مباحثات سرية بين الرياض وتل أبيب ضد إيران
ضوء أخضر سعودي لكيان العدو باستخدام أجواء الرياض كمعبر لشن هجوم على إيران
كشفت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية، ان" جيش الاحتلال الصهيوني والموساد، يعمل جنباً الى جنب مع المملكة العربية السعودية، لإيقاف المشروع النووي الايراني، مشيرة الى أن تل أبيب والرياض تبحثان بشكل سري في الايام الاخيرة على وضع خطط هجوم كبير يتعلق بتوجيه ضربة عسكرية لايران، إن لم يسفر الاتفاق المتبلور بين الدول الست وطهران في جنيف، عن ايقاف النووي الايراني".
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي سعودي تأكيده وجود اتصالات بين جهاز الموساد الصهيوني والاستخبارات السعودية، إعدادا لخطة محتملة للهجوم على ايران، مشيرة الى ان المملكة العربية السعودية أعطت الضوء الاخضر للصهاينة باستخدام أجوائها كمعبر لشن مثل هكذا هجوم، وبحسب نفس المصدر فإن الخيار العسكري ضد ايران سيطرح مجددا على الطاولة عند ابرام الاتفاق في جنيف.
وقال الدبلوماسي السعودي ان "البلدين، "اسرائيل" والسعودية، لديهما اهتمامات ومصالح مشتركة وهما على خلاف مع الولايات المتحدة، التي تصر على التوصل الى اتفاق مع ايران يتضمن تخفيف للعقوبات في مقابل ايقاف تطوير النووي الايراني"، مشيراً الى أنّ "السعودية وافقت على السماح لـ"إسرائيل" باستخدام مجالها الجوي لشن الضربة العسكرية ضد ايران، كما انها أعربت عن استعدادها لمساعدة "اسرائيل" في أي ضربة، من استخدام طائرات بدون طيار ومروحيات الإنقاذ و طائرات النقل" .
وأضاف المصدر السعودي انه "ما ان ينتهي الاتفاق في جنيف، فإن الخيار العسكري سيعود الى الطاولة، والسعودية غاضبة مما يجري، وهي على استعداد لتقديم الدعم لاسرائيل في كل ما تريده".
وفيما لم تعقب مصادر صهيونية على خبر الصحيفة البريطانية، الا أن" الاعلام العبري اهتم بشكل لافت بالتقرير، واحتل رأس اهتمامه وتغطيته الخبرية، باعتباره اشارة عن جدية قائمة في مواجهة ايران، وأملا بإمكان إحياء التهديد بالخيار العسكري، بعد الحديث عن انتهائه وعدم فاعليته وجديته".
2013-11-17