ماهي حقيقة ظلمة القبر وعذاب القبر وتعفن الميت

[Imad1991ful18]

سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

[mjalil28]

السلام عليكم
أما ملك الموت فدوره محدود وهو قبض الأرواح ونأني مهمة ملائكة الرحمة بعد قبض الروح مباشرة برفع الروح لأبواب السماء أما المومن الصالح فتسفتح له أبواب السماء وكلما مرت روحه على جمع من الملائكة في السماء يقولون من صاحب الروح الطيبة فيسمى بأفضل أسمائه التي كان يسمئ بها في الدنيا حتى إذا وصلت. ملائكة الرحمة بروح المؤمن لأبواب العرش ترجع لقبره وهنا نجد أن أهل الميت في الدنيا يحضرون الميت بتغسيله وتكفيته بينما تتولي الملائكة أمر الروح فإذا قبر الأنسان أرجعت روحه لقبره للسؤال من طرف ملكان هما منكر ونكير أما الروح الخبيثة كروح الكافر والمنافق فبعد وصولها لأبواب السماء كلما مرت على جمع من اللائكة قالوا لمن الروح الخبيثة فإذا وصل لأبواب العرش ألقيت روحه من السماء فتتخطفه الطير في السماء فإذا هوى في قبره يصيح صيحة يسمعها من في السماء والأرض من مخلوقات الله إلا الثقلان وهما الإنس والجن نسأل الله العافية والرحمة من المولى للمسلمين أجمعين

[مدام عفاف]

ربي يحسن خاتمتنا

[صفاء رحاب]

يعطيكم الصحة

[Boulebda]

الهم نجينا من عذاب القبر.وثبتنا عند السؤال

[امونة الامورة]

اللهم اهدنا ولا تهد بنا اللهم ارزقنا حسن العمل وحسن القول وحسن الختام يااااااارب

[محمد بن سعيد]

اللهم انجينا من عذاب القبر يارحمان يارحيم ...ياسميع ياعليم ..الله اغفر لنا و لذوينا واجعلنا من الصّابرين

[solinne]

اللهم ادخلني جنتك الفردوس انا واهلي وجميع المؤمنين يا رب

[zari18]

و لم أقف على حديث صحيح ان اسمه عزرائيل كما هو متداول عند بعض الناس من أساطير
لا يوجد هذا الإسم فالله سبحانه وتعالى سماه ملك الموت

[samour199]

كأنه فيلم رعب

[22bilal bilal]

الحمدلله،
وبعد،

سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابن تيمية - رحمه الله - گما في المجموع (٢٨٢/٤):

عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ هَلْ هُوَ عَلَى النَّفْسِ وَالْبَدَنِ أَوْ عَلَى النَّفْسِ دُونَ الْبَدَنِ ؟

وَالْمَيِّتُ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ حَيًّا أَمْ مَيِّتًا ؟

وَإِنْ عَادَتْ الرُّوحُ إلَى الْجَسَدِ أَمْ لَمْ تَعُدْ فَهَلْ يَتَشَارَكَانِ فِي الْعَذَابِ وَالنَّعِيمِ ؟.

أَوْ يَكُونُ ذَلِكَ عَلَى أَحَدِهِمَا دُونَ الْآخَرِ ؟


[فأجاب بإجابة مطولة مدعومة بالأدلة والنقولات السلفية الأثرية والأحاديث النبوية ، تصلح لتكون موضوع رسالة تطبع إستقلالا.

وجاء في آخر إجابته:

«وَهَذِهِ جُمْلَةٌ يَحْصُلُ بِهَا مَقْصُودُ السَّائِلِ وَإِنْ كَانَ لَهَا مِنْ الشَّرْحِ وَالتَّفْصِيلِ مَا لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَهُ،

فَإِنَّ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ الْأَدِلَّةِ الْبَيِّنَةِ عَلَى مَا سَأَلَ عَنْهُ مَا لَا يَكَادُ مَجْمُوعًا .

وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. اهـ

وسأحاول أن أنتقي بعض ما جاء فيها - إن شاء الله -:]

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ :

📌 بَلْ الْعَذَابُ وَالنَّعِيمُ عَلَى النَّفْسِ وَالْبَدَنِ جَمِيعًا بِاتِّفَاقِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ،

تَنْعَمُ النَّفْسُ وَتُعَذَّبُ مُنْفَرِدَةً عَنْ الْبَدَنِ وَتُعَذَّبُ مُتَّصِلَةً بِالْبَدَنِ وَالْبَدَنُ مُتَّصِلٌ بِهَا فَيَكُونُ النَّعِيمُ وَالْعَذَابُ عَلَيْهِمَا فِي هَذِهِ الْحَالِ مُجْتَمَعِينَ،

كَمَا يَكُونُ لِلرُّوحِ مُنْفَرِدَةً عَنْ الْبَدَنِ.

📌 فَلْيُعْلَمْ أَنَّ مَذْهَبَ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا أَنَّ الْمَيِّتَ إذَا مَاتَ يَكُونُ فِي نَعِيمٍ أَوْ عَذَابٍ وَأَنَّ ذَلِكَ يَحْصُلُ لِرُوحِهِ وَلِبَدَنِهِ وَأَنَّ الرُّوحَ تَبْقَى بَعْدَ مُفَارَقَةِ الْبَدَنِ مُنَعَّمَةً أَوْ مُعَذَّبَةً وَأَنَّهَا تَتَّصِلُ بِالْبَدَنِ أَحْيَانًا فَيَحْصُلُ لَهُ مَعَهَا النَّعِيمُ وَالْعَذَابُ .

📌 فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنْوَاعٌ مِنْ الْعِلْمُ : مِنْهَا :

أَنَّ الرُّوحَ تَبْقَى بَعْدَ مُفَارَقَةِ الْبَدَنِ، خِلَافًا لِضُلَّالِ الْمُتَكَلِّمِينَ،

وَأَنَّهَا تَصْعَدُ وَتَنْزِلُ خِلَافًا لِضُلَّالِ الْفَلَاسِفَةِ،

وَأَنَّهَا تُعَادُ إلَى الْبَدَنِ وَأَنَّ الْمَيِّتَ يُسْأَلُ فَيُنَعَّمُ أَوْ يُعَذَّبُ كَمَا سَأَلَ عَنْهُ أَهْلُ السُّؤَالِ،

وَفِيهِ أَنَّ عَمَلَهُ الصَّالِحَ أَوْ السَّيِّئَ يَأْتِيهِ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ أَوْ قَبِيحَةٍ .

📌 فَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَنَحْوِهَا اجْتِمَاعُ الرُّوحِ وَالْبَدَنِ فِي نَعِيمِ الْقَبْرِ وَعَذَابِهِ،

وَأَمَّا انْفِرَادُ الرُّوحِ وَحْدَهَا فَقَدْ تَقَدَّمَ بَعْضُ ذَلِكَ .

وَعَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺَ قَالَ :

{ إنَّمَا نَسَمَةُ الْمُؤْمِنِ طَائِرٌ يَعْلُقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ حَتَّى يُرْجِعَهُ إلَى جَسَدِهِ يَوْمَ يَبْعَثُهُ } رَوَاهُ النسائي وَرَوَاهُ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ كِلَاهُمَا .

وَقَوْلُهُ " يَعْلُقُ " بِالضَّمِّ أَيْ يَأْكُلُ وَقَدْ نُقِلَ هَذَا فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ .

📌 فَقَدْ أَخْبَرَتْ هَذِهِ النُّصُوصُ أَنَّ الرُّوحَ تُنَعَّمُ مَعَ الْبَدَنِ الَّذِي فِي الْقَبْرِ - إذَا شَاءَ اللَّهُ - وَإِنَّمَا تُنَعَّمُ فِي الْجَنَّةِ وَحْدَهَا وَكِلَاهُمَا حَقٌّ .

فهذا بعض ما جاء في "جوابه" - رحمه الله - وجعل الفردوس مثواه.

💡 وفي الإجابة كلام آخر مهم وهو نقله - رحمه الله - لأقوال الطوائف الضالة - حتى نحذرها - من ذلك :

📌وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ الشَّاذُّ :

قَوْلُ مَنْ يَقُولُ إنَّ الْبَرْزَخَ لَيْسَ فِيهِ نَعِيمٌ وَلَا عَذَابٌ

بَلْ لَا يَكُونُ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ الْقِيَامَةُ الْكُبْرَى

كَمَا يَقُولُ ذَلِكَ مَنْ يَقُولُهُ مِنْ الْمُعْتَزِلَةِ وَنَحْوِهِمْ الَّذِينَ يُنْكِرُونَ عَذَابَ الْقَبْرِ وَنَعِيمَهُ

بِنَاءً عَلَى أَنَّ الرُّوحَ لَا تَبْقَى بَعْدَ فِرَاقِ الْبَدَنِ وَأَنَّ الْبَدَنَ لَا يُنَعَّمُ وَلَا يُعَذَّبُ. اهـ

وهذا أو بعضه يُقرر اليوم للأسف.

والله نسأل التوفيق والسداد والثبات.
رابط الموضوع https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=155619

[الحضني28]

المسلم الجاد السوي لايهتم بهذه الأمور
عليه بالعمل الصالح وكفى

[aflawia]

اللهم ارحمنا

[OUM DOUAA]

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع

[fighter74]

موضوع مشوق و قابل للنقالش الرّجاء من الإخوة الأكثر معرفة بالموضوع الإفادة
يا ربي إعفر لنا ذنبنا و إجعل خير أعمالنا خواتمها يا رب العالمين