المعارك الحقيقية للجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المعارك الحقيقية للجزائر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-12, 18:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ghazir
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ghazir
 

 

 
إحصائية العضو










15 المعارك الحقيقية للجزائر

بعد الكرة.. الجزائر تنتظرها معارك أهمّ

شحنة الغضب التي أخرجها الشعب الجزائري في احتفالاته بمناسبة تأهل ''الخضر'' إلى مونديال جنوب إفريقيا، لا تكشف فقط كم كان الجزائريون مشتاقين إلى الفرح، بل أيضا طرحت سؤالا مهما: ماذا لو بقيت تلك الشحنة مخزنة وانفجر الشارع كما كان الأمر في أكتوبر 88؟ عندما بسطت السلطة يدها كل البسط نحو الأنصار، كانت تعي جيدا أهمية خطوتها. لو تم قياس درجة تفاعل الشارع مع السلطة قبل اعتداءات القاهرة على الفريق الوطني وأنصاره، وتم قياسها بعد رحلة الذهاب إلى الخرطوم والعودة بتأشيرة المونديال، لما كان بوسع مراكز سبر الآراء فهم سر صعود شعبيتها في لحظة شبيهة بالبرق، إذ مثلما كانت ستنزلها نحو الجحيم، مثلما جعلتها ترفع أسهمها لدى كافة الجزائريين بشكل غير مسبوق. ولم يكن الأمر قضية تخفيض تذاكر السفر، مثلما يعتقد البعض، أو مجانيتها، ولا قضية تسخير طائرات الجوية الجزائرية بمعية نظيراتها العسكرية، رغم أنها عوامل هامة لا يمكن تغييبها عن المعادلة، لكن أهم ما في القضية أن الدولة فهمت، ربما لأول مرة، جيدا رسالة مواطنيها (لاعبين وأنصار) الذين اشتكوا من نار ''الحڤرة'' في رحلة القاهرة.
لم يكن بالوسع إطفاء نار ''حڤرة'' المصريين ضد الجزائريين برسائل الشجب والتنديد لوزارة الخارجية، أو عن طريق المكالمات الهاتفية بين أعلى سلطتين في البلدين، بقدر ما كان صدر الجزائريين ينشرح لفعل شيء واحد، تمكين الأنصار من الذهاب إلى الخرطوم ولا شيء غيره، وهو الإجراء الذي تفطن له رئيس الجمهورية في الوقت المناسب والظرف الأنسب، مما يعني أن السلطة قرأت جيدا المسألة وكانت حريصة على تنفيذها ميدانيا دون الخوض في التفاصيل التي كانت عادة ما تصيبها بالشلل والجمود. ولا يمكن تفسير صمت السلطة التي تركت لأول مرة الشارع يعبر عنها بعدما ظلت الناطق الرسمي الوحيد عن إنجازاتها، سوى لاقتناعها بأنها كانت في الموعد مع الحدث، ولم تتأخر ولو مليمتر واحد.
ويكون هذا التوحد للجبهة الداخلية في البلاد الذي حققته مباراة تأهل الخضر للمونديال، والتي وصفت بأنها شبيهة بالاستقلال عام ,62 هو الذي جعل السلطة في راحة من أمرها إزاء الكم الهائل من الضغوط المصرية التي سعت عبر حملات قنواتها الفضائية الشرسة لإحداث ثغرة في الجدار الجزائري لكن دون جدوى، وهو بمثابة إنجاز ثان بعد تحقيق الفوز الكروي على ''الفراعنة''. إذ لم يكن من السهل على أي بلد عربي آخر، وهذا ليس تقليلا من شأن أي دولة عربية مهما كانت صغيرة، أن تخرج سالمة كما خرجت الجزائر، بعد كل هذا التحامل الإعلامي والشحن السياسي الذي قام به نظام آل مبارك من أجل تمريغ جبهة الجزائريين في التراب.
لكن، إذا كانت كرة القدم قد صنعت الفرحة وحققت هذه الوثبة ورفعت معنويات وأسهم السلطة بشكل غير مسبوق، فإنه يبقى فوزا كرويا ليس إلا، ويجب عدم البقاء رهائن له أو ضبط عقارب ساعة الدولة عليه، لأن هناك تحديات أكثر أهمية وأولويات أخرى في أجندة البلاد لا يجوز التفريط فيها أو القفز عليها. وضمن هذا السياق، هناك خياران أمام السلطة لا ثالث لهما، اغتنام هذه الوثبة الشعبية غير المسبوقة باتجاه الدفع بالإصلاحات السياسية والاقتصادية المطلوبة وتحضير البلد لمواجهة تحديات الألفية الثالثة، وهو ما ينتظره كافة الجزائريون، وبخاصة الذين يعانون من التهميش والإقصاء والبطالة، أو الاستغلال الأناني لهذه الفرحة الشعبية وتحويلها إلى منظومة للاستمرار في الحكم، عن طريق جعل الكرة مجرد ''أفيون'' لتنويم الشعوب وتحييدها عن القضايا الجوهرية.
نقول هذا الكلام ونشدد عليه بعدما سجلنا أن الجزائر عاشت على رصيد الشرعية الثورية لمدة عشريات كاملة، دون أن تسمح بتطعيم هذا الرصيد بدم الجيل الجديد، وهو ما جعلها تنفذ الإصلاحات رغما عنها وفي مرحلة جد متأخرة، وبفاتورة مالية جد باهظة، وبالشروط التي أرادها صندوق النقد الدولي. كما عاشت الجزائر على أمجاد فريق كرة القدم لسنة 82 ونامت على حلم الفوز على الألمان لأكثر من عشريتين، مما جعلها تغيب عن كأس العالم لفترة 24 سنة متتالية، لكونها تناست ضرورة إدخال إصلاحات عميقة في منظومتها الرياضية التي ما تزال ضعيفة جدا، بالرغم من التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا.
إن الجزائر تتوفر اليوم على فرصة يحلم بها أكثر من بلد، فرصة لنعي من خلالها أين نحن الآن والمكان الذي من المفروض أن نكون فيه بالنظر إلى إمكانيات البلاد المالية والاقتصادية والبشرية، والأساس الذي سننطلق بواسطته لإعادة البناء داخليا وخارجيا. خارج تكريس هذه المعاينة ميدانيا، يبقى كل ما رافق احتفالات الفوز بتأهل الخضر إلى المونديال وخروج ملايين الجزائريين في مسيرات عفوية بمختلف الشوارع والمدن للتعبير عن وطنيتهم وجزائريتهم، مجرد فاصل إشهاري ليس إلا، وهو ما نخشى حدوثه. ¯منقول









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-12-12, 18:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بوعلام العاصمي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم بصراحة موضوع في محله انا ايضا لاحظت انه حكومتنا قرات هده المرة الحدث بشكل صحيح واتبعته بعمل صحيح مصر رمتنا بقنبله صوتيه قويه فرجعنا لها القنبله لتنفجر في مصر وصراحة فزنا على مصر كرويا رياضيا جماهيريا حكوميا سياسيا دوليا










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-15, 00:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ghazir
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ghazir
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك أخي بوعلام على مرورك الطيب و دمت أخا لي










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-16, 19:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ghazir
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ghazir
 

 

 
إحصائية العضو










15

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghazir مشاهدة المشاركة
بعد الكرة.. الجزائر تنتظرها معارك أهمّ

شحنة الغضب التي أخرجها الشعب الجزائري في احتفالاته بمناسبة تأهل ''الخضر'' إلى مونديال جنوب إفريقيا، لا تكشف فقط كم كان الجزائريون مشتاقين إلى الفرح، بل أيضا طرحت سؤالا مهما: ماذا لو بقيت تلك الشحنة مخزنة وانفجر الشارع كما كان الأمر في أكتوبر 88؟ عندما بسطت السلطة يدها كل البسط نحو الأنصار، كانت تعي جيدا أهمية خطوتها. لو تم قياس درجة تفاعل الشارع مع السلطة قبل اعتداءات القاهرة على الفريق الوطني وأنصاره، وتم قياسها بعد رحلة الذهاب إلى الخرطوم والعودة بتأشيرة المونديال، لما كان بوسع مراكز سبر الآراء فهم سر صعود شعبيتها في لحظة شبيهة بالبرق، إذ مثلما كانت ستنزلها نحو الجحيم، مثلما جعلتها ترفع أسهمها لدى كافة الجزائريين بشكل غير مسبوق. ولم يكن الأمر قضية تخفيض تذاكر السفر، مثلما يعتقد البعض، أو مجانيتها، ولا قضية تسخير طائرات الجوية الجزائرية بمعية نظيراتها العسكرية، رغم أنها عوامل هامة لا يمكن تغييبها عن المعادلة، لكن أهم ما في القضية أن الدولة فهمت، ربما لأول مرة، جيدا رسالة مواطنيها (لاعبين وأنصار) الذين اشتكوا من نار ''الحڤرة'' في رحلة القاهرة.
لم يكن بالوسع إطفاء نار ''حڤرة'' المصريين ضد الجزائريين برسائل الشجب والتنديد لوزارة الخارجية، أو عن طريق المكالمات الهاتفية بين أعلى سلطتين في البلدين، بقدر ما كان صدر الجزائريين ينشرح لفعل شيء واحد، تمكين الأنصار من الذهاب إلى الخرطوم ولا شيء غيره، وهو الإجراء الذي تفطن له رئيس الجمهورية في الوقت المناسب والظرف الأنسب، مما يعني أن السلطة قرأت جيدا المسألة وكانت حريصة على تنفيذها ميدانيا دون الخوض في التفاصيل التي كانت عادة ما تصيبها بالشلل والجمود. ولا يمكن تفسير صمت السلطة التي تركت لأول مرة الشارع يعبر عنها بعدما ظلت الناطق الرسمي الوحيد عن إنجازاتها، سوى لاقتناعها بأنها كانت في الموعد مع الحدث، ولم تتأخر ولو مليمتر واحد.
ويكون هذا التوحد للجبهة الداخلية في البلاد الذي حققته مباراة تأهل الخضر للمونديال، والتي وصفت بأنها شبيهة بالاستقلال عام ,62 هو الذي جعل السلطة في راحة من أمرها إزاء الكم الهائل من الضغوط المصرية التي سعت عبر حملات قنواتها الفضائية الشرسة لإحداث ثغرة في الجدار الجزائري لكن دون جدوى، وهو بمثابة إنجاز ثان بعد تحقيق الفوز الكروي على ''الفراعنة''. إذ لم يكن من السهل على أي بلد عربي آخر، وهذا ليس تقليلا من شأن أي دولة عربية مهما كانت صغيرة، أن تخرج سالمة كما خرجت الجزائر، بعد كل هذا التحامل الإعلامي والشحن السياسي الذي قام به نظام آل مبارك من أجل تمريغ جبهة الجزائريين في التراب.
لكن، إذا كانت كرة القدم قد صنعت الفرحة وحققت هذه الوثبة ورفعت معنويات وأسهم السلطة بشكل غير مسبوق، فإنه يبقى فوزا كرويا ليس إلا، ويجب عدم البقاء رهائن له أو ضبط عقارب ساعة الدولة عليه، لأن هناك تحديات أكثر أهمية وأولويات أخرى في أجندة البلاد لا يجوز التفريط فيها أو القفز عليها. وضمن هذا السياق، هناك خياران أمام السلطة لا ثالث لهما، اغتنام هذه الوثبة الشعبية غير المسبوقة باتجاه الدفع بالإصلاحات السياسية والاقتصادية المطلوبة وتحضير البلد لمواجهة تحديات الألفية الثالثة، وهو ما ينتظره كافة الجزائريون، وبخاصة الذين يعانون من التهميش والإقصاء والبطالة، أو الاستغلال الأناني لهذه الفرحة الشعبية وتحويلها إلى منظومة للاستمرار في الحكم، عن طريق جعل الكرة مجرد ''أفيون'' لتنويم الشعوب وتحييدها عن القضايا الجوهرية.
نقول هذا الكلام ونشدد عليه بعدما سجلنا أن الجزائر عاشت على رصيد الشرعية الثورية لمدة عشريات كاملة، دون أن تسمح بتطعيم هذا الرصيد بدم الجيل الجديد، وهو ما جعلها تنفذ الإصلاحات رغما عنها وفي مرحلة جد متأخرة، وبفاتورة مالية جد باهظة، وبالشروط التي أرادها صندوق النقد الدولي. كما عاشت الجزائر على أمجاد فريق كرة القدم لسنة 82 ونامت على حلم الفوز على الألمان لأكثر من عشريتين، مما جعلها تغيب عن كأس العالم لفترة 24 سنة متتالية، لكونها تناست ضرورة إدخال إصلاحات عميقة في منظومتها الرياضية التي ما تزال ضعيفة جدا، بالرغم من التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا.
إن الجزائر تتوفر اليوم على فرصة يحلم بها أكثر من بلد، فرصة لنعي من خلالها أين نحن الآن والمكان الذي من المفروض أن نكون فيه بالنظر إلى إمكانيات البلاد المالية والاقتصادية والبشرية، والأساس الذي سننطلق بواسطته لإعادة البناء داخليا وخارجيا. خارج تكريس هذه المعاينة ميدانيا، يبقى كل ما رافق احتفالات الفوز بتأهل الخضر إلى المونديال وخروج ملايين الجزائريين في مسيرات عفوية بمختلف الشوارع والمدن للتعبير عن وطنيتهم وجزائريتهم، مجرد فاصل إشهاري ليس إلا، وهو ما نخشى حدوثه. ¯منقول
هيا بنا جميعا إلى المعركة الحقيقية و هي معركة البناء و التشييد









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للجزائر, المعارك, الحقيقية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc