ما هو النظام ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما هو النظام ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-26, 20:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي ما هو النظام ؟

ما هو النظام ؟.. وما هي طريقة تغييره ؟..

لو اتفقنا على التعريف الحقيقي للنظام فسننهي الجزء الأكبر من المشكلة .. لأنّ الحقيقة المرّة والتي لا يريد الكثير منّا أن يعرفها هي أنّ الشعب هو البنية التحتية للنظام وهو القاعدة الأساسية التي يتكوّن منها النظام .. فالنظام بجميع مؤسساته يتكون من ملايين الأفراد.. وهؤلاء الأفراد هم أبناء الشعب .. ولو أخذنا من الفساد على سبيل المثال الرشوة والمحسوبية والغش والتزوير والسرقة فهذه الآفات يقوم بها الكثير من أفراد المجتمع من تلقاء أنفسهم سواء الذين يتكون منهم النظام أو بقيّة الشعب .. وحتى لو وضعت الدولة رقابة مشدّدة على الفساد .. فستأتي بالمراقبين من المجتمع الفاسد .. وسيكونون هم أنفسهم عرضة للفساد .. وسيتلقون الرشوة من أجل غض الطرف عن المفسدين .. فهل تضع الدولة مراقبين آخرين يراقبون المراقبين؟ .. ذلك مستحيل .. لأنّ الإشكال يسبقى يدور في نفس الحلقة.. وبناء على ذلك أرى أنّ الحل هو نغير الفكر قبل أن نغيّر النظام .. أو بالمعنى الأصح يجب أن نبني مجتمعا صالحا حتّى يصلح به النظام تلقائيا .. وهذا يتطلب جهدا من الجميع .. فكما أنّ الجميع يتحمل مسؤولة الفساد سواء الحاكم أو المحكوم .... فجميعنا أيضا مطالبين بالإصلاح ابتداء من أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا وصولا إلى جميع مؤسسسات الدولة خاصة القضاء والإعلام والتعليم .. وخلاصة القول هي أنّ العلاقة بين الحاكم والمحكوم في ما يخصّ الإصلاح والتغيير هي علاقة تكاملية كما أنّ مسؤولية الفساد بينهما هي مسؤولية مشتركة








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-03-26, 20:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

غير العنوان من فضلك










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-29, 16:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
zahra rose24
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية zahra rose24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرئيسية » مقالات » محمود عمار المعلول » محمود عمار المعلول : دور الفئة الحاكمة في نشر الإصلاح أو الفساد بأي مجتمع
محمود عمار المعلول : دور الفئة الحاكمة في نشر الإصلاح أو الفساد بأي مجتمع

قبل الحديث عن دور الفئة الحاكمة تجدر الإشارة إلى أن طريقة تولي ولي الأمر للحكم في الإسلام هي أن يتم اختياره من قبل أهل الحل والعقد ، وهم الصفوة المختارة من المجتمع بمعنى أهل الفهم والعلم بمقتضيات السياسة ( الصالحين والأخيار ) وفي أغلب الأحوال يكون المتعلمون من الصالحين والأخيار ، ثم بعد ذلك يتم عرض هذه التزكية أو الاختيار على جماهير الأمة لكي توافق أو ترفض هذا الحاكم .
وبعد اختيار هذا الحاكم أو ولي الأمر وجب عليه أن يسير بالناس سيرة حسنة على منهج الشرع ، وأن يكون خادماً للشعب بمقتضى عقد الاختيار أو عقد البيعة ، وأن يقوم بتقويم السلوك والمعاقبة والمراقبة لكي يتبعه الناس فالناس على دين ملوكهم كما يقولون .
والناس لا يمكن أن يصلحوا أنفسهم بأنفسهم والسبب في ذلك واضح وبسيط لأنهم مختلفين في العقول ، فالناس لا يمكن أن يجتمعوا بغير حاكم أو سلطان بمعنى لا يمكن أن يجتمعوا على أمر بدون قوة تجبرهم على ذلك ، لأن الأهواء تتنازع ، وكل واحد متمسك برأيه ، ويريد تنفيذه .
وهكذا فإن دور الفئة الحاكمة مهم جداً ، ويكمن في التقليد بمعنى أن باقي المحكومين من الأعلى إلى الأدنى سيتأثرون بما تفعله الفئة الحاكمة من صلاح أو فساد ، ونسوق لذلك مثلاً تولى مسؤول في إحدى الإدارات ، وكان من سلوكه شرب الخمر وارتكاب المحرمات فالتفت حوله مجموعة فاسدة من أصحاب المصالح يزينون له شرب الخمر وغيرها من المعاصي ، ويتقربون منه بالحديث والفعل عن ذلك ، وعن كل سلوك سيئ أو فساد وأصبح الفرد الصالح لا مكان له بينهم نتيجة لسلوك وفعل ذلك المسؤول .
وهكذا فإن المسؤول هو الذي يؤثر في الجماعة التي حوله سواء بالخير أو الشر ، لأنه يملك قوة القرار ، وهكذا في كل إدارات الدولة المسؤول له تأثير قوي على المحيطين به ، وحتى على الناس الدائرة مصالحها في فلك ذلك المسؤول فإذا تحققت العدالة والشفافية والنزاهة والصدق وغيرها من الأمور سار الناس في أحسن حال .
وإذا سارت الأمور بالعكس تذمر الناس ، وكرهوا الوطن لأن الوطن في معناه ليس أرضاً فقط ، وإنما هو مجموعة من القيم والأعمال ارتبطت بالأرض ( الوطن ) إذا وجدت أحبها الناس ودافعوا عنها .
تلعب الفئة الحاكمة دوراً في إصلاح أو إفساد أي مجتمع لأن الناس بطبعهم يقلدون الحاكم أو ولي الأمر ، وهناك نظريتان لتفسير ظهور الحاكم وتأثيره في الناس الأولى : مفادها أن الحاكم هو إفراز طبيعي للناس وللبيئة الموجودة فإذا كانت هذه البيئة صالحة كان الحاكم صالحاً ، أي بمعنى ( كما تكونون يولى عليكم ) أي أن الناس هم الذين يؤثرون في الحاكم ويجعلونه يسلك طريق الخير أو طريق الشر .
أما النظرية الثانية فمفادها أن الحاكم هو الذي يؤثر في الناس ، ويستطيع التحكم في المنظومة الاجتماعية والأخلاقية ( يصلحها أو يفسدها ) بمعنى أنه باستطاعة الحاكم أن يفسد الأخلاق وينشر الفساد والرذيلة ، ويجعل المجتمع مجتمع فوضى وفساد أو العكس من ذلك باستطاعة الحاكم لو حكم مجتمعاً فاسداً أن يجعله مجتمعاً صالحاً يتجه شيئاً فشيئاً نحو الإصلاح ومحاربة الفساد والموبقات ، بسبب أن الحاكم يتحكم في السلوك عن طريق التربية التي هي في معناها العام تقويم السلوك أي تقويم سلوك المجتمع عن طريق التربية المتمثلة في الأوامر والنواهي والأقوال والأفعال والقرارات الصادرة من الحاكم .
فمثلاً باستطاعة الحاكم الصالح أن ينشر قيم الخير والعدالة والمحبة بين الناس ، وأن يحارب كل الظواهر السيئة والسلبية التي تهدد الفضائل والقيم في المجتمع لأن بيده الأمر والنهي والقرار ، وأن يضرب بيد من حديد على المجرمين والمخالفين وقطاع الطرق ، فمثلاً لو أن حاكماً صالحاً في بلادنا أمر بإنشاء شرطة الآداب من أهل الخير والتقوى والصلاح وذلك لمحاربة الظواهر السيئة في المجتمع مثل المعاكسات والألفاظ القبيحة لاتجه المجتمع شيئاً فشيئاً نحو الإصلاح ، واختفت تلك الظواهر السيئة .
ولو أن الحاكم طبق القانون على نفسه وعلى المحيطين به ، وجعل القضاء نزيهاً محايداً ، ولو أن الحاكم أعلى من قيمة المواطن بأن أعطاه حقوقه كاملة بدون وساطة أو محسوبية ، ولو أن الحاكم كان عادلاً لشمل عدله جميع الناس ، وعاشوا في أمن وأمان ، وتقدمت البلاد بذلك ، ولو أن الحاكم جعل من عمله بلاده وجواز السفر والبطاقة ( لا أن تكون ممزقة ومهترئة وسيئة المنظر ) رمزاً للهوية والعزة والكرامة لشعر بذلك المواطن وعاش في عزة وكرامة ورفعة .
لقد أجارت أمرآة رجلاً من المشركين كان المسلمون يريدون قتله فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم أجارتها وأعتبرها واحدة من المسلمين ، وقال ( يجير على المسلمين أدناهم ) لأن لها العزة والكرامة بأنها مسلمة تنتسب لأمة الإسلام ، وهدد عمر بن عبد العزيز ملك الروم بالحرب لأنه أسر رجلاً مسلماً وهكذا عندما تحققت للأمة العدالة الحرية والعزة والكرامة في الداخل ظهرت تلك العزة في الخارج بكل معانيها .
فمثلاً لو وجد رجل أمن في حافلات الركوبة العامة والأماكن العامة مثل الشوارع والجامعات والمدارس لمراقبة السلوك العام ، ومعاقبة كل من يسئ السلوك أو يتفوه بكلمه تخالف الدين والأخلاق عقاباً شديداً صارماً لخاف الشباب من العقاب ، وأصبحت تلك الأماكن أماكن آمن وسلام تسودها قيم الخير والحق والمحبة ، وكثيراً من الدول تربط بين الأمن الاجتماعي وأمنها القومي الذي هو مصير الناس جميعاً .
أما من يقول أن الناس يجب أن يكونوا صالحين بأنفسهم ، والدولة غير مسؤولة عن صلاحهم ، وهم السبب في تلك المصائب والمآسي التي تحدث في الدولة فهذا الكلام مردود على صاحبه لسبب بسيط لأن الناس أفكارهم وعقولهم متباينة أي مختلفين عن بعضهم.
وخير دليل على ذلك هو وقوف كثير من الناس بسياراتهم في الطريق العام بشكل مخالف مما يسبب إرباكاً شديداً لحركة المرور فلا لوم على ذلك المواطن البسيط الذي أوقف سيارته وسبب في عرقلة كثير من الناس ، وإنما اللوم على الدولة وعلى الحاكم الذي لم يصلح الحياة العامة .
ولم يأمر بتسهيل تلك الإجراءات والمصالح للناس ، لأن مهمة الحاكم أو الرئيس هي الخدمة العامة ، وتنظيم الحياة العامة بالقوانين واللوائح والنظم والعقاب والثواب فلو فعل ذلك لاستقام الناس ، ولذلك سمى الحاكم ( خادم الشعب ) لأنه يسهر على مصالحه .
وأنظر أخي القارئ الكريم إلى هذه القصة رأى سيدنا عثمان رجلاً في يوم شديد الحر يغطي وجهه بردائه من شدة الحر ، وهو يجري خلف بعير شرد من الإبل ، فذهب إليه فإذا هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقال له : ما تفعل يا أمير المؤمنين في هذا الحر الشديد ، فقال عمر : هذا البعير من إبل الصدقة ، وشرد من الإبل فخفت أن يسألني الله عنه يوم القيامة .
فالحاكم له دور وتأثير كبير في صلاح الناس وهناك أثر يؤيد كلامي السابق وهو القول المشهور ( إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) فلو قلت لإنسان صلي أو أقرأ القرآن ، وأنت بدون قوة لاستهزاء بكلامك وضحك منك ، أما لو جاءه شرطي أو رجل أمن وضربه بالسوط ، وقال له : لا تقرب هذا المكان أو لا تفعل كذا وكذا ، أو صلي في اليوم ( 100 ) ركعة ، لفعل ذلك دون تردد بسبب الخوف والعقاب من ذلك الشرطي أو رجل الأمن اللذان يمثلان الحاكم .
لا يمكن للناس أن يصلحوا أنفسهم بدون قانون أو نظام أو دولة أو سلطة حاكمة لأن السلطة الحاكمة هي التي تصلح الناس أو لنقل أن لها دوراً كبيراً في إصلاح الناس بالتعاون مع فئات أخرى مثل العلماء ودعاه الخير لأن كل مجتمع من المجتمعات تبرز فيه هذه الفئات فعلى السلطة الحاكمة أن تسترشد بها ، وتأخذ برأيها .
فمثلاً لو زادت السلطة الحاكمة في المرتبات وفق الدراسات والأبحاث وحاجة الناس لساهم ذلك في زيادة الوعي والتعليم والصحة لأن كل تلك الأشياء مرتبطة بالمال ، وهي أساس التنمية البشرية بمعنى أن الذي لديه المال هو الذي يتعلم عن طريق شراء الكتب والصحف والمجلات والإنترنت والسفر ، ويعالج ويشتري الأشياء التي يريدها ، كذلك لو أن السلطة الحاكمة راقبت وعاقبت كل من يخالف النظام العام في الدولة لاستقام الناس ، ولتعودوا على ذلك بمرور الزمن وهكذا .
ما أود قوله هو أن الدولة هي الراعية والمراقبة للحياة العامة وللسلوك فمثلاً إذا لم توجد مواصلات عامة في الدولة لا يمكن للمسؤول أن يطلب من الموظف أن يأتي إلى عمله مبكراً ، كذلك إذا كانت الطريق متهالكة ومتكسرة لا يمكن أن يطلب من الموظف أن يأتي إلى عمله مبكراً .
وكذلك إذا لم توجد سيارة إسعاف أو حافلة لنقل التلاميذ إلى المدارس كل ذلك يؤثر على الموظف ، ويمنعه من أداء عمله بصورة سليمة ، بمعنى أن الدولة كيان متكامل معنوي ومادي ( مصانع ـ مدارس ـ طرق ـ جامعات ـ سيارات ـ قضاء ـ تعليم ـ دبلوماسية ـ مستشفيات ـ مباني ـ أخلاق ….. ألخ ) إذا ضعفت إحدى هذه الأشياء أثر ذلك في الدولة فلو ضعف التعليم أثر ذلك في الدبلوماسية وحتى في الطب وهكذا .هناك سؤال مهم لماذا تقدمت بعض الدول في أسيا مثل سنغافورة وكوريا واليابان وماليزيا ، وتخلفت الدول العربية مع أن استقلال تلك الدول قريب تاريخياً من استقلال الدول العربية ، وحتى مناخنا وأرضنا أفضل وأحسن من مناخهم وأرضهم .بدو لي أن السبب في ذلك ليس المواطن العربي فهو بسيط وماشي في حاله كما يقول المثل الليبي ، وليست لديه الرغبة في الوصول إلى الكرسي ، وإنما يريد لقمة العيش والحياة الكريمة والعدل والحرية ، ومن ناحية الذكاء فهو أذكى من المواطن الغربي والأسيوي .وليس السبب كذلك في الأفكار أو القيم التي نؤمن بها ( مثل العادات والدين والتقاليد ) فهي حاشا أن تكون قاصرة ، وإنما هي جيدة وصالحة ، وليست متخلفة كما يدعي ويزعم البعض










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 15:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

صحيح أنّ الحاكم يملك القوة ويملك جميع وسائل الردع التي يستطيع أن يفرض بها التغيير في المجتمع ,, ولكن ،، الحاكم لم يأتي من كوكب آخر فهو ابن هذا المجتمع الفاسد ,, يعني أنّه ما كان ليصل إلى الحكم لو كان صالحا ,, , والعكس صحيح ,, لو كان المجتمع صالحا لخرج منه رجل صالح يسوس الناس بالكتاب والسنّة ,, فكما تكونوا يولّى عليكم ,, وإن اردتم حاكما كعمر فكونوا رعيّة كرعيّة عمر









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 16:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حمزه أبو مريم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزه أبو مريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
فكما تكونوا يولّى عليكم ,, وإن اردتم حاكما كعمر فكونوا رعيّة كرعيّة عمر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاك الله أخي وتقبّل الله منّا ومنكم
أخي الحبيب هم " الذين لا يؤمنون بما اقتبس أعلاه " قد جعلوا قلوبهم كالإسفنجة تتشرب كلّ الشبه والبدع لا كما يفعل غيرهم من متبعي الحقّ قلوبهم كالقارورة تمرّ عليها وترى من خلالها عيب البدعة والشبهة ولا تعلق بها كما أشار إلى هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه ، يظهر لهم الحقّ ويبلغهم ويردّونه ولا يقبلونه فبربّك ماذا سيقبلون خلافه ؟ هل سيقبلون حقّا آخر فالحقّ واحد لا يتجزأ ولا يتعدّد الأكيد أنهم سيقبلون الباطل ماداموا قد رفضوا الحقّ كما قال شيخ الإسلام رحمه الله من ردّ الحقّ ابتلاه الله بقبول الباطل وعلى هذا فطريق الحقّ لها سالكين وطريق الباطل لابدّ هي الأخرى أن يكون لها سالكين وهذا من مقتضى حكمة الله أن جعل الحق والباطل ولكل منهما أتباعا وجعل للمكلفين الخيار وتجدر الإشارة كذلك إلى أمر آخر وهو أن الله أرشدنا في حال عدم العلم أن نرجع لأهل الذكر كما في الآية المعروفة فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .. الآية ، فمن أعرض عنهم " أي أهل العلم الربّانيون الثقات " وازدراهم وردّ توجيهاتهم بالبيّنات فلا محالة ولا مناص من قبوله لباطل غيرهم ممّن يتشبّهون بهم وليسوا منهم والهدى هدى الله نسأل الله أن يرينا الحقّ حقّا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وأن يديم علينا السلامة والعافية وإذا أراد بالناس فتنة أن يقبضنا إليه غير مفتونين ولا فاتنين وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 17:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاك الله أخي وتقبّل الله منّا ومنكم
أخي الحبيب هم " الذين لا يؤمنون بما اقتبس أعلاه " قد جعلوا قلوبهم كالإسفنجة تتشرب كلّ الشبه والبدع لا كما يفعل غيرهم من متبعي الحقّ قلوبهم كالقارورة تمرّ عليها وترى من خلالها عيب البدعة والشبهة ولا تعلق بها كما أشار إلى هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه ، يظهر لهم الحقّ ويبلغهم ويردّونه ولا يقبلونه فبربّك ماذا سيقبلون خلافه ؟ هل سيقبلون حقّا آخر فالحقّ واحد لا يتجزأ ولا يتعدّد الأكيد أنهم سيقبلون الباطل ماداموا قد رفضوا الحقّ كما قال شيخ الإسلام رحمه الله من ردّ الحقّ ابتلاه الله بقبول الباطل وعلى هذا فطريق الحقّ لها سالكين وطريق الباطل لابدّ هي الأخرى أن يكون لها سالكين وهذا من مقتضى حكمة الله أن جعل الحق والباطل ولكل منهما أتباعا وجعل للمكلفين الخيار وتجدر الإشارة كذلك إلى أمر آخر وهو أن الله أرشدنا في حال عدم العلم أن نرجع لأهل الذكر كما في الآية المعروفة فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .. الآية ، فمن أعرض عنهم " أي أهل العلم الربّانيون الثقات " وازدراهم وردّ توجيهاتهم بالبيّنات فلا محالة ولا مناص من قبوله لباطل غيرهم ممّن يتشبّهون بهم وليسوا منهم والهدى هدى الله نسأل الله أن يرينا الحقّ حقّا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وأن يديم علينا السلامة والعافية وإذا أراد بالناس فتنة أن يقبضنا إليه غير مفتونين ولا فاتنين وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محد وعلى آله وصحبه أجمعين .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم
بوركت أخي على مداخلتك المفيدة
جعلها الله في ميزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 17:16   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 20:53   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
خالد عنابي2
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اطروحة مفخخة كعادتك ومليئة بالمغالطات
صحيح ان النظام يتكون من كل مكوناته وصولا الى ابسط مواطن ولكن وزن التأثير ليس نفسه اطلاقا !
كلما كان الانسان في مرتبة اعلى كلما زادت قدرته على التاثير باضعاف مضاعفة

كما انه يجب الفصل بين الشعب والحكومة فهما ليسا في مساق واحد
فالحكومة تتميز تنسيق ونظام وتسلسل تراتبي بين اعضائها ما يتيح لها فاعلية اكبر واوسع للتاثير
اما الشعب فرغم عدده الهائل فهو ضعيف التاثير بسبب افتقاده لعنصر التنسيق والقيادة والتسلسل التراتبي
وبعبارة اخرى الحكومة هي من يفرض على الشعب السياسات والسلوكيات النمطية بطريقة او باخرى بينما يمكن للشعب ان يضغط على الحكومة ولكن بشكل محدود وفي قضايا عريضة واضحة تمس بجذور مبادئه فقط
ولكن الحكومة لديها الاخصائيون والخبراء الذين من خلالهم يمكنها ان تقوم بسياسات مبرمجة تهدف للتعديل السلوكي والتحكم في المجتمع

مثلا يمكن لخطيب او داعية او شيخ او عالم ان يلقي الدروس والعبر والمواعظ عن اللباس الفاضح للشرطيات في الطريق ولكن الاغلبية لن تستجيب له
ولكن لو يقوم المدير العام للامن الوطني باصدار قرار يلزم جميع الشرطيات بلباس مستور وحجاب تحت طائلة الفصل من الخدمة فسترى كيف تستقيم الامور في غضون اسبوع واحد

اطروحاتك يا رياض معروفة ومعروف اين تصب كلها في مصب واحد وهو القول للناس اسكتوا والعيب فيكم انتم
كما تكونوا يول عليكم حديث ضعيف ينكره الواقع حيث ثبت في التاريح تعاقب حكام صالحين وفاسدين على شعوب وهي كما هي وهذا كلام الشيخ الالباني وليس كلامي انا









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 21:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 22:00   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي2 مشاهدة المشاركة
اطروحة مفخخة كعادتك ومليئة بالمغالطات
صحيح ان النظام يتكون من كل مكوناته وصولا الى ابسط مواطن ولكن وزن التأثير ليس نفسه اطلاقا !
كلما كان الانسان في مرتبة اعلى كلما زادت قدرته على التاثير باضعاف مضاعفة

كما انه يجب الفصل بين الشعب والحكومة فهما ليسا في مساق واحد
فالحكومة تتميز تنسيق ونظام وتسلسل تراتبي بين اعضائها ما يتيح لها فاعلية اكبر واوسع للتاثير
اما الشعب فرغم عدده الهائل فهو ضعيف التاثير بسبب افتقاده لعنصر التنسيق والقيادة والتسلسل التراتبي
وبعبارة اخرى الحكومة هي من يفرض على الشعب السياسات والسلوكيات النمطية بطريقة او باخرى بينما يمكن للشعب ان يضغط على الحكومة ولكن بشكل محدود وفي قضايا عريضة واضحة تمس بجذور مبادئه فقط
ولكن الحكومة لديها الاخصائيون والخبراء الذين من خلالهم يمكنها ان تقوم بسياسات مبرمجة تهدف للتعديل السلوكي والتحكم في المجتمع

مثلا يمكن لخطيب او داعية او شيخ او عالم ان يلقي الدروس والعبر والمواعظ عن اللباس الفاضح للشرطيات في الطريق ولكن الاغلبية لن تستجيب له
ولكن لو يقوم المدير العام للامن الوطني باصدار قرار يلزم جميع الشرطيات بلباس مستور وحجاب تحت طائلة الفصل من الخدمة فسترى كيف تستقيم الامور في غضون اسبوع واحد

اطروحاتك يا رياض معروفة ومعروف اين تصب كلها في مصب واحد وهو القول للناس اسكتوا والعيب فيكم انتم
كما تكونوا يول عليكم حديث ضعيف ينكره الواقع حيث ثبت في التاريح تعاقب حكام صالحين وفاسدين على شعوب وهي كما هي وهذا كلام الشيخ الالباني وليس كلامي انا
كلامك هذا يدندن حول مسألة تمّ التطرّق إليها هنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
صحيح أنّ الحاكم يملك القوة ويملك جميع وسائل الردع التي يستطيع أن يفرض بها التغيير في المجتمع ,, ولكن ،، الحاكم لم يأتي من كوكب آخر فهو ابن هذا المجتمع الفاسد ,, يعني أنّه ما كان ليصل إلى الحكم لو كان صالحا ,, , والعكس صحيح ,, لو كان المجتمع صالحا لخرج منه رجل صالح يسوس الناس بالكتاب والسنّة ,, فكما تكونوا يولّى عليكم ,, وإن اردتم حاكما كعمر فكونوا رعيّة كرعيّة عمر
وأضيف ,,
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام : (إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)
يعني : لا أحد أنكر أنّ التغيير عن طريق السلطان هو الأفضل على جميع الأصعدة
ولكن ذلك ينطبق على الحاكم الصالح ,, فالحاكم الصالح يمكنه إصلاح الأمّة عن طريق السلطان ,, لأنّه صالح وفي يده السلطة ..
أمّا إذا كان الحاكم فاسدا كحال رعيّته -كما هو الواقع اليوم- فماذا ننتظر منه أن يفعل؟ ,, هل ننتظر منه أن يصلح حال البلاد والعباد وهو فاسد ؟ ,, نتمنى ذلك ,, ولكنّ الواقع يقول العكس
المقصود من كلامي وكما أشرت سابقا هو أنّ المشكلة تكمن في الفساد الذي يغلب على أفراد المجتمع ,,,, أليست الأغلبية هي التي تحكم في ديمقراطيتكم؟ ,, إذا كان الشعب يغلب عليه الفساد فكيف نريد منه أن يختار حاكما صالحا؟ ,, هذا ما أقصده ,, وحتّى عن طريق الثورات المخالفة للإسلام لن يحدث أي تغيير ما دامت الأغلبية في المجتمع فاسدة ,, وخذ مثالا على ذلك ما حدث في تونس الخضراء ,, فقد ثار الشعب على حاكمه ثم اختار حاكما جديدا عن طريق الديمقراطية ,, فماذا كانت النتيجة ؟ ,, نفس النظام يحكم الآن ,, والواقع أسوأ مما كان عليه سابقا
,, فأين هي الشريعة التي زعم ((الإسلاميون)) بأنّها لن تأتي إلاّ عن طريق (الثورة + الديمقراطية) ؟
فالحل إذن هو ما قاله ربّنا الكريم : {إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم} [سورة الرعد/15]









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-26, 11:31   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم عبدو
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

فلسفة ...لف وهف ....لتبرير الفساد !
متى كان للشعوب -الفاسدة - حسب تعبيرك الاختيار ؟!!!
أجزم ان روندا فاتتنا بأشواط ...










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشعب, النظام, يريد, إسقاط

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc