عن فقه الأقليات عند الإخوان بين ما هو نظري وماهو حاصل في الواقع وعن صفقة "كاراباخ" مُقابل اِنضمام السويد. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عن فقه الأقليات عند الإخوان بين ما هو نظري وماهو حاصل في الواقع وعن صفقة "كاراباخ" مُقابل اِنضمام السويد.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-10-01, 12:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 عن فقه الأقليات عند الإخوان بين ما هو نظري وماهو حاصل في الواقع وعن صفقة "كاراباخ" مُقابل اِنضمام السويد.

عن فقه الأقليات عند الإخوان بين ما هو نظري وماهو حاصل في الواقع وعن صفقة "كاراباخ" مُقابل اِنضمام السويد.


عن فقه الأقليات عند الإخوان بين ما هو نظري وماهو حاصل في الواقع وعن صفقة أردوغان–بايدن "كاراباخ" مُقابل اِنضمام السويد إلى حِلف الناتو.

يتفق الجميع على أن أزهى الفترات التي عاشت فيها الأقليات العرقية والقومية والدينية والمذهبية في البلاد العربية والإسلامية هي فترة النبوة والخلفاء الراشدون وفي حكم الدولة الأموية والعباسية، وقد ضمنت لهم الشريعة الإسلامية حقوقهم من خلال ممارستهم لطقوسهم الدينية والاحتفاظ بثقافتهم ولغاتهم ودياناتهم، فقد كانوا من أهل الذمة ويدفعون الجزية.

ولعل الجميع يتفق معنا بأن أنصع فترة عاشتها الأقليات الاِثنية والعرقية والدينية بعد فترة الخلافة هي فترة القومية العربية، أين عاشت هذه الأقليات سلاماً ووئاماَ واِستقراراً وأخذت حقوقاً سياسية وثقافية لم تنلها بعد ذلك أي بعد تراجع المشروع القومي فهاهو المسيحي الرفيق ميشال عفلق منظر للقومية العربية وهاهو المسيحي طارق عزيز وزيراً لخارجية العراق وهاهو طه ياسين رمضان وهو كردي نائباً لرئيس الجمهورية العراقي وهاهو سعدون حمادي وهو شيعي كان رئيساً للمجلس الوطني العراقي ورئيس الوزراء زمن حُكم صدام حسين وقس ذلك الأمر على سوريا والأردن ومصر.. وغيرها من البلدان العربية التي تبوأت فيها الأقليات مكانة كبيرة ومساواة بينها وبين الأغلبية، ففي لبنان نجد الإخوة المسيحيين مثلاً تمتعوا بحقوقهم السياسية والمدنية والدينية لولا المشروع الصهيوني الذي سعى لتخريب ذلك التعايش بدعمه الحرب الأهلية اللبنانية في سبعينيات القرن الماضي.

وفي فلسطين نجد الإخوة المسيحيين أكثر غيرة على الحق الفلسطيني من بعض أشباه المسلمين والإسلاميين والعرب وأشباه الرجال في منطقة الخليج العربي وفي تركيا الذين يهرولون للتطبيع مع الكيان الصهيوني ويُفرطون في المقدسات وفي العقيدة.

كما ونجد الإخوة الأقباط في مصر من صانعي الحضارة العلمية والفكرية الحديثة في مصر، ولولا الحروب الصهيونية العربية والمشروع الصهيوني في المنطقة والذي اِستهدف دولاً بعينها (الدول المحورية) ومنها مصر على وجه الخصوص لكان حالها أفضل بكثير مما هي عليه الآن.. وغيرها من الأمثلة الأخرى فيما يتعلق بالإخوة من البربر والأكراد في منطقتنا العربية والأدوار السياسية والنضالية الكبيرة التي لعبُوها في نُصرة القضايا العربية والإسلامية والقضايا العادلة الدولية في العالم.

ولكن بظهور ما يُسمى الإسلام السياسي والفرق الحركية السياسية والدينية الحديثة (الإسلام الحركي) فإننا نجد أن هؤلاء الأقوام (الأقليات) الذين هم عُنصر مُهم من عناصر الأوطان تعرضوا للظلم والكراهية والأحقاد قَل نظيرها في التاريخ بما يتعارض مع الإرث الإسلامي التاريخي في تعامله مع هذه الفئات في داخل المجتمعات الإسلامية قديماً كما سبق ذكره.

لقد رأينا جماعة الإخوان مثلاً في مصر كيف أنها كادت تُشعل حرباً أهلية في الداخل المصري منذ الثمانينات وحتى اللحظة وكيف سعت لتفجير الأوضاع بضرب اِسفين بين الأقباط والمسلمين أبناء الوطن الواحد باِستهداف الكنائس والمساجد معاً بعمليات إرهابية لضرب الشعب الواحد ببعضه البعض من أجل أن ينتهي النظام السياسي الحالي ويؤول مُلك مصر لهم وحدهم.

كما رأينا تنظيم القاعدة الإرهابي وهو تنظيم مسلح إخواني قاده السعودي أسامة بن لادن ولكن مُنظره هو المصري أيمن الظواهري كيف عاث في العراق فساداً وحاول اِشعال نار الفتنة بين الطوائف العراقية الدينية والمذهبية والعرقية والاثنية والقوميات وبخاصة بين السنة والشيعة.

ولقد تسبب هذا التنظيم الإخواني في أحداث 11 سبتمبر 2001 ولكن التيار السلفي الوهابي هو من دفع الثمن في النهاية، والسعودية ودول الخليج هم من أُلصِقت بهم تهمة الإرهاب وهُم من شُوهت سُمعتهم وهم من دفع التعويضات (لأنهم ببساطة أغنياء وكان مطلوب حلبهم وقد تم ذلك الأمر للأمريكي) في الأخير لا لشيء إلا لأن أغلبية من قام بتفجير مركز التجارة العالمي وجُزءٌ من بناية البنتاغون بواسطة طائرات مدنية سُعوديون حتى لو كانوا إخوان مُسلمين يأتمرون بأوامر أيمن الظواهري المصري الإخونجي فمصر هي مسقط رأس جماعة الإخوان على يد حسن البنا كان ذلك في مدينة الإسماعيلية سنة 1928.

وقد جلبت تلك الحادثة الاِحتلال العسكري الأمريكي للمنطقة فأُحتلت أفغانستان والعراق على إثر تلك الأحداث.

وكانت بداية رسمية لبعث مشرُوع الخلافة العثمانية التي ستتزعمه تركيا فيما بعد وظهر في أحداث ما يُسمى غربياً بــ "الربيع العربي"، وصاحبه مشروع قومي عِرقي ثانٍ هو طوران العظيم يضم البلدان من عرقية تركية والناطقة بالتركية في القوقاز وآسيا الوسطى.

لقد كان تنظيم داعش الإرهابي النسخة المطورة والأكثر توحشاً ودموية لتنظيم القاعدة الإخواني، وهذا التنظيم لا يخرج عما كتبه سيد قطب وهو أحد أبرز الرموز الإخوانية تشدداً، والذي بدأ في شكل مجموعات وجماعات صغيرة مثل: تنظيم التكفير والهجرة والذي اِنتهى إلى هذا الشكل الموسع الذي اِقتطع أجزاءً من بلدان عربية مثل: سوريا-العراق وأعلن عن دولته -دولة الخلافة- والذي قادها البغدادي (عراقي).. ومهد لها الزرقاوي (أردني) الذي كان موالياً لتنظيم القاعدة.

لقد رأينا ماذا فعل داعش الإرهابي في الأقليات الإيزيدية في العراق وفظاعة الجرائم التي اِرتكبها في حق الأبرياء من المدنيين.

كما رأينا ماذا فعلت جبهة النصرة التي يقودها في هذه الأثناء الجولاني وهي تنظيم إخواني في مسيحيي سوريا ومحاولة طردهم وتهجيرهم منها ومن المنطقة العربية الإسلامية.

ولم تشفع لهم كتابات يوسف القرضاوي ومحمد عمارة اللذان تحدثا عن فقه الأقليات وعن فكر الأقليات في الدولة الإسلامية أو الأمة الإسلامية.

يبدو أن أردوغان سيدفع ثمن سُكوت الولايات المتحدة الأمريكية –جو بايدن- على اِحتلال أذربيجان لإقليم ناغورنو كاراباخ المُتنازع عليه بين هذه الأخيرة وأرمينيا من خلال مُصادقة/ تصديق البرلمان التركي في الأيام القليلة القادمة على اِنضمام السويد لحلف الناتو ولم تكُن العملية مرهُونة بإتمام صفقة طائرات أف- 16 وبيعها للجانب التركي (حولي 40 طائرة تحتاجها تركيا) كما كان يظن البعض (سياسة التتويه).

أوروبا–أمريكا سَكتتْ عن اِحتلال أذربيجان لإقليم ناغورنو كاراباخ (المتنازع عليه) بسبب حاجتها الملحة للغاز والنفط الأذري- ومن الجمهوريات الإسلامية (الجمهوريات السوفياتية السابقة) في آسيا الوسطى، لأنها تُريد ربط دول آسيا الوسطى الإسلامية بأرمينيا وأراضي أذربيجان في نخجوان التي هي على اتصال بأراضي تركيا في مساحة قدرها 17 كلم2 (عرض) لنقل النفط والغاز من تلك الدول الإسلامية عبر تركيا إلى أوروبا لتعويض الغاز والنفط الروسي الذي أوقفته أمريكا (تفجير نورد ستريم -1، -2 في بحر البلطيق في المياه الإقليمية للدنمارك والسويد وألمانيا وعلى مقربة من حدود الناتو) خوفاً من تبعية أوروبا لروسيا ولبيع غازها لها وإن كان لا يُغطي حاجة القارة العجوز المهم نكاية في الروس (توم- وجيري).

بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-10-01, 13:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ظهر أن الجيش السوداني ما زال تحكمه عناصر من حزب الإنقاذ الإخواني (نظام عمر البشير)

ولذلك تركيا وقطر تقفان إلى جانبه + الكيان الصهيويني + الولايات المتحدة الأمريكية

وهو السبب في تهجم جماعة الإخوان والتنظيم الدولي على الإمارات وعلى قوات الدعم السريع.. بزعم دعم

الإمارات للدعم السريع.. فمن يُدعم الجيش السوداني بقيادة البرهان أم هو قوة خارقة لا تحتاج إلى مساعدة من أحد؟






الذي في الصورة مع وزير خارجية الكيان الصهيوني البرهان وليس حميدتي...









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc