حديث: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة...))

[farestlemcen]

حديث: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة...))
يقول السائل: هل الملل والنحل والطرق الموجودة الآن هي التي ينطبق عليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، والقول الآخر: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)) أفيدونا بالصواب جزاكم الله خيراً.


كل طريقة وكل نحلة يحدثها الناس تخالف شرع الله، فهي داخلة في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، وداخلة في الحديث الصحيح: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة)) قيل: ومن هي يا رسول الله؟ قال: ((الجماعة)). وفي رواية أخرى: ((ما أنا عليه وأصحابي))، فكل طريقة أو عمل أو عبادة يحدثها الناس يتقربون بها إلى الله ويرونها عبادة ويبتغون بها الثواب وهي تخالف شرع الله فإنها تكون بدعة، وتكون داخلة في هذا الذم والعيب الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فالواجب على جميع أهل الإسلام أن يَزِنوا أقوالهم وأعمالهم وعباداتهم بما قاله الله ورسوله، وما شرعه الله، وما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بما وافق الشرع وما جاء في كتابه وما ثبت عن رسوله صلى الله عليه وسلم ويعرضوها عليها فهذا هو الحق المقبول، وما خالف كتاب الله، أو خالف السنة من عباداتهم وطرقهم فهو المردود، وهو الداخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)).

وهذا كله يتعلق بما يتعبد به الناس، وبما يقصد به الناس القربى، أما ما أحدثه الناس من الصنائع والاختراعات كالسلاح، أو من المركوبات أو الملابس أو المآكل فهذا كله غير داخل في هذا، وإنما الحديث يتعلق بالعبادات التي يتعبد بها الناس، ويتقربون بها إلى الله، هذا هو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، وقوله: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)).


ولكن يدخل في هذا الحديث أيضاً: العقود المخالفة لشرع الله، فكل عقد يخالف شرع الله فإنه رد.


https://www.binbaz.org.sa/mat/4725

[ابو اكرام فتحون]

بارك الله فيك وجزاك خيرا
ورزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى
و غفر لك ولوالديك
و تقبل منك وثبتك و حفظك بما يحفظ به عباده الصالحين
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد و على آله

[farestlemcen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون

بارك الله فيك وجزاك خيرا
ورزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى
و غفر لك ولوالديك
و تقبل منك وثبتك و حفظك بما يحفظ به عباده الصالحين
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد و على آله

ن حديث أبى الدرداء، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال‏:‏ ‏"‏دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلمادعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به‏:‏ آمين، ولك بمثل‏"‏‏.

[محمد حماش]

جعلكم الله مباركين أينما كنتم ، فالمؤمن كالغيث أينما وقع نفع

[babidje]

جزاكم الله خير نقطة في الصميم وسؤال في محله وما يحيرني المجيب استدل بالحديث والعقل والمنطق ولم يستدل بأي آية رغم هناك آيات
عظيمة تتحدث عن الموضوع وتجيب عن الآمر اجابة قطعية دون شك التي توافق حديث الرسول قلبا وقالبا في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) وايضا الحديث الذي قال فيه رسول الله ((ما أنا عليه وأصحابي)) اي ما كان عليه الصحابه ورسول في عصرهم فبدون شك لم يحدث شيء ورسول الله (ص) فيهم, فالجدير بالاجابة ان تكون بالكتاب ومن بعد السنة ومن بعد قول المنطق والعقل وشريطة ان لا يختلف بعضهم عن بعض بل كلا يدعم الآخر, فهل توافقوني الرأي ؟

________________

سؤال هو ان كان حديث الرسول (ص) ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة)) قيل: ومن هي يا رسول الله؟ قال: ((الجماعة)). وفي رواية أخرى: ((ما أنا عليه وأصحابي)) ,فسؤالي في العبارة اللآتي { ((الجماعة)) } منه فعلا الآ ترون انه يمكن لآي فرقة او جماعة من فرق وجماعات المسلمين تضن نفسها انها هي ناجيه ان تستغل الحديث الذي فيه العبارة { ((الجماعة)) } وتقول هاقد قال الرسول الجماعه ونحن جماعه فيذهبون الحكمة من قول الرسول (ص) لأن كل فرقة هي جماعة, وبدون شك العباره الثانية {((ما أنا عليه وأصحابي))}هي الاصح فلا مجال لشك فيها ,
فلا تضنو اني اشكك بقول الرسول(ًص) فهذا سؤال منطقي يطرح نفسه واجب الفصل فيه حتى لا نترك للمتربصين بالدين استغلال الفجوات لافساد الحكمه منه,

[farestlemcen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babidje

جزاكم الله خير نقطة في الصميم وسؤال في محله وما يحيرني المجيب استدل بالحديث والعقل والمنطق ولم يستدل بأي آية رغم هناك آيات
عظيمة تتحدث عن الموضوع وتجيب عن الآمر اجابة قطعية دون شك التي توافق حديث الرسول قلبا وقالبا في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) وايضا الحديث الذي قال فيه رسول الله ((ما أنا عليه وأصحابي)) اي ما كان عليه الصحابه ورسول في عصرهم فبدون شك لم يحدث شيء ورسول الله (ص)..........

ما ينبغي هذا، ينبغي لمن كتب اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - أو نطق به أن يصلي صلاة كاملة ، يقول - صلى الله عليه وسلم-، ولا يقول: صلعم، ولا ص فقط، هذا كسل لا ينبغي، بل السنة والمشروع أن يكتب الصلاة صريحة ، فيقول- صلى الله عليه وسلم-، أو - عليه الصلاة والسلام-؛ لأن الله قال جل وعلا: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56)]. ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا). وجاء عنه عليه الصلاة والسلام أن جبريل أخبره أنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا، ومن سلم علي واحدة سلم الله عليه بها عشراً. الحسنة بعشرة أمثالها، فلا ينبغي للمؤمن أن يكسل ، ولا للمؤمنة أن تكسل عند الكتابة ، أو عند النطق باسمه - صلى الله عليه وسلم - على الصلاة والسلام عليه خطاً ولفظاً، أما الإشارة بالصاد أو بـ صلعم فهذا لا ينبغي.

https://www.binbaz.org.sa/mat/9305

[farestlemcen]

فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا