وعدا من الله .. إنه وعد الرحمان

[** مريم **]

قد جننت إذ أريد مسك كرة الأرض بيميني
أريد شقّها و بسطها و إعادة دراستها بإمعان
وأعيد رسم الخريطة و أمحو منا كل صهيوني
أريد محو الحدود
و كسر القيود
و جمع القدس و الشيشان
.........
وفصل البر و البحر و قلب مسرى الأكوان
وجعل البرّ سماءا .. والبحر لدرجة الغليان

أما سمائي .. فجنة لأحبابي و إخواني
ولكل شهيد ومجاهد .. نعم الجنان
وبحري تحت سمائي .. ألقي فيه كل جبّار..
كل منافق و كل من عاداني
و أوقد النار و أغلي به البحر
و أغطس فيه كل من أدمى كياني
ليست تأخذني رحمة و لا رأفة
ولست أنسى من بالقنابل رماني
و إذ تصطرخون و تُقطّع جلودكم
هناك اذكروا النساء و الشيوخ و الصبيان
تحيا فلسطين حرة و يحيا الإسلام
و سحقا لكم .. ذلك عنواني
و فلسطين و العراق و أينما الإسلام كان ، فذلك عنواني

فيا من يسعى للخلود
ويا من شق الأخدود
من العرب و اليهود
ويا خائنا و يا حقود
سواء أسمعتم أم لم تسمعوني
قولوا أنما هذا الكلام من الأماني
قولوا أن إيماننا من الجنون
ولستم ترون مسلما يمسك الأرض باليمين
آآآآآآآآآآآآآآآآآاه !! بل تعلمون ، و تعرفون الحق و نحن في آخر الزمان
..........

آمنوا أو لا تؤمنوا ....
فإنما ذلك الدعاء ، و بالدعاء تمسك بالأرض يد الرحمان ( جل جلاله و عز ثناؤه)
سيكيدكم الله ، مجيب الدعاء ، كما كاد ببني فرعون
وعدنا الله ربنا ، فما الأمر إلا بين الكاف و النون

.......

و إن عدتم سنعود
يا أبناء القرود
يا من أخلف الميثاق و العهود
ترقّبو اليوم المشهود
يوم نشعل أجسامكم بالنار و الوقود
ووعد .. أن نمحيكم من الوجود
.........

يا أخي ، و يا أختي بفلسطين
و العراق و يا مسلما مستضعفا
صبر جميل ، واستمسك بالله و القرآن
وعد من الله .. فما بالك بوعد الرحمان