|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
السراج الوهاج في بيان المنهاج للشيخ الماربي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-04-16, 17:26 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
السراج الوهاج في بيان المنهاج للشيخ الماربي
السراج الوهاج في بيان المنهاج للشيخ ابي الحسن الماربيحفظه الله تقديم العلماء وطلبة العلم له بسم الله الرحمن الرحيم كلمة سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز-رحمة الله عليه- من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ مصطفى بن إسماعيل السليماني وفقه الله آمين سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء(19/11/1419هـ) كلمة سماحة الشيخ/عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية –حفظه الله وسلّمه- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: وبناءً على ذلك فقد تمت قراءة الكتاب المذكور، وتبين أن المؤلف أراد أن يبين للناس عقيدته ودعوته الموافقة لمذهب السلف الصالح، وقد رتبها على الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، ورقّمها بأرقام مسلسلة على نمط شيخ الإسلام/ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في بيان ما يعتقده وإن كان يدخل في كتابه "السراج الوهاج"…بعض المسائل الخلافية التي هي من الفروع المختلف فيها.(1) والكتـاب في مجمله جيد وموافق لمذهب أهل السنة والجماعة وفي أغلب (1)يعني-حفظه الله- بعض المسائل الفقهية التي تُذكر في باب العقيدة،لمخالفة أهلِ السنة فيها أهلَ البدع، كالنكاح بالولي، والمسح على الخفين، ونحو ذلك، كـما يظهـر من توجيهات سماحتـه –جفظه الله-. ما ذكره إلا أنه يوجد عليه بعض الملاحظات البسيطة ومنها:…(ثم ذكرها حفظه الله، وقد راعيت ذلك في صلب الكتاب، كل شيء في موضعه-على ماسيأتي-إن شاء الله تعالى-) ثم قال: هذا ماتبين لي بعد قراءة الكتاب، والكتاب بعد تعديل الملحوظات السابقة جيد ويستفاد منه، لذلك فإني أعيد لسماحتكم كامل المعاملة، ويرفقها الكتاب المذكور، ليرى فيها سماحتكم الرأي الأمثل إن شاء الله، سدد الله رأيكم، وأمدكم بعونه وتوفيقه، والله يحفظكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ 11/8/1419هـ موقف فضيلة الوالد الشيخ محمد بن صالح العثيمين-حفظه الله-من الكتاب لقد أرسلتُ بالكتاب لفضيلته، فاطَّلَعَ عليه مرتين، ثم أرسل فضيلته رسالة بتاريخ 4/9/1420هـ، قال فيها: تصفحت الكتاب فأعجبني، ثم ذكر فضيلته بعض التوجيهات التي نفعني الله عزوجل بها، فأسأل الله عزوجل أن يجزيه خير الجزاء، وأن يبارك له في وقته، إنه جواد كريم، بر رحيم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. كلمة فضيلة الوالد الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين-حفظه الله وسلّمه- فقد قرأت هذه الرسالة "السراج الوهاج في بيان المنهاج" التي ألفها الشيخ/أبوالحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني، من علماء اليمن، الذين مَنَّ الله عليهم بالعلم الصحيح، والنية الصادقة، والنصيحة للأمة، فجمع شتات الأمة الإسلامية، وحرص على التأليف بينهم، وساءه مارآه من التفرق والتحزب الذي هو من عمل المشركين)من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون(ولقد وفقه الله تعالى فيما كتب واختار مما يتعلق بأصول الدين، وماله صلة بالسنة ومعتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله تعالى وصفاته، ومايجب إثباته لله تعالى، وما ينـزه عنه، وماسكت عنه السلف الصالح، وفي باب القضاء والقدر، وإثبات علم الله السابق للمحدثات وكتابته لذلك في اللوح المحفوظ، وفيما يتعلق بمشيئة الله التامة وقدرته النافذة العامة لكل مايحدث في الوجود في تكليفه وأمره ونهيه وشرعه وقضائه وقدره، وما يعتقده المسلم حيال الأمور الغيبية التي يعتمد في ثبوتها الأدلة السمعية الصحيحة الجلية مما يحدث بعد الموت في البرزخ والموقف جزاء على الأعمال من خير وشر، وهكذا ما ذكره من التحذير عن البدع العملية والاعتقادية التي تمكنت وكثر معتنقوها، والدعاة إليها سراً وجهراً، وهكذا تعرض لمسائل الخلافات المذهبية والتحزبات التي تفرقت الأمة لأجلها، وضلل بعضهم بعضاً، إلى غير ذلك مما زبره في هذه العقيدة من العلوم النافعة المؤيدة بالأدلة الشرعية، والتي لو بسطت لكانت أسفاراً كبيرة، فننصح من يريد النجاة أن يستفيد من هذه النصيحة، وأن يقتنع بها، ويصرف نفسه عن كتب المضللين والمبتدعين ودعاة الفساد، وجزى الله مؤلف هذه الرسالة أحسن الجزاء على نصحه وإرشاده لإخوانه المسلمين، ونسأل الله تعالى أن يكثر في المسلمين من العلماء المخلصين للعلم الصحيح المحبين لنجاة الأمة وسعادتها. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. كتبه:عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين 13/2/1419هـ كلمة فضيلة الشيخ الأخ أبي الحسن علي بن حسن بن عبدالحميـد الحلبي -زاده الله بصيرة وثباتاً على الهدى- فلقد اطَّلَعْتُ على رسالة "السراج الوهاج في بيان المنهاج" التي كتبها أخونا الفاضل، طالب العلم النبوي، والداعي إلى الله على بصيرة، الشيخ/أبوالحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني-نَوَّلَهُ الله خير الأماني-؛فألفيتها رسالة رفيعة المعنى، بديعة المبنى، تُؤَصِّلُ عيون عقائد أهل السنة، وتردُّ-بقوّةٍ- شبهات وظنون ذوي البدعة والمحنة…ولقد تَضَمَّنَت هذه الرسالة –على وجازتها- أصولاً علمية دقيقة لا يستغني عنها مسلم ما-على أيِّ درجةٍ كان-. وإني أقول لكل قاريء مُنْصِفٍ: إذا رأيت إشكالاً، أو استصعبت مقالاً، فاسأل واستفسر، واعرف الحق، وتضلّع بالحجة، وإياك والتنفير، والطعن، والغمز..قبل ذلك، ثم تَذَكّر-بعدُ-حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه من الخير". ..والله العظيم أسأل، وبأسمائه الحسنى أتوسَّل، أن ينفع بهذه الرسالة كل ناظرٍ فيها، حتى من يُعاديها. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وكتب: علي بن حسن الحلبي الأثري كلمة فضيلة الشيخ الأخ أبي حاتم أسامة بن عبداللطيف القوصي -حفظه الله وأمدّه بعونه- فإنه مما يسرني أن يرسل لي أخي أبوالحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني المأربي حفظه الله صورة من أصل رسالته "السراج الوهاج في بيان المنهاج" لكي أقرأها وأنصح له، وإن أمكنني أن أقدم لها وأقرظ، وقد أحسن أخونا الفاضل أبوالحسن بصنيعه ذلك أيما إحسان، إذ هو يطلب من إخوانه الذين هم على عقيدته ومنهجه أن ينصحوا له، ويؤازروه، ويقدموا لكتبه، مما يشد من أزر أهل الحديث والسنة، ويجعلهم يداً على من سواهم، ورسالة أخينا أبي الحسن حفظه الله ورعاهُ وثبَّتَ على الحق خطاه، فإنها في غاية من الجودة والإتقان، ومن الواضح أنه كتبها على مهل، وجمع مادتها بعد بحثٍ وتمحيصٍ وجمعٍ وتدقيق، فجاءت غاية في الحسن والبيان والقوة، في وقت كثرت فيه الفتن ونمت واختلطت فيه الأمور على كثير من المسلمين، فجاءت في وقتها والمسلمون أحوج مايكونون لمثلها، وسبحان من جمع أهل العلم وطلبته، أهل الحديث والسنة، أتباع السلف الصالح، على عقيدة واحدة، ومنهج واحد، فعندما سافرت إلى اليمن قبل رمضان قبل الماضي، وألقيت بعض المحاضرات عن معنى الجماعة، قال بعض طلبة أخينا أبي الحسن: كأن أباالحسن هو الذي يحاضرنا، فقال لهم أخونا أبوالحسن: إن المشرب واحد، أو كلمة نحوها، وكذلك وأنا أقرأ رسالة أخينا أبي الحسن "السراج" فكأنني أنا الكاتب، فجزى الله أخانا أباالحسن خيراً على هذا الجهد الطيب وزاده بصيرة وثباتاً. والحمد لله لم أجد شيئاً في رسالته يستحق التعقيب أو الإصلاح، إلا في شيء من الصياغة ودقة العبارة، فكتبتُ ما تيسر مما أراه أفضل وأحسن في الصياغة بحسب علمي وفهمي ونظري، أسأل الله أن ينفعني وينفعه بذلك، وأن يتقبل مني ومنه صالح الأعمال، وأن يختم لي وله بالصالحات، وأن يجزي مشايخنا وعلماءنا الكبار عنا خير الجزاء، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم كتبه: أبوحاتم أسامة بن عبداللطيف القوصي بعد عصر يوم الثلاثاء 3/جمادى الأولى/1419هـ الموافق 25/8/1998م
|
||||
2014-04-16, 17:28 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مقــــــــدمة المــــــــــــــؤلف بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد وإني-والله-لأستفيد من هؤلاء الإخوة جزاهم الله خيراً، وهكذا بقية الإخوان يستفيد بعضهم من بعض، ولا نعيش عيش الأمير والمأمور، كما هو الحال في الحزبيات المفرقة لصفوف الأمة!! بل نعيش عيش الإخوان الذين جمّع أبدانهم من جمّع قلوبهم. ومما يسّره الله عزوجل لي إصدار "سلسلة الفتاوى الشرعية" و"مختصر سلسلة الفتاوى الشرعية"والتي بلغت حتى الآن ثلاثة عشر عدداً، حاولت أن أتناول في كل عدد أسئلة في العقيدة والفقة والدعوة إلى الله عزوجل، قاصداً بذلك المساهمة في تعليم المسلمين أمرَ دينهم، والدفاع عن أهل الاتباع، وكانت بداية فكرة هذه "السلسلة"المباركة –إن شاء الله تعالى-أنني أتناول المسائل التي نحتاج إليها في المجتمع القبلي البَدَوي-بصورة ميسرة-، إلا أن المسائل العلمية التي كثر فيها النـزاع بين طلبة العلم غلبت عليّ، مما جعلني أعتني بمثل هذه المسائل عناية حديثية أولاً، ثم أعمل لها دراسة فقهية، ثم أرجح الراجح بدليله، ولما كانت "السلسلة" لا تحتمل هذه الإطالة، جعلت هذه المسائل المطولة رسائل علمية مستقلة، ولخصتها في "السلسلة"،ولما اشتكى لي كثير من الناس أنهم لا يدركون خلاصة الجواب، بسبب سرد الأقوال وأدلتها، ثم مناقشتها، عملت "للسلسلة" مختصراً، كي يعم النفع، ولله الحمد أولاً وآخراً. ومن فضل الله عزوجل عليّ أن هذه "السلسلة" لقيت قبولاً عند من نظر فيها –حسب علمي- وقد طُلب مني أن أجمع الأعداد التي صدرت في مجلد واحد أو أكثر، فرأيت فائدة هذا الطلب، فعزمت على ذلك، مستعيناً بالله عزوجل. ولما كانت هذه "السلسلة" –كغيرها من مؤلفات أهل السنة- ينظر فيها صنفان من الناس: أحدهما باحث عن الفائدة والعبرة، وآخر باحث عن الزلة والعثرة، فلا عجب أن فرح بها أقوام، واغْتّمَّ بها آخرون، ولا عجب أن ينشرها أقوام، وأن يحذِّر منها آخرون، لكن: الحقُّ أبلج لا تزيغ سبيله والحق يعرفه ذوو الألباب ذهبت دولــــــة أصحاب البــــــدع ووهى حبلهـــــــم ثــــم انقطـــــــع وتــــــداعى بـــانصـــراف جمعهـــــــم حزب إبليس الذي كـــــان جمع هــــــــــل لهـــــم يـــــــاقوم في بدعتهـــم من فقيــــــه أو إمـــــــــام يُتَّبـــــــــــع مثـــل سفيـــــــان أخـي ثـــور الذي علـم الناس دقيقـــــــــات الـــــــــورع أو سليمان أخي التيــــــم الـــــــذي تــــــرك النــــــوم لـهـــــول المُطَّلـَــــــــــــــع أو فتى الإسلام أعني أحمــــــــــــــدا ذاك لــــــــــو قــــــارع القـراء قــــــــرع لم يخف سوطهــــــم إذ خــــوّفـــــــــــوا لا ولا سيفهــم حـــــــــين لمــــــــــــــــــع ولا عجب أن يفعل ذلك القبوريون أو الروافض ونحوهم-فما ننتظر منهم إلا هذا وأشد-، إنما العجب أن يفعل ذلك أيضاً من ينتمي إلى السنة-قولاً- وإن كان عمله يخالف ذلك، فصدق من قال: وظُلْمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً على النفس من وقع الحُسَامِ المهنَّد لكن صدق من قال: قل لمـــــن عاند الحـديث وأضحى عــائبــــــــاً أهلــــــه ومــــن يـــدعيـــه أبعلــــــم تقــــــول هـــــذا أبـــِــــــنْ لي أم بجهل فالجهـــــــل خلق السفيــــه أيُعاب الذين هم حفظوا الديـــــــــــ ــــــــــــــن مــــــن الترهــــات والتمويه وإلى قولهـــم ومـــــــــا قــــــــــد رَووْهُ راجـــــــــــع كــــــل عالم وفقيه؟! ومع أن ما أعتقده وأدين الله عزوجل به واضح في "السلسلة"وغيرها مما كتبته أوسُجّل لي، إلا أن هناك من في قلبه غيظ على السنة وأهلها، فلا يزال يسعى جاهداً في الصد عن سبيل الله بتشويه صورة الدعاة، ورميهم-زوراً وبهتاناً-، بما هم براء منه-انتصاراً منه لحزبية مقيتة، أو دنيا فانية-، من أجل هذا وغيره، فقد عزمت على كتابة وبيان عقيدتي ودعوتي، التي أراها عقيدة ودعوة أهل السنة والجماعة، فما كان منها كذلك فهو من توفيق الله عزوجل لي، وما خالف منها ما عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم وأئمة أهل السنة، فأنا راجع عنه، وإن كتبه قلمي أو تكلم به لساني، لأني كتبت هذا نُصْرةً لمنهج السلف الصالح رضي الله عنهم، فما خالفه من كلامي فيرمى به عرض الحائط، وسميته: "السراج الوهاج في بيان المنهاج"، والله المستعان. |
|||
2014-04-16, 17:29 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
وقد عرضته على جماعة من كبار أهل العلم وغيرهم، فلقي-ولله الحمد والمنة-قبولهم ورضاهم، ونفعني الله عزوجل بتوجيهاتهم، وأكثرها-بل كلها-ليست في صلب مادة الكتاب، إنما هي تقييد لمطلق، قد جاء في موضع آخر من الكتاب تقييده، أو إبدال كلمة بأخرى أظهر منها في المقصود، أو حذف كلمة قد يُساء فهمها، وتحمل على غير محملها، وقد أثْبَتُّ ذلك-ولله الحمد-في الكتاب، وقد زدت بعض زيادات، وجعلتها بين قوسين (….)، وإني لأشكر الله عزوجل أولاً، ثم أشكر أهل العلم الذين ذكرتهم والذين لم أذكرهم-لاسيما الكبار منهم-الذين اعتنوا بهذا الكتاب، فراجعه بعضهم أكثر من مرة، مع كثرة أشغالهم، وضيق أوقاتهم، ثم أشكر لهم ثناءهم على الكتاب وكاتبه، وأسأل الله أن ينفعني بذلك، وما أنا وغيري من طلاب العلم إلا حسنة من حسنات العلماء، وإذا كان هؤلاء الأعلام يزكون هذه العقيدة وصاحبها، فهل يجد انسان في نفسه بعد ذلك، من تحريش جاهل، أو مكر حاقد، أو تلبيس ملبِّس قد ضيَّع نفسه أو غيره؟. |
|||
2014-04-16, 17:30 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
فأقول وبالله التوفيق والسداد، وعليه التوكل والاعتماد: |
|||
2014-04-16, 17:31 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2014-04-16, 17:32 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
21-وأرى أن سبيل أهل السنة: التعبير عن الحق بالألفاظ الشرعية، بخلاف أهل البدع، فإنهم يعبرون بألفاظ محدثة، ويردون بها الألفاظ الشرعية المحكمة، وغالب مايصفون به ربهم بالنفي والسلب، فيقولون: ليس كذا ولا بكذا، مع أن نفي النقص لا يلزم منه ثبوت الكمال دائماً، ولذلك فالإثبات عندهم قليل، بخلاف أهل السنة، فلا يُضيفون إلى الله سبحانه مايتوهم منه نقص على الانفراد، فلا يقال: ياخالق القردة والخنازير والخنافس والجعلان، وإن كان لا مخلوق إلا والرب خالقه، لحديث: "تباركت وتعاليت، والخير في يديك، والشر ليس إليك"أخرجه مسلم، أي:والشر لا يضاف إليك إفراداً وقصداً، فلا يقال: ياخالق الشر، أو يامُقدِّر الشر، ولذلك لما أراد الخضر ذكر العيب نسبه لنفسه، فقال:)فأردت أن أعيبها([الكهف:79]ولما أراد ذِكْرَ الخير نسبه لله عزوجل، فقال:)فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك([الكهف:82]وقول إبراهيم عليه السلام:)وإذا مرضت فهـو يشفين([الشعراء:80]أ.هـ.ملخصاً من كلام أبي عثمان الصابوني رحمه الله. |
|||
2014-04-16, 17:33 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
31-وأن على العباد حَفَظةً يكتبون أعمالهم، وأن مَلَكَ الموت يقبض الأرواح بإذن ربه. |
|||
2014-04-16, 17:35 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2014-04-16, 23:30 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم ...
بارك الله فيك لكن هل ما من بيان حول كلام المأربي فيما يخصّ المظاهرات ؟ |
|||
2014-04-17, 14:05 | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
وعليكم السلام اقتباس:
اقتباس:
.................. إن كنت تريد معرفة قوله آخر تعديل علي الجزائري 2014-04-18 في 00:33.
|
|||||
2014-04-17, 14:34 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
سؤالي جاء واضحا نرجو إجابة مختصرة بارك الله فيك :
بارك الله فيك لكن هل ما من بيان حول كلام المأربي فيما يخصّ المظاهرات ؟ |
||||
2014-04-17, 20:43 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2014-04-17, 20:44 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
-وأن من رفع رأسه بالسنة ودافع عنها، له نصيب من قول الله عزوجل لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:)ورفعنا لك ذكرك([الشرح:4]وأن من حارب السنة وأهلها، له نصيب من قول الله عزوجل:)إن شانئك هو الأبتر([الكوثر:3]وصدق الله إذ يقول:)ومن يهن الله فما له من مُكْرِم([الحج:18]. |
|||
2014-04-17, 22:28 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
تقضل أخي علي الجزائري الجواب عن سؤالك :
قال فضيلة الشيخ العلامة الإمام الحافظ الفقيه المحدث أبو الحسن المأربي ( فإنَّ المظاهرات والمسيرات السلمية مسألة موضع اجتهاد بين العلماء!، فمنهم من يرى منعها مطلقاً؛ وهم جماعة من أكابر علماء العصر!، ومنهم من يجعلها من الجهاد الذي قد يصل إلى درجة الواجبات الكبرى!، ومنهم من يُفصِّل!، ولي دراسة موسَّعة في ذلك سأوضح فيها لاحقًا رأيي بجلاء!!، وكل هذا يجعلها من المسائل الاجتهادية التي يُنظر فيها إلى المآل!، وتوزن بميزان تزاحم المصالح والمفاسد، وهل روعيت ضوابطها وشروطها أم لا؟. لكن مع هذا كله؛ فلا أراها خروجاً إذا روعيت ضوابطها الشرعية المفصلة في غير هذا الموضع!، لاسيما ووليّ الأمر نفسه يسمح بها حسب الدستور الديمقراطي!!، الذي رضي به المتظاهِر والمتظاهَر عليه، فهذه شبهة مانعة من الحكم على فاعلها بالخروج على الولاة!!، فإذا لم تتوافر الضوابط الشرعية فهي مخالفة للشرع لا تجوز ) لقاء صحفي [حول الأوضاع الراهنة على الساحتين العربية واليمنية] |
||||
2014-04-17, 22:35 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
وقال أيضاً..أعني سماحة الشيخ
الديمقراطية التي تحتكم إليها البلاد، للعلماء موقف منها ولسنا في مقام تفصيله الآن!، لكن أصبحت شيئاً موجوداً!، وكائناً موجوداً!، لا بد أن نتعامل معه!!، ولا ندير له ظهورنا!!. لقاء الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بأصحاب الفضيلة العلماء!] وهو بتاريخ يوم الاثنين 28/2/2011 |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للشيخ, الماربي, المنهاج, الصراخ, الوهاج, بيان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc