ماذا وراء زيارة الحاكم إلى أمريكا؟ وماذا يعني أن يأتي إعلان تاريخ زيارته من السفيرة الأمريكية في البطحة؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا وراء زيارة الحاكم إلى أمريكا؟ وماذا يعني أن يأتي إعلان تاريخ زيارته من السفيرة الأمريكية في البطحة؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-09-18, 12:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 ماذا وراء زيارة الحاكم إلى أمريكا؟ وماذا يعني أن يأتي إعلان تاريخ زيارته من السفيرة الأمريكية في البطحة؟

ماذا وراء زيارة الحاكم إلى أمريكا؟ وماذا يعني أن يأتي إعلان تاريخ زيارته من السفيرة الأمريكية في البطحة؟

من يعتقد، أو يحاول أن يوهم الرأي العام بأن زيارة الحاكم إلى أمريكا هي للرد على عدم قبول البطحة في مجموعة البريكس سواء البطحاوي الذي يريد فضاء آخر أو الأمريكي الذي يريد استغلال هذه الفرصة لجذب البطحة إلى صفه فهو كاذب كذوب.

والحقيقة أن الحاكم وبعد استشارة محيطه من رموز السلطة السابقة والباديسية والإخونج من محيطه هم الذين أشاروا عليه بالذهاب إلى هذه الرحلة التي عنوانها الظاهر منظمة الأمم المتحدة وعنوانها الأصلي زيارة أمريكا، وهدف الحاكم وهؤلاء المحيطين به هو طلب الدعم الأمريكي للحاكم وسلطته الحالية للظفر بولاية ثانية نهاية السنة القادمة.

فالحاكم عندما قرر على لسان سفيرة الولايات المتحدة في البطحة وليس على لسان وزارة الخارجية أو الناطق باسم الرئاسة وإعلان الزيارة المرتقبة إلى أمريكا كان ذلك تثبيتاً وتأكيداً للتسريب الأمريكي الشهير لوزير خارجية هذا البلد عندما اجتمع بالحاكم والذي أعلن فيه هذا الأخير دعم البطحة لتكون الولايات المتحدة المحكم الوحيد في العالم (بمعنى لا تعددية قطبية التي تخوضانها في هذه الأثناء الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا).

في الماضي وعلى مدى عقود كان حكام البطحة يأخذون الدعم لعهداتهم الرئاسية من فرنسا، ولكن هناك أسباب تاريخية حالت هذه المرة من المرور على فرنسا وهي كالتالي (اللهم إلا إذا حدثت تغيرات جديدة على مدى السنة القادمة قد تعيد سيطرة فرنسا على هذا الأمر في البطحة):

أولاً: ضعف الدولة الفرنسية وانحصارها وفقدانها لنفوذها التاريخي الاستعماري على أكثر من صعيد ومكان.

ثانياً: الفشل في حل ملف الذاكرة الذي جمعا بين الضحية البطحة والجلاد الاستعمار الفرنسي.

ثالثاً: وجود لوبي باديسي إخواني قطري تركي يكون قد أثر في مسألة طلب العون من باريس لعهدة ثانية الأول سببه حساسية الإسلاميين اتجاه باريس وخدمة للترك والثاني التنافس الجيوسياسي في أكثر من مكان وقارة بين فرنسا وتركيا.

رابعاً: الإسلام فوبيا وعداء جزء من النخبة السياسية والفكرية الفرنسية للمهاجرين والذين يشكل البطحاويون أغلبية منهم.

خامساً: هروب فرنسا من منطقة الساحل بإفريقيا، ورفض نظام البطحة ملأ الفراغ الذي تركه الجيش الفرنسي في هذه المنطقة والذي عنوانه محاربة الإرهاب، فالنظام يرفض أن يقاتل من تعتبرهم باريس وأوروبا وأمريكا أعداء لها نيابة عنهم في هذه المنطقة.

سادساً: مشاكل فرنسا السياسية الداخلية ووصول اليمين واليمين المتطرف إلى سدة الحكم وسيطرته على أهم مؤسسات الدولة، واليمين المتطرف معادي لكل ماهو عربي ومسلم بل هو معادي للآخر غير الفرنسي من ذوي البشرة البيضاء، ومن الصعوبة بمكان أن يؤيد اليمين المتطرف الحاكم الحالي خاصة في ظل تحالفه مع الإسلاميين من أحزاب السلطة وما يسمى الباديسية للفوز بولاية ثانية والبقاء في السلطة.

سابعاً: ضعف ماكرون بعد خسارته البرلمان، والدليل أن ماكرون الذي يحاول أن يحافظ على مصالح فرنسا في البطحة بتوطيد صداقته مع الحاكم الحالي وجد مشكلة في خطف الناشطة بوراوي مثلاً من طرف المخابرات الفرنسية المنفلتة والتي يسيطر عليها اليمين المتطرف.

ثامناً: وعلى فرض أن ماكرون قوي ويمكنه أن يقدم دعماً للحاكم للمرور إلى العهدة الثانية، فإن فرنسا وماكرون ليسا جمعيتان خيريتان وإنما سيكون ذلك إذا ما حصل بمقابل وخاصة ما تعلق بمصالح فرنسا في منطقة الساحل وشمال إفريقيا والقارة السمراء ككل ولكن الحاكم لا يملك شيء فيما يتعلق بهذا الأمر لأنه بيد الجيش وحده.

تاسعاً: أن من يحكم فرنسا اليوم هو اليمين واليمين المتطرف ويسيطر على أغلب المؤسسات القوية فيها والحاكم لا يمكن أن يغامر مع اليمين المتطرف في موضوع العهدة الثانية.

عاشراً: الحاكم ومن منطلق "شعبوي" يحاول أن يتظاهر بأن لا علاقة لفرنسا في تحديد حاكم البطحة وأن هذه المرحلة انتهت مع الرئيس السابق، لمعرفته بحساسية هذا الأمر عند الشعب البطحاوي العظيم، كما أن معاونوا الحاكم من الإخونج والباديسية شجع الحاكم على هذه الخطوة وهي لا تدخل في عداء هؤلاء لفرنسا فجماعاتهم وجمعيات الإخوان ومساجدهم تعج بها فرنسا كل فرنسا ولكن لأسباب تكتيكية انتخابية فقط.

حادي عاشر: لقد تفطنتا الصين وروسيا ومجموعة البريكس لميول الحاكم وجزء من طاقم سلطته وميلهم الشديد لأمريكا وأوروبا والغرب، ولذلك جاء عدم قبول ملف سلطة البطحة الحالية للانضمام إلى مجموعة البريكس من كل من: الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.

ثاني عشر: لقد كانت زيارة الحاكم إلى روسيا بضغط من اللوبي الروسي القوي الموجود في أعلى القيادة الحاكمة في سلطة ما بعد الحراك الشعبي، وليس نتيجة رغبة الحاكم أو برغبة من محيط الحاكم وبخاصة من الإخونج (روسيا متحالفة اليوم مع تركيا) والباديسية واللوبي والفرنسي والأمريكي في السلطة الحالية.

ثالث عشر: إن الإخونج والباديسية الموجودة في السلطة أو المحيطة بالحاكم تخادع روسيا والصين وفضاء الشرق وذلك لكسب ود الجيش في البطحة وذلك لقضاء حوائجهم ومصالحهم الاقتصادية والاجتماعية في البطحة وقد فعلوا ونجحوا في ذلك إلى حد بعيد ونتائج ذلك من سلبيات ستظهر حتماً في المستقبل، ولم يفعلوا ذلك لقناعة بمشروع روسيا والصين في العالم (عالم متعدد الأقطاب) وفي البطحة، وهم طوال الوقت يغازلون أمريكا في الوقت نفسه الذي تغازل فيه روسيا الإخونج هؤلاء في البطحة لاستمالتهم إلى صفها.

إن ذهاب الحاكم إلى أمريكا هو أكبر رد وصفعة للصين وروسيا من الإخونج والباديسية والليبيراليين العلمانيين المتحالفين اليوم في السلطة على كثير من النقاط والقواسم المشتركة والذين باتوا يتحكمون في المشهد السياسي في البطحة، وهم دون لف أو دوران أو مواربة يريدون الارتماء في أحضان أمريكا سواء انضمت البطحة إلى البريكس أم لم تنضم، فقد كانت النية مبيتة في اختيار هؤلاء لمعسكر أمريكا أوروبا فرنسا حلف الناتو منذ الوهلة الأولى، وليس بعد نتائج اجتماع بريكس الأخير في جنوب إفريقيا.

بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-09-18, 12:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مكتب العمل في قاعتي بدون أنترنت وبدون نظافة منذ الأربعاء الماضي تاريخ دخولنا من العطلة

بداية غير مبشرة.. يبدو أن الباديسية وجماعة أردوغان والعنصرية النتنة مُصرون على مواصلة حربها علينا .. وتؤكد ذلك باعلان الحرب ضدنا مجدداً في مكان عملنا مع بداية الدخول الاجتماعي الجديد.

عام جديد آخر سيكون صعب جدا علينا.

المكتب الوحيد الذي ليس به أنترنت

المكتب الوحيد دون غيره الذي لا نظافة فيه

إنهم يستخدمون هذه الحقوق .. الحق في الانترنت والحق في مكان نظيف لتركيعنا

لو كانت كل المكاتب بلا أنترنت .. أو لو كانت المكاتب الأخرى بلا نظافة كنا لنتفهم الوضع

لكن مكاتب هنا تتمتع بالانترنت على طوال العام ...

وتتمتع بالنظافة التامة .. وأخرى لأسباب كراهية وأحقاد وعداء لا تتمتع بذلك .. فهذا ينطبق على المثل الشعبي

الدنيا بالوجوه والأخرة باالافعال.. يلعن ........










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc