توقعاة مادة الفلسفة باذن الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

توقعاة مادة الفلسفة باذن الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-02, 18:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mohamed_cent
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mohamed_cent
 

 

 
إحصائية العضو










B8 توقعاة مادة الفلسفة باذن الله

معلومات حول موضوع الفلسفة : توقعات 50 بالمائة :
الشعور و الاشعور:
الاسرة
الاخلاق
وحذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاري : الشغل و
و الله أعلم









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-06-02, 18:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mohamed_cent
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mohamed_cent
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اي مقالة عندكم فيها اشكال راااااااااااااااااننننننننننااااااااااا هنا










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-02, 18:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hoho023
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hoho023
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

stp a3tounii ma9a ta3 chogheeelllll stp










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-02, 19:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kadiro 20
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي مقالة حول الشغل

السؤال هل الشغل ضرورة بيولوجية فحسب؟

طرح المشكلة : إن العمل فاعلية إنسانية إلزامية تهدف لتحقيق اثر نافع مادي ومعنوي فهو الذي يصدر عن هذه الحركة الفاعلية والتي هي خاصية جوهرية لدى جميع الكائنات الحية غير ان الحركة عند الإنسان بالخصوص مصدر إبداع حضاري لأنه لا تصدر عن الجسم فقط كما هي لدى الكائنات الحية غير العاقل بل تصدر عن الجسم والعقل ولهذا يعرفه أوجست كونت في كتابه السياسة الوضعية بقوله الشغل هو التبديل النافع للوسط الخارجي من طرف الإنسان فالعمل عند الإنسان هو نشاط يحول المادة عن صورتها غير النافعة إلى صورتها النافعة التي يرغب فيها ويريدها بحسب وسائله وإمكانياته وغاياته مستخدما قواه الجسمية والعقلية معا مؤثرا في الطبيعة ومتأثرا بها وفي هذا الصدد يقول كارل ماركس في كتابه رأس المال الشغل فعل يتم بين الإنسان والطبيعة يحقق من خلاله الهدف الذي يعيه ولهذا فالسؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هو هل الشغل من حيث هو نشاط فردي يقتصر على إشباع الحاجيات البيولوجية أم يتجاوز ذلك؟

محاولة حل المشكلة

عرض منطق الأطروحة الأولى :يرى أنصار هذه الأطروحة بان الشغل ضرورة بيولوجية بحته أفلاطون ميشال فوكو
الحجة :إن الشغل عند الإنسان منذ وجوده كان من اجل تلبية رغباته وإشباع حاجاته الضرورية والحفاظ على بقائه ووجوده بتوفير المأكل والمشرب والملبس المأوى الخ ولايتجذ له ذلك إلا بالشغل وهكذا فأنصار الاتجاه البيولوجي يعتقدون ان الحاجة البيولوجية هي الدافع الأساسي للشغل فإذا تقصينا الأفعال الأولى التي قامت بها المجتمعات البدائية فقد نلاحظ أنها اقتصرت على صيد الحيوانات وقطف الثمار وبناء الأكواخ بمعنى يمكن تسمية ذلك العصر بعصر جامعي الغذاء أي أن الحاجة الفردية هي التي دفعته الى العمل ودليلهم على ذلك لو وفرت الطبيعة للإنسان كل ما يحتاجه من مطالب ضرورية للعيش لما اشتغل الإنسان لكن الطبيعة لم توفر له ذلك فأضحى الشغل ضرورة بيولوجية وفي هذا الصياغ يقول ميشال فوكو لم يبرز الشغل تاريخيا إلا في اليوم الذي تواجد فيه بشر كثيرون يقتاتون من الثمار الطبيعية للأرض والتي لم تعد كافية لهم حاجاتهم من الغذاء فالاختلاف في التوازن بين موارد العيش والنمو الديمغرافي هو الذي فرض على الإنسان الشغل حتى لا يتعرض إلى الفناء كما يقول أيضا ففي كل فترة من حياتها لا تشتغل البشرية إلا تحت تهديد فكرة الموت ويضيف إذا أن كل مجتمع إذا لم يعثر على ثروة جديدة فهو محكوم عليه بالفناء وبالعكس من ذلك فبقدر ما يتزايد البشر بقدر ما تكثر معهم إشغال متنوعة متباعدة فيما بينها وتكون اكبر صعوبة من ذي قبل بمعنى وجود علاقة طردية بين تزايد النمو الديمغرافي وتنوع الشغل وتعقده من جهة ثم لو كان الشغل إلزام مفروض على الجميع فكيف نفسر تاريخيا انه كان محصورا في فئة العبيد حيث ترفعت عنه طبقات وأكرهت الآخرين عليه إذ يرى أفلاطون في كتابه الجمهورية ان المجتمع مقسم إلى ثلاثة طبقات بحيث يوضع كل فرد في الموضع اللائق به ليقوم بالعمل اللائق به والطبقات هي الطبقة الذهبية هم الحكام يتميزون بالحكمة والمعرفة الحكم والسياسة
الطبقة الفضية هم الجنود ويتصفون بالشجاعة الدفاع عن الوطن ضد الأعداء
الطبقة النحاسية هم العبيد الذين تسيطر عليهم شهواتهم الأعمال الجسمانية الشاقة
فالشغل إلزام وعناء وعنوان للعبودية ودليل النقص والانحطاط وهو لا يصلح أو لا يصلح له إلا العبيد أما الأسياد فإنهم لا يصلحون للعمل لأنه يحط من قدرتهم وقيمتهم وقد ألح أرسطو على أن العمل اليدوي شيء مخزي لا يمكن أن يكون إلا من نصيب العبيد ونفس الرأي نجده عند قدماء الآشوريين والهنود والصينيين ونجده بعد اليونان عند الرومان ابتداءا من شيشرون الذي ذهب إلى انه من غير الممكن لأي شيء نبيل ان يخرج من دكان او ورشة إلى سنيكا الذي أكد أن الفلسفة لا تهتم بتعليم الناس استعمال أيديهم ولكن بتكوين أزواجهم هذا وقد جاءت النظرة اليهودية والمسيحية مؤيدة لهذا الموقف اذا اعتبرنا العمل نوع من العذاب كتب على الإنسان في هذه الحياة عقابا له على خطيئته الكبرى حيث يقول الكتاب المقدس مخاطبا سيدنا ادم عليه السلام ستأكل خبزك بعرق جبينك

النقد: في الواقع أن البعد البيولوجي للشغل يعتبر بعدا أساسيا للمحافظة على الحياة واستمرار للجنس البشري لكن لا يمكن أن نقر أن الشغل ظاهرة بيولوجية فحسب لان ذلك إنكار لعقلية الإنسان ومحاولة للمساواة بين الإنسان والحيوان وإذا كان كذلك لما اختلف الإنسان عن الحيوان الذي يتحرك لاقتناء حاجاته ويتوقف عن الشغل بمجرد إشباع غرائزه وإذا كان الشغل دافعا بيولوجيا فبماذا تفسر التطور الحضاري والتكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان اليوم او ما يسمى بالعولمة فالإنسان باعتباره حيوان عاقل وواعي تجاوز الصراع مع الطبيعة ولم يعد العمل مجرد ضرورة بيولوجية لازمة لإرضاء حاجات جسمية أو غرائز حيوانية عن طريق حركات إلية لامعنى لها بل هو نشاط أنتج للإنسان قيما روحية ومعنوية مكنته من إنتاج حضارة متقدمة

عرض نقيض الأطروحة : يرى أصحاب هذه الأطروحة ان الشغل ليس ضرورة بيولوجية بل دافع اجتماعي وأخلاقي ابن خلدون دوركايم كانط
الحجة: الشغل يحفظ كرامة الإنسان ويصون عرضه لان الإنسان الذي لا يعمل أو ينفر العمل كثيرا ما يجد صعوبة في الحصول على قوته اليومي وغالبا ما يضطر إلى مساعدة الآخرين فالإنسان الذي يمقت العمل فهو يذهب إلى ابعد من ذلك ويلجا إلى الاحتيال والسرقة حتى يضمن أسباب العيش حيث يرى كانط أن الواجب لا يكون أخلاقيا إلا إذا كان هذا الواجب بدافع ذاتي صادر عن إرادة الفرد وتمليه حتمية ما ولا يكون كذلك إلا إذا كان اختيارا يقبله الفرد لان الشغل نسب لكرامة الإنسان فهو يبعد عن التواكل والتطفل على غيره وفي هذا الصدد يقول فولتير من لا يعمل لا قيمة لحياته وكل الناس أخيار إلا الكسال فالعمل يقضي على الآفات الاجتماعية ويحقق ماهية الإنسان فالشغل عنوان سمو الإنسان ورقيه في سلم الحياة والوجود ويقول دوركايم كذلك أن الشغل يعد واجبا اجتماعيا فحاجات الإنسان كثيرة وإمكانياته محدودة فهو بمفرده عاجز عن تلبية حاجاته بنفسه مادامت هذه الحاجات متنوعة ومجددة فهو مضطر على التعاون مع الآخرين فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه فاضطر الناس التجمع في الأرياف والقرى والمدن من اجل إنتاج مختلف المواد الاستهلاكية وغيرها فهذه الحياة الاجتماعية اقتصرت أن تكون لكل شخص وظيفة ما فكثرت الحرف وتنوعت المصانع وتعددت المهن وانقسم الناس إلى جماعات كل منها يشتغل في ميدان معين كميادين الفلاحة والصناعة والتجارة وتقسيم العمل بين أفراد المجتمع الواحد يستلزم ذلك وتكامل الوظائف في المجتمع الواحد ضروري فالشغل نشاط اجتماعي يقوم على التعاون ويتطلب نظاما معينا وخبرات ومعارف وهذا ما أكده العلامة ابن خلدون حينما اعتبر الشغل ظاهرة ملازمة للاجتماع البشري وان الإنسان بمفرده لايستطيع أن يحصل على قوته إلا بالتعاون مع بني جنسه إذ يقول دوركايم في هذا الصدد لما كان الفرد لايكتفي بذاته كان يستمد من المجتمع كل ما هوضروري له كما كان يعمل لفائدة المجتمع وهكذا ينشا لديه شعور قوي جدا بحالة التبعية التي هو عليها فيتعود على تقدير نفسه حق قدرها أي يتعود على أن لا ينظر إلى نفسه إلا باعتبارها جزءا من كل أو عضو من جسم وهذا يعني أن الفرد بحاجة إلى العيش مع غيره وبعمله في مجتمعه يحقق أبعادا اجتماعية ويشعر بوجوده الاجتماعي ويحقق كذلك أبعادا أخلاقية كالوحدة والتضامن

النقد :في الواقع أن العمل أساس بناء الكيان الاجتماعي والأخلاقي للفرد والمجتمع فالمجتمع الذي يعمل كما يقال لا يعرف الأزمات لكن حين نرجع إلى تاريخ المجتمعات الإنسانية القديمة فإننا لانجدها تجعل من الشغل واجبا اجتماعيا أو أخلاقيا ففي عصر العبودية كان العمل خاصا بطبقة العبيد وفي عصر الإقطاع كان العمل خاصا بفئة الاقنان مما يدفعنا إلى البحث عن سبب آخر للعمل فالدافع البيولوجي لايزال فاعلا خاصة في ظل الأنظمة التي تشتغل الأطفال حتى في سن مبكرة كما أن للشغل أبعادا أخرى فقد تكون نفسية حيث يرى علماء النفس أن الكثير من الاضطرابات النفسية كالقلق والانطواء

التجاوز : إن هذا الطرح التجاوزي يمثله أصحاب البعد النفسي وأصحاب البعد الاقتصادي لقد كان العمل تاريخيا حاجة بيولوجية فانه بعد ذلك ومع تطور المجتمعات الإنسانية وتنوع حاجات الإنسان ونظرا لمحدودية إمكانياتها فكان همهم في الحياة تلبية ضرورياته والمحافظ على وجوده لكنه بعد التحكم في الطبيعة وظهور العلوم والصنائع اوجد الشغل دافعا أخلاقيا واجتماعيا لان الجانب البيولوجي في الإنسان وسيلة وليست غاية كما أن العمل له بعد نفسي فالشغل له انعكاسات ايجابية على نفسية الإنسان وتتمثل على الخصوص في التحرر من العوائق الذاتية التي كثيرا ما تكون مصدرا للقلق والعقد والاضطرابات والانحراف فالعمل حسب الاتجاه النفسي يحافظ على التوازن النفسي والعقلي ويضمن الشخصية السوية للفرد ويخلق من الانقباض النفسي والطاقة الكامنة فالعمل هو إحدى الدعائم الصحية والنفسية لكل إنسان وقد ألح فرويد على أن هذا يلعب دورا جوهريا في توازن الفرد وانخراطه في المجتمع بصورة فعالة وفي صحته البدنية والعقلية فهذه العلاقة وغيرها تحكمهم علاقات مختلفة كالعلاقة بين العمال وأرباب العمل وبين المنتجين والتجار وبين البائع والمستهلك وعليه فالبعد الاقتصادي يقوم على أساسيين هما الإنتاج والاستهلاك وكما ذهب أيضا البعد الاقتصادي أن الشغل مجرد وسيلة لتوفير المواد الضرورية لإشباع حاجات الفرد وهذا ما يتم حسب تنظيم معين وبالتالي هناك ظواهر اقتصادية معينة متنوعة مثل الأجرة وثمن البضاعة والبيع والشراء

حل المشكلة : في الأخير نستنتج أن الشغل لم يعد ضرورة بيولوجية لازمة لإرضاء حاجات جسمية أو غرائز عن طريق حركات آلية لامعنى لها وإنما هو نشاط واع يجعل الإنسان له قيمة اجتماعية وأخلاقية في الواقع المعيشي من جهة وينمي إنسانيته من جهة أخرى وفي نفس الوقت يحقق به فوائد ذاتية يحفظ بها وجوده وهكذا يستمد الإنسان إنسانيته من الشغل ويضمن به بقاءه واستمرار وجوده وبه يجسد قيمه الإنسانية فيكون الإنسان إنسانا بعمله الإنساني


إنشاء الله تكون نالت إعجابكم










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-02, 19:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hoho023
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hoho023
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ya3tiiiiiiiikkkkkkkkk sahaaa a5iiii rabii yahfdeeekkkkkkkkkkk










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-02, 19:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
arwa ph
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية arwa ph
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلك مقالة الحق و الواجب .










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-02, 23:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
mohamed_cent
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mohamed_cent
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طرح الاشكالية
اهتم الفلاسفة منذ فجر التاريخ بمشكلة العدالة،حيث كان تطبيقها على أرض الواقع مطلبا أساسيا للفلاسفة و علماء القانون والأخلاق.
واذا اقتضت العدالة جهاز حقوق و واجبات فقد اختلف المفكرون حول أسبقية كل
منهما على الأخر. حيث ظهر الى الوجود عناد فكري تمثل في أن طائفة من
المفكرين ترى أن الحق أولى من الواجب في حين رأت طائفة أخرى أن الواجب
أسبق، و هذا ما طرح مشروعية التساؤل حول تطبيق العدالة بربطها بجهاز
الحقوق و الواجبات.
_
فهل يمكن اعتبار العدالة الحقة هي تلك التي يسبق فيها الحق الواجب أم هي تلك التي يتقدم فيها الواجب على الحق؟؟!
محاولة حل الاشكالية
عرض منطق الأطروحة
يرى كثير من الفلاسفة و من بينهم سقراط، جون لوك، وولف أن
العدالة الحقيقية هي تلك التي تقتضي تقدم الحق على الواجب.حيث أن سقراط
عندما سؤل عن العدالة قال" العدالة هي اعطاء كل ذي حق حقه" و قد فهم من
هذا التعريف أن سقراط يربط العدالة بالحقوق دون الحديث عن الواجبات، أما
فلاسفة "القانون الطبيعي" فانهم يعتقدون أن العدالة تقتضي تقدم الحقوق على
الواجبات و ذلك أن الحق هو معطى طبيعي (مثل حق الغذاء، التناسل،حق
الحرية........) فهي حقوق معطاة بالطبيعة اذ أن كل مولود يتمتع بها بمجرد
أن يولد، دون ان يطالببها.
يقول 'وولف' " كلما تكلمنا عن القانون الطبيعي لا نبغي مطلقا قانونا
طبيعيا، بل بالأحرى الحقوق التي يتمتع بها بمجرد ان يولد من غير أن يطالب
بها "
_
حق الفرد سابق لواجب الدولة و هذا من منطلق أن القانون الطبيعي سابق لنشأة الدولة.
_
العدالة المطلقة تقتضي احترام الطبيعة البشرية في اقرارها بالحقوق الملازمة لكينونتها البشرية التي تضمنها القوانين الطبيعية.
_
كما أن الحقوق الطبيعية ملازمة للوجود الانساني فهي سابقة لكل واجب لأن
الوجود يتوقف عليها (كالحق في الحرية و الملكية و حق محاكمة المعتدي وحق
معاقبته.....).
_
ان القوانين الطبيعية تتضمن حقوقا طبيعية بينما الواجبات ميزة القوانين الوضعية.
و بما أن القاوانين الطبيعية سبقت القوانين الوضعية باعتبار المجتمع
الطبيعي يسبق المجتمع السياسي (الدولة) اذا فالحقوق تسبق الواجبات.
_
يقول 'جون لوك' " لما كان الانسان قد ولد وله الحق الكامل في الحرية و
التمتع بجميع حقوق قانون الطبيعة فان له بالطبيعة الحق لا في المحافظة على
ما يخصه اي حياته و حريته و ممتلكاته فحسب بل في أن يحاكم الأخرين في
خرقهم لهذا القانون".
الحجج و البراهين
_ان حقوق الاانسان
أولى في القانون الوضعي، بدليل المنظمات الدولية لحقوق الانسان التي
استمدت فلسفتها القانونية من فلاسفة القانون الطبيعي،اذ أن المادة (3) من
اعلان حقوق الانسان الصادر سنة 1789 تنص على :
_
هدف كل جماعة سياسية(دولة) هو المحافظة على حقوق الانسان الطبيعية و هي الحرية، و الملكية،و الأمن، و مقاومة الاضطهاد,
كما أن أول اعلان امريكي في الحقوق يؤكد على الحق في الحياة و الحرية و
التملك و الأمن وقد ورد هذا في كتاب "ضمانات الحرية في الدستور الأمريكي ".
_
جاء في المادة (18) من الاعلان العالمي لحقوق الانسان : "لكل شخص الحق في
حرية التفكير و الدين و الضمير و يشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو
عقيدته وحرية الاعراب عنها بالتعليم و الممارسة و اقامة الشعائر و
مراعاتها سواء كان ذلك سرا أو جهرا، منفردا او جماعة."
النقد:
ان مجتمع القانون
مجتمع كسول، فالحق يجب أن يقابله واجب كما أن الاقرار بحق الملكية هو
تكريس لهيمنة الاقوياء على الضعفاء ، وهذا يتنافى مع العدالة. فطغيان
الحقوق على الواجبات يؤدي الى تناقضات و اضطرابات، كما أنه ينهك مقدرات
الدولة (الخيرات).
نقيض الأطروحة:
العدالة الحقيقية هي
التي تسبق الواجب على الحق، ونجد هذا مثلا في الفكر الفلسفي اليوناني
القديم على يد ' أفلاطون' عندما سؤل عن العدالة فقال: "العدل هو أداء
الفرد لواجبه و امتلاكه لما يخصه" و بذلك فهم بأن أفلاطون يربط العدل
بتقديم أداء الواجبات على امتلاك الحقوق. وفي الفلسفة الحديثة و خصوصا
المثالية نجد 'كانط' خير ممثل لهذا الاتجاه حيث يعتقد أن الأولوية للواجب
على حساب الحق، لأن الأخلاق تقوم على فكرة الواجب لذاته.
_
الواجب يقتضي القيام بالعمل لذات الواجب و ليس لما يترتب عليه من حقوق.
_
الواجب أمر مطلق صوري منزه عن الأغراض و النتائج و المنافع و لذلك فأولوية الواجب تعد مقتضا عقليا .
'
أوجيست كونت': أولوية الواجب مقتضا وضعي، فالواجب قاعدة تفرضها العاطفة و
العقل و بذلك فان فكرة الحق يجب أن تختفي من القاموس السياسي.
_
ان الأخلاق عند علماء الاجتماع ذات طابع اجتماعي فهي نابعة من الواجب كالزام خارجي 'دوركايم'.
_
المجتمع بعاداته و تقاليده يغرسها في الافراد و يفرضها عليهم.
_
ان حق الفرد هو نتيجة لواجبات الأخرين نحوه، و لو أن كل فرد قام بواجبه
لما وجدنا من يطالب بحقه 'أوجيست كونت' و لذلك فالمطلوب هو القيام بالواجب
و ليس المطالبة بالحق.
_
لا يجوز المطالبة بالحق دون القيام بالواجب، فالواجب سابق لاقرار الحق، وهذا يبرز أولوية الواجبات على الحقوق.
_
القوانين الوضعية تطلب من الناس القيام بأعمال (واجبات)مقابل أجور(حقوق) فالواجبات أسبق.
النقد:
ان هذه الأطروحة
التي تقدم الواجب على الحق تؤدي في النهاية الى تسلط المجتمعات، فمن غير
المعقول اقامة عدالة على الواجبات دون الحقوق، فلا يتقبل الناس عدالة تغيب
فيها الحقوق، اذ يرهق المجتمع كاهل أفراده بجملة من الواجبات و هذا يؤدي
الى حصول التذمر و قد تحدث اضطرابات و ثورات من أجل الحصول على الحقوق
(
الاستغلال).
التركيب:
العدالة تقوم على التوفيق بين الواجبات والحقوق.ان العبرة ليست بأسبقية أحدهما على الأخر و انما باحداث اتزان و
توازن بينهما، فبقدر ما يقوم الفرد بواجبات بقدر ما ينال حقوقا في مقابلها
تتماشى مع طبيعة هذه الواجبات.
_
كما أن القوانين الوضعية الحالية بواجبات مقابل حقوق معينة، واذا كان
الحق ادعاءا تم تبريره بواسطة المجتمع فالواجب يعد بمثابة الالتزام ،يلزم
الفرد ذاته به في مقابل التمتع بالحق الذي يحدده المجتمع، وكل هذا يهدف
الى الصالح العام و من ثم تحقيق العدالة الاجتماعية.
حل الاشكالية
نخلص الى أن العبرة في العدالة ليست بأسبقية الحق
أو العكس و انما باحداث نوع من الاتزان المعقول بين ما يقوم به الفرد من
واجبات و بين ما يتمتع به من حقوق، سواءا حدد الحق قبل الواجب أم حدد
الواجب أولا ثم في مقابله حدد الحق ، فالعبرة في احداث نوع من المساواة
دون تغليب أحدهما على الأخر









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-02, 23:03   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
mohamed_cent
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mohamed_cent
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مع التوفيق
كاش استفتار رانا هنا










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-02, 23:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
امين دبابسية
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة العدالة تاع تفاوت والمساواة ربي يوفقك










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-03, 12:49   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
saadat
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

أعطونا توقعات الشعب العلمية من فضلكم فيما يخص الفلسفة










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-03, 13:56   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
mohamed_cent
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mohamed_cent
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عند العلمين : الرياضيات .
المنطق ممكن جدا










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-03, 13:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
mohamed_cent
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mohamed_cent
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العلوم الانسانية ++ البيولوجيييييييييا










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-03, 13:58   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
mohamed_cent
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mohamed_cent
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و الله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-29, 04:47   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أصيل الـمـسـلـم
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مادة, الله, الفلسفة, باذن, توقعات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc