°•.ღ.•° .النظرية الفينومينولوجية ( الظواهرية ).(حصري)°•.ღ.•°

[nesrine12181]

بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم

أعضاء وزوار منتدانا

منتدى



أهلا وسهلا بكم




°•.ღ.•° .النظرية الفينومينولوجية ( الظواهرية ).(حصري)°•.ღ.•°



يقوم المنهج الظواهري في علم النفس على وصف الظواهر النفسية كما تتجلى للشعور ، والأشياء الخارجية هي موضوع للتجارب اليومية التي تمر بحياة الناس عمادها المعاناة ، وهي تجارب لا تعطينا كيفيات ميتة بقدر ما تعطينا خصائص نشطة ( حيوية ) . والإدراك بحسب النظرية الظواهرية هي علاقة موجودة بين الذات المدركة والموضوع المدرك التمثلة في القصد إلى وعي الموضوع وإدراكه. فالذات من غير الموضوع لا تدرك ، والموضوع من دون ذات تدركه لا معنى له ن لذلك اعتبرت الإدراك الصرف مجرد خرافة .

ولما كان الشعور متغيرا باستمرار فإن الإدراك يكون تابعا لهذا التغير ، أي أن الإدراك يختلف باختلاف أحوالنا النفسية واختلاف ظروفنا ومواقفنا يقول :

هوسيرل : ( أرى بلا انقطاع هذه الطاولة ، سوف أخرج وأغير من مكاني ، ويبقي عندي بلا انقطاع شعور بالوجود الحسي لطاولة واحدة هي نفسها الطاولة هي في ذاتها لم تتغير ، وأن إدراكي لها مافتئ يتنوع ، إنه مجموعة من الإدراكات المتغيرة )

بمعنى أن الإدراك بحسب الظواهريين ليس ثابتا ، وإنما الثابت هي الأشياء كموجودات مادية ، بغض النظر عما إذا كنا مدركين لها أم لا ، غير ان إدراكنا الذي يتألف من شعورنا الراهن شيئ لايلبث أن يتغير تبعا لذلك بتغير الإدراك كما يرى ( هوسيرل ) وفي هذا يقول ( ميرلوبونتي ) ( لايحق لنا أن نتساءل فيما إذا كنا ندرك العالم حقا ، بل يجب أن نقول بأن العالم هو ماندركه )

نقد : اعتبر الظواهريون الإدراك عملية بسيطة لا تحليل فيها ولاتفسير، ورغم أن هذه النظرية كشفت عن الكيفيات التي تتجلى فيها الأشياء للشعور ، إلا أنه لايجب القول بهذا فقط لأن العوامل الأخرى يمكنها تفسير جانب أساسي من العملية الإدراكية .

عن كتاب ( السبيل إلى الفلسفة لتلاميذ البكلوريا )





أتمنى أن ينال الموضوع اعجابكم ما احتوى من معلومات


كما أتمنى أن تكونا قد استفدتم



منقوول