*** عندما يصحو الضمير ***

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

"لقد كنت غبية بكل بساطة، أحببت الحريّة و الطريق و السّرعة ، إنطلقت بسرعة مائة و ستّين كيلومترا في الساعة ، كنت أدخّن و أستمع إلى الموسيقى بصوت عالِ، وكنت أتحدّث مطوّلا على الهاتف و أنا خلف المقود، إنعطبت العجلة بانزلاقها بجانب الطّريق، فقدت السيّارة توازنها و طارت إلى وهلة بسرعة فائقة و هي تتقلّب، ومن قوّة الصّدمة إنقذفت خارج السيّارة.
لقد أحسست أنّني أطير في ممرِّ مفعم بالسعادة، و فجأة سمعت صوتا: "الأطفال بحاجة لك و زوجك بحاجة لك، فتحت عينايا و بدأت بالصُّراخ من الألم، و فقدت وعيي؛ هكذا يمكن بسرعة أن تتحوّل من إمرأة ناجحة سعيدة ، إلى مقعدة مهشّمة.
كانت يدي اليمنى تعمل فحسب، ثم عادت الحركة إلى اليد اليسرى، وطالما هناك يدان، فإنّك تستطيع أن تعمل شيئا ما، لدي قطع من مادّة البلاستيسين اللّدنة أحضرتها أمّي إليَّ، وبدأت أجسّد أحلام الطّفولة، ذاك أنّني لم أملك دمى في طفولتي، طالما أنّني حصلت على فرصة لبدأ حياتي من جديد ببقائي على قيد الحياة، لا بد من الإنشغال بالأعمال الخيريّة، فرحت أصنع الدُّمى لمساعدة الأطفال.
لم يعط الأطبّاء أيَّ أمل في أنّني سأستطيع الوقوف، ولم يعط أحد أي ضمانة حين قرّروا إجراء عمليّة بوضع إطار على كامل العمود الفقري، لم يكن الأطبّاء واثقين تماما من أنّني سأتمكّن من الوقوف.
كنت أبحث في أمر ما عن نفسي بعد الحادث، كانت الحالة توحي بنسبة 50 % بأنّي سأبق على كرسي المقعدين إلى الأبد، أو تجرى عمليّة أخرى قد أستطيع بها المشي، لكن وجدت في نفسي القوّة و بدأت أتدرّب على وضعيّة السنونو على الأرض لإحياء عمودي الفقري، وأخيرا و بعد فترة إستطعت النهوض.
لقد أنفقت الكثير من المال على المقتنيات و الحقائب الغالية الثّمن، أمور عابرة، لماذا أنا في الحياة، أنجبت الأطفال و لكنّني لم أستطع تربيتهم، أثناء الطفولة لم أكن أقض معهم وقتا طويلا، لا أودُّ أن أصدّق أنّ الله قد أوقعني في هذا الحادث لذات السّبب، فقد بدأت أمنحهم الكثير من الوقت، وبدأت أنشغل بالأعمال الخيريّة، أي بات لديّ وقت حتّى للأطفال الآخرين."

[مصطفى قاسمي]

السلام عليكم


قصة مؤ ثرة تلامس واقعنا المعاش فعلا هناك الكثير من يستهنون بالحياة

فالحياة يوم لك ويوم عليك في كل عام نفقد نسبة كبيرة من الشباب بسب حوادث الطرقات

منهم من يتعرّضون لإصابات من جرّاء تلك الحوادث التي تؤدي إلى العجز. ومنهم من يفارق الدنيا

وهذا راجع كله الى الإستهتار فالكثير من السائقين مصابون بإدمان استخدام الجوال اثناء القيادة

ولإستماع الى الأغاني نتمنى ان يقلع الجميع عن هذه الوسائل التي تؤدي الى الهلاك

شكرا لك اختي على فتح هذا الموضوع حتى يعتبر البعض




عنوان مميز

جميل ان يمنح الإنسان الفرصة الحياة من جديد حتى يستدرك مافات

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى قاسمي

السلام عليكم


قصة مؤ ثرة تلامس واقعنا المعاش فعلا هناك الكثير من يستهنون بالحياة

فالحياة يوم لك ويوم عليك في كل عام نفقد نسبة كبيرة من الشباب بسب حوادث الطرقات

منهم من يتعرّضون لإصابات من جرّاء تلك الحوادث التي تؤدي إلى العجز. ومنهم من يفارق الدنيا

وهذا راجع كله الى الإستهتار فالكثير من السائقين مصابون بإدمان استخدام الجوال اثناء القيادة

ولإستماع الى الأغاني نتمنى ان يقلع الجميع عن هذه الوسائل التي تؤدي الى الهلاك

شكرا لك اختي على فتح هذا الموضوع حتى يعتبر البعض




عنوان مميز

جميل ان يمنح الإنسان الفرصة الحياة من جديد حتى يستدرك مافات

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
وهو كذلك سيدي الكريم قد نكون في غفلة من أمرنا ويحدث أن يحصل شيئ ما
يجعلنا نعيد حسالباتنا من جديد ونستدرك ما فاتنا
اللهم ثبتنا على الطاعات والعبادات وأجعلنا من عبادك الذاكرين الشاكرين المستغرين التائبين
مرور طيب بارك الله فيك
دمت وفيا

[عشريني متمرد]

صراحة قصة مؤثرة جدا
كما أشكرك على العنوان المميز
بارك الله فيك

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حہسہــــأمہ

صراحة قصة مؤثرة جدا
كما أشكرك على العنوان المميز
بارك الله فيك

وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور و
دمت وفيا الاطلاع

[أثيلة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع راقي و رائع أستاذة بارك الله فيك

[abedalkader]

السلام عليكم
حوادث واحداث كثيرة تمر بحياتنا لكن لا نعيرها اهتماما
ليتنا نعتبر
راق لنا ماطرحته اختنا ام عاكف
بارك الله فيك

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الپرنسيسة^_^

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع راقي و رائع أستاذة بارك الله فيك

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
وفيك بارك الرحمان
تسلمي على المرور تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader

السلام عليكم
حوادث واحداث كثيرة تمر بحياتنا لكن لا نعيرها اهتماما
ليتنا نعتبر
راق لنا ماطرحته اختنا ام عاكف
بارك الله فيك

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
وفيك بارك الرحمان
فعلا ليتنا نعتبر
سرني مرورك أيها الفاضل
كل التقدير والاحترام لك

[مروة المبدعة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا قصة مؤثرة بعض الحوادث هي بمثابة صفعة
موضوع مميز كصاحبته دمتي لنا استاذتنا

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة المبدعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا قصة مؤثرة بعض الحوادث هي بمثابة صفعة
موضوع مميز كصاحبته دمتي لنا استاذتنا

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
مرحبا مروة نورت الموضوع ياطيبة
تسلمي على المرور الجميل
تحياتي لك

[سلسبيل86]

ليتنا نعتبر
بوركت

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلسبيل86

ليتنا نعتبر
بوركت

ونعم والله
شكرا سلسبيل

تسلمي على المرور

[محمد علي 12]

قصة فيها عبرة.............لكن ارى اننا لم نعد نعتبر فبعد مدة يرجع كل منا الى ماكان عليه

المهم الف الف شكر ..............استاذة

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي 12

قصة فيها عبرة.............لكن ارى اننا لم نعد نعتبر فبعد مدة يرجع كل منا الى ماكان عليه

المهم الف الف شكر ..............استاذة

العفو سيدي الكريم
هذه صفة في بني البشر
ربما نعتبر في تلك اللحظات ثم ننسى ونكمل حياتنا
اللهم يا مقبل القلوب ثبت قلوبنا على دينك

[طاعة زوجي ..]

قصة تحمل بين ثناياها عبرا كثيرة. هي خسرت قدرتها على المشي مجدداً لكن في المقابل ربحت مزيداً من الوقت لأبنائها وعملها الخيري.
أحيانا كثيرة نكون في غفلة من أمرنا حتى إذا صفعتنا الحياة والضروف بصرف النظر عن نوع تلك الصفعة استفقنا من غفلتنا وأيقنا أننا كنا في شبه غيبوبة وأننا كنا داخل سجن حبسنا أنفسنا داخله طوعاً واختيارا.

شكراً على الموضوع الهادف بارك الله فيك وجزاك خيراً حبيبتي