ليس كل اليهود صهاينة : نورمان فينكلستين نموذجا - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ليس كل اليهود صهاينة : نورمان فينكلستين نموذجا

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-06, 12:53   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف يمكن مناقشة أو اقناع شخص لا يزال يصر على أن اليهود ليسوا من اهل الكتاب ؟؟ قد قلت لك يا سي عبد الوهاب ان تذهب و تراجع كتب شيوخك عن معنى "أهل الكتاب" و بعدها بإمكاني الرد عليك . اما و انت لا زلت تخلط بين المفاهيم فلن أتعب نفسي بمناقشتك أو الرد عليك لان أبسط شروط النقاش أن نتفق حول المفاهيم .









 


قديم 2011-05-06, 13:32   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
محمد سوق
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
كيف يمكن مناقشة أو اقناع شخص لا يزال يصر على أن اليهود ليسوا من اهل الكتاب ؟؟ قد قلت لك يا سي عبد الوهاب ان تذهب و تراجع كتب شيوخك عن معنى "أهل الكتاب" و بعدها بإمكاني الرد عليك . اما و انت لا زلت تخلط بين المفاهيم فلن أتعب نفسي بمناقشتك أو الرد عليك لان أبسط شروط النقاش أن نتفق حول المفاهيم .
أخي السيروس حسب مفهومي الخاص فإن أهل الكتاب هم أصحاب الديانات الأخرى السماوية يعني التوراة والإنجيل والزابور و صحف إبراهيم وصحف موسى و في الإسلام نشير إلى أتباع اليهود باصحاب الكتاب









قديم 2011-05-06, 18:33   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
محمد سوق
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي السيروس والله اود مناقشتك في الكثير من الأمور لكن ليتك تفتح لنا موضوعا في المواضيع العامة و مارايك أن أجعل معك توأمة في موضوع ؟؟؟؟
رجاء أخي السيروس افتح لنا موضوعا في الجلفة للمواضيع العامة و لا ترد طلبي هذا يا صديقي










قديم 2011-05-06, 20:46   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
مقدام
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سوق مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي عبد الوهاب لم اذكر أنني مررت على ما يشهد له خيرا في حق اليهود في القرآن الكريم ولكن قصدت فقط ما هو حكم كره يهودي و ربما أحدنا له أصدقاء يهود فماذا نفعل أخي في هذه الحالة بعيدا عن خيرهم وشرهم كيف اتصرف وبارك الله فيكم


السلام عليكم ..


فقط مداخلة وتعليق على ما جاء في سؤال أخانا محمد وإن كان سميّهُ محمد بن عبد الوهاب قد أفاد وأجاد ..

فرق بين المودة والتعامل بالحسنى مع الكفار بمختلف دياناتهم
فالمودة لا تكون إلا للمؤمنين ولو كان هذا الكافر أبا أو أخا أو ابنا .. والأدلة في ذلك مستفيضة في القرءان

قال الله تعالى " لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "

فهؤلاء من أولي القربى لا تجوز موالاتهم فكيف بغيرهم ..

أما المعاملة بالقسط وإبداء حسن الخلق والدعوة فهذه لا بأس بها كما قال العلماء وقد قال الله تعالى
"لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "


عندما نقرأ النصوص القرآنية نجد أن المحبة دائما تدور في فلك المؤمنين
" إنما المؤمنون إخوة "
" إنما وليكم الله رسوله والذين آمنوا
"
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم "

ولم نر أو نسمع آية كريمة أو حديث شريف جاء فيه " مثل الناس في توادهم وتراحمهم ..." مثلا


أما الكره في الله فهو جزء من عقيدة المسلم أخي محمد الفاضل :

قال الله تعالى في ذكر قوم إبراهيم _ عليه السلام_ في محكم تنزيله "
قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ... "

وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم " من أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود

والكره للكفار هو في حقيقته نابع من حبك لله تعالى لأنك تكره من يجعل لله شريكا ويجعل له ولدا ويشتم الله جل في علاه فأنت تكرهه لفعله هذا
وقد ثبت في الصحيح عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أن الله تعالى قال: "يشتُمني ابنُ آدمَ، وما ينبغي له أن يشتمني، ويُكذِّبني وما ينبغي له. أما شتمه فقوله: إن لي ولداً. وأما تكذيبه، فقوله: ليس يعيدني". وبالله التوفيق

ولدي ملاحظة على ما يذكره بعض الإخوة في الكيان الصهيوني المحتل ..
فأرجو من الجميع عدم تسمية هذه الدولة المحتلة بالاسم الذي تريده هي : إسرائيل
لأن ذلك يضفي لها شرعية وموافقة ضمنية على قيامها .. وجزاكم الله خيرا









آخر تعديل مقدام 2011-05-06 في 20:52.
قديم 2011-05-06, 22:12   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقدام مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ..


فقط مداخلة وتعليق على ما جاء في سؤال أخانا محمد وإن كان سميّهُ محمد بن عبد الوهاب قد أفاد وأجاد ..

فرق بين المودة والتعامل بالحسنى مع الكفار بمختلف دياناتهم
فالمودة لا تكون إلا للمؤمنين ولو كان هذا الكافر أبا أو أخا أو ابنا .. والأدلة في ذلك مستفيضة في القرءان

قال الله تعالى " لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "

فهؤلاء من أولي القربى لا تجوز موالاتهم فكيف بغيرهم ..

أما المعاملة بالقسط وإبداء حسن الخلق والدعوة فهذه لا بأس بها كما قال العلماء وقد قال الله تعالى
"لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "


عندما نقرأ النصوص القرآنية نجد أن المحبة دائما تدور في فلك المؤمنين
" إنما المؤمنون إخوة "
" إنما وليكم الله رسوله والذين آمنوا
"
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم "

ولم نر أو نسمع آية كريمة أو حديث شريف جاء فيه " مثل الناس في توادهم وتراحمهم ..." مثلا


أما الكره في الله فهو جزء من عقيدة المسلم أخي محمد الفاضل :

قال الله تعالى في ذكر قوم إبراهيم _ عليه السلام_ في محكم تنزيله "
قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ... "

وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم " من أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود

والكره للكفار هو في حقيقته نابع من حبك لله تعالى لأنك تكره من يجعل لله شريكا ويجعل له ولدا ويشتم الله جل في علاه فأنت تكرهه لفعله هذا
وقد ثبت في الصحيح عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أن الله تعالى قال: "يشتُمني ابنُ آدمَ، وما ينبغي له أن يشتمني، ويُكذِّبني وما ينبغي له. أما شتمه فقوله: إن لي ولداً. وأما تكذيبه، فقوله: ليس يعيدني". وبالله التوفيق

ولدي ملاحظة على ما يذكره بعض الإخوة في الكيان الصهيوني المحتل ..
فأرجو من الجميع عدم تسمية هذه الدولة المحتلة بالاسم الذي تريده هي : إسرائيل
لأن ذلك يضفي لها شرعية وموافقة ضمنية على قيامها .. وجزاكم الله خيرا
بصراحة أجد كلامك يا أخي غير مقنع . فهناك أمور لا يجب تجاهلها .

أولا: يقول تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" (الممتحنة 8) و البر هو أعلى درجات الإحسان التي لا يمكن أن تجتمع مع البغض . و هؤلاء قبل كل شيء عباد الله مثلنا و حالة الضلال لا تستوجب بغض صاحبها بل الأصل الأخذ بيده و محاولة إرشاده للحق .

ثانيا: أباح الله للمسلم الزواج بالكتابية و قال انه جعل بين الزوجين مودة و رحمة و هذا يثبت انه لا حرج في أن تربط علاقة المودة المسلم بغير المسلم .

ثالثا : يقول تعالى "و إن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفا" و هذا دليل على انه لا حرج أن تبقى علاقة المودة بين المسلم و أهله غير المسلمين .

رابعا : الآية عن إبراهيم عليه السلام و من معه وردت في سورة الممتحنة (الآية رقم4) و الآية أعلاه (الممتحنة8) توضح أن الأمر لا يتعلق بكل الكفار بل بمن يضطهد المؤمنين . لذلك لا يصح فهم الآيات خارج سياقها . كما أن الآية الأولى التي استشهدت بها خاصة بمن يضطهد المسلمين أي ممن لم يمسكوا شرهم عن المسلمين .

لذلك لا أرى سببا لبغض شخص غير مسلم و غير معاد للمسلمين خاصة إذا كان ممن لا يعلم الكثير عن الإسلام ... ما الذي اقترفه هذا الشخص حتى أعاديه و ابغضه ؟؟ ... التصور الذي يدعو لبغض كل غير المسلمين دون تمييز هو في نظري تصور غير منطقي و غير واقعي و غير عادل و غير عملي و غير إسلامي .

لنفرض أن شخص غير مسلم و غير معاد للمسلمين انقد حياتك من الموت , هل يأمرك الإسلام ببغضه و معاداته ؟؟

لنفرض انك تحاول دعوة شخص للإسلام و سمع أن المسلم مطالب ببغض غير المسلمين كما تقول و سألك عن الأمر , هل كنت لتقول له انك تبغضه ؟؟؟ أو كنت ستنافق و تدعي أن هذا غير صحيح , أم أنك كنت ستحاول أن تقنعه انك تبغضه لكنك تريده أن يهتدي للإسلام !!!!!


لنفرض أن شخص مسلم يعيش في مجتمع غير مسلم , هل المفروض عليه بغض و معاداة مجتمعه و زملاءه و أصدقائه و أفراد عائلته .

كيف ندعو أصلا الناس للإسلام إذا كنا نبغضهم ؟؟ كيف تقنعهم و تقنعني انه من المعقول أن نبغض شخصا و ندعوه للإسلام في نفس الوقت ؟؟؟


هذا التصور يجعل من الإسلام دينا يدعو للكراهية و النفاق بأن نظهر المودة و نبطن البغض لغيرنا . هو يتناقض مع قيم الرحمة . فهؤلاء الذين نتحدث عنهم هم عباد الله مثلنا و قد يسلم منهم الكثيرون لذا لا يصح عقلا و لا دينا بغضهم كلهم دون تمييز .









قديم 2011-05-06, 22:26   رقم المشاركة : 141
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سوق مشاهدة المشاركة
أخي السيروس والله اود مناقشتك في الكثير من الأمور لكن ليتك تفتح لنا موضوعا في المواضيع العامة و مارايك أن أجعل معك توأمة في موضوع ؟؟؟؟
رجاء أخي السيروس افتح لنا موضوعا في الجلفة للمواضيع العامة و لا ترد طلبي هذا يا صديقي
السلام عليكم

أشكرك كثيرا أخي محمد , لكن كما ترى غالب المواضيع في قسم المواضيع العامة تتفرع و تتشعب و تتحول لشغب بدل كونها نقاشا , كما أن الكثير يجعلون من الاختلاف في الأفكار و المنطلقات سببا للهجوم على غيرهم بدل مناقشة أفكارهم .... و لست ارغب في النقاش من اجل النقاش .... هناك العديد من المواضيع التي يمكن فتحها لكنني قد لا املك الوقت أيضا للرد و التفاعل مع الأعضاء إذا طرحت عدة مواضيع في الوقت نفسه . و مع ذلك أعدك أنني سأضع موضوعا جديدا في المواضيع العامة لأنك طلبت ذلك .









قديم 2011-05-07, 11:21   رقم المشاركة : 142
معلومات العضو
مقدام
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
بصراحة أجد كلامك يا أخي غير مقنع . فهناك أمور لا يجب تجاهلها .

أولا: يقول تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" (الممتحنة 8) و البر هو أعلى درجات الإحسان التي لا يمكن أن تجتمع مع البغض . و هؤلاء قبل كل شيء عباد الله مثلنا و حالة الضلال لا تستوجب بغض صاحبها بل الأصل الأخذ بيده و محاولة إرشاده للحق .

ثانيا: أباح الله للمسلم الزواج بالكتابية و قال انه جعل بين الزوجين مودة و رحمة و هذا يثبت انه لا حرج في أن تربط علاقة المودة المسلم بغير المسلم .

ثالثا : يقول تعالى "و إن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفا" و هذا دليل على انه لا حرج أن تبقى علاقة المودة بين المسلم و أهله غير المسلمين .

رابعا : الآية عن إبراهيم عليه السلام و من معه وردت في سورة الممتحنة (الآية رقم4) و الآية أعلاه (الممتحنة8) توضح أن الأمر لا يتعلق بكل الكفار بل بمن يضطهد المؤمنين . لذلك لا يصح فهم الآيات خارج سياقها . كما أن الآية الأولى التي استشهدت بها خاصة بمن يضطهد المسلمين أي ممن لم يمسكوا شرهم عن المسلمين .

لذلك لا أرى سببا لبغض شخص غير مسلم و غير معاد للمسلمين خاصة إذا كان ممن لا يعلم الكثير عن الإسلام ... ما الذي اقترفه هذا الشخص حتى أعاديه و ابغضه ؟؟ ... التصور الذي يدعو لبغض كل غير المسلمين دون تمييز هو في نظري تصور غير منطقي و غير واقعي و غير عادل و غير عملي و غير إسلامي .

لنفرض أن شخص غير مسلم و غير معاد للمسلمين انقد حياتك من الموت , هل يأمرك الإسلام ببغضه و معاداته ؟؟

لنفرض انك تحاول دعوة شخص للإسلام و سمع أن المسلم مطالب ببغض غير المسلمين كما تقول و سألك عن الأمر , هل كنت لتقول له انك تبغضه ؟؟؟ أو كنت ستنافق و تدعي أن هذا غير صحيح , أم أنك كنت ستحاول أن تقنعه انك تبغضه لكنك تريده أن يهتدي للإسلام !!!!!


لنفرض أن شخص مسلم يعيش في مجتمع غير مسلم , هل المفروض عليه بغض و معاداة مجتمعه و زملاءه و أصدقائه و أفراد عائلته .

كيف ندعو أصلا الناس للإسلام إذا كنا نبغضهم ؟؟ كيف تقنعهم و تقنعني انه من المعقول أن نبغض شخصا و ندعوه للإسلام في نفس الوقت ؟؟؟


هذا التصور يجعل من الإسلام دينا يدعو للكراهية و النفاق بأن نظهر المودة و نبطن البغض لغيرنا . هو يتناقض مع قيم الرحمة . فهؤلاء الذين نتحدث عنهم هم عباد الله مثلنا و قد يسلم منهم الكثيرون لذا لا يصح عقلا و لا دينا بغضهم كلهم دون تمييز .


الحمد لله وبعد ,,

بداية لا أجد هناك ما يدعو بأن تقول أن كلامي غير مقنع بصيغة التعميم فهو إن كان غير مقنع لك
قد يكون مقنعا لغيرك وأسأل الله تعالى أن ينفعني بما جاء به من آياتٍ قرآنية وأحاديث نبوية شريفة _ ومن قرأه _ .

والحقيقة أنني لا أحب الاسترسال ومشادة الحبل في النقاش لأن ذلك يفضي _ غالبا _ إلى ما لا تحمد عاقبته .
ولكن هناك أمور لا بد من فك الغطاء عنها وإجلاء الغمامة عن محيّاها ..

_ ما جاء في الآية الكريمة في سورة الممتحنة والإشارة إلى " القسط " ، " البر " ؛ وكذلك في الآية الكريمة
ومصاحبة الوالدين " بالمعروف" .
هذه كما قلنا آنفا أنها لا تتضمن المودة والمحبة إنما تتضمن المعاملة بالمعروف وبالقسط .

والمودة للإفادة تعني المحبة وهي نوعان :
محبة طبيعية كمحبة الإنسان لزوجته ولولده
ومحبة دينية كمحبة الله ورسوله ومحبة ما يحبه الله ورسوله من الأعمال والأقوال والأشخاص
ولا تلازم بين المحبتين بمعنى أن المحبة الدينية قد تكون مع بغض ديني كمحبة الوالدين المشركين فإنه يجب بغض ما فيهما من كفر ومحادة لله بالتالي بغضهما دينيا ولا ينافي ذلك محبتهما بمقتضى الجبلّة فالإنسان مجبول على حب والديه ..

ومن هذا الجنس حب الزوجة الكتابية _ المشار إليها من قبلك بعاليه _ فإنك تحبها حبا طبيعيا من جهة حب الرجل لزوجته
ولكن تبغض ما فيها من كفر .. فتكون محبوبة من وجه ومبغوضة من وجه .
وأضرب لذلك مثال :
الصحابي الجليل عبد الله بن عبدالله بي أبي سلول ..
قصته معروفه مع أبيه عندما قال أبوه في غزوة أحد " ليخرجن الأعز منها الأذل " .. ماذا فعل عبد الله الابن ؟
وقف على باب المدينة ولما أراد أن يدخل أبوه قال له وراءك فلن تدخل حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإنه العزيز وأنت الذليل ... الخ
ولما مات ابن سلول المنافق جاء ابنه عبد الله رضي الله عنه إلى الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وطلب منه
أن يعطيه إزاره لكي يكفنه به ، رحمة بأبيه وهي الرحمة الطبيعية التي تكون من الابن للأب .

فيتضح من هذين الموقفين للصاحبي الجليل عبد الله رضي الله عنه أنه لا تعارض بين المحبة الطبيعية والدينية
والأمثلة كثيرة .



_ بالنسبة للآية التي نزلت في اتباع سيدنا إبراهيم عليه السلام
قال تعالى " قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ... "يا أخي الآية واضحة ولا تحتاج مزيد تأويلات ..

في قوله " وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبد "

إلى متى هذه العداوة ؟؟

هل قال حتى يكفوا أيديهم عنا وعن حربنا وعن اضطهادنا ؟؟

بل قال " حتى تؤمنوا بالله وحده "

فسبب العداوة ليس الحرب والاضطهاد ؛ إنما الكفر با لله فمتى آمنوا بالله وحده زال سبب العداوة فزالت العداوة والبغضاء وحل محلها المودة والمحبة والموالاة [/].[/color




مشكلتك أخي أنك تنطلق في تعاملك وتصوراتك على أسس شخصية دنيوية
نحن قوم متعبدون في تعاملاتنا الشخصية قبل أن نكون متعبدون في عباداتنا لله جل في علاه ..

فلا نعزل الدنيا عن الدين في سائر تعاملاتنا الحياتية وما ترك لنا الشارع أمرا إلا وضحه تمام الإيضاح ..
أخي الفاضل جئتك بأدلة كالجبال في أن المودة لا تكون إلا للمؤمنين .. وأما التعامل بالحسنى فقلت لك
لا بأس .. فلا تردها بعقلك أو لأنك لا تستطيع أن تؤديها بحكم ضغوط المجتمع الذي أنت فيه او خلافه من الأسباب ..

قلت _ سلمك الله _ :لنفرض انك تحاول دعوة شخص للإسلام و سمع أن المسلم مطالب ببغض غير المسلمين كما تقول و سألك عن الأمر , هل كنت لتقول له انك تبغضه ؟؟؟ أو كنت ستنافق و تدعي أن هذا غير صحيح , أم أنك كنت ستحاول أن تقنعه انك تبغضه لكنك تريده أن يهتدي للإسلام ..

طيب لنفترض أنك قلت له أنني أحبك ولا أكرهك لا دينيا ولا إنسانيا ثم لمّا قرأ القرآن هذا الرجل
وجد فيه اللعن والسب لليهود والنصارى الذين يحرفون في التوراة والنجيل ويشتمون الله تعالى ويجعلون له الولد
ويقولون أن الله بخيل _ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا _ ثم واجهك بهذه الأدلة ماذا سترد عليه ؟؟

ستقول انني اكذب عليك .. كن على الحق المبين والحق ما جاء به القرآن وما جاءت به السنة الصحيحة
وانظر لقول الله تعالى _ وأختم به _ .
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْأِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "

فقد قال " إن استحبوا الكفر على الإيمان " ولم يقل " قاتلوكم أو اضطهدوكم "

فالسبب واضح بنص القرآن وهو أن أولئك الآباء والأبناء " استحبوا الكفر على الإيمان "
إن كنا نعظم نصوص القرآن .


والسلام عليكم









قديم 2011-05-07, 11:35   رقم المشاركة : 143
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سوق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
هناك حب في الله و ليس بغض في الله وللكعبة رب يحميها
و عليكم السلام الحب في الله يكون بين المسلمين
و نحن نغضب لله و نبغض لله و كل ما نقوم به لله









قديم 2011-05-07, 12:26   رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقدام مشاهدة المشاركة

الحمد لله وبعد ,,

بداية لا أجد هناك ما يدعو بأن تقول أن كلامي غير مقنع بصيغة التعميم فهو إن كان غير مقنع لك
قد يكون مقنعا لغيرك وأسأل الله تعالى أن ينفعني بما جاء به من آياتٍ قرآنية وأحاديث نبوية شريفة _ ومن قرأه _ .

والحقيقة أنني لا أحب الاسترسال ومشادة الحبل في النقاش لأن ذلك يفضي _ غالبا _ إلى ما لا تحمد عاقبته .
ولكن هناك أمور لا بد من فك الغطاء عنها وإجلاء الغمامة عن محيّاها ..

_ ما جاء في الآية الكريمة في سورة الممتحنة والإشارة إلى " القسط " ، " البر " ؛ وكذلك في الآية الكريمة
ومصاحبة الوالدين " بالمعروف" .
هذه كما قلنا آنفا أنها لا تتضمن المودة والمحبة إنما تتضمن المعاملة بالمعروف وبالقسط .

والمودة للإفادة تعني المحبة وهي نوعان :
محبة طبيعية كمحبة الإنسان لزوجته ولولده
ومحبة دينية كمحبة الله ورسوله ومحبة ما يحبه الله ورسوله من الأعمال والأقوال والأشخاص
ولا تلازم بين المحبتين بمعنى أن المحبة الدينية قد تكون مع بغض ديني كمحبة الوالدين المشركين فإنه يجب بغض ما فيهما من كفر ومحادة لله بالتالي بغضهما دينيا ولا ينافي ذلك محبتهما بمقتضى الجبلّة فالإنسان مجبول على حب والديه ..

ومن هذا الجنس حب الزوجة الكتابية _ المشار إليها من قبلك بعاليه _ فإنك تحبها حبا طبيعيا من جهة حب الرجل لزوجته
ولكن تبغض ما فيها من كفر .. فتكون محبوبة من وجه ومبغوضة من وجه .
وأضرب لذلك مثال :
الصحابي الجليل عبد الله بن عبدالله بي أبي سلول ..
قصته معروفه مع أبيه عندما قال أبوه في غزوة أحد " ليخرجن الأعز منها الأذل " .. ماذا فعل عبد الله الابن ؟
وقف على باب المدينة ولما أراد أن يدخل أبوه قال له وراءك فلن تدخل حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإنه العزيز وأنت الذليل ... الخ
ولما مات ابن سلول المنافق جاء ابنه عبد الله رضي الله عنه إلى الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وطلب منه
أن يعطيه إزاره لكي يكفنه به ، رحمة بأبيه وهي الرحمة الطبيعية التي تكون من الابن للأب .

فيتضح من هذين الموقفين للصاحبي الجليل عبد الله رضي الله عنه أنه لا تعارض بين المحبة الطبيعية والدينية
والأمثلة كثيرة .



_ بالنسبة للآية التي نزلت في اتباع سيدنا إبراهيم عليه السلام
قال تعالى " قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ... "يا أخي الآية واضحة ولا تحتاج مزيد تأويلات ..

في قوله " وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبد "

إلى متى هذه العداوة ؟؟

هل قال حتى يكفوا أيديهم عنا وعن حربنا وعن اضطهادنا ؟؟

بل قال " حتى تؤمنوا بالله وحده "

فسبب العداوة ليس الحرب والاضطهاد ؛ إنما الكفر با لله فمتى آمنوا بالله وحده زال سبب العداوة فزالت العداوة والبغضاء وحل محلها المودة والمحبة والموالاة [/].[/color




مشكلتك أخي أنك تنطلق في تعاملك وتصوراتك على أسس شخصية دنيوية
نحن قوم متعبدون في تعاملاتنا الشخصية قبل أن نكون متعبدون في عباداتنا لله جل في علاه ..

فلا نعزل الدنيا عن الدين في سائر تعاملاتنا الحياتية وما ترك لنا الشارع أمرا إلا وضحه تمام الإيضاح ..
أخي الفاضل جئتك بأدلة كالجبال في أن المودة لا تكون إلا للمؤمنين .. وأما التعامل بالحسنى فقلت لك
لا بأس .. فلا تردها بعقلك أو لأنك لا تستطيع أن تؤديها بحكم ضغوط المجتمع الذي أنت فيه او خلافه من الأسباب ..

قلت _ سلمك الله _ :لنفرض انك تحاول دعوة شخص للإسلام و سمع أن المسلم مطالب ببغض غير المسلمين كما تقول و سألك عن الأمر , هل كنت لتقول له انك تبغضه ؟؟؟ أو كنت ستنافق و تدعي أن هذا غير صحيح , أم أنك كنت ستحاول أن تقنعه انك تبغضه لكنك تريده أن يهتدي للإسلام ..

طيب لنفترض أنك قلت له أنني أحبك ولا أكرهك لا دينيا ولا إنسانيا ثم لمّا قرأ القرآن هذا الرجل
وجد فيه اللعن والسب لليهود والنصارى الذين يحرفون في التوراة والنجيل ويشتمون الله تعالى ويجعلون له الولد
ويقولون أن الله بخيل _ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا _ ثم واجهك بهذه الأدلة ماذا سترد عليه ؟؟

ستقول انني اكذب عليك .. كن على الحق المبين والحق ما جاء به القرآن وما جاءت به السنة الصحيحة
وانظر لقول الله تعالى _ وأختم به _ .
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْأِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "

فقد قال " إن استحبوا الكفر على الإيمان " ولم يقل " قاتلوكم أو اضطهدوكم "

فالسبب واضح بنص القرآن وهو أن أولئك الآباء والأبناء " استحبوا الكفر على الإيمان "
إن كنا نعظم نصوص القرآن .


والسلام عليكم
اختلف معك في أمر و هو ان ما جاء في ذكر ابراهميم عليه السلام و من معه مقيد بالآيات التي بعدها . في نفس السورة . كما انك لم تجب عن اسئلتي المتعلقة ببعض الحالات المفترضة .

اما عن اجتماع البغض و الحب فربما لا نكاد نختلف إذا اتفقنا اننا نبغض الكفر في من نحب . و هذا ما اقوله من البداية و هو التفريق بين الكفر كشر مطلق و بين العبد الذي يتغير من حال إلى حال . لكن الذي يهمني هو ترجمة الامر عمليا بحيث لا يمنعنا بغضنا للكفر من حب الناس و دعوتهم للاسلام لأننا نحب لهم الخير .









قديم 2011-05-08, 19:06   رقم المشاركة : 145
معلومات العضو
Mohamed845
عضو مبـدع
 
الأوسمة
وسام أحسن سيرة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
اختلف معك في أمر و هو ان ما جاء في ذكر ابراهميم عليه السلام و من معه مقيد بالآيات التي بعدها . في نفس السورة . كما انك لم تجب عن اسئلتي المتعلقة ببعض الحالات المفترضة .

اما عن اجتماع البغض و الحب فربما لا نكاد نختلف إذا اتفقنا اننا نبغض الكفر في من نحب . و هذا ما اقوله من البداية و هو التفريق بين الكفر كشر مطلق و بين العبد الذي يتغير من حال إلى حال . لكن الذي يهمني هو ترجمة الامر عمليا بحيث لا يمنعنا بغضنا للكفر من حب الناس و دعوتهم للاسلام لأننا نحب لهم الخير .


السّلامُ عليكم؛



إنّ البغض في لله؛ هو بغضك عمل العبد لا شخصه؛ أن تتخذ من تحبّ في للهِ وليّا؛ تنصره إذا استنصرك؛ تعينه إذا استعانك؛ و تأخذَ بجناحي البرِّ و القِسط؛ لعلّ من أبغضت يوماً يهتدي.


السّلامُ عليكم.









قديم 2012-11-16, 23:36   رقم المشاركة : 146
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



فعــــــــــــــــــــــــلا










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
اليهود, صهاينة, فينكلستين, نموذجا, نورمان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc