نحو الذّات الإيجابية ---

عطوفة · 2015-12-20, 14:52

نحو الذات
الخطوات الثمانية للإيجابية الذاتية
بقلم : إيمان العومي

التحدث الداخلي مع النفس بصورة إيجابية هو أحد الطرق للمعالجة النفسية الناجحة،وهو يساعدك على التخلص من السلبية التي تحيط بك عادة ، ويجعلك تركز على النقاط الإيجابية حولك بطريقة أكثر وضوحًا، وبتغيير طريقة تفكيرك من الأمور السلبية
إلى الإيجابية ستتغير كل الأمور المحيطة من حولك للأفضل.

أهمية التحدث الإيجابي
إن الأفكار السلبية عادة ما تؤدي إلى الأرق والقلق والإحباط، وهي حالات سيئة جدًا لصحة الإنسان الجسدية والنفسية على حد سواء، وإن التحدث الإيجابي هو الذي يؤكد لعقلك الباطن أنك تملك القوة للقيام بما يجب القيام به لتحسين حياتك، وهو الذي يزيد من طاقتك للقيام بتلك الأعمال ويحمسك على التغير الأفضل دومًا، فأنت عندما تركز على الأمور الإيجابية حولك فإنك تدفع جسدك وعقلك للاندفاع والتركيز، وهذه الحالات هي التي تنمي قدارتك ومهاراتك وتنعكس بصورة مباشرة على إنتاجيتك وأعمالك ويسهل تغلبك على الغضب والأرق والإجهاد اليومي الذي قد تواجهه.

الخطوات الثمانية للإيجابية الذاتية:
إذا كنت مستعدًا لتغيير حياتك للأفضل فاتبع هذه الخطوات الثمانية يوميًا وستلاحظ الفرق مباشرة.

الإيجابية الأولى: أنت سعيد

إن السعادة هي اختيار شخصي، لذا عليك كل يوم أن تستيقظ وتذكر نفسك بذلك بقولك «أنا سعيد الآن.. أنا سعيد اليوم، وقد قررت أن ابقى كذلك طول اليوم».

الإيجابية الثانية: أنت قوي
عليك أن تذكر نفسك دومًا بقدرتك على تخطي الصعاب بقولك لنفسك: «أنا قوي اليوم وسأركز على الحلول وسأحرص على أن استمتع بنجاحي اليوم».

الإيجابية الثالثة: أنت تتقبل نعم الله

لكي تستمع بما سينعم به عليك الله اليوم، عليك أن تكون جاهزًا لذلك، وأن تؤكد لنفسك أنك ستتقبل ما ستغدقه عليك الحياة، وأن تقول «أحمدك يا رب سأقبل نعمك اليوم وغدًا وكل يوم سأقبل بكل صدر رحب»

الإيجابية الرابعة: لديك ذهن صاف
عليك أن تنعم بصفاء الذهن وسلامة الفكر، وعليك أن تذكر نفسك دومًا بأنك مستعد للمرح والسعادة، وأن تقول لنفسك دومًا «سأتخلى عن كل ما ينغص سلامي الداخلي من اليوم».

الإيجابية الخامسة: أنت محب

لكي تستعد لاستقبال الحب عليك أن تذكر نفسك أنك شخص مرغوب ومحبوب، وأنك تحب أن تُحب وأن تُحَب في كل فرصة تحصل عليها،
وأنك ستعيش حياتك بمزيد من التواصل والتعاطف مع الأشخاص من حولك، وبكل رقة تستطيع أن تقدمها لهم.

الإيجابية السادسة: أنت مسترخ
عليك أن تذكر نفسك دومًا أنك مسترخٍ وهادئ، وأنك تشعر بذلك بكل راحة واطمئنان دون أن ينغص عليك ذلك أي شيء آخر.
الإيجابية السابعة:أنت واثق من نفسك دومًا
لكي تزيد من ثقتك بنفسك عليك أن تعرف مواهبك وقدراتك وتقدرها، وأن تكون سعيدًا لما أنت عليه اليوم لأنك اخترت ذلك، وأنت تعلم جيدًا أين الخطأ، وكيف ستُصلح ذلك على الفور، وأن تقول لنفسك دومًا «أنا أحب ما أنا عليه الآن وأنا أتقبل ما أنا عليه اليوم».
الإيجابية الثامنة: أنت شخص إيجابي
عليك دائمًا أن تؤكد لنفسك أنك تتحكم بحياتك وأفكارك وتصرفاتك وأن تقول لنفسك «أنا شخص إيجابي وأنا في حالة ممتازة».

إن التفكير الذاتي الإيجابي يكون أقوى ما يمكن عندما تقوم به في الصباح فور استيقاظك أو في المساء قبل خلودك إلى النوم حاول أن تتحدث لنفسك بصوت مرتفع وأن تكتب تلك الكلمات على دفترك الخاص أو ابتدع طرقك الخاصة لذلك وجرب، وستلاحظ الفرق فورًا.

----------------------منقول للفائدة---------------

الجميلة انا · 2015-12-20, 15:40

فعلا فالسعادة تحقيق ذاتي انت من يقرر ان يكون سعيدا او لا و اول باب للسعادة هو الرضى بالقضاء و القدر

عطوفة · 2015-12-20, 16:02

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -زهر الجنان-

فعلا فالسعادة تحقيق ذاتي انت من يقرر ان يكون سعيدا او لا و اول باب للسعادة هو الرضى بالقضاء و القدر

أهلا بك في صفحتي زهرة الجنان

أم عاكف ( الأم المعلمة ) · 2015-12-20, 16:35

بوركت أختي عطوفة ما أحوجنا الى هذه الخطوات من أجل القضاء على السلبية الموجودة بداخلنا
فجزاك الله على هذا النقل المفيد ......دمت ودام عطاؤك يا طيبة ....تقبلي مروري

عطوفة · 2015-12-20, 18:27

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف

بوركت أختي عطوفة ما أحوجنا الى هذه الخطوات من أجل القضاء على السلبية الموجودة بداخلنا
فجزاك الله على هذا النقل المفيد ......دمت ودام عطاؤك يا طيبة ....تقبلي مروري

عطوفة · 2015-12-22, 19:33

خصائص الطّفل الذي يتمتَّع بمفهومِ ذاتٍ مرتفع :

تتميز شخصية الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذاتٍ إيجابيّ بالخصائص الآتية الّتي تمثِّل بعض النماذج من سلوكه:

1- يفخر بإنجازاته انظر كم هي جميلة الصورة التي رسمتها بنفسي

2- يتمتَّع بالاستقلالية لقد أنهيت واجبي وحدي

3- يتحمل المسؤولية سوف أقوم بهذا العمل عنك

4- يتحمّل الإحباط إنّ مسألة الحساب هذه صعبة ٌجدّاً ولكنّي سأحاول وأحاول حتى أحلّها

5- يُقبل على الخبرات الجديدة بحماس لقد أخبرنا المعلِّم بأنّنا سوف نتعلم القسمة غداً

6- يمتلك القدرة على التّأثير في الآخرين دعني أُعلِّمك كيف تمارس هذه اللعبة التي تعلَّمتها

7- يستطيع أن يعبِّر عن مدى واسعٍ من الانفعالات أشعر بالسُّرور عندما يعود أبي من السَّفر , وأشعر بالحزن عندما يغيب

عطوفة · 2015-12-26, 15:00

خطوات لشحذ الذات بالايجابية وبناء الثقة في النفس..

في كل شئ هناك سنن وقوانين تحكمه وتسيره فلا مجال للصدفة او العفوية ، ومن تلك القوانين والسنن لعمليات بناء الثقة بالنفس والتحلي بالايجابية ، واليكم بعضا من الخطوات العملية في ذلك :
تفكر في ابداع الخالق سبحانه وتعالى في خلقه ، تفكر عظمة الكون و تفكر عظيم خلق الانسان ، أجعل لك جلسات خاصه يسود فيها الهدوء والسكينة تتأمل فيها هذا الابداع وهذه العظمة ، اقرأ وطالع وشاهد كل ما يتوفر لك عن الموضوع ، ذلك مما يساعد على ترشيق الفكر وترهيف الحواس واستصغار ما يمر به الانسان من مشاكل وعقبات ..
اسمع، شاهد ، اقرأ كل ما يحقق لك الايجابية والتفاؤل وزيادة الثقة بالنفس ) اقرأ في قصص النجاح للاخرين ).
يقول أحد العلماء: من فوائد القراءة : فتق اللسان ، وتنمية العقل ، وصفاء الخاطر ، وازالة الهم ، والاستفادة من التجارب ، واكتساب الفضائل .
زر ، اجلس ، صاحب ، كن مع من يعطيك الايجابية ويذكرك بالنجاح ...
حدث نفسك بالاحاديث والصفات الايجابية بأستمرار وكررها ( اغرس المقولات والصفات الايجابية في ذاتك وتحلى بها وتذكر ان الطبع بالتطبع)( حديث مع الذات )
أن حديث النفس الايجابي البناء له اهمية كبيرة في رفع الهمة وزيادة الثقة بالنفس
وزيادة التفاؤل .. كرر مع نفسك عبارات مثل : أنا مفعم بالحماسة ، أنا دائما وأبداً أعمل بحماسة ، أنا دائما وابداً الخير يدفعني لعمل الخير ، الجنة تدفعني لبذل المزيد من الجهد والخير ، أنا دائما أقود ذاتي قيادة صحيحة لما لها من فوائد ايجابية علي في الدنيا والاخرة .
احذر القاتل الصامت " التسويف " انه قاتل الطموح وهادم الاهداف !!! ، فقد قالوا اتدري كيف يسرق عمر المرء منه ؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده ، ولا يزال كذلك حتى ينقضي اجله ويده صفر من اي خير ....
ابتعد عن سماع ومشاهدة العبارات والقناعات والمواقف السلبية والمثبطة وتجنب مرافقة الاشخاص المثبطين "السلبيين " (فهناك عدوى المشاعر) ( خاصة في بداية طريقك نحو التغيير)...
المهارات الجديدة والثقة بالنفس ...يقول أهل الاختصاص : الصورة الايجابية الذاتية مطلوبة ، ولكن الى اي مدى تفيدك هذه الصورة الايجابية اذا كنت تفقد المهارات المطلوبة للوصول الى النجاح ؟ ... لذا طور مهاراتك وتعرف على أخطائك عندها تستطيع أن تفكر بأيجابية ...
- لاجل ذلك تعلم مهارات وفنون وعلوم جديدة ،وهي احدى الوسائل لزراعة وبناء الثقة بالنفس. ( ابدء بتعلم وتنفيذ اشياء بسيطة ومن ثم ارتق بالتدريج ) كي تتحسس النجاح وزيادة الثقة بالنفس و تثبت بأنك قادر على الوصول لما تبتغي بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى ، وعليك ابتداء بالمهارات والعلوم التي تنقصك وتحتاجها للوصول الى غايتك وهدفك .
لديمومة التفاؤل والايجابية ....اكثر من تذكر مواقف وحالات كنت فيها متميزا وناجحا وايجابيا ( ممكن ان تسجل وتدون كل المواقف والحالات التي كنت فيها متميزا وناجحا وتكتب اهم العوامل التي ساعدتك على النجاح ، فداوم عليها وارجع الى تذكر تلك المشاهد والمواقف الرائعة كلما شعرت بالتقهقر والاكتئاب وذلك لتعزيز الثقة في النفس ) .
قم بتعليم ما تعرفت عليه وتعلمته من خبرات ومعارف في التفكير الايجابي وبناء الثقة بالنفس الى الاخرين خاصة من هم في معيتك ، ستجد أفاق جديدة تنفتح امامك ...

بصمة لاتنسى · 2015-12-26, 15:24

السلام عليكم
لو نلتزم بها اكيد يتحسن المزاج هههه
بوركت يا غالية

عطوفة · 2015-12-26, 17:26

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بصمة لاتنسى

السلام عليكم
لو نلتزم بها اكيد يتحسن المزاج هههه
بوركت يا غالية

وعليكم السلام---حياك الله-

أهلا ببصمة لا تنسى ألله يبارك فيك عزيزتي
سعدت بمرورك أخيّة --شكرا لك -

عطوفة · 2015-12-27, 14:58

ابدأ اليوم ---

--بالدّعاء للمجتمع وللنّاس أجمعين

--تذكّر بان أفكارك تصل إلى عقول البشر وإنّنا جميعا متّحدون،

-- تذكّر بأن الحبّ في عقلك وقلبك يؤثّر في الكون كله فترتسم ذرّات الماءلتحمل في طياتها الشّفاء لك ولغيرك من النّاس،

-- تذكّر بأنّه كل ما تراه حولك هو انعكاس لما في داخلك فتوقّف عن انتقاد النّاس والبحث في قبائحهم،

سامحهم وأرسل لهم الحبّ واطلب من الله المغفرة لهم و أن يهديهم للطّريق القويم،

-- وواجه مخاوفك بكل شجاعة وتحدّي لتخترقها وتجد ها تتلاشى أمام قوّتك،

-- كن على علم بأنّنا جميعا لنا ادوار مختلفة وباختلافنا تستمر الحياة وان هناك من يماثلك ويشبهك ليكمل اتّزان حياتك، و بتعلّمنا من خبراتنا واعترافنا بأحزاننا نمنحها حقّها لتسري خلالنا وتذهب دون أن تترك آلامهاعالقة بنا،

-- علينا أن ننتبه لرسائل ترشدنا لاحتياجاتنا وأن هناك دائما بديلا لما نفقد،

--- أخيرا لا تنسّ بأنّك أنت المسؤول عما حدث وما يحدث وما سيحدث.----