التنسيقية تنظم رسميا الى الكنابست

[novosti]

السلام عليكم ايها الاساتذة المحترمون وانعمتم صباحا. عندما انشات نقابة "الانباف" فى البداية سارع جميع الاساتذة وراءها ظنا منهم بانهم وجدوا بديلا لنقابة " الايجيتيا " التى تسيست واصبحت فى ايادى ملطخة بالنجاسة وظنوا ايضا بانهم وجدوا ضالتهم فى هذا الممثل النقابى الحر ومن وراءه المدافع الحقيقى عنهم وعن مطالبهم وبكل قواه ليرد لهم الاعتبار ومن وراء ذلك حقوقهم المهضومة والمسلوبة خاصة بعد صدور القانون الاساسى المعدل الظالم وخاصة للفئة المحرومة المسماة " الايلة للزوال ". ولكن الحقيقة اظهرت ان هذه النقابة لا تختلف كثيرا فى المضمون عن سابقتها بحيث كانت تمسك العصى من الوسط فثارة مع الوزارة الوصية وثارة اخرى مع المتضررين من الاساتذة حتى اتهمها البعض بانها لا تمثلهم حق التمثيل بل تمثل المدراء والاداريين بصفة عامة هذة الفئة التى لم تشارك يوما فى الاضرابات والاعتصامات مع المتظاهرين بل كانت دائما تقف ضدهم. وبدات الخلافات تظهر واصبح " الانباف " يفقد المصداقية من مناضليه يوما بعد يوم واعلنت الاستقالات الجماعية فى بعض الولايات من الوطن واعلنت كذلك الانسحابات الفردية من المكاتب الولائية و راح البعض الاخر يجول فى الساحة النقابية ويفتش عن البديل. ومن الجهة المقابلة كان التنظيم النقابى لاساتذة التعليم الثانوى " الكنابست " يرضى الجميع ويدافع وبقوة كلما سنحت له الفرصة ذلك وكان يطرح الانشغالات فوق طاولة السيد وزير التربية الوطنية بلا ملل ولا كلل ولا يهدا له البال الا اذا تحققت فى الميدان مما جعل الاساتذة الثانويين يحصدون كل مطالبهم المشروعة وعلى راسها التاهيل والترقية واصبح الاستاذ الابن المذلل للوزارة التى ضربت عرض الحائط اساتذة الطورين الابتدائى والمتوسط واكتفت ببعض لقيمات من مطالبهم وحرمتهم حتى من ادنى حقوقهم. وفى المقابل زاد الضغط والخناق على نقابة " الانباف " واصبحت عاجزة عن فرض مطالبها على الوزارة الوصية الشىء الذى زاد من تدهور العلاقة بينها وبين من تبقى تحت تنظيمها من الاساتذة. وفى المدة الاخيرة اعلنت نقابة " الكنابست " توسيع تمثيلها وتحدت حتى الوزارة بقرارها اللاقانونى وفتحت ابوابها لكل الاطوار بالالتحاق بصفوفها وما كان على الاساتذة المظلومين سوى الهرولة والجرى ورائها طالما انها اظهرت للعيان جديتها فى التمثيل و" حنت ايديها " كما يقال وسال لعاب الاساتذة المقهورين لانها تحسن تمثيل اهلها وتدافع عنهم بكل قوة امام الوزارة. وطمعا فى رد الاعتبار لاساتذة الطورين المظلومين ها هى التنسيقية الوطنية لاساتذة التعليم الاساسى التى انشئت ضد تنظيم " الانباف " لتدافع خاصة عن اساتذة التعليم الاساسى الايلين للزوال وتعلن رسميا طلاقها بالثلاث مع هده النقابة وتدخل تحت لواء نقابة " الكنابست ". وبعد هذا التغيير سيستبشر الاستاذ المحقور والمظلوم خيرا ويطمن اليوم لانه سيجد نفسه محاطا برجال واقفون يعرفون كيف يحاورون ومتى يتدخلون وكيف يدافعون لانهم يؤمنون بشعار " لا للظلم ولا للحقرة "وسيصبح صوته مرفوعا وباذن الله تعالى سترى النور كل مطالبه العالقة التى جعلت منه بضاعة للمساومة بين الانتهازيين من النقابيين سابقا.
فى الاخير اتمنى من اخوانى الاستجابة لنداء التنسيقية لانه الممثل الرسمى لاساتذة التعليم الاساسة الايلون للزوال الذى نضع فيه ثقتنا. شكرا والسلام عليكم.
ارفق الموضوع بما كتبته صحيفة " الفجر " هذا الصباح 11 نوفمبر 2013 حول انظمام التنسيقية للكنابست.فاليكموه بعد ان حدفت الجزء الاول من الموضوع الذى لا يهم :

.......... ودعت التنسيقية كافة الأساتذة والمعلمين في المتوسطات والمدارس الابتدائية إلى هيكلة أنفسهم للانخراط في نقابة “الكنابست الموسع” ليكون ردا على الوزارة الوصية “التي تريد لأسلاك أخرى بعيدة عن اسلاك التدريس تمثيل الأستاذ حتى لا تطرح انشغالاته بجدية ويكون الحوار بينها هزيلا تطغى عليه المصالح ويكون المدرس ضحية محاضر منبوذة”.
وحذرت التنسيقية المعلمين والأساتذة من كل “نداءات التفرقة بين مدرسي الأطوار الثلاثة، وتجزئة مطالب المعلم والأستاذ في الطور الواحد ليزداد التشتت فتعتمد سياسة فرق تسد التي تخدم الوزارة الوصية والنقابة التي وضعت نفسها المدافع الشرعي لمدرسي الطورين الابتدائي والمتوسط ليتحصل قياديوها وسلكها على المكاسب من منح وعلاوات وترقيات حبا في التميز بعيدا عن أي مقياس أو ضابط تشريعي وهذا على حساب أسلاك التدريس”.
ودعت التنسيقية إلى “مقاطعة المحتشدات التي قد تكون لتكوين شكلي هدفه تخلص الوصاية من جرم قانوني ارتكبوه هم ومن تواطأ معهم والنتيجة هي سلب حقوقنا والتضحية بخبرتنا التي تفوق العقدين من عمرها”.

غنية توات

[azzed63]

[azzed63]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti

السلام عليكم ايها الاساتذة المحترمون وانعمتم صباحا. عندما انشات نقابة "الانباف" فى البداية سارع جميع الاساتذة وراءها ظنا منهم بانهم وجدوا بديلا لنقابة " الايجيتيا " التى تسيست واصبحت فى ايادى ملطخة بالنجاسة وظنوا ايضا بانهم وجدوا ضالتهم فى هذا الممثل النقابى الحر ومن وراءه المدافع الحقيقى عنهم وعن مطالبهم وبكل قواه ليرد لهم الاعتبار ومن وراء ذلك حقوقهم المهضومة والمسلوبة خاصة بعد صدور القانون الاساسى المعدل الظالم وخاصة للفئة المحرومة المسماة " الايلة للزوال ". ولكن الحقيقة اظهرت ان هذه النقابة لا تختلف كثيرا فى المضمون عن سابقتها بحيث كانت تمسك العصى من الوسط فثارة مع الوزارة الوصية وثارة اخرى مع المتضررين من الاساتذة حتى اتهمها البعض بانها لا تمثلهم حق التمثيل بل تمثل المدراء والاداريين بصفة عامة هذة الفئة التى لم تشارك يوما فى الاضرابات والاعتصامات مع المتظاهرين بل كانت دائما تقف ضدهم. وبدات الخلافات تظهر واصبح " الانباف " يفقد المصداقية من مناضليه يوما بعد يوم واعلنت الاستقالات الجماعية فى بعض الولايات من الوطن واعلنت كذلك الانسحابات الفردية من المكاتب الولائية و راح البعض الاخر يجول فى الساحة النقابية ويفتش عن البديل. ومن الجهة المقابلة كان التنظيم النقابى لاساتذة التعليم الثانوى " الكنابست " يرضى الجميع ويدافع وبقوة كلما سنحت له الفرصة ذلك وكان يطرح الانشغالات فوق طاولة السيد وزير التربية الوطنية بلا ملل ولا كلل ولا يهدا له البال الا اذا تحققت فى الميدان مما جعل الاساتذة الثانويين يحصدون كل مطالبهم المشروعة وعلى راسها التاهيل والترقية واصبح الاستاذ الابن المذلل للوزارة التى ضربت عرض الحائط اساتذة الطورين الابتدائى والمتوسط واكتفت ببعض لقيمات من مطالبهم وحرمتهم حتى من ادنى حقوقهم. وفى المقابل زاد الضغط والخناق على نقابة " الانباف " واصبحت عاجزة عن فرض مطالبها على الوزارة الوصية الشىء الذى زاد من تدهور العلاقة بينها وبين من تبقى تحت تنظيمها من الاساتذة. وفى المدة الاخيرة اعلنت نقابة " الكنابست " توسيع تمثيلها وتحدت حتى الوزارة بقرارها اللاقانونى وفتحت ابوابها لكل الاطوار بالالتحاق بصفوفها وما كان على الاساتذة المظلومين سوى الهرولة والجرى ورائها طالما انها اظهرت للعيان جديتها فى التمثيل و" حنت ايديها " كما يقال وسال لعاب الاساتذة المقهورين لانها تحسن تمثيل اهلها وتدافع عنهم بكل قوة امام الوزارة. وطمعا فى رد الاعتبار لاساتذة الطورين المظلومين ها هى التنسيقية الوطنية لاساتذة التعليم الاساسى التى انشئت ضد تنظيم " الانباف " لتدافع خاصة عن اساتذة التعليم الاساسى الايلين للزوال وتعلن رسميا طلاقها بالثلاث مع هده النقابة وتدخل تحت لواء نقابة " الكنابست ". وبعد هذا التغيير سيستبشر الاستاذ المحقور والمظلوم خيرا ويطمن اليوم لانه سيجد نفسه محاطا برجال واقفون يعرفون كيف يحاورون ومتى يتدخلون وكيف يدافعون لانهم يؤمنون بشعار " لا للظلم ولا للحقرة "وسيصبح صوته مرفوعا وباذن الله تعالى سترى النور كل مطالبه العالقة التى جعلت منه بضاعة للمساومة بين الانتهازيين من النقابيين سابقا.
فى الاخير اتمنى من اخوانى الاستجابة لنداء التنسيقية لانه الممثل الرسمى لاساتذة التعليم الاساسة الايلون للزوال الذى نضع فيه ثقتنا. شكرا والسلام عليكم.
ارفق الموضوع بما كتبته صحيفة " الفجر " هذا الصباح 11 نوفمبر 2013 حول انظمام التنسيقية للكنابست.فاليكموه بعد ان حدفت الجزء الاول من الموضوع الذى لا يهم :

.......... ودعت التنسيقية كافة الأساتذة والمعلمين في المتوسطات والمدارس الابتدائية إلى هيكلة أنفسهم للانخراط في نقابة “الكنابست الموسع” ليكون ردا على الوزارة الوصية “التي تريد لأسلاك أخرى بعيدة عن اسلاك التدريس تمثيل الأستاذ حتى لا تطرح انشغالاته بجدية ويكون الحوار بينها هزيلا تطغى عليه المصالح ويكون المدرس ضحية محاضر منبوذة”.
وحذرت التنسيقية المعلمين والأساتذة من كل “نداءات التفرقة بين مدرسي الأطوار الثلاثة، وتجزئة مطالب المعلم والأستاذ في الطور الواحد ليزداد التشتت فتعتمد سياسة فرق تسد التي تخدم الوزارة الوصية والنقابة التي وضعت نفسها المدافع الشرعي لمدرسي الطورين الابتدائي والمتوسط ليتحصل قياديوها وسلكها على المكاسب من منح وعلاوات وترقيات حبا في التميز بعيدا عن أي مقياس أو ضابط تشريعي وهذا على حساب أسلاك التدريس”.
ودعت التنسيقية إلى “مقاطعة المحتشدات التي قد تكون لتكوين شكلي هدفه تخلص الوصاية من جرم قانوني ارتكبوه هم ومن تواطأ معهم والنتيجة هي سلب حقوقنا والتضحية بخبرتنا التي تفوق العقدين من عمرها”.

غنية توات