خطبة صغيرة عن مولد الرسول - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > منتدى السنة الرابعة متوسط > المواد العلمية > قسم تحضير و شرح الدروس

قسم تحضير و شرح الدروس هنا تشرح الدروس

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خطبة صغيرة عن مولد الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-12, 21:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Marly
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Marly
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 خطبة صغيرة عن مولد الرسول

اريد خطبة صغيرة عن مولد الرسول (ص) اليوم و شكرااااا









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-12, 22:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
choubaila12
عضو جديد
 
الصورة الرمزية choubaila12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الخطبة الاولى
الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وما توفيقي، ولا اعتصامي، ولا توكُّلي إلا على الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إقراراً بربوبيته وإرغاماً لمن جحد به وكفر، وأشهد أنَّ سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلَّم رسول الله سيِّد الخلق والبشر، ما اتصلت عينٌ بنظرٍ أو سمعت أذنٌ بخبر، اللهمَّ صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه، وعلى ذريَّته ومن والاه ومن تبعه إلى يوم الدين، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
أيها الإخوة المؤمنون... لا زلنا في شهر مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كانت موضوع الخطبتين السابقتين حول عبادته صلى الله عليه وسلم، وحول علاقاته الاجتماعية التي بَيَّنت لكم من خلال الخُطبة السابقة الأخلاق الرفيعة التي كان يتمتع بها صلى الله عليه وسلم.
واليوم: أيها الإخوة الأكارم يقول الإمام عليٌ كرم الله وجهه:
((يا علي لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من الدنيا وما فيها))
((خيرٌ لك مما طلعت عليه الشمس))
( من كنز العمال )
((خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَم))
( من الأذكار النووية: عن " علي " )
أيها الإخوة الكرام... ما من منكم واحدٌ إلا وله أتباع، أولاده أتباعه، إن كان صاحب متجرٍ فالموظفون الذي في معيَّته أتابعه، وإن كان صاحب معملٍ فالعُمال الذي عنده أتابعه، ما منكم واحدٌ إلا وله أتباع، هكذا رَتَّبَ الله الخلق، وجعل بعضكم فوق بعض.
أيها الإخوة الكرام... نستعرض في هذه الخطبة كيف تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع أتباعه ؟ كيف تعامل مع أصحابه ؟ كيف تعامل مع من يلوذ به ؟ كيف بناهم بناءً إيمانياً صحيحاً ؟ كيف رسَّخ فيهم قيَم الخير والحق والعدل ؟ كيف فجَّر طاقاتهم ؟ كيف دفعهم إلى البطولات ؟ هذا كله من رعايته صلى الله عليه وسلم، ومن عنايته، ومن بطولته في بناء نفوس أصحابه.
أيها الإخوة الكرام... بادئ ذي بدء النبي عليه الصلاة والسلام يتمتَّع بكل صفات العظمة الإنسانية، يتمتَّع بكل صفات الكمال، جمع المَجْدَ من كل أطرافه، ومع ذلك هذا التفوّق الأخلاقي، هذا التفوق البُطولي، ما جعله يغفل عن أصحابه، ولا عن إمكاناتهم، ولا عن تضحياتهم، ولا عن المَجالات التي يمكن أن يبدعوا فيها.
لذلك من صفات النبي عليه الصلاة والسلام أنه عرف قدر أصحابه، وأعطى كلاً منهم ما يستحق، وصف كلاً منهم الصفة اللائقة به، وعرف المجال الذي يبدعُ فيه، وأناطه بالعمل الذي يعبِّر به عن ذاته، هذه بطولةٌ وأيّما بطولة، أن يكون البطل بطلاً، وأن يعرف من حوله من الأبطال، أن يكون الزعيم زعيماً ويعرف من حوله من المتفوِّقين.
أيها الإخوة الكرام... من صفات بناء النبي لنفوس أتابعه الوضوح، وقد قال عليه الصلاة والسلام:
((قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك))
( من الجامع لأحكام القرآن )
أهل مكة الذين أرسل إليهم، والذين كلف أن يبلغهم، ظنوا به الظنون، فقال قولته الشهيرة:
((يا قوم ما جئتكم بهذا الأمر أطلب أموالكم، ولا الشرف فيكم، ولا المُلك عليكم، ولكن الله بعثني إليكم رسولاً، وأنزل إلي كتابه، وأمرني أن أكون بشيراً ونذيراً، فبلغتكم رسالات ربي فإن تقبلوا فهو حظُّكم من الدنيا والآخرة، وإن تردوا فإن علي أن أصبر حتى يحكم الله بيننا))










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-12, 22:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
choubaila12
عضو جديد
 
الصورة الرمزية choubaila12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل يمكنك مساعدتي في j'ecris page 76
merci










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-12, 22:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
choubaila12
عضو جديد
 
الصورة الرمزية choubaila12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الخطبة الاولى
الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وما توفيقي، ولا اعتصامي، ولا توكُّلي إلا على الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إقراراً بربوبيته وإرغاماً لمن جحد به وكفر، وأشهد أنَّ سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلَّم رسول الله سيِّد الخلق والبشر، ما اتصلت عينٌ بنظرٍ أو سمعت أذنٌ بخبر، اللهمَّ صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه، وعلى ذريَّته ومن والاه ومن تبعه إلى يوم الدين، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
أيها الإخوة المؤمنون... لا زلنا في شهر مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كانت موضوع الخطبتين السابقتين حول عبادته صلى الله عليه وسلم، وحول علاقاته الاجتماعية التي بَيَّنت لكم من خلال الخُطبة السابقة الأخلاق الرفيعة التي كان يتمتع بها صلى الله عليه وسلم.
واليوم: أيها الإخوة الأكارم يقول الإمام عليٌ كرم الله وجهه:
((يا علي لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من الدنيا وما فيها))
((خيرٌ لك مما طلعت عليه الشمس))
( من كنز العمال )
((خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَم))
( من الأذكار النووية: عن " علي " )
أيها الإخوة الكرام... ما من منكم واحدٌ إلا وله أتباع، أولاده أتباعه، إن كان صاحب متجرٍ فالموظفون الذي في معيَّته أتابعه، وإن كان صاحب معملٍ فالعُمال الذي عنده أتابعه، ما منكم واحدٌ إلا وله أتباع، هكذا رَتَّبَ الله الخلق، وجعل بعضكم فوق بعض.
أيها الإخوة الكرام... نستعرض في هذه الخطبة كيف تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع أتباعه ؟ كيف تعامل مع أصحابه ؟ كيف تعامل مع من يلوذ به ؟ كيف بناهم بناءً إيمانياً صحيحاً ؟ كيف رسَّخ فيهم قيَم الخير والحق والعدل ؟ كيف فجَّر طاقاتهم ؟ كيف دفعهم إلى البطولات ؟ هذا كله من رعايته صلى الله عليه وسلم، ومن عنايته، ومن بطولته في بناء نفوس أصحابه.
أيها الإخوة الكرام... بادئ ذي بدء النبي عليه الصلاة والسلام يتمتَّع بكل صفات العظمة الإنسانية، يتمتَّع بكل صفات الكمال، جمع المَجْدَ من كل أطرافه، ومع ذلك هذا التفوّق الأخلاقي، هذا التفوق البُطولي، ما جعله يغفل عن أصحابه، ولا عن إمكاناتهم، ولا عن تضحياتهم، ولا عن المَجالات التي يمكن أن يبدعوا فيها.
لذلك من صفات النبي عليه الصلاة والسلام أنه عرف قدر أصحابه، وأعطى كلاً منهم ما يستحق، وصف كلاً منهم الصفة اللائقة به، وعرف المجال الذي يبدعُ فيه، وأناطه بالعمل الذي يعبِّر به عن ذاته، هذه بطولةٌ وأيّما بطولة، أن يكون البطل بطلاً، وأن يعرف من حوله من الأبطال، أن يكون الزعيم زعيماً ويعرف من حوله من المتفوِّقين.
أيها الإخوة الكرام... من صفات بناء النبي لنفوس أتابعه الوضوح، وقد قال عليه الصلاة والسلام:
((قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك))
( من الجامع لأحكام القرآن )
أهل مكة الذين أرسل إليهم، والذين كلف أن يبلغهم، ظنوا به الظنون، فقال قولته الشهيرة:
((يا قوم ما جئتكم بهذا الأمر أطلب أموالكم، ولا الشرف فيكم، ولا المُلك عليكم، ولكن الله بعثني إليكم رسولاً، وأنزل إلي كتابه، وأمرني أن أكون بشيراً ونذيراً، فبلغتكم رسالات ربي فإن تقبلوا فهو حظُّكم من الدنيا والآخرة، وإن تردوا فإن علي أن أصبر حتى يحكم الله بيننا))










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-17, 17:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
باقة العلم
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

merci










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أولى, الرسول, خطبة, صغيرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc