فِعْلَة الأيَّام.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فِعْلَة الأيَّام..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-02-09, 19:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي فِعْلَة الأيَّام..



والحقيقة يا ماري أني ألتقي بنفسي فأضرب اليد باليد في لحظة انتصار..
وأحتفي هذه المرة بمرور الوقت،
أحتفي بما اعتقدته دائما حين كنت أقول بأن الوقت كفيل بالكثير من الأشياء..
الأيام يا ماري تنجينا.. تجعلنا ننجو مما غرقنا فيه يوما واعتقدنا أنه لا خلاص منه! وعلى أن الخلاص لم يكن إلا كَـفيلٍ وهو يمر من ثقب إبرة... صعبا وضيقا غير هين لكن الأيام تغلّف شيئا ما بدواخلنا فننسى.. نحن ننسى فعلا حتى ونحن نقول بأننا لم ننس!
ما دمنا يا ماري ننفلت من حصار الدائرة ودوامة القرص لنمشي خطوة أخرى فهذا يعني أن حمى الشعور قد خفّت كثيرا... وهذا سر الأيام وهذا شفاؤها: أن تنقص الحمى إلى أن تتلاشى...










 


رد مع اقتباس
قديم 2024-02-10, 14:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بمناسبة موضوعك البديع اسمحيلي خيتي باضافة هذا الموضوع الذي كتبته في 15-10-2023 وانا على ضفاف نهر النيل في القاهرة منتظر لوالدتي نوارة قلبي للخرج من عند طبيب الاسنان…
بالرغم من أن عدد أيام العام وساعات اليوم ودقائق الساعة لا يتغير...
ذلك كلما تقدم الإنسان في العمر يشعر بأن السنوات تمر سريعا...
وكلما لم يكن راضيا عن إنجازاته يسيطر هذا الإحساس عليه...
ويشعر أن السنوات تتسرب من بين يديه بشكل سريع ومخيف...
نرى بالعين ونستنشق بالأنف ونلمس باليد ونسمع بالأذن ونتذوق باللسان...
أما العضو الذي يتحكم في إحساسنا بالوقت فقد يكون...
هو الساعة البيولوجية وهذا مايزيد الأمر تعقيدا ذلك أن الساعة...
البيولوجية نفسها قد تم التعريف بوظيفتها كضابط إيقاع لحياة الإنسان...
ولكن دون إجماع علمي على تحديد عنوان مسكنها...
في عقل وجسد الإنسان فاللحظات السعيدة في حياة الإنسان...
تمر بسرعة كالبرق فالسنوات تمر كشهور...
والشهور تمر كأيام والأيام تمر كساعات والساعات تمر كثواني...
يعيش فيها الإنسان فترات يريدها أن تطول ليعيشها...
بكل ما يستطيع من قدرة على الإستمتاع بالأوقات الجميلة...
ولكنها تنتهى سريعا...الأيام الجميلة تشبه النجوم التي نكاد نستمتع برؤيتها…
حتى تختفي مع خيوط الفجر الأولى...
فكم نشعر بالسرور عندما تتحفنا الأيام بأويقات سعيدة...
ننعم فيها ونهزج للدنيا دون أن نحسب حسابا...
لتقلبات الأيام واذا بنا نفاجأ بان تلك اللحظات أصبحت ذكرى...
الأوقات السعيدة وأيام الفرح تلك اللحظات المسروقة...
من عمر الزمن عشناها بكل مافيها من سعادة ستظل خالدة في الذاكرة...
تمر على الانسان لحظات يتذكر فيها حبيب غائب...
في لحظات الذكرى نشعر بأننا مع من نحب وكأنهم...
بقربنا ننظر إليهم ونحدثهم فنشعر باللوعة والحنين والإشتياق لهم...
ونتذكر لحظات السعادة التي عشناها بقربهم...
القلب يهفو والروح تحن إلى من نحبهم وأبعدتهم الاقدار...
فالأوقات الجميلة التي أمضيناها مع من أحببنا...
تتمثل في خواطرنا وتزيد الشوق والحنين إليهم...
أيتها الذكريات السعيدة تعالي إلينا وحدثينا عن اللحظات الحلوة...
والضحكات المرحة والسهرات الجميلة والتجمعات البهيجة...
حدثينا عن الذكريات الغالية فلم يبقى لنا سواها في هذا الزمن العصيب...
اللحظات السعيدة تمر كالحلم سراعا ولكن ذكراها...
ترسخ في الذاكرة وتتجدد بالذكرى...
عندما نتذكر الأوقات السعيدة في حياتنا هل نشعر بالسعادة ؟
هل نحس باللوعة والألم والحنين والأنين إلى تلك الأيام ؟
هل نتوقع أن نعيش لحظات من السعادة قادمة ؟...
هل نصل إلى قناعة بأن الأيام لا تستمر على وتيرة واحدة؟
وهناك باب للأمل مفتوح ؟
هل نشعر بأن الفرح لا يكتمل مهما شعرنا به؟ ولماذا ؟
هل نشعر بأن زمن السعادة لن يتكرر؟
وما السعادة في الدنيا سوى شبح يرجى فإن صار جسما مله البشر...
كالنهر يركض نحو السهل مكتدحا حتى إذا جاءه...
يبطي ويعتكر لم يسعد الناس إلا في تشوقهم إلى المنبع...
فإن صاروا به فتروا...
تحياتي










آخر تعديل Ali Harmal 2024-02-10 في 14:38.
رد مع اقتباس
قديم 2024-02-14, 21:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَمَادِيَاتْ مشاهدة المشاركة

تغلف شيئا ما بدواخلنا ..
تحية طيبة /
نعم ذلك قُصارى المُمكن..
هو تغليف وكتم..
وهو ما يدخل في ميكانيزمات الدفاع النفسي ومنها ' القمع" و " الكبت"
لكن تلك الأشياء " المغلفة " لن تموت ولن تستسلم وستجد منفذا ما وستعبر عن نفسها بطريقة ما .. سويّة أو مَرَضِيّة.. ولربما في الأحلام.. لأنها محملة بطاقة نفسية.. وقد تنفصل تلك الطاقة عن التصورات الأصيلة لها.. وتتشبث بأي تصورات بديلة تتيح لها التنفس أو التنفيس..
أرجو أن يكون ما قلته واضحا ..

تحياتي/









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc