,,

سلام









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-17, 19:40   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
k14928
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع كبير وفيه عدة جوانب لايمكن حصرها في نقاش خاصة نقاش فيه شوية استفزاز هو فيه ناس اقلك ان الاسلام به حدود وتشريعات لكل جوانب الحياة لدلك لا يوجد ديمقراطية وفيه الي قلك ان الاسلام اصل الديمقراطية










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-18, 12:38   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chimie_tech مشاهدة المشاركة
الديمقــــــــــراطية مصطلح دخيل على اللغة العربية

معناها أن يحكم الشعب نفسه بنفسه تحت غطاء الحرية

أي لا كتاب و لا سنة

و هي ما يدعوا إليه العلمـــــــــــانيون الكفار اليوم

على كل حال الديمقراطية كافرة و كل من يدعوا إليها دون جهل خالصا و مقتنعا من قلبه بها فهو كافر
انت لم تفهم أصلا الديموقراطية
الديمقراطية هي أن تختار الرعية من يحكمها
قل لي أي كفر في هذا ؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-18, 12:40   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chimie_tech مشاهدة المشاركة

و إعلم يا أخي بأنه لم تكون هناك إنتخابات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا في زمن الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم بل كانت تعقد مجالس الشورى التي تضم خيرة الصحابة و العلماء الموثوقين في عقيدتهم الصحيحة الذين يراعون مصلحة الدين و العباد فلا يمكن أن يولوا الفاسق أو الزنديق أو المتهاون بدينه على الرعية ، أما ما يعرف بالإنتخابات فهي دخيل على الإسلام لأنها ضد الشورى لأنها يشارك فيها كل من هب و دب كالصعاليك و سفهاء العقول و العلمانيون و السكير و الزاني و و .... المهم عندهم نسبة التصويت فالفائز هو من يتحصل على أعلى نسبة فلا يهم عقيدة الفائز ومدى تمسكه بدينه المهم أنه تحصل على الأغلبية و هذا هو نهج ملة الكفر.

مشكلة الكثير من أمتنا اليوم أنها جاهلة و تتخبط خبط عشواء بين الهوى و التقليد و تتعامى على أخذ العلم الشرعي من المنبع الصافي وفق منهج سلفنا الصالح
ايتنا بصحابي واحد و لا نحتاج أبدا للانتخابات
سننصبه حاكما علينا

أما و الأمر غير ذلك فقل لي :

من هم أهل الشورى و خاصة من يختارهم ؟ هل الحاكم كما هو الحال في السعودية ؟
المبايعة كيف تكون ؟
هل كما هي في السعودية أهل الشورى الذين اختارهم الحاكم هم الذي يبايعون الحاكم؟
هل يمكن له عدم المبايعة دون الخوف أن يتهم بأنه خارجي فيسجن









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-01, 02:12   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

كبار الخلفاء الراشدين كانت لهم مجالس شورى، صحيح لم تكن معلنة مثلما هي اليوم أو تنتخب أو يعرفها كل الناس في الأقاصي والأطراف، فلم تكن لا صحف ولا تلفزة ولا منتديات ولا غيرها من وسائل الاتصال، لكنها كانت موجودة، فالصديق كان بجواره الصحابة يقدمون له المشورة، يستشيرهم ويشيرون عليه، وتعرف أن قتال أهل الردة استشار فيه الخليفة الصحابة، ولو لم يوافقوا معه لما حاربوهم، وقد ثبت أن الفاروق اعترض وناقش، ولما بيّن له الخليفة الاشكال تراجع، وهذا دليل الشورى، والفاروق (ض) كان قد منع الصحابة من التفرق في البلاد واستبقاهم بجواره في المدينة، لا خوفا من ثوراتهم والعياذ بالله كما قد يلبس الملبسون، بل لكي يستشيرهم ويشيرون عليه، ونفس الأمر وقع مع سيدنا عثمان (ض)، وبعد سيدنا عثمان (ض) وقعت فتنة الخوارج ودب الخلاف، ومع ذلك بقيت الشورى، فقد كان مع علي (ض) جمع من الصحابة يستشيرهم ويشيرون عليه، كان معه أبو اليقظان عمار بن ياسر وعبد الله بن عباس والمقداد بن الأوسد........... ونفس الأمر كان مع معاوية (ض)، قبل العدول بالخلافة إلى الملك العضوض، وثمة بدأ افتراق السلطان مع أهل الحل والعقد، ولو أنه شمل في البداية تعيين الخليفة فقط لكن الشورى في غيرها من الأمور بقيت مستمرة في كل الدول الإسلامية حتى العثمانيين، ربما بدأت تتركز في العائلة والمقربين وأهل الولاء أكثر من غيرهم، لكن هذا لا يعني غيابها.
والسؤال: هل الديمقراطية حل والانتخابات خيار مناسب؟
أولا لابد أن نفهم أن الديمقراطية ليست عقيدة، بل هي وسيلة لانتقال السلطة بسلاسة ونحو الأفضل والمؤهل والمستجمع للشروط، والسؤال الذي يرد: هل الأمة تجمع على ضلالة؟ أكيد لا ؟
لكن متى لا تجمع على ضلالة؟
لاشك عندما تكون راجعة لدينها مستمسكة بتعاليم ربها، وهل هي اليوم كذلك؟ وفيها الليبيرالي وفيها اليساري وفيها البهائي وفيها البابي وفيها النصيري وفيها الماركسي وفيها المستغرب وفيها البهري وفيها الأغاخاني وفيها الزيدي (الحوثي) وفيها الإمامي وفيها القبوري وفيها العلماني وفيها الملحد، وفيها الأيزيدي وفيها النصراني وفيها الأشوري وفيها الصابئ، وفيها الإباضي وفيها وفيها أصنافا مما نعلم ومما لا نعلم.
وصناديق الانتخاب قد تأتي بالفاسد وبالضال من هؤلاء، بل لقد أتت بأعتى الطغاة العنصريين وهو هتلر الذي دمر قارة بأكملها؟ ومثله موسولوني وستالين وغيرهم.
لذلك على ولي أمر المسلمين أن يشكل مجلس شورى من خيار ما في شعبه من الربانيين الخيرين، يختارون الأصلح للمسلمين من ولاة أمورهم، ناهيك عن مجالس الاستشارية أخرى مصغرة في مجال الحرب والاقتصاد والسياسة والزراعة والصحة والتعليم......وغيرها، تشتغل مع بعضها بعضا وتسدي النصيحة والرأي الصواب لولي أمر المسلمين.
لأن الحاكم بدون الناصحين والمستشارين والمعاونين الصادقين لا ينجح في شيء.
وذلك لأن من أعطي المسؤولية أعين عليها ومن طلبها وُكِّل إليها.

بينما الانتخابات لقد صارت عندنا تفرز ما بات يسميه الجزائريون بالبقارى وأصحاب الشكارى وهؤلاء لا خير فيهم لا للشعب الذي انتخبهم ولا للحاكم الذي ينتظر منهم الرأي والمشورة.
وجلهم ينغمس في الفساد لأنهم طالبوها وعيونهم على ما تدره من منافع










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-03, 13:49   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم 1472 مشاهدة المشاركة
كبار الخلفاء الراشدين كانت لهم مجالس شورى، صحيح لم تكن معلنة مثلما هي اليوم أو تنتخب أو يعرفها كل الناس في الأقاصي والأطراف، فلم تكن لا صحف ولا تلفزة ولا منتديات ولا غيرها من وسائل الاتصال، لكنها كانت موجودة، فالصديق كان بجواره الصحابة يقدمون له المشورة، يستشيرهم ويشيرون عليه، وتعرف أن قتال أهل الردة استشار فيه الخليفة الصحابة، ولو لم يوافقوا معه لما حاربوهم، وقد ثبت أن الفاروق اعترض وناقش، ولما بيّن له الخليفة الاشكال تراجع، وهذا دليل الشورى، والفاروق (ض) كان قد منع الصحابة من التفرق في البلاد واستبقاهم بجواره في المدينة، لا خوفا من ثوراتهم والعياذ بالله كما قد يلبس الملبسون، بل لكي يستشيرهم ويشيرون عليه، ونفس الأمر وقع مع سيدنا عثمان (ض)، وبعد سيدنا عثمان (ض) وقعت فتنة الخوارج ودب الخلاف، ومع ذلك بقيت الشورى، فقد كان مع علي (ض) جمع من الصحابة يستشيرهم ويشيرون عليه، كان معه أبو اليقظان عمار بن ياسر وعبد الله بن عباس والمقداد بن الأوسد........... ونفس الأمر كان مع معاوية (ض)، قبل العدول بالخلافة إلى الملك العضوض، وثمة بدأ افتراق السلطان مع أهل الحل والعقد، ولو أنه شمل في البداية تعيين الخليفة فقط لكن الشورى في غيرها من الأمور بقيت مستمرة في كل الدول الإسلامية حتى العثمانيين، ربما بدأت تتركز في العائلة والمقربين وأهل الولاء أكثر من غيرهم، لكن هذا لا يعني غيابها.
والسؤال: هل الديمقراطية حل والانتخابات خيار مناسب؟
أولا لابد أن نفهم أن الديمقراطية ليست عقيدة، بل هي وسيلة لانتقال السلطة بسلاسة ونحو الأفضل والمؤهل والمستجمع للشروط، والسؤال الذي يرد: هل الأمة تجمع على ضلالة؟ أكيد لا ؟
لكن متى لا تجمع على ضلالة؟
لاشك عندما تكون راجعة لدينها مستمسكة بتعاليم ربها، وهل هي اليوم كذلك؟ وفيها الليبيرالي وفيها اليساري وفيها البهائي وفيها البابي وفيها النصيري وفيها الماركسي وفيها المستغرب وفيها البهري وفيها الأغاخاني وفيها الزيدي (الحوثي) وفيها الإمامي وفيها القبوري وفيها العلماني وفيها الملحد، وفيها الأيزيدي وفيها النصراني وفيها الأشوري وفيها الصابئ، وفيها الإباضي وفيها وفيها أصنافا مما نعلم ومما لا نعلم.
وصناديق الانتخاب قد تأتي بالفاسد وبالضال من هؤلاء، بل لقد أتت بأعتى الطغاة العنصريين وهو هتلر الذي دمر قارة بأكملها؟ ومثله موسولوني وستالين وغيرهم.
لذلك على ولي أمر المسلمين أن يشكل مجلس شورى من خيار ما في شعبه من الربانيين الخيرين، يختارون الأصلح للمسلمين من ولاة أمورهم، ناهيك عن مجالس الاستشارية أخرى مصغرة في مجال الحرب والاقتصاد والسياسة والزراعة والصحة والتعليم......وغيرها، تشتغل مع بعضها بعضا وتسدي النصيحة والرأي الصواب لولي أمر المسلمين.
لأن الحاكم بدون الناصحين والمستشارين والمعاونين الصادقين لا ينجح في شيء.
وذلك لأن من أعطي المسؤولية أعين عليها ومن طلبها وُكِّل إليها.

بينما الانتخابات لقد صارت عندنا تفرز ما بات يسميه الجزائريون بالبقارى وأصحاب الشكارى وهؤلاء لا خير فيهم لا للشعب الذي انتخبهم ولا للحاكم الذي ينتظر منهم الرأي والمشورة.
وجلهم ينغمس في الفساد لأنهم طالبوها وعيونهم على ما تدره من منافع

اقتباس:
لذلك على ولي أمر المسلمين أن يشكل مجلس شورى من خيار ما في شعبه من الربانيين الخيرين، يختارون الأصلح للمسلمين من ولاة أمورهم

و من الذي يجبره على تأسيس مثل هذا المجلس
حتى و لو أسس مجلس شورى من الذي يجبره أن يضع الأصلح الذي ربما عارض قراراته
التاريخ الاسلامي بعد الراشدين يثبت أن الملوك أختاروا مجلس شورى لا يعارضهم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحكم, الإسلام, بالخلافة, بالديمقراطية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc