إلى الأخت عيد المنى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > المواد الأدبية و اللغات

المواد الأدبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إلى الأخت عيد المنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-04-08, 16:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عشريني متمرد
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عشريني متمرد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي إلى الأخت عيد المنى

السلام عليكم
تفضلي أختي القصة التي طلبتيها لكن هي بالعربية شوفي كيف تترجميها من كاش موقع ولا كاش برنامج
المهم تفضلي القصة الرائعة :
إنه سكون في ظلام حالك ..كانت السّاعة منتصف الليل ، قامت خولة من سريرها بعدما أرِقَتْ ، تقلبت يمينا وشمالاَ لم يُجدي ذلك في نومها ، وضعت الوسادة فوق رأسها ..دون جدوى ..كلّ ذلك كان فقط لتغفو سويعات من تعب يومٍ كامل من أسرها في قاعة المحاضرات ..
خولة في الطور الجامعي سنة ثانية أداب ولغات ، قامت عن سريرها ..تقدمت
وهي حافية القدمين إلى النافذة ..إنه ظلام شديد يحيط بها داخل الغرفة وخارجها.
قد كان عمود إنارة بمحاذاة منزلها يُضيئ ممشى الطريق من وإلى حيّها ..إنّهم الصّبيان الأشقياء من قامو بتحطيم مصباح الإنارة.
ضجرت خولة من الوحدة والأرق ،فجأة تذكّرت ما سمعته من إحدى زميلاتها في
الجامعة ..إنّها لعبة ...أجل لعبة لكن غريبة ، وفي بضع خطوات اِتجهت إلى سرير أختها سارة لتوقضها ..سارة ..سارة .. أفيقي ...أمْ ماذا هناك خولة دعيني أنام ..ألحّت عليها أختها فقامت سارة والنّعاس ملثّم وجهها ..ماذا تريدين..؟
شرحت لها خولة تفاصيل الأمر من أرق ولعبة وإشاعات فأرادت تجربة ذلك ،
إنّها لعبة إلكترونية تستدعي هاتف ذكي وتطبيق .
سلّت خولة هاتفها من تحت وسادتها لكن...فضّلا الأختين أن يُشركا أختهما الكبرى نجوى في الغرفة المجاورة..
نجوة خريّجة جامعة ، مستوى ليسانس فرنسية تعمل أستاذة كمستخلفة في الطّور
الأساسي ، تنام هي الأخرى في الغرفة المجاورة للأختين مع أختهما الصّغرى
نِهاد..وهي لا تتجاوز الثالثة عشر من عمرها ، تلميذة في صفّ الثالثة متوسّط.
ذهبت إليها خولة كسفيرة لتستدعيها ، دقدقت الباب في خفية عن والديها حتى لا تلفت الإنتباه ،ثمّ فتحت الباب وقدّمت رأسها، رأت نجوى مكبوبة على مكتبها الصّغير على مصباح لا يكاد يضيئ مساحة المكتب تُحضّر دروس الغد..
سألتها نجوى عن سبب مجيئها ، شرحت لها خولة تفاصيل التجربة المراد أداءها
رفضت نجوى ولكن في ثرثرة من خولة وإزعاج إقتنعت نجوي وقبلت ذلك مما أثار جلبة في الغرفة أدّت إلى إيقاظ أختهما الصغرى نهاد..أقحمت هي الأخيرة نفسها في الكلام وفي مشاركتهن اللعبة .
إجتمعن جميعا في غرفة خولة لأنها بعيدة عن غرفة والديهن..
جلسن إثنين مقابل إثنين في السرير..جلست خولة في سريرها مع سارة وجلست نجوى في سرير سارة مع نهــاد .
الهاتف لا يزال في يد خولة ، فتحت شيفرة شاشته بعدما كان مغلقا بحرف خاء مباشرة اتجهت الشقية خولة إلى التطبيق وحمّلته..
الجميع في صمت وسكون وسط ظلمة حالكة يُضاء منها فقط ما تُصدره
شاشة الهاتف من نور خافت..
الجميع في صمت وسكوت، الهدوء يعمّ ..كلّهن يسمعن تناهيد بعضهن البعض،
تدفق للأدرينالين تزايد في خفقان القلب..تردد ...خوف.. !!
فجأة بدأت اللعبة التعيسة ..آه يا الله ماذا هناك .. !! إهتزاز في الأذرع والأرجل
رجفة في الأجفان .. صراخ ..لم يستطعن الحراك.. !!
خولة أغشي عليها فورا ،سارة هربت نحو الباب تجثي على ركبتيها..
نجوى تصرخ بملئ صوتها وأغشي عليها فوق السرير..
نهاد أفلتت نفسها لكن...سقطت على أختها سارة عند الباب من الداخل ..
سمعا الوالدان الضّجة والعويل ..فتحت الأم الباب وإذ بالمنظر الرهيب تقشعر منه الأبدان وتحتبس له الأنفس..اِتجهت الأم المسكينة لزرّ الإنارة لكن ما إن رفعت يدها حتّى شلّت وسقطت مغشيّ عنها على قفاها ..دم ينزف و تناثر لأجساد هنا وهناك..
أضاء الأب كلّ المنزل وطلب الإسعاف باكيا في كلام لا يكاد يُفهم ..أملى عليهم
عنوانه .. وبدأ يُسعف في زوجته بما تسنّى له من إسعافات أولية منزلية حتّى وصل الإسعاف والحماية..
إقتحموا الغرفة وشرعوا في نقل الأمّ هي الأولى على جناح السرعة ثمّ باقي الإخوات..
الأب يسأل ويترجّى ..أرجوك سيدي ما بهم أرجو ك...
المسعف ..من فضلك سيدي لا أملك أية معلومة دعنا ننقلهم للمستشفى وهنالك
أكيد سوف يكون تفصيل ..
في الصباح الجميع مُعافى لله الحمد ..إلا الأم لا زالت تعاني من بعض الألم في رأسها جراء سقوطها..
روت نجوى لأمها كلّ ماجرى من تدبير خولة ..لطمت الأم خولة بصفعة حتّى صرخت ثم أردفتها بالثانية قائلة ..أجننت ؟ ماذا دهاك ؟ أجيبي ..
خولة تبكي وتعانق أمّها تستسمحها باكية أرجوك أمّي لن أعيدها ثانية أقسم لك.
ولن أدلّ عنها أحد...سامحين أرجوك وبدأت خولة تعانق في أخواتها وتستسمحهم .
لا تنسينا من صالح دعائك
و الضغط على زر التقييم الموجود أسفل يمين المشاركة
أخوك في الله : حسام









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-04-08, 17:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عيد المنى
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عيد المنى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Oooooo mrc 5eya houssam
rabi yahfdek w ynajhak
lah yastrek










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-08, 19:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عشريني متمرد
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عشريني متمرد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو أختي هذا واجبي









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc