🌸قـَال و قَـالت 🌸 ( 6 )🌸

[هبة الله الرحمن]

وتبقى تَقول وهُو يُبَرر... ويَبْقى يَقول وهِي تُدافع ..( 6)



قَال وقَالت



قَال :
أتَخرجِين بِهذا اللِباس ؟
قَالت
كعَادتي أرتَدي نَفس الثِياب ...
قَال:
جَميلة سَتبْقين ان غَيرتي طريقة الارتداء ...
سَتحظين بِراحة فِي الأعْماق ...وسَتبْعِدين عَنْك عُيون الذِئاب...
قَالت:
أيُ ذِئاب...؟؟
أفْصِح... تَعرفني أحِبُ النُصح من أعز الأحباب ..
قَال:
اتُريدِين تسَوَلِ نَظرات وهَمَسات مِن هَذا وذَاك؟؟
بِكَشْفِ مَفَاتِنكِ لِكُل انْسان...
كَبُرتِ...فأحْجُبِ مَا رَزَقكِ الله...
لِنَيل بَدل الجَنة جَنَتان...
قَالت:
لَا أحِبُ جَذب نَظرات رِجالٍ أغْراب.....
و ان كُنت تقصد الحِجاب...
سأغطي شَعْري ...و أبْتَعِد عَن التَبرج جَالِب العَذاب...
قَال:
لباس ذا سحر وجاذبية...
ليس قِطعة قُماش تلف على الرأس ...
بعطور فواحة وَوجهٍ لامع بِشتى الألوان
بل ساتر كُل الجَسد لَا يَظهر مِنه مَا يُفْتن
ولا تَقُولي هُو إضطهاد وقهر وتقيد للحرية ...
ولاهو تَخَلُف... ولا إعاقة لِمساركِ العِلمِية ولا العَملية...
فالحجاب ...مَزيج بَين لِباس التَقوى مَع لِباس سَاتر لِلْبَدن...
رَاغِبة فِي ثَوابه تَاركة مُحَرمات خوفا من عِقابه...
فَتكُونِ مِمن قَالوا ...سَمِعْنا واطعْنا...
لا سَمِعْنا وعَصْينا...
وبِمَظهركِ.. سَتمَثلين الدِين احسن تَمْثيل....
فتَكونِ ذَا هِيبة ووقار ...
حين تُغَيرِين مُوضة العَصر ...بالتِزامكِ بِما أمرالله رَبُ العَالَمين ...
أعلم أنك تحبين ان تَتزينين....
تَزَينِ متى شِئْتِ....
لَكن جَاهدي في سبيل إخفاء جَمالَك امام الغُرباء الطَامعين...
وأثبتِ حُبَكِ له فِي كُل حين...
قَالَت:
صَدقت ...
سأحصْن نَفسي بالتَمَسك بِالحَبل الله المَتِين...
قَال:
فَأبْشري يَا قُرة العَين
لقد إصْطفَاكِ دُون البَشر ...مُسْلمة مُتَزَيِنة بالعِفة والحَياء
تَرْتَدين أجْمل حُلة مَع أجْمل رِداء
حَماك الله وأمْثَالُك مِن كَيد الكَائِدين
ومَلأ قُلوبكن باليَقِين..

ا.س.و

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الهيبة من الله،
يا طيبَ ما تنثُرين
جمّل الله حياتكِ بكلّ خيّرٍ
وأدام غيرتكِ على الدّين

[هبة الله الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الهيبة من الله،
يا طيبَ ما تنثُرين
جمّل الله حياتكِ بكلّ خيّرٍ
وأدام غيرتكِ على الدّين

وعَلَيكم السَلام ورَحمةالله وبرَكاته


تَواجُدنا هُنا ليس بمحض الصدفة رغم بساطة حروفنا...
نصْحٌ لِأنْفِسِنا قَبل غَيرنا...
ومُساندَتك صَفية لها أثَرٌ كَبير..
أسْعَدك الله في الدَارين
وجَعل حُسن خُلقِك واحسَانِك ووفاءك فِي مِيزان أعْمالك..
وبارك الله بِك ولك وجزاكِ جَنات العُلا
.........




وبارك الله في أستاذ طَاهر القَلب فِي رُقى تَعَامله مَع السلسلة وزَادك الله عِلما ورفعة وعزة وأكرمكم مِن فَضله العَظيم


...

تَقْدِيري

........