مقرر دروس مقياس علم الاجتماع المعاصر س2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقرر دروس مقياس علم الاجتماع المعاصر س2

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-19, 23:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mustapha213
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mustapha213
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 مقرر دروس مقياس علم الاجتماع المعاصر س2

الماركسية المحدثة:
· بعد ماركس درس علماء الاجتماع مفهوم الصراع.

· ولكن دراستهم كانت دراسة وظيفية الاستقرار التوازن

  • وهذا الصراع الوظيفي لبد من الابتعاد فيه عن التحيز الإيديولوجي.
  • وقد درسوا هذا الصراع من خلال عاملين:
    • تحرر علم الاجتماع لدراسة الصراع.
    • الربط بين الماركسية والوظيفية. هذا ما يسمى بالاتجاه التوافقي.
  • يعتبر لويس كوزر أول من ألف للنظرية الماركسية المحدثة.
  • في عام 1956م نشر كتاب (( وظائف الصراع الاجتماعي)).
  • تأثر بجورج زيمل حول مفهوم ووظائف الصراع.
  • بالنسبة لجورج زيمل هناك مفهومين:
    • المنافسة: صراع غير مباشر وظائفه إيجابية.
    • الصراع: مباشر يتحكم في أهدافه أحد طرفي الصراع، وتكون وظائفه إيجابية أو سلبية أو كليهما معا.
  • تأثر بجورج سبسون في كتابه ((الصراع والمجتمع المحلي)).
  • تطرق إلى فكرة الصراع حيث ربطها بين جورج زيمل عن الصراع ودوركايم حول التضامن إذ يرى أن هناك نوعين من الصراع:
    • صراع مشترك موجه خارج الجماعة.
    • صراع غير مشترك يحدث بين مكونات المجتمع نفسه.
  • تعريف لويس كوزر للصراع: إنه عملية اجتماعية ضرورية لفهم العلاقات الاجتماعية وهو نضال حول القيم والمكانات ومصادر القوة.
  • وبتالي يرى أن خادم أمين للبناء الاجتماعي يؤدي باستمرار إلى إعادة تكييف المعاير وبناء القوة داخل الجماعات.
  • وبتالي يرى أن الصراع نوعان:
1.صراع داخلي مرتبط بالأهداف والقيم والمصالح الرئيسية للجماعة.
قيم متنافرة تؤدي إلى تهديد البناء الاجتماعي. وبتالي نحن بحاجة إلى درجة الانتظام المعياري داخل النسق، وهذه الدرجة تعطينا قيم متكاملة وليست متنافرة.
2.الصراع الخارجي: هو صراع جماعي مع الجماعات الأخرى هذا يؤدي إلى تماسك داخلي هذا يؤدي إلى قمة الصراع الداخلي
· الجماعات المترابطة من خصائصها: أن لها درجة عالية من التفاعل واندماج شخصي (الشخص يذوب في الجماعة).
· بالنسبة للويس كوزر:ومقابل الجماعات المترابطة هناك جماعات انقسامية:بنائها مفتوح.وطاقتها متحركة غير مكبوتة.لا تخضع إلى صراع واحد.
· وبتالي خصائص الجماعات المفتوحة هي:
01*حدة التوتر بين أطرافها خفيف. 02*إعادة المعاير تساعد على ظهور معايير جديدة.
03*خلق توازن مستمر في بناء القوة.04*تقليل العزلة الاجتماعية.
خلاصة تحليل لويس كوزر:هناك علاقة متباينة:

النظام (مجتمع منغلق) يؤدي إلى الصراع يؤدي إلى توازن == هذه تسمى نظرية التوازن
  • نظرية الصراع عند رالف دارن دوف (ألماني):
01*ينتقد الوظيفية. 02*ينتقد نظرية لويس كوزر.03*ينطلق من نظريتين اجتماعيتين وهما: نظرية ماكس فيبر وكارل ماركس، فهو يأخذ منهما ويمزج بينهما:
1. من ماركس يستمد من أن الصراع موجود في النظام.
استبدل علاقات الإنتاج في المفهوم الماركسي بعلاقات السلطة.
· له كتاب هو الصراع والصراع الطبقي في المجتمع الصناعي.
· قبل أن يتطرق إلى نظريته يتكلم عن مفهوم (اليوتوبيا) ويسميه مجتمع اليوتوبيا وله كتاب سماه خارج اليوتوبيا وهو لفض سوسيولوجي غربي.
· يقول تشترك كل اليوتوبيا في عنصر واحد وما يميز بنائها هو أنها جميعا تصور المجتمعات لا يظهر فيها التغير.
· خصائص اليوتوبيا:
01*يفصل المجتمع عن سياقه التاريخي وهو معزول مكانيا.02*أن هناك إجماع على القيم.
03*الأشخاص اللامنتمين لهذا المجتمع اليوتوبي ليسو نتاج لهذا المجتمع ويسميهم (المهمشون).
· يقول من هذه الخصائص نحن أمام حالة مرضية وبتالي إما الصراع يؤدي بنا إلى : التغير أو حالة مرضية
· وبتالي يتساءل دارن دوف :
1. هل هذه الخصائص اليوتوبيا موجودة في مجتمعنا الواقعي؟ هل يمكن إيجاد هذا المجتمع دون صراع؟
· يجيب دارن دوف:
1. من الواضح أن هذه المجتمعات لا توجد بنفس الدرجة من الوضوح.
2. نجد أن كل مجتمع معروف لنا يغير من قيمه ونظمه باستمرار.
3. وقد يكون هذا التغير سريعا أو تدريجيا عنيفا أو منظما او شاملا أو محدودا .
4. ولكنه لا يمكن أن يغيب على أي حال حيثما يخلق الأفراد تنظيمات ليعيشوا سويا.
· بناءا على ذلك لبد من صياغة النظرية السوسيولوجية لتخرج من عالم اليوتوبيا. كيف ذلك؟
· إن الطريق خارج اليوتوبيا يبدأ من خلال:
1. التعرف على الحقائق المثيرة بالاهتمام للواقع الاجتماعي.
2. ومن خلال المشكلات التي تفرزها هذه الحقائق.

وبالتالي النسق الاجتماعي لا يؤدي المهمة للخروج من اليوتوبيا
  • وهنا يقول أن المجتمع له نموذجان:
01*نموذج الاستقرار والاتفاق.02*نموذج التغير والصراع.
· نظرية دارن دوف في الصراع:
· خصائص المجتمع الصناعي:
01*انفصال الملكية عن الإدارة.02*تفتت الطبقة العاملة.03*ظهور طبقة جديدة تسمى الطبقة الوسطى الجديدة.
04*المشاركة الفعالة للعمال في الإدارة وإنشاء اللجان بفضل النزعات.
· نظرية الصراع: إن غياب الانسجام وعدم الرضا حول الموارد المادية يؤدي إلى الصراع.
· إن أسباب استطالة الصراع كظاهرة اجتماعية يتمثل في:
01*موارد رمزية (رموز ثقافية). 02*موارد مادية.03*هناك موارد أخرى وهي السلطة ويتم الصراع فيها في ميادين: الجماعات، الشعوب، الأمم .....الخ
*تعريفه للصراع: هو عبارة عن تناقضات بين الأفراد أو الجماعات من أجل الحصول أو استعمال الامتيازات المادية أو الرمزية من: سلطة أو سلطات، مكاسب رزقيه، الهبة. وموضوع الصراع هو لتعديل علاقات القوى إلى توحد بين أجزاء المجتمع.
فالصراع هو مجابهة حول القيم: امتلاك الجاه والقوى بالنسبة لكوزر. أما لدارن دوف هو صراع حول السلطة.
· إن نظرية الصراع في المجتمع الرأس مالي أو ما بعد الرأس مالي تكون كتالي:
01*يوجد أفراد آمرون ومتحكمون في أفعال الآخرين.02*أفراد يطيعون الأوامر. ...إذا هناك علاقات سلطة .
· تعريف السلطة: احتمال طاعة أشخاص معينين، وتتجسد من خلال علاقة التفوق والخضوع، ويحدد الجانب الأعلى للسلطة الذي يخضع له الجانب السفلي في إطار أمر أو كبح.
· الجانب الأعلى يسلك الحق وهو الذي يحدد السلوك فالسلطة علاقة شرعية بين السيطرة والخضوع على أساس نسق قانوني أو عرقي يضمن إستمرار تقدير السلطة.
· السلطة عند دارن دورف: هي وجود قوة مهيمنة على القوى الأخرى، هذه الهيمنة تظهر فيما يسمى بالتوزيع التفاضلي للسلطة وهو العامل الحاسم في الصراع.
· من هو صاحب السلطة ومن له امتياز أكثر في احتكار السلطة؟ هل هو الثقافي أم صاحب رأس المال بمعنى من يسيطر على من ؟
· يجيب على عنصرين وهما:
1.السلطة واقع إجتماعي بمعنى أن المواقع الاجتماعية هي التي تفرض السلطة.
2.أن هناك أدوار اجتماعية هي التي تكشف عن موقع الهيمنة وموقع الخضوع في إطار ثنائية السلطة.
· إن الدور الاجتماعي هو الذي يحدد السلطة إن علاقات السلطة تكسف عن ثنائية، فأينما وجدت جماعة منظمة يوجد نمطان من شاغلي الأدوار:
01*شاغلي أدوار السيطرة الايجابية أي المالكين لزمام السلطة. 02*شاغلي أدوار السيطرة السلبية أي الممتثلين للأوامر.
· بين هذين النمطين يتولد الصراع وفق الآليات:
1.ترتبط مصلحة أدوار السيطرة الايجابية بالمحافظة على الوضع القائم.
2.تتبلور أو تتشكل (شبه جماعات) في جماعات منظمة كالأحزاب، النقابات ..الخ وتصبح المصالح لهذه الجماعات كامنة في برامج وإيديولوجيات.
3.تدخل جماعات المصلحة في صراع مضاد للحفاظ على الوضع القائم التي لها دور في السيطرة الايجابية.

يؤدي الصراع بين جماعات المصلحة إلى تغيرات في بناء العلاقات الاجتماعية من خلال التغيرات التي تحدث في علاقات السيطرة.









 


قديم 2009-05-19, 23:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mustapha213
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mustapha213
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

الوظيفية عند تالكوت بارسونز:
· لماذا نهتم ببارسونز؟:
1. تميز بالنظرية الوظيفي التي ظهرت في المجتمع الأمريكي.
2. قام ألفن جولدنر ببحث في سنة 1946م على 3400 من المهتمين بعلم الاجتماع المعاصر وطرح السؤال التالي: هل لا تزال الوظيفية والتحليل الوظيفي تحتفظ بقيمة كبرى في علم الاجتماع المعاصر؟ وكانت الإجابة بنسبة 80%.
3. يمثل بارسونز امتداد لنظريات علم الاجتماع الكلاسيكي (دوركايم، ماكس فيبر، باريتو) وصيغة هذه النظرية (نظرية الفعل الاجتماعي) بصياغة أمريكية.
4. اهتم بارسونز بمشكلة النظام واعتمد الحل المعياري بدل الحل القهري، أي دور القيم والمعايير في حل مشكلة النظام.
5. يهتم بارسونز بالنسق بدل الصراع.
· وهناك إشكالية لبارسونز يقول: إن تركيبة المجتمع الأمريكي تتكون من:
1.فئات: بيضاء، سوداء، آسيوية، أمريكية لاتينية.
2.مداخيل مختلفة: أغنياء، فقراء، متوسطيي الدخل متدنين.
3.فئات عمومية: كهول، شيوخ، أطفال، شباب.
· هنا يتساءل: كيف تستطيع هذه الفئات المتباينة أن تتضامن مع بعضها البعض بطريقة متناسقة نسبيا دون أن يذهب كل في طريقة، بحيث تكون النتيجة هي الصراع.
الإطار البنائي والفكري لنظرية بارسونز:
01*حدث تفكك في البناء التحتي الاقتصادي أدى إلى تحلل أخلاقي. 02*القيم التقليدية مهددة بالرفض أو التغيير.
03*صراع بين الثقافة البرجوازية والنفعية. 04*حطمت الحرب العالمية الأولى مفهوم الدولة والأمة.
05*قيام الثورة الروسية1917م، خلقت لدى الطبقات الوسطى الأمريكية القلق. 06*نمو الفاشية في إيطاليا والنازية في ألمانيا.
07ظهور ما يسمى بالدولة الرفاهية في المجتمع الأمريكي نتيجة الأزمة الاقتصادية. 08*خطر الامتداد الشيوعي على المجتمع الأمريكي.
· تأثر بالتراث الألماني فيبر والتراث الوضعي الدوركايمي.
· طور الآراء في الوضعية الدوركايمية.
· حول القيم عند ويبر كمولد للفعل الاجتماعي.
1. قدم بارسونز نظريته الطوعية أي عناصر الفعل أي اعتماد الحل المعياري لمشكلة النظام.
2. ينتقد نظرية هوبز، يرى بارسونز أن الأزمة أكثر عمومية وشموليا من أبعادها الاقتصادية بمعنى أن النظام ليس مشكلة فلسفية إنما هو مشكلة إمبريقية أي مرتبطة بالواقع، أما هوبز يرى أساس الفعل الاجتماعي يكمن في العواطف، فالأفراد يسخرون عقولهم لخدمة أهدافهم التي تمليها عليهم العواطف وهي محاولة للسيطرة على الآخرين، ولذا الحل لدى هوبز هو العقد الاجتماعي.
نظرية بارسونز:
· بالنسبة له النظام هو النظام المعياري، وهو أن الأنظمة الاجتماعية ترتبط فيما بينها بمجموعة من المعايير تحددها الوسائل والغايات.
· النظام هدفه يؤدي إلى حالة اللاحرب (الاستقرار).
· يضيف في بارسونز في نظريته بأن: النظرية الطوعية هي حرية الإرادة للفاعل في تحديد أهدافه وغاياته ووسائله على ضوء المعايير والقيم.
· الفاعل في نظر بارسونز هو الذي يتوحد إراديا مع المعايير وتقبلها لجزء في تكوينه نسميه (بالذات الطوعية).
· بالنسبة لبارسونز أن الفعل الأساسي الذي يبني عليه نظريته هو وحدة الفعل الصغرى (الأساس الأول).
· يقول بارسونز: يتكون الفعل من:
1. الفاعل (الإنسان الفاعل) وقد يكون فردا أو جماعة أو مؤسسة اجتماعية أو تنظيم إجتماعي أ حضارة.
2. من غايات ووسائل التي يحتاجها الإنسان الفاعل لتحقيق الغايات.
3. البيئة بما فيها من جانب مادي وجانب إجتماعي.
4. المعايير والقيم: في رأي بارسونز أن القيم والمعايير هي التي تحكم في المجتمع، فالنسق بالنسبة له هو مجموعة من السلوكات تصل إلى غايات عبر وسائل، وبالنسبة له أن الوسائل تصبح فيما بعد غايات.
مظاهر الفعل كيف نفهم الفعل؟: الفعل الاجتماعي يتمظهر في مفهوم جد حيوي وهو الدافعية وتحتوي على ثلاث عناصر:
1.الجانب الإدراكي: وهو أن الإنسان الفاعل (الفرد) تكون لديه بعض الأفكار أو المعلومات المتصلة ليتحقق الهدف.
2.الجانب الانفعالي:وهو أن تكون لديك بعض المشاعر المتصلة بهذه الحاجة (الموضوع) هو الرغبة، الحاجة الحـــب وهو ليس الانفعالي الآني.
3.الجانب التقويمي: أن يختار الوسائل التي يستعملها لتحقيق الهدف.
كيف يحدث التفاعل الاجتماعي؟:
· التفاعل يحدث بين الأنا والآخر.
· الأنا يأخذ في الاعتبار سلوك الآخر فيحدث بين الأنا والآخر توقعات هذه التوقعات تسمى بـ: (التوقعات المتبادلة).
· ينتج عن ذلك أن الأنا يعدل من سلوكه لتوقعات الآخر والآخر يعدل من سلوكه بتوقعات الأنا.
· وتعديل السلوك هو سلوك ناجح لأنه حدث ما يسمى بـالاتفاق) وهو نمط التوقعات يسمى بـ: المعيار أو المعايير.
· يقول بارسونز: لهذا وجود المعايير لوجود مصالح متميزة ورغبات أو حاجات لإرضاء الآخر.
· العناصر التي تدعم الفعل هو الدور و المكانة ويسمى بـ: النسق الاجتماعي وهو ليس مؤسسة مهيكلة وهي مؤسسة متواجدة في إطار الدور والمكانة، لا يؤدي دوره إلا إذا تعاونت معه أنساق أخرى وهي:
01*إطار أفراد متفاعلين وهو نسق الشخصية. 02*اتفاق في المعايير والقيم وهو نسق الثقافة.03*النسق العضوي.
· إلا أن بارسونز أكد على أن هذا التفاعل يدخل في إطار الأنساق السابقة وأكد على أن هناك مشاكل ومعضلات تعيق عملية التفاعل (المتغيرات النمطية).
· حدد برسونز بدائل لتوجيه القيم في شكل معضلات تسمى بالمتغيرات النمطية وهي:
1. المعضلة الأولى: المشكلة (المتغير الأول) (الوجداني / الحياد الوجداني): الخيار بين الحصول على الإشباع أو أن يؤجله. مثال: الأب مع أولاده (الوجدان) الأستاذ مع الطلبة (الحياد الوجداني).
2. المعضلة الثانية: (الخصوصية/ العمومية):التفاعل يمكن أن يكون في إطاره الخصوصي أو العمومي.
3. المتغير الثالث: (التخصيص/ الإشارة): ضرورة اختيار الفاعل لإقامة العلاقات على أساس مصلحة أو مصالح عديدة.
4. المتغير الرابع: (النوعية / الانجاز): النوعية على أسا كينونة الفرد لا على أساس ما يمتلك.
5. المتغير الخامس: (التوجيه الذاتي / التوجيه الجماعي).
· وبالتالي فالنسق الاجتماعي عند بارسونز نكتشفه من حيث الأدوار والمكانة، بعض هذه الأدوار يشكل مجموعة متألفة من الصفات تسمى النظام.
· ويقول: أن النسق مهما كان نوعه يتميز بـ 04 وظائف:
01*التكيف. 02*تحقيق الأهداف. 03*الإدماج.04*المحافظة على النمط.
· لماذا ربط بارسونز النسق الاجتماعي بالأنساق الأخرى؟ لأسباب التالية:
1. العوامل الثقافية التي تؤدي بالفاعلين إلى تحقيق أهداف معينة.
2. الأدوار التي يقوم بها الأفراد تكون مصاحبة للاحتياجات وتعتبر القيم هي الأساس في النسق الاجتماعي.
· القيم هي عبارة عن مجموعة من التحديات لدرجة المعايير،التي توجد وتتلازم معا، المعايير أدنى ـ القيم أعلى، ويمكن تشخيص هذه القيم بدورها من خلال متغيرات نمطية.
الاتجاه النقدي في علم الاجتماع المعاصر:
1. ألفن جولدنر: أدرك جولدنر ضرورة تغير الفكر السوسيولوجي، فبناء هذا العلم ووضعه داخل المجتمع وصلته بالحركة التاريخية، كل ذلك ينطوي على تناقضات وصراعات قد تؤدي بعلم الاجتماع إلى أزمة، لكن ما هي التناقضات التي أدت بعلم الاجتماع إلى أزمة وهي:
1. رفض الجيل الجديد الثوار اليساريين والسود النظرية السوسيولوجية ومعاداتها والدعوة إلى عدم التعلق بالمعرفة.
2. علم الاجتماع علم ديالكتي جدلي يحمل تناقضات بين التيار المحافظ (دوركايم،كونت) والتيار الرادكالي (ماركس).
3. أن هذه الوظيفية فيها تناقضات في داخل الوظيفية فهذه الوظيفية عندما تحلل لنا الواقع فهي تأخذنا نحو دولة الرفاهية (الصفوة).
4. ظهور تيارات نقدية ضد الوظيفية كبدائل نظرية جديدة.
· يمكن أن نلخص أفكار جولدنر في النقاط التالية:
1. يقول علينا أن لا يكون هناك تأثير إيديولوجي على البحوث السوسيولوجية أي الابتعاد عن التحيز الإيديولوجي.
2. يقول أن الوظيفية فقدت الاستيعاب على الكثير من الحقائق الاجتماعية نتيجة توجهها المعرفي الإيديولوجي.
3. يقول من الصعب القيام بنقد نظرية علم الاجتماع دون نقد المجتمع أو العكس لأن كليهما يؤثر في الآخر.
2. رايت ميلز: يمكن اعتبار ميلز الأب المؤسس للاتجاه النقدي، ويتميز هذا التيار بـ:
1. معارضته لعلم الاجتماع الأمريكي المرتبط بمشكلة النظام أو ما يسميه المجتمع الأمريكي: الأقلية المزعجة.
2. التأثر بالتيارات الفكرية.
الخيال السوسيولوجي عند ميلز:
· رفض ميلز النظرية الكبرى في نظرية بارسونز التي تحمل تعقيد نظري ولغوي:
1. رفض الأسلوب اللغوي المعقد: يقول ملز)( كأننا في مباراة جافة من المفاهيم)).
2. الارتباط الإيديولوجي لهذه النظريات، فالاهتمام بالتوجه القيمي هذا يؤدي بنا إلى نقل الأبنية النظامية إلى المستوى الأخلاقي كأننا أمام معاملات أخلاقية وإلغاء القوة كعنصر في صنع القرار والتحكم في الأفراد والسيطرة عليهم.
تحليل الخيال السوسيولوجي: تمثل فكر الخيال السوسيولوجي أحد الأدوات النظرية لميلز ويقوم على:
01*مستوى البناء الاجتماعي. 02*مستوى الفرد.
· يرى ميلز أنه لا يمكن فهم الفرد أو تاريخ المجتمع دون فهم الآخر والعلاقة التي تربط بينهما، وليفهم الفرد هذه العلاقة فهو بحاجة إلى مهارات عقلية تمكنه من تكوين فكرة لما يدور حوله وما يحدث له، هذه القدرة العقلية نسميها بالخيال السوسيولوجي، وهو مطلوب لدى الباحثين وكذا الصحفيين والدارسين والفنانين وحتى عامة الناس لأنه عنصر من المجتمع.
· يرى ميلز أن قدرة الباحث تتجلى في الربط بين مظاهر الاضطراب الشخصي وبين مشاكل البناء الاجتماعي وهنا يظهر الهدف الأساسي للخيال السوسيولوجي يمكن الفرد من اكتساب وعي حقيقي بمشكلته ومشكلة مجتمعه.
1. مشكلات خاصة بالفرد: يشعر الفرد بأن القمة التي يؤمن بها مهددة بالزوال فيحدث عنده اضطراب (قلق).
2. مشكلات عامة في إطار البناء الاجتماعي: شعور الجماهير بأن قيمها مهددة تظهر العداوة والاستعانة بقوى.
· هنا يقول ميلز على الباحث الاجتماعي ضرورة التسلح بما أسماه الخيال السوسيولوجي فالفرد جزء من البناء الاجتماعي والبناء الاجتماعي جزء من مراحل التاريخ.
· وهنا يقول ميلز: علينا بطرح الأسئلة التالية: 01*ما هو البناء الاجتماعي؟02*ما هي مكوناته؟ 03*كيف تتغير هذه المكونات؟
04*ما هي دلالة كل مكون إجتماعي؟05*أين يقع هذا المجتمع من تاريخ الإنسانية؟06*ما هي مراحله؟07*كيف يؤثر في التاريخ؟
08*ما نوعية الرجال والنساء في هذا المجتمع؟09*هل هناك مميزات بينهما في إطار السلطة؟
09*ما هي الطبيعة الإنسانية التي تظهر من خلال هذا السلوك؟.
توماس يوتمر:
· ركز على الجانب العلمي أو المنهجي الذي قدم تفسير للمجتمع ونقد يوتمور الطبقات والصراع في النظرية الماركسية.
· يتساءل يوتمر : هل الماركسية فلسفة اجتماعية أم يوتوبيا أم إيديولوجيا وعقيدة أم نظرية علمية في تفسير المجتمع.
· يجيب يوتمر:
· أن ماركس استعمل المخبر كما استعمله الفيزيائي وكان مخبره إنجلترا للدراسة الرأسمالية كنظام.
· يقول: أن النظرية الماركسية إذا كانت إيديولوجية سياسية، فماركس يعتبر ماركسيا، أما إذا كانت في إطار نظرية علمية فماركس يعتبر عالم اجتماع.
· وهنا يربط ماركس بين القوانين العامة (الصراع الطبقي ، النظم الاجتماعية) والقوانين الخاصة (تحول النظام الرأسمالية إلى نظام اشتراكي).
· ويقول: أن المشكل ليس في ماركس لأنه لم يعش في المجتمع المعاصر ولكن المشكل في الماركسيين الذين تبنوا الماركسية كإيديولوجية سياسية وليست كنظرية علمية، وبتالي لم ينجحوا في تفسير الواقع الاجتماعي المعاصر.
· يقول: علينا الدعوة إلى علم الاجتماع الراديكالي في الفكر وفي المنهج، لأنه ظهرت نظرية جديدة في المجتمع الأمريكي وهذه النظرية هي نظرية الصفوة.
· وقد ألف كتاب سماه (الصفوة والمجتمع).
· يقول: أن الصفوة هو مفهوم أقل تماسكا من مفهوم الطبقة لأن نظرية الصفوة تعتمد على ما يسمى بـ: القوة أما الطبقة فجاءت عن طريق التكامل والتعاون.
· أما عن نقده لبارسونز فيقول: أن أفكار بارسونز تفرض عليه عزلة فكرية من خلال تعقيداته وكثرة تجريده.
· عدم اهتمام بارسونز بالأمور السياسية والاجتماعية وعدم تكوين رؤية واضحة.
جون ريكسالسوسيولوجية النقدية):
· اهتم بنظرية ماركس وماكس فيبار وتأثر بأفكار رايت ميلز.
· يؤكد على أهمية الفعل في بعده الخاص (الذاتي)، وضرورة تكامل دافعية الأفراد من خلال اللجوء إلى المعايير الثقافية، وهنا يعطي ملاحظة : أن الأنساق الاجتماعية لا يعني أنها تحقق تكاملا بواسطة المعايير، كما يقول بارسونز يمكننا التكامل دون معايير.
· وقدم جون ريكس نموذج للصراع الذي أهمله بارسونز:
1.أن الأنساق الاجتماعية ليست منتظمة حول مجموعة من القيم ولكن تتضمن مواقف صراعية تمتد من المساواة السلبية إلى العنف المدمر.
2.لا يؤدي ظهور هذه المواقف إلى مجتمع موحد ولكنه يؤدي إلى مجتمع جماعي به طبقتان أو أكثر ذات مصالح مختلفة.
3.ينقسم الموقف ألصراعي إلى طبقة حاكمة وطبقة محكومة.
4.يتغير موقف القوة لصالح الطبقة بتغير العوامل التي تزيد من إمكانية مقاومة الطبقة المحكومة أو قيامه بالثورة.
5.قد تظهر انقسامات جديدة داخل الطبقة الثورية حينما تفرض إرادتها على الطبقة الحاكمة.
6.غموض الأهداف لدى الطبقة المحكومة فإنها تسلك المواثيق والمثاليات التي صاغتها قبل الثورة بعد أن تقبض على مقاليد السلطة.
7.قد لا يؤدي التغير في ميزان القوة إلى الثورة ولكنه كذلك لا يؤدي إلى الإصلاح.
نوع الصراع عند جون ركس:
· هو صراع على الحكم في مصادر القوة وليس أدوات الإنتاج بمعنى دارن دورف الذي يقول الصراع حول السلطة والقوة وجون ريكس يتفق معه.
· إذا اتجاه جون ريكس النقدي يتميز بخاصيتين:
1.الربط بين أفكار ماركس وفيبر.
2.هو ينتقد المجتمع ومتأثر بالراديكالية التي سادة في نهاية الستينات وهذا ما يسميه بالنقد السوسيولوجي النظري.
النقد الاجتماعي:
· ينتقد دور عالم الاجتماع كباحث متحرر من القيم ويسعى لتطبيق المعرفة العلمية، فالتحرر من القيمة يعني أن يقوم عالم الاجتماع بدور الخبير ويعمل تحت وصاية رجال السياسة والحكومة.
· يقول: أن هدف علم الاجتماع النقدي أن يكون راديكاليا ويقدم منهجا لوصف الأبنية الاجتماعية، وتحليل لوظائفها والكشف عن الإيديولوجية السياسية.
· الإيديولوجية السياسية عند ريكس هي أساطير تخفي الواقع وبالتالي علينا تبني ما يسمى بالعدمية.
· يقول: لأن هناك الشك في القيم، فعلينا بالعدمية، أي لا نتبنى أي إيديولوجية وبالتالي الاهتمام بالبناء الاجتماعي، من أجل الكشف للأفراد العاديين عن همومهم اليومية واكتساب قدر من الوعي الذاتي يجعلهم قادريين على الربط بينهم وبين المشكلات العامة.
· يقول: أن أهم المشكلات العامة التي يعاني منها النظام الرأسمالي وهي البطالة، الحروب، مشكلات المدن، الأسرة.
· يقول: أننا عندما نكشف عن مشكلة العالمين الرأسمالي والشيوعي فإننا بالتالي نقلل من تأثير الإيديولوجيات.
· يقول: من مواصفات العالم الرأس مالي:
1. الشركات الكبرى.
2. هندسة الاتفاق: إن استقرار المجتمع الرأس مالي يقوم على استغلال الطبقة الحاكمة كل الأساليب في إخضاع الجماهير لقراراتها وسياساتها وفي هذه الحالة يصبح الفرد مضطربا و لا يمارس اختيرا رشيدا ولا يقدم أي رأي، لأن الطبقة الحاكمة قد هندسة له حياته، وتقوم على هذه الهندسة وسائل الإعلام.
المدارس النقدية:
مدرسة فرانكفورت:
· ارتبطت بالنظرية النقدية.
· مؤسسها الحقيقي هو ماكس هوكهايمر وزميله تيودور أدولنوا.
· ارتبط هذان الاسمان بمعهد البحث الاجتماعي بجامعة غوهن، ثم اتخذ هذا الاسم مدرسة فرانكفورت تميزت باتجاهات فكرية واجتماعية.
اتجاه هوكهايمر:
· سميت فلسفته بالمنهج النقدي الجدلي، أي توحيد النظرية للوقوف ضد فكرة التسلط والعنف، فالهدف هو سلط الإنسان وليست سلطة العلم والمعرفة.
· النظرية والممارسة، هي أهم العوامل التي أدت إلى نشوء النظرية النقدية.
· هذه النظرية جاءت بعد الجو الذي كان سائد في ألمانيا وما تركته الحرب العالمية الأولى من أثار سلبية، وما نتج من انقسامات سياسية التي أدت إلى ظهور تيار جديد يسمى بالتيار النقدي ويدور أساسا حول النظرية والممارسة كما أن فشل الحركات العالمية في أوربا وتحويلها، هذا أدى إلى ما يسمى باللعبة السياسية على حد تعبير هوكهايمر، دفعت إلى وجود يسار جديد يرفض النظام الاقتصادي الرأسمالي وينتقد الماركسية كمفهوم إجتماعي، مما أدى إلى إحياء الماركسية من جديد بفكر نقدي.
· يقول هوكهايمر: ((ينبغي أن نفرض الجوانب الخيرة ونعلن الحــب (الإنساني) كمبدأ للحياة بدلا من المرارة اللانهائية والواقع لا يوجد إلا تعبير واحد للحقيقة هو أن نقول لا للظلم)).
· كتب كتاب سماه (كسوف العقل) عالج فيه تحجر المجتمع الصناعي والذي يعكس إيديولوجية العالم الجديد والتي تريد عودة العقل المستقل (العقلانية البراغمتية)
· لقد دعا رواد مدرسة فرانكفورت إلى إنقاذ العقل من هيمنة الفلسفة الوضعية كما أنه حولت العقل الغربي إلى عقل ذاتي.
· وبتالي يقول: بأن هذا العقل الأداتي هو نتيجة هذه الأزمات والكوارث البيئية والاستعمارية فتحول العقل إلى آلة للسيطرة وتدهور ما يسمى بالعقل الموضوعي وتحول إلى العقل أداتي من أجل تحقيق المصالح المالية، وهذا العقل الآداتي هو العقل التكنولوجي الذي اختزل الإنسان إلى كائن بيولوجي.
· لقد طرح رواد مدرسة فرانكفورت بديل للعقل الأداتي سموه بالعقل النقدي الذي يدرك الطبيعة بين العقل والإنسان.
البدائل النظرية:
- الفينومينولوجيا (الظاهرتية). الأثنوميتودلوجيا. التفاعلية الرمزية.
· البدائل النظرية نشأت داخل علم الاجتماع الغربي أي لها ثقافة خصوصية غربية وهي اتجاهات نقدية للمدارس التقليدية (الوضعية) وهي تنتقد الوضعية من الناحية التجريدية، دوركايم وكونت يستعملان الإحصاء، والبدائل النظرية ترفض الإحصاء.
· البدائل النظرية هدفها دراسة الحياة اليومية، وهي ترى أن الوضعية والوظيفية أهملتا الإنسان واهتمت بالنظام أو النظريات الكبرى والهدف من البدائل النظرية هو إحياء التراث الإنساني كإنسان، دراسة النزعة الإنسانية.
جذور البدائل النظرية:
· التحولات التي حدثت في الستينات في المجتمعات الغربية منها التشكيك في النظريات القديمة.
· تأثرت بالفلسفة الوجودية، أي أن الفرد له وجود خاص كإنسان وعلاقته بالأشياء في الجانب الفكري عموما.
· اعتمدت على فلسلفة هوسل ما يسمى بفلسفة الظواهر أي الفصل بين عامل الشعور والمادة، واهتمت كذلك بفلسفة ديكارت في مقولاته((أنا أفكر إذا أنا موجود)) أي يكون لي وجود ثقافي فكري ليس في شكله المادي إنما في قيمته الفكرية معنى موجود أنه اهتم بـ : الأنا والآخر كطرف مشارك.
1.الفينومينولوجيا (الظاهرتية):
· يقول هوسرل أنه من مهمة الظاهرتية هي إعادة الصلة بين المعرفة العلمية وخبرة الحياة اليومية.
· واستخدمت هذه الحجة ضد الوظيفية البنائية لأنها تتكلم عن الكل والنسق، منفصلة عن نبض الحياة اليومية.
· تهتم الظاهراتية بدراسة الوعي الإنساني.
· مسلماتها تقول أن العالم الذي نعيش فيه عالم مصنوع في وعينا مع وجود العالم الخارجي إلا أن هذا العالم الخارجي لا معنى له إلا من خلال وعينا.
· يرى شوتز أن الظواهر الاجتماعية تتكون من المفاهيم العادية التي يكونها الأفراد عن بعضهم البعض خلال حياتهم اليومية ويسميها بسياقات المعنى وهي مجموعة من المعايير التي تنظم بواسطتها مدركاتنا الحسية ونحولها إلى عالم ذي معنى ويسميها بمخزون المعرفة وخصائصه كتالي:
1. أننا نكون معرفة إبتداءا من العام الخارجي (الأصدقاء، الآباء، المعلمون ...الخ).
2. هذا المخزون موزع اجتماعيا، كل منا له معرفة تختلف عن الآخر.
3. أن هذا المخزون يتكون من الخطاب اليومي المشترك عن طريق الاتصال.
· ومن هنا يتبين لنا أن المهمة الأساسية لعلم الاجتماع هي الكشف عن المبادئ العامة لهذه المعارف التي تمثل خيرات الفرد في الحياة اليومية.
· وبالتالي لدى شوتز مفهوم يشير إليه يتمثل ما يسمى بالمعنى أو الحس المشترك المتكون من:
1. الاتجاه أو الموقف الطبيعي: هو أن هذا الواقع الاجتماعي أو العالم الخارجي معطى موضوعي(أنه موجود قبلهم ويوجد بعدهم).
2. وأن هذا الواقع الخارجي له تاريخ مستقل عن الأفراد وهذا الواقع الخارجي منتظم موجود بواسطة الخيرات.
· يقوم علم الاجتماع الفينومينولوجي على:
01*الاهتمام بالذاتية الداخلية.02*مادة التحليل الفينومينولوجي تقوم على خبرة الحياة اليومية.
03*ينظر إلى الإنسان على أنه يملك عنصر المبادرة فهو خالق لهذا الواقع ونتاج له في نفس الوقت.
2. الإثنوميتودولوجيا:
· أول من صاغ مفهوم الأثنوميتودولوجيا فيلسوف ألماني هو جار نفيكل في كتابه (دراسة في الأثنوميتودولوجيا)، .
· وكلمة الإثنوميتودولوجيا معناها منهجية لدراسة النظام الاجتماعي أو الواقع الاجتماعي وتعني أنها تهتم بالمواقف العلمية في الحياة اليومية ولكن بطريقة اجتماعية.
· يحدد جار نفيكل منهجية النظام الاجتماعي بـ:
1.يسميها بالفهرسية أو مجموعة الفهرسية أي تخصص لغوي لها معنى لغوي محدد أو ما يسميها بالتعبيرات الفهرسية.
2.ما يسمى بالبصيرة أو الانعكاسية. مثلا أنا وقفت في طابور عند الخباز أنا أشارك في تكوين هذا النظام وأدعمه ومجبر عليه بطريقة عفوية كأن هذا النظام انعكس عن سلوكي.
· وقد حدد جار نيفكل الحياة اليومية للأفراد سماها بالخصائص الرشيدة وتحتوي على 14 مجالا هي التي تحدد نمط السلوك للأفراد.
1.تصنيف الأفراد للأشياء أو الناس ومقارنتها.
2.تقدير الأمور أي أضعها في مجال الصواب أو الخطأ.
3.البحث عن الوسائل لتحقيق الأهداف.
4.استخدام إستراتيجية معينة.
5.تحليل النتائج المترتبة عن الوسائل.
6.تقدير قيمة الوقت، (لا يستعمل الوقت وإنما يوظف).
7.التنبؤ بالأحداث.
8.استعمال قواعد إجراء معينة.
9.الإقدام على الاختبار.
10. استعمال معايير لهذا الاختبار.
11. التنسيق بين الوسائل والغايات.
12. الوضوح والتمييز بين الأشياء.
13. السعي إلى الوضوح.
14. التوفيق بين الموقف والمعرفة العلمية.
· الفرق بين المنهج الأثنوميتودولوجي والمنهج الوضعي التجريبي:
المنهج الأثنومتودولوجي:
فهم الأفراد ككائن عقلاني.
هي منظر واقعي تذهب إلى الواقع.
الاهتمام بالثقافة والإطار الاجتماعي.

المنهج الوضعي التجريبي
الأفراد حقيقة واقعية كائن أوجده المجتمع.
منظر علمي يستعمل الإحصائيات المنهج المقارن.
لا معنى للثقافة بل الفرد.


التفاعلية الرمزية:
· ظهر مصطلح التفاعلية الرمزية أول مرة سنة 1937م في مؤلفات: هربرت يلومر وهو من رواد مدرسة شيكاﭭو.
· نشأ منظور التفاعلية الرمزية، التفاعل بالرموز وليس التفاعل بالأشخاص بوصفه عمل سوسيولوجي لفلسفة الذرائع.
· هي الاهتمام بمستوى الوحدات الصغرى لأنها المنطلق لفهم الوحدات الكبرى.
· بمعنى أنها تبدأ بالأفراد كمدخل لفهم النسق الاجتماعي لأن أفعال الأفراد تصبح ثانية لتشكيل بنية من الأدوار (الأسرة تعتبر بنية)
· ويمكن النظر إلى هذه الأدوار من حيث توقعات البشر بعضهم تجاه بعض من حيث: المعاني والرموز.
· من أشهر منظري التفاعلية الرمزية: جورج ميد، الذي يبدأ عمليته بالاتصال ويحللها إلى صنفين:
1.الاتصال الرمزي وهو استخدام الأفكار والمفاهيم واستعمال اللغة كرمز مهم بين الناس.
2.الاتصال غير الرمزي (المادي).
· وبالتالي يرى أن النظام الاجتماعي هو نتاج الأفعال بعض الأفراد.
· يتفق هربرت يلومر مع جورج ميد على أن التفاعل الرمزي هو السمة المميزة للتفاعل البشري والسمة المميزة هي الرموز وأوجزها في النقاط التالية:
1. إن البشر يتصرفون حيال الأشياء على أساس ما تعنيه تلك الأشياء بالنسبة لهم.
2. هذه المعاني هي نتيجة للتفاعل الاجتماعي.
3. هذه المعاني تعدل أو تحور أو تعدل ويتم تداولها عبر عمليات تأويلية يستخدمها الأفراد.









قديم 2009-05-20, 11:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
* ريمة *
عضو مميّز
 
الأوسمة
عضو متميّز وسام ثاني أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا........شكرا شكرا...........بارك الله فيك فانا فعلا بحاجتهم..










قديم 2009-05-20, 12:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mustapha213
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mustapha213
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

لا شكر على واجب .بالتوفيق إن شاء الله.










قديم 2009-10-21, 07:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بلحوت الطيب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

باراك الله فيك و جزاك عن كل خير لما قدمته لنا من فائدة










قديم 2011-02-07, 16:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
HAJMOHAMED
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أخي الكريم










قديم 2011-02-07, 19:56   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
messaad
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية messaad
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الصراع الطبقي :
إن الحياة الاجتماعية مليئة بالمتناقضات والتاريخ هو الذي يكشف لنا عن الصراع الذي بين الشعوب والمجتمعات ويبين لنا مراحل متعاقبة من الثورة والسلم ، ثم يضيف انجلز فيما بعد ماعدا المشاعية البدائية .
لم يكن تاريخ صراع بين الطبقات فالحر والعبد والنبيل والعامي والسيد باختصار بين المضطهدين والمضطهدون كانوا في تعارض دائم وكانت بينهم حرب مستمرة تارة ظاهرة ومستترة تنتهي دائما بانقلاب فوري يشمل بالمجتمع بأسره وإما بانهيار الطبقتين معا .
أما المجتمع البورجوازي الحديث الذي خرج من المجتمع الإقطاعي الهالك فإنه لم يقضي على التناقضات بين الطبقات بل أقام طبقات جديدة محل القديمة وأوجد ظروفا جديدة للاضطهاد وأشكالا جديدة للنضال بدلا من القديمة إلا أن ما يمز عصرنا الحاضر عصر البورجوازية هو انه جل التناحر الطبقي أكثر بساطة فإن المجتمع أخذ بالانقسام أكثر فأكثر إلى معسكرين متعارضين فسيحين إلى طبقتين كبيرتي العداء بينهما مباشرة هما البورجوازية والبروليتاريا ( الطبقة الكادحة) .
البنية التحتية والبنية الفوقية :
حدد ماركس أن أسلوب الإنتاج هو الذي يرجع إليه تحديد جميع الظواهر الاجتماعية وان علاقات الإنتاج الاجتماعي تتشكل منها البنية الاقتصادية وأن هذه البنية الاقتصادية نشأت معها نسبية فوقية.
البنية التحتية : هي قوى الإنتاج تتمثل في ( العمل + وسائل العمل ) و ( مادة العمل + وسائل العمل ) . وسائل الإنتاج + المنتجين = قوى الإنتاج .
علاقات الإنتاج :
هي علاقات الناس في العملية المباشرة للإنتاج ومختلف أشكال التقسيم الاجتماعي للعمل وتحدده علاقات الأفراد بملكية وسائل الإنتاج فإذا كانت وسائل الإنتاج ملك للمجتمع فالناس متساوون في علاقاتهم بوسائل الإنتاج وإذا اقتصرت وسائل الإنتاج على فئة معينة نشأ ما يسمى بـعلاقات السيطرة .
النسبية الفوقية :
هي الأشكال السياسية والقانونية والوعي الاجتماعي والإيديولوجية والنظريات والأخلاقيات والأفكار تمثل النسبية الفوقية ويحدث داخلها صراع .





الماركسية المحــدثة
( لويس كوزر  رالف داهرندورف )


مقدمـــة :
تطرق بعض العلماء الاجتماعيون إلى دراسة الصراع ، واهتم علماء الاجتماع الغرب بدراسة الصراع دراسة وظيفية .
نشأ هذا الاتجاه من خلال عاملين :
- تحرر علم الاجتماع لدراسة الصراع والتغير من التحيز الإيديولوجي .
- الربط بين البنائية الوظيفية والماركسية في نسق نظري واحد ( الاتجاه التوفيقي ) .
لويس كوزر ووظائف الصراع :
في عام 1956 نشر كتاب ( وظائف الصراع الاجتماعي ) وتأثر بجورج زيمل حول مفهوم ووظائف الصراع .
الصراع : هو طرح مباشر يتحكم في أهدافه أحد طرفي الصراع وتكون وظائفه إيجابية أو سلبية أو كليهما .
المنافسة : هي صراع غير مباشر ووظائفها إيجابية باستمرار .
كما تأثر بجورج سيمون في مؤلفه : " الصراع والمجتمع المحلي " 1937 .
والربط بين أفكار جورج زيمل عن الصراع وأفكار دوركايم في التكامل الاجتماعي .
هناك نوعان من الصراع :
صراع مشترك : موجه خارج الجماعة .
صراع غير مشترك : يحدث بين مكونات المجتمع نفسه .
تعريف الصراع عند كوزر : إنه عملية اجتماعية ضرورية لفهم العلاقات الاجتماعية وهو نضال حول القيم والمكانات ومصادر القوة .

تحليل آلية الصراع عند لويس كوزر :
الصراع خادم أمين للبناء الاجتماعي يؤدي باستمرار إلى إعادة تكيف المعايير وبناء القوة داخل الجماعات فالصراع نوعان :
صراع داخلي : مرتبط بالأهداف والقيم والمصالح الرئيسية للجماعة فالقيم المتنافرة تهدد البناء الاجتماعي للمجتمع ولذلك فالمجتمع هنا عليه بإعادة النظر في القيم ( قيم جديدة ) وهذا ما يسمى بـ " درجة الانتظام المعياري" للصراع داخل النسق مما يؤدي إلى قيم متكاملة وبالضرورة يكون هناك تكامل بسبب الصراع .
صراع خارجي : وهو صراع الجماعة مع الجماعات الخارجية فالصراع يؤدي إلى تماسك داخلي مما يعني قلة الصراع الداخلي فالجماعات المترابطة ( لها درجة عالية من التفاعل والاندماج الشخصي ) يكون فيها كبت الصراع متراكم عندما يظهر يكون عنيفا .
الجماعات الانقسامية : يتسع بناؤها لصراعات متعددة ، طاقات الجماعة تتحرك في اتجاهات متعددة ولا تتجمع في خط صراعي واحد .
صراع الجماعات المفتوحة البناء :
من مميزاته :
 يخفف حدة التوتر بين الأطراف المتصارعة .
 إعادة المعايير أو يساعد على ظهور معايير جديدة .
 توازن مستمر في بناء القوة أي قوة المصالح المتعارضة .
 تقليل العزلة الاجتماعية بين الجماعات والأحزاب .
 المحافظة على الحدود الفاصلة بين هذه الجماعات مركز كل جماعة فردية داخل النسق .
رالف داهرندورف والحتمية السياسية :
نقده للوظيفية ونظرية لويس كوزر :
انطلقت نظريته من منظور ماركسي " إن الصراع كامن في النظم " ، استبدل علاقات الإنتاج بعلاقات السلطة أي دراسة في سوسيولوجيا الصراع ، قدم نظريته في الصراع ونقده للفكر السوسيولوجي الغربي ( المجتمع اليوتوبي ) .
اليوتوبيا : أنها تشترك في عنصر واحد يميز بناءها هو أنها جميعا تصور مجتمعات لا يظهر فيها التغيير أي تصور لمجتمع ثابت ومثالي يحقق أكبر قدر من وحدة الجماعة .



خصائص اليوتوبيا :
- تفصل المجتمع عن سياقه التاريخي وتعزله مكانيا .
- إجماع عام على القيم يؤدي إلى استقرار المجتمع .
- الأشخاص اللامنتمين ليسو إنتاج للبناء الاجتماعي .
كيف نشكل مجتمــع يوتوبــي :
- ضمان تكاثر الأفراد .
- تعليم وتربية الأفراد .
- تقسيم العمل .
 هل هذه الخصائص البنيوية موجودة دون صراع ؟
 هل يمكن إيجاد المجتمع اليوتوبي دون صراع ؟
من المحقق أننا لسنا بحاجة إلى مناقشة هذه الأسئلة ومن الواضح أن مثل هذه المجتمعات لا توجد ، نجد أن كل مجتمع معروف لنا يغير من قيمه ونظمه باستمرار وقد يكون هذا التغيير سريعا أو تدريجيا عنيفا أو منظما شاملا أو محدودا ، إذا بناءا على هذا لابد من إعادة صياغة النظرية السوسيولوجية لتخرج من عالم اليوتوبيا ، كيف ذلك ؟ .
إن الطريق خارج اليوتوبيا يبدأ من الاهتمام بالواقع الاجتماعي ومن خلال تناول المشكلات التي تفرزها الحقائق الاجتماعية فالمجتمع هنا له نموذجان :
أ‌- الاستقرار والاتفاق العام .
ب‌- التغير والصراع .
وهنا نحن بالضرورة أمام تفاعل جدلي بين الثبات والتغير أو التكامل والصراع يتضح من خلال نظرية داهرندورف أنه يركز على علاقات السلطة في تكوين نظرية الصراع .
السلطة عند داهرندورف :
السلطة : هي احتمال طاعة أشخاص معنيين لقائد جماعة معينة .
 تتحدد السلطة من علاقة التفوق .
 يحدد الجانب الأعلى الجانب الخاضع في بعض مظاهر السلوك في صورة كبح أو أمر .
 السلطة هي علاقة شرعية بين السيطرة والخضوع .
 حق استخدام السلطة مقصود على جماعة معينة وأشخاص معنيين .
 هناك نسق قانوني يضمن تأثير السلطة .



إذن نحن أمام نمطين من شاغلي الأدوار :

شاغلي أدوار السيطرة الإيجابية المالكين للسلطة
شاغلي أدوار السيطرة السلبية الممتثلين للسلطة
( وبينهما يتولد الصراع )
آلية الصراع عند رالف داهرندورف :
كيف يتحرك الصراع :
- يكون شاغلي ادوار السيطرة السلبية والإيجابية شبه الجماعات لها مصالح كامنة متعارضة ترتبط مصلحة السيطرة الإيجابية بالمحافظة على الوضع القائم بينما ترتبط مصلحة السيطرة الأخرى بتغييره .
- تتبلور ( شبه الجماعات ) في جماعات منظمة كالأحزاب والنقابات وما تلبث المصالح الكامنة أن تتضح وتصبح ظاهرة وتتشكل في برامج وإيديولوجيات .
- تدخل جماعات المصلحة التي تتكون بهذه الطريقة في صراع مضاد فيما يتعلق بالمحافظة على الوضع .
- يؤدي هذا الصراع إلى تغيرات في بناء العلاقات الاجتماعية من خلال علاقات السيطرة أما نوع وسرعة وعمق هذا التغير يعتمد على ظروف التغير البنائي ( الاتصال بين أعضاء الجماعات ، توفر أساليب التعبئة ، مؤسس الجماعة ، الإيديولوجية ) .












الـــوظيـفـيـة
( Fonctionnalisme )


نجد عند كونت أن كل النظم الاجتماعية والمعتقدات والأخلاق في المجتمع مترابطة ومتداخلة في نسق تكاملي وتناول هذه العناصر يكون بهدف اكتشاف القانون الذي يصف كيف يتلازم كل عنصر مع العناصر الأخرى داخل النسق الكلي وأكد كونت على الوظيفية من خلال ما أسماه بـ ( استاتيكا اجتماعية ) .
ولقد ساهم سبنسر من خلال المماثلة الوظيفية بين العمليات العضوية والمجتمعات وذلك بتحليل البناء الاجتماعي من خلال الكشف عن مساهمة كل جزء منه في وظيفة الكل ودرجات التشابه أو التباين في الأبنية الاجتماعية .
فنجد أن عناصر البناء الاجتماعي المتشابهة تميل إلى الاحتفاظ بدرجة محددة من الاكتفاء الذاتي وما بها من تساند متبادل والعكس بالنسبة إلى التباين الذي قد يزداد من اللاتجانس الداخلي .
ساعد دوركايم في أن أصبح المذهب الوظيفي من اهتمامات علماء الاجتماع والانثروبولوجيا الاجتماعية وعلماء الاجتماع بصفة عامة وقد ركز في دراسته على وظيفة تقسيم العمل من إعادة التكامل الاجتماعي وسبب تقسيم العمل من حيث زيادة الكثافة الحركية الناتجة عن كثرة السكان .
تأسيس النظريــة الوظيفيـــــة :
إن الوظيفية تعود ضمنيا من خلال أعمال " برونسلو " و " مالينوفسكي " إلا أنها لم يكن لها تأثير مثل أعمال " راد كليف براون " مع انه أنكر تطبيق مفهوم الوظيفية على أعماله .
اتفق كل من " مالينوفسكي " و " براون " بأن المجتمعات الإنسانية تنمو من أشكال بسيطة إلى أشكال أكثر تعقيدا وأن هذه المجتمعات نمت من خلال مراحل محددة في عملية النمو والتطور .
ظهرت الأسس الأولى للمذهب الوظيفي عند مالينوفسكي بعد تطبيق دراسته الميدانية على سكان أستراليا الأصلية ووضع فرضية أساسية وهي :
إذا أراد الباحث فهم أي عنصر ثقافي عليه :
 هناك مبادئ عامة للسلوك الإنساني في المجتمعات .
 تحديد بعض العناصر الثقافية الأخرى الموجودة في نفس المجتمع والتي توفر للعنصر الثقافي الخاص المضمون الذي يظهر من خلاله .




مثال : تفسير سبب دفع الفرد في قبائل " التروبليون " نقود لزوج أخته ما يسمى بنمط ( Urgubu) .
يجب أن نشير أولا أن هناك مبادئ عامة حول مفهوم المشاركة الذي يحكم السلوك في المجتمعات هذه الحقيقة منتشرة في المجتمعات التي يرجع النسب فيها إلى خط الأم فنجاح الفرد يعتمد على أبناء أخته التي تزوده بالورثة الذين هم أبناءها لأن المرأة وأبناءها لهم مصلحة في الانتماء إلى خط الأم .
إن هذا الدافع لا يعبر عن سيطرة الأم بقدر ما يعبر عن دور الأخت في تزويد المجتمـع بوريث .
الوظيفية عند مالينوفسكي :
من خلال هذه الدراسة يمكن أن نحدد المساهمات عند مالينوفسكي إلى :
- اقتراح طريقة للبحث الإثنوغرافي .
- تطوير بعض الأفكار النوعية لتفسير الظواهر الخاصة .
- انتقد الآراء السابقة التي تحكم على الإنسان البدائي أنه محكوم بالعادات وغير رشيد .
- لقد أوضح مالينوفسكي أن كثير من النظم الموجودة في المجتمعات البدائية مثل النظم الخاصة بفض النزاعات أو توزيع موارد الثروة لها مستلزمات محددة مشابهة لمستلزمات النظم السياسية والقضائية والاقتصادية المنتشرة في المجتمعات المعقدة وأكد مالينوفسكي أن النظم الموجودة في المجتمعات البدائية تتيح فرص الاختيار ولا تخضع ببساطة إلى الإذعان الآلي .
الفرضية العامة لمالينوفسكي :
إن جميع الأفراد لهم احتياجات أولية رئيسية مثل : الطعام ، المأوى ، المسكن ، الأغراض الحميمية ، الأمن ... هذه الاحتياجات تؤدي بالأفراد إلى تدبير وسائل معينة للبحث عنها وتنميتها وهذه الحاجات تنتج عنها حاجات ثانوية ( الاتصال ، اللغة ، ضبط الصراع ، والتعاون ) وهذا التعاون يؤدي إلى ظهور معايير اجتماعية وعقوبات اجتماعية والدين كمعيار هو نموذج من الطقوس التي تهدئ النفوس والقلق الناتج عن الشك .







البنائية الوظيفية
تالكوت بارسونز :

يمثل بارسونز امتداد لنظريات علم الاجتماع الكلاسيكي دوركايم فيبر ... وصياغتها في مشروع نظري صياغة أمريكية ( الفعل الاجتماعي ) أو ( النسق الاجتماعي ) .
اهتم بارسونز بمشكلة النظام والحل المعياري بدل الحل القهري عند " هوبز " أي دور القيم والمعايير في حل مشكلة النظام نتيجة الانهيار العظيم الذي أصاب المجتمع الأمريكي .
اهتم بارسونز بعناصر النسق الاجتماعي بدل التغير والصراع .
أولا : الإطار البنائي والفكري لنظرية بارسونز :
أول أعماله " بناء الفعل الاجتماعي " 1937 ، له كتاب " النسق الاجتماعي " سنة 1951 .
انهيار المجتمع الأمريكي بسبب الإضطرابات الاقتصادية سنة 1930 ومظاهره :
- تعطل ربع العمال الأمريكيين .
- اتساع الهوة بين الطبقات .
ومن أهم الخصائص في البناء الفكري :
- حطمت الحرب العالمية الأولى مفهوم الدولة والأمة .
- قيام الثورة الروسية خلق قلق بين الطبقات الوسطى الأمريكية .
- ظهور الفاشية في ايطاليا والنازية في ألمانيا .
- أزمة 1930 عجلت بنمو دولة الرفاهية في أمريكا .
- تأثر بارسونز بالتراث الألماني فيبر وزنبرت مارشال والتراث الوضعي كونت و دوركايم .
نسق بارسونز :
طبيعة الفعل الاجتماعي : إن كل الأفعال موجه نحو تحقيق أهداف محددة .
مظاهر الفعل : يتمظهر في مفهوم حيوي وهو الدافعية ويحتوي على ثلاثة عناصر :
الجانب ألإدراكي : هو أن الفاعل لديه بعض المشاعر المتصلة لتحقيق الهدف .
الجانب الانفعالي ( الوجداني ) : أي لديه بعض المشاعر المتصلة بهذه الحاجة ( الموضوع ).
الجانب التقويمي : يجب أن يختار الوسائل لتحقيق الهدف .





وهذه الدافعية تكون ضمن وجود معايير تساعد على التقويم والاختيار وهذه المعايير تكون لها ثلاثة عناصر : إدراكية ، تقويمية ، وأخلاقية .
كيف يحدث التفاعل الاجتماعي :
- التفاعل بين الأنا والآخر
- التفاعل يكون منتظما أي أن الأنا والآخر لهم حاجة منتظمة لتحقيق أهداف معينة فالأنا يأخذ في الاعتبار سلوك الآخر أي ظهور " توقعات متبادلة " معينة التي تؤدي بالأنا إلى التعديل من سلوكه لتوقعات الآخر وتعديل الآخر من سلوكه لتوقعات الأنا حتى يكون هناك سلوك ناجح فهذه التوقعات المتبادلة تشكل نمطا أو ما يسمى بالمعايير أو مجموعة المعايير ومن هنا نقول :
وإن الإمتيازات المكتسبة والحقوق والواجبات والالتزامات والمعوقات المحددة والمفروضة على كل جانب من تفاعل على أساس قبولهم للمعايير تحدد أدوارهم كل بالنسبة للآخر .
مثال :
- تبادل البضائع ( الخدمات )
- الأرض بين المالك والمؤجر
إذن عملية التفاعل الاجتماعي تخلق وتغذى ويحافظ عليها .
نظرية النسق :
المجتمع ما هو إلا ( كل ) ( Tout ) يتكون من متفاعلة تتميز بقدر من الاستقرار وتفرض على الأفراد مجموعة من ميكانيزمات الضبط الاجتماعي التي تحافظ على وحدة المجتمع ومن هنا يأتي دور القيم .
الفعل الاجتماعي عمله هو تحقيق الأهداف وهذا الفعل الاجتماعي لا يتم إلى ضمن موقف اجتماعي المتكون من موضوعات فيزيقية ( مكان ، مناخ ، أشخاص ، أدوات ... ) ثم موضوعات اجتماعية ( الجنس ، السن )
و موضوعات ثقافية ( الرموز ، اللغة ... ) .
نسق استعداد الحاجات يمثل الدافعية والمتكونة من الجانب الإدراكي الانفعالي والتقويمي .

تعتبر نظرية بارسونز في القيم والمعايير بأنها نظرية طوعية أي حرية الإرادة للفاعل في تحديد أهدافه ووسائله في ضوء المعايير والفاعل في نظرية بارسونز يتوحد إراديا مع المعايير ويقبلها كجزء من تكوينه ( ذاتي طوعي ) ولا تكبح الأفراد من الخارج أي هناك رغبة ، فالفعل الاجتماعي عند بارسونز فعل ذا معنى ذاتي وطوعي والوحدات الأساسية للفعل هي : الهدف ، الموقف ، الفاعل .
التوجيه التقويمي :
إن تعريف بارسونز للنسق الاجتماعي مختلف من موضع إلى آخر إذ يعرفه أنه مجموعة من الفاعلين الذين يتفاعلون مع بعضهم البعض ثم يعرفهم على أنه مجموعة من الأفراد المدفوعين بميل إلى إشباع أمثل لاحتياجاتهم .
المتغيرات النمطية ( المعضلات ) : تدل متغيرات النمط التي تبدو في المعايير وفي اختيار وفي اختيار الفرد ، وحدد بارسونز 5 متغيرات نمطية :
1- الوجدانية الحياد الوجداني : يعتبر النمط وجداني إذا كان يتيح الإشباع المباشر لحاجة الفاعل بينما يعتبر محايدا من الناحية الوجدانية إذا كان يفرض النظام ويتطلب التخلي من أجل مصالح الآخرين .
2- المصلحة الذاتية المصلحة الجماعية : يسعى الفاعل وراء مصالحه الخاصة التي تجبره على العمل من أجل مصالح الجماعة .
3- العمومية الخصوصية .
4- الأداء النوعية : من خلال تحديد الأهداف أو خصائص الشخص .
5- التخصص الانتشار .


الأنساق الفرعية التي تلبي المستلزمات الوظيفية :

حفظ النمط النسق الثقافي يتشكل من الأفكار الأكثر رواجا ، والمثل والقيم التابعة للنسق العام التي تتجسد أكثر في معايير النسق الاجتماعي المتشربة في نسق الشخصية .

عملية التنشئة الاجتماعية هي العملية التي بواسطتها يتعلم الأفراد القيم الثقافية والمعايير المجتمعية للنسق
التكامل النسق الاجتماعي لأدوار المكانة المحكوم بواسطة المعايير التي تحدد الأفعال المباحة والمحرمة .

الروابط المجتمعية وتتمثل في مؤسسات الضبط الاجتماعي – التي تتباين أشكالها من الأجهزة القانونية الرسمية إلى الآداب العامة .
تحقيق الهدف نسق الشخصية المتشكل عبر عملية التنشئة الاجتماعية حيث يتم تسرب القيم العامة للثقافة والمعايير المجتمعية وبالتالي يصبح نسق الشخصية أداة يحقق النسق العام أهدافه بواسطتها .



النسق السياسي المتضمن جميع أشكال عمليات اتخاذ القرار وتعبئة الموارد .
التكييف الكائن العضوي وهو الذي يقيم الصلة بين العالم الطبيعي والمعاني ( معايير ، قيم ) التي تشكل عام الفعل .

الاقتصاد وهو الرابط بين التنظيم الاجتماعي والعالم الطبيعي أو الطبيعة .


الأنساق الرئيسية
النسق العام للفعل










النسق الاجتماعي









الاتجاهات النقدية في علم الاجتماع

الاتجاهات النقدية في حركة النقد الاجتماعي :
- زيادة التصادم بين الواقع المحافظ والبناء الجديد المتمثل في الحركات الاجتماعية .
- سيطرة السياسة والاقتصاد على حرية الفرد .
- نقد المجتمع من اجل تغييره .
النقد الاجتماعي في أمريكا :
- عدم ارتباط النقد الاجتماعي بالحركات الاجتماعية .
- عدم التأثر بالفكر الماركسي .
فمثلا يشير " نورمان بيرنبوم " في كتابه " أزمة المجتمع الصناعي " الذي طبع سنة 1969 إلى أن في تركيب الطبقة ظهر ما يسمى بـجماعة الصفوة الجديدة ( مديري المشروعات الصناعية ، المهنيين ، المستثمرين ، مديري القطاع العام ) وفئة تخضع لهذه الصفوة ( الإداريون ، التقنيون ، أصحاب الخدمات ) هنا يظهر التعليم كوسيلة في الحراك في سلم التدرج الطبقي .
مفهوم بناء القوة :
في المجتمع الرأسمالي :
- تاريخ المجتمع الصناعي تاريخ تسلط من قبل الدولة والطبقات التي تملك السلطة فالدولة جهاز في يد الطبقة المالكة للقوة والتمثيل السياسي وحق الانتخاب لم يضمنا مشاركة المواطن في الحكم .
- التضحية بالشباب والطبقة المحرومة لأهداف المؤسسة العسكرية التي تتفق مع مصالح الطبقة الرأسمالية .
في المجتمع الاشتراكي :
- تم إلغاء الملكية الخاصة ولكن ظهرت ملكية الدولة .
- إلغاء طبقة الرأسماليين إلا أنه ظهرت بيروقراطية الحزب فالمجتمع الاشتراكي هو الوجه الثاني لأزمة المجتمع الصناعي .
الثقافة : أدوات ثقافة المجتمع الصناعي أي ثقافة الطبقة الراقية ثقافة الجماهير ( الصحف ، المجلات ، الإذاعة ... ) .
أصبحت الجامعة حماية لمصالح الطبقة المتسلطة .


مدرسة فرانكفــــــورت :
تأسست في عشرينيات القرن " 1923 " ( بداية الاتجاه النقدي ) حيث أنشىء معهد فرنكفورت للبحوث الاجتماعية بصفته مركزا للبحث الاشتراكي مع ظهور الحزب النازي أضطر معظم رواده لمغادرة ألمانيا باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا و سويسرا .
جاءت أفكار المدرسة لتعيد النظرية الماركسية والنظرية التشاؤمية وانتقادها للبروليتاريا كطبقة ، ارتبطت بمؤسسها " ماركس هوركايمر " وزميله " أدورنو تيودور " ( 1903-1969 ) .
اختلاف النظرية النقدية الماركسية :
- الماركسية ترى أن الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية يتم بفعل الثروة البروليتاريا .
- النقدية ترى أن التكنولوجيا هي إحدى وسائل القهر .
- بالنسبة للمدرسة العقل هو الوسيلة الرئيسية للتحرير وليس الثورة .
- الثقافة الإيديولوجية تؤدي دورا مستقلا وليس انعكاسا للواقع الاقتصادي .
- رفض المادية في المعرفة .
- اختلافها مع الوضعية .
- الوضعية تسعى إلى تحقيق الدقة العلمية وتكميم الحقائق .
- النقدية تهتم بالشمول لإدراك المعنى الجوهري للظاهرة الاجتماعية .
- الوضعية فصلت المعرفة الاجتماعية عن بعدها القيمي والأخلاقي .
- المدرسة تؤكد على العلاقة الجدلية بين الفرد والمجتمع بينما الوضعية ترى أن الفرد كائن سلبي في المجتمع .
- الوضعية تركز على العقل الأداتي والنقدية تركز على العقل الموضوعي .
رواد مدرسة فرانكفورت :
هوركايمر : تتلخص النظرية عنده في اختراق عالم الأشياء حيث دعى إلى نقد العقل ومحاولة إنقاذه من الهيمنة التي فرضتها الفلسفة الوضعية حيث أفسدت العقل الغربي وحولته إلى عقل آداتي وما كوارث القرن
العشرين من الحروب العالمية والأهلية والاستعمار إلا من نتائج تلك الهيمنة اللاعقلانية على العالم فالنزعة العقلانية لعصر التنوير تضمنت تصورا للطبيعة كموضوع للسيطرة عليها والتحكم فيها واستغلالها وهذا التصور أدى كذلك إلى أن الإنسان أصبح موضوعا وبصفته صانعا للظروف التاريخية .

تيودور فون أدورنو : انتقد الأساليب البحثية التقليدية واعتبر أن البحوث الميدانية تعزز من إنتاج بحوث علم الاجتماع وتطور الأساليب من ناحية والإطار التصوري والفكري والذي يوجه الباحث من ناحية أخرى وأكد أن المناهج المستعملة في الظواهر الطبيعية سوف تعجز بالضرورة في تحليل الظواهر الاجتماعية .
هربرت ماركيوز ( ( Herbert Marcuse: يتمثل اتجاهه في رفض المجتمع القمعي والثورة العلمية من خلال تأكيده على دور العقل في حياة الإنسان ومفهوم العقل عنده هو الذي يحمل مفهوم الحرية ويرى ( أن الأدب والفن والعواطف يتم استيعابها داخل المجتمعات الرأسمالية بنزعة تجارية استهلاكية ) الأمر الذي يحول الثقافة إلى غذاء استهلاكي يومي أحادي البعد ويرى أن التغيير يكمن في قوى التحول الاجتماعي الذي تمثله الفئات الهامشية مثل : الطلاب ، الزنوج ، الفقراء ، المعدمين . وهو يؤكد المقولة " إن الأمل لم يكتب لنا إلا بفضل أولئك الذين هم بدون أمل " .
الخيال السوسيولوجي عند رايت ميلز :
التكوين الفكري لرايت ميلز : كتب جون ريكس أن علم الاجتماع مازال يحتاج إلى رجل مثله إلا أنه لم يقدم تعريفا محددا لعلم الاجتماع .
- يمكن اعتبار ميلز الأب المؤسس للاتجاه النقدي في علم الاجتماع المعاصر سواء على مستوى النقد السوسيولوجي النقد الاجتماعي ، رفض التيار الأكاديمي لعلم الاجتماع الأمريكي المرتبط بمشكلة النظام ولقب من أصحاب الأقليات المزعجة .
- تأثر بتيارات فكرية .
- اهتم بالتراث الفلسفي البراقماتي في رسالة الدكتوراه ( علم الاجتماع والبراقماتية ) .
- اهتم بالحراك الاجتماعي والاتصال الجماهيري وكذلك بالصفوة العسكرية في السيطرة على المجتمع الأمريكي في كتابه : " الشخصية والبناء الاجتماعي " .
- معايشته للحرب الباردة والنزاع الإيديولوجي .
- له كتاب " أسباب الحرب العالمية الثالثة " الذي صدر سنة 1958 .


الخيال السوسيولوجي :
تتمثل فكرة الخيال السوسيولوجي في الإطار النظري والمنهجي ولقد صاغ فكرة الخيال السوسيولوجي في مواجهة المؤسسة الأكاديمية الأمريكية التي تميزت بتفكير العقل المجرد والنزعة الأمبريقية المجتزئة .
رفض ميلز النظريات الكبرى خاصة نظرية بارسونز لما تحتويه من تعقيدات لغوية ونظرية ، اعتقد أن المرء يستطيع أن يترجم كتاب النسق الاجتماعي لبارسونز المكون من 555 صفحة إلى حوالي 150 صفحة بلغة سهلة وواضحة فالنسبة لميلز أن نظرية بارسونز هي مباراة جافة من المفاهيم فهي ابتعاد عن الواقع وانخراط في تركيبة المفاهيم وهذا يؤدي إلى إهمال الخصائص البنائية في المجتمع الإنساني .
تقوم فكرة الخيال السوسيولوجي إلى ربط بين مستويين :
- مستوى البناء الاجتماعي .
- مستوى الفرد .
لا يمكن فهم حياة الفرد أو تاريخ المجتمع دون فهم الآخر والعلاقة التي تربط بينهما وإذا كان الأفراد لا يملكون القدرة على فهم العلاقة فهم بحاجة إلى المهارات العقلية التي تمكنهم من تكوين الفكرة لما يدور
حوله .
فهذه المهارة العقلية ( القدرة العقلية ) مطلوبة من الباحثين والصحفيين والدارسين والفنانين وحتى عامة الناس
يمكن الخيال السوسيولوجي مالكه من فهم الإطار التاريخي الأوسع .
- قدرة الباحث تظهر في الربط بين مظاهر الاضطراب الشخصي وبين مشاكل البناء الاجتماعي وهنا يظهر الهدف الأساسي للخيال السوسيولوجي في سبيل الفرد أو الأفراد لمشكلات مجتمعهم وربطها بمشكلاتهم الخاصة .
- ربط مشكلات الفرد بمشكلات المجتمع .
- مشكلات الفرد ( المشكلات الخاصة ) : شعور الفرد أن مجموعة القيم التي يعتنقها مهددة بالزوال فيحدث عنده اضطراب أي قلق .
- المشكلات العامة ( الجماهير) هي شعور الجماهير بأن قيمها مهددة أو ما يسمى بمظاهر العداوة وبذلك نجد أن الخيال السوسيولوجي له القدرة على فهم الواقع الاجتماعي فهو يهتم بالنسبة لميلز بالشخصية والبناء الاجتماعي فهو محاولة للمزج بين نظرية فرويد وماركس إذ يحدد الخيال العلاقة بين تأثير البناء الاجتماعي على السلوك الفردي وتأثير السلوك الفردي على البناء الاجتماعي .


ألفن جولدنر :
في كتابه " الأزمة القادمة " حاول تشخيص أزمة علم الاجتماع والطريق إلى تصحيح مصاره ، لقد أدرك جولدنر ضرورة تغيير الفكر وتبني حركة نقدية واسعة في علم الاجتماع وذلك بمناقشة نظريات علم الاجتماع ومفاهيمه ومناهجه فبناء بالعلم ووضعه داخل المجتمع وصلته بالحركة التاريخية كل ذلك ينطوي على تناقضات و صراعات قد تؤدي بعلم الاجتماع إلى أزمة فالأزمة لا تعني احتضار الكائن الذي يمر بها ولكن تعني أن هناك تغيرات جذرية في نسق معين يؤدي إلى ظهور نسق يختلف تماما على النسق الأول .
التناقضات و الصراعات التي تدل على الأزمة في علم الاجتماع :
- رفض الجيل الجديد ( اليساريون الجدد ) النظرية السوسيولوجية ومعاداة الفكر والدعوة إلى عدم التعلق بالمعرفة .
- علم الاجتماع علم ذو طابع دياليكتي يحمل تناقضات إذ بينهما ذوي النزعة المحافظة مقابل النزعة الراديكالية .
- تناقض آخر داخل النظرية الوظيفية وهو توجه الوظيفية نحو دولة الرفاهية ( تبنى على أنقاض العمال ) .
- ظهور تيارات نقدية جديدة ( ضد الوظيفية ) كبدائل نظرية ( الانثوميتودولوجيا وعلم لنفس الاجتماعي ) .
ولكن لا بد أن نتساءل هل يشخص جولدنر هذه الازمة لكي يساعد النسق النظري على أن يتخلص من تناقضاته الداخلية أو إعادة صياغتها .
إن جولدنر لا يريد من وراء تشخيصه للأزمة أن يساعد النسق النظري ( النظرية ) ولكنه يريد أن يقول أن هذا النسق غير قادر على استيعاب التغيرات و الصراعات وغير قادر على تفسير كل جوانب الواقع الاجتماعي لأنه يتخذ طابعا معينا هو المرتبط بالنظام و يحاصر الجوانب الأخرى المرتبطة بالصراع .

البدائل النظرية

مقدمة : نشأت داخل علم الاجتماع الغربي وهي اتجاهات نقدية للنظرية التقليدية ( الوضعية ) تعارض النزعة التجريدية ( الوظيفية ) والاتجاه الكمي الإحصائي تتجه البدائل النظرية نحو دراسة الحياة اليومية ودراسة علاقة التفاعل بين الأفراد فهي رد على سيطرة الوضعية لأن الوضعية تسخرت بحوثها في خدمة الحكومات والشركات الكبرى ورد على سيطرة البناء الوظيفي وبالتالي أهملتا الإنسان كإنسان .
هدفهــا :
- إحياء التراث الإنساني كحالة سوسيونفسية
الجذور البنائية والفكرية :
ظهرت نتيجة التحولات الفكرية والبنائية للمجتمعات الغربية في الستينات .
مثلا : تأثير الفلسفة الوجودية ( أي أن الفرد له وجود خاص كإنسان وعلاقته بالأشياء وأن البيئة في تناقض مستمر لا يستطيع أن يصل إلى هدف ذي معنى ) .
اهتمام " هوسر " بفلسفة الظاهرتية ( ما هو ظاهر ) ( أنا لا اهتم بميتافيزيقيا الإنسان ) و الفلسفة الظاهرتية ترفض المنهج التجريبي أي ترفض منهج العلوم الطبيعية .
أنواعهــا :
التفاعلية الرمزية :
- ظهر المصطلح لأول مرة سنة 1937 في مؤلفات " هربرت بلومر " أحد رواد مدرسة شيكاغو ويعرف التفاعلية " إن التفاعلية تقوم على دراسة الفعل الاجتماعي كما يحدث وأن مسألة تكونه ( الفعل ) حسب الشروط السابقة التي تعتبر كأسباب له فالتفاعلية تعتبر الأفعال المتبادلة بين الأفراد والرموز التي تعطي لها وجودا و تجسدها في الواقع ومن هذا فإن كل أشكال العلاقات الاجتماعية مثل المؤسسات والطبقات الاجتماعية والوعي الاجتماعي هي في الحقيقة إنتاج للأفراد عند تواجدهم في وضعيات تعايش وعليه فإن الفعل الاجتماعي لا يمكن اعتباره كرد فعل للمحيط وإنما كسيرورة تفاعل لبناء هذا المحبط نفسه وسيبرر التفاعليون الرمزيون اعتبار هذا الفعل الاجتماعي لبناء المحيط والوضعيات الاجتماعية بإبراز فكرتين أساسيتين :

- الفعل الاجتماعي فعل تفاعلي لأن التعامل مع الآخر هو الذي يعطي لكل فرد هوية متجددة باستمرار وتجدد وضعيات التفاعل .
- هذا التفاعل يحدث سلوكا اجتماعيا أو علاقة اجتماعية بسبب انتماء الأفراد المتفاعلين إلى مرجعية رمزية مشتركة تسمح لكل واحد منهم تأويل سلوك الآخرين ولهذا فإن المفاهيم القاعدية للتفاعلية هي :
- التعامل ، الوضعية ، السيرورة بالرمز .
2. جورج هربرت ميد ودراسة السلوك الاجتماعي : وهو أستاذ بلومر له كتاب ( العقل والمجتمع والذات ) يتحدث ميد عن فكرة الذات الاجتماعية وتقوم على :
1. عملية الذات الاجتماعي تتقدم على الذهن واللغة .
2. من خلال اللعبة يتعلم الفرد الاتجاهات والمشاعر العاطفية .
3. تتشكل الذات الاجتماعية للفرد من خلال الاتصال وتعلم الاتجاهات من خلال عملية التنشئة الاجتماعية ، فالذات الاجتماعية هي انعكاس لعملية التفاعل الاجتماعي .
- العقل : عند ميد يعبر عن القدرة البشرية في استخدام الرمز والإشارات التي لها معاني ذات مضامين حضرية واجتماعية ويتميز العقل البشري عن العقول الأخرى بـ :
- فهم الإشارات العامة المشتركة بين أفراد المجتمع .
- استعمال هذه الإشارات لتبين أدوار الآخرين .
- اختيار سلوك مناسب له من جملة أنماط سلوكية
التفاعل الاجتماعي :
- يرى ميد أن الذات لا يمكن أن تحقق أهدافها أو غايات سلوكها والذي يتمثل في الاستجابة غلا من خلال الموقف الخارجي فالذات لابد أن تتفاعل أولا مع نفسها من ناحية و ثانيا يجب أن تتفاعل مع الذوات الأخرى
و حرص ميد على الربط بين الذات والتفاعل الاجتماعي عن طريق تطور التراث ( الجانب الثقافي ) الذي هو عنصر إيديولوجي عند الفرد خلال مرحلة الميلاد .


الإثنوميتودولوجيا

الإثنوميتودولوجيا : صاغ هذا المصطلح " جار نيفهكل " في مجموعة مقالات في كتاب " دراسات في الإثنوميتودولوجيا " واستفاد من " ألفرد شوتز " في اهتمامه بالحياة اليومية للفرد أو ما يسمى بالعالم العادي من خلال تصورات الأفراد واتجاهاتهم .
مجال الاهتمام الإثنوميتودولوجي :
ينحصر في كيفية تنظيم المواقف العملية في الحياة اليومية بطريقة اجتماعية وان الآخرين يعرفون هذه الطريقة الاجتماعية بنفس الطريقة التي يعرفها الشخص ويسلمون بها كما يسلم بها الشخص .
مثال : الانحراف كمعيار اجتماعي .
- ما هي أسباب الانحراف ؟
- من هم المنحرفون ؟
وهنا الباحث أمام نوعين من المعرفة ( المعنى المشترك والمعرفة العلمية )
المعنى المشترك : وهو الجانب القانوني للجريمة .
وعلى الباحث الإثنوميتودولوجي :
الاهتمام بالموضوع ( الانحراف ) ليس الانحراف بحد ذاته ولكن من خلال الفئات المنحرفة .
ما هي المفاهيم المشتركة لمفهوم الانحراف ؟ وكيف يمكن لهذه الفئات أن تشارك في بناء النظام الاجتماعي؟
لماذا المنحرف موجود لدى الشرطة ؟ واهتمام الشرطة بالمنحرف كذلك .
أن الحياة الاجتماعية عند نيفهكل هي مشروع عملي يشارك فيه كل فرد يعيش في هذه الحياة وله أنشطة من خلال مواقف الحياة اليومية وهذه المواقف قابلة للتبرير .
فالحياة اليومية للأفراد لها خصائص حددها نيفهكل بـ 14 مجال تظهر في السلوكات :
1. المنظر العلمي : تصنيف الأفراد للأشياء والناس ومقارنتهم .
2. تقدير الأمور بين الصواب والخطأ .
3. البحث عن الوسائل لتحقيق الأهداف .
4. تحليل النتائج .
5. استخدام الاستراتيجية .
6. تقدير قيمة الوقت .
7. التنبؤ بالأحداث .



8. استعمال قواعد إجراء معين .
9. الإقدام على الاختيار .
10. استعمال معايير لهذا الاختيار .
11. المنظر العلمي : التطبيق بين الوسائل والغايات من خلال المعايير .
12. الوضوح والتميز بين الأشياء
13. التميز كهدف
14. التوفيق بين الموقف والمعرفة العلمية .


الفينومونولوجيا ( الظاهرتية )


طبيعة الموقف الفينومونولوجي : الموقف هو الذي يفسر الظواهر على مستوى الوجدان والشعور وأول من وضع لها تعريف هو " هوسرل " " محاولة لدراسة الظواهر التي يمكن التعرف عليها بواسطة أحد حواسنا فالموقف الفينومونولوجي يجمع بين الأنا والوجود أو الذات والموضوع فالشعور هو قصد متبادل يرتبط بين الفعل والتجربة أي يرتقيان في وحدة الذات والموضوع والذي يدرك الموضوع .
فينومونولوجيا شوتز :
إن الظواهر الاجتماعية تتكون من المفاهيم العادية و التي يكونها الأفراد عن العالم وعن بعضهم البعض من خلال حياتهم اليومية فالصياغات الفكرية تتكون على ضوء الحياة اليومية وهي صياغات عامة فردية كثيرة يكونها الفاعلون .
إن مناهج العلوم الطبيعية تؤدي إلى معرفة ثابتة عن الواقع الاجتماعي ولكنها معرفة غير متسقة لأنها لا تخبرنا أي شيء عن الواقع الاجتماعي .
فالمهمة الأساسية للعلوم الاجتماعية هي الكشف عن المبادىء العامة التي ينظم على ضوئها الإنسان خبراته
في الحياة اليومية .
يقوم علم الاجتماع الفينومونولوجي على :
- الاهتمام بالذات الداخلية .
- مادة التحليل الفينومونولوجي .










قديم 2011-06-08, 15:41   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ملك بلا تاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ملك بلا تاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا










قديم 2011-10-18, 23:07   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
youcef1316
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيـــــــلا










قديم 2011-11-23, 14:00   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
liala
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا للمعلومات القيمة جزاك الله الف خير










قديم 2011-11-23, 14:03   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
liala
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجوكم اريد بحث حول نظرية الكلاسيكية مع المراجع










قديم 2011-11-23, 22:54   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
abdallahbouda
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abdallahbouda
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا










قديم 2012-11-06, 14:12   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الشعلـ إيمان ـة
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الشعلـ إيمان ـة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc