*** الحصبة ... الأعراض ..المضاعفات والعلاج *****

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

مقدمة :
تعرّف الحصبة بأنها عدوى فيروسية شائعة تُصيب الأطفال، وتتواجد في المخاط الموجود في منطقة الأنف أو الفم للمصاب. ويمكن الوقاية منها بالتطعيم.
أعراض وعلامات مرض الحصبة :
تبدأ الأعراض بالظهور من سبعة أيام إلى أربعة عشر يومًا من بعد التعرض للفيروس.
وتظهر الأعراض على شكل:
• حمى.
• كحة جافة.
• سيلان في الأنف مع احتقان.
• التهاب و احمرار العين.
• حساسية للضوء.
• بقع داخلية بيضاء داخل الفم من جهة الخد.
• طفح جلدي :
وهو عبارة عن نقاط حمراء صغيرة تبدأ في الظهور في الوجه (خصوصًا خلف الأذن وحول منابت الشعر) ثم تنتشر إلى أسفل الذراعين والجذع، ثم على الفخذين، وأسفل الساقين والقدمين. وفي الوقت نفسه ترتفع الحمى.
ينشر المريض العدوى الفيروسية للآخرين لمدة 8 أيام، تبدأ من أربعة أيام قبل ظهور الطفح، واربعة ايام بعد ظهوره.
المضاعفات:
ـ التهاب بكتيري للأذن.
ـ التهاب المجاري الهوائية.
ـ الالتهاب الرئوي.
ـ التهاب الدماغ.
ـ انخفاض في الصفائح الدموية.
ـ مشاكل عند إصابة المراة الحامل مثل: فقدان الحمل أو الولادة المبكرة، أو نقص في وزن المولود عند الولادة
التشخيص:
يُشخص المرض من خلال معاينة خصائص الطفح الظاهر على المريض، وعند الضرورة يتم أخذ عينة من الدم للتأكد من الإصابة بالحصبة.
العـلاج:
لا يوجد علاج فعال نهائي للمرض، لكن هناك بعض الاجراءات أهمها :
ـ تخفيض حرارة الجسم بشتى الوسائل.
ـ مضاد حيوي لتجبب المضاعفات.
ـ فيتامين (أ).
ـ توفير الراحة للمريض وتجنب الإجهاد.
ـ الإكثار من شرب السوائل وعصيرالفاكهة.
ـ خفض الإضاءة حيث يعاني المريض حساسية للضوء الساطع خلال المرض.
الوقاية:
ـ عزل المريض عن الآخرين.
ـ التطعيم (لقاح الحصبة).

د. صالح محرزي.

[bahi65b]

بارك الله فيك زميلتنا الفاضلة
على هذه المعطيات القيمة و الممتازة
كما أن داء الحصبة كانت في السابق يعالج
محليا في البيوت من طرف الأمهات بتوفير التدفئة
و نظام غذائي يمنع فيه بعض الأشياء على المصاب
و تدعيمه ببعض الأغذية المعينة الغنية بالفيتامينات
و في عصرنا هذا أصبح المرض قاتل وصار وباء .
لأننا في عصر إنخفضت فيه المناعة الجسدية .

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bahi65b

بارك الله فيك زميلتنا الفاضلة
على هذه المعطيات القيمة و الممتازة
كما أن داء الحصبة كانت في السابق يعالج
محليا في البيوت من طرف الأمهات بتوفير التدفئة
و نظام غذائي يمنع فيه بعض الأشياء على المصاب
و تدعيمه ببعض الأغذية المعينة الغنية بالفيتامينات
و في عصرنا هذا أصبح المرض قاتل وصار وباء .
لأننا في عصر إنخفضت فيه المناعة الجسدية .

وفيك بارك الرحمان
فعلا كلنا يتذكر كيف كانت الأمهات والجدات يقدمن العلالج لهذا المرض
والذي كنا نعتبره مرض عادي غير مميت
ولكن للأسف حاليا ورغم التطور الحاصل الا أن هناك أمراض أصبحت قاتلة

بعدما كانت غير مخيفة في الزمن الماضي

نسأل الله الشفاء للمرضى
وأن يلطف بحالنا أمام هذا الداء
ألف شكر على المرور