الديموقراطية بين نظرة الدين و متطلبات العصر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الديموقراطية بين نظرة الدين و متطلبات العصر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-20, 06:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










B1 الديموقراطية بين نظرة الدين و متطلبات العصر

السلام عليكم و رحمة الله

قال الله " و أمرهم شورى بينهم "
و من الأمور المعروفة أنه قبل غزوة أحد كان رأي رسول الله أن لا يخرجوا من المدينة و أن يتحصنوا بها. و لكن جماعة من الصحابة طلبوا الخروج و ألحوا, فقبل رسول الله و أمر بالخروج و ملاقاة العدو.
كما جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة لازمة، بل جعل أفضل الجهاد كلمة حق تقال عند سلطان جائر.

و مبدأ الشورى في الاسلام يتفق عليه الجميع. و لكن الآليات لتطبيق الشورى لم يأتي بها لا القرآن و لا السنة. و ما عدا فترة الخلفاء الراشدين الذي كان فيه أهل المدينة هم أهل الحل و العقد كانت الأنظمة الملكية هي السائدة و إن لم يحرمها الاسلام لأنها من الأعراف السائدة ذلك الوقت إلا أن فيها تعطيل لمبدآ الشورى و مخالفة لما كان عليه الخلفاء الراشدون.

إذن الآليات لتطبيق الشورى و تطبيق النظام السياسي في الاسلام متروكة لاجتهادات الناس حسب أصول الدين و مصالح الدنيا و تغير المكان و الزمان و الامكانيات و الحاجات.

و في عصرنا و صل الإنسان إلى نظام سياسي يعتبر أفضل ما توصل له العقل البشري إلى اليوم و هو الديموقراطية, فلماذا نتركها وراء ظهورنا و نحاول تأسيس نظام من الصفر إعتمادا على اجتهادات قديمة و مر عليها قرون رغم كل التغيرات من وسائل الاتصال الحديثة و وسائل النقل و المعلومات و التكنولوجيا الحديثة. ألا نكون كالذي يريد أن يصنع سيارة فيبدأ بالتفكير في اختراع العجلة من جديد.

و قال الشيخ القرضاوي

" الغريب أن بعض الناس يحكم على الديمقراطية بأنها منكر صراح، أو كفر بواح، وهو لم يعرفها معرفة جيدة، تنفذ إلى جوهرها، وتخلص إلى لبابها، بغض النظر عن الصورة والعنوان.

ومن القاعد المقررة لدى علمائنا السابقين : أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فمن حكم على شيء يجهله فحكمه خاطئ، وإن صادف الصواب اعتباطًا، لأنها رمية من غير رام، لهذا ثبت في الحديث أن القاضي الذي يقضي على جهل في النار، كالذي عرف الحق وقضى بغيره.

فهل الديمقراطية التي تتنادى بها شعوب العالم، والتي تكافح من أجلها جماهير غفيرة في الشرق والغرب، والتي وصلت إليها بعض الشعوب بعد صراع مرير مع الطغاة، أريقت فيه دماء وسقط فيه ضحايا بالألوف، بل بالملايين، كما في أوروبا الشرقية وغيرها، والتي يرى فيها كثير من الإسلاميين الوسيلة المقبولة لكبح جماح الحكم الفردي، وتقليم أظفار التسلط السياسي، الذي ابتليت به شعوبنا المسلمة، هل هذه الديمقراطية منكر أو كفر كما يردد بعض السطحيين المتعجلين ؟؟
"

فما هي الديموقراطية

عرف المفكر الإنكليزي جون لوك الديمقراطية بأنها حق الأكثرية التي اكتسبت سلطة الجماعة, و استخدام تلك السلطة لتشريع القوانين وتنفيذها بواسطة هيئات أو أشخاص عينوا لذلك.
أما المفهوم الاصطلاحي للديمقراطية فقد أصبح يشمل معان أخرى أضيفت إليه كإعطاء الحرية للناس في تشريع القانون واختيار من ينفذه من خلال الانتخابات العامة التي تكفل المساواة للأفراد في المشاركة في الحياة السياسية حيث يكون الرأي للأغلبية.
ولبلوغ هذا الهدف يعتمد المنهج الديمقراطي على جملة من المبادئ الأساسية التي تتولد عنها آليات وأجهزة دستورية تختلف صيغتها التفصيلية من نظام إلى آخر، ويمكن إجمالها فيما يلي:
1. الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات و الشرعية.
2. انبثاق السلطات بواسطة الانتخابات
3. الإقرار للأغلبية بأن تحكم وللأقلية بأن تعارض
4. التعددية الحزبية
5. التداول السلمي على السلطة
6. مراقبة الحكام وممارسة التأثير عليهم
7. فصل السلطات
8. ضمان حريات المعتقد والتعبير والعمل النقابي
9. حفظ مصالح الضعفاء والأقليات
10.احترام حقوق الإنسان

و جوهر الديموقراطية أن يختار الناس من يحكمهم، وألا يفرض عليهم حاكم يكرهونه و أن يكون لهم حق عزله إذا انحرف.
و في الاسلام. قال رسول الله " ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا .' وذكر أولهم' رجل أم قومًا وهم له كارهون "
و قال " خير أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم 'أي تدعون لهم ' ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم ".

حكم الشعب وحكم الله

و يبقى أهم الاشكالات هو القول بأن الديموقراطية حكم الشعب بالشعب و هي معارضة للقول إن الحاكمية لله و هذا التعارض خاطأ

و الديموقراطية ليست هذا أساسها بل هي تهدف لرفض الديكتاتورية المتسلطة و رفض الحكم الاستبدادي. فالمهم منها أن يختار الشعب حكامه و أن يحاسبهم إن أخطأوا و يعزلهم إن انحرفوا.

و قال أبو بكر في أول خطبة له: " أيها الناس، إني وليت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتموني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسددوني . أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيته، فلا طاعة لي عليكم ".

وقول عمر ابن الخطاب : " رحم الله امرأ أهدى إلي عيوب نفسي "، ويقول : " أيها الناس من رأى منكم في اعوجاجًا فليقومني .، ويرد عليه واحد من الجمهور فيقول : والله يا بن الخطاب لو رأينا فيك اعوجاجًا لقومناه بحد سيوفنا"

و الحاكمية لله هي حاكمية كونية فالله هو مسير الكون و حاكمية تشريعية و هي التشريعات الاسلامية من القرآن و السنة.

و هذا الاشكال يمكن تجاوزه بتطبيق الحدود و إقرار أن كل قانون يعارض قطعيات الشرع الاسلامي فهو باطل.

فما يهمنا من الديموقراطية هو الآليات لتجسيد مبدأ الشورى و اختيار الحكام و مراقبتهم و ابطال الحكم الاستبدادي

و تقول القاعد الفقهية " أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وأن المقاصد الشرعية المطلوبة إذا تعينت لها وسيلة لتحقيقها، أخذت هذه الوسيلة حكم ذلك المقصد"




فالسؤال هل الديموقراطية معارضة للإسلام ؟ أم أن بعض الأنظمة تؤيد هذه الفكرة للحفاظ على الحكم الملكي أو الحكم الدكتاتوري المستبد؟












 


قديم 2011-02-20, 07:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام سليم وتوصيف جيد للديمقراطية انا مع اليات الديمقراطية والحكم لله وحده










قديم 2011-02-20, 12:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

احييك على الوضوع اخي الكريم
اليك وجهة نظري المتواضعة

حوار مفتوح...'الديمقراطية الوهم '

اقرأ الردود ردا ردا

سلام










قديم 2011-02-20, 16:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هذا الموضوع المميز .......

.... كل نظام يقوم على القهر و الإكراه حتى و لو كان دينيا فهو نظام غير شرعي و غير عادل .... للناس حق تولية أمورهم من شاءوا ... و الشورى تعني حكم الأغلبية و هي تختلف عن الاستشارة أو المشورة لأن رأي هذه الأخيرة معلم فقط في حين رأي الأغلبية في الشورى يكون ملزما .... و قد حاول البعض جعل مجالس أسموها مجالس للشورى لكنهم جعلوا قراراتها غير ملزمة للحاكم الذي ورث الحكم أصلا و لم ينتخبه الناس و هذا تحريف و تشويه لمبدأ الشورى ....

الشورى و الديموقراطية وجهان لعملة واحدة . فليس من العدل أن يفرض حاكم على الناس و هم له كارهون . و الحكم هنا بمعنى إدارة شؤون الناس برضاهم و لا يعني الحاكم المطلق الذي لا ترد كلمته . فهو حكم مقيد بالقوانين حتى لا يحصل تعسف و سوء استخدام للسلطة المفوضة للحاكم .... و لهذا السبب وضع مبدأ الفصل بين السلطات حتى يمنع الحكام من التحول لمستبدين ....

الإنسان مفطور على حب القيادة و فتنة السلطة و إغراء الرئاسة دفعت بالكثير للتحول من ثوريين و ديموقراطيين إلى مستبدين لا يترددون في سفك الدماء من اجل البقاء في السلطة . و لهذا لابد من وضع الآليات و القوانين التي تنمع حدوث مثل هذا .










قديم 2011-02-20, 18:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le fugitif مشاهدة المشاركة
كلام سليم وتوصيف جيد للديمقراطية انا مع اليات الديمقراطية والحكم لله وحده
شكرا لك أخي على المساهمة
و كما قلت

المسلم لا يرضى بغير ما جاء به الله و رسوله صلى الله عليه و سلم


.









قديم 2011-02-20, 18:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * وحيد الجزائري * مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

احييك على الوضوع اخي الكريم
اليك وجهة نظري المتواضعة

حوار مفتوح...'الديمقراطية الوهم '

اقرأ الردود ردا ردا

سلام

و عليكم السلام و رحمة الله

أخي وحيد الديموقراطية في الدول العربية وهم
فليس لها منها إلى الاسم.

أما تعدي الغرب علينا فليس من منطلق أنها ديموقراطية بل لأنهم كفار
و قبل الديموقراطية في الغرب كانت تقام محاكم التفتيش و يحرق المسلمين











قديم 2011-02-20, 19:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
شكرا على هذا الموضوع المميز .......

.... كل نظام يقوم على القهر و الإكراه حتى و لو كان دينيا فهو نظام غير شرعي و غير عادل .... للناس حق تولية أمورهم من شاءوا ... و الشورى تعني حكم الأغلبية و هي تختلف عن الاستشارة أو المشورة لأن رأي هذه الأخيرة معلم فقط في حين رأي الأغلبية في الشورى يكون ملزما .... و قد حاول البعض جعل مجالس أسموها مجالس للشورى لكنهم جعلوا قراراتها غير ملزمة للحاكم الذي ورث الحكم أصلا و لم ينتخبه الناس و هذا تحريف و تشويه لمبدأ الشورى ....

الشورى و الديموقراطية وجهان لعملة واحدة . فليس من العدل أن يفرض حاكم على الناس و هم له كارهون . و الحكم هنا بمعنى إدارة شؤون الناس برضاهم و لا يعني الحاكم المطلق الذي لا ترد كلمته . فهو حكم مقيد بالقوانين حتى لا يحصل تعسف و سوء استخدام للسلطة المفوضة للحاكم .... و لهذا السبب وضع مبدأ الفصل بين السلطات حتى يمنع الحكام من التحول لمستبدين ....

الإنسان مفطور على حب القيادة و فتنة السلطة و إغراء الرئاسة دفعت بالكثير للتحول من ثوريين و ديموقراطيين إلى مستبدين لا يترددون في سفك الدماء من اجل البقاء في السلطة . و لهذا لابد من وضع الآليات و القوانين التي تنمع حدوث مثل هذا .


شكرا لك أخي سيروس على الإضافة المميزة دائما

الله عدل و أمرنا بالعدل
و كما قال ابن تيمية رحمه الله
" أن الله ينصر الدولـة العادلـة ولو كانت كـافرة على الدولـة الظالمـة ولو كانت مسلمـة "

و صدقت فإنا في زماننا لا ننتظر أن يحكمنا أمثال الخلفاء الراشدين و لهذا أفضل حل هو دولة القانون و المؤسسات و فصل السلطات لمنع الاستبداد.












قديم 2011-02-20, 19:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابوالعلاء
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

حرية المعتقد ماذا تعني به اما النبي فلم يعقب عليه بل سؤل هل هو راي رايته ام هو وحي وفي الاخير الامر يعود له الاثر الذي تحكيه في عمر لا يصح وانت تعلم انه في زمانه لا يقولها احد ما قاله القرضاوي عن اوروبا الشرقية وغيره لا يعنينا نحن المسلمين وقد اجيبك سياسيا لو اعيدت الانتخابات الرئاسية سيكون الفائز بوتفليقة لانه لعب على عقول النساء وهن اكثرية وبكل صراحة فلو سلمنا بالديمقراطية فقد سلمنا امورنا للنساء وستكون كثيرات من مثيلات خليدة تومي هن ولاة امورنا ولا يوجد في العالم تطبيق فعلي لما تسميه ديمقراطية فهذا الكلام مجرد وهم وهم ومافعله بوش في ضرب العراق اكبر دليل فهو تحدى العالم باسره وخالف العالم باسره وليس شعبه فقط واستباح العراق اذا الذي يتغنى بهذا الهراء لا يطبقه ولن يطبقه فقط هذا الهراء مستعمل لابقاء المسلمين في الحضيض بملئ عقول مثقفينا بمثل هذه الافكار التي تبدو مثالية ولكنها مجرد كلمات في اوراق للاستهلاك










قديم 2011-02-20, 19:17   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

[SIZE="5"]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



اقتباس:
و مبدأ الشورى في الاسلام يتفق عليه الجميع. و لكن الآليات لتطبيق الشورى لم يأتي بها لا القرآن و لا السنة

فالإسلام قد جاء بالشورى و بين لنا ذلك و وضحه و الشورى تكون بين أهل الحل و العقد و هم الخاصة و الصفوة من أهل العلم و العقل و الحكمة و بينت السنة ذلك بيانا جليا ظاهرا فالذين اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة هم صفوة الصحابة و الذين اجتمعوا بعد مقتل عمر هم كذلك صفوة الصحابة

و أما الديموقراطية فعيوبها ظاهرة و من بين عيوبها أنها تساوي مطلقا بين رأي العالم الفقيه الحكيم و بين رأي المغنية الفاجرة الكاسية العارية

فلو اختار و أطبق أهل الحل و العقد على راي و خالفهم فيه الغوغاء و الفساق و المغنون و المطبلون و المزمرون فحسب آليات و مبادئ الديموقرايطة فالغلبة و الحكم يكون لزمرة السوء لأنهم هم الكثرة

إذا فالديموقراطية تهمها الكثرة و الأغلبية و ليست النوعية

فهي حكم الأكثرية و لا تهمها الأقلية و الحق قد يكون مع الأقلية

و قطب رحى الديموقراطية أن حكم الشعب بالشعب و هدفها تكوين مجتمع كما يرضاه الشعب و إن خالف ما يرضاه الله - فحسب الديموقراطية فذلك لا يهم -


- شوف يا أخي -

الديموقراطية معناها حكم الغوغاء لأن الغوغاء هم أكثر الشعب في جميع الأمم و الشعوب






size]









قديم 2011-02-20, 20:42   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ولد الميلود
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ولد الميلود
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله


هذا الاشكال يمكن تجاوزه بتطبيق الحدود و إقرار أن كل قانون يعارض قطعيات الشرع الاسلامي فهو باطل.


فالسؤال هل الديموقراطية معارضة للإسلام ؟ أم أن بعض الأنظمة تؤيد هذه الفكرة للحفاظ على الحكم الملكي أو الحكم الدكتاتوري المستبد؟





هل تعلم بأنك عندما تطبق الشرع الإسلامي لا بد من إرادة سياسية في القمة. أشخاص لديهم قناعة تامة بأن الربا منبود والخمر منبود و...... و........ معنى ذلك إنقلاب على النظام الحالي الذي لا يؤمن بذلك.









قديم 2011-02-20, 21:40   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

عذرا أخي فاني أراك تخلط بين الشورى وبين الديمقراطية وهذا من التدليس ، سواء كنت تعلم أم لا
فالديمقراطية دين كفر وردة ، هي والاسلام لا يلتقيان ، ولكي يمرر أعداء الملة والدين من اليهود والنصارى والملحدين مشروعهم -الديمقراطية - على المسلمين ، عملوا له مكياج كي يتوافق حسب أهوائهم الضالة مع الاسلام
لا نحتاج الى الديمقراطية ولا الى العلمانية ولا غيرها سواء بايجابياتها أم بسلبياتها، فلدينا خير منها ألا وهو الاسلام ففيه كل الخير وكله ايجابيات فهو حكم الله ، أوليس الله بأحكم الحاكمين .
فالديمقراطية هي حكم الشعب فهو صاحب السيادة ومصدر السلطات أما الاسلام فهو حكم الله عز وجل هو وحده له الحكم والى تشريعاته نتحاكم ، فهو من يحلل لنا الحلال ويحرم لنا الحرام
فاذا اجتمع الشعب كله بل الأمة كلها على أن الزنى بالتراضي لا يلزمه عقاب ، فان هذا الحكم باطل وفاسد قطعا ، بل يجلد الزاني والزانية مئة جلدة والمحصن الرجم ، وهذا هو الحكم العدل لأنه من رب العباد من رب الزاني والزانية ومن جلدهم وحضر مجلس الجلد ، هو أحكم الحاكمين حتى لو ظن البعض أن هذا الحكم قاس وأنه لا يصلح لهذا الزمان.
فالديمقراطية كما نعرفها من مصادرها كفر بواح ، فالحكم لله في كل صغيرة وكبيرة و ليس للشعب .










قديم 2011-02-20, 22:59   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
.فالديمقراطية هي حكم الشعب فهو صاحب السيادة ومصدر السلطات أما الاسلام فهو حكم الله عز وجل هو وحده له الحكم والى تشريعاته نتحاكم ، فهو من يحلل لنا الحلال ويحرم لنا الحرام
.
نحن نريد اليات الديمقراطية وليس فلسفتها او ايديولوجيتها الياتها فقط ان تكون السيادة للشعب في اختيار من يحكمه اما التشريع فلله وحده الشعب يختار الحاكم ويعزله في انتخابات ان جار او ظلم او حاد عن الشرع وتكون هناك حريات عامة لا قهر ولا رأي واحد ولا بوليس سياسي سري وهيمنة فرد واحد يفعل ما يريد اما كل قانون يصدر يعرض على الكتاب والسنة ان خالفهما نضرب به عرض الحائط ولنتجب ان يحكمنا ديكتاتور فلنقبل باليات الديمقراطية











قديم 2011-02-21, 02:35   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالعلاء مشاهدة المشاركة
حرية المعتقد ماذا تعني به اما النبي فلم يعقب عليه بل سؤل هل هو راي رايته ام هو وحي وفي الاخير الامر يعود له الاثر الذي تحكيه في عمر لا يصح وانت تعلم انه في زمانه لا يقولها احد ما قاله القرضاوي عن اوروبا الشرقية وغيره لا يعنينا نحن المسلمين وقد اجيبك سياسيا لو اعيدت الانتخابات الرئاسية سيكون الفائز بوتفليقة لانه لعب على عقول النساء وهن اكثرية وبكل صراحة فلو سلمنا بالديمقراطية فقد سلمنا امورنا للنساء وستكون كثيرات من مثيلات خليدة تومي هن ولاة امورنا ولا يوجد في العالم تطبيق فعلي لما تسميه ديمقراطية فهذا الكلام مجرد وهم وهم ومافعله بوش في ضرب العراق اكبر دليل فهو تحدى العالم باسره وخالف العالم باسره وليس شعبه فقط واستباح العراق اذا الذي يتغنى بهذا الهراء لا يطبقه ولن يطبقه فقط هذا الهراء مستعمل لابقاء المسلمين في الحضيض بملئ عقول مثقفينا بمثل هذه الافكار التي تبدو مثالية ولكنها مجرد كلمات في اوراق للاستهلاك

حرية المعتقد: " لا إكراه في الدين". المسلم مسلم و المسيحي مسيحي ...........
قول النبي استشهدت به للدلالة على الشورى و أخذه برأي الأغلبية
الأثر عن عمر ابن الخطاب سأراجع مدى صحته. و هناك قصة المرأة التي عارضته في تحديده لقيمة المهر و هي معروفة و اخذ بقولها.
قول القرضاوي لا يعجبك؟ القرضاوي فقيه و هذا رأي الكثيرين من العلماء و الفقهاء
أما عن بوتفليقة انت مخطئة . لا توجد ديموقراطية في الجزائر. و حتى تكون الانتخابات نزيهة يجب أن تكون حرية التعبير مكفولة و الترشيحات أيضا.
ما فعلته أمريكا ظلم و جور و لا علاقة له بالديموقراطية.

و شكرا لك للإدلاء برأيك












قديم 2011-02-21, 02:46   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[size="5"]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فالإسلام قد جاء بالشورى و بين لنا ذلك و وضحه و الشورى تكون بين أهل الحل و العقد و هم الخاصة و الصفوة من أهل العلم و العقل و الحكمة و بينت السنة ذلك بيانا جليا ظاهرا فالذين اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة هم صفوة الصحابة و الذين اجتمعوا بعد مقتل عمر هم كذلك صفوة الصحابة

و أما الديموقراطية فعيوبها ظاهرة و من بين عيوبها أنها تساوي مطلقا بين رأي العالم الفقيه الحكيم و بين رأي المغنية الفاجرة الكاسية العارية

فلو اختار و أطبق أهل الحل و العقد على راي و خالفهم فيه الغوغاء و الفساق و المغنون و المطبلون و المزمرون فحسب آليات و مبادئ الديموقرايطة فالغلبة و الحكم يكون لزمرة السوء لأنهم هم الكثرة

إذا فالديموقراطية تهمها الكثرة و الأغلبية و ليست النوعية

فهي حكم الأكثرية و لا تهمها الأقلية و الحق قد يكون مع الأقلية

و قطب رحى الديموقراطية أن حكم الشعب بالشعب و هدفها تكوين مجتمع كما يرضاه الشعب و إن خالف ما يرضاه الله - فحسب الديموقراطية فذلك لا يهم -


- شوف يا أخي -

الديموقراطية معناها حكم الغوغاء لأن الغوغاء هم أكثر الشعب في جميع الأمم و الشعوب

size]




و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مشكور أخي صالح على رأيك الذي أحترمه و الذي أثرت فيه عدة نقاط مهمة.

1- أما قولك أن الاسلام بأنه بين ووضح الشورى فلا أرى ذلك إلا من باب الاجتهاد المحض على حسب الزمان في ذلك الوقت.

فالذين اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة فقد كانت في ظروف خاصة جدا بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم فقد كان المسلمون في صدمة و يطول ذكر كل التفاصيل و سأكتفي بحديث من خطبة عمر ابن الخطاب في صحيح البخاري " إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترن أمرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها كانت كذلك ولكن الله وقى شرها...."
بالطبع الكلام على طريقة البيعة و ليس على أحقية أبى بكر الصديق رضي الله عنه بالخلافة.

و كذلك بعد مقتل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه, الصحابة من طلبوا منه أن يستخلف و ليس هو من فرض ذلك. فاختار ستة من الصحابة كمرشحين للخلافة و باختصار فقد وكلوا عبد الرحمن ابن عوف ليستقصي آراء الناس و لم يستشر ناس معينين بل قدّر و استطلع ما كان عليه أهل المدينة.
و في هذا دليل واضح أنه كان اجتهاد منهم حسب امكانيات ذلك الزمان.

و تبقى تلك فترة خاصة أين كان يتفق المسلمين على أن أهل المدينة هم أهل الحل و العقد.

2- تساوي أصوات العلماء و العامة. و الاجابة عليه في عدة نقاط

2-1- الأصل في الانتخاب هو كالشهادة, فيحق لكل من تحق له الشهادة.

2-2- التمييز بين الخير و الشر و بين الصالح و الطالح يقدر عليه الانسان البسيط الأمي
.
2-3- إذا قلنا أن زمرة من الناس من أهل الحكمة و الرأي هم من يستشارون فقط. فسنقع في مشكل أكبر. من هم هؤلاء الثلة من الناس؟ ستجيب طبعا العلماء و الحكماء...

فأقول من يختارهم؟ و تذكّر, لسنا في زمن الصحابة و التابعين.
فمن يختارهم؟ العامة. لا يحق لهم الانتخاب.
إذن فمن؟ الجواب هو : الحاكم. و سندور في حلقة مفرغة
و الحاكم إن كان لهذه الثلة ( النخبة) سطوة عليه, فسيبعد من يشاء و يقرب من يشاء و يخفي بالنفي أو القتل أو ..من يشاء و يظهر في الشاشات و المساجد و التجمعات... من يشاء. و يرشي من يشاء. و يهدد من يشاء فعددهم محدود و كل فيهم معلوم.
فسنعود إلى نفس الحال حاكم مستبد تحيط به نخبة هو لمها و أظهرها ( عمل على إظهارها) على غيرها. تنطق بأمره و تسكت بأمره.

ففي هذه الحالة صوت العامي النزيه خير من صوت واحد من النخبة المرتشي أو المهدد...
و الحاكم بإمكانه فعل كل ما ذكرت مع ثلة من الناس و لكن لن يقدر على قتل شعب بأكمله و لا أن يشتري شعبا بأكمله و....

3- العامة لا يقررون حسب الديموقراطية في كل شؤون البلاد و لكن يختارون النخبة التي تمثلهم و تنوب عنهم. فإن فسدت جماعة اختاروا غيرها.

4- هل أكثر الناس فساق؟ و لو خيروا سيختارون حكام فساق؟ هذا رأيك
العامة فيهم المؤمن القوي و المؤمن الضعيف و في كل خير و قال رسول الله " لا يزال الخير في أمتي إلى أن تقوم الساعة"

و العامي حتى و لو كان فاسق فسيختار حاكم عادل حتى لا يظلمه.
و أنا أرى أن المسلمين لو خيروا حقا لما اختاروا إلا أصلحهم.

و لو فرضنا جدلا أن دولة ما أصبح أغلب سكانها من أهل الفسوق و الفجور فمن الأفضل للمسلم أن يلزم جماعة المؤمنين أو يلزم بيته أو يترك البلاد و العباد و لا يهمه من أكل الدنيا.
فربما يكون هذا مصداق قوله كما تكونوا يولى عليكم. و من تفرض عليه أن يصلي عنوه سيصلي بدون وضوء.
و عموما لا أوافقك في هذا الرأي الأخير . فمازال الإسلام بخير.



و شكرا









قديم 2011-02-21, 03:02   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mariage مشاهدة المشاركة

هل تعلم بأنك عندما تطبق الشرع الإسلامي لا بد من إرادة سياسية في القمة. أشخاص لديهم قناعة تامة بأن الربا منبود والخمر منبود و...... و........ معنى ذلك إنقلاب على النظام الحالي الذي لا يؤمن بذلك.

أخي الكريم. الموضوع عام حو ل الفكرة بصفة عامة
أما تطبيقاتها فليس بالضرورة انقلاب تام مرة واحدة
بل ممكن أن يكون تدريجي
بتطبيق ديموقراطية حقيقية أولا.
و الشعب إذا أعطي الإختيار, أكيد سيختار حكام صالحين و نزهاء
و من ثم يكون التغيير تدريجيا
إلى أن تصبح دولة ديموقراطية حديثة بمؤسساتها ضمن حدود ما أمر به الله و رسوله












موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
متطلبات, الديموقراطية, الدين, العصر, نظرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc