الكيماوي مجهر الإعلاميين و أقلام المحللين

[Su2013]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou abd

لخص رئيس الوزراء ووزير الأمن الإسرائيليّ السابق، إيهود باراك، موقف تل أبيب من الأزمة السوريّة، خلال كلمة ألقاها في العاصمة النمساوية فيينا في كانون الأوّل (ديسمبر) من العام 2011، مشيرًا إلى أنّ سقوط الرئيس السوريّ بشّار الأسد، سيكون نعمةً لمنطقة الشرق الأوسط. وكرر باراك تنبؤات قديمة جديدة كان قد أطلقها في الماضي، بأنّ حكم الأسد قريب من نهايته، لكنه أكّد في المقابل أنّه لن يكون ممكنًا معرفة مصير الحكم في سوريّة بعد الأسد، رغم تشديده من جديد، على أنّ السقوط سيكون ضربة موجهة إلى محور إيران وحزب الله، على حدّ تعبيره.

أيهود باراك رجل أمني و عسكري,وهو يتكلم من منطلق عسكري أمني بحث,اضافة الى أنه محسوب على اليسار التيار الغير محبب لصناع القرار لدى كيان العدو,أضف عندك ان كيان العدو يقف مع ''الحيط الواقف'' لا يهمه ان كان بشار الأسد أو الجولاني أو جورج صبرا أو ماهر الأسد..لا يهم الطرف المهم هو الاستقرار على حدوده و عدم المساس بصفقة ''الممانعة مع الاحتفاظ بحق الرد'' عن طريق واشنطن و عمان في الثمانينات أو ابدالها اسميا و ابقائها عمليا في حالة تغيرت الجهة التي تحكم سوريا مسقبلا.