فضل العرب ( واقوال علماء الاسلام من العرب والعجم في ذلك وفي من ينكر هذا الفضل ) للامانة منقول - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فضل العرب ( واقوال علماء الاسلام من العرب والعجم في ذلك وفي من ينكر هذا الفضل ) للامانة منقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-04-11, 20:40   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا شرف ولا معرفة بالإحسان، ولا يفكرون إلاّ في الانتقام من أعدائهم وقتلهم غدرا إن أمكنهم ذلك...( المؤرخ مارمول كربخال)

ارتدوا عن الإسلام 12 مرّة بينما ارتد بعض العرب مرة واحدة فقط...(ابن خلدون)









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-04-11, 20:41   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه الارض كانت للبربر وكان الحكم فيهم للرومان لمئات السنين ( محتليهم الرومان ) إلى أن جاء العرب ونزعوها من الرومان ...(ابن خلدون)










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-11, 20:42   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وكانت زواوة تسكن الكهوف ولا يغتسلون الا مرة في العام ..(الناصري وابن خلدون)
ـ كتب فيهم ابن حزم الأندلسي كتابا سمّاه " الفضائح "

أجفى خلق الله وأكثرهم طيشا وأسرعهم إلى الفتنة وأطوعهم لداعية الضلالة وأصغاهم لنمق الجهالة...(ياقوت الحموي)










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-11, 20:43   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول المؤرخ الفرنسي المتخصص في اللغة البربرية أندري باسيه A.Basset الذي نشر كتابا سنة 1929 عنوانه (اللغة البربرية): (لم تقدم البربرية أبدا لغة حضارة لا في الماضي ولا في الحاضر كما أنها لم تقدم لغة موحدة موزعة على مجمل البلاد كما لم يكن لها آداب مكتوبة أو مدارس تعلم فيها. لقد كانت ولا زالت لغة محلية لقد فتتت البربرية إلى لهجات متعددة مجزأة حسب كل قرية لدرجة أنه لا توجد لهجات بربرية ولكن يوجد لها واقع لهجوي (Fait dialectal) بل إن التفاهم بين جماعة بربرية وأخرى قليل أو معدوم) [6










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-11, 20:43   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول جابرييل كامبس G.Camps في كتابه (البربر ذاكرة وهوية) : (إن علماء الأجناس يؤكدون أن الجماعات البيضاء بشمال إفريقيا سواء كانت ناطقة بالبربرية أو بالعربية تنحدر في معظمها من جماعات متوسطية جاءت من الشرق في الألف الثامنة بل قبلها وراحت تنتشر بهدوء بالمغرب والصحراء)[7]










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-11, 20:43   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ويقول المشتشرق الألماني أوتو روسلر Otto Rossler الذي يسمى الأمازيغية النوميدية قيقول في كتابه [النوميديون أصلهم كتابتهم ولغتهم]: (إن اللغة النوميدية لغة سامية انفصلت عن اللغات السامية في المشرق في مرحلة مغرقة في القدم)










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-11, 20:45   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يحاربون لغة القرآن ويدعون أنهم مسلمين.










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-11, 20:54   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
elkoutami
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh01

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز 05 مشاهدة المشاركة
ويقول المشتشرق الألماني أوتو روسلر otto rossler الذي يسمى الأمازيغية النوميدية قيقول في كتابه [النوميديون أصلهم كتابتهم ولغتهم]: (إن اللغة النوميدية لغة سامية انفصلت عن اللغات السامية في المشرق في مرحلة مغرقة في القدم)
أين

المصدر

رقم الصفحة...

رابط الكتاب.

؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-14, 20:16   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بعض العراب العنصريين يدعون ان الامازيغ ارتدوا عن الاسلام وان العرب جائو لهم بالاسلام ولهم في ذلك فضل على الامازيغ
هي القصة او الكذبة التي يرويها الاعراب لانفسهم وفي كتبهم العنصرية ويصدقوها
لكن التاريخ الذي يقراه ويعرفه الامازيغ عن تلك الفتوحات الاموية او الاحرى تسميتها بالفسوخات الاعرابية لانها فسخت عن امر الله الذي اوصى بالدعوة الى دينه بالحكمة والموعضة الحسنة

هناك ضجة عالمية وعربية حول أعمال جماعة بوكو حرام النيجيرية و داعش أو ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام تلك الدولة الهمجية التي خرجت أعمالها عن كل مفاهيم الإسلام ومفاهيم الإنسانية والإسلام منهم براء .
تلك الأفعال التي أثارت غضبا عالميا على تلك التصرفات الهمجية من أفعال السبي للمسلمات ولغير المسلمات واسترقاق الأطفال والنساء وتحليل الزنى تحت اسم ما ملكت ايمانهم وتفجير الكنائس والمساجد والأسواق بمن فيها من أطفال ونساء وشيوخ وتفجير الطائرات بمن فيها مسلمهم وكافرهم تلك الأفعال التي تعدت وصف القبح والشنائة لم تأتي من الفراغ إنها موروث آخذه هؤلاء الدواعش من مدرسة بني أمية في قتالهم للعرب الآمنين ولأحفاد الرسول الكريم و بطشهم للاما زيغ وللزنوج وغيرهم.
انتهت الصراعات بين الأمويين وأتباع أهل البيت وبني هاشم لا حقا بقتل أحفاد الرسول وبني هاشم وعائلاتهم وسبي نسائهم وأطفالهم.ثم تحول العراب الامويين الى الغزو على طريقة الكر والفر لمدة عشر سنوات لم يكن فيها اي مجال للدعوة الى دين الله كل ما في الامر غارات على القرى الامازيغية الامنة وسلب ونهب وسبي وقتل للعزل وبعد ذلك انسحاب الى القواعد الخلفية نواحي ليبيا

بنوا امية قتلت الصحابة واهل بيت الر سول الكريم لم يكونوا اهل لنشر الاسلام لا عقبة بن نافع السفاح ولا غيره الوحيد من قادة جيش الامويين الذي عرف كيف يضع السيف جانبا ويحمل المصحف ويقدمه لقبائل الامازيغ هو ابو مهاجر بن دينار والغريب في الامر عندما بحثنا عن اصله ظهر انه من العجم ومن الموالى اي التبع

تلك الدولة الاموية االدموية لتي يفتخر بها المحنطة عقولهم بالتاريخ المزور قال فيها العرب نفسهم انها دولة الدم والاجرام
الإشارة النبوية إلى إمارة الصبيان الامويين، وفتنة سنة ستين :
عن أبي هريرة قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينَ وَإِمَارَةِ الصِّبْيَانِ .
وفي رواية عند ابن أبي شيبة : أن أبا هريرة كان يمشي في الأسواق ويقول : » اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان .
عن أبي هريرة يرويه قال : » ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة ، والصدقة غرامة ، والشهادة بالمعرفة ، والحكم بالهوى . «
عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله يقول : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ، ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ
أقول :
هذه الآثار يعضد بعضهما البعض ، بعضها موقوف ، ولكنه يأخذ حكم المرفوع ، وفيها إشارة إلى أحداث ما بعد الستين ، وهي مما كان يتعوذ منها أبو هريرة ، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يقبضه قبل شهودها ، ويظهر من السياق أن أبا هريرة قد علم من رسول الله أنه يحدث عظائم بعد سنة ستين هجري وهذا ما وقع بالفعل ؛ حيث تولى الأمارة يزيد بن معاوية ، وكان في عهده مقتل الحسين في كربلاء ، وكثير من أهل البيت الكرام ، وأيضاً كان في عهده استباحة المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ؛ وانتهاك حرمتها ، واستباحة دماء أهلها الأطهار على يد مسلم بن عقبة ثلاثة أيام ، الذي نعته المسلمون بعد ذلك باسم مسرف بن عقبة لشدة ما أسرف عند استباحته للحرم المدني ؛ وتروي الأخبار أنه ارتكب فظائع كثيرة في الحرم المدني .
كذلك كان استباحة الحرم المكي ، ونصب المنجنيق على أطرافه ، لولا أن عاجلت المنية يزيد ، وانتهى حصار مكة .
و أي عظائم أشد من انتهاك حرمة الحرمين على يد أهله .
في الأثر إشارة إلى إمارة الصبيان ، وهذا ما وقع في عهد يزيد الذي كان يعزل الكبار ، ويجعل مكانهم صغار السن من بني أمية ، واستمر هذا الحال في بني أمية ، وهذا الأثر يشهد له الأثر التالي الذي يشير إلى أن هلاك أمة محمد على يد غلمة من قريش .
يلحظ في الأثر عن أبي هريرة أنه كان يدعو الله سبحانه وتعالى ألا يدرك سنة ستين ، وقد استجاب الله دعائه فمات قبل الستين باتفاق العلماء .
أما الأثر الأخير ففيه توصيف لتغير الحال إلى النقيض بعد سنة ستين ، وقد بين الحديث أخص الأمور كالأمانة التي تتحول إلى غنيمة يغتنمها المؤتمنون عليها ، والصدقة التي هي طهرة وتقرب لله سبحانه وتعالى ، والأصل أن تخرج بطيب نفس تتحول إلى عبء وغرامة يتغرمها أهلها مما يشير إلى فساد حال الناس وتغير توجهاتهم الإيمانية ، وطريقة نظرتهم للتكاليف ، وطمعهم في الدنيا ، وتشوفهم للاستزادة منها على حساب الآخرة ، أما قوله الشهادة بالمعرفة ففيه إشارة إلى فساد حال أكثر الناس بحيث لا يؤتمن على صدق شهادته إلا من يعرف بذلك ، وأما الحكم بالهوى فهو الطامة الكبرى التي يغيب معها معالم الحق في رسالة الإسلام .
عن سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ بِالْمَدِينَةِ وَمَعَنَا مَرْوَانُ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ : هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ مَرْوَانُ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ قُلْنَا أَنْتَ أَعْلَمُ


أقول :
هذا الحديث المرفوع واضح الدلالة في سبب تمني أبي هريرة الموت قبل سنة ستين ، حيث كان يعلم من رسول الله ، سواء هذا الحديث أو غيره ما سيقع بيد الأمويين من أمور مخالفة لدين الله سبحانه وتعالى بسبب الملك ، وهذا الحديث يشير إلى أن هلاك الأمة على يد غلمة ، أي على يد الصبيان الذين يتولون أمر الأمة ويتصرفون بطيش الشباب واندفاعه بما لا يليق بملك أمة صاحبة رسالة ، ولعل أولهم هو يزيد الذي كان يولي الصغار من أهل بيته وينزع الكبار ، ويعزز ذلك أن راوي الحديث عن أبي هريرة قد رأى تولي الغلمان مما يشـير إلى أن ذلك كان منذ عهد يزيد .
الملاحظ من هذا الحديث وغيره من مجموع أحاديث واردة عن أبي هريرة أن أبا هريرة كان يعلم بتفاصيل فتنة إمارة الصبيان كاملة ، ويعرف أسماء أصحابها كما بين في الحديث ، لكنه لم يصرح بها واكتفى بالكناية دون التصريح خوف الفتنة ، واختياراً لأهون الشرين في المسالة ، ولعل هذه الأسماء ومعالم الفتنة القريبة من عهده هي مما أشار إليه أبو هريرة بأنه الجراب الذي حفظه عن رسول الله ولم يبثه بين الناس ، واكتفى فقط بالتلميح والكناية دون التصريح يعزز ذلك هذا الأثر الضعيف عنه « في كيسي هذا حديث لو حدثتكموه لرجمتموني ثم قال اللهم لا أبلغن رأس الستين قالوا : وما رأس الستين ؟ قال : إمارة الصبيان.
ففي الأثر جمع بين إمارة الصبيان وبين ما يحمله في كيسه وجرابه من آثار مما يدل على أن ما في جرابه تعيين للفتن بعد الستين وأسماء أصحابها .
هلاك الأمة هنا يخص بطائفة من أهل قريش وهم الأحداث الذين يتولون زمام أمر الأمة ، ووجه الهلاك المقصود يكون بسبب طلبهم الملك والقتال لأجله فتفسد أحوال الناس وتتوالى الفتن عليهم ، وهذا واضح جلي بعد هجوم مسلم بن عقبة على المدينة ، وقتل خيارها ، وكذلك تقتيل وتشريد وإذلال أهل بيت رسول الله الكرام .
عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ مُؤْمِنٌ وَمُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بَشِيرٌ فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ
أقول :
هذا الحديث يشير إلى بداية تغير المسلمين بعد ستين سنة ، ولو افترضنا أن النبي ïپ² قال ذلك سنة عشر أو ما دونها في العهد المدني ؛ فيكون المراد بهذا الحديث ما بين سنة ستين إلى سنة سبعين ؛ وهو يعضد الآثار السابقة ، وفيه إضافة هامة ، وهي طروء الخلل على الجانب التعبدي عند البعض ، وهذا واضح في تضييع الصلاة واستخدام القرآن لنيل المآرب الدنيوية ، والانتباه إلى شهوات الدنيا واتباعها ، ولعل المراد هنا من تضييع الصلاة تضييع روحها وهو الخشوع ، فهو أول ما تفقده الأمة من عرى الإسلام كما سيتضح بعد ؛ وهذا الحديث يشير إلى فئة جديدة من قراء القرآن غير المنافق والمؤمن ، وهي فئة الفجار الذين يتخذون القرآن سلعة يتحصلون بها على مآربهم ومصالحهم .

فبنو أمية الذين غزو بلاد الامازيغ ضلموا قبل ذلك العرب المسالمين وقابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنَ الشِّيعَتَيْنِ : شِيعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَشِيعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَرَايَةِ الضَّلالَةِ "










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-17, 23:24   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
bourayou
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة
بعض العراب العنصريين يدعون ان الامازيغ ارتدوا عن الاسلام وان العرب جائو لهم بالاسلام ولهم في ذلك فضل على الامازيغ
هي القصة او الكذبة التي يرويها الاعراب لانفسهم وفي كتبهم العنصرية ويصدقوها
لكن التاريخ الذي يقراه ويعرفه الامازيغ عن تلك الفتوحات الاموية او الاحرى تسميتها بالفسوخات الاعرابية لانها فسخت عن امر الله الذي اوصى بالدعوة الى دينه بالحكمة والموعضة الحسنة

هناك ضجة عالمية وعربية حول أعمال جماعة بوكو حرام النيجيرية و داعش أو ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام تلك الدولة الهمجية التي خرجت أعمالها عن كل مفاهيم الإسلام ومفاهيم الإنسانية والإسلام منهم براء .
تلك الأفعال التي أثارت غضبا عالميا على تلك التصرفات الهمجية من أفعال السبي للمسلمات ولغير المسلمات واسترقاق الأطفال والنساء وتحليل الزنى تحت اسم ما ملكت ايمانهم وتفجير الكنائس والمساجد والأسواق بمن فيها من أطفال ونساء وشيوخ وتفجير الطائرات بمن فيها مسلمهم وكافرهم تلك الأفعال التي تعدت وصف القبح والشنائة لم تأتي من الفراغ إنها موروث آخذه هؤلاء الدواعش من مدرسة بني أمية في قتالهم للعرب الآمنين ولأحفاد الرسول الكريم و بطشهم للاما زيغ وللزنوج وغيرهم.
انتهت الصراعات بين الأمويين وأتباع أهل البيت وبني هاشم لا حقا بقتل أحفاد الرسول وبني هاشم وعائلاتهم وسبي نسائهم وأطفالهم.ثم تحول العراب الامويين الى الغزو على طريقة الكر والفر لمدة عشر سنوات لم يكن فيها اي مجال للدعوة الى دين الله كل ما في الامر غارات على القرى الامازيغية الامنة وسلب ونهب وسبي وقتل للعزل وبعد ذلك انسحاب الى القواعد الخلفية نواحي ليبيا

بنوا امية قتلت الصحابة واهل بيت الر سول الكريم لم يكونوا اهل لنشر الاسلام لا عقبة بن نافع السفاح ولا غيره الوحيد من قادة جيش الامويين الذي عرف كيف يضع السيف جانبا ويحمل المصحف ويقدمه لقبائل الامازيغ هو ابو مهاجر بن دينار والغريب في الامر عندما بحثنا عن اصله ظهر انه من العجم ومن الموالى اي التبع

تلك الدولة الاموية االدموية لتي يفتخر بها المحنطة عقولهم بالتاريخ المزور قال فيها العرب نفسهم انها دولة الدم والاجرام
الإشارة النبوية إلى إمارة الصبيان الامويين، وفتنة سنة ستين :
عن أبي هريرة قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينَ وَإِمَارَةِ الصِّبْيَانِ .
وفي رواية عند ابن أبي شيبة : أن أبا هريرة كان يمشي في الأسواق ويقول : » اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان .
عن أبي هريرة يرويه قال : » ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة ، والصدقة غرامة ، والشهادة بالمعرفة ، والحكم بالهوى . «
عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله يقول : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ، ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ
أقول :
هذه الآثار يعضد بعضهما البعض ، بعضها موقوف ، ولكنه يأخذ حكم المرفوع ، وفيها إشارة إلى أحداث ما بعد الستين ، وهي مما كان يتعوذ منها أبو هريرة ، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يقبضه قبل شهودها ، ويظهر من السياق أن أبا هريرة قد علم من رسول الله أنه يحدث عظائم بعد سنة ستين هجري وهذا ما وقع بالفعل ؛ حيث تولى الأمارة يزيد بن معاوية ، وكان في عهده مقتل الحسين في كربلاء ، وكثير من أهل البيت الكرام ، وأيضاً كان في عهده استباحة المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ؛ وانتهاك حرمتها ، واستباحة دماء أهلها الأطهار على يد مسلم بن عقبة ثلاثة أيام ، الذي نعته المسلمون بعد ذلك باسم مسرف بن عقبة لشدة ما أسرف عند استباحته للحرم المدني ؛ وتروي الأخبار أنه ارتكب فظائع كثيرة في الحرم المدني .
كذلك كان استباحة الحرم المكي ، ونصب المنجنيق على أطرافه ، لولا أن عاجلت المنية يزيد ، وانتهى حصار مكة .
و أي عظائم أشد من انتهاك حرمة الحرمين على يد أهله .
في الأثر إشارة إلى إمارة الصبيان ، وهذا ما وقع في عهد يزيد الذي كان يعزل الكبار ، ويجعل مكانهم صغار السن من بني أمية ، واستمر هذا الحال في بني أمية ، وهذا الأثر يشهد له الأثر التالي الذي يشير إلى أن هلاك أمة محمد على يد غلمة من قريش .
يلحظ في الأثر عن أبي هريرة أنه كان يدعو الله سبحانه وتعالى ألا يدرك سنة ستين ، وقد استجاب الله دعائه فمات قبل الستين باتفاق العلماء .
أما الأثر الأخير ففيه توصيف لتغير الحال إلى النقيض بعد سنة ستين ، وقد بين الحديث أخص الأمور كالأمانة التي تتحول إلى غنيمة يغتنمها المؤتمنون عليها ، والصدقة التي هي طهرة وتقرب لله سبحانه وتعالى ، والأصل أن تخرج بطيب نفس تتحول إلى عبء وغرامة يتغرمها أهلها مما يشير إلى فساد حال الناس وتغير توجهاتهم الإيمانية ، وطريقة نظرتهم للتكاليف ، وطمعهم في الدنيا ، وتشوفهم للاستزادة منها على حساب الآخرة ، أما قوله الشهادة بالمعرفة ففيه إشارة إلى فساد حال أكثر الناس بحيث لا يؤتمن على صدق شهادته إلا من يعرف بذلك ، وأما الحكم بالهوى فهو الطامة الكبرى التي يغيب معها معالم الحق في رسالة الإسلام .
عن سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ بِالْمَدِينَةِ وَمَعَنَا مَرْوَانُ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ : هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ مَرْوَانُ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ قُلْنَا أَنْتَ أَعْلَمُ


أقول :
هذا الحديث المرفوع واضح الدلالة في سبب تمني أبي هريرة الموت قبل سنة ستين ، حيث كان يعلم من رسول الله ، سواء هذا الحديث أو غيره ما سيقع بيد الأمويين من أمور مخالفة لدين الله سبحانه وتعالى بسبب الملك ، وهذا الحديث يشير إلى أن هلاك الأمة على يد غلمة ، أي على يد الصبيان الذين يتولون أمر الأمة ويتصرفون بطيش الشباب واندفاعه بما لا يليق بملك أمة صاحبة رسالة ، ولعل أولهم هو يزيد الذي كان يولي الصغار من أهل بيته وينزع الكبار ، ويعزز ذلك أن راوي الحديث عن أبي هريرة قد رأى تولي الغلمان مما يشـير إلى أن ذلك كان منذ عهد يزيد .
الملاحظ من هذا الحديث وغيره من مجموع أحاديث واردة عن أبي هريرة أن أبا هريرة كان يعلم بتفاصيل فتنة إمارة الصبيان كاملة ، ويعرف أسماء أصحابها كما بين في الحديث ، لكنه لم يصرح بها واكتفى بالكناية دون التصريح خوف الفتنة ، واختياراً لأهون الشرين في المسالة ، ولعل هذه الأسماء ومعالم الفتنة القريبة من عهده هي مما أشار إليه أبو هريرة بأنه الجراب الذي حفظه عن رسول الله ولم يبثه بين الناس ، واكتفى فقط بالتلميح والكناية دون التصريح يعزز ذلك هذا الأثر الضعيف عنه « في كيسي هذا حديث لو حدثتكموه لرجمتموني ثم قال اللهم لا أبلغن رأس الستين قالوا : وما رأس الستين ؟ قال : إمارة الصبيان.
ففي الأثر جمع بين إمارة الصبيان وبين ما يحمله في كيسه وجرابه من آثار مما يدل على أن ما في جرابه تعيين للفتن بعد الستين وأسماء أصحابها .
هلاك الأمة هنا يخص بطائفة من أهل قريش وهم الأحداث الذين يتولون زمام أمر الأمة ، ووجه الهلاك المقصود يكون بسبب طلبهم الملك والقتال لأجله فتفسد أحوال الناس وتتوالى الفتن عليهم ، وهذا واضح جلي بعد هجوم مسلم بن عقبة على المدينة ، وقتل خيارها ، وكذلك تقتيل وتشريد وإذلال أهل بيت رسول الله الكرام .
عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ مُؤْمِنٌ وَمُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بَشِيرٌ فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ
أقول :
هذا الحديث يشير إلى بداية تغير المسلمين بعد ستين سنة ، ولو افترضنا أن النبي ïپ² قال ذلك سنة عشر أو ما دونها في العهد المدني ؛ فيكون المراد بهذا الحديث ما بين سنة ستين إلى سنة سبعين ؛ وهو يعضد الآثار السابقة ، وفيه إضافة هامة ، وهي طروء الخلل على الجانب التعبدي عند البعض ، وهذا واضح في تضييع الصلاة واستخدام القرآن لنيل المآرب الدنيوية ، والانتباه إلى شهوات الدنيا واتباعها ، ولعل المراد هنا من تضييع الصلاة تضييع روحها وهو الخشوع ، فهو أول ما تفقده الأمة من عرى الإسلام كما سيتضح بعد ؛ وهذا الحديث يشير إلى فئة جديدة من قراء القرآن غير المنافق والمؤمن ، وهي فئة الفجار الذين يتخذون القرآن سلعة يتحصلون بها على مآربهم ومصالحهم .

فبنو أمية الذين غزو بلاد الامازيغ ضلموا قبل ذلك العرب المسالمين وقابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنَ الشِّيعَتَيْنِ : شِيعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَشِيعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَرَايَةِ الضَّلالَةِ "
مااقبحك اتسمي الفاتحين اللذين جاؤوك بالاسلام واصبحت مسلما بالغازيين اتسمي صحابيا مثل عقبة بن نافع بالسفاح............................مااقبحك ان لم تستح فاصنع ماشئت وفوق ذلك تدعي الاسلام









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-18, 13:54   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة
بعض العراب العنصريين يدعون ان الامازيغ ارتدوا عن الاسلام وان العرب جائو لهم بالاسلام ولهم في ذلك فضل على الامازيغ
هي القصة او الكذبة التي يرويها الاعراب لانفسهم وفي كتبهم العنصرية ويصدقوها
لكن التاريخ الذي يقراه ويعرفه الامازيغ عن تلك الفتوحات الاموية او الاحرى تسميتها بالفسوخات الاعرابية لانها فسخت عن امر الله الذي اوصى بالدعوة الى دينه بالحكمة والموعضة الحسنة

هناك ضجة عالمية وعربية حول أعمال جماعة بوكو حرام النيجيرية و داعش أو ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام تلك الدولة الهمجية التي خرجت أعمالها عن كل مفاهيم الإسلام ومفاهيم الإنسانية والإسلام منهم براء .
تلك الأفعال التي أثارت غضبا عالميا على تلك التصرفات الهمجية من أفعال السبي للمسلمات ولغير المسلمات واسترقاق الأطفال والنساء وتحليل الزنى تحت اسم ما ملكت ايمانهم وتفجير الكنائس والمساجد والأسواق بمن فيها من أطفال ونساء وشيوخ وتفجير الطائرات بمن فيها مسلمهم وكافرهم تلك الأفعال التي تعدت وصف القبح والشنائة لم تأتي من الفراغ إنها موروث آخذه هؤلاء الدواعش من مدرسة بني أمية في قتالهم للعرب الآمنين ولأحفاد الرسول الكريم و بطشهم للاما زيغ وللزنوج وغيرهم.
انتهت الصراعات بين الأمويين وأتباع أهل البيت وبني هاشم لا حقا بقتل أحفاد الرسول وبني هاشم وعائلاتهم وسبي نسائهم وأطفالهم.ثم تحول العراب الامويين الى الغزو على طريقة الكر والفر لمدة عشر سنوات لم يكن فيها اي مجال للدعوة الى دين الله كل ما في الامر غارات على القرى الامازيغية الامنة وسلب ونهب وسبي وقتل للعزل وبعد ذلك انسحاب الى القواعد الخلفية نواحي ليبيا

بنوا امية قتلت الصحابة واهل بيت الر سول الكريم لم يكونوا اهل لنشر الاسلام لا عقبة بن نافع السفاح ولا غيره الوحيد من قادة جيش الامويين الذي عرف كيف يضع السيف جانبا ويحمل المصحف ويقدمه لقبائل الامازيغ هو ابو مهاجر بن دينار والغريب في الامر عندما بحثنا عن اصله ظهر انه من العجم ومن الموالى اي التبع

تلك الدولة الاموية االدموية لتي يفتخر بها المحنطة عقولهم بالتاريخ المزور قال فيها العرب نفسهم انها دولة الدم والاجرام
الإشارة النبوية إلى إمارة الصبيان الامويين، وفتنة سنة ستين :
عن أبي هريرة قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينَ وَإِمَارَةِ الصِّبْيَانِ .
وفي رواية عند ابن أبي شيبة : أن أبا هريرة كان يمشي في الأسواق ويقول : » اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان .
عن أبي هريرة يرويه قال : » ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة ، والصدقة غرامة ، والشهادة بالمعرفة ، والحكم بالهوى . «
عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله يقول : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ، ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ
أقول :
هذه الآثار يعضد بعضهما البعض ، بعضها موقوف ، ولكنه يأخذ حكم المرفوع ، وفيها إشارة إلى أحداث ما بعد الستين ، وهي مما كان يتعوذ منها أبو هريرة ، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يقبضه قبل شهودها ، ويظهر من السياق أن أبا هريرة قد علم من رسول الله أنه يحدث عظائم بعد سنة ستين هجري وهذا ما وقع بالفعل ؛ حيث تولى الأمارة يزيد بن معاوية ، وكان في عهده مقتل الحسين في كربلاء ، وكثير من أهل البيت الكرام ، وأيضاً كان في عهده استباحة المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ؛ وانتهاك حرمتها ، واستباحة دماء أهلها الأطهار على يد مسلم بن عقبة ثلاثة أيام ، الذي نعته المسلمون بعد ذلك باسم مسرف بن عقبة لشدة ما أسرف عند استباحته للحرم المدني ؛ وتروي الأخبار أنه ارتكب فظائع كثيرة في الحرم المدني .
كذلك كان استباحة الحرم المكي ، ونصب المنجنيق على أطرافه ، لولا أن عاجلت المنية يزيد ، وانتهى حصار مكة .
و أي عظائم أشد من انتهاك حرمة الحرمين على يد أهله .
في الأثر إشارة إلى إمارة الصبيان ، وهذا ما وقع في عهد يزيد الذي كان يعزل الكبار ، ويجعل مكانهم صغار السن من بني أمية ، واستمر هذا الحال في بني أمية ، وهذا الأثر يشهد له الأثر التالي الذي يشير إلى أن هلاك أمة محمد على يد غلمة من قريش .
يلحظ في الأثر عن أبي هريرة أنه كان يدعو الله سبحانه وتعالى ألا يدرك سنة ستين ، وقد استجاب الله دعائه فمات قبل الستين باتفاق العلماء .
أما الأثر الأخير ففيه توصيف لتغير الحال إلى النقيض بعد سنة ستين ، وقد بين الحديث أخص الأمور كالأمانة التي تتحول إلى غنيمة يغتنمها المؤتمنون عليها ، والصدقة التي هي طهرة وتقرب لله سبحانه وتعالى ، والأصل أن تخرج بطيب نفس تتحول إلى عبء وغرامة يتغرمها أهلها مما يشير إلى فساد حال الناس وتغير توجهاتهم الإيمانية ، وطريقة نظرتهم للتكاليف ، وطمعهم في الدنيا ، وتشوفهم للاستزادة منها على حساب الآخرة ، أما قوله الشهادة بالمعرفة ففيه إشارة إلى فساد حال أكثر الناس بحيث لا يؤتمن على صدق شهادته إلا من يعرف بذلك ، وأما الحكم بالهوى فهو الطامة الكبرى التي يغيب معها معالم الحق في رسالة الإسلام .
عن سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ بِالْمَدِينَةِ وَمَعَنَا مَرْوَانُ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ : هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ مَرْوَانُ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ قُلْنَا أَنْتَ أَعْلَمُ


أقول :
هذا الحديث المرفوع واضح الدلالة في سبب تمني أبي هريرة الموت قبل سنة ستين ، حيث كان يعلم من رسول الله ، سواء هذا الحديث أو غيره ما سيقع بيد الأمويين من أمور مخالفة لدين الله سبحانه وتعالى بسبب الملك ، وهذا الحديث يشير إلى أن هلاك الأمة على يد غلمة ، أي على يد الصبيان الذين يتولون أمر الأمة ويتصرفون بطيش الشباب واندفاعه بما لا يليق بملك أمة صاحبة رسالة ، ولعل أولهم هو يزيد الذي كان يولي الصغار من أهل بيته وينزع الكبار ، ويعزز ذلك أن راوي الحديث عن أبي هريرة قد رأى تولي الغلمان مما يشـير إلى أن ذلك كان منذ عهد يزيد .
الملاحظ من هذا الحديث وغيره من مجموع أحاديث واردة عن أبي هريرة أن أبا هريرة كان يعلم بتفاصيل فتنة إمارة الصبيان كاملة ، ويعرف أسماء أصحابها كما بين في الحديث ، لكنه لم يصرح بها واكتفى بالكناية دون التصريح خوف الفتنة ، واختياراً لأهون الشرين في المسالة ، ولعل هذه الأسماء ومعالم الفتنة القريبة من عهده هي مما أشار إليه أبو هريرة بأنه الجراب الذي حفظه عن رسول الله ولم يبثه بين الناس ، واكتفى فقط بالتلميح والكناية دون التصريح يعزز ذلك هذا الأثر الضعيف عنه « في كيسي هذا حديث لو حدثتكموه لرجمتموني ثم قال اللهم لا أبلغن رأس الستين قالوا : وما رأس الستين ؟ قال : إمارة الصبيان.
ففي الأثر جمع بين إمارة الصبيان وبين ما يحمله في كيسه وجرابه من آثار مما يدل على أن ما في جرابه تعيين للفتن بعد الستين وأسماء أصحابها .
هلاك الأمة هنا يخص بطائفة من أهل قريش وهم الأحداث الذين يتولون زمام أمر الأمة ، ووجه الهلاك المقصود يكون بسبب طلبهم الملك والقتال لأجله فتفسد أحوال الناس وتتوالى الفتن عليهم ، وهذا واضح جلي بعد هجوم مسلم بن عقبة على المدينة ، وقتل خيارها ، وكذلك تقتيل وتشريد وإذلال أهل بيت رسول الله الكرام .
عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ مُؤْمِنٌ وَمُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بَشِيرٌ فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ
أقول :
هذا الحديث يشير إلى بداية تغير المسلمين بعد ستين سنة ، ولو افترضنا أن النبي ïپ² قال ذلك سنة عشر أو ما دونها في العهد المدني ؛ فيكون المراد بهذا الحديث ما بين سنة ستين إلى سنة سبعين ؛ وهو يعضد الآثار السابقة ، وفيه إضافة هامة ، وهي طروء الخلل على الجانب التعبدي عند البعض ، وهذا واضح في تضييع الصلاة واستخدام القرآن لنيل المآرب الدنيوية ، والانتباه إلى شهوات الدنيا واتباعها ، ولعل المراد هنا من تضييع الصلاة تضييع روحها وهو الخشوع ، فهو أول ما تفقده الأمة من عرى الإسلام كما سيتضح بعد ؛ وهذا الحديث يشير إلى فئة جديدة من قراء القرآن غير المنافق والمؤمن ، وهي فئة الفجار الذين يتخذون القرآن سلعة يتحصلون بها على مآربهم ومصالحهم .

فبنو أمية الذين غزو بلاد الامازيغ ضلموا قبل ذلك العرب المسالمين وقابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنَ الشِّيعَتَيْنِ : شِيعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَشِيعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَرَايَةِ الضَّلالَةِ "

عمى حريش سلام عليكم


سؤالى بسيط و واضح


ما حكم الحرب و القتال فى الأسلام او بالأاحرى ما هو تعريف الجهاد العسكرى فى الاسلام


وشكراا









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-18, 22:10   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

عبادة التقديس الاعمى للشخصيات العربية:

إن عبادة الأبطال المزعومين وصناعتهم سمة مرافقة لعصور التخلف الذي أخذ فيه العقل العروبي إجازتة المفتوحة ، ومن هنا جاء الفكر السلفي الداعشي الحالي المهيمن على أفئدة السذج من المسلمين لاستعادة تقديس السلف بتراثه، باعتباره الصحيح في الإسلام ، وكل مناقشة له تُعد ضلالا وكفرا دون الإحتكام لآيات القران الصريحة في الأمر .
ومن هنا كانت العناية العروبية بالقائد الفهري عقبة بن نافع الذي هو في حقيقته بشر مثلنا ، فيه كل ما فينا من ضعف وقوة ، وظلم وعدل ، فيه الصواب والخطأ ، فيه الحلم والتعسف ، فيه الإنية والأنانية ، فيه الإيثار والإستئثار ، غير أن بعض المؤرخين جعلوه ملاكا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ولم يتركوا منقبة إلا وذكروها وزادوا عليها من نسج خيالهم ما لا يقبله عقل ولا منطق ، والحقيقة التاريخية نسبية يجوز فيها الصدق والكذب ، وأخبار عقبة لا قدسية فيها لأنها ليست بالقرآن ، ولا من حقائقه، كل ما في الأمر أنها من أخبار الرواة الامويين والتاريخ الدموي الاموي الذي شهد عليه كتاب ومؤرخي العرب نفسهم بل شهد عليه بعض الامويين نفسهم الذين اعترفوا بالظلم الاموي مثل الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز
فكل ما قيل عن افعاله ونقوله عنه في مقالنا يخرج من إطار القدسية للاشخاص فلا نشهد بالجنة ولا بالنار من اهل القبلة الا اولائك الذين بشرهم الله ورسوله بالجنة الخلفاء الراشدين واصحاب بيعة الرضوان ومن حضر بدر لقول النبي –صلى الله عليه وسلم-
(إنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة)،ولقول الله تعالى:
(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )
وكل الذين حضروا بدْرا فإنهم لن يدخلوا النار ،لأن الله تعالى اطلع إلى أهل بدر وقال:
(اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) ومن هؤلاء الخلفاء الأربعة : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي –رضي الله عنهم وليس في هؤلاء كلهم عقبة بن نافع ولا الأمراء الأمويين الذين غزو بلاد الامازيغ.
اما باقي المسلمين عربا وعجما وامازيغ فلا احد يعلم اهو غدا في الجنة آم في النار الله اعلم بذلك ،فنحن لا نقدس إلا الله وحده تعالى ونشهد أن محمد عبده ورسوله.
واعلم انه من حسن العقيدة والايمان انه لا يجوز حتى قول كلمة الشهيد او المرحوم على موتى المسلمين وهو الخطا الشائع لدى الكثير
لان ذلك تعدي على ربوبية والوهية الله فهو الوحيد الذي يعلم من هو الشهيد ومن هو المرحوم فلا تحكموا على الناس بالرحمة ولا بالعذاب ولا بالشهادة فالحكم كله لله وحده.
واعلم يا )بوريو )اني شخصيا توفى لي ابن ولما اردت ان اضع له شاهدا رفضت ان يكتب عليه المرحوم كما يفعل الجهلاء
نحن مسلمون يا بوريو منذ ان خلقنا الله ونحافظ على الربوبية والعبودية لله في اقوالنا وافعالنا اليومية ومقالاتنا فلا توحي لنا بالتكفير .
واعلم اني لست متطفلا على التاريخ والعقائد ولا اكتب من هوى نفسي فورائي اكثر من 45 سنة من الاطلاع على التاريخ ودراسة العقائد والمناهج الاسلامية كلها
واعلم يا (بوريو) ان المؤرخين لا يعتبرون في مجملهم عقبة من الصحابة
واعلم يا (بوريو) ان مفهوم كلمة الصحابة لا تعني بالضرورة انه من اهل الايمان والاسلام
كلمة الصحابة معناها كل من شاهد الرسول وعايش زمانه ومكانه وفي الصحابة المؤمن والفاسق والمنافق ولا تعني بالضرورة المؤمنين ومن الصحابة الكثير من يدخل النار جاء في حديث الرسول في رواية مسلم المتفق على صحتهاعلى ان الملائكة يوم القيامة تصد بعضا من صحابة الرسول عن الحوض وعن الجنة كما جاء في الحديث (وليصدنّ عنّي طائفة منكم فلا يصلون ،فأقول: يا رب هؤلاء من أصحابي،فيجيبني مَلَك فيقول:وهل تدري ما أحدثوا بعدك).
ليس كل صحابي بالضرورة مسلم مؤمن .
ويدخل تحليلنا لشخصية عقبة بن نافع وغزوات الأمويين في إطار البحث والاستقصاء التاريخيين .
الخالي من السداجة والعاطفة إن اخطأ و نقول اخطأ وان أصاب نقول أصاب وان ظلم نقول ظلم والله لا نرى له أي قدسية حتى يقال لنا لمذا تذكر اخطائه

من هو عقبة بن نافع ؟
هو عقبة بن نافع بن عبد القيس الفهرى، ولد قبل الهجرة بسنة، وكان أبوه قد أسلم قديماً، نشأ في بيئة إسلامية خالصة، وهو صحابي بالمولد، وليس صحابي بالمعاشرة للنبي صلى الله عليه وسلم
لأنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان صغير السن عند وفاة الرسول الكريم وهو يمت بصلة قرابة لعمرو بن العاص من ناحية الأم، وقيل أنهما ابني خالة ، نبغ جو من الحرب، وشارك في فتح مصر تحت أمرة ابن خالته عمرو بن العاص ،الذي أرسله إلى بلاد النوبة لغزوها، فلاقى هناك مقاومة شرسة من النوبيين، ثم تولى قيادة حامية برقة في ليبيا ردحا من الزمن في عهد الخليفتين عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا .
وهو الذي كُلف في عهد حكم بني امية بتأديب القبائل الأمازيغية التي خلعت الطاعة بعد ان بطش بها الغزات الامويين الذين سبقوا عقبة وسبوا نسائهم واولادهم،
ولم جاء عقبة لم يختلف اسلوبه عن سابقيه فقطع أذن ملك ودان وأصبع ملك قصور كوار حتى لا تسول لهم أنفسهم محاربة العرب ، وهو الذي مارس حرب المباغتة ضد البزنطيين ، وأسس مدينة القيروان لتكون قاعدة لاستكمال فتح إفريقيا الشمالية برمتها ، ووصل زاحفا نحو الغرب في حملته مكتسحا مناطق عدة في المغرب الأقصى إلى أن وصل المحيط الأطلسي الذي دخله بجواده رافعا يده لله متضرعا وقائلا: [يارب . لولا أن البحر منعني لمضيت في البلاد إلى مسلك ذي القرنيين، مدافعا عن دينك ، مقاتلا من كفر بك.
والمتتبع لتاريخ الغزو العربي لشمال إفريقيا ، وتاريخ حملتي عقبة بن نافع الفهري بالذات يستشف منها بعض المناحي يجب الوقوف عندها لوزن مدلولاتها وأبعادها .

انكشفت للكثير من الذين يقرؤون التاريخ دون عصبية العرق حقيقة اختزال تاريخ وطن الامازيغ في شخصيات عسكرية اموية اعرابية، أحيطت بهالة من التقديس رسمتها ريشة مؤرخ عنصري مبدع لعبت فيه الأهواء شأنا كبيرا ، وغدت مرجعية مستنسخة لم يقو أحد التنبيه لموضع الخلل والبهتان فيها ، فأصبح اجترار الكذب مؤديا إلى ترسيمه ووضعه في مصاف الحقائق التي لا مجال لنكرانها ، وكل محاولة للتشكيك في كذب الاعراب تُعد ضربا من ضروب التجني والإفك ، الذي يجابه بآيات العصيان والضلال والكفر .
وهي أمور ومنهجية تكبح مسار البحث وتحول دون إنطلاقته وفق منهج قويم ، ينظر للمجتمع بشمولياته دون اختزال لجهده وعبقريته ونضالاته وابتكاراته تقزيما وحجبا ، وتلخيصها في مناقب شخصية محورية واحدة باعتبارها المركز، والعقدة ، وقطب الرحى ، التي تدور حولها ألأحداث ، داخل نسق تاريخي يُهمل الفعل والإنفعال ، ويكيل الدناءة للمنفعلين بوازع ديني باعتبارهم كفارا يجوز فيهم الجهاد التهجمي بمسوغات واهية أثبت العقل والمنطق والدين السليم بطلانها ،
وهو ما حدث لتاريخنا في عهد شخصية عقبة بن نافع خلال الخمسينيات من القرن الأول للهجرة ، وهو ما يجعل مصادر التاريخ الاعرابي الإسلامي تنحوا في عمومها إلى أن تكون سجلا لمناقب الخلفاء الامويين والوزراء وقادة الغزو ، أما الباقي من الأمم ، والشعوب ، والرعايا ، فهم تبع لا ذكر لهم ولا للظلم الذي تعرضوا له من الاعراب الغزات إلا عرضا ،
ومجبرون العوام الذين لا يفقهون تفاصيل التاريخ والاديان على الدوران حول هالة الحكام والساسة ومن يجاورهم ويخدمهم من الفقهاء ،والمؤرخين المزيفين كدوران الحجيج حول الكعبة المشرفة .

الخرافة في كتب التاريخ الاعرابي الاموي :
المتفحص للحقائق المصدرية يقرأ فيها على سبيل المثال :
*انبعاث الماء تحت رجلي فرس عقبة بعد دعوته لله إثر تعرض جيشه للعطش أثناء محاولة الإلتفاف على مدينة خوار الأمازيغية الحصينة ، فارتوى الجند ، بعد أن أمرهم قائدهم بحفر أزيد من سبعين حفرة خرج الماء منها تباعا ، وهي قصة بلا سند ولا منطق ، يغلب عليها طابع الاستلهام لما حدث في قصة سيدنا اسماعيل وأمه هاجر بين الصفا والمروة ، وما رافق ذلك من انبجاس المياه تحت قدمي النبي سيدنا اسماعيل عليه السلام ، أو ما يعرف ببئر / زم / زم .

* دعوته لخروج الوحوش والبهائم عن الموقع المزمع بناء مدينة القيروان فيه ( أن عقبة بن نافع غزا إفريقيا (تونس) فأتى وادي القيروان وارتد وان يبنوا فيه مدينة فبات عليه عقبة وأصحابه حتى إذا أصبح وقف على رأس الوادي فقال : أطعنوا فإنا نازلون قال ذلك ثلاث مرات ، فجعلت الحيات تنساب والعقارب وغيرها مما لا يعرف من الدواب ، تخرج ذاهبة من المكان الذي ستبنى فيه المدينة وهم فيها ينظرون إليها من حين أصبحوا حتى أوجعتهما الشمس وحتى لم يروا منها شيئا.
قال المؤرخ ابن عذارى في كتاب البيان المغرب ، وابن عبد الحكم في فتوح افريقيا والأندلس .وتفسير الحادثة بالمنطق لا تزيد عن حرق أحراش الغابة المجاورة، وانتشار الدخان المؤدي بالضرورة إلى مغادرة الحيوانات البرية بأشكالها وأنواعها من الموقع خوفا من الهلاك .
بينما اولئك الذين استقال عقلهم ما زالوا يتداولون تلك الكرامات في كتبهم وقصصهم

* وفي قصته(عقبة بن نافع) التي رواها اصحاب الالباب المخدرة من مؤرخي بني امية في أمر تحديد قبلة مسجد القيروان إشارة إلى إجهاد النفس في تقويمها ، لما رأى أمر اختلاف الأصحاب في تحديدها ، فبات مغموما ، فدعا الله التفريج فأتاه آت في منامه قائلا له [إذا أصبحت فخذ اللواء في يدك .... فإنك تسمع بين يديك تكبيرا لا يسمعه أحد من المسلمين غيرك ، فأنظر الموضع الذي ينقطع عنك فيه التكبير فهو قبلتك ومحرابك ! ....فاستيقظ في منامه وهو جزع ٌ .. . وبعد صلاته ركعتي الصبح بالمسلمين ، إذ بالتكبير بين يديه فقال لمن حوله (تسمعون ما أسمع ؟)فقالوا (لا) فعلم أن الأمر من عند الله ، الخ . مثل هذه القصص عن كرامات عقبة بن نافع حتى يؤمن بها الانسان يجب عليه ان يخدر نفسه ثلاثة ايام ,وللعجب هي موجودة في كتب العرب.
والمتتبع لما قيل يتضح مدى التخريج الدرامي للقضية ، ومدى قوة إيمان الناس ماضيا وحاضرا بالتصورات المنامية والتخيلات ، كما أن قائد الامويين يتنزل عليه الإلهام الرباني مثله مثل الأنبياء إرشادا له لتعيين مكان المحراب والقبلة ؟ وكيف لأعراب غزوا بلدانا مشرقا ومغربا لا يعرفون كيفية تحديد الجهات الأربع؟ ، ويعجزون بحضارتهم تحديد معالم الشرق والقبلة؟ ، وأقوام سبقوهم لم يكن أمر تحديد الجهات عصيبا ولا يتطلب التدخل الإله في تحديده ، وقد تكون القصة مستوحاة من أساطير الأولين من ذوي الألباب النيرة التي تصيغ الأساطير تقربا من أهل الحل والعقد ،وهذه كلها أمور وأن وردت في متون المصادر التاريخية التي تنجر في غالبها لإديولوجية الطبقة الحاكمة وصلت حد التزييف والتحريف للحقائق مثل ما صرح به المؤرخ الرسمي للدولة البويهية عندما سُئل عما يفعله فقال ( أباطيل أنمقها وأكاذيب ألفقها ) ،
وأمثال هؤلاء المؤرخين هم الذين شحنوا صدورنا وعقول شبابنا بترهات الماضي وأباطيله ، وجعلونا نعيش في دوامة الأسطورة المقدسة التي يدحضها العلم والدين ويستهجنها رغم صخب الصاخبين الذين همهم الأوحد الحفاظ على الهيمنة الفكرية ،و الدينية ، واللغوية، والهوياتية،والتاريخية ولو بتشجيع الخطاب العجائبي المستند على الخوارق والمعجزات المشابهة لمعجزات عقبة بن نافع الفهري أثناء غزواته لشمال إفريقيا ، التي تسعى إلى تمرير اديولوجية عروبية واضحة المعالم ، مدعمة بآليات دينية تخاطب العقل الباطن في الإنسان الأمازيغي المشهور بسذاجته وسهولة انقيادته للخروقات والأمور الغيبية كما قال ابن خلدون تلك الخوارق التي تتجوازها الحواس والمدركات .
ويذكرني هذا الايمان بالتخاريف من قبل الامازيغ والعرب على حد سواء مثل ما ورد في حديث العُتابي الساخر في زمن المأمون الذي يروي انه ليبين لصديقه ان الناس بقر حسب قوله :
قام للناس في سوق من العراق و قدم نفسه على انه من كبار الفقهاء وابتدع في خطابه حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه (اذا بلغ لسان أحدكم أرنبة أنفه دخل الجنة).. فإذا بكل واحد من المستمعين يخرج لسانه يحاول أن يصل به إلى أنفه ! ثم التف الى صديقه وقال له الم اقل لك ان الناس بقر يؤمنون بكل شيء.
، وما قيل عن كرامات عقبة وبطولاته قيل سابقا في الملاحم الهيلينية وأوديسية هوميروس ، وملحمة جلجامش ، وقيل لا حقا بمعجزات الفقيه ابن تومرت وحيله في إرساء دعائم الدولة ولو اعتماد ا على التزييف ، وفكر الخوارق والمعجزات، ناهيك عما يذكره أبو الحسن الجزائي في كتابه زهرة الآس في بناء مدينة فاس ذاكرا عجائب نهرها الذي لا نظير له ، فماؤه يشفي العليل السقيم ، يسخُن سريعا، وينهضم سريعا ، يفتت حصى المثانة ، ويزيل الصيبان والقمل من الجسد ، يلين البشرة ....الخ ،
وما من شك في أن هذا الفكر الأسطوري المقدس للشخصيات و المزيف هو مُعطل للفكر، والعلم، والمعرفة الصحيحة التي تنبني على الحجة والدليل العملي والعلمي المبنيان على الوثيقة والأثر الأركيولوجي وغيره.
هذه هي القدسية الباطلة التي جعلتك يا (بوريو) تقول لمن يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله كلاما مهينا عندما وصف شخصا قتل في الناس العجب بغير حق وسبى النساء الآمنات وخطف الولدان وباعهم ألاف الكيلومترات عن اهلم .

الجهاد والقتال بمنظوري الهجوم والدفاع :
إن التغاضي من الكتاب والفقهاء القوميين العرب عن ذكر عدم مشروعية الجهاد الهجومي والقتل العشوائي والترهيبي هو سبب بلاء هذه الامة في السابق والحاضر كما يفهم من قوله تعالى (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) .. ( فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم ، واتقوا الله : البقرة 190 ، 194 ) ،
وطمس الحقائق من القوميين الاعراب فقهائهم وكتابهم حول ردود الفعل الحقيقية لعملية التوسع ونشر الجنس العربي ،واثارها وموقف الأمازيغ الفعلي من عملية التمشيط الواسعة التي قام بها جند الدولة الاموية بقيادة عقبة التي لا نقرأ فيها سوى العبارات القتل التي تبرز هول ما أقترف باسم الإسلام الذي ديست تعاليمه برقاع نتنة من تعاليم الدنيا والاحاديث الموضوعة الواردة من دار الخلافة الأموية بفحواها الذي يهدف إلى تحقيق المزيد من ( الجزية والفيء وسبايا أفريقية من النساء والاطفال الابرياء) .
ولم يسأل الغازي العربي المسلم أنفسهم عن مدى جواز الاٍعتداء على الآخر ولو كان كافرا ، فكل ما يريده هو البطش والقتل والترهيب لإخضاع رقاب الناس واخذ نسائهم واولادهم سبايا لم يفكر ذلك الغازي في انه بذلك اصبح متجبرا كما قال تعالى (..إِن تُرِيدُ إلا أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ ،
فلا تقرأ في كتب التراث العربي عن غزوات عقبة سوى (... فهزمهم وقتلهم تقتيلا ، وأخذ المسلمون من سبيهم وخيلهم ونسائهم شيئا كثيرا ، ....فقاتلهم قتالا ذريعا .... فأفنوهم وقطعوا أثارهم ، .... وأوغل ( عقبة) في الغرب يقتل ويأسر أمة بعد أمة ، وطائفة بعد طائفة ، ....
وقيل في غزوته ( عقبة) أيضا للبربر بالسوس الأدنى وهي في بلاد تامسنا ، وهي بلاد المصامدة ، فهزمهم وأفناهم ، وبث (عقبة) الخيل في بلادهم فافترقت في طلبهم إلى كل موضع هربوا إليه لا يدفعهم أحد .
فقتلهم ( عقبة) قتالا ما سمع أهل المغرب بمثله ، حتى هزمهم (عقبة) وقتل منهم خلقا عظيما ، وأصاب منهم نساء لم ير الناس في الدنيا مثلهن ،
وعن سبايا عقبة من النساء البربريات قيل أن الجارية منهن كانت جد مطلوبة وتبلغ بالمشرق ألف دينار ونحوها .
وكان عقبة يغزو حتى القبائل التي سبق لها وأسلمت ، ومن دلائل بطشه يذكر ابن عبد الحكم في تاريخ فتوح شمال إفريقيا والأندلس بأن عقبة جذع أنف ملك ( ودَان) فقال : لما فعلت بي هذا وقد وعدتني ؟ فقال له عقبة : فعلت هذا بك أدباً لك , و إذا مسست أذنك ذكرته , فلم تحارب العرب هكذا)..
إن الأمر الذي قام به عقبة فيه تغليب لثقافة الإكراه والإرغام والظلم التي تخالف جوهر الإسلام الذي يعني السلام ،وأين قوله تعالى ( لاإكراه في الدين ) .
هذه الحقائق تبرز مدى التسامح الإسلامي في حق أهل الذمة ، والكفار ، وهل القتال في سبيل الله ؟ أم في سبيل الحظوة والسلطان وخطف النساء والاولاد ؟.

وما ذنب هؤلاء الذين قتلوا وسبيوا من شيوخ واطفال ونساء من الامازيغ بالالاف من قبل عقبة وجيشه الاموي ،من يجيبني على هذا التسائل الذي لا نجد له منطق ولا حجة اهذا هو الاسلام والرحمة الذي جاء به الرسول (وما بعتنا ك الا رحمة للعالمين)
وحتى اولئك الرجال الذين تفاجئوا بالغرة على قراهم وقتلو غدراو لم يفعلوا إلا ما أمر الله بفعله إن قاموا بالدفاع أو تظاهروا به ،او كانوا في قراهم مع نسائهم وابنائهم وامهاتهم هل بادر الامازيغ بغزو العرب هل اعتدوا على ارض العرب حتى يهجم عليهم الغزات الامويين مباشرة عشر سنواة من الكر والفر سادها النهب والسبي والقتل المفرط ولم يكن أي مجال للدعوة بالحكمة والموعضة الحسنة ان من حق الشعوب الدفاع عن ارضها وعرضها ولم يكن لعقبة وغيره التمادي في الاعتداء( فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم ، واتقوا الله ) ، وما دام الاموي العربي هو المعتدي ، فيستحق الرد بالمثل ،
وصفهم الله من خلال الاية واضح المعنى بأنهم لم يتقوا الله لأنهم قاموا بالعدوان ولم يعتدى عليهم ؟ أم يقول قائل أن الله سبحانه وتعالى يجيز ويأمر بقتال غير المسلمين بدون سبب وجيه ، وهو القادر على جعل الدنيا كلها مؤمنة إن أراد ، دون حاجته لعنف الحجاج بن يوسف، ولا قتال عقبة ، وهو القائل (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء ...
وهو القائل كذلك (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ).


ثم نسأل عن مدى جهد العرب في تبليغ الرسالة سلما قبل بدء الغزو ، فلا يوجد دليل واحد على تسبيق الدعوة بالحكمة والموعضة الحسنة ايام عقبة وغيره من الامويين وكان من حق هؤلاء الأقوام الأمازيغية معرفة حقيقة الأمر والدين الجديد والتبين منه ، ليكون ذلك حجة وتبريرا للمسلمين في الإعتداء على وطنهم، ثم هل يستقيم إيمان وتترسخ عقيدة والسيوف على الرؤوس والنحور ؟

هذا ما ذُكر عن الغزو العربي الاموي ، أما ما قيل عن ممارسة الغازين وتجاوزاتهم فلم يعهدها الأمازيغ حتى أيام الحكم الروماني الظالم ولا الفرنسي،.
وفي ثنايا هذه الحقائق يتساءل الإنسان هل جاء الإسلام لتحرير الشعوب أم لقتلها وتدميرها وقهرها وتكبيلها، وتهجيرها وزرع العربان مكانها واخذ النساء الجميلات الممتلئات والولدان سبايا الى الملوك في الشام وتدريب من تبقى منهم على الخضوع والعمل كالعبيد ويبقون على نفس الحال حتى لو اسلموا وواجب عليهم الخنوع وفق مذهب الجبرية المرسخ لدى الكثير من أهل الملة استجابة لنهي وحرمة الخروج عن السلطان ولو كان من الطغاة والبغاة والضالين .
من يجيبنا في سؤالنا عن الفرق بين ما يقوم به امير المؤمنين الداعشي (البغدادي) جزاه الله شر افعاله من سبي للامنين من نساء واطفال مسلمات ومسيحيات وايزيديات وغيرهم وبيعهن في سوق السبايا في الرقة السورية وفي سوق الموصل وما كان يفعله عقبة والأمراء الأمويين في غزوهم لبلاد الامازيغ وغيرها
تلك الدولة الاموية اغتصبت الحكم وتلك الدولة الداعشية اغتصبت الحكم ما الفرق بين مشروعية افعالهما فكلا هما استباح الغزو والسبي والنهب والقتل وتجارة المخدرات واستند الى القران والاحاديث النبوية لماذا ذلك العقبي على حق وذلك البغدادي الداعشي مخطا.
ان كان ذلك حلال في الماضي فلما هو حرام في 2017 هل الدين الاسلامي تغير هل هو صالح لكل مكان وزمان ام لا هل هناك من يفهمنا .
لو كان مافعله عقبة والامراء الامويين من سبي للنساء والاولاد ونهب للآمنين حلال فلمذا لا يكون حلال في هذا الزمان كما تفعل بوكو حرام والدواعش وكما فعله الجيا في الجزائر في التسعينات
ان قلنا حلال هل يمكن اذن الان في 2017 ان نجمع بعضنا كمجموعة من المسلمين ونذهب الى دولة مثل سويسرا حيث توجد حور العين التي تذهب العقول لجمالها ونختطف ما طاب لنا وحلى في اعيننا وناخذ الاموال والذهب والفضة في بنوكهم الممتلئة وناخذ الاطفال السوسريين العزل من امهاتهم سبايا ونبيعهم في بلداننا رقيق.
لماذا لا نواصل نفس اعمال عقبة بن نافع وناخذه قدوة لنا وندخل معه الجنة اليس الحلال حلال في الماضي والحاضر.
ان كان ذلك حلال ايام عقبة فهو حلال الى هذا اليوم فالحلال والحرام في عهد عقبة بن نافع هو نفسه الحلال والحرام في 2017
الغزوات الأعرابية الأموية لبلاد الامازيغ التي قادها عقبة بن نافع سبقها غزوات لبلدان وشعوب مجاورة (افريقية) مثل شعب النوبة والشعب السودان والاقباط وغيرهم كلهم تعرضوا للظلم الأموي الأعرابي.
ساق أعراب بني أمية الزنوج وأهل النوبة في جنوب مصر وواهل السودان بالآلاف بالسلاسل إلى العراق والشام كعبيد واستخدموهم في الفلاحة كالحيوان مقابل الطعام وفقط لم يتذكر أعراب بني أمية في غزواتهم وجمعم للعبيد وصايا الرسول الكريم (عتق الرقاب ) ولا قول عمر بن الخطاب (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار) كانوا يدعون الاسلام ويعملون بما يخالفه.
الإيمان بقدسيات السبي والنهب والقتل الواردة أصبحت عقيدة لجيوش بني أمية اعتبروها على أنها هبة من الله، وتشريع رباني أخذوها من أحاديث مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
ذلك الكذب على الرسول الكريم سبب بلاء الأمة الإسلامية تلك الأحاديث المنسوبة كذبا للرسول صلى الله عليه وسلم والتي شرع من خلالها الأعراب العودة إلى ممارسة عقلية الغزو والسبي ونهب أموال الغير تلك العقلية التي كانت قبل الجاهلية والتي عادت مرة أخرى في القرن 21 تمارسها الدواعش و مارستها الجماعات التكفيرية في الجزائر وفي نيجيريا .
اسالك يا (بوريو ويا علام ) واريد الجواب على هذا السؤال :
تخيل نفسك الان تعيش في قرية ثم فوجئتم بجيش يهزم المدافعين عن القرية، ثم يستبيح بيوت القرية ويستحل الدماء والأعراض والأموال ويصل إلي بيتك، يأخذ أموالك، ويأخذ أمك وزوجتك وأختك وبناتك وأولادك لسبيهم وبيعهم في اسواق النخاسة بعيدا عنك الاف الكلومترات)
والله لن يقبل بذلك إي إنسان كافر أو مسلم بل الحيوان لا يقبل بذلك يدافع عن أولاده ويموت من اجل حمايتهم من القتل والاختطاف فما بالك الانسان.
ان الدفاع عن الارض والعرض غريزة ربانية خلقها الله في الانسان والحيوان ولهذا نقول كان الاجدر بعقبة وبالامويين ان يبعثوا بالفقهاء والعلماء لنشر الاسلام وليس بالجيوش للسبي والنهب
يا (بوريو ويا علام ) افتحوا قلوبكم وعقولكم :
وتصوروا معي ملامح الأطفال المسبيين ونفسيتهم ،ولنعتبرهم اولادنا من دمنا ولنطوف بخيالنا بينهم ذلك الزمان ونستمع إلي بكائهم وصراخهم ونتخيل معاناتهم حين كانوا يساقون ويحشرون علي طول الطريق من بلادهم البعيدة إلي الشام والعراق والى صحراء الجزيرة العربية انه مشهد والله تطير منه العقول.
هذه المعاناة والبشاعة ضمن المسكوت عنه في تاريخ الأعراب. والمسكوت عنهم هم هؤلاء الألوف من الصبية والأطفال أو الذراري الذين سباهم الاعراب الاميون واكثر من سباهم عقبة وموسى بن نصير الذي يسمى سلطان السبي هؤلاء الامراء خطفوا الاطفال من أهاليهم من الامازيغ ومن أهل السودان وشعب النوبة،والاقباط والاكراد وغيرهم.

ذلك السفاح الأموي يزيد بن معاوية الذي قتل اطلق امرائه وقتلوا احفاد الرسول والصحابة والمئات من الصحابة البدريين المبشرين بالجنة هو الذي ولى عقبة بن نافع جزاء لولائه في تلك الفتنة وبعثه بعد ذلك غازيا بلاد الامازيغ بالحديد والسبي والنار ذلك الأجير عند أسياده الذين يعيشون على الأخماس من النهب والسلب ! أخماس استحلوها باسم الدين والدين منهم براء ! مرتزقة استحلوا أموال وأعراض الغير وعاثوا في الأرض فسادا ! اغتصبوا النساء وأحلو لأنفسهم الزنى باسم ملكات الأيمان ، واستعبدوا الولدان لتتحقق لهم جنة الخلد بغلمان يطوفون عليهم بأكواب وأباريق في قصور في الشام لن تنقذهم ولم تنقذهم من الاندثار ! فالجنة الأرضية تفنى وماعند الله أبقى وأجل والحساب عند الله يوم القيامة عسير . !
نحن في هذا البحث لسنا نهدف للحكم على الأشخاص عقبة او غيره بالكفر او الفسق فهذا أمر نتركه لله تعالى ونقول كما قال تعالى:
(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُون)

بين عقبة بن نافع وإكسل وأبو المهاجر دينار عبرة .
المتتبع للتشنجات القائمة بين الرجلين القائدين عقبة بن نافع وأبو المهاجر دينار، يكتشف موروثا مليئا بالعثرات ، قد يكون للفكر الشعوبي ضلع فيه ، عندما عُين أبا المهاجر دينار أقدم على تهديم قيروان عقبة ، واستبدله بقيروان جديد غير بعيد عنه ليكون له ذكر في التاريخ ، ،(فأساء عزل عقبة ) وأمر أن يُحرق قيروان عقبة ، ويعمر قيروانه ، فغادر عقبةٌ المغرب آسفا ، وكان أبو المهاجر سلسا رحيما رحمة الدين في تعامله مع الأمازيغ ، وتمكن بسياسته الحكيمة من جلب المزيد من المؤمنين من القبائل الرابضة فيما يسمى في المغرب الأوسط ، أسس مسجدا شهيرا في مدينة ميلة ، لا زالت آثاره قائمة إلى يومنا هذا ، وكان شديد الحرص على تقريب أمراء البلد الأصليين، ومنهم إكسل المعروف في المصادر العربية ب(كسيلة) ، فأسلم وحسن إسلامه ونشر الاسلام، واستمرت صداقة أبي المهاجر وإكسل (كسيلة ) .
إلا أن جاء أمر تغيير القادة بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان ، وانتقال الخلافة وراثيا لأول مرة في تاريخ الإسلام لولده يزيد بن معاوية ، فأعيد عقبة إلى منصبه لقربه من يزيد وتعاونه على محاربة بني هاشم وانصار الحسين.
وبوصوله أوثق غريمه أبا المهاجر دينار وصحبه إكسل ( كسيلة ) بالأصفاد ، وخرب قيروان أبا المهاجر الذي بناه ، وأعاد الناس إلى قيروانه الأول ، واحتفظ بأسيريه في الحديد ، متنقلا بهما في غزواته ، فاستخف عقبة بإكسل ّ بأمره السلخ مع السلاخين جبرا ، وهي أمور لم تكن معهودة في التعامل مع الأسرى خاصة إذا كانوا ملوكا ، ويتضح مما ذكر، وتذكره المصادر أن الخصومة تفاقمت وفرخت بين الرجلين ، خاصة بعد استهجان المسلمين العرب بمناداته ، ما تصنع يا بربري ؟ فبالرغم من نصح أبا المهاجر لعقبة بمسياسة إكسل بقوله ( بئس ما صنعت ! إذ كان الرسول الأكرم يتألف جبابرة العرب ، وأنت تأتي إلى جبار في قومه وتهينه ، فتهاون عقبة بالنصيحة ، مستمرا في جبروته وإساءاته ، فانتهز الأمازيغي فرصة فهرب من القيد ، وجمع التعداد ، وترصد جيش معاوية أثناء عودته باتجاه القيروان ومعه أبا المهاجر مكبلا.
( وكان مقتل عقبة بن نافع بعد أن تبارز مع اكسل في البسيط قبالة الأوراس ، ، بعد معركة حامية قتل فيها أكثر الامويين عام 63 للهجرة في منطقة تعرف بتهودة قرب بسكرة حيث دفن جثمانه في عين المكان وبُني عليه المسجد المعروف باسمة إلى يومنا هذا .
الحادثة وإن كانت درامية في فصولها ، إلا أن العرب ينظرون لها بنظرة والمازيغ والعجم ينظرون لها بنظرة مخالفة
، فعقبة بن نافع لدى الاعراب الامويين ومن والاهم بطل ، فاتح عظيم ، وقاهر للبزنطيين والأمازيغ، رجل إفريقيا بلا منازع ، لولاه لما وصل إشعاع الإسلام والإيمان إلى ربوع شمال إفريقيا كما يزعمون...الخ ،بينما أما إكسل [كسيلة] فهو المرتد والكافر والبربري، والعميل للبزنطيين ، مآله جهنم .. الخ
واكسل لدى الامازيغ ومن يقرؤون التاريخ بنزاهة من العرب والعجم هو البطل الذي اسلم وشهد له الناس بحسن إسلامه وتعاونه مع صديقه ابو مهاجر دينار في نشر الاسلام بين الامازيغ عدة سنوات وكان قائد جيوش ابو مهاجر وسكن معه القيروان.
وهو البطل المسلم الذي قاوم الظلم الاموي لعقبة بن نافع واحتقاره للامازيغ كانت حرب مسلم معتدي (عقبة) ضد معتدى عليه (اكسل)
وبعد تلك النصر على الظالم الاموي حكم اكسل القيروان 5 سنوات واعطى الامان للعرب الذين عاشوا فيها واستمر الامازيغ والعرب في القيروان يمارسون الدين الاسلامي بكل حرية واستمرت في عهده الصلاة في مسجد القيروان مما يدل على ان كسيلة كان مسلما ولم يثر الا ضد الطغيان الاموي الذي جاء به عقبة
لهذا فنحن ندعوا أن يكتب اكسل عند الله شهيدا وهو اعلم بعباده .
ولو عدنا لسجل التاريخ الموي تلك المدرسة الارهابية التي تربى ونشا فيها عقبة بن نافع لوجدنا جرائم يندى له الجبين ،(وكما نقول اذكر لي من تصاحب اقول لك من انت )
أقترفت المدرسة التي عاش فيها عقبة بن نافع ابشع الجرائم ضد احفاد الرسول الإمام الحسين بن علي في كربلاء وذلك تشنيعا وقطعا للرأس ، وقطع صدق عقبة الحجاج بن يوسف رأس عبد الله بن الزبير على عتبات الكعبة ، ولم يُقال عنه بأنه كافر ومرتد ،
وصلب الخليفة الاموي هشام بن عبد الملك غيلان الدمشقي على أحد أبواب دمشق لرأي قاله في القدر ، ولم يُكفر ..
أما إكسل فهو مجرم ومرتد وكافر لانه قتل عقبة الذي جاء يسبي اهله وقبيلته..
الإنصاف هو أن الرجل دافع عن عرضه وشرف الأمة التي ينتمي إليها ، والأرض التي أوت أجداده في وجه غطرسة وجبروت أموي باسم الإسلام كما يقال فعقلية عقبة ومنهجه هو منهج الحجاج ويزيد [ القادة على دين ملوكهم]،
واستطاع إكسل أكتشاف النوايا الحقيقية لعمليات الغزو المتخفية وراء جلباب الإسلام ، والإسلام منها براء . فمن حقنا معشر الأمازيغ الإعتزاز بإكسل بالقدر ذاته الذي يَعتز به العرب بعُقبة ، فالأول حارب لوطنه وشرف أمته التي يمثلها ، والثاني في نظر قومه ومن والاهم قاتل وجاهد في سبيل التمكين للأعراب ومن ناصرهم،
و لأن الجهاد في سبيل الله لا يقتضي تسبيق الإعتداء والقتل والنهب والسبي ، والتمكين للدنيا ، ولا يجيز تقديم السيف على كتاب الله والكلمة الطيبة والموعظة الحسنة.
، وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ وصفوة القول /
إن القدسية التي يفرضها الاعراب الامويين ومن دافع عنهم على الغزاة لبلاد الامازيغ ، هي انتكاسة طوعية للفكر الحر ، وتعطيل للبحث التاريخي الذي ينأى عن كل القيود والأغلال ،
.
ونحن لسنا هنا للانتقاص من عظمة الإسلام عندما نتكلم عن جرائم امراء بني امية في ال البيت وفي الامازيغ ولا ننتقص من تعاليم الاسلام وصورته المتسامحة الرحيمة ، فنحن مسلمون ونشهد ان لا الاه الا الله وان محمد رسول الله
قرأنا كل اللغات والكتب العربية والعجمية وهي تأكد جرائم بني أمية في احفاد الرسول وقبيلة بني هاشم والصحابة البدريين المبشرين بالجنة وبعدهم الجرائم في الامازيغ قرانا ولم ننسى ! قُتّـلنا وهُجِّرنا ولم ننسى ، ولن ننسى ! هويتنا تجري مع الدم في عروقنا ، نحن الامازيغ مسلمون لله ، وأمازيغ للوطن الوطن الواحد ، هو شمال إفريقية من واحة سيوى إلى المحيط ومن الشمال حتى مالي ، لا تفرقنا الحدود بل تجمعنا الإنسانية ومظلومية عانى منها أجدادنا الأمرين ، من طرف بني أمية وبني العباس حينا ، والأتراك والمستعمر الأوروبي أحيانا ! هو هولوكوست على مر التاريخ والأزمان ودونه العرب بأنفسهم في كتبهم! دونته جداتنا في خضاب الحناء ، في أغاني الأطفال ومواويل ومراثي الكبار .

نحن الامازيغ نعلم ما وقع في تاريخنا وبالتفصيل ولسنا بحاجة لمن يثرثر علينا من القوميين العروبيين بالأكاذيب والطمس او يلون لنا التاريخ الأسود للمحتلين الذين مروا على أرضنا العزيزة ولا نقبل أن يقال عن سفاح أجرم في حق أجدادنا بطلا سواء كان عربي او أوروبي وخاصة السفاح الأعرابي الأموي الذي جاء باسم الدين و فعل في الامازيغ ما لم يفعله الرومان والبيزنطيين والفرنسيين والايطاليين والاسبان كان ابشع احتلال في تاريخ بلاد الامازيغ
تخيلوا حجم الإجرام الأعرابي الأموي بقيادة عقبة وغيره الذين فرقوا بين الأطفال وبين أهاليهم وجعلوهم رقيقا بدون ذنب جنوه هم وأهاليهم ..
تخيلوا حجم الإجرام الأعرابي الأموي الذين فرقوا بين النساء وأطفالهم تخيلوا معانات تلك المرأة التي اخذ منها أولادها وقتل زوجها وبيعت في النهاية لسوق النخاسة في بغداد وفي أماكن أخري
وهل يصح هذا في عدالة الإسلام هل هذا هو الإسلام هل هذه هي الرحمة التي أمر بها الله ورسوله الكريم.
عدما يقتل مسلم انسان كافر او مؤمنا يسمى قاتل وعندما يقتل متعمد ا اكثر من ذلك يسمى سفاح
قتل عقبة بيده الالاف من الابرياء الامازيغ وسبى النساء والاطفال الامنين ولم يرحمهم واما تغلب على القرى الامازيغية لم يترك اهلها على حالهم وفي ارضهم ثم بقوم بتعليمهم الدين الحنيف لا والله بل سارع بهم سبي لامرائه في الشام ليتمتعوا بالجواري الامازيغيات ويسترقوا الاطفال انه اجرام لم يشهد مثله تاريخ البشر ولا يستحق عقبة بن نافع الا اسم السفاح وحسابه على الله.
صحابي جلبل أقواله من ذهب
أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه له المكانة العالية والمنزلة المرموقة بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال النبي الأكرم فيه يوم أحد: "نعم الفارس عويمر" وقال عنه أيضًا: "هو حكيم أمتي ، وكان أحد الأربعة الذين جمعو القرآن ، عالم ، زاهد ، تولى القضاء في دمشق ، يخاف الله كثيرا ، له مواقف وفضائل حميدة مع صحابته ، شجاع لا ينثني أمام الحق ، ففي غزو قبرص تأثر مما رآه من عظيم التفريق بين الأسرى والسبايا ، فبقي مشدوها ، منفردا باكيا ، مستنكرا ما شاهده قائلا ، ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا تركوا أمره .
وورد أن أبا الدرداء- رضي الله عنه - لما فتحت قبرص مر بالسبي فجعل يبكي فقال له جبير بن نفير :ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله، وأذل الكفر وأهله؟؟، قال : فضرب منكبي بيده، وقال : ثكلتك أمك ياجبير، ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمره، بينما هي أمة ظاهرة قاهرة للناس لهم الملك، إذا تركوا أمرالله فصاروا إلى ماترى، فسلط الله عليهم السباء، وإذا سلط الله السباء على قوم فليس لهُ فيهم حاجة المصدر : ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، (ص486).

قال الامام البكري رحمه الله:كنا-نحن معشر العرب-إذا اندلعت المعركة نقاتل من أجل الدرهم والدينار.أما البربر فكانوا يقاتلون ﻹعلاء كلمة الله في اï»·رض.
جوهر الغزو .. نشر الإسلام أم الغنيمة و نشر العربان
...قل من تعاشر أقول لك من أنت ...؟ .
أنا أعلم أن عقبة بن نافع هو ابن بيئته وزمانه ، وهو صورة للذين ولوه ، فهو ابن خالة الداهية ( عمرو بن العاص) الذي استبد بحكم مصر ، وهو صورة نمطية منه ومن القتلة الفاجرة من جنرالات بني أمية ، وقمقومهم الكبير يزيد بن معاوية صاحب فاجعة كربلا ء وقتل الحسين بن علي الشهيد ، والذي أذل الصحابة في مدينة الرسول ، وضرب الكعبة الشريفة بالمنجنيق (لأنهم تخلفوا عن مبايعته )، وكان الحجاج بن يوسف الثقفي أحد الجنرالات الدمويين الذين أساءوا للإسلام والمسلمين ، وأبشع ما قام به قتله للتابعي ( سعيد بن جبير ) الناسك المتعبد، وهو من صنف عقبة بن نافع ، الذي أذل الأمازيغ في ديارهم وأباد الكثير من قبائلهم بحجة نشر الإسلام ؟. قد يكون الوزر لا يتحمله وحده ، لأنه مطالب بتنفيذ أجندة الذين عينوه ، ولا أعتقد بأن الخليفة ( يزيد بن معاوية) الذي ولاه كان ذا بعد ديني وإنما كان من طغاة زمانه وفساقه ، ولا شك في أن مقتل عقبة في الزاب من بلاد افريقية قرب بسكرة على يد من أذلهم كان جزاء ربانيا ردعيا لمن تسول نفسه ظلم الأقوام باسمه بمصوغ ديني .

إذا تحدثت في هذا الموضوع الحساس والمخفي من تاريخ الأعراب الامويين وتطلب المزيد من المعلومات، ولم تجد شيئا عنهم في مقالات الاعراب ولا يتطرقون الى آلامهم وقيل لك .. اسكت .. هس قبحك الله!!
سامحك الله يا (بوريو شتمتني ولم اسبقك بالشتم)










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-18, 23:02   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

عمى حريش

سؤالى بسيط



لماذا قبل سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه قيادة عقبة بن نافع لجيوش و ولاية برقه

هل كان سيدنا عمر بن الخطاب غالط و دايخ لما سمح بهذا










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-19, 03:55   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
elkoutami
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh04

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
عمى حريش

سؤالى بسيط



لماذا قبل سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه قيادة عقبة بن نافع لجيوش و ولاية برقه

هل كان سيدنا عمر بن الخطاب غالط و دايخ لما سمح بهذا
جواب بسيط جدا.

الرسول صلى الله عليه و سلم.

عبد الله بن خطل فكان مسلمًا، وقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مُصَدِّقًا[4]، وبعث معه رجلاً من الأنصار، وكان معه مولى له مسلمٌ يخدمه، فغضب عليه غضبةً فقتله، ثم ارتد مشركًا، وكان له قينتان، فكانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين؛ فلهذا أهدر دمه ودم قينتيه، فقُتِلَ، وقُتِلت إحدى قينتيه واستُؤْمِن للأخرى.

صحيح البخارى : المناقب : علامات النبوة فى الإسلام :

" ‏كان رجل نصرانياً فأسلم ، وقرأ ‏البقرة ‏وآل ‏عمران ، فكان يكتب للنبي ‏صلى الله عليه وسلم ، ‏فعاد نصرانياً ، فكان يقول : ما يدري ‏‏محمد ‏إلا ما كتبت له ، ‏فأماته الله ، فدفنوه ، فأصبح وقد لفظته ‏‏الأرض ! فقالوا : هذا فعل ‏محمد ‏وأصحابه ، لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه ، فحفروا له فأعمقوا ، فأصبح وقد لفظته الأرض ! فقالوا : هذا فعل ‏ ‏محمد ‏وأصحابه ، نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه ، فحفروا له ، وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا ، فأصبح وقد لفظته الأرض3; فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه "

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " للِشُهَدَاءِ بأُحُدٍ هَؤُلَاءِ أَشْهَدُ عَلَيْهِمْ " ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ " أَلَسْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ بِإِخْوَانِهِمْ ؟ أَسْلَمْنَا ، كَمَا أَسْلَمُوا ، وَجَاهَدْنَا كَمَا جَاهَدُوا ؟ " فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَلَى " ، وَلَكِنْ لا أَدْرِي مَا تُحْدِثُونَ بَعْدِي " . فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ بَكَى ، ثُمَّ قَالَ : " أَئِنَّا لَكَائِنُونَ بَعْدَكَ ؟ " .









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-19, 10:52   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elkoutami مشاهدة المشاركة
جواب بسيط جدا.

الرسول صلى الله عليه و سلم.

عبد الله بن خطل فكان مسلمًا، وقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مُصَدِّقًا[4]، وبعث معه رجلاً من الأنصار، وكان معه مولى له مسلمٌ يخدمه، فغضب عليه غضبةً فقتله، ثم ارتد مشركًا، وكان له قينتان، فكانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين؛ فلهذا أهدر دمه ودم قينتيه، فقُتِلَ، وقُتِلت إحدى قينتيه واستُؤْمِن للأخرى.

صحيح البخارى : المناقب : علامات النبوة فى الإسلام :

" ‏كان رجل نصرانياً فأسلم ، وقرأ ‏البقرة ‏وآل ‏عمران ، فكان يكتب للنبي ‏صلى الله عليه وسلم ، ‏فعاد نصرانياً ، فكان يقول : ما يدري ‏‏محمد ‏إلا ما كتبت له ، ‏فأماته الله ، فدفنوه ، فأصبح وقد لفظته ‏‏الأرض ! فقالوا : هذا فعل ‏محمد ‏وأصحابه ، لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه ، فحفروا له فأعمقوا ، فأصبح وقد لفظته الأرض ! فقالوا : هذا فعل ‏ ‏محمد ‏وأصحابه ، نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه ، فحفروا له ، وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا ، فأصبح وقد لفظته الأرض3; فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه "

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " للِشُهَدَاءِ بأُحُدٍ هَؤُلَاءِ أَشْهَدُ عَلَيْهِمْ " ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ " أَلَسْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ بِإِخْوَانِهِمْ ؟ أَسْلَمْنَا ، كَمَا أَسْلَمُوا ، وَجَاهَدْنَا كَمَا جَاهَدُوا ؟ " فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَلَى " ، وَلَكِنْ لا أَدْرِي مَا تُحْدِثُونَ بَعْدِي " . فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ بَكَى ، ثُمَّ قَالَ : " أَئِنَّا لَكَائِنُونَ بَعْدَكَ ؟ " .



يعنى لا تريد الجواب تريد المراوغه


يعنى اجب هل غلط سيدنا عمر لما قبل بان يكون عقبه قائد لجيوش الفاتحه


هل كان عمر مايعرفش الرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc