|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قناة إسرائيلية: العلاقات السعودية الإسرائيلية تسير بشكل ثابت بعيداً عن الرأي العام
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-07-24, 16:19 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
لماذا لم نرى الاخوان المفلسين أو نقرأ لهم أي انتقاد لخليفتهم اردوغان ؟؟؟؟
|
||||
2016-07-24, 16:22 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
هل سيذكر لكم هذا الخبر المفلسين...؟؟؟ |
|||
2016-07-24, 16:43 | رقم المشاركة : 33 | |||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
المغالطة ..ففي العنوان مذكورة حماس ..لكن في بطن المقالة ..مذكور موظفي قطاع غزة .. اقتباس:
طيب ..دوما المقالات المفبركة يحدث وأن يفضح جزء منها الجزء الآخر ..أنظر معي أسفله .. اقتباس:
السلطة الفلسطينية + أطراف أوروبية + الجيش الصهيوني .. قد يتساءل أحدهم عن داعي حضور الجيش الصهيوني في العملية ..فمن كان صاحب تفكير وتحليل سطحي سيذهب مباشرة الى أنه توجد خيانة لكن الحقيقة غيرذلك بالنسبة للمطلع فالجيش الصهيوني يمثل الجدار المنيع المحيط بقطاع غزة ..فلامنفذ ولاتواصل لأهلها بالخارج الا عبر موافقة الجيش الصهيوني اللعين ..فهل كان سيكون ممكنا لقطر أو للسلطة الفلسطينية أو للطرف الأوربي الذي يقوم بالدورالإنساني أن يفعل شيئا دونام موافقة الصهاينة .. ثم أختم تعجبا وحيرة لمثل هؤلاء كتبة المقالات الذين لايمكن الا توصيفهم بالسفله العملاء المتواطئين مع الصهانية في عملية الإنهاء للحياة تدريجيا لقاطنة ذلك السجن الكبير المدعو قطاع غزة ...سحقا وتبا لهم أيريدون أن يلفظ كل فرد في غزة أنفاسه جوعا في ظل الحصار المضروب عليهم برا وبحرا وجوا ؟؟ طبعا لاأقصد سعدا بكلامي فهو بالنسبة لي لايساوي أداءه سوى أداء آلة للنسخ واللصق ..photocopieuse |
|||||||
2016-07-24, 17:01 | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
اقتباس:
فاتركه يتخبط مع بني جلدته،ولا تكلّف نفسك عناء الردّ على أمثال هؤلاء،فمناقشة أمثال هؤلاء لا طائل منها... |
||||
2016-07-24, 20:54 | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
اقتباس:
كلام في الصميم بارك الله فيك |
||||
2016-07-24, 21:05 | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
اقتباس:
نحن في واد وانت في واد أخر
كل الاخبار هنا مصادرها مواقع صهيونية في مايخص السعودية...مصر...قطر ....حماس...الاخوان المفلسين فقط عندما ينقل الاخوان المفلسين من مواقع صهيونية ...شرفاء وعندما ينقل غيرهم من نفس المواقع عن الاخوان واردوغان......عملاء الحماقة اعيت من يداويها |
||||
2016-07-24, 21:09 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
وفيك بارك الله،أخي الفاضل!
|
|||
2016-07-24, 21:10 | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
اقتباس:
الة نسخ ....
حماس لا تتعامل معها البنوك الاوروبية لانها منظمة ارهابية وطبعا البنوك الصهيونية لا بدى من أخذ الإدن من اسرائيل لتحويل المبلغ لدفع مرتبات موظفي حكومة حماس لشهر... من قطر الى احدى البنوك الاسرائيلية وتتوالى جهات أوربية عملية التحويل طبعا لا تظن ان المبلغ سيحول كاش ببساطة ...... |
||||
2016-07-24, 21:10 | رقم المشاركة : 39 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-07-24, 21:14 | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-07-24, 21:16 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
يوجد في الاسفل منتدى للتسلية.....
|
|||
2016-07-24, 21:48 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
الخارجية الإسرائيلية تفضح الجنرال السعودي كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأحد 24 يوليو/تموز 2016، تفاصيل زيارةٍ قام بها ضابط سعودي سابق إلى تل أبيب التقى خلالها مسؤولاً في الوزارة في حدثٍ هو الأول من نوعه. وقال إيمانويل نحشون المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية لوكالة فرانس برس إن الجنرال أنور عشقي التقى خلال زيارته بالمدير العام للخارجية الإسرائيلية دوري غولد المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في فندق فخم في القدس الغربية. وقال المتحدث "التقى الرجلان في واشنطن" بالماضي، مؤكداً أن غولد لم يكن في حينه مديراً عاماً لوزارة الخارجية. صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية الصادرة باللغة الإنجليزية قالت إن عشقي جاء على رأس وفد مؤلف من "رجال أعمال وأكاديميين" في مهمة للترويج للمبادرة العربية . ويترأس اللواء عشقي مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في جدة على البحر الأحمر. وقد التقى أيضاً الميجور جنرال يواف مردخاي رئيس الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وسائل الإعلام الإسرائيلية أشارت إلى أنه ليس بإمكان الضابط السابق زيارة إسرائيل دون موافقة السلطات السعودية. ولم تعلق الرياض على الموضوع حتى ظهر اليوم الأحد. وأكد الضابط السعودي السابق في مقابلة هاتفية باللغة العربية لإذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد أن إسرائيل ستصنع السلام فقط عند حل الصراع مع الفلسطينيين، بالتوافق مع مبادرة السلام العربية التي اقترحت عام 2002. وتنصُّ مبادرة السلام العربية على إقامة الدول العربية علاقات طبيعية مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها العام 1967، بما في ذلك هضبة الجولان السورية وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين. وقال عشقي "السلام لن يأتي من الدول العربية، بل من الفلسطينيين وتطبيق مبادرة السلام العربية". https://www.huffpostarabi.com/2016/07..._11164260.html |
|||
2016-07-26, 21:18 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
هاجم حماس والجهاد الإسلامي
السل هابي تركي الفيصل وتقديم اعتماد للصهاينة عمرالمالكي باعتباره مسؤولاً عن الإستخبارات السعودية لفترة طويلة، فقد كان لتركي الفيصل اتصالات بكل مسؤولي استخبارات العالم، بما فيها، إن لم يكن في مقدمتها بالموساد الإسرائيلي. وحتى بعد أن غادر منصبه الإستخباري، كان تركي الفيصل يحوم حول مراكز الأبحاث الغربية، والنخب ذات الميول الصهيونية، وقد حقق نجاحاً في استقطابها، وصرف عشرات الملايين من الدولارات من أجل ذلك. والحقيقة انه حقق نجاحاً غير مسبوق في هذا الشأن. إذ كان من عادة العائلة المالكة الإهتمام بالإعلام، وبالصحفيين، أكثر من اهتمامها بصنّاع الرأي من الأكاديميين. تركي الفيصل سدّ هذه الثغرة في سنوات ما بعد احداث سبتمبر 2001، وهي الفترة التي كان فيها سفيراً في لندن ثم في واشنطن. وتكشف هذه التجربة، ليس عن براعة خاصة فيه، بقدر ما تكشف عن مدى تهافت النخبة الغربية أمام المال السعودي. لم يكن تركي الفيصل بحاجة الى ان يثبت للصهاينة انه قريب منهم. فلقاءاته المتكررة طيلة السنوات الماضية، والتي أخذت الطابع العلني، لا تحتاج الى شرح أو تعليق. ولم يكن النقد لتركي الفيصل بعد كل لقاء ليؤثر في قراراته وقرارات حكومته التي تمضي حثيثاً باتجاه تطبيع العلاقات مع اسرائيل، التي تستحث الرياض وبقوة على استعلانها. لم يكن الفيصل بحاجة ليوضح أكثر مما وضحه، بأن الرياض تستطيع استغلال القضية الفلسطينية والتنازل بشأنها، كلما اعترضت النظام السعودي مشاكل مع حلفائه. فبعد تفجيرات سبتمبر 2001، لم يقدم آل سعود تنازلات سياسية، خاصة بنظام الحكم، وبالحريات السياسية للمواطنين، او بعلاقة الأمراء بالوهابية التكفيرية، بل عمد الملك عبدالله الى استجلاب الصهيوني فريدمان الى الرياض ليستخرج له من درجه، مبادرة عربية (او بإسم العرب) تعترف باسرائيل، وتحوي تنازلات كثيرة للكيان الصهيوني، ومع هذا تم رفضها. وقبلها حدث مع اخيه الملك فهد في عام 1981، حيث تقدم بمبادرة استسلامية تعترف باسرائيل لأول مرة، فمع انه وقبلها بأشهر أعلن فهد (الجهاد المقدس) من اجل القدس! اليوم يريد تركي الفيصل ـ وفق رؤية حكومته ـ تقوية التحالف السعودي الإسرائيلي، حيث يعمل اللوبيان السعودي والإسرائيلي في واشنطن لجذب امريكا باتجاه الصدام مع ايران، وباتجاه استخدام قوتها المسلحة لخدمة حلفائها السعوديين والصهاينة على حد سواء. المشتركات بين آل سعود كثيرة، والمخاوف مشتركة. كلا الكيانين يشتركان في العداء لإيران ويريدان حرباً ضدها، وكلاهما يريدان اسقاط الحكم في سوريا وتدمير مقدراتها العسكرية، وكلا الكيانين يشنّان الحرب على المقاومة سواء في لبنان (حزب الله) او حماس والجهاد وغيرهما في فلسطين. تركي الفيصل، وفي مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، وبحضور اليمين الأمريكي، ومسؤولين سابقين في الغرب، وجمهرة مشتراة للتصفيق من العرب.. ابن فيصل، ابن الذي قال يوماً انه يريد الصلاة في القدس.. لم يفوّت المناسبة، فبعد أن اوصل رسائله الإستفزازية لإيران، وهي رسائل موجهة للغرب، وبما يرضي الصهاينة. أبى إلا أن يشتم حماس والجهاد الإسلامي، ويتهمهما بتخريب المنطقة، فماذا تريد اسرائيل أكثر من هذا. لا حياء من لقاء الصهاينة علناً منذ سنوات طويلة وآل سعود ضد حماس والجهاد وغيرهما من فصائل المقاومة الفلسطينية، التي شنّت عليها اسرائيل حروباً متعددة متكررة خاصة في غزة.. فلماذا يكرر كلاماً عدائياً لا تستفيد منه سوى اسرائيل؟ حتى لا ننسى، فتصريحات تركي الفيصل ليست نشازاً، فقبل أيام فقط من ذلك، تعهد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ومن باريس أيضاً، حيث عقد مؤتمر لمناقشة موضوع السلام الإسرائيلي الفلسطيني.. تعهد بنزع سلاح حركتي حماس والجهاد، وهذا التعهد مجاني، وليس هو ولا عائلة آل سعود ولاة أمر للفلسطينيين ولا للعرب ولا للمسلمين ولا حتى للشعب المسعود نفسه. واضاف الجبير متهكماً على الفصائل المقاومة، وكأنه يبرئ اسرائيل من عدوانها وقتلها، فقال: (الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لن يحل عبر الكفاح المسلح الذي اعتمدته حركتا حماس والجهاد. ان هاتين الحركتين ليس فقط لم تتمكنا خلال اكثر من عشرين عاما من كفاحهما من تحقيق اي شيء، بل انهما جعلتا المواطنين الفلسطينيين الابرياء ضحية). ماذا يريد الصهاينة اكثر من هذا؟ الآن تركي الفيصل يقول ان الحركتين تزرعان الخراب في المنطقة، وليس اسرائيل بالطبع. ان هذه التصريحات هي رسائل موجهة للصهاينة، غرضها تقوية التحالف الذي ظهر منه ما يوازي قمة جبل الثلج فقط، مع ان تركي الفيصل لا يستحي في الظهور العلني مع القادة الصهاينة ومستشاريهم. ولطالما كانت هناك دعوات سعودية يطلقها مقربون من تركي الفيصل مثل تلك التي يقولها انور عشقي الذي اجتمع هو الآخر مع مسؤولين صهاينة، من ضرورة اقامة علاقات تعاون بين البلدين، بل وامتدح نتنياهو بأنه قوي. وهناك اعلاميون متصهينين مسعودين في ذات الخط، مثل دحام العنزي، الذي طالب باغلاق السفارة الايرانية لتقوم محلها سفارة اسرائيلية، ولتصبح اسرائيل جزءً من الجامعة العربية، وتوجيه الجهد المشترك ضد ايران. ما كانت قضية فلسطين إلا عبئاً نفسياً على آل سعود، فهم لم يدعموا بالمال ولا وبالغطاء السياسي شعب فلسطين، وأغلب الأموال تأتي من الاتحاد الأوروبي، يا لسخرية القدر، ليبقوا الفلسطينيين تحت طائلة الترويض السياسي. لكن هذا العبء تخلصوا منه، وبدل ان يصبح دعم فلسطين وشعبها شرفاً لمن يفعل ذلك، نرى تهافت ال سعود أكثر فأكثر في تطبيع العلاقات مع الصهاينة، بعد ان رفضوا ان يتنافسوا وإيران في فعل الخير ودعم النضال الفلسطيني. الآن يسعى تركي الفيصل والجبير وطاقم آل سعود لبيع المواقف التي تضيع فلسطين، فهم يبيعون ما ليس لهم، رغم زعمهم بأنهم يتحدثون باسم العرب وباسم المسلمين، بل ويزعمون انهم قادة العالم الإسلامي والعربي، فهل هذه الأفعال تدلّ على رشد، او على قيادة حتى وان كانت فرعونية؟! حركة الجهاد الاسلامي وصفت تصريحات تركي الفيصل بـ (أنها اتهامات باطلة لا تخدم إلا الأجندة الصهيونية التي تسعى لتصفية قضية فلسطين، وفتح كل العواصم العربية والإسلامية أمام دولة الاحتلال)، كما وصفت التصريحات السعودية بأنها (مشينة لا تسيء إلى مقاومتنا وشعبنا وقضيتنا بقدر ما تسيء إلى قائلها، وإلى الشعب السعودي الشقيق، الذي لن يسرّه الزج باسمه في خذلان فلسطين، وطعن مقاومتها في الظهر لمصلحة العدو الصهيوني). مستقبل العلاقات مع الصهاينة واضح المعالم! وتعرضت الجهاد الى تصريحات عادل الجبير الذي تعهد بنزع سلاح حماس والجهاد (بدلا من توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وحماية الأقصى من العدوان الصهيوني المتواصل). وواصل البيان فقال: (يبدو أن اللوبي المتصهين في الإدارة السعودية لم يتعلم الدرس من مبادرة فهد عام 1981 إلى المبادرة العربية عام 2002 بأن إسرائيل لا يمكن أن تقبل بأي نوع من السلام يضمن للفلسطينيين أدنى حد من الأرض والحقوق والسيادة، وللعرب أي قدر من القوة والعزة والكرامة). وخاطب بيان الجهاد تركي الفيصل والجبير والامراء السعوديين بالقول: (إن كنتم عاجزين عن نصرة فلسطين وشعبها، فلا تنتقلوا إلى المركب الإسرائيلي لإدانة الضحية والتحالف مع الجلاد) مشدداً ان شعب المملكة المسلم (لن يقبل بأن تفتحوا طريق الصهاينة إلى مكة والمدينة المنورة، على أنقاض فلسطين والقدس والمسجد الأقصى). حماس هي الأخرى ادانت تصريحات تركي الفيصل، ولكن نغمتها كانت هادئة للغاية، وقالت ان تركي الفيصل تعرض فيها لها بالإساءة والإتهام، ووصفت تصريحاته بأنها (افتراءات لا أساس لها من الصحة، ومجافية للحقيقة والواقع)، وهي (تسيء إلى شعبنا وقضيتنا ومقاومتنا، ولا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني، وتوفر له الذرائع لمزيد من عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا). أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقالت ان مواقف تركي الفيصل تتقاطع مع مواقف دولة الاحتلال الصهيوني، وأضافت بأن تصريحاته تعني (تبنّياً عمليا للرواية «الإسرائيلية»، التي على أساسها يتم شن العدوان والحروب المتواصلة على الشعب الفلسطيني، وعلى قوى المقاومة في المنطقة)، مشيرة إلى أن (إسرائيل تسعى، بالتعاون مع بعض الأنظمة العربية، إلى حرف الصراع والتناقض في المنطقة، ليصبح صراعاً مذهبياً بين السنة والشيعة، بدلاً من كونه صراعا وتناقضا رئيسيا بين الأمة العربية والكيان الصهيوني الذي يستهدف شعوبها ومصالحها العليا). زهد سعودي بفلسطين وتآمر عليها لم تكن علاقة إيران الشاه مع السعودية حسنة، ولكنها كانت تميل الى الإستقرار، فنقاط الإختلاف بين البلدين ـ خاصة أواخر عهد الشاه ـ بدت واضحة فيما يتعلق بالسياسات النفطية (أسعار النفط تحديداً)، والرؤية تجاه (أمن الخليج)، وكان الشاه يميل الى التهديد بالقوة العسكرية لفرض إرادته بشكل شبه علني. مع هذا، لم يمنع ذلك السعودية من التعاون مع الشاه في تقويض الوضع العراقي من خلال دعم حركة الملا مصطفى البرزاني، وكانت السعودية يومها أقرب الى طهران منها الى بغداد. المشترك بين ايران الشاه والسعودية ـ حتى في الصعيد الأمني ـ كان كبيراً. فالبلدان ينتميان الى رؤية استراتيجية غربية/ أميركية، تمّ التعبير عنها من خلال هندسة واشنطن لسياسة محورية قائمة على ما سمي آنئذ بـ (العمودين المتساندين) اللذين تمثلهما ايران والسعودية، وذلك للحيلولة دون تمدّد النفوذ السوفياتي باتجاه المياه الخليجية الدافئة. لم يكن الشاه منافساً للسعودية إلا في الخليج، فهذا هو محيط ايران الإستراتيجي، ومجال نفوذها الأساس. أما فيما يتعلق بدور السعودية الإقليمي العربي، والإسلامي بشكل عام، فلم يكن الشاه منافساً أو حتى عابئاً بذلك. في القضية الفلسطينية كان الشاه صديقاً لإسرائيل اكثر مما كان صديقاً للعرب، وكانت علاقاته الطيبه تكاد تنحصر مع مصر السادات. وهذا أيضاً لم يكن يعني شيئاً بالنسبة لآل سعود. حين قامت الثورة في ايران وسقط الشاه، أضيف لنقاط الإختلاف المزيد منها. لقد تغيرت أيديولوجية الدولة فصارت (دينية)، وتبعاً لتلك الأيديولوجية جرى إعادة تعريف مجالات النفوذ للسياسة الخارجية الإيرانية، بحيث بات من الواضح أن عناصر اضافية أخذت دورها لتساهم في المزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين. استاءت الرياض من دعم ايران لقضية فلسطين سياسة واعلاماً ومالا وسلاحاً، وهي لم تشأ المنافسة في احتضان حركات المقاومة للصهاينة، فهذا فوق طاقتها، بل عمدت الى حصر الدعم في السلطة الفلسطينية وبحدود أيضاً. واعتبرت الدعم الإيراني، دليل إدانة لقوى المقاومة! ذات مرة قال الملك عبدالله وهو يصالح بين عباس مع مشعل: عدوكم ايران، وفلسطين عربية! لطالما تمنت حماس دعماً سعودياً، وانبطحت لآل سعود أيما انبطاح، ولكنها لم تحصد سوى الريح، وسوى التآمر، وسوى بقاء الحصار لغزة حتى تموت جوعاً ومرضاً. ولأن آل سعود ليس في نيتهم دعم صمود فلسطين، كان لا بدّ من التصويب على إيران وعلى من تدعمهم ايران، أي كل الفلسطينيين تقريباً بمن فيهم حركة فتح! لقد باع ابن سعود الأب ثورة فلسطين الكبرى (1936 – 1939) كما وثقت ذلك (بيان نويهض الحوت) وثائقياً، من خلال نشر وتحقيق وثائق بريطانية. ورفض آل سعود حتى توزيع منشور يدعم قضيتهم لا في عهد الأب ابن سعود، ولا في عهد أبنائه. واليوم لا يخجل الامراء واعلامهم في الطعن بالفلسطينيين، وشتيمتهم. وهذا من الهوان الذي ما بعده هوان. المشكلة ليست في آل سعود بقدر ما هي فيمن ينتظر نصرة منهم! |
|||
2016-07-26, 21:39 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
مبادرة الهالك فهد استسلام مقابل الغطرسة الصهيونية الاسرائيلية بقلم : د. سعيد الشهابي بعد ركود سياسي علي صعيد العلاقات الخارجية فاجأت الحكومة السعودية العالم بمشروع سياسي دفع المملكة فجأة الي صدارة العمل السياسي في العالم العربي. فمهما كانت القضايا التي تعصف بهذه الامة كبيرة، فقد بقيت قضية فلسطين اكبرها جميعا وأكثرها اثارة للمشاعر وتعبيرا عن تداعي الوضعين العربي والاسلامي. وربما انطلق ولي العهد السعودي، الامير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وهو يعلن مبادرته التي تدعو الي اعتراف عربي بالكيان الاسرائيلي في مقابل انسحاب قواته من الاراضي المحتلة عام 67 وقيام دولة فلسطينية تكون القدس الشرقية عاصمة لها نتيجة شعور الامير عبد الله بضرورة تحريك الوضع وكسر دائرة العنف المتواصلة. لكنها جاءت في ظروف فلسطينية وعربية صعبة تقلل من احتمالات نجاحها. ويصعب التكهن بالدوافع وراء اطلاق المبادرة خصوصا من حيث التوقيت والموقف السياسي واحتمالات النجاح والوضع العربي المنفتح علي كافة الاحتمالات. قبل عشرين عاما أطلق الامير فهد بن عبد العزيز الذي كان وليا للعهد، مشروع السلام نفسه الذي طرحه الامير عبد الله مؤخرا. يومها كانت الحكومات العربية مجتمعة في قمة عربية بمدينة فاس المغربية، وكانت المبادرة السعودية خروجا علي المألوف في الشأن السياسي العربي والثوابت التي حكمت عبر اكثر من خمسة عقود الموقف من الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية. المبادرة التي طرحت في اغسطس 1981 كانت تتكون من ثماني نقاط اهمها مطالبة اسرائيل بالانسحاب من الضفة الغربية وقطاع غزة والاراضي المصرية والاردنية وازالة المستوطنات الاسرائيلية واقامة دولة فلسطينية مستقلة. وانزعج السعوديون عندما لم تحظ المبادرة باهتمام امريكي او اسرائيلي آنذاك. جاءت مبادرة فهد بعد أقل من اربعة اعوام من توقيع اتفاقات كامب ديفيد وخروج مصر من الصف العربي في المواجهة ضد الاحتلال الاسرائيلي. يومها كانت المملكة تلعب دورا كبيرا علي الصعيدين العربي والاسلامي، لكنها كانت تواجه ازمة ترتبط بالسياسة والشرعية في الوقت نفسه. فبالاضافة الي خروج مصر من صف المواجهة مع اسرائيل ، كان التداعي يدب في الموقف العام نتيجة الخلافت الايديولوجية والسياسية بين الانظمة العربية الكبري. فالعراق كان متورطا في الحرب مع ايران وبالتالي لم يكن باستطاعته لعب دور سياسي كبير في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وكانت سورية (التي تقف علي الجانب الآخر من المعادلة) مشغولة بالازمات المتتالية في لبنان والاطماع الاسرائيلية فيه. أما السعودية فكانت آنذاك تتمتع بقوة اقتصادية كبيرة بسبب اسعار النفط المرتفعة والنفوذ الاعلامي الذي تتمتع به. وكانت قد نجحت لتوها في تشكيل قاعدة سياسية لها تمثلت بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي صيغة تعاونية فريدة من نوعها في العالم، فلا هي تنتهي ولا تتقدم. انطلقت الرياض لطرح مبادرتها السياسية حول واحدة من أخطر القضايا العربية منذ 1948 وهي تتمتع بنفوذ عربي واسلامي كبيرين. فلم تتأثر كثيرا بانتفاضة الحرم التي قادها جهيمان العتيبي قبل ذلك بثلاثة اعوام، واتضح لها كذلك عدم واقعية الفرضية التي تقول ان ايران سوف تتوسع في الحرب مع العراق وتستهدف دول الخليج الاخري. المبادرة السعودية الجديدة تأتي في ظروف تختلف كثيرا عما كانت الاوضاع عليه قبل عقدين. فالمملكة تخضع لضغوط امريكية واسعة تستهدف عددا من الامور: دفعها للسير علي طريق التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، والمساهمة في نفقات الحرب ضد الارهاب والتعاون مع الولايات المتحدة بدون شروط في تلك الحرب. ويتزامن معها تداعي الموقف العربي في غياب اطروحة سياسية واضحة او قيادة مهابة الجانب واوضاع ا قتصادية في الجزيرة العربية متراجعة بسبب تراجع العائدات النفطية واستمرار النفقات الناجمة عن حرب الخليج الثانية، وارتفاع الاصوات الداعية لوقف التعاون بين واشنطن والرياض. يضاف الي ذلك ان المملكة تعيش توازنا داخليا قلقا في اوساط الحكم وفي العلاقة مع المواطنين وفي اطار العلاقات الاقليمية. فقد هيمنت علي الحكم حالة من الجمود بسبب حالة الشلل التي يفرضها عجز الملك فهد عن اداء مهماته وعدم قدرة الامير عبد الله علي ممارسة دوره في وجود معارضة من بقية اخوته. وبالرغم مما يظهر من توافق بين اعمدة الحكم فهناك حالة توازن قلقة تضطرب كثيرا عندما يتحرك احد المتغيرات السياسية. فلم يعد سرا وجود حالة من عدم الاتفاق بين الامير عبد الله والامير سلطان، وزير الدفاع، وهو امر دفع الي الكثير من التكهنات والاشاعات. وهناك عدم توافق في الآراء بين الجيل القديم الذي يمثله ابناء الملك عبد العزيز وابنائهم الذين يعيشون علي هامش القرار. ويشعر الامير عبد الله، البالغ من العمر 75 عاما، ان فترة حكمه تأخرت كثيرا ولن يكون بامكانه التمتع طويلا بعرش الملك اذا وصل اليه. وقد أثيرت التساؤلات عندما أعلن الامير عبد الله الشهر الماضي حربه ضد الفساد في ادارات الدولة وعزمه علي الاصلاح وعدم المحاباة او المداراة. ولم يلاحظ تغير ملموس علي نمط التعاطي مع الشأن السياسي داخل البلاد برغم ما قاله. اما التوازن الاجتماعي فهو الآخر عنوان آخر لمشكلة تتحرك في السر وتنتظر لحظة الظهور الي العلن في شكل حركة احتجاجية كبيرة. ومهما قيل عن اشكالات حوادث 11 سبتمبر فالبعد السعودي في المشكلة لم يعد سرا والضغوط الامريكية علي الرياض أصبحت ظاهرة. في هذه الظروف طرح الامير عبد الله مبادرته، ويصعب الاعتقاد بحدوثها خارج التشجيع الامريكي الذي يبحث عن مخرج لمشروع السلام الذي طرحته واشنطن قبل اكثر من عشرة اعوام. ويلاحظ انها طرحت ذلك المشروع بعد انتهاء حرب الخليج الثانية، وجاء في اطار تمسكها بحماية اسرائيل ، وفاجأت العالم عندما طلبت من الطرف المظلوم تقديم التنازلات للقوات المحتلة. وبدلا من ممارسة الضغط علي اسرائيل للالتزام بالقرارات الدولية التي تدعوها للانسحاب من الاراضي المحتلة، بادرت الادارة الامريكية للضغط علي الجانب العربي لتقديم المزيد من التنازلات، وجاءت اتفاقات اوسلو ناقصة عما يتطلبه القراران 242 و 338. واليوم تأتي المبادرة السعودية في اعقاب حرب افغانستان المدمرة واستمرار التوتر الدولي بسبب اصرار الولايات المتحدة علي توسيع دائرة الحرب ضد الارهاب. وبرغم المطالبة الدولية للولايات المتحدة بالبحث في جذور الارهاب واعادة التوازن الي سياساتها في الشرق الاوسط وممارسة شيء من الضغط علي قوات الاحتلال الاسرائيلية، جاءت مبادرة الامير عبد الله مشابهة في المحتوي لمبادرة فهد قبل عشرين عاما ومختلفة معها في الظروف السياسية. ولا شك انها اعادت شيئا من الحيوية للدور السعودي الذي تجمد في السنوات الاخيرة للاسباب المذكورة. فقد توفر لها اهتمام دولي كبير وحظيت بقدر غير قليل من اهتمام الساسة الكبار. فقد اهتم بها السيد كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة معتبرا اياها فرصة جديدة للسلام يجب ان لا تفوّت، وعبر خافيير سولانا منسق العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي الذي قام بزيارة عاجلة الي المملكة للالتقاء بالامير عبد الله عن تفاؤله بنجاح المبادرة، بينما اعتبرها وزير الخارجية الفرنسي، هوبرت فردين رهانا كبيرا لكنها منسجمة مع جهود الاتحاد الاوروبي في البحث عن اطار سياسي للصراع في الشرق الاوسط . واعتبرها سياسيون روس من بينهم بوجوس أكوبوف، مدير رابطة السياسة الخارجية متناغمة مع سياسة موسكو لحل دائم في الشرق الاوسط . وذكرت صحيفة دير شبيغل الالمانية ان الرئيس العراقي صدام حسين مستعد لقبول المبادرة السعودية واقامة علاقات مع اسرائيل علي امل منع العدوان الامريكي المحتمل. وقام السيد عمرو موسي، الامين العام لجامعة الدول العربية بزيارة الي جدة لمقابلة الامير عبد الله للتعرف علي تفصيلات المبادرة. اما ايران فقد التزمت موقفا دبلوماسيا واضحا. فقد قال الدكتور كمال خرازي، وزير الخارجية ان بلاده لا تملك معلومات حول تفصيلات المبادرة، مؤكدا انه لا يمكن التشكيك بنوايا الامير عبد الله الطيبة . وقام نائب الرئيس السوري، محمد زهير مشارقة، بزيارة الي طهران لتنسيق الموقف معها ازاء تطور المبادرة. واجتمع الدكتور نبيل شعث مع الامير عبد الله للتعرف علي تفصيلات مبادرته.اما دول مجلس التعاون الخليجي فسوف يجتمع وزراء خارجيتها يوم الاثنين المقبل لاقرار المبادرة السعودية. ولوحظ ان المبادرة لم تركز علي مبدأ عودة اللاجئين الفلسطينيين وعددهم حوالي اربعة ملايين الي وطنهم في حال السلام الكامل الذي اقترحه الامير السعودي. كما لوحظ انها اطلقت، حسب ما يبدو، بدون التنسيق مع الاطراف العربية والاسلامية الاخري المعنية بالقضية الفلسطينية. وجاءت علي خلفية البحث عن مخرج لأزمة العنف المتصاعد والعدوان الاسرائيلي علي المواطنين الفلسطينيين. وبالرغم من اللغة الاسرائيلية الدبلوماسية تجاه المبادرة فقد عمدت قوات الاحتلال لتصعيد اعتداءاتها علي الشعب الفلسطيني في الايام القليلة الماضية مستخدمة الصواريخ والدبابات والطائرات ضد الشعب الاعزل. وفي الوقت نفسه مارست الولايات المتحدة ضغوطا كبيرة لمنع صدور اي قرار دولي يدين العدوان الاسرائيلي، او يدعو لارسال مراقبين دوليين لحماية الشعب الفلسطيني. ويستبعد ان يكون للمبادرة انعكاس مباشر علي الموقف الاسرائيلي الذي يمارس ارهاب الدولة بأبشع صوره ضد شعب أعزل. كما يستبعد ان تؤدي الي هدوء الموقف المتوتر في الاراضي المحتلة. لكن الرئيس مبارك كشف ان أريل شارون طلب وساطته لترتيب لقاء مع الامير عبد الله الذي رفض ذلك. المبادرة السعودية اكتسبت اهمية خاصة لكونها خطوة سياسية غير متوقعة في الظروف القائمة، ولتأكيدها تصدر المملكة العربية السعودية موضوع الاعتراف بوجود الكيان الاسرائيلي بلغة لا تقبل التأويل في مقابل الانسحاب من الاراضي المحتلة عام 67 والسماح بقيام دولة فلسطينية في القدس الشرقية. فاذا كان هذا هو السقف الذي طرحته المبادرة فان من المؤكد ان تمارس واشنطن ضغوطا اضافية لخفص ذلك السقف، خصوصا ان المبادرة لم تطالب بعودة اللاجئين الفلسطينيين، وهي جانب اساسي من المشكلة. ولذلك لم يكن غريبا ان ترفض المبادرة من المجموعات الجهادية الاساسية التي ترفض الاستسلام للارهاب الاسرائيلي. وفي ضوء تحسن اداء هذه المجموعات في المواجهة العسكرية، بالاضافة الي تطرف حكومة اريل شارون، فان حظوظ المبادرة من النجاح ما تزال ضئيلة. ولكنها قد تساهم في تكثيف الضغط الدولي، خصوصا من قبل الاتحاد الاوروبي وروسيا علي الكيان الاسرائيلي لتقديم بعض التنازلات مثل وقف بناء المستوطنات وسحب القوات من الضفة الغربية وقطاع غزة ووقف الاعتداءات العشوائية. لكنها في الوقت نفسه لا تعكس موقفا عربيا متماسكا وقويا. ولا تعكس وجود حالة تفاهم واستمزاج آراء ومناقشة لدي الجانب العربي. فقد صدرت، وفق المعلومات المتوفرة، كمبادرة شخصية بدون تنسيق مع الدول المعنية مثل سورية ومصر وبقية الدول العربية والاسلامية. وعندما تعرض علي القمة العربية في نهاية هذا الشهر فمن المتوقع ان تؤدي الي نقاش حاد وربما خلاف في الموقف. صحيح ان السعودية تمتلك وسائل ضغط مالي علي الدول العربية خصوصا السلطة الفلسطينية، لكن تأثيرها سيكون محدودا اذا لم تتوقف الاعتداءات الاسرائيلية قبيل انعقاد القمة. ولا يستبعد تأجيل هذه القمة في ضوء التصعيد الاسرائيلي لاسباب امنية ترتبط بـ اسرائيل او تنظيم القاعدة والعناصر الرافضة لاي سلام مع قوات الاحتلال الاسرائيلية. فقد عرف عن السعودية استمرارها في تقديم الدعم المالي للسلطة الفلسطينية في ا لسنوات الاخيرة خصوصا بعد المصالحة بين الجانبين بعد الازمة السياسية التي نشبت بعد حرب ا لخليج الثانية. وقد قدمت بشكل مباشر، او غير مباشر (عبر بنك التنمية الاسلامي ومنظمات الاغاثة) دعما ماليا متكررا خلال السنوات الاخيرة، وجمعت التبرعات للانتفاضة الفلسطينية علي نطاق واسع. ان من الصعب اصدار الحكم علي المبادرة السعودية الاخيرة لكن من الواضح ان ظروفها وتوقيتها ومحتواها سوف يثير الكثير من الجدل واللغط في الاوساط العربية والاسلامية وفي القمة العربية المقبلة في بيروت. لقد كان من الاجدي طرح مشروع عربي جماعي يستعمل لغة التهديد السياسي ولا يتنازل عن الثوابت ويوصل رسالة واضحة الي واشنطن بجدية الجانب العربي والاسلامي هذه المرة في اتخاذ موقف سياسي ضد العدوان وتحمل تبعات ذلك. اما المبادرات من هذا النوع فان نصيبها من النجاح محدود جدا خصوصا اذا كان احد الطرفين المتحاربين يعتقد بقوته العسكرية الساحقة ويضمن دعم الدولة الكبري في العالم لكل مشاريعه السياسية والعدوانية |
|||
2016-07-26, 21:42 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
اليهود بعضهم اولياء بعض
الأمير تركي الفيصل: مبادرة الملك فهد حققت لإسرائيل أول اعتراف عربي في مناسبة نادرة تعد الأولى من نوعها، استضافت العاصمة البلجيكية بروكسل، مناظرة تاريخية بين الأمير "تركي الفيصل" رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق والجنرال الإسرائيلي "عاموس يدلين" رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلي الأسبق. أفحم "تركي الفيصل" مناظره "عاموس يدلين"، بقوله أن أول اعتراف عربي رسمي بإسرائيل كدولة لم يكن يتم لولا مبادرة الملك فهد ذات النقاط الثمان في القمة العربية التي استضافتها المغرب، مشيراً إلى اتفاقية كامب ديفيد التي نحى فيها "السادات" منحى منفرداً للصلح مع إسرائيل، ولم تفلح في خلق إجماع عربي. ومن جانبه قال الأمير تركي الفيصل "دعوني أعود بكم لعامي 1981 و1982، حيث قام الملك فهد بعد توقيع السادات اتفاقية كامب ديفيد التي خلقت حالة انقسام عربي، عزلت فيه مصر ولم تكن هناك دولة عربية بما في ذلك السعودية، تعترف أن هناك دولة اسمها "إسرائيل"، قام وقتها الملك فهد بطرح مبادرته التي ذكرت إحدى نقاطها أن كل دول المنطقة سيكفل لهم حق الحماية". وأضاف الفيصل في المناظرة التي حظيت باهتمام دولي نظمها مركز "جيرمن مارشال فند أوف يونايتد ستايتس"، "السعودية بالفعل وحدت كلمة العرب، بعدما قبلت كل الدول العربية بمبادرة الملك فهد للسلام، لكن لم يكن هناك رداً أو استجابة من جانب إسرائيل، لما أعدته السعودية والدول العربية كخطوة للأمام". ورداً على موقف الأمير تركي، ما كان من جانب الجنرال "عاموس" إلا أنه انحرف بمجرى المناظرة، قائلاً "أعرض على سمو الأمير "فيصل" القدوم إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى الذي يقع تحت سيطرة المسلمين من قيادات أردنية وفلسطينية، والذهاب إلى الكنيست والتحدث إلى الإسرائيليين". ومن جانبه ظل الأمير تركي ملتزماً بالخط الذي قد بدأه، وكان رده على هذه الدعوة "بالطبع أرفض هذا العرض، الذي لا يمكنني حتى التفكير فيه، والجنرال يعرف ذلك، ولكي نكون جادين، أظن أن من المهم التفاوض بحسن نية وتوجهات مخلصة من أجل تحقيق السلام، بدلاً من استخدام العواطف كوسيلة لتحويل الانتباه عن قضايا السلم، وما هو مهم هنا، هو أن العرب قد طرحوا عرض يتفق مع كل العالم، في أنه عرض عملي وصادق ومخلص يسعى لحل شامل". ورداً على ما توارد عن تشبيه مناظرة الأمير تركي، رغم مواقفه الحاسمة، بتطبيع الرئيس محمد أنور السادات في قمة كامب ديفيد، قال "جمال خاشقجي" الكاتب الصحفي السعودي "أنه لا مجال للمقارنة أو التشبيه بين ما حصل من السادات وما حصل من الأمير تركي، ويتضح ذلك عندما رفض بشكل قاطع الدعوة لزيارة الكنيست". وأضاف "خاشقجي" في حواره مع الإعلاميان "علي الغفيلي" و"علا الفارس" في حلقة يوم الجمعة 30 مايو 2014 من برنامج "mbc في أسبوع"، قائلاً "الإسرائيلي مازال يريد مظاهر السلام وليس السلام، وهذا هو الفن الإسرائيلي في التفاوض، والذي فنده الأمير تركي بقوة، عندما قال أننا نريد أن نتفاوض ولا نريد الصور والبهرجة التي تغطي على السلام نفسه". وعلق "خاشقجي" بقوله "الإسرائيليين يريدون أن يحتفظوا بالأرض التي احتلوها، وفي الوقت نفسه يحصلوا على السلام، وفكرة أن يقف الأمير تركي، كأمير سعودي ينتمي إلى أسرة مالكة مؤثرة في المنطقة، ليتحدث في الكنيست، هو أمر لن يحصلوا عليه أبداً". وعن السبب والداعي وراء المناظرة بين الأمير تركي والجنرال الإسرائيلي، قال "خاشقجي" أن الأمير تركي مهتم جداً بالقضية الفلسطينية، وتحديداً بمبادرة الملك عبدالله للسلام، والتي أصبح اسمها المبادرة العربية للسلام، وأشار "خاشقجي" بأنه حضر مع الأمير "تركي" أكثر من منتدى كان يناقش فيها بنود هذه المبادرة. وأضاف "خاشجقي" قائلاً "السعودية دولة جادة في تعاملها مع القضية الفلسطينية، ولكنها واقعية جداً، فالإسرائيليين لديهم قوتين، الأولى هي القوة العسكرية، والتي يجب أن نتعامل معها بشكل حقيقي، ونعلم أن الحرب مع إسرائيل غير واردة، والجميع يعترف بذلك". أما القوة الثانية فهي العلاقات الدولية، وخاصة الحماية التي يتمتعوا بها من قبل الأمريكان، وهذا المجال الذي أستطاع الأمير تركي والدبلوماسية السعودية في اختراقه، وهو بالفعل ما حدث من خلال العبارة الذكية، والحوار، والنشاط والحضور، استطاع الأمير تركي وآخرين. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
آل سلول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc