ردود الفعل على عملية طوفان الأقصى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ردود الفعل على عملية طوفان الأقصى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-01-14, 20:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ردود الفعل على عملية طوفان الأقصى


ردود الفعل على عملية طوفان الأقصى

خريطة تظهر ملخص ردود الفعل الدولية على عملية طوفان الأقصى
-- --المنطقة التي يحدث فيها النزاع
-- الدول التي تدعم حماس أو تدين إسرائيل.
-- الدول التي تدعم إسرائيل أو تدين تصرفات حماس.
--دول محايدة
--مجهول

مَعْرَكَةُ طُوفَانِ الْأَقْصَى، وفي إسرائيل عملية السُّيُوف الحَديديَّة، كما تُشير إليها بعض المصادر بالانتِفَاضَة الثَّالِثَة، هي عمليةٌ عسكرية مُمتدة شنَّتها فصائلُ المُقَاوَمة الفِلَسْطِيْنِيَّة في قِطَاعِ غَزَّة وعَلى رأسِها حَرَكةُ حَمَاس عَبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدّين القسام في أوَّلِ سَاعَاتِ صَبَاحِ يَوْمِ السَّبت 22 ربيع الأوَّل 1445 هـ (7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م)، إذ أعلَنَ القَائِد العام للكتائب مُحمَّد الضيف، بدء العملية ردًّا على «الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المَسْجِدِ الأقصى المُبَارك واعتداء المُستوطنين الإسرائيليين على المُواطنين الفلسطينيين في القُدس والضّفّة والدّاخل المُحتَل».

بدأت عمليَّة طُوفَان الأقصى عبر هُجومٍ صَاروخي وَاسعِ النطاق شنّته فصائل المقاومة، إذ وجَّهت آلاف الصواريخ صوبَ مختلف المستوطنات الإسرائيليّة من ديمونا في الجنوب إلى هود هشارون في الشمال والقدس في الشرق، وتزامنَ مع إطلاق هذه الصواريخ اقتحام برّي من المُقاومين عبر السّيارات رُباعيّة الدّفع والدّراجات النّارية والطّائرات الشّراعيّة وغيرها للبلدات المتاخمة للقطاع، والتي تُعرف باسم غلاف غزة، حيث سيطروا على عددٍ من المواقع العسكريّة خاصة في سديروت، ووصلوا أوفاكيم، واقتحموا نتيفوت، وخاضوا اشتباكاتٍ عنيفة في المستوطنات الثلاثة وفي مستوطنات أخرى كما أسروا عددًا من الجنود واقتادوهم لغَزَّة فضلًا عن اغتنامِ مجموعةٍ من الآليّات العسكريّة الإسرائيليَّة.

في 9 أكتوبر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادته السيطرة على جميع البلدات الّتي استولت عليها فصائل المُقاومة الفلسطينيَّة في غِلاف قطاع غزّة مع استمرار بعض المناوشات المُتفرقة، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بدء الحصار الشامل على غزة، بما في ذلك حظر دخول الغذاء والوقود.

ردود الفعل في فلسطين
وجَّه رئيس السُلطة الفلسطينيّة محمود عباس بضرورة توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، وتعزيز صُموده وثباتِه، مؤكداً على حقَّه كشعب في الدفاع عن نفسه، في مواجهة إرهاب المُستوطنين وقوات الاحتلال.
قدم مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية مهند العكلوك مذكرة تتضمن طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورة غير عادية في أقرب موعد ممكن، لبحث سبل التحرك السياسي على المستويين العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتحقيق السلام والأمن المرتكز على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

== فلسطين-إسرائيل == الدول التي تدعم إسرائيل أو تدين تصرفات حماس. == الدول التي تدعو إلى الحوار أو وقف الأعمال العدائية. == الدول التي تدعم فلسطين أو تعرب عن قلقها من التصرفات الإسرائيلية.

أوعزت وزيرة الصحَّة الفلسطينية «حالة الطوارئ» في كافة المستشفيات الفلسطينيّة، وطلبت من مستودعات الوزارة وبنوك الدم إمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبيَّة والأدوية اللازمة، وأضافت أن مستشفيات الضفة الغربية كافة جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة.
ردود الفعل في إسرائيل
أصدر رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس الوحدة الوطنية بيني غانتس، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغادور ليبرمان، وزعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي، بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن الدعم الكامل للجيش الإسرائيلي والوحدة مع الحكومة، قائلين: «في بعض الأوقات، مثل هذه، لا توجد معارضة أو ائتلاف في إسرائيل».
ناشدت نجمة داوود الحمراء، وهي منظمة طبيَّة إسرائيلية، للتبرُّع بالدم.

ردود الفعل عربيًّا
مصر: طالبت مصر عبرَ خارجيّتها بتدخلٍ فوري لوقفِ التصعيد وحثت إسرائيل على وقفِ الاستفزازات والاعتداءات ضد الفلسطينيين، وبالتزامن مع عملية طوفان الأقصى أطلق شرطي مصري النار على فوج سياحي إسرائيلي نتج عنه مقتل إسرائيليين اثنين ودليلهم المصري وإصابة سائح إسرائيلي بجروح متوسطة نُقل على أثرها إلى المستشفى، وذلك في صباح يوم الأحد 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023م وتحديدًا بمنطقة عمود السواري في الإسكندرية شمالي مصر والذي اعتُقل فور وقوع الحادثة ولا تزال دوافع ارتكاب الواقعة مجهولة.
السعودية: دعت الرياض إلى وقف فوري للتصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحماية المدنيين وضبط النفس، وحذَّرت من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وتكرار الاستفزازات المُمنهجة ضد مُقدساته.
العراق: حذَّرت الحكومة العراقية من تصعيد العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين على استقرار المنطقة ككل، ودعت الجامعة العربية لاجتماع عاجل، فيما أعربت عدة شخصيات سياسية عراقية ومنهم رئيس ائتلاف دولة القانون والعضو البارز في الإطار التنسيقي نوري المالكي، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، عن تأييدهم الهجمات التي شنتها الفصائل المسلحة من قطاع غزة في فلسطين ضد إسرائيل.
سوريا: أعلنت الخارجيَّة السوريَّة دعمها للإنجازات التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية، وأن المقاومة هي الطريق الوحيد لنيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
المعارضة السورية:
المجلس الإسلامي السوري: أصدر بيان تأييد للشعب الفلسطيني، دعا فيه المسلمين حكوماتٍ وأفراداً وجميع أحرار العالم أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة وأن يقدموا له ما يستطيعون من أشكال الدعم كافة ماديّاً ومعنويّاً.
إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية: أصدرت بيان لدعم حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه، ذكر فيه: «ندعم ونؤيد حقّ الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وتحريرها، ونشد على يد المرابطين على ثغر الأقصى بأرواحهم ودمائهم، وندعو أهلنا في فلسطين إلى التكاتف والتلاحم مع أبنائهم البررة حتى تعود الحقوق كاملة».
الأردن: دعت الخارجية الأردنية لوقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها كما حذَّرت من تفجّر الأوضاع بشكلٍ أكبر.
لبنان: أصدرت الخارجيَّة اللبنانيَّة بياناً قالت فيه أنها تتابع باهتمام بالغ التطوّرات الأخيرة، والتي جاءت كنتيجة مباشرة لاستمرار سياسة الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، ودعت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، والتوافق على مبادرة السلام العربية.
حزب الله حزب الله: هنَّأ حزب الله حركة حماس وأشاد بالعملية، معتبرًا إيّاها رداً على الجرائم الإسرائيلية، مُضيفًا أن المسلحين يحظون بـ «الدعم الإلهي»، وقالت الجماعة إن قيادتها في لبنان على تواصُلٍ مع حماس بشأن العملية.
حركة أمل: أصدرت حركة أمل بيانًا أشادت فيه بالمقاومة الفلسطينية، وقالت في بيانها أن طوفان الأقصى «فجر جديد للأمة ولفلسطين».
الكويت: صدر بيان عن وزارة الخارجية الكويتية أعربت فيه عن «قلقها البالغ»، ذكرت فيه أن التصعيد «جاء نتيجة استمرار الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق».
البحرين: أكد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى وأن موقف البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل لها ثابت لا حياد عنه، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. فيما أعربت الخارجيَّة البحرينيَّة عن قلقها من تطور الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس، محذرة من تداعيات «سلبية» على المنطقة في حال استمرار القتال بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأعرب مجلس النواب البحريني عن قلقه جراء التطورات غير المألوفة في قطاع غزة بين عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
قطر: نشرت الخارجيّة القطريّة بيانًا حمَّلت فيه إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد بسبب انتهاكاتها المستمرة واقتحاماتها المتكررة للأقصى. حلت «إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن، بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية»
الإمارات العربية المتحدة: أكدت الخارجية الإماراتية في بيان لها أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطيرة، وبصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، دعت إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي.
عُمان: اعتبرت الخارجية العمانية في بيانها الرسمي أنّ التصعيد الجاري هو نتيجةٌ لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية واعتداءاته المستمرة.
نشر مفتي سلطنة عُمان أحمد الخليلي بيانًا على منصّات التواصل الرسميّة الخاصة به حيث كتب: «وفَّق الله المقاومة الفلسطينية الباسلة في مواجهة العدو الغاشم المحتل»، ثم اختتمَ بيانه بالآية القرآنية ï´؟الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ظ¤ظ*ï´¾ [الحج:40].
اليمن: دعت وزارة الخارجيَّة اليمنية إلى وضع حد للاستفزازات الإسرائيلية واعتداءاته المُتكررة على الشعب الفلسطيني ومُقدساته، وأعربت عن تضامنها الثابت مع القضيَّة الفلسطينيَّة.
: أصدر المكتب السياسي لحركة أنصار الله بياناً يُشيد فيه «بالعملية الجهادية البطولية.. وأن عملية طوفان الأقصى كشفت ضعف وهشاشة وعجز الكيان الصهيوني المؤقت»، ودعا شعوب الأمة العربيَّة والإسلاميَّة إلى نصرة الشعب الفلسطيني.
ليبيا: حملت حكومة الوحدة الوطنية سلطات الاحتلال تبعات ردة فعل المقاومة الفلسطينية على الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وإيذاء الفلسطينيين والاستمرار في سياسات الاستيطان، ودعت المجتمع الدولي، إلى إيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي السافرة، كما أعلن مجلس النواب الليبي أن للشعب الفلسطيني له كل الحق في الدفاع عن حقوقه المشروعة، منتقدًا المعايير الدولية المزدوجة، مؤكداً وقوف المجلس رئاسة وأعضاء مع حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد عدوان الكيان الصهيوني السافر والمتكرر. وأصدرت الحركة الوطنية الشعبية الليبية المعارضة بيان جاء فيه: سجل أبناء الشعب الفلسطيني عملية عسكرية نوعية بطولية بعد 70 عامًا من اغتصاب فلسطين وبعد نصف قرن من حرب العبور، عبورًا ثانيًا رغم التطور العلمي الكبير في مراقبة الخط الفاصل ورغم استسلام العرب، مشددة على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني المقاوم ورفض نسب عملية طوفان الأقصى لفصيل بعينه، فهي نتاج مشروع كفاح لكل أطياف الشعب الفلسطيني. مضيفة: أن الحل العادل ينتج فقط من طريق المقاومة وإن الصراع العربي الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود داعية الشباب العربى للوقوف ضد محاولات التطبيع الفاشل.
تونس: عبّرت تونس في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية عن وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني، كما دعت تونس كل الضمائر الحية في العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
الجزائر: أصدرت الخارجيَّة الجزائريَّة بياناً يدين فيه السياسات والممارسات الإسرائيلية، وحمَّلتهُ مسؤولية التصعيد، وذلك بسبب رفضه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
المغرب: جاء في بلاغ رسمي لوزارة الخارجية المغربية إن المملكة المغربية تعرب عن قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت، وتدعو لوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة.
موريتانيا: أعربت الحكومة الموريتانية عن بالغ انشغالها لما يجري من تصعيد بالأرض الفلسطينية المحتلة، وحملت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما وصلت إليه الأمور.
جيبوتي أعربت جيبوتي عن دعمها للفلسطينيين.
السودان: أعلنت الخارجية السودانية في بيان:«تتابع السودان بقلق التطورات الخطيرة الجارية الآن في فلسطين المحتلة معتبرا القضية الفلسطينية جوهر الصراع في الشرق الأوسط ومتمسكًا بضرورة حل هذه القضية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة».

ردود الفعل دوليًّا
الولايات المتحدة: أكَّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن أن دعم بلاده لإسرائيل «صلبٌ كالصَّخر وراسخ»، وقال أنّ «شعب إسرائيل يتعرَّض لهجوم من منظمةٍ إرهابية وهي حماس، وأود أن أقول له وللعالم وللإرهابيين في كل مكان إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل»، كما رفض أي تدخل دولي في الصراع، وأنّ العالم كُله يُراقب. ووجَّهت السفارة الأمريكيَّة تنبيهًا أمنيًا عبر سفارتها في القدس المُحتلَّة، ومنعت موظِّفيها من السفر إلى غزة أو المناطق الواقعة ضمن 7 أميال منها.
الصين: صرّحت وزارة الخارجية الصينية أن: «الصين تدعو طرفي الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، إلى ضبط النفس والوقف الفوري لإطلاق النار، وإن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة».
روسيا: حثت روسيا على ضبط النفس، وقال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف إنهم على اتصال مع الجانبين.
منظمة التعاون الإسلامي: نحمل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار عدوانه على غزة و الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
كوريا الشمالية: أعرب الزعيم كيم جونغ أون عن دعمة لفلسطين وقال «فلسطين هي قضية ليست للعرب والمسلمين فحسب، بل إنها مسألة حرية».
أوكرانيا: قالت وزارة الخارجية إن أوكرانيا تدين بشدة «الهجمات الإرهابية» المستمرة ضد إسرائيل، بما في ذلك الهجمات الصاروخية ضد السكان المدنيين في القدس وتل أبيب. كما أعربت عن «دعمها لإسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها وشعبها».
تركيا: دعا الرئيس التُّركي رجب طيب أردوغان، الإسرائيليين والفلسطينيين لضبط النفس، وتجنب الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر.
إيران: علّق المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي على عملية طوفان الاقصى بقوله أن الرد القاصم الذي نفذه الشباب الفلسطيني على الممارسات الاجرامية للكيان الصهيوني أظهر هذا الكيان اليوم بأنه أكثر هشاشة من أي وقت مضى، وعلى صعيد آخر هنأ يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي، المقاتلين الفلسطينيين، وذكر أن إيران «ستقف إلى جانب المقاتلين الفلسطينيين»، حتى «تحرير فلسطين والقدس». وخلال جلسة مجلس الشورى الإسلامي، نهض المشرعون من مقاعدهم وهم يهتفون «الموت لإسرائيل» و«فلسطين تنتصر، إسرائيل ستدمر».
الهند: قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي «نحن نقف ونتضامن مع إسرائيل في هذه الأوقات الصعبة».
باكستان: قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان: «إننا نراقب عن كثب الوضع الناشئ في الشرق الأوسط وتفجر الصراع بين إسرائيل وفلسطين». «نحن قلقون بشأن التكلفة البشرية للتوترات المتصاعدة» و«أن باكستان قد دعت باستمرار إلى حل الدولتين باعتباره مفتاح السلام الدائم في الشرق الأوسط، مع حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية يرتكز على القانون الدولي وبما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي. وينبغي إنشاء دولة فلسطين القابلة للحياة وذات السيادة والمتصلة على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف». كما صدر بيان عن رئيس حكومة تصريف الأعمال أنور الحق كاكار بتغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي X قال فيه: «إن الوضع المتدهور في الشرق الأوسط مفجع، والحل الفوري للقضية الفلسطينية أمر لا مفر منه، والسلام الدائم في الشرق الأوسط يكمن في حلين. وشدد على الحاجة الملحة لحل القضية الفلسطينية، وكتب: «نؤكد على حماية المواطنين وضبط النفس». وعلى الصعيد آخر هنأ رئيس الجماعة الإسلامية في كراتشي حافظ نعيم الرحمن بانتصار عملية طوفان الأقصى في الأراضي الفلسطينية المحتلة قائلًا إنها أظهرت جبهة المقاومة الفلسطينية للعالم أن نظامًا مغتصبا يفتقر الى الشرعية لم ولن يمتلك الأراضي المحتلة.
أفغانستان: قالت الخارجية الأفغانية في بيان: «أن إمارة أفغانستان الإسلامية تابعت بعناية الأحداث الأخيرة في قطاع غزة. وأن وقوع مثل هذه الأحداث نتيجة لدوس الصهاينة الإسرائيليين على حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وإهاناتهم المتكررة، وعدم احترام الأماكن المقدسة الإسلامية، وأي نوع من الدفاع والمقاومة للشعب الفلسطيني من أجل الحرية».
المملكة المتحدة: قال رئيس الوزراء ريشي سوناك إنه صدم من هجمات حماس ضد المواطنين الإسرائيليين. وأضاف أن «لإسرائيل الحق المطلق في الدفاع عن نفسها»، وقال إن المسؤولين البريطانيين «على اتصال بالسلطات الإسرائيلية»، ونصح المواطنين البريطانيين في إسرائيل «باتباع نصائح السفر».
كندا: عبَّر رئيس الوزراء جاستن ترودو عن أن كندا تُدين بشدة «الهجمات الإرهابية الحالية على إسرائيل»، ويُعلن وقوف بلادُه مع إسرائيل «وبدعم حقها الكامل في الدفاع عن نفسها».
أستراليا: قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ «أستراليا تدين بشكل لا لبس فيه الهجمات التي تشنها حماس على إسرائيل، بما في ذلك إطلاق الصواريخ العشوائي على المدن والمدنيين». وأدان السفير الأسترالي لدى إسرائيل رالف كينغ إطلاق الصواريخ والتوغل واصفاً إياهم بالإرهابيين، وأضاف أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد مثل هذا العدوان.
ألمانيا: أدانت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بشدة «الهجمات الإرهابية» على إسرائيل من غزة، وأعلنت تضامنها بشكل كامل مع إسرائيل، وحقها بموجب القانون الدولي في الدفاع عن نفسها في «مواجهة الإرهاب». كما قال المستشار أولاف شولتس، إنه شعر بصدمة عميقة إزاء «الأخبار المروعة» عن «إطلاق الصواريخ من غزة وتصاعد العنف». وقال أيضًا إن ألمانيا تدين هجوم حماس وستقف إلى جانب إسرائيل. كما علقت ألمانيا المساعدات التنموية للفلسطينيين.
فرنسا: أدان الرئيس إيمانويل ماكرون بشدة الهجوم وأعرب عن «تضامنه الكامل مع الضحايا وعائلاتهم وأحبائهم». وأدانت السفارة الفرنسية في إسرائيل الهجمات ووصفت تصرفات حماس بأنها «هجمات إرهابية غير مقبولة».
إيطاليا: قال وزير الخارجية أنتونيو تاجاني «إن الحكومة تدين بأشد العبارات الهجمات على إسرائيل. معتبراً أن حياة الناس وأمن المنطقة واستئناف أي عملية سياسية معرضة للخطر»، وذكر أن إيطاليا تدعم حق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها.
جمهورية التشيك: أدان رئيس الوزراء بيتر فيالا الهجوم، قائلاً إن مشاعره «مع ضحايا العنف الأبرياء ونتمنى لأصدقائنا في إسرائيل التعامل بأسرع ما يمكن مع الوضع وتحقيق طموحاتهم في العيش بسلام وأمن».
هولندا: قال رئيس الوزراء مارك روته إنه تحدث مع رئيس الوزراء نتنياهو حول الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل و«أبلغه أن هولندا تدين بشكل لا لبس فيه هذا العنف الإرهابي وتدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».
السويد: أدان وزير الخارجية توبياس بلسترم الهجوم ضد إسرائيل، وقال إن الحكومة تتضامن مع جميع المدنيين الذين أصيبوا، وصفاً الهجوم ومنفذيه بالإرهابيين.
إسبانيا: أدان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الهجوم على إسرائيل وطالب بالوقف الفوري للعنف العشوائي ضد السكان المدنيين. ودعت نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياز المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف ما أسمته مذبحة في غزة، في حين اتهم وزير الحقوق الاجتماعية إيوني بيلارا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "بالتواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية" ودعا إلى سيتم إدانة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب ما وصفته بـ "الإبادة الجماعية المخطط لها" المستمرة في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني. وفي نوفمبر 2023، انتقد سانشيز القصف الإسرائيلي لقطاع غزة ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار". ووعد "بالعمل في أوروبا وإسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية".
فنزويلا: أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في قطاع غزة، في حين ترى أن التصعيد هو نتيجة فشل الشعب الفلسطيني في الحصول على طريقة لتأكيد حقوقه التاريخية بموجب القانون الدولي.
كوبا: الخارجية الكوبية في بيان لها: تصاعد العنف بين إسرائيل وفلسطين هو نتيجة لخمسة وسبعين عاما من الانتهاك المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والسياسات العدوانية والتوسعية التي تنتهجها إسرائيل.
المجر: قال رئيس الوزراء فيكتور أوربان إنه يدين بشدة الهجوم الوحشي ضد إسرائيل، ويدعم بشكل لا لبس فيه حق إسرائيل في الدفاع عن النفس. وأضاف: «أود أن أعرب عن تعاطفي وتعازي لرئيس الوزراء نتنياهو. أفكارنا وصلواتنا مع شعب إسرائيل في هذه الأوقات المظلمة».
النمسا: ندد وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ بشدة بالهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، وأكد أن «إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها». وأوقفت المساعدات المالية كافة المخصصة لفلسطين. ورفعت علم إسرائيل على مبنى مكتب المستشار النمساوي ووزارة الخارجية.
سويسرا: دعت وزارة الخارجية السويسرية إلى «الوقف الفوري للعنف وحماية المدنيين».
بلجيكا: نددت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب «بشدة بالهجمات الصاروخية الكثيفة على المدنيين الإسرائيليين، قلوبنا مع جميع المتضررين، إننا نراقب الوضع عن كثب»
بولندا: أدان وزير الخارجية زبيغنيو راو «بأشد ما يمكن الهجمات غير المقبولة» التي وصفها بأنها «أعمال عدوانية».
ألبانيا: أدان وزير الخارجية الألباني إيغلي حسني العملية بشدة.
اليونان: أدان رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس «بشدة الهجمات المروعة»، مؤكدًا أن أثينا «تقف بجانب الشعب الإسرائيلي، وتدعم تماما حقه في الدفاع عن نفسه».
قبرص: أدانت السفارة القبرصية في إسرائيل الهجمات، وذكرت أن قبرص تقف إلى جانب إسرائيل.
جنوب إفريقيا: دعت خارجيَّة جنوب أفريقيا إلى وقف إطلاق النار فوري بين إسرائيل وفلسطين، وأكدت استعدادها لتقاسم تجربتها في الوساطة بين الطرفين. كما قدّمت جنوب إفريقيا طلبًا في محكمة العدل الدولية في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2023 تتهم فيه اسرائيل بارتكاب إبادة جماعية (انظر دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل).
اليابان: صرح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بأنه على حركة حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم، كما عبر عن قلقه العميق بشأن الخسائر الفادحة في قطاع غزة موجه الدعوة لجميع الأطراف إلى ضبط النفس.
جمهورية إفريقيا الوسطى: صوتت جمهورية أفريقيا الوسطى ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة.
تشاد: صوتت تشاد ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة. وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر، استدعت سفيرها لدى إسرائيل.
جزر القمر: صوتت جزر القمر ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة.
الكونغو: صوتت الكونغو ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة.
غامبيا: صوتت غامبيا ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة.
غينيا: صوتت غينيا ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة.
طاجيكستان: أدانت وزارة الخارجية بشدة أعمال العنف ودعت الأطراف إلى إنهاء أعمال العنف فورًا وبدء الحوار لتطبيع الوضع لمنع تصعيد التوترات في الشرق الأوسط. وصوتت طاجيكستان ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة.
إندونيسيا: أصدرت وزارة الخارجية بيانًا أعربت فيه عن قلقها العميق "إزاء تصاعد الصراع بين فلسطين وإسرائيل"، وحثت على الوقف الفوري للعنف لتجنب مزيد من الخسائر البشرية. كما دعا إلى حل احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية باعتباره أصل الصراع وفقا للمعايير التي وافقت عليها الأمم المتحدة. وحث الرئيس جوكو ويدودو، في خطابه يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول، كلا الجانبين على وقف الصراع، وتهدئة التوترات، وأمر وزارة الخارجية بحماية المواطنين الإندونيسيين الموجودين حاليًا في فلسطين وإسرائيل.
جزر المالديف: أصدرت وزارة الخارجية بيانًا قالت فيه إن الحكومة اعتبرت "هذه الأعمال العدوانية المتعمدة ضد السكان المدنيين الأبرياء في فلسطين استخفافًا صارخًا وانتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، يرقى إلى مستوى جريمة حرب". قال البيان.
زيمبابوي: أدانت زيمبابوي الأعمال الإسرائيلية في غزة.
بوليفيا: أعربت الحكومة عن "قلقها العميق" إزاء الوضع وانتقدت "تقاعس الأمم المتحدة ومجلس الأمن"." بوليفيا صوتت ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة. وفي 31 أكتوبر، قطعت الدولة علاقاتها مع إسرائيل بسبب "جرائم ضد الإنسانية".
غويانا: صوتت غويانا ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة.
نيكاراغوا: أدان الرئيس دانيال أورتيجا "التفاقم الرهيب" للصراع وقال إن البلاد كانت دائمًا "متضامنة مع القضية الفلسطينية"."
الشيشان: أصدر رئيس الجمهورية رمضان قديروف بياناً يدعم فلسطين ويعرب عن استعداده لإرسال قوات حفظ سلام شيشانية.
مالي: مالي تعلن دعمها لفلسطين.
النيجر: أعلنت النيجر دعمها لفلسطين.
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية: أعربت جبهة البوليساريو عن دعمها للشعب الفلسطيني.
السنغال: صوتت السنغال ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة.
الصومال: الصومال يحمل إسرائيل مسؤولية تفجير المستشفى الأهلي العربي.
ماليزيا: عبَّر رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، عن تضامنه ووقوفه مع الشعب الفلسطيني ونضاله، كما انتقد المجتمع الدولي لتصرفاته الأحادية الجانب بشأن قضية القسوة والقمع ضد الفلسطينيين، وفي وقت سابق، قالت ماليزيا إنه يجب الاعتراف بالأسباب الجذرية لأعمال العنف الحالية في قطاع غزة، في تلميح للسياسات الاستيطانيَّة الإسرائيليَّة الأخيرة.

ردود المنظمات الدولية :
جامعة الدول العربية: دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الي وقف العمليات العسكرية في غزة بشكل فوري، وحمَّل إسرائيل أسباب التصعيد لتطبيق سياسات عنيفة ومتطرفة تُعد بمثابة قنبلة موقوتة، تحرم المنطقة من أية فرص جادة للاستقرار علي المدي المنظور، كما تحاول إجهاض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.
الاتحاد الأفريقي الاتحاد الإفريقي: شدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد على ضرورة إنهاء التوترات المتصاعدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن رفض مطلب الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة وذات سيادة، هو السبب الرئيسي للأزمة.
الاتحاد الأوروبي: أدان الاتَّحاد الأوروبي الهجمات المُسلَّحة دون تسمية الأطراف، وطالب بضرورة وقف أعمال العُنف فوراً.
الأمم المتحدة الأمم المتحدة:
ندد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند العملية بشدَّة، ودعا إلى وقف الهجمات على الفور، مشيرًا إلى أنه «على تواصل وثيق مع جميع الأطراف» يطلب منها بصورة خاصة «حماية المدنيين».
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة -في بيان- أن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش ندد بهجوم حماس على إسرائيل وحث على «بذل جميع الجهود الدبلوماسية لتجنب اندلاع صراع أوسع نطاقًا».
نددت البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر أكتوبر / تشرين الأول 2023 بالهجمات، وعبرت عن تضامنها مع إسرائيل، فيما قالت وزارة الخارجية البرازيلية إنها ستدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.
حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي (ناتو): أعربت دول حلف شمال الأطلسي تضامنها مع "إسرائيل"، وأعلن الحلف في البيان الصادر أن «الحلفاء أعربوا عن تضامنهم مع إسرائيل مؤكدين بوضوح أن من حقها الدفاع عن نفسها بصورة متكافئة ضد أعمال الإرهاب هذه غير المبررة».

ردود الفعل الشعبية
جمعة النفير العام
شهد يوم الجمعة 13-10-2023م خروج جموع المتظاهرين في مختلف عواصم ومدن عربية وأجنبية في مظاهرات حاشدة داعمة للقضية الفلسطينية ولعملية طوفان الأقصى ولتنديد بالعدوان والقصف الإسرائيلي المتواصل على مدن قرى قطاع غزة والضفة الغربية مرددين وحاملين شعارات ولافتات مناهضة للاحتلال.

الخلفية
دعت حركة حماس أحد فصائل المقاومة الفلسطينية جميع المسلمين وداعمي القضية الفلسطينية حول العالم إلى التظاهر يوم جمعة 13-10-2023 نصرة لفلسطين و شعب غزة المحاصر واحتجاجا على القصف الإسرائيلي على قطاع بأكثر من 4000 طن من القنابل.

الأحداث
شهدت يوم الجمعة أغلب العواصم والمدن العربية وعديد العواصم الإسلامية والعالمية مظاهرات ووقفات تضامنية حاشدة دعما للمقاومة وللقضية الفلسطينية وتنديدا بعدوان الإحتلال الإسرائيلي، في القاهرة تجمع المتظاهرون في ساحات الجامع الأزهر وأماكن أخرى احتجاجا على القصف الإسرائيلي لقطاع المحاصر مرددين الشعارات المتضامنة مع الفلسطينيين. وفي لبنان شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت الوقفة التضامنية حاشدة حضرها الآلاف، وفي العاصمة الليبية طرابلس تم تنظيم مظاهرة غضب تنديدا بجرائم الإحتلال الإسرائيلي وشهدت مدن مصراتة (في وسط ليبيا) وصبراتة (في الغرب) وطبرق وقفات تضامنية داعمة للمقاومة الفلسطينية، وتونس شارك آلاف التونسيين في مظارة وسط نصرة لفلسطين، بينما احتشد مئات آلاف العراقيين وسط بغداد في سيل بشرى لدعم وتأييد عملية طوفان الأقصى وكذلك الأمر في العاصمة السورية دمشق، وفي الدوحة تم تنظيم وقفة تضامنية تضامنا مع غزة وضد الجرائم الإسرائيلية، كما شهدت العاصمة الأردنية عمان مظاهرات ضخمة نصرة لغزة وتأييدا للشعب الفلسطيني مطالبين بفتح الحدود مع فلسطين، وعلى الساحة اليمنية تجمع آلاف اليمنيين في شوارع صنعاء تضامنا مع غزة وفلسطين.

كما شهدت البحرين كذلك وقفة تضامنية مع غزة بعد صلاة الجمعة بجامع الإمام الصادق بالدراز، وذلك تأييدًا لعملية طوفان الأقصى.

مظاهرات
كما نظمت مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا، المملكة المتحدة، أستراليا، فرنسا، إسبانيا جنوب أفريقيا، باكستان، ليبيا، تونس، المغرب، بنغلاديش، الهند، سريلانكا، كندا، اليونان، تشيلي، بلجيكا، إيطاليا، الفلبينيين، كوريا الجنوبية، أيرلندا، البوسنة والهرسك، بوليفيا، السويد، الدنمارك، والبحرين.

شخصيات سياسية ودينية
بوليفيا: الرئيس السابق إيفو موراليس دعم الجماعات الفلسطينية المسلحة وانتقد رد الحكومة البوليفية. تظاهر السفير السابق لدى الأمم المتحدة ساشا يورنتي دعمًا لفلسطين في شوارع لاباز ودعا إلى إعلان إسرائيل "دولة إرهابية".
العراق: أصدر المرجع الشيعي السيّد علي السيستاني، بيانًا أدان فيه إسرائيل ودعا العالم إلى الوقوف مع غزة. كما أصدر المرجع بشير حسين النجفي بيانًا كذلك دعا فيه إلى «وقفة صلبة مع عموم الشعب الفلسطيني». وشارك المرجع محمد اليعقوبي في وقفة تضامنية مع غزة، وقال اليعقوبي: «أن ما يدور في غزة ليست حربًا وإنما عدوان وحشي من طرف واحد وهم الصهاينة».
إيران: أصدر مكتب المرجع موسى الزنجاني بيانًا، أُعرب فيه عن قلقه حول ما يحدث في غزة، ودعا البيان جميع المنظمات الدولية إلى أنهاء ما وصفه بـ«المأساة الكبرى».
الفلبين: قال الرئيس السابق رودريغو دوترتي في مقابلة أنه إذا كان نتنياهو ، فإنه "سيصبح" غزة ويجعله "أكبر مقبرة في العالم".
أيرلندا: أعرب الممثلون الأيرلنديون في البرلمان الأوروبي عن دعم قوي لفلسطين.

إجلاء الرعايا الأجانب
في 8 أكتوبر، أعلنت الحكومة البرازيلية عن عملية إنقاذ لمواطنين برازيليين باستخدام طائرة إيرباص A330 تابعة للقوات الجوية البرازيلية، برفقة أطباء وعلماء نفس. وضعت رئيسة الوزراء التايلاندية سريتا تافيسين القوات الجوية الملكية التايلاندية على أهبة الاستعداد لإجلاء مواطنيها إذا لزم الأمر. أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوس بوشاكزاك أنه سيتم نشر طائرتي نقل من طراز C-130 لإجلاء 200 من مواطنيه من إسرائيل.

قامت المجر بإجلاء 215 من مواطنيها من إسرائيل باستخدام طائرتين في 9 أكتوبر، بينما قامت رومانيا بإجلاء 245 من مواطنيها، بما في ذلك مجموعتي حج، على طائرتين من طراز تاروم وطائرتين خاصتين في نفس اليوم. كما أعلنت أستراليا عن رحلات العودة إلى الوطن. فر 300 حاج نيجيري في إسرائيل إلى الأردن قبل نقلهم جواً إلى وطنهم.

في 12 تشرين الأول/أكتوبر، نظمت المملكة المتحدة رحلات جوية لمواطنيها في إسرائيل؛ غادرت الطائرة الأولى مطار بن غوريون في ذلك اليوم. وكانت الحكومة قد قالت من قبل إنها لن تقوم بإجلاء رعاياها بسبب توفر الرحلات الجوية التجارية. ومع ذلك، كانت الرحلات تجارية.

الموسيقيين
في نوفمبر 2023، وقع أكثر من 4000 فنان، بما في ذلك زاك دي لا روشا، وتوم موريلو، وبيكيني كيل، وبالب، ولوسي داكوس، وموغواي، وكالي أوتشيس، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.

قام أكثر من 600 موسيقي، بما في ذلك منظمة الغضب ضد الآلة، بوضع توقيعاتهم على رسالة مفتوحة تحث على مقاطعة العروض في إسرائيل حتى ينتهي احتلال الأراضي الفلسطينية. تعكس هذه الرسالة، التي نظمتها "موسيقيون من أجل فلسطين"، الرفض المتزايد لإسرائيل والدعم المتزايد لفلسطين من الشخصيات العامة والمشاهير البارزين. وقد التزم فنانون بارزون مثل جوليان كازابلانكاس، وأعضاء سايبرس هيل، وباتي سميث، وروجر ووترز، وسيرج تانكيان بالانضمام إلى هذه المقاطعة.

تركز الرسالة بشكل كبير على أهمية التضامن مع فلسطين والدعوة إلى العدالة والكرامة والحق في تقرير المصير للشعب الفلسطيني. كما يدعو الفنانين إلى رفض العروض في المؤسسات الثقافية الإسرائيلية ودعم حق الشعب الفلسطيني الأساسي في السيادة والحرية. ومن بين الموقعين The Roots 'Black Thought و Questlove، التوفيق لك! الإمبراطور الأسود، ثورستون مور، بون بي، رويس دا 5′9″، طالب كويلي، Run the Jewels، وAnti-Flag. وقد أعربت منظمة الغضب ضد الآلة في السابق عن دعمها للفلسطينيين خلال الاضطرابات في القدس الشرقية وفي المسجد الأقصى، وأدانت الاحتلال الإسرائيلي وإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني

منقوول
المصدر : الموسوعة الحرة ويكيبيديا
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني
لا للإبادة الجماعية في غزة .... لا لقتل المدنيين
لا لاستهداف المستشفيات والمدارس .... لا للتضليل والكيل بمكيالين
أوقفوا الحرب .... وانشروا السلام العادل والشامل








 


آخر تعديل Ali Harmal 2024-01-15 في 20:59.
رد مع اقتباس
قديم 2024-01-17, 21:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مساهمة قيمة منك يا صاحبي

طوفان الأقصى

زلزال رهيب يضرب الكيان الصهيوني.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc