|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-02-03, 18:18 | رقم المشاركة : 61 | ||||
|
البِدْعَة[1] أ) لغة: هي مصدر من " بَدَعَ " بمعنى " أَنْشَأَ " كابتداع كما في القاموس . ب) اصطلاحاً : الحدث في الدين بعد الإكمال ، أو ما اسْتُحْدِثَ بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الأهواء والأعمال . 2- أنواعها: البدعة نوعان . أ) بدعة مُكَفِّرة : أي يُكَفَّر صاحبُها بسببها ، كأن يعتقد ما يستلزم الكفر ، والمعتمد أن الذي تُرَدُّ روايته من أنكر أمراً متواتراً من الشرع معلوما من الدين بالضرورة أو من اعتقد عكسَه [2] ب) بدعة مُفَسِّقَة:أي يُفَسََق صاحبها بسببها، وهو من لا تقتضي بدعته التكفير أصلاً. 3- حكم رواية المبتدع : أ) إن كانت بدعته مُكَفِّرَة : تُرَدُّ روايته . ب) وان كانت بدعته مُفَسِّقَة: فالصحيح الذي عليه الجمهور، أن روايته تقبل بشرطين: 1- ألا يكون داعية إلى بدعته . 2- وألا يروي ما يروِّج بدعته . 4- هل لحديث المبتدع اسم خاص ؟ ليس لحديث المبتدع اسم خاص به، وإنما حديثه من نوع المردود كما عرفت، ولا يقبل إلا بشروط التي ذكرت أنفاً. [1] وهي السبب التاسع من أسباب الطعن في الراوي . [2] انظر النخبة وشرحها ص 52.
|
||||
2017-06-23, 10:56 | رقم المشاركة : 62 | |||
|
سوء الحفظ[1] هو من لم يُرَجَّح جانب إصابته على جانب خطئه . 2- أنواعه: سيء الحفظ نوعان . أ) إما أن ينشأ سوء الحفظ معه من أول حياته ويلازمه في جميع حالاته ، ويسمى خبره الشاذ على رأي بعض أهل الحديث . ب) وأما يكون سوء الحفظ طارئاً عليه ، أما لكبره أو لذهاب بصره ، أو لاحتراق كتبه ، فهذا يسمى " المَخْتَلَط ". 3- حكم روايته : أ) أما الأول : وهو من نشأ على سوء الحفظ ، فروايته مردودة . ب) وأما الثاني : أي المُخْتَلَط فالحكم في روايته التفصيل الآتي : 1- فما حَدَّث به قبل الاختلاط، وتَمَيز ذلك: فمقبول. 2- وما حدث به بعد الاختلاط: فمردود. 3- وما لم يتميز أنه حدث به قبل الاختلاط أو بعده : تُوُقَّفَ فيه حتى يتميز . [1] وهو السبب العاشر من أسباب الطعن في الراوي ، وهو آخرها .
|
|||
2017-06-23, 11:01 | رقم المشاركة : 63 | |||
|
الفصل الرابع الخبر المُشْتَرَك بين المقبول والمردود - المبحث الأول: تقسيم الخبر بالنسبة إلى من أُسْنِدَ إليه. - المبحث الثاني: أنواع متفرقة مشتركة بين المقبول والمردود. المبْحَث الأول ـ تقسيم الخبر بالنسبة إلى من أُسْنِد إليه ـ ينقسم الخبر بالنسبة إلى من أُسْنِد إليه إلى أربعة أقسام وهي: الحديث القدسي ـ المرفوع ـ الموقوف ـ المقطوع. وإليك بحث هذه الأقسام تفصيلا على التوالي. الحديث القُدْسي أ) لغة: القُدْسِيُّ نسبة إلى " القُدْس " أي الطُّهْر، كما في القاموس [1] . أي الحديث المنسوب إلى الذات القدسية . وهو الله سبحانه وتعالى . ب) اصطلاحاً : هو ما نُقِلَ إلينا عن النبي صلي الله عليه وسلم مع إسناده إياه إلى ربه عز وجل . 2- الفرق بينه وبين القرآن : هناك فروق كثيرة أشهرها ما يلي: أ) أن القرآن لفظه ومعناه عن الله تعالى، والحديث القدسي معناه من الله، ولفظه من عند النبي صلي الله عليه وسلم. ب) والقرآن يُتَعَبَّد بتلاوته، والحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته. ت) القرآن يشترط في ثبوته التواتر، والحديث القدسي لا يشترط في ثبوته التواتر. 3- عدد الأحاديث القدسية : والأحاديث القدسية ليست بكثيرة بالنسبة لعدد الأحاديث النبوية وعددها يزيد على المائتي حديث . 4- مثاله: ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روي عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تَظَالموا ...." [2] 5- صِيَغُ روايته : لراوي الحديث القدسي صيغتان يَرْوِي الحديث بأيهما شاء ، وهما : أ) قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل. ب) قال الله تعالى، فيما رواه عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم . 6- أشهر المصنفات فيه : الإتحافات السَّنِية بالأحاديث القدسية ، لعبدالرؤوف المُناوي جَمَع فيه / 272/ حديثاً. [1] جـ1 ـ ص 248 . [2] مسلم بشرح النووي ـ جـ16 ـ ص 131 وما بعدها .
|
|||
2017-06-23, 11:06 | رقم المشاركة : 64 | |||
|
المَرْفُوع أ) لغة: اسم مفعول من فعل " رَفعَ " ضد وَضَعَ " كأنه سُمي بذلك لنِسْبَتِهِ إلى صاحب المقام الرَّفيع، وهو النبي صلي الله عليه وسلم. ب) اصطلاحاً: ما أُضيف إلى النبي صلي الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. 2- شرح التعريف : أي هو ما نُسِبَ أو ما أُسْنِدَ إلى النبي صلي الله عليه وسلم سواء كان هذا المضاف قولا للنبي صلي الله عليه وسلم أو فعلا أو تقريراً أو صفة وسواء كان المُضِيْفُ هو الصحابي أو من دونه ، متصلا كان الإسناد أو منقطعاً ، فيدخل في المرفوع الموصول والمرسل والمتصل والمنقطع ، هذا هو المشهور في حقيقته ، وهناك أقوال أخري في حقيقته وتعريفه . 3- أنواعه: يتبين من التعريف أن أنواع المرفوع أربعة وهي: أ) المرفوع القولي . ب) المرفوع الفعلي. ج) المرفوع التقريري. د) المرفوع الوصفي . 4- أمثلة: أ) مثال المرفوع القولي : أن يقول الصحابي أو غيره : " قال رسول الله صلي الله عليه وسلم كذا ...... " . ب) مثال المرفوع الفعلي : أن يقول الصحابي أو غيره : " فعل رسول الله صلي الله عليه وسلم كذا ......... " . ج) مثال المرفوع التقريري: أن يقول الصحابي أو غيره " فُعِلَ بحَضْرَة النبي صلي الله عليه وسلم كذا " ولا يروي إنكاره لذلك الفعل. د) مثال المرفوع الوصفي : أن يقول الصحابي أو غيره : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلُقاً " . |
|||
2017-07-13, 23:13 | رقم المشاركة : 65 | |||
|
. بارك الله فيك ونفع بك. |
|||
2017-07-21, 17:14 | رقم المشاركة : 66 | |||
|
مشكور اخي موضوع رائع |
|||
2017-10-01, 23:33 | رقم المشاركة : 67 | |||
|
موضوع مفيد جزيل الشكر |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc