المسلخ البشري: عمليات الشنق الجماعية والإبادة الممنهجة في سجن صيدنايا بسوريا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المسلخ البشري: عمليات الشنق الجماعية والإبادة الممنهجة في سجن صيدنايا بسوريا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-02-11, 16:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Post المسلخ البشري: عمليات الشنق الجماعية والإبادة الممنهجة في سجن صيدنايا بسوريا

تقرير: نظام ال الأسد أعدم سرا 13 ألف شخص بشنقهم في سجن صيدنايا




اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير لها السلطات السورية بتنفيذ "حملة مدروسة على شكل إعدامات خارج نطاق القضاء، وتتم عن طريق عمليات شنق جماعية داخل سجن صيدنايا" مشيرة إلى أن السجن شهد أسبوعيا إعدام 50 شخصا خلال الفترة ما بين 2011 و2015، ليصل عدد ضحايا الحملة إلى نحو 13 ألف شخص على مدار خمس سنوات، غالبيتهم من المدنيين الذين يُعتقد أنهم من معارضي الحكومة.

ويظهر التقرير المعنون "المسلخ البشري: عمليات لشنق الجماعية والإبادة الممنهجة في سجن صيدنايا بسوريا" أيضا أن الحكومة تتعمد خلق ظروف لاإنسانية للمحتجزين في سجن صيدنايا؛ وذلك عن طريق اللجوء بشكل متكرر إلى تعذيبهم وحرمانهم من الحصول على الطعام والماء والدواء والرعاية الطبية.

وجزم التقرير بأن هذه الممارسات التي قال إنها "تصل إلى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية" جرت "بتفويض من الحكومة السورية على أعلى المستويات" وطالبت لين معلوف، نائبة مدير قسم البحوث في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت، السلطات السورية بوقف فوري للإعدامات خارج نطاق القضاء، والتعذيب، كما دعت روسيا وإيران للضغط على النظام "لوضع حد لسياسات الاحتجاز الدموية هذه".

وتستند نتائج التقرير إلى تحقيقات مستفيضة أُجريت على مدار عام كامل وتضمن إجراء مقابلات حية مع 84 شاهداً بينهم حراس وموظفون ومحتجزون سابقون في سجن صيدنايا، وقضاة ومحامون، وبحسب التقرير، تُنفذ عمليات الشنق في صيدنايا مرة واحدة أو اثنتين أسبوعياً، وعادة ما يجري ذلك في منتصف ليل أيام الاثنين والأربعاء من كل أسبوع.

ويُقال لمن تُتلى أسماؤهم أنه سوف يتم ترحيلهم إلى سجون مدنية داخل سوريا، ولكن يتم إيداعهم بدلا من ذلك في زنزانة تقع في قبو السجن، ويتعرضوا للضرب المبرح داخلها. ويتم بعد ذلك نقلهم إلى مبنى آخر من مباني السجن، ويتم إعدامهم شنقاً. ويظلون طيلة مراحل هذه العملية معصوبي الأعين، ولا يعلمون أنهم على وشك الموت إلا عندما يُلف حبل المشنقة على أعناقهم.


وكالات








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 17:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Post سوريا: المسلخ البشري: عمليات الشنق الجماعية والإبادة الممنهجة في سجن صيدنايا بسوريا

سوريا:
تحقيقٌ يكشف النقاب عن حملة حكومية سرية قوامها عمليات شنق جماعية
وإبادة ممنهجة في سجن صيدنايا.



يكشف تقرير جديد مروع، من إعداد منظمة العفو الدولية، النقاب عن وجود حملة مدروسة تنفذها السلطات السورية على شكل إعدامات خارج نطاق القضاء، وتتم عن طريق عمليات شنق جماعية داخل سجن صيدنايا. فقد اقتيدت مجموعات من نحو 50 شخصاً من زنزاناتهم كي يتم إعدامهم شنقاً خلال الفترة ما بين 2011 و2015، وتكررت هذه العملية بشكل أسبوعي، وبواقع مرتين في الأسبوع أحياناً. وتم شنق نحو 13000 شخص سراً في صيدنايا على مدار خمس سنوات، غالبيتهم من المدنيين الذين يُعتقد أنهم من معارضي الحكومة.

ويظهر التقرير المعنون "المسلخ البشري: عمليات لشنق الجماعية والإبادة الممنهجة في سجن صيدنايا بسوريا" أيضا أن الحكومة تتعمد خلق ظروف لاإنسانية للمحتجزين في سجن صيدنايا؛ وذلك عن طريق اللجوء بشكل متكرر إلى تعذيبهم وحرمانهم من الحصول على الطعام والماء والدواء والرعاية الطبية. ويوثق التقرير كيف تسببت سياسات الإبادة هذه بمقتل أعداد كبيرة من المحتجزين.

وجاءت هذه الممارسات التي تصل إلى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بتفويض من الحكومة السورية على أعلى المستويات.
وبهذه المناسبة، علقت لين معلوف، نائبة مدير قسم البحوث في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت قائلةً: "تكشف الفظائع التي يوردها التقرير الحالي النقاب عن حملة وحشية خفية تجري بتفويض من الحكومة السورية على أعلى المستويات، وتهدف إلى قمع أي شكل من أشكال المعارضة في صفوف الشعب السوري."

وأضافت معلوف قائلةً: "نطالب بأن توقف السلطات السورية فوراً الإعدامات خارج نطاق القضاء، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة المرتكبة في صيدنايا، ومختلف السجون الحكومية في سوريا. ويتعين على حليفتي سوريا، روسيا وإيران، أن تضغطا من أجل وضع حد لسياسات الاحتجاز الدموية هذه".

وأردفت لين معلوف القول إنه "لا يجوز أن تتجاهل المحادثات السورية المزمعة في جنيف هذه النتائج. ويجب أن يشمل جدول الأعمال بند وقف الفظائع في سجون الحكومة السورية. ويتعين على الأمم المتحدة أن تجري فوراً تحقيقاً مستقلاً في الجرائم التي تُرتكب في صيدنايا، وتطالب بالسماح للمراقبين الدوليين بدخول جميع مراكز الاحتجاز".

ويكشف التقرير النقاب عن وجود ممارسة معتادة تنطوي على تنفيذ إعدامات جماعية شنقاً خارج نطاق القضاء، جرت داخل سجن صيدنايا خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2015. وشُنق الضحايا بشكل أسبوعي، وبواقع مرتين في الأسبوع أحياناً، عقب اقتيادهم في مجموعات تصل إلى 50 شخصاً في منتصف الليل، وفي إطار من السرية التامة. وثمة أسباب وجيهة تدفع إلى الاعتقاد باستمرار العمل بهذه الممارسة المعتادة حتى يومنا هذا. وقُتلت أيضاً أعداد كبيرة من المحتجزين جراء سياسات الإبادة التي تطبقها السلطات، وتشمل تكرار تعذيب المحتجزين، وحرمانهم من الحصول على الطعام والماء والدواء والرعاية الطبية. ويُجبر محتجزو صيدنايا، علاوة على ذلك، على الانصياع لمجموعة من القواعد السادية والوحشية.

وتستند نتائج التقرير إلى تحقيقات مستفيضة أُجريت على مدار عام كامل بدأت في ديسمبر/ كانون الأول 2015، وانتهت في نفس الشهر من العام التالي. وتضمن هذه التحقيقات إجراء مقابلات حية مع 84 شاهداً بينهم حراس وموظفون ومحتجزون سابقون في سجن صيدنايا، وقضاة ومحامون، علاوة على خبراء محليين ودوليين في شؤون الاحتجاز في سوريا.

ووفق تقرير سابق أصدرته في أغسطس/ آب 2016،تعاونت منظمة العفو الدولة مع فريق المختصين في "مشروع علم العمارة الجنائية"، بجامعة غولدسميث، من أجل وضع نموذج افتراضي ثلاثي الأبعاد لسجن صيدنايا، فقدرت أن أكثر من 17 ألف شخص قد لقوا حتفهم في مختلف سجون سوريا منذ بدء الأزمة، في 2011، جراء الظروف غير الإنسانية، والتعذيب في الحجز. ولا يشمل هذا الرقم ما يُقدر بنحو 13 ألف حالةوفاة أخرى ناجمة عن الإعدامات خارج نطاق القضاء، والتي يكشف التقرير الحالي النقاب عنها.


دور محكمة الميدان العسكرية


لا يحظى أحد من المحتجزين المحكوم عليهم بالإعدام شنقاً في صيدنايا بما يمت للمحاكمات المعهودة بصلة من قريب أو بعيد. ويخضع المحتجزون قبل إعدامهم لإجراءات قضائية صورية لا تستغرق أكثر من دقيقة واحدة أو اثنتين، أمام ما يُعرف بمحكمة الميدان العسكرية. وتتصف هذه الإجراءات بأنها من الإيجاز والتعسف بحيث يستحيل معهما أن يتم اعتبارها كإجراءات قضائية معتادة. وساعدت إفادات موظفين وحراس وقضاة ومحتجزين سابقين منظمة العفو الدولية على رسم تفاصيل صورة الإجراءات التي تشبه المهزلة، وتنتهي بإعدام المحتجزين شنقاً.

وأخبر قاضي سابق في محكمة الميدان العسكرية منظمة العفو الدولية أن هذه "المحكمة" تعمل خارج نطاق قواعد وأصول النظام القانوني السوري. وقال القاضي السابق: يسأل القاضي عن اسم المحتجز، وعما إذا كان قد ارتكب الجريمة أم لا. وسوف تتم إدانة المحتجز بصرف النظر عن إجابته. فهذه المحكمة لا علاقة لها بسيادة القانون، بل إنها ليست محكمة في المقام الأول".

وتستند الإدانات الصادرة عن هذه المحكمة المزعومة إلى اعترافات كاذبة انتُزعت تحت التعذيب. ولا يُسمح للمحتجزين بالاتصال مع المحامي، أو الدفاع عن أنفسهم، ناهيك عن تعرض معظمهم للاختفاء القسري، واحتجازهم سرا بمعزل عن العالم الخارجي. ولا يعلم هؤلاء المحكومون بالإعدام عن مصيرهم شيئا إلا قبل دقائق قليلة من موعد تنفيذ الحكم شنقاً.


عمليات شنق جماعية


تُنفذ عمليات الشنق في صيدنايا مرة واحدة أو اثنتين أسبوعياً، وعادة ما يجري ذلك في منتصف ليل أيام الاثنين والأربعاء من كل أسبوع. ويُقال لمن تُتلى أسماؤهم أنه سوف يتم ترحيلهم إلى سجون مدنية داخل سوريا، ولكن يتم إيداعهم بدلا من ذلك في زنزانة تقع في قبو السجن، ويتعرضوا للضرب المبرح داخلها. ويتم بعد ذلك نقلهم إلى مبنى آخر من مباني السجن، ويتم إعدامهم شنقاً. ويظلون طيلة مراحل هذه العملية معصوبي الأعين، ولا يعلمون أنهم على وشك الموت إلا عندما يُلف حبل المشنقة على أعناقهم.

وقال قاضي سابق شهد عمليات الشنق: "اعتادوا ترك أجسادهم متدلية من المشانق مدة 10 دقائق أو 15 دقيقة. ولا يموت البعض لأن وزنه خفيف، فوزن الأشخاص أصحاب الوزن الخفيف لا يكفي لقتلهم. فيقوم المساعد حينها بجذب أجسادهم إلى الأسفل فيكسر أعناقهم".

وأبلغ محتجزون تواجدوا، في المبنى الكائن فوق ما يُعرف "بغرفة الإعدام"، أنهم سمعوا أحيانا أصوات عمليات الشنق هذه.

وقال "حامد" الذي كان ضابطاً في الجيش السوري وجرى اعتقاله في 2011: "لو وضعت أذنيك على أرضية الزنزانة لسمعت صوت يشبه الغرغرة، وكان الصوت يستمر مدة 10 دقائق... لقد كنا ننام فوق أناس يختنقون حتى الموت. وكان ذلك أمراً طبيعيا بالنسبة لي حينها".

وقد تشهد الليلة الواحدة شنق 50 شخصاً في بعض الأحيان، ويتم نقل جثثهم بالشاحنات كي يتم دفنها سراً في قبور جماعية. ولا تحصل عائلاتهم على أية معلومات تتعلق بهم.

سياسة الإبادة


أورد الناجون من سجن صيدنايا إفادات مخيفة وصادمة عن طبيعة الحياة داخل ذلك السجن. واستذكروا عالماً صُمم بعناية من أجل إذلال العالقين داخله، وإهانتهم وإمراضهم وتجويعهم، ومن ثم قتلهم في نهاية المطاف.

وأدت هذه الروايات المروعة بمنظمة العفو الدولية إلى الاستنتاج بأن المعاناة، والظروف المروعة السائدة في صيدنايا، قد طُبقت عمداً بحق المحتجزين ضمن سياق سياسة قوامها الإبادة.

وقال الكثير من السجناء أنهم تعرضوا للاغتصاب، أو أنهم أُجبروا على اغتصاب سجناء آخرين في بعض الحالات. ويُستخدم التعذيب والضرب كشكل منتظم من أشكال العقاب والإهانة، وبما يفضي في الغالب إلى التسبب بإصابات أو عاهات مستديمة، أو الوفاة. وتغطي الدماء وقشور الجرب المتساقطة من جروح السجناء أرضية الزنزانات، ويقوم حراس السجن بجمع جثث المحتجزين في حوالي الساعة 9 من صباح كل يوم.

وقال "نادر"، الذي سبق وأن كان محتجزاً في سجن صيدنايا: "توفي شخصان أو ثلاثة يومياً في عنبرنا. واذكر أن الحارس اعتاد أن ينادي مستفسراً عن عدد الوفيات صباح كل يوم: غرفة رقم 1: كم واحد؟ وغرفة رقم 2: كم واحد؟ وهكذا دواليك. وحدث ذات مرة وأن دخل الحراس غرفنا واحدة تلو الأخرى، وانهالوا علينا ضربا مستهدفين مناطق الصدر والرأس والعنق، وتوفي 13 شخصاً من عنبرنا في ذلك اليوم".

ويتم بشكل منتظم قطع إمدادات الطعام والماء، وعندما يتم جلب الطعام، يُدفع بطريقة تتسبب بانسكابه على أرضية الزنزانة ليختلط مع الدماء والقاذورات. وأما القلة القليلة التي تغادر صيدنايا على قيد الحياة، فيخسر أصحابها أكثر من نصف وزن أجسامهم، مقارنة بما كانوا عليه قبل اعتقالهم.

وتُطبق في صيدنايا مجموعة من "القواعد الخاصة" به دون غيره من السجون. ولا يُسمح للسجناء بإحداث أي صوت، أو الكلام، أو حتى التهامس فيما بينهم. ويُجبرون على اتخاذ وضعية معينة بمجرد دخول الحراس إلى الزنزانات، والموت هو عقوبة من يجرؤ على اختلاس نظرة إلى وجوههم.

فيتعين على المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، أن يتحرك بشكل فوري وعاجل كي يضع حداً لهذا العذاب.
وقالت لين معلوف: "يجب أن يصدر مجلس الأمن قراراً حازماً، ولا يجوز له أن يغض الطرف عن هذه الجرائم المروعة، ويتعين عليه أن يصدر قراراً يطالب فيه الحكومة السورية بفتح أبواب سجونها أمام المراقبين الدوليين. ويجب على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن يطالب فوراً بفتح تحقيق مستقل في هذه المخالفات الجسيمة لأحكام القانون الدولي".

واختتمت معلوف تعليقها قائلةً: "لا يجوز السماح باستمرار قتل آلاف السجناء العزل بصورة وحشية داخل سجن صيدنايا، مع ما يرافق ذلك من برامج ممنهجة، صُممت بعناية لإلحاق التعذيب البدني والنفسي بهم. ولا بد من جلب المسؤولين عن هذه الجرائم الوحشية للمثول أمام القضاء".












رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 17:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي وزير لبناني: الأسد حول سوريا إلى سجن كبير ومسلخ.

معلقًا على تقرير “آمنستي”..
وزير لبناني: الأسد حول سوريا إلى سجن كبير ومسلخ.



شن وزير التربية والتعليم العالي اللبناني مروان حمادة هجوماً حاداً على الرئيس السوري بشار الأسد، متهماً إياه بتحويل سوريا إلى سجن كبير ومسلخ.

وقال الوزير حمادة، الأربعاء، في تصريح نقلته الوكالة الوطنية للإعلام:”يشمئز المرء دون أن يفاجأ بما جرى ويجري في سجون سوريا، وفي سجن صيدنايا على وجه التحديد، من الفظائع التي وثقتها وأظهرتها منظمة العفو الدولية آمنستي”.

وأضاف: “لا عجب في ذلك، إذ حوّل بشار الأسد سوريا كلها إلى سجن ومسلخ مضيفاً 13 ألف مشنقة اضافة إلى الغازات السامة والبراميل المتفجرة والمدن المدمرة بمستشفياتها ودور العبادة والمدارس”.

وتابع معلقاً على تقرير منظمة “أمنستي” المتعلق بسوريا قائلاً: “” تأتي هذه الشهادة الأخيرة من منظمة العفو الدولية آمنستي، لتضم إلى الملف الذي لا بد سيفتح يوما أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب السورية”.

وكانت منظمة الأمم المتحدة “آمنستي” قد نشرت، عبر موقعها الإلكتروني، معلومات حول تحقيق يكشف النقاب عن حملة حكومية سرية قوامها عمليات شنق جماعية وإبادة ممنهجة في سجن صيدنايا السوري.

وقالت المنظمة: “يكشف تقرير جديد مروع، من إعداد منظمة العفو الدولية، النقاب عن وجود حملة مدروسة تنفذها السلطات السورية على شكل إعدامات خارج نطاق القضاء، وتتم عن طريق عمليات شنق جماعية داخل سجن صيدنايا”.

ونوهت المنظمة إلى أن التقرير يوضح أن “مجموعات مؤلفة من نحو 50 شخصاً اقتيدت من الزنازين، كي يتم إعدامهم شنقاً خلال الفترة ما بين 2011 و2015، وتكررت هذه العملية بشكل أسبوعي، وبواقع مرتين في الأسبوع أحياناً، وتم شنق نحو 13000 شخص سراً في صيدنايا على مدار خمس سنوات، غالبيتهم من المدنيين الذين يُعتقد أنهم من معارضي الحكومة”.









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 17:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجامعة العربية: «صيدنايا» جرائم حرب



عبر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن انزعاجه الشديد مما تضمنه تقرير ''آمنستي'' يفيد بوقوع حالات إعدام بحق 13 ألف شخص بأحد السجون السورية، إضافة إلى وقائع تعذيب وحشية وغيرها من الممارسات المنافية لحقوق الإنسان.

وأعرب أبو الغيط، في بيان له اليوم الخميس، عن الرفض الكامل لهذه الممارسات البشعة المنسوبة إلى النظام السوري، مؤكداً أن ما جاء في التقرير، إن صح، يمثل إدانة كاملة للحكومة السورية، ويرقى إلى مستوى جرائم الحرب.

وقال الأمين العام للجامعة العربية "إن الدولة السورية التي ينشدها الجميع يتعين أن تتوخى مبادئ القانون والعدالة وحقوق الإنسان، وأن هذه النوعية من التجاوزات كانت الوقود الذي أشعل الأمور في سوريا حتى وصلت إلى ما نشهده جميعاً من أوضاع مأساوية وتفكك للدولة والمجتمع".









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 17:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


منظمة العفو الدولية تتحدى الأسد : افتح سجن صيدنايا.


دعت منظمة العفو الدولية بشار الأسد، إلى فتح أبواب سجن صيدنايا في ريف دمشق أمام المراقبين الدوليين لإطلاعهم على أوضاع المعتقلين هناك.
جاء ذلك ردًا على تصريحات الأسد خلال مقابلة مع موقع "ياهو نيوز"، التي نفى فيها بشكل قاطع، صحة التقرير الصادر مؤخرًا عن منظمة العفو، والمتحدث عن تنفيذ السلطات السورية عمليات إعدام جماعية شنقًا على مدى خمس سنوات في سجن صيدنايا العسكري قرب العاصمة دمشق.

وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة فيليب لوثر - في بيانٍ أوردته "روسيا اليوم": "حاول الأسد مرارًا وتكرارًا، في مقابلته هذه، تشويه صورة استنتاجات منظمة العفو الدولية، لكنه يقر، في الوقت ذاته، بأنَّه لم يزر سجن صيدنايا العسكري، ولا يقدم أي معلومة عن حقيقة الوضع فيه".
وأضاف: "إذا لم يكن لديه ما يخفيه، فيجب عليه أن يضمن فورًا للمراقبين الدوليين إمكانية الوصول إلى سجن صيدنايا وكل أماكن الاحتجاز الأخرى في سوريا".

وأشار إلى أنَّه يتعين على الأسد أن يكشف عن عدد عمليات الإعدام المنفذة في ذلك السجن.

ودعت المنظمة، على لسان لوثر، الحكومة الروسية إلى استخدام نفوذها على السلطات في دمشق، لدفعها نحو السماح للمراقبين الدوليين بزيارة السجون وأماكن الاعتقال السورية.

وكانت منظمة العفو الدولية أعلنت، في التقرير المعنون بـ"مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا"، أنَّ نحو 13 ألف سجين سوري، أغلبهم معارضون مدنيون، تمَّ شنقهم داخل هذا السجن في إعدامات ميدانية نفذت من دون أي محاكمة عادلة متعارف عليها، وذلك في الفترة ما بين 2011 و2015.
وفي معرض التعليق على هذا التقرير، أعلنت موسكو، على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنَّ سلطات البلاد تعتبر هذه الوثيقة استفزازًا في الوضع الراهن.

وصرَّحت زاخاروفا - في هذا الخصوص: "لقد رأينا هذا التقرير، ومن المؤسف نشره في هذه اللحظة الحيوية بالنسبة لآفاق التسوية السورية.. إننا نواجه استفزازًا متعمدًا جديدًا يهدف إلى صب الزيت على النار الخامدة للنزاع السوري وإلهاب المشاعر الراكدة، وكذلك جعل السوريين يكرهون بعضهم بعضًا".










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-12, 15:29   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-12, 20:16   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزائري يعرف التقرير المزورة والكاذبة وحتى ولو كانت صادقة لأنها تصدر من منظمات غير حيادية وقد عودتنا على التدليس
لهذا لا يرد عليك أبناء الجزائر فلا تتعب نفسك واٍلا كيف تفسر 40 مليون جزائري ولا يشاطرك الرأي أحد
ست سنوات من الحرب ولم تتعب
في نقل الأجندات المغرضة
نتمنى أن يسود الوئام بين أبناء الشعب السوري كافة وأن يوحد كلمتهم نظاما ومعارضة وحتى المسلحة منها لترميم ما أمكن ترميمه بعيدا عن الدخلاء ومرتزقة السياسة
ووكلاء الحروب بالمنطقة









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-12, 21:45   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said27330 مشاهدة المشاركة
الجزائري يعرف التقرير المزورة والكاذبة وحتى ولو كانت صادقة لأنها تصدر من منظمات غير حيادية وقد عودتنا على التدليس

المنظمات الغير حيادية كما تسمونها هي نفسها التي تصدر لكم تقارير وانتهاكات حقوق الانسان المزعومة في اليمن وتصدقونها وتعتمدون تقاريها دون تثبت ولا تسمونه كذبا أو تدليسا










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-14, 23:17   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


فيصل القاسم :
أنظر كيف يخرج سمير القنطار بصحة جيدة ﻭمعه شهادة دكتوراة من سجن إسرائيلي
بينما الآخر سجين سوري خارج من سجون ال الأسد











رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc