رئيس وزراء اثيوبيا مصر لايمكنها أن تكسب حربا مع أثيوبيا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رئيس وزراء اثيوبيا مصر لايمكنها أن تكسب حربا مع أثيوبيا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-24, 08:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mezo_2005
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي رئيس وزراء اثيوبيا مصر لايمكنها أن تكسب حربا مع أثيوبيا





قال رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي في مقابلة إن مصر لا يمكنها ان تكسب حربا مع اثيوبيا على مياه نهر النيل وإنها تدعم جماعات متمردة في محاولة لزعزعة استقرار إثيوبيا.
وتجري دول حوض النيل التسع ومن بينها مصر واثيوبيا محادثات منذ ما يزيد على عشر سنوات لتسوية الخلافات حول اقتسام مياه النهر حيث ترى بعض الدول انها تعرضت للغبن في اتفاقية سابقة بشأن مياه النيل وقعت عام 1929.
وتمنح الاتفاقية الاصلية مصر 55.5 مليار متر مكعب من المياه سنويا تمثل نصيب الاسد من الكمية الاجمالية التي تتدفق في النهر سنويا وقدرها 84 مليار متر مكعب رغم ان نحو 85 في المئة من المياه تنبع من اثيوبيا. ووقعت أثيوبيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وكينيا اتفاقية جديدة في ايار مايو ووصفت مصر موضوع المياه بأنه قضية 'أمن قومي'.
وقال ملس انه غير راض عن تصريحات المصريين لكنه هون من شأن زعم بعض المحللين ان حربا قد تندلع في نهاية المطاف. وأضاف لرويترز في مقابلة 'لا أخشى أن يغزو المصريون اثيوبيا فجأة فلم يعش أحد ممن حاولوا ذلك قبلا ليحكي نتيجة فعلته ولا أعتقد ان المصريين سيختلفون عمن سبقهم وأعتقد أنهم يعلمون ذلك'.
وأمهلت الدول الخمس الموقعة على الاتفاقية الجديدة الدول الأربع الاخرى عاما للانضمام اليها قبل دخولها حيز التنفيذ. وأيد السودان مصر بينما ترفض جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي التوقيع حتى الان. وأشار ملس الى ان الاتفاقية الاصلية وقعت في عهد الاستعمار قائلا 'على المصريين ان يحسموا أمرهم أيريدون العيش في القرن الحادي والعشرين أم في القرن التاسع عشر'. وقال 'ولذلك تبدو العملية معطلة'.
ويمتد نهر النيل مسافة تزيد على 6600 كيلومتر من بحيرة فكتوريا الى البحر المتوسط وهو مورد حيوي للماء والطاقة للدول التسع الواقعة في حوضه. وتعتمد مصر بالكامل تقريبا على نهر النيل وتهددها أخطار التغير المناخي ومن ثم فهي تراقب عن كثب اي مشروعات لإنشاء سدود للطاقة الكهرومائية على النهر في دول المنبع.
وأقامت اثيوبيا خمسة سدود ضخمة على مدى العقد الاخير وبدأت باقامة منشأة جديدة للطاقة الكهرومائية تتكلف 1.4 مليار دولار وصفت بأنها اكبر منشأة من نوعها في افريقيا.
واتهم ملس مصر بمحاولة زعزعة الاستقرار في بلاده من خلال دعم عدة جماعات متمردة صغيرة، لكنه قال ان هذا أسلوب لم يعد مجديا.
وقال 'اذا تصدينا للمشاكل التي التف حولها المتمردون يمكننا تحييدهم وبالتالي يستحيل على المصريين الصيد في الماء العكر لانه لن يكون هناك أي ماء عكر'.
وأضاف 'نتمنى ان يقنع هذا المصريين بأنه ما دام الصراع المباشر لن يفلح والاسلوب غير المباشر لم يعد فعالا كما كان فالخيار المتعقل الوحيد هو الحوار المتحضر'.
ودعا الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني في تموز يوليو زعماء الدول التسع الى حضور اجتماع من المقرر عقده في تشرين الثاني نوفمبر. وقال ملس ان ذلك لن يتحقق الان.
ووصلت الخلافات الى طريق مسدود في آخر اجتماع لدول حوض النيل وانتهى الاجتماع الذي عقد في اديس ابابا عاصمة اثيوبيا بمؤتمر صحافي لوزراء الري والمياه تبادلوا فيه التصريحات الغاضبة.
مصر تتأهب

جندي من القوات المصرية الخاصة
في الوقت كانت قد بدأت بعض فرق القوات المسلحة المصرية تدريبات عسكرية موسعة في أراضي شبيه بالأراضي الأفريقية
وهذه التدريبات تتسم بالسرية التامة
(رويترز)

اثيوبيا عاوز تاخد الميه وتبيعها لإسرائيل








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
اثيوبيا, تحذر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc