ميدان التحرير،أصل التسمية.

[أحمد محمدي الجزائري]

بسم الله الرمن الرحيم
سمي ميدان التحرير بالقاهرة بهذا الاسم تيمنا بالحرية و الحياة بدون التكاليف الشرعية التي ارتضاها الله تعالى للمرأة المسلمة، و من ذلكم دثار عفتها و رمز طهارتها، ألا و هو حجابها الاسلامي.
وبداية القصة أن " الخديوي إسماعيل كان مغرما بالعاصمة الفرنسية باريس، بل وأراد تخطيط القاهرة على غرار باريس، وإنشاء ميدان يشبه ميدان الشانزلزيه، وبالفعل كانت القاهرة الخديوية والتي تتلاقى شوارعها في ميدان واسع كان اسمه ميدان الإسماعيلية نسبة للخديوي إسماعيل، والذي أصبح اسمه بعد ذلك ميدان التحرير".
موسوعة ويكيبيديا.

و يقول الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمه الله-:

"واليوم الحزين الثاني: أن صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول، التي سماها بعد زواجه بها: صفية هانم سعد زغلول، على طريقة الأوربيين في نسبة زوجاتهم إليهم، كانت في وسط مظاهرة نسائية في القاهرة أمام قصر النيل، فخلعت الحجاب مع من خلعنه، ودُسْنَه تحت الأقدام، ثم أشعلن به النار، ولذا سُمي هذا الميدان باسم: ميدان التحرير." [كتاب: حراسة الفضيلة].

اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر......ضل قوم ليس يدرون الخبر!