الوحدة الاولى في الجغرافيا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الوحدة الاولى في الجغرافيا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-12, 17:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kada20097
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية kada20097
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 الوحدة الاولى في الجغرافيا

الوحدة الأولى : الواقع الاقتصادي العالمي
الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تتعلق بجغرافية العالم الاقتصادي يكون المتعلم قادرا على تحليل نقدي للواقع الاقتصادي العالمي والدول المتقدمة والدول المتخلفة والتكتلات الاقتصادية والمبادلات العالمية .
الوضعية الأولى : مفهومي التقدم والتخلف
الاشكالية : في ظل تباين وتعدد مفهومي التقدم والتخلف حدد المفهوم المناسب لكل منهما وكذا معايير تصنيف الدول اقتصاديا .
1- مفهوم التخلف : هو مصطلح اقتصادي يتمثل في عدم قدرة الدول
على تحقيق التطور الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية والتقدم الثقافي نتيجة عدم القدرة على الاستغلال الأمثل للإمكانات الذاتية المتوفرة بسبب معيقات شتى .
2- مفهوم التقدم : هو مصطلح اقتصادي يتمثل في قدرة الدول على
مواكبة التطور الاقتصادي وتحقيق الرفاه الاجتماعي والازدهار الثقافي
بسبب استغلالها الجيد والعقلاني لمواردها الطبيعية والبشرية المتوفرة .
3- معايير تصنيف الدول اقتصاديا : يتم تصنيف الدول اقتصاديا إلى متقدمة أو متخلفة تبعا لعدة معايير اقتصادية , اجتماعية , ثقافية , أهمها :
أ) المعايير الاقتصادية : وهي أبرز معايير التصنيف وتتمثل في :
- وضعية القاعدة الصناعية (تحويلية = تقدم , استخراجية = تخلف)
- نسبة العاملين في قطاع الصناعة :
العالم المتقدم أكبر من أو يساوي 30%
العالم المتخلف أكبر من أو يساوي 10%
- مدى القدرة على التحكم في التطور العلمي والتكنولوجي : كونه مفتاح الصناعة الحديثة .
- مقدار إنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية : لدورها الهام في شتى مجالات الحياة اليوم .
- مقدار انتاج صناعة الحديد والصلب : باعتبارها أم الصناعات اليوم .
- متوسط الدخل الوطني الخام :
الولايات المتحدة الامريكية أكثر من 7000 مليار دولار
اللاووس والصومال أقل من 2 مليار دولار
ب) المعايير الاجتماعية :
- متوسط الدخل الفردي :
العالم المتقدم أكثر من 10 آلاف دولار سنويا
العالم المتخلف أقل من 500 دولار سنويا
- نسبة الزيادة الطبيعية السنوية :
العالم المتقدم أقل من أو يساوي 1%
العالم المتخلف أكبر من أو يساوي 2%
- نسبة التمدرس : العالم المتقدم حوالي 98% العالم المتخلف 60%
- متوسط العمر: العالم المتقدم ما بين 74سنة و 76سنة
العالم المتخلف 65سنة
- حالة التغذية : وهي مقدار ما يحصل عليه الفرد من حريرات غذائية
في اليوم .
العالم المتقدم 4000 حريرة
العالم المتخلف أقل من أو يساوي 2500 حريرة
- نسبة الوفيات : بسبب أمراض سوء التغذية خاصة عند الأطفال .
- حالة الصحة:من خلال عدد الأطباء ونوعية الخدمات الصحية المقدمة لهم .
4- مفهوم عالم الشمال المتقدم وتحديده الجغرافي :
هو مصطلح جغرافي اقتصادي تمثله الدول الغنية المتطورة اقتصاديا
والمزدهرة اجتماعيا وثقافيا , من مظاهر تطورها :
- تحقيقها للإكتفاء الذاتي
- تخصصها في تصدير المواد المصنعة وإحرازها لتقدم علمي وتكنولوجي .
والواقعة جغرافيا شمالا خط 30 شمالا في أمريكا وشمال خط35 شمالا
في آسيا بالاضافة إلى دول جنوب إفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا الواقعة جنوب الخطين .
5- مفهوم عالم الجنوب المتخلف وتحديده الجغرافي : هو مصطلح
جغرافي اقتصادي تمثله الدول الفقيرة وغير المتطورة اقتصاديا واجتماعيا
وثقافيا , من مظاهر تخلفها :
- عدم تحقيقها للإكتفاء الذاتي
- إقتصارها على تصديرها للمواد الأولية الخام .
- عدم تحكمها في التطور العلمي والتكنولوجي
والواقعة جغرافيا جنوب خط30 شمالا في أمريكا وجنوب خط 35 شمالا
في آسيا عدا جنوب إفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا المنتمين للعالم المتقدم
(عالم الشمال) .
6- مفهوم التنمية : هو مصطلح اقتصادي يتمثل في مجموع الإجراءات
والخطط والوسائل المعتمدة في استغلال الإمكانات الذاتية المتوفرة من
أجل تحقيق الرقي الاقتصادي والازدهار الاجتماعي .

1-التمييز بين التقدم و التخلف: * التقدم :مصطلح عصري يدل على حالة دولة تشهد نموا اقتصاديا متكاملا و متوازنا بين جميع القطاعات تتميز بوفرة الإنتاج و إغراق السوق الدولية و التحكم فيها بما ينعكس بالإيجاب على الجوانب الحضارية الأخرى .
* التخلف : مصطلح عصري يدل على حالة دولة تشهد ركودا اقتصاديا مكتفية باقتصاد تقليدي استهلاكي غير متوازن تتميز بقلة الإنتاج و عدم كفايته و الخضوع للتبعية الأجنبية تعتمد على تصدير موادها خاما تنعكس بالسلب على الجوانب الحضارية
التخلف يعني أيضا سوء استغلال الإمكانيات المتاحة كالدول الإفريقية.
2- تصنيف الدول على أساس معياري :أ/معايير التصنيف:
*اقتصادية: الدخل الوطني الخام (الناتج الخام+الناتج الداخلي ).
- حجم استهلاك المواد الطبيعية البترول .
- نسبة توزيع اليد العاملة – حجم المبادلات التجارية .
*اجتماعية :معدل الزيادة الطبيعية – الدخل الفردي – نسبة التمدن .
_ نسبة استهلاك السكان للمياه الصالحة للشرب .
ـ المستوى المعيشي و معدل استهلاك الجسم للحريرات .
_ مؤشر التنمية البشرية .
* ثقافية :نسبة الأمية و التعليم .
_ مدى امتلاك أجهزة الكومبيوتر ,الأنترنت و استخدامها.
* تصنيف الجزائر اقتصاديا :جدول أهم معايير تصنيف الجزائر و التعليق عليه .
3- تحديد الدول المتقدمة و الدول المتخلفة على خريطة العالم :و توضيح علاقة الموقع و المناخ بظاهرة التخلف.
* من خلال قراءة أولية للخريطة نلاحظ أن غالبية الدول المتقدمة تقع في الشمال أين يسود المناخ المعتدل . و تقع الدول المتخلفة في الجنوب أين يسود المناخ الجاف أو الموسمي و الأمطار و الفيضانات و الرطوبة العالية .
ـ هناك دول متقدمة تقع في الجنوب مثل استراليا نيوزيلندا جنوب إفريقيا دول شرق أسيا أو ما يعرف بالنمور الآسيوية .
ـ إذن لا علاقة بين الموقع و المناخ بظاهرة التقدم و التخلف.
ـ هناك عوامل طبيعية معرقلة للتنمية كالفيضانات في الهند و الجفاف في دول الساحل الإفريقي .
* مصطلح شمال- جنوب مفهومان اقتصاديان لا جغرافيان.
استخلاص : هناك جملة من المعايير و المؤشرات وضعتها المنظمات الدولية المتخصصة لتحديد مفهوم التخلف و التقدم و تصنيف الدول تعكس هذه المعايير الفوارق الكبيرة بين العالمين .






الوضعية الثالثة : المبادلات في العالم
الإشكالية : تشهد المبدلات التجارية الدولية تباينا كبيرا بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة ومن أبرز مظاهر ذلك تجارة البترول وحركة رؤوس الأموال وسوق الإعلام . ما أسباب ونتائج ذلك ؟
1-سوق البترول :
تعد سوق البترول من أهم الأسواق الدولية النشطة لأهمية البترول الإجتماعية والاقتصادية والسياسية , حتى أن تجارة المحروقات (البترول والغاز الطبيعي) باتت تشكل أكثر من نصف حجم التجارة الدولية , والمتأمل في خريطة إنتاج ومحاور تجارة البترول يرى بوضوح اختلاف كميات الإنتاج وحجم التصدير والاستيراد من منطقة إلى أخرى ومن دولة إلى دولة أخرى , وعليه يمكن تقييم دول العالم من حيث الإنتاج والتصدير و الاستهلاك إلى :
دول منتجة ومصدرة : تمثلها دول إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية .
دول منتجة ومستوردة : تمثلها الصين والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أروربا الغربية .
دول غير منتجة ومستوردة : مثل اليابان وأستراليا .
وهذا ويتحكم في تجارة البترول عوامل عدة منها :
-قانون العرض والطلب في مجال البترول
-السياسة النفطية للدول المستوردة والدول المصدرة
-الأزمات الدولية خاصة القريبة من المناطق الرئيسية للإنتاج بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية .
2-حركة رؤوس الأموال : رغم الأهمية القسوى التي يكتسيها رأس المال في كل القطاعات الاقتصادية , إلا أن حركة رؤوس الأمول على الساحة الدولية تشهد تباينا كبيرا واضطرابا من خلال :
* تمركز الاستثمارات المالية الدولية في مناطق محددة من العالم وهي : أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وجنوب شرق آسيا .
* ارتباط مسار السيولة المالية في العالم ببورصة وولت ستريت الأمريكية بنيويورك , باعتبارها أعنى بورصات العالم 11534مليار دولار .
* التباين الكبير بين حجم الانتاج والاستهلاك على أرض الواقع وحجم التداولات المالية في البورصات لدخول عامل المضاربة .
* الفضائح المالية التي تتعرض لها الشركات الأجنبية من حين لآخر مثل فضيحة بارمالاط الإيطالية عام 2003م .
* عملية تبييض الأموال غير المشروعة والناتجة عن تجارة الأسلحة والمخدرات والوثائق المزورة , مما يؤدي إلى اختلاط الأموال المشروعة بالأأموال غير المشروعة .
3-سوق الإعلام : في ظل تطور عالم الاتصالات اليوم , باتت سوق الاعلام من أهم الأسواق العالمية لاستقطابها رؤوس الأموال من جهة ثانية , هذا ما جعل الدول الكبرى وعلى رأسها الو.م .أ تولي هذا السوق أهمية بالغة , وحتم على ذلك الدول الضعيفة الدخول إلى السوق بحذر شديد , تعرف كيف تستفيد من إيجابياتها وتتجنب سلبياتها . وهو ما يفسر الصراع الكبير بين قناة CNN وقناة الجزيرة القطرية .
الوحدة الثانية : القوى الاقتصادية في العالم
الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تخص القوى الاقتصادية الكبرى مثل الو.م.أ يكون المتعلم قادرا على غكتشاف عوامل قوتها وإبراز علاقتها بالاقتصاد العاملي حاليا .
الوضعية الأولى : الولايات المتحدة الأمريكية
الإشكالية : تمثل الو.م.أ اليوم قوة إقتصادية رائدة في العالم فما عوامل ومظاهر قوتها الاقتصادية ؟ وما أثر ذلك على الاقتصاد العالمي ؟
1- عوامل القوة الاقتصادية للو.م.أ :
*الموقع والمساحة : تقع الو.م.أ بقارة أمريكا الشمالية بين دائرتي عرض 24 و29 درجة شمالا , وخطي طول 68 و 124 درجة غربا , تحدها من الشمال كندا ومن الشرق المحيط الأطلسي ومن الجنوب خليج المكسيك والمكسيك ومن الغرب المحيط الهادي , تتربع على مساحة تعادل 9.36مليون في الكيلومتر المربع ( الرابعة عالميا ) .
ومن خلال الموقع والمساحة نستنتج عملي قوة وهما :
- الموقع الاستراتيجي - اتساع المســــــــــــاحة
*التضاريس : يتألف سطح الو.م.أ من ثلاث أقسام تضاريسية وهي :
- القسم الشرقي : يتألف من سهول ساحلية ضيقة شمالا متسعة جنوبا غنية بمياهها وتربتها الخصبة وتعاريجها الساحلية , وإلى الغرب منها كتلة الأبالاش الجبلية المستقرة المتوسطة الارتفاع الغنية بمادة الفحم , ويعد هذا القسم بمثابة الرئة التي يتنفس من خلالها الاقتصاد الأمركي .
- القسم الأوسط : يمثله أساسا سهل فسيح حوالي 3 مليون كيلومتر مربع , غني بمياهه وتربته الخصبة وثرواته الطبيعية ولدوره الصناعي والزراعي والتجاري الكبير حيث أنه يمثل القلب النابض للاقتصاد الأمريكي .
- القسم الغربي : يغلب عليه طابع التضرس ( الوعورة) والارتفاع لأنه يتشكل من كتل جبلية شاهقة تمثلها الروكي في الشرق والكاسكيد وسيرانيفادا في الغرب , والتي تحتضن بينها هضبة كولورادو في الجنوب , أعلى قممها الجبلية ويتني 4418م بجبال سيرانيفادا , ومن خلال التضاريس نستنتج عاملي قوة آخرين وهما :
تنوع النشاطات الاقتصادية
تنوع الموارد الطبيعية بتنوع التضاريس
*المناخ : يسود الو.م.أ عدة مناخات وهي :
- المناخ شبه المداري الرطب (الصيني) :
يسود الواجهة الجنوبية الشرقية للو.م.أ , يمتاز باعتداله وميله إلى الدفء , يسمح بالزراعة المدارية (قصب السكر , الأرز , القطن) , أمطاره غزيرة حوالي 1400ملم سنويا .
- المناخ المحيطي : يسود الواجهتين الشمالية الشرقية والشمالية الغربية , وهو معتدل يميل إلى البرودة , أمطاره غزيرة أكثر من 1000 ملم سنويا
- المناخ المتوسطي : يسود الواجهة الجنوبية الغربية وهو مناخ معتدل يميل إلى الدفء , أمطاره حوالي 1200ملم سنويا . - المناخ القاري الدافىء : يسود وسط جنوب الو.م.أ بارد شتاء حار صيفا , أمطاره شتوية حوالي 600 ملم سنويا .
وبتنوع مناخها وطغيان طابع الاعتدال عليها سمح باستقرار السكال بها وتنوع نشاطاتهم الزراعية بتنوع المحاصيل .
* العوامل البشرية : تكمن في الزاد البشري للو.م.أ , إذ وصل عدد سكانها عام 2004 إلى 293.6 مليون نسمة . كثافتهم السكانية النظرية حوالي 32 نسمة في الكيلومتر المربع , غير أن غالبيتهم تسكن القسم الشرقي خاصة بشماله , حيث تفوق الكثافة السكانية 300 ن في الكيلومتر المربع , في حين تقل في المرتفعات الغربية الجبلية عن 10 نسمة في الكيلومتر المربع , تبلغ الزيادة الطبيعية السنوية لهم 0.6% , ينتمي السكان إلى عدة أجناس :
الجنس الأبيض 82% , الجنس الأسود 12% , الأصفر 4%, الأحمر (الهنود الحمر) 2%
* العوامل التاريخية : وهي:
1- إنتماء الولايات المتحدة الامركية للقارة الامركية التي تعرف بالعالم الجديد الذي أكتشف مع نهاية القرن 15م.
2- إستفادتها من الثورة الصناعية منذ ظهور بوادرها الأولى .
3- استفادها من مبدأ العزلة العزلة السياسة الذي تبنته منذ 1823م , في ترتيب أوضاعها الداخلية والتخلص من التدخل الأوروبي في شؤونها .
4- استفادتها من الحربين العالميتين I و II وخاصة الثانية .
* العوامل الاقتصادية : تتمثل في :
1- اتساع المساحة الصالحة للزراعة حوالي 57% من المساحة العامة أي 4.7مليون كم2(470مليون هكتار) .
2- خصوبة التربة وتنوعها
3- وفرة المياه ( التساقط + الشبكة النهرية )
4- ملائمة المناخ وتنوعه
5- وفرة مصادر الطاقة :
الفحم 960مليون طن
البترول 420مليون طن
الغاز الطبيعي 510مليار م3
الكهرباء 4000مليار كيلو واط في الساعة
6- وفرة المعادن :
الحديد 68 مليون طن
البوكسيت 1.6 مليون طن
النحاس 1.5 مليون طن
الفوسفاط 54 مليون طن
7- وفرة الخامات الزراعية (قطن , قصب السكر , صوجا-وهو نبات غني بالزيوت-, لحوم ...)
8- وفرة رؤوس الأموال لقوة الاستثمارات الداخلية والخارجية
9- وفرة اليد العاملة (2.8% للزراعة , 34% للصناعة)
10- حيوية السوق الداخلية والأسواق الخارجية
11- التحكم في التكنولوجيا الحديثة واستغلالها في مجالات الزراعة ةالصناعة والخدمات .
12- تطور شبكة النقل ووفرة وسائل المواصلات
* التنظيم الإقليمي : يتمثل في كيفية إنشاء المدن وتنظيم استقرار السكان بها وحركة المواصلات بها , وأصبحت الأقاليم الأمريكية اليوم تمتاز بتنظيم إقليمي كبير من خلال هيكلة وتهيئة المدن الأمريكية وتزويدها بشبكة مواصلات ضخمة ومتنوعة تسهل حركة السكان واستغلالهم للموارد الطبيعية المتوفرة , وبالتالي تنوع وازدهار النشاط الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية .
مظاهر القوة الاقتصادية الأمريكية : تتمثل في مظاهر القوة الزراعية , إذ تتصدر الو.م.أ وتحتل المراتب الأولى في عدة زراعات :
القمح 63 مليون طن ( المرتبة الثالثة )
القطن 4.4 مليون طن ( المرتبة الثانية )
الصوجا 54 مليون طن ( المرتبة الأولى )
الأبقار 102 مليون رأس ( المرتبة الرابعة )
أما مظاهر القوة الصناعية تكمن في أن الو.م.أ تحتل المراتب الأولى في عدة صناعات :
الحديد والصلب 107 مليون طن
تكرير البترول 600مليون طن
السيارات 12 مليون سيارة
في حين تكمن قوتها التجارية في احتلالها المرتبة الأولى عالميا بنسبة 12% سنويا تقريبا .
أما القوة المالية فتبرز في ضخامة قيمة الواردات 1100مليار دولار وضخامة قيمة الصادرات 800مليار دولار .
واعتماد الدولار الأمريكي كعملة تداول من قبل جل دول العالم تقريبا , واستحواذ الو.م.أ على أكبر بورصة مالية في العالم بورصة # والت ستريت # بنيويورك 1534 مليارل دولار .
الواجهة الأطلسية :
* تحديدها الجغرافي ومميزاتها الطبيعية :
وهي الواجهة الشرقية للو.م.أ الممتدة بين السهل الأوسط والمحيط الأطلسي غربا وشرقا , وبين البحيرات الكبرى وخليج المكسيك شمالا وجنوبا , والمتميزة طبيعيا تضاريسيا بوجود سهول ساحلية ضيقة شمالا متسعة جنوبا غنية بمياهها وتربتها الخصبة وتعاريجها الساحلية , وإلى جانبها كتلة الأبالاش الجبلية المستقرة المتوسطة الارتفاع الغنية بمادة الفحم , مع البحيرات الخمس الغنية بالمياه ومنطقة دولوث الغنية بالحديد .
ويسود هذه المنطقة مناخا معتدلا يميل إلى البرودة في شمالها وإلى الدفء في جنوبها .
أهم مدنها :
مدن الساحل : بوسطن , نيويورك , فيلادلفيا , واشنطن
مدن البحيرات الكبرى : شيكاغو , دترويت , ملووكي
* عوامل قوتها (تقدمها) : هناك عوامل تاريخية وطبيعية وبشرية ساهمت في تطور وتقدم الواجهة الأطلسية للو.م.أ :
أ) العوامل التاريخية :
- أول المناطق تعميرا للسكان بعد اكتشاف القارة الأمريكية في نهاية القرن 15م
- أول المناطق تأثرا بالثورة الصناعية الأوروبية الحديثة
- أول المناطق التي شكلت الو.م.أ المستقلة عن التاج البريطاني عام 1783م .
ب) العوامل البشرية :
- شدة التمركز السكاني بها ( حوالي 50% من سكان البلاد )
- قوة الاستثمارات المالية بها
- توفرها على بنية تحتية هائلة ( مصانع , مطارات , موانئ , طرق ومواصلات )
ج) العوامل الطبيعية :
- تميز سطحها بطابعه المستوي
- ملائمة مناخها للإسقرار البشري
- وفرتها على موارد طبيعية ( مياه , فحم , حديد )
شرح مصطلحات : هذه بعض المصطلحات المهمة لكم و لـ Jasmin كما وعدتها
الأسواق الدولية : وهي البورصات العالمية التي تحدد فيها أسعار العمولات والمواد المنقولة مثل: سوق لندن للمعادن وسوق نيويورك للبترول وسوق شيكاغو للحبوب .
الهيمنة والنفوذ : وهو مصطلح سياسي اقتصادي يتمثل في هيمنة دولة على دولة أو أكثر , أو هيمنة شركة أو أكثر على منتوج معين مثل : هيمنة ست شركات على تجارة البترول , وهيمنة خمس شركات على تجارة القمح .
الاستقطاب :
لغويا : هو الجذب
اما اصطلاحا : فهو تمكن دولة دون غيرها أو إقليم (جهة) دون غيره من جذب أو جلب استثمارات مالية لتميزه بعوامل خاصة , مثل : الواجهة الأطلسية للو.م.أ
الوحدة التعلمية 02 القوى الاقتصادية الكبرى في العالم.
الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تخص القوى الاقتصادية الكبرى ( الو. م . ا ـ الاتحاد الأوربي ـ جنوب شرق آسيا واليابان) يكون المتعلم قادرا على اكتشاف عوامل قوتها وإبراز علاقتها بالاقتصاد العالمي في الوقت الراهن.
الوضعية التعلمية : المجال الجغرافي للاتحاد الأوربي ومظاهر القوة والضعف فيه.
الإشكاليــة الاتحاد الأوربي ومظاهر قوته وتطوره من خلال تزايد الدول الأعضاء ونموه لاقتصادي والاجتماعي والسياسي
التعليمـــة اعتمادا على السندات الموجودة في الكتاب المدرسي :
1- تتبع مراحل تشكل الاتحاد الأوربي وبروزه كقوة اقتصادية عالمية.
2- ماهي أبرز مظاهر القوة والضعف في الاتحاد الأوربي؟
3- ماهي عوامل القوة الاقتصادية لإقليم الراين وأهمية الواجهة البحرية في شمال أوربا وغربها؟
سيــر الــــدرس
1- مراحل تشكل الاتحاد الأوربي وتطوراته:
أإتحاد البينيلوكس عام 1944،- وهو إتحاد جمركي ضم بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ.
- معاهدة بروكسل 1947 للتعاون الثقافي والاقتصادي والاجتماعي،- وضمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا الغربية وبلجيكا ولكسمبورغ وإيطاليا .
- المنظمة الأوربية للتعاون الاقتصادي سنة 1948 لاستغلال الأرصدة المالية لمشروع مارشال .
- المنظمة الأوربية للفحم والصلب في 18 أفريل 1951 وتضم دول البينيلوكس وفرنسا وألمانيا الغربية وإيطاليا : وتهدف إلى تحقيق تكامل فيما بينها بالنسبة لهذه المواد وتخفيض تكاليف إنتاج وقد أدى تحسن المردودية وزيادة الإنتاج إلى توسيع مجال تعاونها ليشمل كل المجالات الاقتصادية .
- المنظمة الأوربية للطاقة الذرية ( أوراتوم ) عام 1957 وهدفها العمل الموحد في ميدان البحوث الذرية،- واستغلال الطاقة النووية في الصناعة ،- ورفع مستوى معيشة الدول الأعضاء.
- المجموعة الاقتصادية الأوربية ( السوق المشتركة) التي ظهرت بموجب معاهدة روما في 25 مارس 1957،- وضمت ألمانيا الغربية،- بلجيكا،- وفرنسا،- إيطاليا،- لوكسمبورغ،- وهولندا وتتمثل أهدافها في جعل أوربا سوقا موحدة ،- تساهم كل الدول بما لديها من إمكانيات مادية وبشرية،- وتنشيط التبادل التجاري،- بإلغاء القيود الجمركية تدريجيا ،- وحرية انتقال العمال ورؤوس الأموال .
- إقامة سياسة فلاحيه مشتركة عام 1962 وإتحاد جمركي في جويلية 1968 .
- توسيع عضوية المجموعة الأوربية عام 1973 بانضمام الدانمرك وايرلندا وبريطانيا وانضمام اليونان في 01 جانفي 1981 واسبانيا والبرتغال في 01 جانفي 1986 ،- والنمسا وفنلندا والسويد في 01 جانفي 1995 .
- دعم وحداتها بنصوص قانونية كاتفاقية شنغان يوم 19 جوان 1990 حول حرية تنقل الأشخاص بين دول الاتحاد الأوربي .
- واتفاقية ماستريخت في أول نوفمبر 1993 ظهور الإتحاد الأوربي بدلا من المجموعة الاقتصادية الأوربية واتخاذ وحدة النقد الإيكو عملة مشتركة صادرة عن بنك مركزي أوربي بالإضافة إلى انتهاج سياسة خارجية مشتركة ودعم حقوق المواطنة في الاتحاد الأوربي وتوسيع صلاحيات البرلمان الأوربي على حساب المجلس الوزاري .
- مؤتمر مدريد1995 لتوحيد العملة الأوربية مع بداية القرن،- وتم اعتماد ( الأورو) يوم 01 جانفي 2002 عوضا عن الايكو والعملات الوطنية لدول الاتحاد باستثناء إنجلترا والد نمارك والسويد.
- وفي عام 2004 أصبح عدد دول الاتحاد 25 دولة بانضمام كل من قبرص ،- استونيا ،- هنغاري،- ليتوانيا،- ليتونيا ،- مالطة بولندا،- سلوفاكيا ،- ج.التشيك،- سلوفينيا يبلغ عددها اليوم 27 دولة بعد انضمام كل من رومانيا وبلغاريا للاتحاد عام 2007 .
2- مظاهر القوة والضعف في الاتحاد الأوربي ( التقدم الصناعي ونقص المواد الأولية نموذجا):
التقدم الصناعي: تعتبر دول الاتحاد الأوربي دولا صناعية أكثر منها زراعية حيث تعتبر ثالث دولة صناعية في العالم بعد الو.م.أ واليابان، إذ تساهم بحوالي 32.43% من إجمالي الدخل القومي الخام العالمي وهذا يدل على مدى نشاط الاتحاد الصناعي إلى درجة أن بعضها بلغ الذروة مثل ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وغيرها وهذا راجع إلى:
- وفرة الإمكانيات والخبرات الفنية الهائلة بفضل روح المبادرة والإبداع التي تميز بها العامل الأوربي إلى جانب طبيعة النظام الرأسمالي الذي يستغل اليد العاملة إلى أقصى حد ممكن بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الفوائد والأرباح.
- صناعة آلية متطورة وهذا يعود إلى قدمها من جهة وإلى مواكبتها للتطور التكنولوجي وتشجيع البحث العلمي من جهة أخرى حيث استطاعت دول الاتحاد أن تحقق نجاحا كبيرا في ظل التكتل،- حيث تضاعف الإنتاج الصناعي ثلاث مرات بعد 1958.
- وفرة رؤوس الأموال فهناك شعار يتغنى به رجال المال والأعمال ( أوربا الأموال لا الأوطان ) هذا الشعار بالفعل مجسد في دول الإتحاد على أرض الواقع فهو باب مفتوح على مصراعيه أمام رؤوس الأموال الأجنبية والاستثمارات الخارجية خاصة الأمريكية ،- هذا إلى جانب الودائع الضخمة التي تغص بها البنوك الأوربية لشخصيات أو دول من العالم الثالث وخاصة بعد الدول البترولية على أن هذه الودائع يتم استثمارها داخل وخارج أوربا في مشاريع تدر أرباحا طائلة على الدول الأوربية وشركاتها بالدرجة الأولى،- وقد أدت هذه الوفرة إلى زيادة الإنتاج الصناعي وتنوعه.
- ضخامة شبكة الطرق والمواصلات وتنوعها وهو ما سهل تنقل البضائع والأشخاص بين الدول الأوربية وقد عمت دول الإتحاد على تطويرها مثل شبكة القطارات السريعة (أورو ستار )التي تربط بين باريس ولندن وتغطي مسافة طولها 1500 كلم بمعدل سرعة 300 كلم في الساعة.
- تكامل صناعي وتنافس عالمي فمن الأهداف التي تطمح إليها سياسة التكتل هو تحقيق تكامل اقتصادي داخل دول الاتحاد الأوربي لذلك نجد الصناعة في هذه الكتلة تتميز بالطابع التكاملي،- وخير مثال على ذلك هو الاشتراك في إنتاج طائرة إيربوس من طرف فرنسا وألمانيا وإنتاج طائرة الكونكورد بين بريطانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا وإسبانيا ،- وإنتاج طائرة الميراج الحربية من طرف فرنسا وبريطانيا إلى جانب التعاون في كثير من الصناعات كالصناعة الفضائية وانجاز صاروخ أريان من طرف 12 دولة أوربية وغيرها .
ونشير إلى أن هذا التكامل الصناعي قد عزز مركز الصناعة الأوربية على الصعيد العالمي، مما جعلها تستطيع الصمود في وجه المنافسة الدولية.
مشكل نقص المواد الأولية : تعد نقطة الضعف الأساسية بالنسبة لدول الاتحاد إذ تستورد ما يزيد عن 52% من حاجياتها، ومعنى ذلك أنها تعاني ( تبعية خارجية في مجال الطاقة والثروات المعدنية ) وهذا الارتفاع في الاستيراد مرده إلى الاستهلاك الواسع للطاقة نتيجة ارتفاع حاجات الصناعة المتزايدة من جهة، وارتفاع المستوى المعيشي لدى شعوب هذه الدول من جهة أخرى ، كما أن صناعتها ذات الإنتاج الوافر جعلتها في أمس الحاجة إلى العديد من الخامات المعدنية وغيرها ،علما أن معظم دول الإتحاد كانت تعتمد على مستعمراتها وبالتالي فإن استقلال تلك المستعمرات مكنها من استرداد ثرواتها كالجزائر مثلا.
3- القوة الاقتصادية لإقليم الراين : يعد نهر الراين أهم الأنهار الداخلية في أوروبا بحث يشكل إقليم الراين لوحده قوة إقتصادية هامة ،4- ويعتبر قطبا عظيما لاقتصاد الاتحاد الأوربي وهو بمثابة القلب النابض لاقتصادها،5- يبلغ الطول الإجمالي للراين حوالي 1320 كيلومتر, يغطي مساحة تقدر بحوالي 252,000 كيلومتر مربع. وينبع النهر من شرقي سويسرا،6- ويُشكل جزءًا من حدود سويسرا ولختنشتاين والنمسا وفرنسا وألمانيا. ويَعبُر ألمانيا وهولندا باتجاه بحر الشمال فهو يعتبر ثروة مشتركة بين الدول الأوربية وعامل تقارب وتعاون بينها . وهناك قنوات تربط الراين بأنهار: الدانوب،7- والرون،8- ومارن،9- وإيمز،10- وويزر،11- وألبه،12- وأودر،13- وهي بذلك تجعل من نهر الراين مجرى ملاحيًا داخليًا عظيمًا؛ حيث تنقل المراكب الهولندية والألمانية الفحم ومشتقات النفط،14- وخامات المعادن والحبوب. وتربط قناة لودفِك نهر الراين بالدانوب. وإلى الشمال من بازل،15- تقع أهم المرافئ الواقعة على الراين وهى ستراسبورج،16- ومانهايم،17- وكولون ودوسبورج و روتردام. وتُعَدُّ دوسبورج البوابة الرئيسية لوادي رور الصناعي حيث تعتبر منطقة الراين أكبر منطقة من حيث كثافة السكان والعمران والنشاط الاقتصادي في العالم ،18- فهو إقليم مدن وحوض صناعي في طريق النمو الاقتصادي الكبير يشبه إقليم البحيرات الكبرى في أمريكا الشمالية. على الرغم من تلوث بعض أجزائه بمخلفات السفن العابرة فيه, إلا أن هناك أجزاء أخرى لا تزال تحتفظ بجمالها الطبيعي الذي يستقطب اهتمام السياح من جميع أنحاء العالم, ولا يكاد يخلو برنامج سياحي لزيارة معالم أوروبا من رحلة نهرية عبر ضفاف الراين, كما تقع العديد من القلاع التاريخية الألمانية والفرنسية على ضفاف النهر لتؤكد أهميته كمجرى مائي.
19- أهمية الواجهة البحرية في شمال أوربا وغربها:
تتمثل أهمية الواجهة البحرية في شمال أوربا وغربها في بحر الشمال وهو ذراع عريض من المحيط الأطلسي يقع بين بريطانيا واليابسة للقارة الأوروبية. وتحيط بالبحر عدة دول كبريطانيا والنرويج وهولندا وبلجيكا، وفرنسا. وبحر الشمال طريق تجارة ونقل رئيسي ،وواجهة بحرية هامة ،يعمل على تسهيل الاتصال مع العالم الخارجي. كما أنه مصدر مهم للنفط والغاز الطبيعي والأسماك. واليوم تستخرج بريطانيا والنرويج كميات كبيرة من النفط من المنطقة. ويتم ضخ الغاز الطبيعي بالأنابيب إلى ساحل بريطانيا وألمانيا. وتأتي مناطق صيد الأسماك في بحر الشمال ضمن أغنى المناطق في العالم، وتوفر نحو 7,2 مليون طن من الأسماك سنويًا.وبحر الشمال أحد أهم الممرات المائية في العالم للنشاط التجاري. وتشمل موانئه العديدة لندن بإنجلترا، وهامبورج بألمانيا، وأمستردام وروتردام بهولندا، وأنتورب ببلجيكا، ودنكرك بفرنسا بالإضافة إلى المحيط الأطلسي والذي يمثل أهمية بالغة خاصة للدول الواقعة غرب أوربا حيث يلعب دور اقتصادي هام حيث يعتبر من أكثر المحيطات ازدحاما بحركة الملاحة وتتركز في هذا المحيط غالبية الأنشطة الاقتصادية بما فيها الصيد البحري .
وكل هذا جعل الاتحاد الأوربي يحتل المرتبة الأولى في العالم في التجارة الدولية، وسهل التبادل التجاري بين دول الاتحاد وجعل وسائل النقل والاتصال تؤدي دورها كاملا ،فالتبادل التجاري يساهم ب32 % من صادراتها وبذلك فاقت كل من الو.م.أ واليابان حيث تتعامل دول الاتحاد الأوربي مع كل بلدان العالم خاصة الدول الرأسمالية ( الو.م.أ، كندا، اليابان ) بالإضافة إلى سعيها إلى توسيع علاقاتها التجارية مع البلدان النامية حيت ارتبطت أوربا مع بلدان العالم الثالث بمعاهدة تجارية ( معاهدة لومي ) منذ سنة 1975 القابلة للتجديد كل 05 سنوات والتي تسمح بتزويد العالم الثالث أوربا بالمحاصيل الزراعية المدارية والاستوائية والمعادن مقابل تقديم لها قروض مالية ومساعدات فنية .
الواجهة الأطلسية :
* تحديدها الجغرافي ومميزاتها الطبيعية :
وهي الواجهة الشرقية للو.م.أ الممتدة بين السهل الأوسط والمحيط الأطلسي غربا وشرقا , وبين البحيرات الكبرى وخليج المكسيك شمالا وجنوبا , والمتميزة طبيعيا تضاريسيا بوجود سهول ساحلية ضيقة شمالا متسعة جنوبا غنية بمياهها وتربتها الخصبة وتعاريجها الساحلية , وإلى جانبها كتلة الأبالاش الجبلية المستقرة المتوسطة الارتفاع الغنية بمادة الفحم , مع البحيرات الخمس الغنية بالمياه ومنطقة دولوث الغنية بالحديد .
ويسود هذه المنطقة مناخا معتدلا يميل إلى البرودة في شمالها وإلى الدفء في جنوبها .
أهم مدنها :
مدن الساحل : بوسطن , نيويورك , فيلادلفيا , واشنطن
مدن البحيرات الكبرى : شيكاغو , دترويت , ملووكي
* عوامل قوتها (تقدمها) : هناك عوامل تاريخية وطبيعية وبشرية ساهمت في تطور وتقدم الواجهة الأطلسية للو.م.أ :
أ) العوامل التاريخية :
- أول المناطق تعميرا للسكان بعد اكتشاف القارة الأمريكية في نهاية القرن 15م
- أول المناطق تأثرا بالثورة الصناعية الأوروبية الحديثة
- أول المناطق التي شكلت الو.م.أ المستقلة عن التاج البريطاني عام 1783م .
ب) العوامل البشرية :
- شدة التمركز السكاني بها ( حوالي 50% من سكان البلاد )
- قوة الاستثمارات المالية بها
- توفرها على بنية تحتية هائلة ( مصانع , مطارات , موانئ , طرق ومواصلات )
ج) العوامل الطبيعية :
- تميز سطحها بطابعه المستوي
- ملائمة مناخها للإسقرار البشري
- وفرتها على موارد طبيعية ( مياه , فحم , حديد )
شرح مصطلحات : هذه بعض المصطلحات المهمة لكم و لـ Jasmin كما وعدتها
الأسواق الدولية : وهي البورصات العالمية التي تحدد فيها أسعار العمولات والمواد المنقولة مثل: سوق لندن للمعادن وسوق نيويورك للبترول وسوق شيكاغو للحبوب .
الهيمنة والنفوذ : وهو مصطلح سياسي اقتصادي يتمثل في هيمنة دولة على دولة أو أكثر , أو هيمنة شركة أو أكثر على منتوج معين مثل : هيمنة ست شركات على تجارة البترول , وهيمنة خمس شركات على تجارة القمح .
الاستقطاب :
لغويا : هو الجذب
اما اصطلاحا : فهو تمكن دولة دون غيرها أو إقليم (جهة) دون غيره من جذب أو جلب استثمارات مالية لتميزه بعوامل خاصة , مثل : الواجهة الأطلسية للو.م.أ
ج) العوامل البشرية :
-توفر اليد العاملة في مختلف القطاعات:الزراعة 10% , الصناعة 34% ,الخدمات 56%
- وفرة رؤوس الأموال لقوة الاستثمارات الداخلية والخرجية لدول الاتحاد .
- حيوية الأسواق الداخلية والخارجية للإتحاد
- التحكم في التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في قطاع الزراعة والصناعة والخدمات
- وفرة وسائل النقل وتطور قطاع المواصلات إذ يملك الاتحاد أكبر أسطول بحري وأكبر ميناء بحري ( ميناء روتردام ) .
- نجاح سياسة التكتل الاقتصادي بين دولها .
* مظاهر قوته الإقتصادية : تتمثل في :
1- القوة الزراعية للإتحاد : إذ يعتبر الاتحاد الأوروبي قوة زراعية هامة على المستوى الدولي إذ ينتج ربع القمح العالمي ونصف الشعير العالمي تقريبا , ويحتل المرتبة الأولى في إنتاج البنجر السكري 100مليون طن سنويا , والمرتبة الأولى في إنتاج الخمور 230 مليون هيكتولتر سنويا .
ويحتل مراتب متقدمةن في إنتاج الحليب ومشتقاته وكذلك اللحوم .
2- القوة الصناعية للإتحاد : تكمن في احتلال الاتحاد على مراتب متقدمة جدا في العديد من الصناعات , إذ يحتل المرتبة الأولى في إنتاج السيارات أكثر من 11مليون سيارة سنويا , وينتج حوالي 40% من إنتاج السفن العالمي , ويبلغ إنتاج الحديد والصلب 107 مليون طن سنويا , بالإضافة إلى قوة الصناعة الفضائية الدقيقة عندهم .
3- القوة التجارية والمالية : تظهر قوته التجارية في احتلاله المرتبة الأولى عالميا بمساهمته بـ39% من التجارة الدولية , واتساع أسواقه الخارجية مستفيدا من عامل الاستعمار التاريخي , أما قوته المالية فتظهر في قوة صادراته ووارداته التي تفوق 2000مليار دولار لكلاهما , وكذلك ربح الميزان التجاري للإتحاد في السنوات الأخيرة .
كما تبدو القوة المالية في تواجد عدة بورصات عالمية في الاتحاد :
لندن 2671 مليار دولار
باريس 2470مليار دولار
فرانكفورت 1322 مليار دولار
دون أن ننسى قوة العملة الأوروبي الموحدة (الأورو) في الساحة المالية الدولية اليوم.
4- الأقاليم الصناعية للإتحاد : يتميز الاتحاد بقوة أقاليمه الصناعية وتعددها وأبرزها :
- إقليم الروهر بألمانيا - إقليم أمستردام بهولندا
- إقليم باريس بفرنسا - إقليم أستوكهولم بالسويد
- إقليم لندن ببريطانيا - إقليم موس شارلو ببلجيكا
- إقليم البو بإيطاليا - إقليم مدريد بإسبانيا
# إقليم الراين : ينسب لنهر الراين بأوروبا , ويعد القلب النابض للإتحاد الأوروبي,
إذ ينتج نصف الدخل الوطني الخام لدول التحاد تقريبا , ويمتد إقليم الراين منجنوب بريطانيا حتى شمال إيطاليا مرورا بهولندا وبلجيكا ولكسمبورغ وشرق فرنسا وغرب ألمانيا , تتركز فيه جل صناعات الاتحاد , كما يغلب على نشاطه الطابع الخدماتي مستفيدا من نهر الراين والموانئ القريبة منه والتي تحمل صبغة عالمية لقوة تحملها الحاويات الضخمة ذات الحمولة الكبيرة , وأبرز هذه الموانئ هي :
- روتردام 328 مليون طن بهولندا أول ميناء عالمي
- أنفير 132 مليون طن ببلجيكا
- هومبورغ 98 مليون طن بألمانيا
- أمستردام 70 مليون طن بهولندا
- لوهافر 71 مليون طن بفرنسا
* مشاكل الاتحاد الأوروبي :
رغم قوة الاتحاد الاقتصادية إلا أنه يعاني عدة مشاكل :
1- عدم كفاية المواد الطاقوية المحلية , إذ يستورد 70% من حاجاته الطاقوية .
2- المنافسة الخارجية على الأسواق الخارجية من قبول المنتوجات اليابانية والأمريكية .
3- تعرض منتوجاته الزراعية من حين لآخر لأمراض خطيرة ( جنون البقر , الحمى القلاعية ).
4- المشاكل الاجتماعية الناتجة عن زيادة نسبة الشيخوخة والبطالة .
تحديد منطقة شرق أسيا ، وأقطابها الاقتصادية الكبرى جغرافيا :
اليابان: يقع اليابان في أقصى شرق آسيا تحيط به المياه من كل الجهات في شكل أرخبيل في المحيط الهادي ، يمتد بين دائرتي عرض 24°_45° شمالا ، وبين خطي طول 129°_146° شرقا . يتكون من 3400 جزيرة أهمها من الشمال إلى الجنوب الغربي: هوكايدوا،هونشو، شيكوكو، وكيوشو ، تقدر المساحة الإجمالية ب: 377.886 كم2
الصين: تقع الصين في الجزء الشرقي من قارة آسيا بين دائرتي عرض 18°_53° شمالا وبين خطي طول 74°_134° شرقا ، يحدها جنوبا الهند والنيبال وبورما فيتنام ولاوس ، ومن الشرق المحيط الهادي وكوريا الشمالية ومن الشمال منغوليا وروسيا ومجموعة الدول المستقلة ومن الغرب أفغانستان وباكستان، تقدر مساحتها الإجمالية 9.5 مليون كلم2.
جنوب شرق آسيا ( دول التنين الرباعي ):
كوريا الجنوبية: هي عبارة عن شبه جزيرة تقع في شرق آسيا، لها حدود مع كوريا الشمالية، يفصلها عن اليابان بحر داخلي يسمى بحر اليابان ومضيق كوريا في الجنوب الشرقي والبحر الأصفر تبلغ مساحتها 99274 كلم2.
هونغ كونغ: هي إحدى المناطق الإدارية الخاصة التابعة للصين بالرغم من أنها تحت السيادة الصينية إلا أنها تشارك في الأحداث الدولية تحت اسم مستقل ( هونغ كونغ الصين ) تتكون هونج كونج من شبه جزيرة متصلة بالجزء الرئيسي من الصين وأكثر من 235 جزيرة. والجزء الرئيسي من هونج كونج له قسمان ـ المناطق الجديدة في الشمال وشبه جزيرة كاولون في الجنوب. الجزيرة الرئيسية ـ جزيرة هونج كونج ـ تقع إلى الجنوب من شبه الجزيرة.
سنغافورة: تقع تجاه الطرف الجنوبي لشبه جزيرة الملايو، تعد سنغافورة مجموعة من الجزر، تبلغ مساحتها نحو 684 كلم2 ، لها موقع جغرافي فريد عند رأس شبه جزيرة الملايو حيث تشرف على مضيق ملقا الواقع بين الملايو وسو مطرا، تتألف جمهورية سنغافورة من جزيرة سنغافورة وبعض الجزر الصغيرة الواقعة في المضائق البحرية المجاورة لها.
تايوان: هي جزيرة تبلغ مساحتها 35981 كلم2 يفصلها خليج فورموزا غربا عن الساحل الجنوبي الشرقي للصين الشعبية، كما لا تبعد كثيرا عن هونغ كونغ والفلبين في الجنوب وكوريا في الشمال ويتجه رأسها إلى اليابان في الشمال الشرقي.
02-العلاقة بين الجانب الديموغرافي والتنمية في شرق أسيا وأهم عوامل قوتها الإقتصادية :تعتبر منطقة شرق آسيا قوة ديموغرافية وفضاء قويا للنمو الاقتصادي حيث أن الوزن الديمغرافي ووفرة اليد العاملة المؤهلة والبحث عن الربح والاندماج في الاقتصاد الرأسمالي كلها مقومات ساهمت في إبراز المنطقة كقطب اقتصادي أساسي في العالم في مطلع القرن 21 ويعود التطور الاقتصادي لآسيا الشرقية إلى عدة عوامل أهمها: القوة الديموغرافية لدول شرق آسيا حيث تجاوز عدد سكانها المليار ونصف المليار نسمة ، وتسجل الكثافة السكانية ارتفاعا في الأرياف والمدن الكبرى مثل طوكيو وسيول وأوزاكا التي تعتبر محركا حيويا للاقتصاد الإقليمي حيث تتوفر المنطقة على نسب مهمة من السكان النشطين والمتعلمين والمستفيدين من التكوين المستمر.
استحواذ المنطقة على 1/4 الثروة العالمية تقريبا وهي مدينة في ذلك للثروة المالية اليابانية حيث أدى ربح الميزان التجاري المستمر لليابان إلى إعطاء اليابان إمكانيات مالية ضخمة للاستثمار داخل وخارج البلاد خاصة في بلدان شرق آسيا.
إن الصين بحكم إقليمها الواسع و توفرها على مصادر الطاقة والمعادن المختلفة ووزنها الديموغرافي الضخم في أسيا، قد تحولت إلى ما يسمى بورشة ومخابر العالم خاصة بعد سياسة الانفتاح التي تبنتها الصين حيث أصبحت منطقة لتجمع رؤوس الأموال الأجنبية ( 35 مليار دولار سنة 2003 ) مما أدى إلى تنوع إنتاجها وضخامته حيث تنتج 20% من النسيج العالمي و 15% من الأجهزة الإليكترونية بالإضافة إلى تواجد العديد من المؤسسات المالية ( مليوني مؤسسة ).وبذلك أصبحت الصين تمتلك سوق ذات نسب عالية من التطور معتمدات في ذلك على قوة اليد العاملة التي تمتلكاها .
نجاح بعض دول جنوب شرق آسيا ( دول التنين الرباعي ) في تطوير اقتصادياتها حيث استفادة من التحول التكنولوجي الياباني لتحقيق التنمية الاقتصادية وهي بدلك دول حديثة التصنيع وهي تشكل إقليما هاما وقوة تجارية ومراكز مالية هامة ووزنا ديموغرافيا كبيرا.
تعتبر المنطقة مركز جذب الاستثمارات المالية الأجنبية وهي ذات اقتصاد منفتح على العالم بالإضافة إلى غزو الأسواق العالمية عن طريق تكثيف وتوسيع علاقاتها التجارية مع كل دول العالم وتوسيع التعاون الصناعي مع الو.م.أ والإتحاد الأوروبي.
القدرة على التكيف وتهيئة الإقليم بشكل عقلاني مثل مد الطرق بين الجزر الهامة وإنجاز هياكل قاعدية متنوعة
ضخامة الإنتاج وتنوعه .
التقدم التكنولوجي خاصة في مجال الصناعات الدقيقة والروبوتية وصناعة السيارات.
التكامل الصناعي بين المؤسسات والشركات العملاقة و الصغيرة والتقليدية وهو ما يسمى بالاندماج العمودي مثل المركب الصناعي " الكومبينيا " و" التروستات العائلية " في اليابان والتي تجمع بين النشاطات الصناعية والتجارية والمالية .
تطوير مستمر للمواصلات خاصة الأسطول البحري حيث تمتلك المنطقة أهم و أكبر الموانئ العالمية مثل مينائي هونغ كونغ ومكاو.
التكتل والتعاون الاقتصادي بين دول شرق آسيا مثل إنشاء اتحاد دول جنوب شرق آسيا " ASEAN " ويهدف هذا الاتحاد إلى إيجاد منطقة للتبادل التجاري الحر وإزالة الحواجز الجمركية وضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنطقة.
03- مدينة طوكيو في اليابان وأهم المشاكل السكانية والبيئية فيها:
طوكيو عاصمة اليابان ومجمع المدن اليابانية وواحدة من كبريات مدن العالم من حيث السكان، تغطي مساحة 578كم² و يعيش فيها نحو 8,16 مليون نسمة. وطوكيو جزء من منطقة حضرية كبرى تشمل ميناء يوكوهاما والمدينتين الصناعيتين تشيبا وكاواساكي. وتعتبر هذه المنطقة أكثر المناطق الحضرية ازدحامًا بالسكان في العالم ،كما تعتبر المركز التجاري الرئيسي في اليابان بجانب كونها مقر الإمبراطور والحكومة الوطنية. وتوجد بالمدينة مصارف عديدة أهمهاُ سوق طوكيو للأوراق المالية واحدة من أكبر الأسواق العالمية بالإضافة إلى المؤسسات التجارية والصناعات المتنوعة .ورغم هذا التطور فإن المدينة تعاني من العديد من المشاكل السكانية والبيئية التي تؤثر على الإمكانيات الاقتصادية للبلاد .
أ‌- المشاكل السكانية: ظاهرة النزوح الريفي إلى المراكز الصناعية والمدن الكبرى ، حيث يتمركز السكان في المدن بنسبة 78%
إكتضاض سكاني هائل حيث يتركز 25% من سكان اليابان في منطقة طوكيو.
ازدحام طرقها السريعة بحركة السيارات، حيث تعتبر منطقة طوكيو واحدة من أكثر حركات المرور تلوثا وازدحامًا في العالم.
ارتفاع نسبة الشيخوخة والتي تقدر حاليا ب 17.20% والتي تنعكس سلبا على النمو الاقتصادي في البلاد.
النقص الحاد في السكن بسبب العدد المتزايد للسكان في طوكيو التي أصبحت شديدة الازدحام.
التوسع على حساب الأراضي الصالحة للزراعة، حيث استغلت كل المساحات الشاغرة على امتداد الضفة الغربية لـ"خليج طوكيو" في توسيع محيط المدينة والمناطق الصناعية، ثم أخذت تبتلع أراض جديدة إلى الشمال والشرق.
تصاعد إيجارات وأسعار الأراضي في طوكيو ولم يعد كثير من السكان قادرًا على تحمل نفقات السكن.
ظاهرة الفقر حيث نجد على الجزء الشرقي من المدينة أقدم وأفقر الأحياء السكنية في طوكيو.
ب‌- المشاكل البيئية: تعرض المدينة للزلازل والهزات الأرضية عدة مرات والتي دمرت العديد من أحياءها، حيث أتى الزلزال الكبير لعام 1923 م على أكثر من نصف مباني المدينة.
تعرض الأراضي المنخفضة في طوكيو الشرقية إلى خطر الفيضانات خاصة عند هطول أمطار شديدة. ولقد تم بناء سدود على طول خط المياه وضفاف النهر إلا أن هذه الأراضي المنخفضة تهبط إلى الأسفل سنة بعد سنة ، ويعود هذا أساسًا إلى تحويل كميات كبيرة من المياه الجوفية إلى الأغراض الصناعية، وتبعًا لذلك تنزل السدود أيضًا إلى الأسفل مما يصعب معه السيطرة على الفيضانات.
التلوث البيئي نتيجة النفايات المنزلية التي يتم رميها في طوكيو في شكل جزر اصطناعية أو في مناطق الردم على حساب البحر.
تلوث الجو بسبب دخان المصانع والسيارات.
تلوث المساحات الخضراء والجيوب المائية نتيجة الاستعمال الواسع للمواد الكيماوية والمخصبات.
تلوث المياه بمادة الزئبق وإصابة الأسماك والحيوانات التي يتخذها الإنسان غذاء بالتسمم بسبب النفايات التي يطرحها بشكل دوري مصنع يستخدم اوكسيد الزئبق مما أدى إلى ظهور العديد من الأمراض
مقال في الإتحاد الإوروبي
مقدمـة:
يعتبر الإتحاد الأوربي نموذجا متميزا لأهم التكتلات الجهوية المعاصرة.
- فما هي مراحل تأسيس الاتحاد الأوربي؟ وما المؤسسات المسيرة لهذا الاتحاد؟
- و ما هي مكانته الاقتصادية؟ والمشاكل التي تواجهه؟
І – تعددت مراحل تأسيس الاتحاد الأوربي، الذي تسيره عدة مؤسسات:
1ـ مراحل تأسيس الاتحاد الأوربي:
أدت محاولات تجاوز مخلفات الحرب العالمية الثانية إلى تأسيس «المجموعة الأوربية للفحم والفولاذ»
سنة 1951 من طرف ست دول (فرنسا- ألمانيا- إيطاليا- بلجيكا- اللوكسمبورغ- هولندا)، والتي تهدف إلى
تطبيق حرية مرور الفحم والفولاذ بين أعضاء المجموعة.
دفع نجاح التجربة الأولى إلى توقيع «معاهدة روما» سنة 1957 ، والتي أسست بمقتضاها «المجموعة
الاقتصادية الأوربية» للعمل على تحقيق الوحدة الاقتصادية.
انضمت عدة دول أوربية أخرى على مراحل للمجموعة الاقتصادية، ليبلغ عدد دول الاتحاد لحد الآن

27 دولة:
• سنة 1973: انضمام أربعة بلدان وهي المملكة المتحدة (إنجلترا) وإرلندا والدانمارك.
• سنة 1981: انضمام اليونان.
• سنة 1986 انضمام إسبانيا والبرتغال.
# تحولت السوق الأوربية المشتركة سنة 1992 بمقتضى «معاهدة ما ستريخت» إلى «اتحاد أوربي»
الذي انضمت إليه دول أخرى:
• سنة 1995: انضمام السويد وفنلندا والنمسا.
• سنة 2004 : انضمام 10 دول استونيا- لتونيا - لتوانيا - بولونيا - سلوفاكيا- هنغاريا - سلوفينيا
قبرص- مالطا.
• سنة 2007 : انضمام دولتان هما: رومانيا و بلغاريا.
2 ـ مؤهلات الإتحاد الأوربي:
تتوفر دول على مؤهلات طبيعية ملائمة، فالأراضي صالحة للزراعة، حيث تغطي السهول نصف
مساحة أوربا تقريبا، والمناخ يتميز بحرارة معتدلة عموما و تساقطات كافية وغطاء نباتي دائم.
تتنوع الموارد الطبيعية بدول الاتحاد الأوربي، حيث تنتج كميات مهمة من مصادر الطاقة والمعادن
كما أن القوة البشرية تساهم في حسن استغلال هذه الخيرات الطبيعية، كما أن دول الاتحاد تعمل على
تخصيص نسب مهمة من الناتج الداخلي الخام للبحث العلمي مما أدى إلى ارتفاع عدد الباحثين داخل
المجموعة.
ІІ – مكانة الاتحاد الأوربي ومشاكله:
1ـ أصبح الاتحاد الأوربي قوة اقتصادية عالمية:
يشكل الاتحاد الأوربي القوة الفلاحية الثانية في العالم مستفيدا من الظروف الطبيعية الملائمة ومن
المجهوذات المبذولة من طرف المؤسسات المختصة.
يعتبر الاتحاد ثاني قوة صناعية في العالم رغم نقص بعض مصادر الطاقة، كما يعتبر أول قوة تجارية
حيث يحقق 38% من حجم المبادلات العالمية، وذلك راجع لقوة اقتصاده وكثافة شبكة المواصلات واتساع
السوق الداخلية، كما أصبحت عملته (الأورو) أول عملة في العالم متفوقة على الدولار الأمريكي
2 ـ يعمل الاتحاد على مواجهة المشاكل المطروحة:
تواجه دول الاتحاد الأوربي عدة مشاكل، حيث تعاني دوله من ضعف نسبة التكاثر الطبيعي مما يؤدي
إلى ارتفاع نسبة الشيخوخة وازدياد نسبة الإعالة.
تتفاوت دول الاتحاد من حيث مستوى النمو الاقتصادي، إذ تعتبر دول الشمال والشمال الغربي أكثر نموا
وجاذبية لفائض اليد العاملة المؤهلة من دول أوربا المتوسطية.
تعرف دول الاتحاد كذلك تفاوتا اقتصاديا بين جهة وأخرى داخل البلد الواحد، ويلاحظ هذا التباين الإقليمي
خصوصا بإيطاليا والبرتغال وفي بريطانيا بين حوض لندن وباقي البلاد.
خاتمـة:
استفادت دول الاتحاد الأوربي من التكتل الاقتصادي لبلدانها، وهي تسير نحو الاندماج
الاقتصادي لبلدانها في إطار أوربا موحدة
مصطلحات هذا المقال :
4 - الاتحاد الأوربي: إمكانياته ومكانته الاقتصادية في العالم
تكتل جهوي : اتحاد بين مجموعة من البلدان المستقلة.
قطب اقتصادي : مجموعة قوية تستقطب وتجلب مختلف الأنشطة الاقتصادية والمالية.
بحث تقني : بحث علمي يحص العلوم الطبيعية والتقنية.
مناطق مهمشة : مناطق ضعيفة التنمية لم تحظ باستثمارات لإنعاش اقتصادها مقارنة بالمناطق ذات التنمية المتطورة.
5 - الاتحاد الأوربي: بين الاندماج والمنافسة
اندماج مجالي : اتحاد بين مجموعة بلدان تتجمع في حدود ترابية واحدة.
عملة : وحدة نقدية لقياس قيمة السلع وتسهيل المبادلات بين البلدان.
الدستور الأوربي : قانون أسمى موحد بين كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي، وقد تم التوقيع عليه يوم 29 أكتوبر 2004
من أجل مناقشته والمصادقة عليه من طرف الدول الخمس والعشرون.

اقتصاد السوق : اقتصاد يقوم على قانون العرض والطلب وتحرير الإنتاج وأسعار السلع.
جماعة الضغط : جماعة منظمة تهدف للدفاع عن مصالحها الخاصة (لوبي).
المركز : مجال تتجمع فيه الثروات والسلطات الاقتصادية والمالية والسياسية والثقافية.
الأطراف : مجال تتوزع فيه أنشطة ثانوية تابعة للمركز
يمثل الاتحاد الهندي جمهورية فيدرالية تتكون من7مناطقterritoiresو25ولايةétats،عرفت الاستقلال سنة 1947، مساحتها 3287590كلم مربع،وعدد سكانها1,1036مليار نسمة( 2005)،تتميز بوجود تناقض بين التقدم الاقتصادي الهام والتخلف على المستوى الاجتماعي.
يرتكز اقتصاد الهند على المعطيات الطبيعية والبشرية والتنظيمية:
1-تمتد بالهند تضاريس مختلفة ويسود بها المناخ الموسمي:
-التضاريس:تضم الهند ثلاث وحدات تضاريسية كبرى:
•الجبال:أهمها سلسلة الهملايا Himalayaفي الشمال(أعلى قمة Kangchenjung8598م(بعد إفرست و K2).
•السهول:تتمثل في السهل البنجاب الرسوبي في الغرب(الهندوس 3200كلم)،وسهل الكانج في الشرق(الكانج 2700).
•هضبة الدكن Dekkan:في الوسط التي تحيط بها جبال الغات الغربية والغات الشرقية وشريط سهلي ساحلي ضيق في الغرب (سهل مالابار)وفي الشرق(سهل كوروما نديل).
-المناخ:ينتج عن موقع الهند في المنطقة المدارية ارتفاع درجة الحرارة وتعرف بعض مناطقها هبوب الرياح الموسمية.
•في الشمال الغربي وجزء من الدكن:يسود المناخ الصحراوي يتميز بارتفاع درجة الحرارة والجفاف وتوجد به السهوب.
•في الوسط:يطول الفصل الجاف وتحدث تساقطات في شرق الدكن.وتغطيه نباتات عشبية وشوكية.
•في الشرق:يسود مناخ مداري رطب يتميز باعتدال درجة الحرارة وحدوث تساقطات هامة وخاصة في الصيف.وتوجد تربة فيضية خصبة في مساحات شاسعة وخاصة في الشمال.وتغطيه غابات مدارية ونفضية.
2-تتميز الهند بتنوع معطياتها البشرية وينعكس ذلك على المجال الاجتماعي:
-الخصائص السكانية:
•الاثنيات:متعددة أهمها الهنود الآريون( 72%)والدرافيديون في الجنوب( 25%).
•اللغات:توجد بها15لغة و1658لهجة،وتعتبر الهندية اللغة الرسمية والإنجليزية لغة الإدارة والتعليم.
•الديانات:الهندوسية( 81,3%)والتي تقر بوجود التفاوت الاجتماعي وتحتقر العمل اليدوي،والإسلام( 12%)والمسيحية ( 2,3%) والسيخ( 1,9%)والبوذية( 0,7%)،ويساهم هذا التعدد في الإثنيات والديانات في حدوث نزاعات بين السكان منذ سنة 1947، وتطالب عدد من المناطق بالاستقلال(كشمير والبنجاب..)
-النمو السكاني:تشمل الهند ثاني رقم لعدد السكان في العالم،وتعرف نموا سكانيا سريعا بسبب ارتفاع نسبة التزايد الطبيعي. قامت الدولة بجهود هامة من أجل تنظيم النسل فانخفضت نسبة التزايد الطبيعي( 1,53%)ومعدل الخصوبة( 2,98).وينعكس هذا النمو السكاني على المجال الاجتماعي بارتفاع نسبة الأمية( 48%) ووجود تفاوت طبقي كبير( 300مليون تحت عتبة الفقر)،ولذلك نجد معدل الدخل الفردي ضعيفا( 480 دولار/المرتبة 183)وبالمقابل فالناتج الداخلي الإجمالي يصل إلى( 501,53مليار دولار/ المرتبة 13)،وتتميز كذلك بقلة مؤسسات الخدمات التعليمية والصحية..
-الكثافة السكانية:تعتبر الكثافة السكانية مرتفعة 335ن/الكلم،وترتفع أكثر في منطقة البنغال.ويعرف سكان المدن تزايدا سريعا وخاصة دلهي( 18,2مليون)بومباي( 18,1)كلكوتا( 14,2)مدراس( 6,9)بنغالور( 6,4)حيدر أباد( 6,1)أحمد أباد( 5,1)،وتمثل نسبة سكان المدن27,87%.
3-يعرف النظام الاقتصادي تحولا نحو اقتصاد السوق:
-المرحلة الأولى:نهجت الهند منذ 1947إلى غاية الثمانينات نظاما اقتصاديا مزج بين الاشتراكية والرأسمالية، بوجود قطاع عام قوي في القطاعات الأساسية ودور الدولة في توجيه الاقتصاد والاعتماد على إمكانات البلاد،وقطاع خاص هام يستفيد من الحمائية الجمركية،وساهم ذلك في تحقيق نمو اقتصادي3,5%وتطور علمي هام،واكتفاء ذاتي في الإنتاج الفلاحي وتطور في الإنتاج الصناعي.
-المرحلة الثانية:شهدت الهند في الثمانينات إصلاحات بسبب سوء التسيير والفساد الإداري وضعف جودة الإنتاج،فتراجع القطاع العام،وتم التوجه نحو اقتصاد ليبرالي بفتح مجال المنافسة بين الخواص،وتشجيع الاستهلاك،والانفتاح على الاستثمار الأجنبي،وخوصصة المؤسسات،وتحرير الواردات،وتخفيض الرسوم الجمركية،وتشجيع الصادرات.ونتج عن الإصلاحات ارتفاع نسبة النمو الاقتصادي إلى6,3%.
تشهد الهند تطورا في المجال الفلاحي والصناعي:
1-تعمل الهند على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الفلاحي:
-الإصلاحات الزراعية:تمثل الفلاحة قطاعا هاما تساهم ب25,1%في الناتج الداخلي الإجمالي،وتشغل 63% من السكان النشيطين.
•الإصلاح الزراعي:بعد تحقيق الاستقلال أنجزت الدولة إصلاحا زراعيا(نموذج التنمية الهندي)بتحديد الملكية،والتشجيع على إحداث التعاونيات،ورغم ذلك حافظ الملاكون الكبار على ملكياتهم.
•الثورة الخضراء:في منتصف الستينات قامت الدولة بإصلاح آخر(الثورة الخضراء)هدفه الزيادة في الإنتاج الفلاحي،بتوفير بذور جديدة للحبوب ذات مردود مرتفع،واستعمال مكثف للأسمدة،وتوسيع الأراضي الزراعية المسقية.وحقق هذا الإصلاح نتائج هامة بارتفاع إنتاج الحبوب،وتحقيق الاكتفاء الذاتي رغم تزايد عدد السكان،لكن لم يؤثر على التفاوت الاجتماعي الكبير،والتفاوت في الملكية العقارية،ولم يتم تعميم الثورة الخضراء في كل مناطق الهند لأسباب طبيعية أو بشرية.
-الإنتاج الفلاحي:
•الإنتاج الزراعي:حققت الهند تطورا هاما في الإنتاج الفلاحي،وخاصة في المزروعات المعيشية التي تشغل مساحة هامة من الأراضي الزراعية،وتتوفر على إنتاج ضخم للأرز(البنجاب..)والقمح (البنجاب والدكن..)والشعير والذرة والقطاني،وتتوفر على إنتاج ضخم للمزروعات التسويقية كالشاي (الأسام..)وقصب السكر(الغانج..)والقطن(الدكن..)والجوت (البنغال..).وتصدر جزءا هاما من الإنتاج.
•تربية المواشي:تتوفر على قطيع هام من المواشي(البقر والغنم)غير أنها لا تستفيد من هذا القطيع بسبب سيادة الديانة الهندوسية.
- جدول الإنتاج الفلاحي بالهند سنة 2002المزروعات:مليون طن/المواشي:مليون رأس) / Atlaséco 2004/
2-تعرف الهند تقدما في المجال الصناعي:
-أسس الصناعة:تشغل الصناعة15%من السكان النشيطين وتساهم ب26,5%في الناتج الداخلي الإجمالي.
•الثروات الطبيعية:تتوفر الهند على ثروة معدنية هامة تتمثل في الحديد والبوكسيت والمنغنيز والفوسفاط، وتصدر نسبة هامة من إنتاجها المعدني.ويعتبر إنتاج مصادر الطاقة محدودا،تنتج الفحم الحجري والبترول والكهرباء542مليار كلط/سا(الحرارية والمائية13, 72%والنووية39,95%سنة2000مقابل2%سنة1997)،وتستورد الهند حاجياتها من الطاقة.
- جدول إنتاج مصادر الطاقة والمعادن بالهند سنة2001مليون طن/الغاز مليار م مكعب/الماس ألف قيراط) / Atlaséco 2004/
•شبكة المواصلات:تمثل المواصلات شبكة متنوعة أهمها السكك الحديدية (61ألف كلم)والطرق المعبدة،وتعتبر هذه الشبكة ضعيفة ولا تغطي مساحة هامة من البلاد.
-الإنتاج الصناعي:شهدت الصناعة الهندية تطورا،وتتوفر على صناعات مختلفة:
•صناعة النسيج:تساهم بنسبة هامة في الصادرات،وتشغل نسبة هامة من اليد العاملة.من أنواعها نسيج الحرير(المرتبة2) ونسيج القطن(المرتبة3)وتوجد في أحمد أباد وبومباي ومدن الجنوب.
•صناعة الصلب:في الشمال الشرقي قرب مناجم الحديد والفحم(المرتبة10).
•الصناعات الميكانيكية:كصناعة معدات السكك الحديدية بكالكوتا،والسيارات ببومباي،والطائرات في بانكلور.
•الصناعات الكيماوية:كالصناعة البيتروكيماوية وصناعة الأسمدة والمطاط الاصطناعي والاسمنت.
•الصناعات الغذائية:وهي متنوعة.
•صناعة السينما:تحتل المرتبة1في الإنتاج.
•الصناعات عالية التكنولوجيا: وتشهد اهتماما من طرف الدولة.
-المناطق الصناعية:يتمركز النشاط الصناعي في بعض المناطق:
•منطقة كلكوتا:توجد بها صناعة الصلب والصناعة الكيماوية.
•منطقة بومباي:توجد بها صناعة النسيج والصناعة الكيماوية والميكانيكية.
•المناطق الصناعية الجنوبية وتشهد تطورا حضريا وصناعيا.
الخاتمة
:تشهد الهند تطورا هاما في مختلف الأنشطة الاقتصادية وخاصة في المجال الصناعي،وتصل مساهمتها في المبادلات التجارية العالمية إلى0,9%،وتعرف عدة صعوبات في المجال الاجتماعي.
- جدول تطور التجارة الخارجية بالهند بمليار دولار: / Atlaséco 2004
بمليار دولار 1998 1999 2000 2001
الصادرات 34,076 36,877 43,132 44,900
الواردات 44,828 45,556 55,325 57,600
ارجو منكم الدعاء لي و لوالدي









 


قديم 2010-01-12, 17:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
rouroi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

merci
jazak allah alf khayra w baraka allah fik w fi walidayk










قديم 2011-01-19, 12:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hola amigos
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hola amigos
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجغرافيا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc