وجهة نظر الكاتب محمد حسنين هيكل حول الازمة السورية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وجهة نظر الكاتب محمد حسنين هيكل حول الازمة السورية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-22, 12:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بنت بلاد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B9 وجهة نظر الكاتب محمد حسنين هيكل حول الازمة السورية

أكد الكاتب والصحفي المصري محمد حسنين هيكل أنه لا يستطيع أن يتصور أن يكون موقف مصر تجاه سورية منساقا وراء مواقف آخرين معتبرا أن العلاقة بين مصر وسورية لها خصوصية من نوع ما على طول التاريخ.
وأضاف هيكل في الجزء الثاني من حواره مع صحيفة الاهرام "لا اتصور أن مصر يمكن أن تقطع اتصالاتها أو علاقاتها السياسية والتجارية والثقافية مع سورية مهما كان أو يكن لأن سورية هي سورية بصرف النظر عن طبائع النظام الحاكم".
وأضاف هيكل أن هناك أغلبية واسعة في الداخل السوري لها تصوراتها ولها رؤاها ومطالبها وأول المطالب أنها لا تريد أن يحدث في سورية مثلما حدث في ليبيا وأنها لا تريد ربيعا من صنع حلف الأطلسي وفي الوقت نفسه اعرف ما يكفي عن معارضين في الخارج وصلاتهم وعن حملة محمومة تشن بالمبالغة وبالتأكيد فإن لها أصلا لكن عملية المبالغة والتهويل أكبر من الحقائق.
وحذر هيكل من حدوث فراغ استراتيجي كامل في المشرق يمتد من شرق العراق إلى شاطىء المتوسط وقال أنا واحد من الذين يلمحون تأثير وجود تنظيم القاعدة في سورية ولست اعرف منطق الذين سهلوا للقاعدة أن تنفذ الى سورية لكي تنسف وتقتل.
وأشار هيكل الى أن شركة بلاك ووتر الشهيرة بتاريخها الخفي والدامي ببيع خدمات السلاح موجودة وإن باسم جديد حول سورية وفي داخلها ايضا وأن هناك قرابة 6 الاف فرد يتبعون لها يوجدون على الساحة في الداخل والخارج.
وأوضح هيكل أن بعض الاطراف في حلف الأطلسي بما فيه تركيا أصبح لها موقف مختلف ولو جزئيا عن مواقف اطراف عربية وقال "الغريب أن اطرافا في حلف الأطلسي ذاته في دهشة من تحول بعض النظم العربية المحافظة فجأة الى قياد ات ثورية تقدمية تدعو الى الثورة المسلحة" مضيفا أن الحملة على سورية وعلى ايران توشك أن تحول الصراع الرئيسي في الشرق الأوسط من صراع عربي اسرائيلي الى صراع طائفي وفتنة اخرى في دار الاسلام نفسه وفي قلبه واصفا ذلك بالخطيئة الكبرى.
وقال هيكل متهكما "اسمع مرات وزير خارجية السعودية يتكلم واغمض عيني فيخيل الي ان الصوت ليس لسيد محافظ من السعودية ولكنه لرمز الثورة العالمية ارنستو غيفارا".
ودعا هيكل العرب جميعا وقبل اتخاذ أي موقف الى سؤال انفسهم عن ماذا يجري بدقة وما هي القوى المتصارعة في المنطقة واصحابها وما هي المصلحة للدولة المعنية على المدى البعيد ومن ثم اتخاذ القرار.

وأضاف فيما يتعلق بسورية أن صوتا من الماضي لا يزال في سمعي وهو صوت جمال عبد الناصر يوم الانفصال يقول ليس مهما أن تبقى سورية في الجمهورية العربية المتحدة ولكن المهم أن تبقى سورية وقال "هناك من يتدخل الآن في الشأن السوري بما يهدد بقاء سورية وهذا جزء من ملف خطير وبالغ الخطورة".
المصدر صحيفة الاهرام المصرية








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-22, 17:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مواطن وخلاص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مواطن وخلاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أن اطرافا في حلف الأطلسي ذاته في دهشة من تحول بعض النظم العربية المحافظة فجأة الى قياد ات ثورية تقدمية تدعو الى الثورة المسلحة" مضيفا أن الحملة على سورية وعلى ايران توشك أن تحول الصراع الرئيسي في الشرق الأوسط من صراع عربي اسرائيلي الى صراع طائفي وفتنة اخرى في دار الاسلام نفسه وفي قلبه واصفا ذلك بالخطيئة الكبرى










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-22, 17:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شمعة امل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شمعة امل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما كاد الفنان السوري المعارض علي فرزات يضع هذه التغريدة على موقع تويتر حتى فتحت النار على الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي.."زوج ابنة نبيل العربي هو أكبر شريك لرامي مخلوف في أكثر من مشروع بالإمارات العربية المتحدة".. بهذه العبارة القصيرة تبعثرت أوراق كثيرة في الملف السوري، وبدأ المحللون يحاولون جمع شعاثها مرة أخرى بترتيب جديد في حافظة جديدة.



لا شأن لكثيرين باستثمارات تتجمع في سوق الإمارات المفتوح، ولا حاجة لغالبية متوسطي الدخل بتشابكات أسواق المال وتداخلاتها، لكن الاسمين اللذين طرحا يثيران شهية أي باحث لتتبع خيوط اللعبة الصعبة في المنطقة، لاسيما حين تخطف عينيه هذه العبارات التي ألقيت بذكاء في معظم تعليقات الصفحات الثورية المناوئة للنظام السوري، والتي تطرح تلك التساؤلات بالصيغة ذاتها في كل مكان.. تقول تلك التساؤلات:



"هل تعلم أن ابنة نبيل العربي هى زوجة الملياردير د.أحمد محمد حسنين هيكل شريك رامي مخلوف وأن زوجة نبيل العربي هي خالة د. أحمد محمد حسنين هيكل !!
هل تعلم أن أحمد محمد حسنين هيكل مستثمر الآن أكثر من 2 مليار دولار في العراق!
هل تفسر حماس نبيل العربي لعودة علاقات مصر الدبلومسية مع ايران!
هل تكشف بعض خلفيات الدفاع المتكرر للصحفي محمد حسنين هيكل عن نظام الملالي الإيراني!
هل تعلم ان إرضاء ايران أمر مهم وجوهري لاستمرار هذا البزنس!".



وكما يتقدم؛ فإن إطلاق هذه التساؤلات/الاتهامات بحق من قيل إنه زوج ابنة نبيل العربي، شريك ابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف، أحد حيتان النظام السوري، وأحد المتهمين سورياً ودولياً بتمويل عصابات الشبيحة، دون أن يتصدى الأمين العام لجامعة الدول العربية لدحضها، في وقت يتعرض فيه مراقبو الجامعة العربية لجملة من الانتقادات والاعتراضات من قبل الشعب السوري الذي ينظر إليها باعتبارها وسيلة من وسائل قتله البطيء وأداة من أدوات التغييب السياسي لدور الدول العربية المفترض في وقف شلالات الدم في سوريا، وحلقة من حلقات التواطؤ الواضح مع نظام أدار ظهره لكل متطلبات حقوق الإنسان، وارتكب جرائم ضد الإنسانية، وتعامل بطيش ووحشية غير مسبوقة تستدعي الحجر عليه في أدنى الأحوال، ومحاكمته في أعدلها.



والواقع أن شيوع هذه المعلومة التي لا أشك أنها قد وصلت إلى أذني الأمين العام للجامعة يضع الرجل في موضع شبهة غير عادية، ويجعل كثيرين يفسرون موقفه المتردد في سوريا وتصريحه بسحب النظام السوري لأسلحته من المدن السورية فيما كانت دباباته ومجنزراته تطوف أرجاءها، واستمراره في تحميل طرفين لـ"العنف" بصيغة لا تبتعد كثيراً عن لغة النظام الإيراني، بل حتى النظام السوري نفسه في لحظات اعتراف بعض أذنابه بجزء من الحقيقة، ومن ثم كان لزاماً عليه أن يقف معلناً إما أنها غير صحيحة، أو أنها لا تؤثر في قراراته وتوجهاته شيئاً.



فالمتشككون قد لفتتهم الطريقة التي دفعت بالعربي من موقعه إلى تولي حقيبة الخارجية المصرية بعد "نجاح الثورة"، ثم قفزت به إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في وقت كان الجميع متطلع إلى أمين جديد يعبر عن روح الثورة السارية في ربوع العالم العربي، ويدعم حقوق الشعوب، ويرفع من درجة الاهتمام بالحريات العربية ودعم الديمقراطيات؛ فإذا هم أمام وزير خارجية يتطلع أول ما يتطلع إلى علاقة دافئة مع "إيران"، وأمين عام يطير أول ما يطير إلى دمشق في أوج ثورة شعبها ضد نظامها المستبد، ليبدأ مسلسلاً طويلاً من "المشاورات" و"الزيارات" و"المباحثات" وتشكيل اللجان واستقبال الوفود المعارضة والرسمية وإرسال الوسطاء دون أن يفضي كل هذا إلى أي فعل حقيقي يعبر عن رغبة الرجل في إنضاج حل يتسق مع تطلعات الشعب السوري الثائر.



وقطعاً؛ فإن سلوك الأمين العام للجامعة لا يعبر عن رأيه الشخصي حيال ما يجري هنا أو هناك، فلا يمكن أن نظلم الرجل (الذي يتردد ترشحه لرئاسة مصر بين فينة وأخرى) ونحمله تبعات منظمة هزيلة كالجامعة العربية التي هي تجسيد واضح لإرادة عربية مرتهنة لقوى إقليمية ودولية، تلاقت عند نقطة تسليم الضحايا السوريين لجزارهم على مدى عشرة شهور، وارتأت جميعها أن نظاماً يحفظ أمن "إسرائيل" كعصابة بشار ـ كما عصابة المالكي في بغداد ـ هو أولى بالبقاء حتى لو استدعى جسراً جوياً كالذي أقامته واشنطن أثناء حرب 73 بينها وبين تل أبيب، وإن أخذ طوراً آخر كالطريق البري طهران/بغداد/دمشق/الضاحية الجنوبية ببيروت، حيث قطعان الشبيحة والمرتزقة والميليشيات العابرة للحدود، أو كالجسر البحري بين موسكو ودمشق، حيث السفن المحملة بإمدادات عسكرية ولوجيستية للنظام الطائفي في سوريا، وكلاهما مما تغض العواصم الغربية عنه رضاً وامتناناً، من نظام مجهول قادم قد يستنفر طبائع أهل الشام، ويستحضر تاريخهم، ويمهد لسيادتهم، ويمثل تهديداً مستقبلياً ـ مثلما اعتبر نظام صدام كذلك من قبل ـ، وهي أمور لا يمكن لأمين عام للجامعة أن يقف في وجهها إلا إذا كان متسقاً مع تطلعات الشعوب العربية المنتفضة، وانتظم في الصف الثوري الحقيقي، ولو دفع منصبه ثمناً لذلك.



وإذا كنا لا نطمع في هذا الانتصار المبدئي لحق الشعب السوري في الحياة من لدن شخصيات عشقت الدبلوماسية حتى ذابت في أسيدها، فلا أقل من أن نسمع نفياً قاطعاً لهذه المعلومات أو إعلاناً صريحاً بأن صلات القرابة والمصاهرة مع ابن الكاتب المخضرم هيكل، الذي يجزم البعض ـ كما الفنان الكاريكاتوري علي فرزات ـ بأنه شريك كبير لابن خال السفاح بشار، ويشيع البعض ـ كما في موقع المعرفة ـ أنه المستثمر الأكبر لأموال "حزب الله" في السودان، حيث يحتل ابن الاشتراكي هيكل، المركز الـ47 في قائمة أغنى أغنياء العرب (باستثناء الملوك والرؤساء) طبقاً لفوربيس العربية، وهي معلومات تحتاج إلى تدقيق ودحض والتفات من الأمين العام للجامعة العربية في وقت تعبر قطعان من ميليشيا "حزب الله" الحدود السورية/اللبنانية لارتكاب فظائع ومجازر بحق أهلنا في سوريا.. أو لا؛ فاسمح لنا أيها "الأمين" أن نسترسل في "خيالنا" الخصب بشأن علاقتك بما يجري في سوريا، وحول هذه المعلومات، وغيرها مما يفتح من جديد ملف تقديمك للمصريين كوزير خارجية "الثورة" وطريقة تنصيبك، والدوافع التي ساهمت في ذلك، من أول كتابات هيكل حول ضرورة تكوين هيئة حكماء لوضع عقد اجتماعي للمصريين قبل عدة سنوات، مروراً ببروز هؤلاء "الحكماء" وانتهاء بمشهد ذبح السوريين على أيدي "الأصدقاء".










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-22, 17:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعة امل مشاهدة المشاركة
ما كاد الفنان السوري المعارض علي فرزات يضع هذه التغريدة على موقع تويتر حتى فتحت النار على الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي.."زوج ابنة نبيل العربي هو أكبر شريك لرامي مخلوف في أكثر من مشروع بالإمارات العربية المتحدة".. بهذه العبارة القصيرة تبعثرت أوراق كثيرة في الملف السوري، وبدأ المحللون يحاولون جمع شعاثها مرة أخرى بترتيب جديد في حافظة جديدة.



لا شأن لكثيرين باستثمارات تتجمع في سوق الإمارات المفتوح، ولا حاجة لغالبية متوسطي الدخل بتشابكات أسواق المال وتداخلاتها، لكن الاسمين اللذين طرحا يثيران شهية أي باحث لتتبع خيوط اللعبة الصعبة في المنطقة، لاسيما حين تخطف عينيه هذه العبارات التي ألقيت بذكاء في معظم تعليقات الصفحات الثورية المناوئة للنظام السوري، والتي تطرح تلك التساؤلات بالصيغة ذاتها في كل مكان.. تقول تلك التساؤلات:



"هل تعلم أن ابنة نبيل العربي هى زوجة الملياردير د.أحمد محمد حسنين هيكل شريك رامي مخلوف وأن زوجة نبيل العربي هي خالة د. أحمد محمد حسنين هيكل !!
هل تعلم أن أحمد محمد حسنين هيكل مستثمر الآن أكثر من 2 مليار دولار في العراق!
هل تفسر حماس نبيل العربي لعودة علاقات مصر الدبلومسية مع ايران!
هل تكشف بعض خلفيات الدفاع المتكرر للصحفي محمد حسنين هيكل عن نظام الملالي الإيراني!
هل تعلم ان إرضاء ايران أمر مهم وجوهري لاستمرار هذا البزنس!".



وكما يتقدم؛ فإن إطلاق هذه التساؤلات/الاتهامات بحق من قيل إنه زوج ابنة نبيل العربي، شريك ابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف، أحد حيتان النظام السوري، وأحد المتهمين سورياً ودولياً بتمويل عصابات الشبيحة، دون أن يتصدى الأمين العام لجامعة الدول العربية لدحضها، في وقت يتعرض فيه مراقبو الجامعة العربية لجملة من الانتقادات والاعتراضات من قبل الشعب السوري الذي ينظر إليها باعتبارها وسيلة من وسائل قتله البطيء وأداة من أدوات التغييب السياسي لدور الدول العربية المفترض في وقف شلالات الدم في سوريا، وحلقة من حلقات التواطؤ الواضح مع نظام أدار ظهره لكل متطلبات حقوق الإنسان، وارتكب جرائم ضد الإنسانية، وتعامل بطيش ووحشية غير مسبوقة تستدعي الحجر عليه في أدنى الأحوال، ومحاكمته في أعدلها.



والواقع أن شيوع هذه المعلومة التي لا أشك أنها قد وصلت إلى أذني الأمين العام للجامعة يضع الرجل في موضع شبهة غير عادية، ويجعل كثيرين يفسرون موقفه المتردد في سوريا وتصريحه بسحب النظام السوري لأسلحته من المدن السورية فيما كانت دباباته ومجنزراته تطوف أرجاءها، واستمراره في تحميل طرفين لـ"العنف" بصيغة لا تبتعد كثيراً عن لغة النظام الإيراني، بل حتى النظام السوري نفسه في لحظات اعتراف بعض أذنابه بجزء من الحقيقة، ومن ثم كان لزاماً عليه أن يقف معلناً إما أنها غير صحيحة، أو أنها لا تؤثر في قراراته وتوجهاته شيئاً.



فالمتشككون قد لفتتهم الطريقة التي دفعت بالعربي من موقعه إلى تولي حقيبة الخارجية المصرية بعد "نجاح الثورة"، ثم قفزت به إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في وقت كان الجميع متطلع إلى أمين جديد يعبر عن روح الثورة السارية في ربوع العالم العربي، ويدعم حقوق الشعوب، ويرفع من درجة الاهتمام بالحريات العربية ودعم الديمقراطيات؛ فإذا هم أمام وزير خارجية يتطلع أول ما يتطلع إلى علاقة دافئة مع "إيران"، وأمين عام يطير أول ما يطير إلى دمشق في أوج ثورة شعبها ضد نظامها المستبد، ليبدأ مسلسلاً طويلاً من "المشاورات" و"الزيارات" و"المباحثات" وتشكيل اللجان واستقبال الوفود المعارضة والرسمية وإرسال الوسطاء دون أن يفضي كل هذا إلى أي فعل حقيقي يعبر عن رغبة الرجل في إنضاج حل يتسق مع تطلعات الشعب السوري الثائر.



وقطعاً؛ فإن سلوك الأمين العام للجامعة لا يعبر عن رأيه الشخصي حيال ما يجري هنا أو هناك، فلا يمكن أن نظلم الرجل (الذي يتردد ترشحه لرئاسة مصر بين فينة وأخرى) ونحمله تبعات منظمة هزيلة كالجامعة العربية التي هي تجسيد واضح لإرادة عربية مرتهنة لقوى إقليمية ودولية، تلاقت عند نقطة تسليم الضحايا السوريين لجزارهم على مدى عشرة شهور، وارتأت جميعها أن نظاماً يحفظ أمن "إسرائيل" كعصابة بشار ـ كما عصابة المالكي في بغداد ـ هو أولى بالبقاء حتى لو استدعى جسراً جوياً كالذي أقامته واشنطن أثناء حرب 73 بينها وبين تل أبيب، وإن أخذ طوراً آخر كالطريق البري طهران/بغداد/دمشق/الضاحية الجنوبية ببيروت، حيث قطعان الشبيحة والمرتزقة والميليشيات العابرة للحدود، أو كالجسر البحري بين موسكو ودمشق، حيث السفن المحملة بإمدادات عسكرية ولوجيستية للنظام الطائفي في سوريا، وكلاهما مما تغض العواصم الغربية عنه رضاً وامتناناً، من نظام مجهول قادم قد يستنفر طبائع أهل الشام، ويستحضر تاريخهم، ويمهد لسيادتهم، ويمثل تهديداً مستقبلياً ـ مثلما اعتبر نظام صدام كذلك من قبل ـ، وهي أمور لا يمكن لأمين عام للجامعة أن يقف في وجهها إلا إذا كان متسقاً مع تطلعات الشعوب العربية المنتفضة، وانتظم في الصف الثوري الحقيقي، ولو دفع منصبه ثمناً لذلك.



وإذا كنا لا نطمع في هذا الانتصار المبدئي لحق الشعب السوري في الحياة من لدن شخصيات عشقت الدبلوماسية حتى ذابت في أسيدها، فلا أقل من أن نسمع نفياً قاطعاً لهذه المعلومات أو إعلاناً صريحاً بأن صلات القرابة والمصاهرة مع ابن الكاتب المخضرم هيكل، الذي يجزم البعض ـ كما الفنان الكاريكاتوري علي فرزات ـ بأنه شريك كبير لابن خال السفاح بشار، ويشيع البعض ـ كما في موقع المعرفة ـ أنه المستثمر الأكبر لأموال "حزب الله" في السودان، حيث يحتل ابن الاشتراكي هيكل، المركز الـ47 في قائمة أغنى أغنياء العرب (باستثناء الملوك والرؤساء) طبقاً لفوربيس العربية، وهي معلومات تحتاج إلى تدقيق ودحض والتفات من الأمين العام للجامعة العربية في وقت تعبر قطعان من ميليشيا "حزب الله" الحدود السورية/اللبنانية لارتكاب فظائع ومجازر بحق أهلنا في سوريا.. أو لا؛ فاسمح لنا أيها "الأمين" أن نسترسل في "خيالنا" الخصب بشأن علاقتك بما يجري في سوريا، وحول هذه المعلومات، وغيرها مما يفتح من جديد ملف تقديمك للمصريين كوزير خارجية "الثورة" وطريقة تنصيبك، والدوافع التي ساهمت في ذلك، من أول كتابات هيكل حول ضرورة تكوين هيئة حكماء لوضع عقد اجتماعي للمصريين قبل عدة سنوات، مروراً ببروز هؤلاء "الحكماء" وانتهاء بمشهد ذبح السوريين على أيدي "الأصدقاء".
جزاك الله خيرا أختي الكريمة شمعة أمل وبارك فيك وحفظك من كل سوء









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-22, 18:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
شمعة امل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شمعة امل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أختي الكريمة شمعة أمل وبارك فيك وحفظك من كل سوء

وفيكـ باركـ الله أخي الكريم يونس بلخيري
بوركـ فيكـ ونفع الله بكـ









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمد, الازمة, السورية, الكاتب, يزوجو, هيكل, وجهة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc