اللحية زينة للرجال فلماذا لا يلتزم بها كل شاب و رجل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اللحية زينة للرجال فلماذا لا يلتزم بها كل شاب و رجل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-26, 12:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رضا الجزائري.
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رضا الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










B11 اللحية زينة للرجال فلماذا لا يلتزم بها كل شاب و رجل

..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللحية زينة الرجال

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فإن اللحية هي نعمة جليلة عظيمة تفضل الله بها على الرجال وميزهم عن النساء، وجعلها زينة لهم لما تضفي عليهم من سيما الرجولة والهيبة والوقار.

وهي ليست مجرد شعيرات تنبت في الوجه فقط، بل إنها من شعائر الإسلام الظاهرة التي نتقرب إلى الله بإعفائها وتعظيمها، قال تعالى: ذلك ومن يُعظمْ شعائر الله فإنها من تقْوى الْقُلُوب [الحج:32]، فهي من سنن المصطفى وقد أمر بإعفائها وإرجائها.


ولكن على الرغم من كل ما جاء في تعظيمها والأمر بإعفائها إلا أن كثيرا من المسلمين - هدانا الله وإياهم - في هذا الزمن قد احتقروا هذه الشعيرة العظيمة وامتهنوها وحلقوها من وجوههم، والذي لم يحلقها كلها أخذ يتلاعب بها، فمنهم من يجعلها صغيرة على الذقن، ومنهم من يجعلها خفيفة كأنها خط أسود خفيف، ومنهم من يربط شاربه مع لحيته ويجعلها على شكل دائرة!!

إلى غير ذلك من الأشكال المحزنة والمضحكة في نفس الوقت والتي لا تليق بأي عاقل أن يفعلها بوجهه، فضلا عن أن يكون مسلما قد أمر بتكريمها وإعفائها، وإنه ليندر أن يرى وجه الإنسان المتأدب بآداب الشريعة الذي يبقي لحيته كما خلقها الله، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
قيمة اللحية ومكانتها عند السلف

إن إعفاء اللحية من هدي الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام وكذلك الصحابة الكرام والسلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين، فلم يذكر عن أحد منهم أنه كان يحلق لحيته، بل على العكس من ذلك كانوا يعظمونها ويعلون شأنها، كان قيس بن سعد رجلا أمرد لا لحية له، فقال قومه الأنصار: نعم السيد قيس لبطولته وشهامته ولكن لا لحية له، فوالله لو كانت اللحى تشترى بالدراهم لاشترينا له لحية!!

وهذا الأحنف بن قيس كان رجلا عاقلا حليما وكان أمرد لا لحية له وكان سيد قومه فقال بعضهم: وددنا أنا اشترينا للأحنف لحية بعشرين ألف..! فلم يذكروا حنفه ولا عوره وإنما ذكروا كراهية وعدم وجود اللحية عليه، وما ذلك إلا لأن اللحية عند هؤلاء الأخيار تعتبر من الجمال والرجولة والكمال لشخصية المسلم. وكان الواحد منهم أهون عليه أن تزول رقبته ولا تزول لحيته.

أما اليوم فكثير من أبناء المسلمين لا يتمنى أن يشترى له لحية بل إنه يدفع الأموال لإزالتها من وجهه، بل قد يود بعضهم لو عدمها نهائيا وساق على ذلك آلاف الداراهم!! نعوذ بالله من ذلك.


أدلة تحريم حلق اللحية

قال تعالى: ولآمُرنهُمْ فليُغيرُن خلْق الله [النساء:119]، وحلق اللحية أو الأخذ شيء منها هو تغيير لخلق الله وتمثيل بالشعر أيضا وروي عنه أنه قال: { من مثل بالشعر فليس له عن الله خلاق } قال أهل اللغة: مثل بالشعر صيره مُثْلة بأن حلقه من الخدود أو نتفه أو غيره بالسواد.

وقال في تحريمها: { خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب } [متفق عليه]، وقال عليه الصلاة والسلام: { جزوا الشوارب وأرخوا اللحى } [رواه مسلم]، وقال : { من لم يأخذ من شاربه فليس منا } [رواه مسلم]. وأمر النبي يقتضي الوجوب.

قال ابن تيمية: يحرم حلق اللحية، وقال القرطبي: لا يجوز حلقها ولا نتفها ولا قصها، وقال عبدالعزيز بن باز: إن تربية اللحية وتوفيرها وإرخائها فرض لا يجوز تركه.

وحلق اللحية ليس من الأمور الصغيرة كما يتوهمه البعض، بل ربما يكون حلقها أعظم إثما من بعض المعاصي الأخرى، لأن حلقها يعتبر من المجاهرة بالمعصية، وقد لا يتعافى حالقها ولا يغفر له بسبب هذه المجاهرة لقوله : { كل أمتى معافى إلا المجاهرين }.


إضافة أيضا إلى أن كراهية اللحية أو الإستهزاء بها وبأهلها يخشى على فاعله من الردة والكفر والعياذ بالله، لأن من نواقض الإسلام الاستهزاء والسخرية بهدي النبي أو كراهية ما جاء به، وحلق اللحية قد ينم على كراهيتها والتخلص منها، وكراهيتها قد يكون أيضا سببا لحبوط الأعمال كما في قوله تعالى: ذلك بأنهُمُ اتبعُوا ما أسْخط الله وكرهُوا رضْوانهُ فأحْبط أعْمالهُمْ [محمد:28]، فليحذر المسلم من أن يحبط عمله، أو أن يخرج من الإسلام وهو لا يشعر.


فيا أخي الحبيب:

يا من اعتدت على حلق لحيتك، تب إلى الله من هذا العمل واترك لحيتك كما خلقها الله لك واتبع سنة نبيك الذي أمرك بها، ولا تعرض نفسك لسخط الله وعقابه بسببها، فكما أنك يا أخى قد أطعت الله في الصلاة والصيام وبعض الواجبات الأخرى فما الذي يمنعك من أن تطيعه كذلك في أمر اللحية؟ أليس الذي أمرك بكلا الحالتين هو الله جل وعلا؟ لماذا تفرق بين أوامره فتطيعه في أمر وتعصيه في آخر؟ أين تعظيم الله؟ أين صدق الإيمان؟ أين الاستجابة للرحمن؟ لماذا هذا التلاعب بأوامر الشرع والاستخفاف بها؟!


إن الله قد ذم من يفعل مثل ذلك من أهل الكتاب فقال تعالى: أفتُؤْمنُون ببعْض الْكتاب وتكْفُرُون ببعْضٍ فما جزاء من يفْعلُ ذلك منكُمْ إلا خزْي في الْحياة الدُنْيا ويوْم الْقيامة يُردُون إلى أشد الْعذاب وما اللهُ بغافلٍ عما تعْملُون [البقرة:85].

فلا تعرض نفسك أخي الكريم لمثل هذا الذم، وتتشبه بهم، والتزم بجميع أوامر الله صغيرها وكبيرها تسعد في الدنيا والآخرة.

وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضى وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رسالة إلى صاحب صالون الحلاقة




أخي صاحب صالون الحلاقة:

إذا تبين أن حلق اللحية حرام كما هو واضح من الأدلة السابقة، فإن الأجرة على حلقها أيضا حرام، لأن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه، لذا فاحرص بارك الله فيك أن لا يكون صالونك هذا محلا لحلق لحى المسلمين ومكانا تباد فيه سنة من سنن المصطفى الذي تبرأ ممن رغب عنها بقوله: { من رغب عن سنتي فليس مني }، وأن لا يكون صالونك هذا مكانا تنقض فيه عروة من عرى الإسلام وواجب من واجبات هذا الدين، لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه بقوله: وتعاونُواْ على الْبر والتقْوى ولا تعاونُواْ على الإثْم والْعُدْوان [المائدة:2]، ولأن المال المكتسب من هذا العمل حرام سحت لا خير فيه، قال : { كل جسد نبت من السحت فالنار أولى به }.


فكن أخي الحبيب قوي الإيمان بالله قوي التوكل عليه ولا تسمح بحلق اللحى في محلك، وتأكد أن ربحك لن يتأثر من جراء ذلك بإذن الله؛ لأن الله تعالى يقول: ومن يتق الله يجْعل لهُ مخْرجا، ويرْزُقْهُ منْ حيْثُ لا يحْتسبُ [الطلاق:2-3]، ولقول النبي : { من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه } وثق أن الله تعالى لا يمكن أن يخلف وعده أبدا لمن صدق معه، لكن لابد للإنسان من الصبر وعدم الاستعجال.


واعلم أن المال الحلال وإن كان قليلا فهو خير من المال الحرام الكثير وبركته أعظم وأنفع لقوله تعالى: قُل لا يسْتوي الْخبيثُ والطيبُ ولوْ أعْجبك كثْرةُ الْخبيث [المائدة:100].


وحتى لو فرض أن الربح انخفض قليلا فليس هذا مبررا لأن يلجأ المسلم إلى ارتكاب الحرام طمعا في زيادة ربحه، بل عليه أن يصبر على ذلك وأن يقنع بما أعطاه الله ويرضى به لأن هذا قد يكون ابتلاء من الله له ليختبره وليرى مدى قوة إيمانه وتوكله عليه، وقد يوقفه الله ويبارك له بالقليل أو يفتح له أبواب رزق أخرى لم تخطر له على بال ويغنيه بها نتيجة توكله عليه وعدم ارتكابه للحرام.
فتنبه أخي لذلك جيدا واحرص على أن تكون ممن يصبر ويقنع بالحلال ويرضى به ولو كان قليلا، وإياك إياك أن تجعل حب المال ينسيك ربك وينسيك دينك وينسيك مصيرك ومآلك فإن هذا المال الحرام سيذهب سريعا وسيبقى عذابه طويلا.


يقول ابن القيم: ثم تأمل لما صارت المرأة والرجل إذا أدركا وبلغا اشتركا في نبات العانة، ثم ينفرد الرجل عن المرأة باللحية، فإن الله عز وجل لما جعل الرجل قيما على المرأة وجعلها كالخول والعاني ( الأسير ) في يديه ميزه عليها بما فيه المهابة له والعزة والوقار والجلالة، لكماله وحاجته إلى ذلك، ومُنعتْها المرأة لكمال الاستمتاع بها والتلذذ لتبقى نضارة وجهها وحسنه.



الجمال ليس في حلق اللحى

كيف يخلق الله رجلا ويمييزه عن المرأة برجولته ولحيته التي فيها وقاره وجماله ثم لا يرضى بذلك ويذهب يغير خلق الله ويتشبه بالنساء وبأعداء الإسلام ويتوهم أن في ذلك زيادة جمال له أناقة؟!! أفمن زُين لهُ سُوءُ عمله فرآهُ حسنا [فاطر:8].


وكأن جمال الإنسان واناقته لا تتم إلا بحلق اللحية أو بتقصيرها وتخفيفها واللعب بها!! والله إن جمال الرجل وبهاءه وهيبته في إبقاء لحيته كما خلقها الله تعالى لأن الله أعلم بما يناسب الرجل لذا خلق له هذه اللحية.


فكيف يليق بمسلم عاقل أن يرفض ما اختاره الله له؟ أهو اعلم بما يناسبه من الله أأنتُمْ أعْلمُ أم اللهُ [البقرة:140]، ولو أراد الله للرجل أن يكون ناعما بدون لحية لم يعجزه ذلك، ولكنه ميز الرجل عن المرأة وكرمه وشرفه بهذه اللحية، ولكن بعض الرجال - هدانا الله وإياهم - لا يريدون هذا التكريم وهذا التمييز، بل يحاربونه، نسأل الله السلامة والعافية من ذلك.


فيا أخي المسلم:

يا من تحلق لحيتك، كيف يهون عليك أن تفرط في لحيتك التي فيها وقارك ورجولتك وجمالك؟ والله لا يليق ذلك بك وأنت الرجل المسلم العاقل، ثم قل لي بربك: ماذا ينفعك حلقها؟ هل لك في ذلك أجر وثواب؟ هل لك في ذلك مصلحة دنيوية؟ لماذا تُعرض نفسك للعذاب وأنت في غنى عنه؟ ولماذا تُتعب نفسك، لأن حلاقتها كلها تعب وخسارة وإضاعة وقت ومال!

لماذا كل ذلك يا أخي؟ اترك لحيتك في وجهك كما خلقها الله لك ولا داعي لإتعاب نفسك، هي كم وزنها حتى تزيلها من وجهك؟! هل ثقلت عليك أو شوهت وجهك؟ لا أظن أن شيئا من ذلك يحصل بسبب اللحية.

العناد والمخالفة الصريحة

رسول الله يقول: { خالفوا المشركين وفرو اللحى وأحفوا الشوارب } ولكن بعض الناس يعارض قوله معارضة صريحة وقوية ويقول: لا يا رسول الله، لا سمعا ولا طاعة في هذا الأمر!! فيعكس الأمر فيحلق لحيته ويترك شاربه!!.


فلماذا يا أخي هذا العناد؟ لماذا تخالف هدي نبيك ؟ هل أنت في غنى عن هديه عليه الصلاة والسلام، وهل لك هدي خاص وسنة خاصة؟ والله يا أخي إنه شرف لك أن تكون من أتباع النبي المطبقين لسنته.
ثم اعلم أخي الكريم أن القضية ليست قضية شعر فقط، إنما القضية قضية استسلام وخضوع لأوامر واتباع لهدي الرسول واعتزاز به وانقياد لأوامره.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، والله أعلم.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 12:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رضا الجزائري.
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رضا الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله لا يليق ذلك بك وأنت الرجل المسلم العاقل ، ثم قل لي بربك : ماذا ينفعك حلقها ؟

هل لك في ذلك أجر وثواب؟

هل لك في ذلك مصلحة دنيوية ؟

لماذا تُعرض نفسك للعذاب وأنت في غنى عنه ؟

ولماذا تُتعب نفسك ، لأن حلاقتها كلها تعب وخسارة وإضاعة وقت ومال !

لماذا كل ذلك يا أخي؟

اترك لحيتك في وجهك كما خلقها الله لك ولا داعي لإتعاب نفسك ، هي كم وزنها حتى تزيلها من وجهك ؟!

هل ثقلت عليك أو شوهت وجهك؟

لا أظن أن شيئاً من ذلك يحصل بسبب اللحية .


العناد والمخالفة الصريحة

رسول الله يقول : { خالفوا المشركين وفرو اللحى وأحفوا الشوارب } ولكن بعض الناس يعارض قوله معارضة صريحة وقوية ويقول : لا يا رسول الله ، لا سمعاً ولا طاعة في هذا الأمر !! فيعكس الأمر فيحلق لحيته ويترك شاربه !!.

فلماذا يا أخي هذا العناد ؟

لماذا تخالف هدي نبيك ؟

هل أنت في غنى عن هديه عليه الصلاة والسلام ، وهل لك هدي خاص وسنة خاصة ؟

والله يا أخي إنه شرف لك أن تكون من أتباع النبي المطبقين لسنته .

ثم اعلم أخي الكريم أن القضية ليست قضية شعر فقط ، إنما القضية قضية استسلام وخضوع لأوامر واتباع لهدي الرسول واعتزاز به وانقياد لأوامره.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 12:54   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي























رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 13:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
moholamine
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية moholamine
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية في مسابقة نبع الثقافة 
إحصائية العضو










افتراضي

هنالك من هو مجبر على حلق لحيته لظروف ما و أنا شخضيا لا أظن حلق اللحية من الأمور التي يتعدى فيها ابن آدم على حرمات الله

أحيانا ترى أناس باللحي و هم يقولون أو يفعلون أشياءا في قمة الرذالة و أحيانا تجد أناسا ليس لديهم لحي لكن أخلاقهم رائعة بالفعل

و نأخذ بالمثال الداعية المعروف عمرو خالد فهو غير ملتحي لكنه خلوق ماشاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-27, 13:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رضا الجزائري.
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رضا الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لمن دخل هذا المجال مختاراً أما من كان مجبراُ مثل التجنيد فهذا نقل لكلام الشيخ الألباني في شريطين كنت نقلته قديما والله المستعان:
السلام عليكم و رحمة الله..
هذا هو تفريغ كلام الشيخ الألباني رحمه الله الذي كنت تكلمت عنه:
اسم الشريط ((حكم التأمين و حلق اللحية)) في الدقيقة : 34:20 ثانية:
السائل:يا شيخ ممكن سؤال.
الشيخ : تفضل.
السائل: بالنسبة لموضوع اللحية بارك الله فيك, إذا كان الإنسان مجبر على حلق اللحية فماذا يترتب عليه؟
الشيخ: إذا كان مجبراًُ حقاًُ فلا يترتب عليه شيء مطلقاً, لكني أخشى أن لا يكون مجبراًُ حقاً.
السائل: إذا كان تحت نظام معين مثلاً . مثل الجيش على سبيل المثال, النظام في الجيش لا يسمح بتربية اللحية . ماذا يفعل؟
الشيخ: من أجل هذا أنا قلت إن كان مجبراً حقاً فليس عليه إثم أما إن كان ليس مجبراً حقاً فالإثم عليه كما هو على غيره فالآن أنت ضربت مثلاً بالجيش
السائل:نعم
الشيخ: الجيش الخدمة فيه كما تعلمون جميعاً قسمان:
إجباري و اختياري فمن كان مجبراً على الخدمة وحلقت لحيته فهذا الذي يقال فيه لا إثم عليه, أما الذي كما يقولون اليوم يتطوع ليس مجبوراُ ليس مجبوراُ على أن يعمل هذا ليس مجبوراً على أن يحلق. ولذلك فلابد من ملاحظة أن الضرورة كما يقول العلماء و الفقهاء الضرورات تقدر بقدرها كثير من الشباب اليوم يبتلى من أجل العيش أن يكون عاملا ً أو موظفاً في البنك مثلاً و يقلك أنا مضطر نقول نحن جدلاً و لا أقول هنا كما قلت بالنسبة لحلق اللحية لأنه هناك فعلاُ في اضطرار لكني أقول هنا جدلاُ إذا كنت مضطر أن تعمل في مكان تستحل حرمات الله فلا ضير عليك لأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها.
لكن هل صحيح أنك مضطر لتحصيل قوت نفسك و زوجك و ولدك إن كنت متزوجاً و لك أولاد أن تعمل في البنك الذي يقول في مثله عليه السلام (( لعن الله آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه)) لا ((ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها)) يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم (( يا أيها الناس اتقوا الله و أجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا ينال بالحرام)) و في رواية أخرى ((و إن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها و أجلها فأجملوا)) أي أحسنوا في طلب الرزق في موافقة الشرع.
الخلاصة أن كثير من الناس يعتبرون أنفسهم مضطرين وليسوا مضطرين و لذلك فليتق الله مسلم و لا يجد لنفسه تأويلاًَ بعيداً ليستحل ما حرم الله عز و جل بأدنى الحيل فإن الله عز وجل يعلم السر و أخفى.
أظن أعطيتك الجواب إن شاء الله.)) ا.هــ كلامه رحمه الله

وله كلام آخر فرغته أنقله لاحقاً....










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-27, 13:23   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رضا الجزائري.
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رضا الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخلاصة أن كثير من الناس يعتبرون أنفسهم مضطرين وليسوا مضطرين و لذلك فليتق الله مسلم و لا يجد لنفسه تأويلاًَ بعيداً ليستحل ما حرم الله عز و جل بأدنى الحيل فإن الله عز وجل يعلم السر و أخفى.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للرجال, المدية, يلتزم, سيئة, فلماذا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc