القواعد النافعة من العقيدة السلفية اليانعة -متجدد- - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القواعد النافعة من العقيدة السلفية اليانعة -متجدد-

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-28, 12:25   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفقك الله لإتمام ما بدأت به والفكرة طيبة جدا لكن أحببت تنبيهك لشي وهو تخريج الآثار والأحاديث التي تستدل بها لأن الأمر عقدي يحتاج لمزيد من التثبت وأعتذر على المداخلة .









 


قديم 2012-07-29, 15:45   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عذراء الجبل18
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عذراء الجبل18
 

 

 
الأوسمة
وسام المركز الثالث 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










قديم 2012-07-29, 18:07   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hocine2007347 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم









قديم 2012-07-30, 12:04   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

[color="green"] القاعدة السادسة
ما لم يرد فيه دليل بخصوصه فلا نثبت لفظه ولا ننفيه ونستفصل في معناه ، فإن أُريد به حقٌّ قبلناه وإن أًريد به باطلٌ رددناه


اعلم أن مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات مجملٌ في ثلاث نقاط :
أما في الإثبات فنحن نثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه وأثبته له رسوله -  - من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريفٍ ولا تعطيل ، بل  ليسَ كمِثلِهِ شيءٌ وهُو السَّميْعُ البَصِير  ، وأما في النفي فهم ينفون عن الله تعالى كل ما نفاه عن نفسه ونفاه عنه رسوله -  - مع إثبات كمال الضد ، وأما النقطـة الثالثة فهي قاعدتنا التي معنا ، وهي مذهب أهل السنة والجماعة في ما لم يرد فيه دليل بخصوصه ، أي هناك ألفاظٌ وصفات ، يتكلم بها أهل التعطيل ، ويفرون منها وحرفوا نصوص الكتاب والسنة من أجلها ولم يرد لها ذكرٌ في الكتاب والسنة بخصوصها، فما هو المذهب فيها عند أهل السنة ؟
إذا علمت هذا فاعلم أن ما لم يرد فيه دليل بخصوصه لنا فيه نظرتان ، نظرة من حيث لفظه ونظرة من حيث معناه ، فأما من حيث لفظه فلا نثبت لفظه لعدم ورود الدليل الخاص به ولم يتكلم به السلف ، وأما من ناحية معناه فالواجب هو التوقف فيه والاستفصال عنه ؛ لأن هذه الألفاظ فيها حق وفيها باطل فهي ألفـاظ مجملة ، واللفظ المجمـل يحتـاج إلى بيـان فنستفصل فيه ، فإن أُريد به حقٌ قبلناه ، وإن أُريد بـه باطلٌ رددنـاه . وحتى تتضح هـذه القاعدة نضرب بعض الفروع عليها :
منها : لفظ( الجهة ) فيقال : هل الله تعالى في جهة ؟ فيقال : إن لفظ الجهة لا نثبته لعدم وروده في القرآن الكريم ولا السنة ولا في كلام السلف ، أما معناه فنتوقف فيه ؛ لأن لفظ الجهة فيه حق وفيه باطل . فنقول : ما ذا تريد بلفظ الجهة ؟ هل تريد به جهة سفلٍ ؟ أم جهة علو محيطة بالله تعالى ؟ أم جهة علو غير محيطةٍ بالله تعالى ؟ فإن أراد الأول فهو باطل ؛ لأن جهة السفل نقص والله تعالى منزه عن النقص . وإن أراد الثاني فهو باطل أيضًا ؛ لأن الله تعالى لا يحيط به شيءٌ من مخلوقاته . وإن أراد الثالث فهو حق يجوز على الله تعالى ، لكن لا نسميه بالجهة وإنما نسميه بالعلـو ؛ لأن النبي -  - أشـار في خطبة عرفة إلى السماء ، وكذلك لما قال للجارية : (( أين الله )) ؟ قالت : في السماء . رواه مسلم ، وكذلك في الدعاء كان يشير إلى جهة العلو . فالله تعالى في العلو المطلق على ما يليق بجلاله وعظمته .
فصار إذًا لفظ الجهة يحتمل الحق ويحتمل الباطل ، فلو رددناه مطلقًا لأدى ذلك إلى رد ما فيه من الحق ، ولو قبلـناه مطلقًا لأدى ذلك إلى قبـول ما فـيه من الباطل ، لكن لما استفصلنا تميز الحق من الباطل فقبلنا الحق ؛ لأن الحق يجب قبوله ، ورددنا الباطل ؛ لأن الباطل يجب رده .
ومنها : المكان ، فإذا قيل لك هل الله تعالى في مكان ؟ فقل : أما لفظ المكان فلا نثبته ؛ لعدم ورود الأدلة بإثباته ، ولم يثبت عن السلف القول به ، وأما معناه فنتوقف فيه ، فيقال : ماذا تريد بأن الله تعالى في مكان هل تعني أنه مكان سفل فهو باطل لأن الله تعالى منزه عن النقص والسفل نقص ، أم تريد مكان علو محيط بالله تعالى فهو باطل أيضًا لأن الله تعالى لا يحيط به شيءٌ من مخلوقاته ، أم تريد مكان علو غير محيط بالله تعالى فهذا حق نثبته لله تعالى لكن لا ننخدع بألفاظ أهل البدع ، ويكفينا من ذلك قول أهل السنة :- إن الله فوق العرش .
ومنها : الحيز ، فإذا قيـل هـل الله تعالى في حيـز ؟ فقل أما لفظ الحيز فلا نثبته لعدم ورود الأدلة النقلية به ولم يتكلم به السلف ، وأما معنـاه فنستفصـل فيـه فنقول هل تريد بالحيز أن الله تعالى تحوزه المخلوقات أو هو يحوزها أي أن الله تعالى فيه شيءٌ من مخلوقاته أو في مخلوقاته شيءٌ منه ؟ فإن أردت هـذا فهـو معنى باطل ، كل البطلان وهو عقيدة أهل الحلول والاتحاد – والعياذ بالله تعالى - ، أم تريـد بالحيـز بمعنى المنحـاز أي أن الله تعـالى منحاز عن خلقه بمعنى أنه منفصل عنهم فليس فيه شيء منهم وليس فيهم شيءٌ منه ؟ فإن أردت هذا فهو قـول صحيـح لكـن لا نتكلم بلفـظ الحيز لأنـه من الألفـاظ البدعيـة التي لم ترد عن السلف ، ويكفينا قول أهل السنة : أن الله مستوٍ على عرشه بائن من خلقه .
ومنها : لفظ الجسم ، فإذا قيل لك هل لله تعالى جسم ؟ فقل إن لفظ الجسم من الألفاظ البدعية التي لم ترد عن السلف فلا نثبته ، وأما معناه فنتوقف فيه ونقول : ماذا تريد بالجسم ؟ هل تريد مـا هو أجـزاءٌ وأبعـاض في حقنـا مفتقـر بعضهـا إلى بعض ؟ فهذا معنى باطل لا يجوز على الله تعالى ، أم تريد به الذات القائمة بنفسها المتصفة بصفات الكمـال ونعوت الجلال ، فهذا حق لكن لا نتكلم بلفظ الجسم لأنه لفظٌ محدث ولكن نسميه ذاتاً وصفاتاً ، وأظن أن القاعدة بهذا الكلام قد اتضحت ، والمقصود أن أهل البدع يقولون كلامًا مجملاً فيه حقٌ وفيه باطلٌ فالواجب على المنصف أن يتثبت في كلامهم قبل أن يرده أو يقبله ، والله تعالى أعلى وأعلم .
[/color]










قديم 2012-07-30, 12:12   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك واحسن اليك










قديم 2012-07-30, 12:42   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
وفقك الله لإتمام ما بدأت به والفكرة طيبة جدا لكن أحببت تنبيهك لشي وهو تخريج الآثار والأحاديث التي تستدل بها لأن الأمر عقدي يحتاج لمزيد من التثبت وأعتذر على المداخلة .

جزاك الله خيرا..سأحرص كل الحرص على ما تفضلت..والآن سأرجع لكل حديث لم أخرجه ساخرجه...وأي ملاحظة أنا جاهز
وجزاك الله خيرا









قديم 2012-07-30, 13:37   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
chikardo
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله










قديم 2012-07-31, 07:28   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chikardo مشاهدة المشاركة
ما شاء الله

لا قوة إلا بالله









قديم 2012-10-06, 12:31   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

القاعدة السابعة:
أهل السنة يثبتون إثباتًا مفصلاً وينفون نفياً مجملاً


اعلم أن أهل السنة والجماعة تميزوا عن غيرهم بميزات كثيرة جداً ومن أهم ما تميزوا به عن أهل الضلال هو أنهم في إثباتهم للصفات يثبتون إثباتًا مفصلاً وفي نفيهم ينفون نفيًا مجملاً وهذه هي بعينها طريقة القرآن ، وقبل الدخول في الاستدلال لهذه الطريقة نوضح أربع مصطلحات مهمة .
الأول : قولهم ( الإثبات المفصل ) يعنون به أن تثبت صفات الكمال لله تعالى على وجه التفصيل بحيث ينصب الإثبات على كل صفة بعينها ، كالدليل الذي يثبت صفة اليدين على حدة ، وصفة الوجه على حدة ، وصفة العلم على حدة وهكذا .
الثاني : قولهم( النفي المجمل ) يعنون به أن تنفى صفات النقص عن الله تعالى على وجه العموم لا على وجه التفصيل ، كقوله تعالى :  ليس كمثله شيء  فهذه الآية تنفي مماثلة المخلوقات لله تعالى فالله ليس له مثيل لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ، وكقوله تعالى :  فلا تجعلوا لله أندادًا وأنتم تعلمون  أي ليس لله ند في كل ما ذكر ، وكقوله تعالى :  هل تعلم له سميا  أي سميًا يساميه فيما هو من خصائصه ، وكقوله تعالى :  سبحان الله عما يصفون  وكل آية فيها كلمة ( سبحان ) فهي من قبيل النفي المجمل والتنزيه المطلق .
والثالث : الإثبات المجمل : ويعنون به أن تثبت صفات الكمال لله تعالى على وجه العموم لا عـلى وجه التفصيل وذلك كقوله تعالى :  ولله الأسماء الحسنى  ، وكقوله تعالى :  ولله المثل الأعلى  أي الوصف الأعلى .
والرابع : النفي المفصـل وهي أن تنفى عن الله تعالى صفات النقص بعينها بحيث ينصب النفي على هذه الصفة بعينها كقوله تعالـى :  لم يلد ولم يولد  ، وكقوله :  لا تأخذه سنة ولا نوم  ، وكقوله تعالى :  ما اتخذ صاحبة ولا ولدًا  إذًا صارت عندنا أربع مصطلحات ، إثبات مفصل وإثبات مجمل ، ونفيٌ مفصل ونفيٌ مجمل ، إذا علمت هذا فاعلم أن القرآن أتى بهذه الأنواع الأربعة ففيه نفي مجمل ومفصل وفيه إثبات مجمل ومفصل وبالاستقراء ثبت أنه يأتي بالإثبات المفصل والنفي المجمل أكثر من ذكره للنفي المفصل والإثبات المجمل ، وهو ما نريد تقريره في قاعدتنا هذه ، واعلم أن هذه الطريقة هي الطريقة السليمة والمنهج القويم في باب الأسماء والصفات والذي دل على ذلك عدة أمور :
الأول : أن هذه هي طريقة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وكذلك هي طريقة القرآن ومن المعلوم بالضرورة أن خير الهدي هو هدي الكتاب والسنة فالرسل تثبت لله الصفات على وجه التفصيل وتنفي عنه صفات النقص على وجه الإجمال .
الثاني : أن هذه الطريقة فيها لزوم الأدب مع الله تعالى وذلك أن العرب إذا نفوا الصفات نفوها على وجه الإجمال وإذا أرادوا مدح أحدٍ مدحوه بما معه من الصفات على وجه التفصيل ، والقرآن نزل بلغة العرب التي يفهمونها ، ولذلك لو مدحت ملكا وقلت : أنت لا يساميك ملك من ملوك الدنيا ثم بدأت تعدد صفاته من الكرم والحلم والقوة والحنكة في الحكم لكان هذا الكلام له وقع كبير في نفس الملك ، لكن لو قلت : أنت لست بزانٍ ولست بلص ولست بسارق ولا خباز ولا بقال ، وأنت محق في هذا كله لعد ذلك منك سخرية واستهتارًا وقد يعاقبك عليه ولله المثل الأعلى وكل كمال ثبت للمخلوق لا نقص فيه بوجه من الوجوه فالله أولى به وهذا منها .
وأما النفي المفصل فاعلم أن الله تعالى لا ينفي صفة على وجه التفصيل إلا لأن بعض الناس وصفه بها فقد وصفته اليهود والنصارى بالولد فنفاه ، ووصفته اليهود بالعجز والتعب والنوم فنفاه ، ووصفه المشركون بأن له شريك في الملك ووليٌ من الذل فنفاه وهكذا . وأما من زاغ وحاد عن سبيلهم فعلى العكس من ذلك فهم يثبتون إثباتًا مجملاً وينفون نفيًا مفصلاً ويجعلون الله تعالى موجودًا بشرط الإطلاق أي موجود بلا صفة وقد علم بصريح العقل أن الوجود المطلق لا حقيقة له عند التحصيل وإنما يرجع إلى وجودٍ في الأذهان يمتنع تحققه في الأعيان ، فهم لا يصفون الله تعالى إلا بالنفي المحض المجرد عن الإثبات ، فيقولون : إملأ الدنيا نفيًا لكن لا تثبت ولا صفة واحدة ، وهذه الطريقة ضالة توصل أصحابها إلى أعظم الكفر وأعظم التعطيل وأعظم التشبيه فإنهم شبهوا الله تعالى بالمعدومات والجمادات والممتنعات ، وعطلوه عن صفات الكمال ونعوت الجلال ، فالواجب على المرء أن يلزم طريقة السلف فإنها طريقة القرآن والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، والرد على أهل هذه الطريقة مذكور بالتفصيل في كتب شيخ الإسلام أبي العباس بن تيمية ، وابن القيم فراجعـه إن شئت ، وفي ذلك قال الناظم :
إثباتنا جل الصفات مفصلٌ *** والنفي يجمل يا أخا الإيمان
والله تعالى أعلى وأعلم .










قديم 2012-10-06, 15:02   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الل فيك على الأمانة










 

الكلمات الدلالية (Tags)
-متجدد-, الجانعة, السلفية, العقدية, النافعة, القواعد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc