بين القراء وكتيبة الحفاظ

[أستاذ كامل]

منكم من يعرف "القراء" الذين كانوا زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وبعضهم طال عمره فعاش زمن الخلافة الراشدة. وقد جاء في صحيح مسلم أن القراء هم الذين "يقرؤون القرآن، ويتدارسون بالليل يتعلمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء، فيضعونه في المسجد، ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء"، لقد نصر هؤلاء الدين، وصبروا على البلاء، وقدموا أنفسهم في سبيل الله يلبون نداء الجهاد، حتى إلتفت عمر بن الخطاب في خلافة أبي بكر إلى كثرة القتل فيهم واستشهادهم (ولعل ذلك لأن الله تعالى أراد أن يرفع منازلهم أكثر فرزقهم بالشهادة!)، فدعا إلى جمع القرآن لتدارك الوضع.

واليوم، إننا نشهد جيلا آخر من الحفاظ الذين يتعبون ذلك الجيل ويتشبهون به، ويعرفون من أين يأتي النصر، ألا وهو "كتيبة الحفاظ" التابعة لكتائب القسام المرابطة على أراضي فلسطين تقاوم قتلة الأنبياء والأطفال، وهذا تعريف مختصر لها:

ما هي كتيبة الحُفَّاظ

��قوات النخبة في كتائب القسّام 10 آلاف مجاهد، كلهم من أهل القرآن، إلا أنّ "كتيبة الحفّاظ" هي كوكبة من حفّاظ القرآن المتقنين!!

��كتائب القسّام، جعلت حفظ القرآن وإتقانه، وفهمه، والتعبّد به، شرطًا من شروط الترقّي.

��ومن فرائض الانضمام العام للكتائب: الخضوع لبرنامج شرعي علميّ منهجي فكري رصين.

��ومن فرائضه: الانضباط العالي في لزوم الفجر خصوصًا في جماعة، وبرنامج تعبديّ عالي المستوى من: مقدار ورد قراني وصلاة ليل وغيرها.. مما ينتج عن الإخلال به في المجاهد، تأخر في الترقي.

��لذلك الشباب الذين يخرجون في المقاطع المنشورة، هم من صفوة الصفوة ديناً وعلماً وخلقاً وتدريبًا.

��ليعلم عموم الناس، أنّ هؤلاء الأبطال ليسوا مدربين عسكريًا فحسب، بل متمكنين في الجانب الشرعي كذلك، إضافة إلى زادهم القرآني والإيماني . . وما صور الشجاعة والبسالة التي نشاهدها، إلا نتيجة هذا التأصيل والتدريب والتأهيل.

نعم، هكذا يجب أن يكون إعداد الفرد في كتائب القسام! وهذا شيء خارق لاتجده إلا في أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

فأي جماعة في حرب "العصابات" التي تمارس تكتيك الكر والفر ضد قوة تفوقها في العدة والعتاد، تجد الفرد الواحد منها بجانب امتلاكه إلى تدريب قتالي عالي فإنه يملك وعيا سياسيا وقوة إقناع ودافعا قديرا، يجعله يرفع مستوى الروح المعنوية للجماعة للنضال لأجل القضية.

ولكن المسلمين يزيدون على هذا بأن لديهم مرجعا إلهيا غير قابل للتحريف، وقضية عادلة، وإيمانا قويا، ولهذا تجد كل فرد مقاوم في كتائب القسام بقوة أضعاف مضاعفة الفرد الصهيوني الإرهابي.

[نفحات]

نعم ما شاء الله زادهم الله تقى والتزاما ورزقهم الثبات في الدنيا والآخرة
هذا ما زاد من اطمئناني عليهم بأنهم الفئة المجاهدة بحق وبانهم يعبدون الله على بصيرة و يجاهدون في الله حق جهاده ويفهمون الحياة كما ينبغي هم مدرسة بكل المقاييس فقد ادبوا سكان المعمورة بحسن سلوكهم وباخلاقهم العالية
ولذلك عندما قارنت حالهم يحالنا زاد استيائي مما نحن عليه وباننا لسنا بعيدين بالمسافة الحغرافية فقط بل نحن بعيدون كل البعد جغرافيا ودينيا واخلاقيا وعلى جميع الاصعدة اكتفينا باضعف الايمان ثم واصلنا الغفلة والركون الى الدنيا وزخرفها
الطريق واضح إذا ارادت امة الاسلام ان تستيقظ وتعلو وتسترجع عزتها فالقدوة امامها والمثال الحي موجود في غزة
ومبدئيا تستطيع ان تكون عونا لهؤلاء المجاهدين من بيتك بامر واحد وهو ان تكون مسلما حقيقيا بان تعبد الله كما يريد وان تربي ابناءك على عبادا الله كما يريد الله عز وجل وان تدعو الى الله وتامر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحمل هم الاسلام والمسلمين ولا تنسى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ابدا
لو المسلم الواعي يدرك هذا الامر فقد ادى جزءه من المسؤولية اتجاه الاسلام والمسلمين وقد اعان المجاهدين في غزة وايضا يكون بذلك قد كسر شوكة الكفار والمنافقين فهم ليس هدفهم قطعة ارض او احتلال بلد هم يهدفون لهدم العقيدة لكسر القيم لخلق مسلمين بلا اسلام لسلخ الامة عن منهاج النبوة ولهذا قصدوا ارضنا المقدسة ودنسوها فحربهم على الاسلام اولا وآخرا هم يحاربون الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وهي تلحري التي ستبقى قائمة الى قيام الساعة،
فالرد عليهم اقوى رد هو الالتزام بشرع الله وسنة نبيه اولا ثم اعداد العدة لاداء ذروة سنام الاسلام فيكون النصر او الشهادة وهما رزق من الله يؤتيه من يشاء
يعني يا اخي الصح في بذل الاسباب والرزق مضمون باذن الله
ولذلك انصح نفسي واخواني الفطنين ان يحملوا هم الاسلام وان يحققوه في بيوتهم اولا فمن هنا يبدأ النصر
وانصح اخواني الغافلين بان يفيقوا من غفلتهم فالحياة آيلة الى زوال وما العيش الا عيش الآخرة
ولا تنسوا اكثار الدعاء لاخواننا في فلسطين الابية والكل يساهم بما يستطيع في نصرة القضية حتى يقضي الله امرا كان مفعولا
ربي يصلح احوال امة لا اله الا الله

[أستاذ كامل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفحات

نعم ما شاء الله زادهم الله تقى والتزاما ورزقهم الثبات في الدنيا والآخرة
هذا ما زاد من اطمئناني عليهم بأنهم الفئة المجاهدة بحق وبانهم يعبدون الله على بصيرة و يجاهدون في الله حق جهاده ويفهمون الحياة كما ينبغي هم مدرسة بكل المقاييس فقد ادبوا سكان المعمورة بحسن سلوكهم وباخلاقهم العالية
ولذلك عندما قارنت حالهم يحالنا زاد استيائي مما نحن عليه وباننا لسنا بعيدين بالمسافة الحغرافية فقط بل نحن بعيدون كل البعد جغرافيا ودينيا واخلاقيا وعلى جميع الاصعدة اكتفينا باضعف الايمان ثم واصلنا الغفلة والركون الى الدنيا وزخرفها
الطريق واضح إذا ارادت امة الاسلام ان تستيقظ وتعلو وتسترجع عزتها فالقدوة امامها والمثال الحي موجود في غزة
ومبدئيا تستطيع ان تكون عونا لهؤلاء المجاهدين من بيتك بامر واحد وهو ان تكون مسلما حقيقيا بان تعبد الله كما يريد وان تربي ابناءك على عبادا الله كما يريد الله عز وجل وان تدعو الى الله وتامر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحمل هم الاسلام والمسلمين ولا تنسى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ابدا
لو المسلم الواعي يدرك هذا الامر فقد ادى جزءه من المسؤولية اتجاه الاسلام والمسلمين وقد اعان المجاهدين في غزة وايضا يكون بذلك قد كسر شوكة الكفار والمنافقين فهم ليس هدفهم قطعة ارض او احتلال بلد هم يهدفون لهدم العقيدة لكسر القيم لخلق مسلمين بلا اسلام لسلخ الامة عن منهاج النبوة ولهذا قصدوا ارضنا المقدسة ودنسوها فحربهم على الاسلام اولا وآخرا هم يحاربون الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وهي تلحري التي ستبقى قائمة الى قيام الساعة،
فالرد عليهم اقوى رد هو الالتزام بشرع الله وسنة نبيه اولا ثم اعداد العدة لاداء ذروة سنام الاسلام فيكون النصر او الشهادة وهما رزق من الله يؤتيه من يشاء
يعني يا اخي الصح في بذل الاسباب والرزق مضمون باذن الله
ولذلك انصح نفسي واخواني الفطنين ان يحملوا هم الاسلام وان يحققوه في بيوتهم اولا فمن هنا يبدأ النصر
وانصح اخواني الغافلين بان يفيقوا من غفلتهم فالحياة آيلة الى زوال وما العيش الا عيش الآخرة
ولا تنسوا اكثار الدعاء لاخواننا في فلسطين الابية والكل يساهم بما يستطيع في نصرة القضية حتى يقضي الله امرا كان مفعولا
ربي يصلح احوال امة لا اله الا الله

أحسنت يا أستاذة على هذه الإضافة القيمة. وكما تفضلت بهذه الدرة:"مبدئيا تستطيع أن تكون عونا لهؤلاء المجاهدين من بيتك بأمر واحد وهو أن تكون مسلما حقيقيا" هذا من بذل الأسباب وسيأتي نفعه على الأمة ولو بعد حين.

[أستاذ كامل]

يارب أصلح أحوالنا وأحسن عاقبة أمرنا لنلتحق بهذه الوجوه النيرة التي نحسبها إن شاء الله خير جماعة ظاهرة على الحق في هذا العصر