جماعة “فتح الله غولن”.. هكذا تنشط في الجزائر - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جماعة “فتح الله غولن”.. هكذا تنشط في الجزائر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-08, 00:02   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

للأستاذ والباحث الجزائري سليمان عشراتي
هندسة الحضارات - تجليات العمران في فكر فتح الله كولن










 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-08, 00:06   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شاهد ماذا كان يقولوا دعاة اﻹخوان والمحسوبين عليهم عن فتح الله كولن وجماعته قبل اﻹنقلاب وبعدما اتهامه من طرف الحاكم أردوغان بمحاولة اﻹنقلاب والثورة ووصفه باﻹرهابي والتأمر مند 2013 .
و بعدها مباشرة يصفون كولن بالعمالة والخيانة وبالصوفي الخرافي


https://www.dztu.be/watch?v=AzYN8Jif6c8

أمطروا المدائح دعاة الاخوان في فتح الله غولن جعلوه إمامًا عالما فقيها مجاهدًا عارفا...
وبعد أن أصبح عدوًا للحاكم أردوغان جعلوه عميلا خائنا ضالا صوفيا خرافيا.
يامعشر الإخوان مالكم كيف تحكمون!!












رد مع اقتباس
قديم 2016-08-08, 00:10   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










B9

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد 31 مشاهدة المشاركة

كان تجاوز أردوغان لمقولات “الإسلام السياسي” التقليدية وانشقاقه عنها.. وتقاربه مع كولن وحركته الكبيرة وعلاقة الأخير بالولايات المتحدة والغرب وتوجه الغرب لترويج النماذج الديمقراطية “للإسلاميين المتجاوزين للخطاب الأصولي” فرصة كبيرة لتمكينه من الدولة “يقال أن أردوغان داهن حتى يتمكن”.

مكن أردوغان وصديقه المقرب عبد الله جول لجماعة “كولن” في بنية كل الأجهزة الأمنية.. ودخل أردوغان و “كولن” حربا على القيادات العسكرية في الجيش حيث ساعدت المخابرات التركية التي كان يسيطر عليها أتباع “كولن” في محاصرة القيادات العسكرية ومحاكمتها بتهمة محاولة الانقلاب.

كما مكن أردوغان لجماعة الخدمة وأتباع “كولن” من الانتشار الموازي في البعثات الديبلوماسية التركية.. حيث تم تسليم مراكز الثقافة التركية التابعة للسفارات التركية في الدول الإسلامية لأتباع حركة الخدمة وأنصار “كولن”.

افترقت السبل بالرجلين بعد مواقف أردوغان من الثورة السورية..حيث تمت ترجمة الغضب الأمريكي من السلوك التركي هنالك إلى توتر بين “كولن” وأردوغان” بسبب توجه أردوغان “المغاير للخط الأمريكي” في سوريا والذي استدعى تحركا من قبل جماعة كولن التي تخترق المخابرات والقضاء والجيش بناء على تحالف قديم مع أردوغان كما سلف.

فتحت النيابات القضائية تحقيقات ضد حلفاء ودائرة أردوغان السياسية واتهامها بالفساد واعتقال بعضهم واتهام ابن أردوغان بالفساد بالتوازي مع حملة منظمة من إعلام الجماعة والتي تمتلك أهم وكالة أنباء في تركيا “جيهان” و6 تلفزيونات محلية وأهم الصحف التركية.

أردوغان تنبه الى أنها محاولة انقلاب تامة الأركان عليه بغية تقويضه والقبض على دوائره المقربة تحت غطاء النيابة والشرطة والإعلام تمهيدا لخلع مرتقب إما عسكريا أو انتخابيا.. وتحرك على الفور بعد تحقيق موسع وبما يمتلكه من معلومات عن الجماعة وتحالفه القديم معها ونفذ مجموعة اعتقالات واسعة اقتلعت جذر الجماعة في الدولة وسميت من يومها بـ”الكيان الموازي”.

استمرت المعركة بينه وبين الجماعة 3 سنوات.. استطاع فيها أردوغان تقليل مخاطر الجماعة فقط دون استئصالها حيث مازالت تسيطر على مساحاتها في المجال العام إلا أن أردوغان طهر قدرا لا بأس به من اختراقها للمخابرات والشرطة والنيابة.

الإنقلاب الذي حدث قبل يومين ربما يكون هو الفصل الأخير في المواجهة.. حيث أن التوافق الحاصل بين الأتاتوركيين المتطرفين في الجيش وضباط الجماعة والاتحاد حول خطر أردوغان عليهم والتوافق بين رؤيتهم والرؤية الأمريكية والأوروبية والروسية حول ضرورة وجود تركيا بلا أردوغان لتسريع الحل في سوريا .. كان هو الفرصة المناسبة للانقضاض عليه..

المحاولة نعم فشلت.. لكن القناعات الدولية والمحلية والعسكرية حول أردوغان والعداوة معه لازالت قائمة ما يعني أن الانقلاب لن يكون الفصل الأخير في محاولة استئصاله.. كما أن أردوغان سيوظف هذه الفرصة لامحالة للقضاء تماما على أدوات الغرب في تركيا وعلى رأسها جماعة فتح الله كولن والأتاتوركيين بالجيش.


طبيعة الصراع بين كولن وأردوغان.. خيوط المؤامرة تحبكها أمريكا وينفذها حمير ملتنا!!
https://howiyapress.com/%D8%B7%D8%A8%...-%D8%A7%D9%84/









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-08, 00:14   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني مشاهدة المشاركة



ويمتلك هذا التيار -تيار كولن- 2000 مدرسة و20 جامعة متميزة في مختلف التخصصات منتشرة في تركيا وفي 6 قارات و160 دولة عبر العالم، والكثير من المؤسسات الإعلامية الكبيرة وحتى الاقتصادية، ويُقدّم هذا النسيج من المؤسسات خدمات جليلة لتركيا عبر نشر لغتها، والتعريف بثقافتها على أساس أنّها مكوّن رئيس من مكوّنات الثقافة والحضارة الإسلامية. ويعيش فتح الله كولن في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحظى بسمعة كبيرة هناك، ويكفي أن نقوم بنقرة واحدة باسم فتح الله كولن على الانترنت، لنحصل على مئات المواقع التي تتحدّث عن هذه الشخصية، وأغلب هذه المواقع أمريكية، ما يدلّ على الاهتمام الكبير الذي توليه الولايات المتحدة لهذا الرجل.
ههههههههههههخخخ
هذا يسمى دعم الاسلام الامريكي الديمقراطي العلماني الصوفي .....دعم كولن الصوفي ودعم اردوغان العلماني الديمقراطي....
وأظنك تعرف تقارير رند على دعم تزواج العلمانية -الصوفية.....لقد كنت مختص في نسخها ولصقها..
فهي تدعم كولن روح تركيا الاردوغانية ...............ولا تحاول التفلسف .....









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-08, 00:19   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ملتقى علمي دولي بالجزائر
حول فكر "فتح الله كولن" و"مالك بن نبي" في سنة 2012.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-10, 00:24   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه هي حقيقة جماعة غولن في الجزائر!!.

المصدر : جريدة الرائد
https://elraaed.com/ara/watan/88018-%...%B1%21%21.html


أثارت محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا أحاديث عن الجماعة المتهمة والمتورطة في محاولة الانقلاب، خاصة أنها متواجدة فيما يقارب 100 دولة، وأنها تتعامل بنفس الاستراتيجية الفكرية والتنظيمية والاستراتيجية، كما كشفت المحاولة ارتباطات جماعة فتح الله غولن الخارجية وخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبعض اللوبيات الغربية المتنفذة في البلدان العربية والإسلامية.

في الجزائر كغيرها من الدول، تحركت الجماعة منذ مدة ليست قصيرة، ويعود تاريخ تواجدها بالجزائر إلى سنة 1999، وخلال هذه الفترة اعتمدت استراتيجيتها على إنشاء مؤسسات تربوية وتعليمية والتي كان من بينها مدارس بارباروس في كل من الجزائر ووهران وقسنطينة، وبعد المرسوم التنفيذي الصادر في 2005 الذي يمنع تسيير المدارس من الأجانب، حلت هذه المدارس لتعتمد بعد ذلك سياسة المصاهرة، واستطاعت أن تبدأ مدارس جديدة مسيرة من نساء متزوجات بأتراك، على غرار زوجة السيد سركان التي فتحت في العاصمة المدرسة الجديدة، كما حرصت الجماعة على فتح مدارس لتعلم اللغة التركية على غرار معهد الحداثة، ولم نستطع تجميع كثير من المعلومات حول المدارس المنتشرة على حد تعبير أحد الذين التحقوا بها منذ فترة ولكنه خرج من الجماعة، بعد أن تأكد من ابتعاد خلفيات أهدافها عما تعلن عنه.

ويعد حميد أوزقن زعيم جماعة فتح الله في الجزائر والذي يجمع كل أنشطة الجماعة بما فيها الشركات التركية ورجال الأعمال التابعين لها. ومن أهم هذه الشركات شركة البرج ووكالة ميدياتيك الإعلامية، وغيرهم كثيرون. وتهتم الجماعة كثيرا بالطلبة واستطاعت أن تؤمن في الفترات السابقة منح دراسة وتتكفل بإقامات الطلبة في تركيا، وتحرص الجماعة على التغلغل في المؤسسات الاستراتيجية واستقطاب أبناء الشخصيات النافذة، وفي نفس الوقت المتفوقين في الدراسة.

كما استطاعت الجماعة أن تجد مكان قدم في بعض الجامعات الجزائرية، والبعض يرجع لأعضائها فضل إنشاء معاهد للغة التركية في بعض الجامعات الجزائرية، كما أن بعض شركاتها استطاعت أن تحصل على مشاريع جد حساسة على غرار المستشفى العسكري.

وحسب ذات المصادر، فإن الجماعة لم تهمل الجانب الاجتماعي وتقوم بحملات في الأعياد وخاصة عيد الأضحى، إذ تقوم بتوزيع اللحوم على الفقراء مستعملة وسائط جزائرية، على غرار جمعية العائلة والهلال الأحمر وجمعيات أخرى. وقد حرصت في الفترة السابقة على استعمال السفارة التركية مستعملة نفوذها والخوف الذي يسود الدبلوماسيين الأتراك من نفوذها وسطوتها، خاصة أن الجميع كان يعرف سيطرتها على جزء مهم من القرار التركي، وأن الخلاف بينها وبين الرئيس التركي رجب أردوغان بدأ منذ تقريبا 17 ديسمبر 2013 حينما التهمته الجماعة بالفساد وبدأت حملة شرسة ضده منذ تلك الفترة، أعلنت الحرب بين الطرفين، إلا أن أغلبية الأتراك كانوا مقتنعين بنفوذ الجماعة وقدرتها على حسم المعركة مع أردوغان وحزبه.

وفي الجزائر تظهر الصور التي بحوزتنا، مرفقة بالمقال، أن المستشار في السفارة التركية برباروس أردام وهو مع زعيم الجماعة حميد أوزقن في حملة أنشطة الجماعة، ولازالت السفارة التركية في الجزائر تحافظ على الصور التي تنشر جزءا منها والموجودة في صفحتها في الفيس بوك.

مصادرنا تقول أن الجماعة كانت دوما محل متابعة من الجهات الأمنية الجزائرية، وهي تدرك حجمها وقدراتها في البلد، وأن المتاح لها قليل إلا أنه يبقى من الصعب التنبؤ بطريقة التعامل معها، خاصة بعد إعلان الرئيس في رسالته لأردوغان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، بأنه يستطيع أن يعتمد على الجزائر وأن الحكومة التركية بدأت حملة متابعة دولية لكل عناصر الجماعة ومؤسساتها المختلفة.

خالد. ش









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-14, 23:54   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا يقول الجزائريين عن فتح الله كولن
1-في برنامج رواق الفكر مع الدكتور فارس مسدور ،
متحدث عن فتح الله كولن وحركة الخدمة.



https://www.dztu.be/watch?v=Vwi98OMHw8U









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 22:08   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الإقتصاد والتربية والإعلام.. هنا يتمركز “غولن” في الجزائر!

بدأت جريدة العربي الجديد منذ يوم 16 أوت الجاري، في نشر سلسلة تحقيقات عن تغلغل تنظيم الخدمة الذي يتزعمه فتح الله غولن المتهم في تركيا بتدبير الإنقلاب الأخير.

وفي الحلقة الثالثة من هذا التحقيق، تناولت الجريدة انتشار التنظيم في الجزائر، ونشرت تفاصيل كثيرة عن تغلغل أنصار الداعية التركي في دواليب الإقتصاد والإعلام والتربية بالجزائر.

طالعوا التقرير كاملا:


مقر شركة ميدياتيك المملوكة لحميد أولغن (العربي الجديد)


بدي عدة فلاحي، المستشار السابق لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، قلقاً كبيراً على ما يصفه بـ"المرجعية الدينية" في بلاده، بسبب ما يقول إنه "تغلغل ناعم لجماعات أجنبية، منها تنظيم الخدمة الذي يقوده الداعية التركي فتح الله غولن، وسط المجتمع الجزائري".

ويعتبر فلاحي أن مكمن الخطورة يتمثل في اشتغال تلك الجماعات في السياسة عبر بوابة العمل الخيري والتربوي، في ظل ضعف سلك التفتيش في وزارة الشؤون الدينية الجزائرية، "ما يجعل الباب مفتوحاً أمام نشر أفكار مستوردة، ذات امتداد دولي، من شأنها، زعزعة المرجعية الدينية الوطنية"، على حد قوله، وهو ما يرفضه رجل الأعمال التركي المقيم بالجزائر حميد أولغن، قائلا لـ"العربي الجديد":"فكر الأستاذ غولن يدعو للتعايش مع الآخر".

الفيلا رقم 68 في حي دالي إبراهيم

يوصف حميد أولغن بين مواطنيه الأتراك المستقرين في الجزائر بـ"الخوجة" أي المعلم، وهو ما يجعله أكبر رأس تبدو على السطح في تنظيم الخدمة بالجزائر، كما وثق معد التحقيق، إذ يشرف أولغن على مهام عدة تتمثل في تنظيم النشاطات الخيرية والعلمية وتوزيع مجلة حراء الناطقة باسم التنظيم والإشراف على المعاملات الاقتصادية الخاصة برجال الأعمال الأتراك الموالين لغولن.

ويتخذ "الخوجة" أولغن من الفيلا رقم 68 في بلدية دالي إبراهيم، غرب العاصمة الجزائرية، المسجلة تجاريا عنوانا إداريا لشركة ميدياتيك، المختصة في الإعلام، مقرا يوجد فيه أغلب الوقت، فيما تغيب لافتة شركة "ميدياتيك" من على الفيلا الفخمة التي دخل إليها "العربي الجديد"، وبحسب أولغن الذي التقاه معد التحقيق في استراحته بالطابق الثاني في الفيلا فإنه: "مجرد رجل أعمال يمتلك شركتي ميدياتيك التي تنظم نشاطات تجارية وثقافية، وشركة البرج المختصة في التعليم والسياحة، وهي مجالات تركز عليها قيادات الخدمة المنتشرة في جميع أنحاء العالم"، ويجيب على سؤال حول علاقته بتنظيم خدمة، قائلا:"أنا محب ومدافع عن فكر الأستاذ فتح الله غولن".

وتولي جماعة الخدمة أهمية كبرى للجانب الاقتصادي والمالي، بحسب الباحثة الجزائرية في العلاقات الدولية، بجامعة كادير هاس التركية، آمال وشنان، وترجع الباحثة الجزائرية، التي صدر لها دراسة عن الجذور التاريخية لجماعة الخدمة ورؤيتها وتنظيمها، ذلك الأمر، لمحاولة الجماعة ضمان التمويل الذاتي، لتفادي أي ضغط أو مساومة يمكن أن يقع فيها التنظيم الذي صنفته الحكومة التركية في شهر مايو/أيار الماضي رسمياً كمنظمة "إرهابية".

إمبراطورية غولن المالية في الجزائر


في التاسع من مايو/أيار من عام 2016، انسحب رجل الأعمال الجزائري ومالك صحيفة الديار، جمال سعدي من حفل تأسيس الغرفة التجارية الجزائرية التركية المنعقد في فندق الأوراسي، بعد أن أثار ريبته "انعدام العلاقة بين أفكار حزب العدالة والتنمية التركي، وما يراه عدد من الفاعلين في الشركات التركية بالجزائر، وهو ما ظهر في أحاديث مسؤولي هذه الشركات التي بدت شديدة المعارضة للحزب الحاكم في بلادهم وللرئيس التركي أردوغان"، كما يقول.

ويفتخر حميد أولغن بكونه "لعب دوراً مهماً في فتح فرص الاستثمار للشركات التركية في الجزائر"، وتعد شركة أطلس التي يقع مقرها في بئر مراد رايس وسط العاصمة الجزائرية ويديرها يلماظ دوهان، صهر يونس دوهان، المقيم في الولايات المتحدة، وأحد المساعدين الرئيسيين لفتح الله غولن، أهم الشركات المحسوبة على تنظيم الخدمة في الجزائر، كما وثق معد التحقيق.

وأشرفت مؤسسة أطلس للهندسة المدنية على مشاريع مهمة في الجزائر، منها بناء فنادق وجامعات ومجمعات سكنية في الغرب الجزائري، أحدث تلك المشاريع الكبرى جرى التوقيع عليها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة المتهم فيها تنظيم الخدمة في تركيا، في 26 يوليو/تموز الماضي، "إذ صادق مجلس الوزراء الجزائري المنعقد برئاسة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة على صفقة بالتراضي (بدون المرور في إجراءات المناقصات) استفادت منها شركة أطلس لبناء 4400 مسكن في بلدية مفتاح (تبعد عن العاصمة 26 كيلومتراً) بقيمة وصلت إلى 12 مليار دينار جزائري (109 ملايين دولار)"، وفقاً لبيان مجلس الوزراء الجزائري الصادر في اليوم ذاته.

وتمتلئ مكتبة الشركة في العاصمة الجزائرية بكتب فتح الله غولن، بحسب إفادة قدمها زوارها لـ"العربي الجديد"، فيما تقدم الشركة تلك الكتب للزائرين من المقاولين ورجال الأعمال الجزائريين.

وتعد شركة نيل ألمونيوم المختصة في تجهيز المباني إحدى الشركات المحسوبة على تنظيم الخدمة، وفازت الشركة بصفقتي إنجاز توسعة المستشفى العسكري بعين النعجة بالعاصمة الجزائرية، وكلية العلوم الطبية بمنطقة بن عكنون غرب العاصمة الجزائرية، حسب إفادة مصدرين متطابقين عملا مع حميد أولغن، "خوجة" تنظيم الخدمة في الجزائر.

ويؤكد رجل الأعمال جمال سعدي، الذي شارك رجال أعمال أتراكاً في محاولات تأسيس الغرفة التجارية الجزائرية التركية، أن ما يُفرق الشركات التركية الموالية لغولن عن الشركات الأجنبية الناشطة في الجزائر، هي أن الأولى كبرت في السوق الجزائرية، التي بدأت فيها صغيرة، ثم ما لبثت أن توسعت بفضل تنسيق يجري بين هذه الشركات، عبر نظام إدارة أعمال مركزي يتم من خلاله توزيع المشاريع من الباطن بين رجال أعمال مقربين من غولن ما أدى إلى خلق إمبراطورية ضخمة من البزنس.

مدارس غولن الجزائرية

في عام 2003 أسس رجال أعمال أتراك مدرسة برباروس، في بلدية دالي إبراهيم الراقية، التي تحتضن معظم نشاطات جماعة الخدمة ومقار إقاماتهم، بحسب ما وثقه معد التحقيق، ضمن زيارته للبلدية، إذ تضم مقر شركتي ميدياتك والبرج ومدرستين تابعتين للتنظيم ودار إقامة لطالبات تركيات تابعات للتنظيم، وغير بعيد عنها في بلدية الشراقة، يقع معهد تعليم اللغة التركية، التابع للجماعة، وهو ما يوافق آلية عمل الجماعة في بلدان عدة، كما رصدها ملف "العربي الجديد"، إذ تلجأ إلى إطلاق مركز خاص بها لتعليم اللغة التركية، ينافس مراكز "يونس إمرة" الحكومية في ذات الهدف في مختلف الدول التي توجد بها، ومن بينها الجزائر.

وبادرت السلطات الجزائرية إلى إغلاق مدرسة برباروس في عام 2006 بسبب وجود مخالفة تمثلت في استقبال طلاب جزائريين، في حين أن ترخيصها الصادر كان على أساس أنها مدرسة أجنبية، ما يعني تخصيصها للطلاب الأجانب في الجزائر، بحسب ما نشرته وسائل الإعلام الجزائرية وقتها، وعاود رجال الأعمال الأتراك المقربون من تنظيم الخدمة عن طريق مالك شركة ميدياتيك وضع ملف جديد في وزارة التربية الوطنية، لإنشاء مدرسة دولية ضخمة في عام 2009 غير أن ذلك اصطدم برفض مطلق من وزير التربية الجزائري حينها أبو بكر بن بوزيد، بسبب عدم جاهزية الوزارة لإعداد المناهج التي كانت ستكون باللغة الإنجليزية حسب رواية حميد أولغن، في حين كان المبرر الفعلي حسب أكاديمي جزائري شارك في إعداد الملف "تقارير أمنية تلقاها الوزير عن مناهج خاصة تعتمدها الجماعة الصوفية لنشر أفكارها وسط الطلبة".

لم يمنع ذلك تنظيم الخدمة في الجزائر، من اللجوء إلى جزائريين كواجهة لتأسيس مدرستين تتبعان تنظيم الخدمة وهما مدرسة "المنبع" بحي قاوش بالشراقة غرب العاصمة الجزائرية، وهو ما وثقه معد التحقيق، عبر رابط يتمثل في كون مديرة المدرسة هي السيدة فضيلة زوجة أحد مساعدي أولغن الأتراك ويدعي سركان، وهو مسؤول مطبوعة حراء في الجزائر، بالإضافة إلى مدرسة الأفق الجديد بدالي ابراهيم، التي استلمت الاعتماد يوم 7 يوليو/تموز 2015 ويسيرها جزائري، غير أن حميد أولغن أقر لـ"معد التحقيق"، بأن "دوره تمثل فقط في المساعدة في تجهيز المدرستين وتقديم استشارات".

وتجاور مدرسة أفق، دار إقامة مخصصة للطالبات التركيات اللاتي تنتمين لتنظيم الخدمة حسب استطلاع ميداني قام به معد التحقيق، إذ تم استقدامهمن للجزائر لإكمال دراستهن في الجامعات ويتكفل رجال أعمال أتراك بمصاريفهن في حين يعهد لهن بالمساعدة في نشاطات الجماعة وسط المجتمع الجزائري.

الإعلام سلاح جماعة الخدمة


يؤكد مسؤول من قناة الوطن الجزائرية (تم إغلاقها في أكتوبر/تشرين الاول 2015 ) أن أتباع غولن زاروا في بداية العام 2015، مقر القناة محاولين استمالة القائمين عليها بعرض طرق للشراكة غير أنهم اصطدموا برفض مطلق من مالكها رجل الأعمال، جعفر شلي، الذي ينتمي لحركة مجتمع السلم (إخوان الجزائر) القريبة من الحزب الحاكم في تركيا، وكان هدفهم حسب نفس المصدر إيجاد قناة فضائية يتخذونها مجالا للاستثمار عبر شركة ميدياتيك وكذلك القيام بشراكات مع شركات الإنتاج الضخمة التي تملكها حركة الخدمة في تركيا.

قبل ذلك دأب حركة الخدمة، على تنظيم رحلات لصحافيين جزائريين من خلال ميدياتيك إلى مدارس النور التابعة لغولن، في عدة دول من العالم مع التكفل التام بمصاريف التنقل وإقامتهم بالإضافة إلى تنظيم جولات في المؤسسات الإعلامية التابعة لحركة الخدمة غير أن وتيرة تلك الزيارات ارتفعت مع نشوب الخلاف بين طرفي الصراع في تركيا (غولن-أردوغان)، نهاية العام 2013، إذ نُظمت رحلتين إلى اسطنبول وألمانيا في شهري مايو ويوليو على التوالي من العام 2014، وعاد الصحفيون ونشروا تقارير عن مدارس النور وإنجازات فتح الله غولن ولعل أكثر ما كتب دلالة، تقرير صدر في جريدة الخبر الجزائرية إختار كاتبه محمد درقي عنوان " تلاميذ مدارس كولن شوكة في حلق أردوغان".

ويدافع الإعلامي الجزائري عبد اللطيف بلقايم عن رجل الدين التركي فتح الله غولن، المتهم بتدبير الانقلاب في مقال له بعنوان "أردوغان رئيس للاغتيال"، ويصر بلقايم في حديث لـ"العربي الجديد"، أن فكر رجل الدين التركي منتشر في جميع أنحاء العالم، ولا يحتاج بالضرورة إلى مؤسسات قائمة تروج له، بينما يظهر عداؤه الواضح للنظام التركي، بقوله: "إن الانقلابات ضد الديمقراطيات الشعبية جريمة، لكنها في بعض الأحيان تكون إنقاذا وتصحيحا وانبجاسا للنور في قلب الظلمات".

وبالعودة إلى أرشيف مجلة حراء نجد أنها تضم أقلاما جزائرية من الدعاة غير المحسوبين على أي تيار ديني في الجزائر، على رأسهم رئيس جمعية العلماء المسلمين، عبد الرزاق قسوم، بالإضافة إلى الدكتور سليمان عشراتي وكتاب معروفين من أجل جلب انتباه القارئ الجزائري وتوزع المجلة التي يتم استيراد نسخها من دار النيل في مصر، على مئات الجزائريين باشتراك سنوي يقدر بـ 10 دولارات، حسب تصريح موثق لأحد مساعدي أولغن قدمه لـ"العربي الجديد" داخل مقر ميدياتيك.

الاستثمار في خصوصيات المجتمع الجزائري

يؤكد الباحث في علم الاجتماع بومدين معاش، أن حركة الخدمة تتمدد على مستوى الأطراف (خارج تركيا) من أجل تقوية نفوذها في بلد المنشأ وفي هذا المسار فإنها واعية لخصوصيات المجتمع الجزائري، ويرى أن منهجها يعتمد على تفادي التعامل مع أطراف سياسية خارج تركيا، بالمقابل فإن الجماعة تركز أنشطتها على فئات مجتمعية لها خصوصياتها من خلال رموز ووجهاء.

في هذا السياق، ربط أتباع غولن في الجزائر، علاقات قوية مع نافذين ينتمون لقبائل بني ميزاب، من أجل التغلغل وسط هذه الشريحة من المجتمع الجزائري، وهو ما يبدو في العلاقة القوية بين جماعة غولن والدكتور محمد بابا عمي، أحد رموز ووجهاء بني ميزاب وصاحب كتابي، "البرادايم كولن، فتح الله كولن ومشروع الخدمة على ضوء نموذج الرشد"، و"أرباب المستوى، أكاديميا باعتبارها جماعة علمية"، والذي تم تكريمه من قبل قيادات الجماعة، في قاعة ابن زيدون وسط العاصمة الجزائر، في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2012.

ويعتبر معهد المناهج الواقع في برج البحري، شرقي العاصمة الجزائرية الذي يديره بابا عمي ذراعاً تعليمية لجماعة الخدمة، إذ يتم الترويج لكتب غولن وإرسال طلبة جزائريين من أجل الدراسة في مؤسسات تعليمية تتبع منظمة الخدمة بتركيا، ولم يفصح القائمون على المعهد الذي زاره معد التحقيق، عن عدد الطلبة الذين درسوا في تركيا عن طريق المعهد، مؤكدين أن "الأمور تعطلت منذ عام 2014 وهي الفترة التي شرعت فيها الحكومة التركية في محاربة البنية التعليمية للجماعة في داخل تركيا".

https://www.alaraby.co.uk/investigat...A6%D8%B1%D9%8A









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 22:30   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
سي الطاهر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سي الطاهر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

........

حسب ما هو منقول

ان الجزائر كدولة و معها أبنائها لم يلتفتوا لهذه الجماعة جماعة الخدمة الا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا
و لم ينتبهوا أو يقدروا قوة هذه الجماعة في الغتلغل و النفوذ داخل المجتمع الجزائري و دوائره الرسمية

السؤال
أين يكمن الخلل ؟
و ما هي المشكلة ؟
و كيف يمكن حلها في حال و جودها ؟
اذ لا يعقل أن يتحدث المتحدثون من فراغ
و لا يعقل ان تنعدم فيهم صفة الموضوعية في الطرح و هو من فتحوا هذه المواضيع التي لا يمكن أن تبقى مجرد كلام من أجل الكلام
على أقل تقدير شيئ من العمل في مقابل ما هو مطروح

و كأن هذه الجماعة وراء محاولة انقلاب فاشلة في الجزائر و لبس في تركيا
هههه

شكرا لصاحب الموضوع










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc