أنت فتى إفعل ما بدى لك .....وأنت فتاة إياك .....

[السجنجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المتفحص في ركام وأكمام هذا المجتمع ،يرى أشياء منها العين تدمع ،والقلب يدم من بعد ما يتصدع ،عادات زُرعت و غُرست غرسا ،فكانت لنا بيانا ودرسا ،ومن بين ما أُسيء به لموروثنا وحضارتنا ،أن يحطم ولدنا بنتنا ،وندمر بأيدينا بيتنا ،كأن نمنح الضوء الأخضر للفتى ، ونعفو عما به قد اقترف وأتى،ونطلق له حبال السرح والمرح ، عنانا ولا نبالي بما فعل واجترح ،أما أنت يا يا ذات الحظ السيء،خدي الأمر صلبا كان أم نيء، وإحترفي الطهي ،وتذكري حرف النهي ،فإن أردنا عين الصواب ، وبحثنا عن الجواب ، لقلنا من الأقوى ؟ البنات أم الشباب ،ومن أحق بالربط والتضييق هل القوي أم الضعيف،أم ان الأمر أصبح سخيف،والكل لا يريد أن يبقى شريف ،ومن أجدر به أن يتخد الموقف الحازم ، سأصرح وقول الحقيقة وأنا عازم ،تمعنوا في تلك القضية ، الشائنة الدنية ،التي تشمئز منها النفس وتحرك الأزيز ،هل الموقف الصارم والثابت كان من يوسف أم من إمرأة العزيز ،فيا أيتها الأم الجليلة ،لا تخطئي فتتعيشي كليلة ،فالمراة فرع من الرجل والفتاة فرع من الفتى ،فإن صلح الأصل فلا تخافي على الفرع ، أغرسي لنا فتيان صالحين كي يثمروا لنا فتيات صالحات.

[ميسون احمد]

تسلم يدك رائع

[المانجيكيو]

- تتمة و توضيح -

كتتمة و توضيح يتعلق بموضوع الأخ الفاضل حتى لا يفهم قصدنا هذا من زاوية ضيقة ..

لا يعني ذلك أن الرجل مثل المرأة بل الأصل التباين في الخلقة، وقد حصل هذا التباين بقدر في حجم الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتق كل منهما وهذا الاختلاف يضمن للمجتمع البقاء والتجدد والوفاء لحاجاته فهما يكملان بعضهم البعض.
ولذلك ظفرت المرأة ببعض الأحكام الفقهية مرتبطة بخلقتها الأنثوية ففرض عليها الحجاب، وجعلت القوامة في البيت للرجل، ومنعت من الصلاة والصوم وهي حائض وغيرها من الأحكام التي تراعي فطرتها والفروقات الخلقية بينها وبين الرجل.
وقد جعل الإسلام القوامة للرجل قائدا ومرشدا للحياة الزوجية ليقوم البيت على تناسق بديع يجعل سفينة الزواج تسير بهدوء وسكينة بلا مشاكل تعصف بها.
ولحكمة إلهية ترى القرآن الكريم جمع بين مساواة النساء للرجال وبين درجة القوامة التي للرجال على النساء بل وقدم هذه المساوة على تلك الدرجة عاطفًا الثانية على الأولى بواو العطف دلالة على المعية والاقتران قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ} (228) سورة البقرة
}وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32) وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآَتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (33) الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34){[النساء/32، 34] ودرجة القوامة هي رعاية الأسرة لسفينتها وأنها مسؤولية وعطاء ولا يعني ذلك عدم مشورة زوجاته في أموره، بل الناظر إلى حال النبي صلى الله عليه و سلم يرى مشورته زوجاته في كثير منها وقد أشارت عليه أم سلمة في صلح الحديبية، لكن المعروف عقلًا فضلا عن النقل أنه لابد لأي سفينة من قائد.

- إنتهى -

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون احمد

تسلم يدك رائع

شكرا لمرورك الخفيف كظل الفراش الرهيف

[السجنجل]

كتتمة و توضيح يتعلق بموضوع الأخ الفاضل حتى لا يفهم قصدنا هذا من زاوية ضيقة ..

شكرا لمرورك وتعقيبك أيها الكريم

لكن رغم توضيحك لم أفهم شيء ، حاولت أن أتفحص زوايا كلامك لعلي أجد رباطا بينه وبين ما أدرت أن أقوله أنا ، لكن للأسف ربما كان كلامي غامض نوعا ما وليست المرة الأولى
لذا .أنا أردت أن أبين بعض العادات الغريبة في مجتمعنا وهي ليست من ديننا ولا من عرفنا السليم ،كأن نسمح للفتى بأن يفعل ما يحلو له من غير حساب ولا تأنيب وعقاب ، وهذا منتشر في مجتمعنا بحجة أنت رجل أوأنت ذكر
أما الفتاة تكبت وتزجر وتنهى وتضيق ولا يمكن لها أن تفعل ما يحلو لها وما يخطر ببالها حتى لو كان جائز شرعا مادام تعتبره تلك العادت ليس جائز

فالشرع نراه يأمر الجنسين معا وينهاهما معا من غير تمييز ولا تضييق خاصة خاصة فيما هو ممنوع لكن ما نراه في بعض عاداتنا هو العكس في كثير من الأحيان

بل الواجب هو تنبيه الرجل الذي هو بمقدوره فعل كل شيء بحكم قوته ومكوثه خارج البيت كثيرا فهو المعرض لاقتراف أشياء ممنوعة ،

[Gihane]

ما أروع ما سطرت يمينك
شكرا لكمشاركة رائعة وننتظر منك المزيد فلقد ابدعت واجدت

تحياتي bravo

[ياسمين تلمسان]

كلام في الصميم بارك الله فيك أخي

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gihane

ما أروع ما سطرت يمينك
شكرا لكمشاركة رائعة وننتظر منك المزيد فلقد ابدعت واجدت

تحياتي bravo

شكرا لمرورك من ها هنا

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين تلمسان

كلام في الصميم بارك الله فيك أخي

شكرا لمرورك من ها هنا

[ايمان4]

موضوع رائع و اضيف على ذلك لو عومل الشاب مثلما تعامل الفتاة تماما اي نحرم عنه ما نحرمه عنها اي تساوي الفضيحة مثلما تتساوى عند ىبنا لقلت او انعدمت تلك المظاهر فنحن للاسف من نعلم ابناءنا تلك العادات السيئة

[سلوى سلوى]

موضوع رائع و اضيف على ذلك لو عومل الشاب مثلما تعامل الفتاة تماما اي نحرم عنه ما نحرمه عنها اي تساوي الفضيحة مثلما تتساوى عند ىبنا لقلت او انعدمت تلك المظاهر فنحن للاسف من نعلم ابناءنا تلك العادات السيئة

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان4

موضوع رائع و اضيف على ذلك لو عومل الشاب مثلما تعامل الفتاة تماما اي نحرم عنه ما نحرمه عنها اي تساوي الفضيحة مثلما تتساوى عند ىبنا لقلت او انعدمت تلك المظاهر فنحن للاسف من نعلم ابناءنا تلك العادات السيئة

شكرا لمرورك بارك الله فيك وأحسن إليك

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى سلوى

موضوع رائع و اضيف على ذلك لو عومل الشاب مثلما تعامل الفتاة تماما اي نحرم عنه ما نحرمه عنها اي تساوي الفضيحة مثلما تتساوى عند ىبنا لقلت او انعدمت تلك المظاهر فنحن للاسف من نعلم ابناءنا تلك العادات السيئة

شكرا لمرورك بارك الله فيك وأحسن إليك

[manel 26]

موضوع قمة

اول مرة نشوف رجل يهدر على هذا الموضوع


اكثر حاجة تقلقني في العائلة الجزائرية

الرسول صلى الله عليه و سلم كان يوضي بتربية الاولاد ماشي البنات برك

لازم نراعو هذا الامر

و نحرصوا على تربية كلا الجنسين

ماشي كيما قلت انتا الضوء الاخضر للفتى ان أخطأ كيما نقولوا حنا معليهش راه راجل

و الطفلة الا غلطت تتقلب عليها الدنياا

عجبتني هذي الجملة أغرسي لنا فتيان صالحين كي يثمروا لنا فتيات صالحات


بوركت اخي

[marwane323]

شكرا لك أخي موضوع في الصميم