آية خطيرة جدًا

[أبو همام الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم
آية خطيرة جدًا
بل إنَّ الله -عزَّ وجل- ذكر آيةً خطيرةً مقياس للعبد لحاله, آية تخوف, يقول الله -عزَّ وجل- في سورة التوبة: ﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَـٰكِن كَرِهَ اللَّـهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾ [التوبة: 46]،
آية عظيمة. ذكر الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- أنها آية خطيرة جدًّا، ميزان للعبد؛
إذا رأيت من نفسك الناس يتسابقون على فعل الطاعات، وعلى القيام والتراويح والدُّعاء، وعلى السُّنة والعمل بها وعلى الإقبال على الله -عزَّ وجل-،
وترى في نفسك إحباطًا أو كسلًا عن فعل ذلك فاعلم أنَّ الله لم يُرد لك خيرًا، وأنَّ الله ثبَّطك؛ لأنَّ الله كره عملك لما يعلم في قلبك.
مستفاد من: العشر الأواخر فضائلها وأعمالها / الشيخ عبد الله بن صلفيق الظفيري

[نور العقل]

يقول الله -عزَّ وجل- في سورة التوبة: ﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَـٰكِن كَرِهَ اللَّـهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾ [التوبة: 46]،

بل هي آية صريحة جدا:من أراد شيئا استعد له وحضر نفسه ،وعقد النية والعزم وجهز نفسه،،،،ومن لايريد شيئا لايستعد ولايحضر نفسه له ،الأولى أن لايشارك في عمل لايريده أصلا،فالله ربط حكمه بارادة الفرد ،فلو قررنا السفر جماعة ،بعضنا رايناهم لايستعدون للسفر ويتقاعسون ،فهم لايريدون ،من الأفضل لنا ولهم أن لايسافروا معنا،مابالك بالحروب
أما الطاعات فلاعلاقة للناس بطاعتنا نحن ،فالسنن والنوافل بين العبد وربه ،

[kavaleero]

اللهم اهدنا و اغفر لنا

[افتخر بشخصيتي]

اللهم اغفر لنا و ثبتنا