|
قسم الأمراض تعريف، اسباب و علاج |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-09-20, 19:32 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الزّهايمر..مرضٌ أم شبح!!
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزّهايـــمر هذا المرض الذي يحدثُ في حال فُقدان خلايا المخّ قدرتها على التجدُّد، والمعروف بتأثيرِه السّلبيِّ على الذّاكِرة والوظائفِ المعرفيّةِ للشّخص المُصاب. والذي بات من ضِمن أمراضِ العصر التي تفزع النّفوس. خاصّة بعد أن أصبحنا نسمع بحالات إصابةٍ لدى أشخاصٍ تقلّ أعمارهم عن الستّين سنةً، عكسَ ما كان الأمرُ عليه سابقا..حيثُ كنّا نسمعُ عن فُلانٍ البالغِ من العمر -غالبا أكثر من سبعين سنة- خرَّفْ (أي أصابه الخرَفْ) فكان الأمرُ مقرونا بالتقدّم في السنِّ أو الشّيخوخة، التي تؤدّي إلى نقص قوّتَيِّ البدن والإدراك لدى صاحبها، رغم الاختلاف بين الخرَف والزّهايمُر الذي سأتطرّقُ إليه في جزئيّةٍ خاصّة بإذن الله. وأكثرُ ما يزرع القلق -حسب المتعارف عليه- هو أنّه لا علاجَ نهائيَّ لهذا المرض.. وإن كان يهمّني من خلال هذا الطّرحِ التّركيز على الوقاية من مرض الزّهايمُر، فأجدُ من الضّروريِّ أيضا التّعريج على أعراضِه، ومُّسبّباتِه ولو باختصارٍ، لأنّها تسهِّل (فهم النّصائِح الوقائيّة). أعـراضُ الزّهايـمُر: وأهمّها، * صعوبة الفهم والتّفكير، وتذكّر الأحداث الأخيرة. * الارتباك الذي يقارب الشّعور بالخوف. * قلّة التّركيز ونسيان المهارات الأساسيّة. * عدم المبالاة تحت أيِّ ظرفٍ. *صعوبة النّطق، والبلع، والمشي في الحالات المتقدّمة من المرض. مسبّبــاتُه: - تشكُّل رواسب بروتينية غير طبيعية في الدّماغ: والتي تُفقدُ الاتّصال بين خلاياه، لتبدأ في الضّمور، وانكماش الدّماغ في الحالات المتقدِّمة. - الوزن الزّائِد: الذي يتسبّب بدوره في ارتفاع نسبة الكولسترول في الدّم، والذي يتراكم في الشّرايين ليصِل إلى الدّماغ مسبّبا تلفَها. - اختلال النّظام الغذائي الذي يؤدّي إلى اختلال التّوازن الهرموني: وذلك بغياب التّوازن في الأغذية التي نتناولها، من خلال اتّباع نمط معيّن، يغلب عليه ما يسبّب الضّرر لجهازنا المناعيّ. كالأغذية التي ترتفع فيها نسبة ملح الطّعام وتقلّ فيها نسبة الفيتامينات والمعادن. والأغذية التي تغلب عليها الدّهون الحيوانيّة وأخصّ منها اللّحوم الحمراء. إضافة لاضطراب الإفراط في الطّعام، الذي يؤدّي إلى السّمنة، والاكتئاب بمرور الوقت. - ارتفاع الضّغط المزمن: الذي يُتلف الشّرايين، ويُعرقل تدفُّق الدّم إلى الدّماغ، ممّا يؤدّي إلى إلحاق الضّرر بالخلايا العصبية. - مسبّبات وراثيّة: ولعلّ أكثر ما يُخيف، هو أنّ العوامل الوراثية تلعب دوراً هامّا في زيادة خطر الإصابة بمرض الزّهايمر، مقارنةً بالعوامل البيئية. ممّ يعني أن أفراد العائلة الذين لديهم أقرباء يعانون من مرض الزّهايمر، هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض. فالجينات التي تنتقل إلينا عبر الوراثة، هي المسؤولة الأساسية عن احتمالات الإصابة بمرض الزّهايمر. وإن كان هذا لا يعني بالضّرورة الإصابة به فقط لوجودِ شخصٍ مصاب من أقربائنا. - الاضطرابات النّفسيّة: وهي الاضطرابات المتعلّقة بأعراضٍ نفسيّةٍ للمرضى، الذين يعانون من الاكتئاب، والوساوس، والهلوسة. التي قد تؤدّي مع تفاقمها وعدم معالجتها إلى تلف خلايا الدماغ بسرعة. ===//==يُتبــع==//===
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-20 في 21:08.
|
||||
2018-09-20, 19:39 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
ومن خلال بحثي المتواضع عن خبايا هذا المرضِ الخطير، واعتماداً على مختلف المواقع والمقالات الطبيّة المتخصّصة..حصرتُ أهمّ طُرق الوقاية من مرض الزّهايمُر، التي أجدُها من منظوري الخاصّ، ومن خلال ربطها بالأسباب المؤدّية لهُ، طُرقا فعّالة ومنطقيّة، وجبَ الأخذُ بها حِرصا على صحّتِنا. طرق الوقاية من خطر الإصابة بمرض الزّهايمر 1.فقدان الوزن الزّائِد: الذي يرتكز بدوره على أمرين مهمّين هما: 1.الرّياضــة: لما فيها من فائدة على صحّة العقل والجسم، والتي يمكنها تعزيز مستوى الطاقة وتحسين المزاج والنوم. ممّا يساعد مرضى الزّهايمر على الحفاظ على المهارات الحركيّة، وتحسين التّوازن، الذي يمكّن بدوره من تفادي الوقوع والإصابات الخطيرة النّاجمة عن السّقوط. علاوةً على ذلك، فالرّياضة يمكنها تحسين الأداء الوظيفي للدماغ. حيث يمكن المواضبة على آدائها حال اكتشاف المرض، لأنّها تساعد على التغلّب عليه، أو على الأقلّ تأخير أعراضه المتقدّمة. 2.الحِميـة الصحيّـة: التي تخلو من الدّهون والسكريّات الضارّة، حيث يجب تزويد الجسم بالأغذية الصحيّة، من خلال تناول الأطعمة الغنية بالعناصر والمعادن المغذّية له، خاصة تلك التي تحتوي على أحماض الأوميجا 3 الدّهنية، التي تساعد في الحفاظ على خلايا الدّماغ، والتي نجدها في الأسماك عامّةً. والأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة القويّة، والتى يمكنها التّقليل من الإصابة بالالتهابات المتسبّبة بشكلٍ كبيرٍ في مختلف الأمراض الخطيرة كالزّهايمُر. إضافة لأطعمة ترتكز على الخضراوات الطّازجة لما فيها من فائدة في تحقيق التّوازن الغذائي. 2- خفض مستويات الكوليسترول الضارّ في الدم -بتجنّب المقليّات. -تجنّب الإفراط في تناول اللّحوم الحمراء (المشبعة بالدّهون) لأنّ الحِمض الأميني الموجود فيها يمكن أن يؤدّي إلى تلف خلايا الدماغ. -تجنّب منتجات الألبان. -وتجنّب بعض الزّيوت مثل زيوت النّخيل.. 3- السّيطرة على مستوى ضغط الدم حيث أنّ التقلّبات في مستويات الضّغط تتسبّب خللاً في مستوى تدفّق الدّم إلى الدماغ، ما يعرقل وصول الأكسجين إلى خلاياه، فيمنع تأدية وظائفها بشكلٍ جيّد، ويؤدّي إلى تلف المخّ. 4- الاستمرار في تعلم أشياء جديدة حيث خلصت دراسة حديثة، إلى أنّ تعلّم أشياء ومهارات جديدة إلى جانب ألعاب حلول الألغاز يجعلنا أقلّ عرضة للإصابة بهذا المرض. 5- عِــلاج الاكتئــاب يساهم علاج الاكتئاب والقلق بسرعة في تجنّب الزّهايمر، حيث أنّ الاضطرابات النفسيّة يمكن أن تؤدّي إلى تلف خلايا الدّماغ بسرعة. لكنّ الملْحوظ للأسف الشّديد قلّة الوعيِ بهذا المرض الذي يحتاج أصحابه رعايةً كبيرةً، سواء من طرفِ أهاليهم، أو من الجهات المعنيّةِ بمساعدة العائلات التي تقف على رعاية مريضِهم. مثلما نراه بواقعنا المعيش، ومن خلال بعض الحالات التي تردنا بعض تفاصيلها من زملاء العمل مثلا. ==يُتبــع إن شاء الله/ مع أهمّ الوصفات التي تقي وتقلّل من تفاقم هذا المرض== ... آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-20 في 21:15.
|
|||
2018-09-20, 21:29 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2018-09-20, 22:15 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السّلام عليكم.
موضوع قيم وممتاز. من طرق الوقاية من مرض الزهايمر...تعطيل عمل الممحاة(أوجزت ولك أن تفصّلي في مداخلتك اللّاحقة) |
|||
2018-09-21, 10:14 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
وعليكم السلام |
|||
2018-09-21, 21:29 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
جزاكِ الله خيراً علی المجهود.. |
|||
2018-09-21, 21:43 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
لا شكر على واجب أخي باهي..
الشّرف لي في مشاركتكم هذه المبادرة التي نسأل الله أن تكون نافعة. |
||||
2018-09-24, 13:45 | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
فعلا أخي العربي، كوقاية من هذا المرض وجب علينا تعطيل الممحاة التي تمسح أو تتلف خلايا الدّماغ تدريجيّا (عمليّة ضمور الخلايا). والممحاة هنا توحي لمسبّبات مرض الزّهايمُر التي تطرّقتُ لذكرها بالمقتبس أسفله: اقتباس:
لأنّ العلاج في أوانه، وتجنّب العوامل المؤدّية للأمراض المذكورة.. يعمل على إبعاد خطر الإصابة بمرض الزّهايمر. نسأل الله العافية. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-24 في 13:50.
|
|||||
2018-09-24, 20:12 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع هام ومميزأختي أمال فيجب أن أكون جد حذرة بسبب ضغطي المرتفع رغم المراقبة المستمرة وأخذ الدواء جزيت خيرا على المعلومات القيمة جعله الله في ميزان حسناتك. حفظك الله و وفقك إلى ما يحب ويرضى. |
|||
2018-09-25, 09:41 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
|
|||
2018-09-25, 12:03 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
|
|||
2018-09-26, 21:32 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
السّلام عليكم.
يُعتبر الضّرب المتكرر على الوجه وعلى الرّأس بصفة عامة من مسببات مرض الزهايمر. هناك مثل يقول:الضّرب على الرّأس يُميت خلايا دماغية في حين المسح عليه يزيد منها، وعليه أوجّه ندائي لمن لديهم سُلطة على الأبناء صغارا كانوا أو شباب، أياكم والضّرب على الرأس. قال النبي صلى الله عليه وسلم(إذا ضرب أحدكم فليتجنب الوجه)). |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc