💡💡💡 انتبهوا ....." فالغلو كما يكون في التشدد يكون في التساهـــل " 💡💡💡 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

💡💡💡 انتبهوا ....." فالغلو كما يكون في التشدد يكون في التساهـــل " 💡💡💡

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-04-27, 21:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي 💡💡💡 انتبهوا ....." فالغلو كما يكون في التشدد يكون في التساهـــل " 💡💡💡

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الغلو كما يكون في التشدد يكون في التساهل
للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

الحمد لله، وبعد: فقد كثرت الحملات والاستنكارات على الغلو في الدين. وهي حملات واستنكارات بحق؛ لأن الغلو في الدين منهي عنه في الكتاب والسنة والإجماع، قال تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ)، وفي الآية الأخرى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "وإياكم والغلو؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو".

والغلو في الدين: هو الزيادة عن الحد المشروع فيه ، وقد يكون غلواً في العبادة كحال الثلاثة الذين قال أحدهم: أصلي ولا أنام، وقال الثاني: أصوم ولا أفطر، وقال الثالث: لا أتزوج النساء، ويكون غلواً في الأحكام بأن يجعل المستحب بمنزلة الواجب ويكون غلواً بالحكم على مرتكب الكبيرة التي هي دون الشرك بالكفر والخروج من الملة، وقد يكون غلواً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كغلو المعتزلة بخروجهم على ولاة أمور المسلمين بحجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكالغلو في التحليل والتحريم بأن يحرم الحلال أو يحلل الحرام؛ فالغلو في الدين بجميع أنواعه محرم وقد يخرج من الدين ويسبب الهلاك كما أهلك من كان قبلنا ولا أحد يشك في ذلك ممن أتاه الله الفقه في الدين والبصيرة في الأحكام فأنزل الأمور في منازلها.

ولكن هناك من هو على النقيض من غلو الزيادة في الدين فهناك من غلا في التساهل وا لتسامح في الدين ولا شك أن ديننا دين السماحة ورفع الحرج والاعتدال. ولكن يجب أن يكون هذا التسامح في حدود ما شرعه الله من الأخذ بالرخص الشرعية عند الحاجة إليها والدين كله ولله الحمد ليس فيه أصار ولا أغلال: (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا)، (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)، (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ ولكن الغلو في التسامح يكون بالخروج عما شرعه الله وهذا لا يسمى تسامحاً وإنما هو الحرج نفسه؛ فإلغاء أصل الولاء والبراء في الإسلام والتسوية بين المسلم والكافر بحجة التسامح، وإلغاء تطبيق نواقض الإسلام على من انطبقت عليه كلها أو بعضها، والتسوية بين الأديان – كالتسوية بين الإسلام واليهودية والنصرانية-، بل بين الأديان كلها من وثنية والحادية والقول بأن لا إله إلا الله لا تقتضي الكفر بالطاغوت ولا تنفي ما عدا الإسلام من الأديان الباطلة كما تفوه به بعض الكتاب في بعض صحفنا المحلية كل هذه الأمثلة غلو في التساهل والتسامح؛ يجب إنكاره. كما يجب إنكار الغلو في الزيادة في الدين.

بل قد يكون الغلو في التسامح والتساهل أشد خطراً من الغلو بالزيادة في الدين؛ لأن الغلو في التساهل والتسامح إلى حد يجعل الدين الكافر مساوياً للدين الحق كفر بإجماع المسلمين بخلاف الغلو في الزيادة فإن كثيراً من العلماء يرى أنه ضلال ولا يصل إلى حد الكفر، وقد ذكر العلماء أن من نواقض الإسلام من لم يكفر الكافر أو يشك في كفره.

فعلى من وقع في هذه الزلات الخطرة أن يتبصر في أمره ويراجع الصواب فإن الرجوع إلى الحق فضيلة. والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

كتبه: صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-04-28, 11:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فخر الغُوي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فخر الغُوي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و هو حال أصحاب الدعاوى الإنسانية فيما يتعلق بالولاء و البراء؛ فتسمع اليوم "الأخوة و المحبة في الإنسانية".










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-28, 17:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فخر الغُوي مشاهدة المشاركة
و هو حال أصحاب الدعاوى الإنسانية فيما يتعلق بالولاء و البراء؛ فتسمع اليوم "الأخوة و المحبة في الإنسانية".
أحسن الله اليك
فإلى الله نشكو حال هذه الأمة
التي انفتحت عليها أبواب الشبه
و الله المستعان .









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-28, 19:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا؛ كنت أحسب أن الغلو مفهوم يرتبط معناه فقط بالتشدد...

جزاكم الله خيرا.










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-28, 22:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فخر الغُوي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فخر الغُوي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اكرام فتحون مشاهدة المشاركة
أحسن الله اليك
فإلى الله نشكو حال هذه الأمة
التي انفتحت عليها أبواب الشبه
و الله المستعان .
و لك بالمثل أخي، اللهم سلّم









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-29, 12:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hmd027
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت أخي وحفظ الله العلامة الفوزان










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-29, 16:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الفاضل أبا إكرام وأحسن إليك

تعزيزًا لكلام الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان أنقل لكم كلامًا قيّمًا للشيخ الدكتور محمد بن عمر بازمول حفظه الله :




قال : التشدد يرفضه الناس ولا يصلح لقيادة أمة !

قلت : صدقت ، ولذلك يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم -: «إن هذا الدين يسر ؛ فأوغل فيه برفق ».

لكن ماذا تريد بالتشدد؟

يصف بعض الناس أمور الدين بأنها تشدد;

فاللحية تشدُّد.

تقصير الثوب إلى الكعبين تشدد.

حجاب المرأة تشدد.

عدم السماح لأهل الباطل في نشر باطلهم تشدد.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشدد.

هذا كله خطأ ...

الرسول -صلى الله عليه وسلم – قال : «الدين يسر»؛ فكلّ ما ثبت أنه من الدين فهو يسر ، وخلافه تشدد!

وليس معنى يسر الدين أن يحصل ما يهواه ويريده الشخص ! لا، إنما الأهواء والشهوات تحمل وتضبط بالشرع ،وهذا اليسر.

وإطلاق الأهواء والشهوات هو التشدد.

تشدد على النفس.

وتشدد على المجتمع.

وتشدد في الدين.


فإياكم والغلو في الدين أيها المتساهلون.


كتبه الشيخ الدكتور محمد بن عمر بازمول حفظه الله في مدوّنته.









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-29, 20:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hmd027 مشاهدة المشاركة
بوركت أخي وحفظ الله العلامة الفوزان
آمين وفيك بارك الله و شكرا لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس ياسين مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الفاضل أبا إكرام وأحسن إليك

تعزيزًا لكلام الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان أنقل لكم كلامًا قيّمًا للشيخ الدكتور محمد بن عمر بازمول حفظه الله :


قال وقلت 138: التشدّد يرفضه الناس ولا يصلح لقيادة أمة!


قال : التشدد يرفضه الناس ولا يصلح لقيادة أمة !


قلت : صدقت ، ولذلك يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم -: «إن هذا الدين يسر ؛ فأوغل فيه برفق ».

لكن ماذا تريد بالتشدد؟

يصف بعض الناس أمور الدين بأنها تشدد;

فاللحية تشدُّد.

تقصير الثوب إلى الكعبين تشدد.

حجاب المرأة تشدد.

عدم السماح لأهل الباطل في نشر باطلهم تشدد.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشدد.

هذا كله خطأ ...

الرسول -صلى الله عليه وسلم – قال : «الدين يسر»؛ فكلّ ما ثبت أنه من الدين فهو يسر ، وخلافه تشدد!

وليس معنى يسر الدين أن يحصل ما يهواه ويريده الشخص ! لا، إنما الأهواء والشهوات تحمل وتضبط بالشرع ،وهذا اليسر.

وإطلاق الأهواء والشهوات هو التشدد.

تشدد على النفس.

وتشدد على المجتمع.

وتشدد في الدين.


فإياكم والغلو في الدين أيها المتساهلون.


كتبه الشيخ الدكتور محمد بن عمر بازمول حفظه الله في مدوّنته.
بارك الله فيك على الإثراء الطيب و جزاك الله خيرا عنا أخي الطيب ياسين
و شكر الله لك سعيك .










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc