مستشار القصر يرد على القرضاوي شروع في قتل يوسف أو رميه حياً في بئر نفط سعودي

[lazhar doukhane]

مستشار القصر يرد على القرضاوي
شروع في قتل يوسف أو رميه حياً في بئر نفط سعودي
كتب لزهر دخان
كان الشيخ المشهور والداعية الإسلامي يوسف القرضاوي ضد سعودة الحج . وكانت له تغريدات في الموضوع .وهذه التغريدات لم تكن لترضي السعودية طبعاً . ولآنها غير مرضية تسببت في غضبة القصر الذي إحتكم إلى حكمة المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني.وطلب منه الشروع في الرد بنية الرد على القرضاوي . ويمكننا أن نقول أن هذا شروع في قتل يوسف أو رميه حياً في بئر نفط سعودي يخلص السعودية منه .
الأمن السعودي الذي خدع مرة أخرى وجر إلى عدم التعاون مع المسلمين كمشايخ وعلماء وقادة ثورات وأصحاب فكر وأحزاب وتنظيمات وملايارات الدولارات وملاينها.يود القيام بواجبه الحربي الذي يلزمه بالضرب ومواصلة الضرب حتى يموت العدو الذي أصبح أقوى من التحالف العربي . ودليل قوته هو دخول عاصفة الحزم عامها الثالث بدون أن ينال الأمن السعودي أي شيء غير تأخر البلاد في مجالات كثيرة أبرزها الحج والعمرة.
وهنا نحن نتسائل ألا يستحق القرضاوي العقاب أو أن السعودية تريد مساعدة مصر في التخلص منه . وكي نفهم أكثر نقرأ تغريدته مرة أخرى وفيها( هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه. الله غني عن العباد، وإذا فرض عليهم فرائض فإنما ذلك ليزكوا أنفسهم وليرتقوا في معارج الرقي الروحي والنفسي والأخلاقي إلى ربهم، ولتتحقق لهم المنافع المختلفة في حياتهم .) ويتهم يوسف الشيخ المتهم بإمامة وزعامة الإخوان المسلمين .يتهم السعودية بسعودة الحج . ويقول مغرداً لا بد من الإنتباه إلى أن المسلمين قد خدموا خدم بيت الله الحرام من أل سعود . وهي خدمة لا يقبلها الله الغني عن العباد . وهذه تحسب للشيخ يوسف نصيحة إذا قبلها البلاط الملكي يكون الحج سليما ولوجه لله. وركنا من أركان دينه .وإذا رفضها البلاط وطالب بعقاب الشيخ يوسف فهنا يكون الحج قد سُعود. .
البلاط لم يحترم رأي الشيخ يوسف وأجبره على شق عصى الطاعة والخروج على رأي وأمر ولي الأمر . وهذا لآن الشيخ كعالم دين يرى أن البلاط يغش في الدين . وقال البلاط مغرداً على لسان القحطاني (فتوى القرضاوي ليس لله حاجة بالحج ليست غريبة على من يعرف تاريخ هذا المرتزق. سبق وأن كتبت عنه وعاتبني أحد الأعزاء واليوم هو من نبهني على هذه الفتوى وهو يتحسب عليه(
مستشار الديوان الملكي السعودي لا يريد أن يحرم الأمة الإسلامية والعربية من بركة الشيخ يوسف وفقط .بل يريد أن يحرمها أيضا من شهامة وكرامة وحكمة الأخ قائد الثورة الراحل الزعيم المعلم معمر القذافي. ويُقرا هذا في قوله هذا("من قرأ تغريدتي حينها لن يستغرب فتواه وصده للناس عن بيت الله وشعائره لإرضاء قذافي الخليج) (في إشارة إلى أمير قطر السابق، حمد بن خليفة آل ثاني(
ولآن الشعوب على دين مليكها عندما يخوفها أو يحكمها بالقوة تباركت بالطبع خطوات مستشار القصر وقلدها تقليد الخائبين الخافين المهاجمين للعديد من حسابات وسائل الإعلام الإلكترونية في المملكة الرسمية منها والعامة وكذلك الصحفيين والناشطين السعوديين الذين هاجموا القرضاوي على خلفية تمسكه بعدم سعودة الحج .

ولم يعترف سعوديون كثيرون بعدم نجاح الحج لموسم 2018م وقالوا وأسموه "نجاح موسم الحج" ونشروه لينتشر وسم "#القرضاوي_ليس_لله_حاجة_بالحج".