قصة كسيلة وعقبة ... ابن خلدون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة كسيلة وعقبة ... ابن خلدون

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-12-16, 01:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي قصة كسيلة وعقبة ... ابن خلدون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد تدليس المدلسين وتحريف المحرفين وعلى رأسهم شيخ الفتنة

رأينا أن نضع الحقيقة الكاملة بين أيديكم اخواني

ولله الحمد فقد أنعم علينا الله بعقول نقرأ ونتحرى بها الحقيقة من بين أكاذيب وخزعبلات المرتابين المرضى النفسانيين

كثر اللغط حول عقبة بن نافع رضي الله عنه من طرف شيخ الفتنة وقد قرأت يوما لأحد المرضى النفسانيين من متتبعيه ... عفانا الله واياكم

قرات لهم قولا لابن خلدون مع الحشو والله المستعان ... فقد زادوا في كلام ابن خلدون حتى ينتصروا لانفسهم المريضة

فقلت في نفسي سأقرأ تاريخ ابن خلدون واقارن بين نسخة المدلسين وكلام ابن خلدون

ويا الله ... حشو وتدليس وتحريف للكلام

أليكم نص كلام العلامة ابن خلدون وهو أمازيغي ... في كتابه تاريخ ابن خلدون



(الخبر عن أوربة من بطون البرانس وما كان لهم من الردّة والثورة وما صار لهم من الدعاء لإدريس الأكبر)

كانت البطون التي فيها الكثرة والغلب من هؤلاء البربر البتر كلهم لعهد الفتح أوربة وهوّارة وصنهاجة من البرانس، ونفوسة وزناتة ومطغرة ونفزاوة من البتر، وكان التقدّم لعهد الفتح لأوربة هؤلاء بما كانوا أكثر عددا وأشدّ بأسا وقوة، وهم من ولد أورب بن برنس، وهم بطون كثيرة، فمنهم بجاية ونفاسة ونعجة وزهكوجة ومزياتة ورغيوتة وديقوسة. وكان أميرهم بين يدي الفتح ستردير بن رومي بن بارزت بن بزريات [1]

ولي عليهم مدّة ثلاث وسبعين سنة، وأدرك الفتح الإسلامي ومات سنة إحدى وسبعين، وولي عليهم من بعده كسيلة بن لزم [1] الأوربي فكان أميرا على البرانس كلهم، ولما نزل ابن المهاجر تلمسان سنة خمس وخمسين كان كسيلة بن لزم مرتادا بالمغرب الأقصى في جموعه من أوربة وغيرهم، فظفر به أبو المهاجر وعرض عليه الإسلام فأسلم، واستنقذه وأحسن إليه وصحبه.
وقدم عقبة في الولاية الثانية أيام يزيد سنة اثنتين وستين فاضطغن عليه صحابته لأبي المهاجر وتقدّم أبو المهاجر في اصطناعه فلم يقبل وزحف إلى المغرب وعلى مقدّمته زهير ابن قيس البلويّ فدوّخه. ولقيه ملوك البربر ومن انضم إليه من الفرنجة بالزاب وتاهرت فهزمهم واستباحهم، وأذعن له بليان أمير غمارة ولاطفه وهاداه، ودلّه على عورات البرابرة وردأه بوليلة والسوس وما والاهما من مجالات الملثمين فغنم وسبى، وانتهى إلى ساحل البحر وقفل ظافرا.
وكان في غزاتة تلك يستهين كسيلة ويستخفّ به وهو في اعتقاله. وأمره يوما بسلخ شاة بين يديه فدفعها إلى غلمانه، وأراده عقبة على أن يتولّاها بنفسه، وانتهره فقام إليها كسيلة مغضبا وجعل كلما دسّ يده في الشاة مسح بلحيته والعرب يقولون ما هذا يا بربري؟ فيقول: هو أجير [2] فيقول لهم شيخ منهم: إن البربري يتوعّدكم. وبلغ ذلك أبا المهاجر فنهى عقبة عنه، وقال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب، وأنت تعمد إلى رجل جبّار في قومه بدار عزّه قريب عهد بالشرك فتفسد قلبه وأشار عليه بأن يوثق منه. وخوّفه فتكه فتهاون عقبة بقوله.

فلما قفل عن غزاتة وانتهى إلى طبنة صرف العساكر إلى القيروان أفواجا ثقة بما دوّخ من البلاد، وأذلّ من البربر حتى بقي في القليل [3] ، وسار إلى تهودة أو بادس لينزل بها الحامية. فلما نظر إليه الفرنجة طمعوا فيه وراسلوا كسيلة بن لزم ودلّوه على الفرصة فيه فانتهزها، وراسل بني عمّه ومن تبعهم من البربر، واتبعوا عقبة وأصحابه رضي الله عنه حتى إذا غشوه بتهودة ترحّل القوم وكسروا أجفان سيوفهم، ونزل الصبر واستلحم عقبة وأصحابه رضي الله عنهم ولم يفلت منهم أحد. وكانوا زهاء ثلاثمائة من كبار الصحابة والتابعين استشهدوا في مصرع واحد، وفيهم أبو المهاجر كان أصحبه في اعتقاله، فأبلى رضي الله عنه في ذلك اليوم البلاء الحسن، وأجداث الصحابة رضي الله عنهم أولئك الشهداء عقبة وأصحابه بمكانهم ذلك من أرض الزاب لهذا العهد.

وقد جعل على قبر عقبة أسنمة ثم جصّص، واتخذ عليه مسجد عرف باسمه وهو في عداد المزارات ومظان البركة، بل هو أشرف مزور من الأجداث في بقاع الأرض لما توفّر فيه من عدد الشهداء من الصحابة والتابعين الذين لا يبلغ أحد مدّ أحدّهم ولا نصيفه، وأسر من الصحابة يومئذ محمد بن أوس [1] الأنصاري ويزيد بن خلف العبسيّ [2] ونفر معهم ففداهم ابن مصاد صاحب قفصة. وكان زهير بن قيس البلويّ بالقيروان وبلغه الخبر فخرج هاربا وارتحل بالمسلمين ونزل برقة وأقام بها ينتظر المدد من الخلفاء. واجتمع إلى كسيلة جميع أهل المغرب من البربر والفرنجة، وزحف الى القيروان فخرج العرب منها ولحق بزهير بن قيس ولحق بها أصحاب الذراري والأثقال فأمّنهم ودخل القيروان وأقام أميرا على إفريقية ومن بقي بها من العرب خمس سنين وقارن ذلك مهلك يزيد بن معاوية وفتنة الضّحاك بن قيس مع المروانية بمرج راهط وحروب آل الزبير فاضطرب أمر الخلافة بعض الشيء، واضطرم المغرب نارا وفشت الردّة في زناتة والبرانس. ثم استقل عبد الملك بن مروان من بعد ذلك وأذهب بالمشرق آثار الفتنة. وكان زهير بن قيس مقيما ببرقة منذ مهلك عقبة، فبعث إليه بالمدد وولّاه حرب البرابرة والثأر بدم عقبة. فزحف إليها في آلاف من العرب سنة سبع وستين. وجمع كسيلة البرانس وسائل البربر، ولقيه بجيش [3] من نواحي القيروان واشتدّ القتال بين الفريقين، ثم انهزم البربر وقتل كسيلة ومن لا يحصى منهم وأتبعهم العرب إلى مرماجنّة ثم إلى ملوية وذلّ البربر ولجئوا إلى القلاع والحصون وحدّت شوكة أوربة من بينهم واستقرّ جمهورهم بديار المغرب الأقصى فلم يكن بعدها لهم ذكر.









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-12-16, 01:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

المصدر

https://shamela.ws/browse.php/book-12...3607#page-3608

كتاب ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر لابن خلدون

النسخة الاصلية

وليس النسخة المحرفة على طريقة بني صهيون

فابن خلدون كان يترحم على عقبة بن نافع رضي الله عنه و هو قائد جيش فيه عدد عضيم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولا يهمنا اطلاقا كسيلة بن لمزم فامره لله ان كان مات مرتدا أو مسلما فالله هو الذي يحاسبه

أما نحن فعقيدتنا هي ان نترضى على الصحابة ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

حريش ننتضر ردك ... هيا أتحفنا بتدليسك










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-16, 11:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



اقتباس:
ش ننتضر ردك ... هيا أتحفنا بتدليسك

الناس اصبحت تهذي واصايها انفصام في الشخصية

اخي القارئ هل تعلم ما يقع للشخص الذي ينقل ما لم يعلم من الانترنت ؟
بطبيعة الحال يقع في تناقضات مع نفسه ومع ما يكتب وخير مثيل صاحب الموضوع (سلطان كوبي كولي)

في هذا المقال يلوح (سلطان كوبي كولي) الى ان عقبة بن نافع صحابي
اقتباس:
ولا يهمنا اطلاقا كسيلة بن لمزم فامره لله ان كان مات مرتدا أو مسلما فالله هو الذي يحاسبه

أما نحن فعقيدتنا هي ان نترضى على الصحابة ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
وفي مقال اخر يقول عنه تابعي (عقل مضحك وفهم سقيم ومتهلهل)
قديسكم عقبة ليس صحابي كما تزعمون و هذه الحقيقة مسجلة حبر على ورق منذ قرون في أول كتاب ترجم حياة كل الصحابة رضوان الله عليهم و عنوانه الأستيعاب في معرفة الأصحاب ج03 لصاحبه ابن عبد البر (368 هـ ء 463 هـ) إمام وفقيه مالكي ومحدث ومؤرخ أندلسي .

ابن خلدون ترضى على عقبة واين المشكل في ذلك هذا لا ينفي عن عقبة الاجرام
وابن خلدون ليس بنبي ولا الاه نتبعه في كل ما يقول فاخطائه هو ايضا كثيرة وكبيرة في امور التاريخ

اما ان يكون شخص ترضى على عقبة فهذا يلزمه وحده فهناك ايضا من ترضى على يزيد بن معاوية والحجاج بن يوسف و مسلم بن عقيل وغيرهم


فهل نتبع هؤلاء ايضا (عجب عجب في فكر المراهقين)


حقيقة البطل اكسل :
عودة لموضوع البطل اكسل وردا على تعليقات بعض الجهلة و على أكاذيب أعداء هذه الأمة الامازيغية العريقة ، أقدم لكم و كالعادة شهادتان في البطل أكسل ( كسيلة كما يسميه العرب) الأولى من عند أحد أكبر و أشهر اساتذة التاريخ المحسوب على التيار الاسلامي و القومي العربي ، هاكم ما قاله ابن الحضنة ( بريكة) الاستاذ موسى لقبال و سأختصر لكم فاستمع جيدا ايها الجزائري لحقيقة أكسل أحد أجدادك الأبطال :

الشهادة 01:


جاء في كتاب دراسات و بحوث مغربية ابتداء من ص 72 للأستاذ موسى لقبال ما يلي:
1/ رغم الأنتصار على الاموي عقبة ابن نافع و القوة التي كان يمتلكها البطل أكسل، لم يحاول هذا الأخير الأنتقام من أتباع عقبة أو بقايا العرب في القيروان.
بعد مقتل عقبة بن نافع على يد البطل المسلم اكسل حيث فروا من القيروان باتجاه أنطابلس بليبيا ومن هنا يتضح بأن العرب الأمويين ارتدوا نحو الشرق خمس مرات ، فكانت القيروان بلا معنى ولم تخضع للحكم الاموي إلى غاية زمن حسان في حملته الثانية
2/ لم يعرف البطل أكسل قط بأنه كان يتصف بالقسوة أو العنصرية و هو في أوج قوته عكس ما كان عليه عقبة ابن نافع من قسوة قلب نفرت الناس من الاسلام و عنصرية أماطت اللثام عن حقيقة الدولة الأموية الأرهابية.
3/ في عهدة البطل أكسل كأمير على القيروان من سنة 63 هجرية لسنة 69 هجرية، عاش المسلمون و المسيحيون و غيرهم في أمن و سلام عكس ما كانوا عليه في عهدة عقبة ابن نافع.
4/ البطل أكسل العادل المتسامح الرحيم بالرعية الرجل الحر النبيل الوفي للمبادئ الأسلامية الصحيحة و صاحب الأخلاق العالية لم يندم قط على قتل عقبة ابن نافع و هذا دليل على ان القصة تتمثل في تغلب الخير على الشر فأخلاق أكسل الحميدة و أخلاق عقبة العنصرية هي التي تؤكد ذلك .
5/ البطل أكسل و بعد قتله للدموي عقبة ابن نافع، أختار القيروان كعاصمة له لما فيها من قداسة عند المسلمين ، فلو أرتد و عاد لنصرانيته لأختار قرطاجة لما فيها من قداسة للمسيحيين في كامل شمال أفريقية.
6/ التاريخ يشهد على أن المسلمين عاشوا في سلام و طمأنينة في عهد البطل أكسل كأمير و مسؤول عليهم من 63 الى 69 ه عكس عهد عقبة ابن نافع الذي أثار الأحقاد و الفتن لبعده عن المبادئ الأسلامية و لطباعه العنصرية
المصدر : كتاب دراسات و بحوث مغربية ص 72 للأستاذ موسى لقبال
الأكاديمي دائما ينتهي بالخضوع للأسلوب العلمي بعيد عن ميولا ته الأيديولوجية، ها هو الأستاذ الدكتور موسى لقبال يكمل كشف حقيقة البطل أكسل و تبرأته من كل الأكاذيب التي أحيكت ضده ، تمعن جيدا ايها الجزائري في ما كان مخفي عليك من طرف أعداء الوطن وهوات تقزيم وتزييف تاريخ الجزائر العريق
جاء ايضا في كتاب دراسات و بحوث مغربية للأستاذ موسى لقبال مايلي:

7/ التاريخ يشهد على أن البطل أكسل عليه رحمة الله لم يمسس قط المقدسات الأسلامية بسوء كتحطيم المساجد، و لم يصدر منه أي قذف أو منع لأي شعيرة من شعائر الاسلام عكس المرتدين العرب مثل سجاح بنت الحارث أو مسيلمة الكذاب و غيرهم من المرتدين و الأنبياء الكذابين و هذا ما يؤكد على صحة إسلامه و عدم خروجه منه.
8/ البطل أكسل عليه رحمة الله كان مخلصا للإسلام بشهادة الأستاذ الدكتور موسى لقبال الذي قضى سنوات في البحث و تقصي حقيقة هذا البطل الأمازيغي حتى أدرك عمق المؤامرة التي تعرض لها أكسل و الحمد الله لقد قام بفضح كل الأكاذيب التي حيكت ضد هذا البطل الذي أعلن إسلامه مع أبي مهاجر دينار وعاش إلى جنبه سنوات يقيم الصلات ويقاتل البيزنطيين.
9/ الأستاذ الدكتور موسى لقبال يؤكد على الفرضية الجد منطقية و التي تبناها الكثير من المؤرخين حيث أن أكسل حاول تخليص صديقه أبو المهاجر دينار من أسر عقبة ابن نافع و هذا هو السبب الرئيسي لقتل عقبة.
10/من الدلائل القاطعة عن حسن إسلام و روعة أخلاق البطل أكسل عليه رحمة الله هو خروجه و ابتعاده من القيروان حين أرسلت له الدولة الأموية جيشا عرمرم للانتقام منه، فهو كان يدرك أن العرب المقيمين بالقيروان سيناصرون بنو جلدتهم مما يضطره لقتلهم جميعا ، لكن الرجل عاهدهم قبل ذلك آلا يمسسهم بسوء فبقى على عهده حتى استشهاده اللهم ارحمه واكتبه عندك شهيد الاسلام والشرف و العهد الخلوق الوفي لدينه و وطنه و عرضه



زيادة على ذلك لكم ايضا شهادة الدكتور موسى لقبال في حقيقة البطل أكسل و برائته من الأكاذيب التي حيكت ضده من طرف أعداء الأمة الامازيغية و هذا الكلام موجه لأهل الكذب والتزييف المدسوسين في أهل السنة و الجماعة و الذين يقفون وراء تكفير البطل أكسل بحجة تعاونه الخرافي مع الروم و سأقول قولان :
1/ حتى و إن صحة خرافة تعاون أكسل مع البيزنطيين ضد عقبة ، أقول أولا هناك من المحسوبين على الأسلام مثل حكام بنو أمية الأندلوسيين الذين تعاونوا مع البيزنطيين ضد العباسيين و لا احد تجرأ و قدح فيهم أو اتهمهم بالردة و حتى العباسيين تعاونوا مع الكارولنجيين ضد حكام بنو أمية و لا احد تجرأ و قدح فيهم أو اتهمهم بالردة كذلك ، ثم هاهو القديس الأعلى للدواعش و للقاعدة وا خواتها معاوية ابن ابوسفيان الذي هادن الروم البيزنطيين للتفرغ لمحاربة خليفة المسلمين سيدنا علي رضي الله عنه و لا احد كفر أو رمى معاوية بالردة!!!

المصدر : كتاب دراسات و بحوث مغربية ص 73 للأستاذ موسى لقبال.
رابط الكتاب:
https://www.ghazali.org/books/Musa-La...slami-1981.pdf

الشهادة الثانية :

كتاب الجزائر في التاريخ ص 175 لعثمان سعدي
أما الشهادة الثانية في البطل أكسل فهي لكبير صعالكة البعث العربي في الجزائر عثمان سعدي الذي انغمس في الأبحاث التاريخية بإمكانيات الدولة الجزائرية حتى وصل لحقائق كانت مخفية عنوة على الجزائريين و هي تشكيل جيش إسلامي على يد البطل أكسل و صديقه ابو المهاجر دينار أكثريته من قبيلة أوربة التي ينتمي إليها الرجلان.
هذا الجيش الإسلامي الأمازيغي بقيادة البطلان أكسل و ابو المهاجر دينار قام بأول غزوة إسلامية ضد مدينة قرطاج المسيحية المستعمرة من طرف بيزنطة لفتحها و تحريرها و التي تعتبر أهم مدينة في شمال أفريقية و كان ذلك سنة 59 هجرية أي قبل مجيئ عقبة ابن نافع ( العهدة الثانية) الذي أعلن الحرب ضد البطل والمدافع عن الشرف و الوطن أكسل عليه رحمة الله.
المصدر : كتاب الجزائر في التاريخ لعثمان سعدي
سجلوا هذه المقارنة البسيطة بين البطل أكسل و عقبة بن نافع ، و سؤالي لرجال الدين و المؤرخين الآكاديميين ، من هو أحق بالتبجيل و الإحترام و التقدير ؟؟ الحقيقة أمامكم يا سادة يا محترمين.















رد مع اقتباس
قديم 2017-12-16, 15:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
وفي مقال اخر يقول عنه تابعي (عقل مضحك وفهم سقيم ومتهلهل)
قديسكم عقبة ليس صحابي كما تزعمون و هذه الحقيقة مسجلة حبر على ورق منذ قرون في أول كتاب ترجم حياة كل الصحابة رضوان الله عليهم و عنوانه الأستيعاب في معرفة الأصحاب ج03 لصاحبه ابن عبد البر (368 هـ ء 463 هـ) إمام وفقيه مالكي ومحدث ومؤرخ أندلسي .
يا حرقوص

حاول أن تفهم لمادا تحرف كلامي دائما وتقولني ما لم أقل

معليش ... نفهمك

أنا قلت عقيدتنا الترضي على الصحابة ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

بمعنى أنني أترضى على أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية والحسن والحسين والعشرة المبشرين بالجنة وأهل بدر ممن شهد لهم النبي بالخيرية وممن صاحب رسول الله في زمن النبوة

ومن تبعهم باحسان هنا أقصد عقبة بن نافع رضي الله عنه وتجاوز الله عن سيئاته حتى ولو أخطأ فحسناته تغطي سيئاته

واعلم يا حرقوص ان عقبة بن نافع مات شهيدا في سبيل اعلاء كلمة الله مع جمع كبير من الصحابة

أما كسيلة فمات وقد تعاهد مع الفرنجة من الروم وتولاهم وتحالف معهم ومات معهم

فقارن يا حرقوص بين الأمرين

ولست أحكم على كسيلة لا بالردة ولا بالاسلام أمره لله أنما نحن ننقل الوقائع كما أرخها العلماء ممن عاصروا داك الزمن القريب

نحن لا نكثر العويل والصراخ متلك

هيا واصل نحن في استماعك









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-16, 17:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



قال احد القومجيين العروبيين :

اقتباس:
ان عقبة بن نافع مات شهيدا
اخوتي القراء نحن عندما نقول لكم ان هؤلاء القومجيين ضعاف العقيدة والمنهج فنحن نعي ما نقول ولهذا نقول هم لا يفهمون حجم الاخطاء التي ارتكبها الامويين في حق العرب المسالمين و خاصة الصحابة المبشرين بالجنة فضلا عن اجرامهم في حق الامازيغ وغيرهم



هل رايتم اخوتنا كيف حكموا على عقبة بالشهيد وفي نفس الوقت يقال لكم انهم لا يحكمون عليه بالجنةاوبالنار

سبحان الله جعلوا انفسهم ارباب من دون الله يصفون هذا بالشهيد وذاك بالمرحوم وذاك بالمغفور له وغير ذلك من الشركيات
و هذه مقبرة الشهداء و هذا مجاهد الخ

من قال لكم ان الله تعالى تقبل عقبة بن نافع شهيد؟

هل انزلت لكم اية بذلك ام انتم فقط اشركتم انفسكم مع الله
قال تعالى : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا } [ النساء-49 ]



وقال تعالى : { هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } [ النجم: 32 ].


وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } (الإسراء: 36) وقال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } (الأعراف: 33)·

قال الرسول عليه الصلاة والسلام: إنما الأعمال بالخواتيم.

وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها.

فمن عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم لا يشهدون لمعين بجنة ولا بنار إلا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يرجون للمحسنين ويخافون على المسيئين، فالكافر يخلد في النار والعاصي الذي مات موحدا لا يخلد فيها.

وروى أحمد وابن ماجة عن معبد الجهني عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ، وإن هذا المال حلو خضر ، فمن يأخذه بحقه يبارك له فيه ، وإياكم والتمادح فإنه الذبح .
وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجة والصحيحة.


حديث أم العلاء ( وهي من المبايعات )

في البخاري قالت أم العلاء في قصة عثمان بن مظعون : رحمة الله عليك يا أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( وما يدريك أن الله أكرمه) ؟ فقلت بأبي أنت يا رسول الله فمن يكرمه الله ؟ فقال ( أما هو فقد جاءه اليقين والله إني لأرجو له الخير والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي) . قالت فوالله لا أزكي أحدا بعد أبدا .

حديث كعب بن عجرة
في حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه عندما مرض وأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : أبشر يا كعب ، فقالت : أمه : هنيئًا لك الجنة يا كعب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من هذه المتألية على الله ؟ قال : هي أمي يا رسول الله ،قال : ما يدريك يا أم كعب ؟ لعل كعبًا قال ما لا ينفعه ، أو منع ما لا يغنيه ".
أخرجه الطبراني في الأوسط ( 7157 ) ومن طريقه ابن عساكر (50/146) والخطيب في تاريخه (4/272) من طريق ابن أبي الدنيا ، وذكر المنذري عن شيخه أن إسناده جيد . وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/565) إسناده جيد


حديث أول من يقضى بينهم يوم القيامة :

قول النبي صلى الله عليه وسلم : إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . الحديث .. متفق عليه .
ووجه دلالته أنه قال : رجل استشهد ، أي حسب الظاهر ، وقد بان من الحديث أن الأمر على غير ذلك ، فيؤخذ منه عدم القطع له بالشهادة .

قصتا من غلا العباءة والشملة

وهما قصتان متغايرتان كما رجحه ابن حجر وغيره ..
فأورد مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابه النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : فلان شهيد فلان شهيد ، حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة .. الحديث
وأخرج الشيخان واللفظ لمسلم : فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله فرمي بسهم فكان فيه حتفه فقلنا هنيئا له الشهادة يا رسول الله ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلا والذي نفس محمد بيده إن الشملة لتلتهب عليه نارا ، أخذها من الغنائم يوم خبير لم تصبها المقاسم .. الحديث.
خلاصة :
ليس كل من مات على الإيمان والصلاح يكون شهيدا !! وهذا واضح جدا ولا شك أن القول هذا شهيد وهذا مرحوم وهذا مغفورله هو قول على الله بلا علم ، كما قال تعالى : { وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون }. اهـ













رد مع اقتباس
قديم 2017-12-17, 11:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي





لا حول ولا قوة الا بالله
ضعف خطير في العقيدة والمنهج وفي التاريخ صدق من قال (فاتخد الناس رؤوس جهال فافتوا فضلوا واضلوا )










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-19, 12:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاك المرسول مشاهدة المشاركة
صدق ابن خلدون رحمه الله عن عقبة وأصحابه رضي الله عنهم ( لا يبلغ أحد مدّ أحدّهم ولا نصيفه،)

وقال أيضاا(ونزل الصبر واستلحم عقبة وأصحابه رضي الله عنهم ولم يفلت منهم أحد. وكانوا زهاء ثلاثمائة من كبار الصحابة والتابعين استشهدوا في مصرع واحد، وفيهم أبو المهاجر كان أصحبه في اعتقاله، فأبلى رضي الله عنه في ذلك اليوم البلاء الحسن، وأجداث الصحابة رضي الله عنهم أولئك الشهداء عقبة وأصحابه بمكانهم ذلك من أرض الزاب لهذا العهد.)

قتلتهم يد الغدر

تسبب كسيلة بكارثة حقيقية ، قتل 300 من كبار الصحابة والتابعين رضي الله عنهم + موالاة الفرنجة ، ولهذا يعتبرونه بطلا قوميا
وبعد أن تولى الحكم اشتعلت الردة في قبائل البربر ، قال ابن خلدون ( واضطرم المغرب نارا وفشت الردّة في زناتة والبرانس)

وهذا يجعلنا نشك في إسلامه ونظن أنه ارتد و لاندري هل مات مسلما أو كافرا ؟ الله أعلم بهذا ولكن سيتولاه يوم القيامة ويتولى من يمجده على حساب صحابة رسول الله والتابعين

فاللهم عافنا .


صدق العلامة الكبير بن خلدون

لما قال ان الشهداء 300 الذين قتلهم الغدار والمرتد كسيله الملعون هم فى منطقة تاهودا فى بسكره


الله يرحم شهدائنا بقيادة البطل عقبة بن نافع رضى الله عنه و عنهم












رد مع اقتباس
قديم 2017-12-19, 23:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة


صدق العلامة الكبير بن خلدون

لما قال ان الشهداء 300 الذين قتلهم الغدار والمرتد كسيله الملعون هم فى منطقة تاهودا فى بسكره


الله يرحم شهدائنا بقيادة البطل عقبة بن نافع رضى الله عنه و عنهم



رحم الله اكسيل الرجل الكامل الرجولة و لا عزاء للاعراب الا النباح من وراء الحاسوب









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-20, 00:13   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ighil ighil مشاهدة المشاركة
رحم الله اكسيل الرجل الكامل الرجولة و لا عزاء للاعراب الا النباح من وراء الحاسوب
واش أغيول ماراناش في فيلم او مسلسل تركي

قالت رجل كامل الرجولة خخخخخخخ

والله طامة كبرى ان تترحمين على كسيلة المرتد الذي غدر بالمسلمين

ولا تترحمي على الصحابة والتابعي الجليل عقبة

هل اعمتك العصبية الى هذا الحد

الله يهديك يا اغيول روحي صلي زوج ركعات واستغفري ربك

واش قالت اغيول

راجل كامل الرجولة

ههههههه









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-20, 08:47   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

[

size="6"]تحياتي (لغيل)


هل لا حظتم انفصام الشخصية وانفصام الفكر عند ذلك القرمطي المراهق الذي لا بهوى الا (دهين التاريخ بالوردي ولهذا سمي دهينو)

مرة يقول لكم ان اكسل لا نحكم عليه بالجنة ولا بالنار ولا نعرف مصيره عند الله وفي المقال الاخير يقول عنه مرتد وهذا حكم عليه بالكفر والنار


انظرو ما ذا قال :
اقتباس:
ان تترحمين على كسيلة المرتد الذي غدر بالمسلمين

انفصام في الفكر والشخصية واضح (مسكين انه يهذي واصابه الهوس والجنون من شدة الادلة التاريخية )

[color="red"]تذكرت المثل الشعبي ( مهبولة وقالوا لها زغردي) هذا هو حاله في منتدى الجلفة [/col[/size]or]









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-22, 20:22   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hamzahiza
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخوتي في المنتدى ارى أنكم من خلال نقاشكم تغلبون العاطفة على العقل
من خلال ماوردنا عبر التاريخ ان صحت الروايات على قلة المعلومات الواردة فيها
ارى حسب رأيي المتواضع ان كلا الطرفين يتحمل جزءا من الخطأ فأما عقبة ابن نافع غفر الله له و لنا ان كان فعلا أهان أكسل فعلا و هو من كبار قومه فهذا خطأ شنيع و كذلك أكسل أخطأ بتفضيله الإنتقام لنفسه و أدخل المسلمين في فتنة لا تزال آثارها ليوم الناس هذا كان الأجدر به ان يتجنب هذا و لنا في قصة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه اللذي ضحى بنفسه و جنب الصحابة رضوان الله عليهم و كل الأمة فتنة عظيمة لو اقتتلوا بسببه في النهاية الحكم لله فدعكم من هذه القضية فلن تستطيع الفصل فيها. ان بعض القضاييا في عصرنا و تستعصي على القضاة فما بالكم بقضية في زمن غابر و لم يصلنا عنها الا القليل










رد مع اقتباس
قديم 2024-09-16, 15:15   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بلقاسم الإدريسي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد تدليس المدلسين وتحريف المحرفين وعلى رأسهم شيخ الفتنة

رأينا أن نضع الحقيقة الكاملة بين أيديكم اخواني

ولله الحمد فقد أنعم علينا الله بعقول نقرأ ونتحرى بها الحقيقة من بين أكاذيب وخزعبلات المرتابين المرضى النفسانيين

كثر اللغط حول عقبة بن نافع رضي الله عنه من طرف شيخ الفتنة وقد قرأت يوما لأحد المرضى النفسانيين من متتبعيه ... عفانا الله واياكم

قرات لهم قولا لابن خلدون مع الحشو والله المستعان ... فقد زادوا في كلام ابن خلدون حتى ينتصروا لانفسهم المريضة

فقلت في نفسي سأقرأ تاريخ ابن خلدون واقارن بين نسخة المدلسين وكلام ابن خلدون

ويا الله ... حشو وتدليس وتحريف للكلام

أليكم نص كلام العلامة ابن خلدون وهو أمازيغي ... في كتابه تاريخ ابن خلدون



(الخبر عن أوربة من بطون البرانس وما كان لهم من الردّة والثورة وما صار لهم من الدعاء لإدريس الأكبر)

كانت البطون التي فيها الكثرة والغلب من هؤلاء البربر البتر كلهم لعهد الفتح أوربة وهوّارة وصنهاجة من البرانس، ونفوسة وزناتة ومطغرة ونفزاوة من البتر، وكان التقدّم لعهد الفتح لأوربة هؤلاء بما كانوا أكثر عددا وأشدّ بأسا وقوة، وهم من ولد أورب بن برنس، وهم بطون كثيرة، فمنهم بجاية ونفاسة ونعجة وزهكوجة ومزياتة ورغيوتة وديقوسة. وكان أميرهم بين يدي الفتح ستردير بن رومي بن بارزت بن بزريات [1]

ولي عليهم مدّة ثلاث وسبعين سنة، وأدرك الفتح الإسلامي ومات سنة إحدى وسبعين، وولي عليهم من بعده كسيلة بن لزم [1] الأوربي فكان أميرا على البرانس كلهم، ولما نزل ابن المهاجر تلمسان سنة خمس وخمسين كان كسيلة بن لزم مرتادا بالمغرب الأقصى في جموعه من أوربة وغيرهم، فظفر به أبو المهاجر وعرض عليه الإسلام فأسلم، واستنقذه وأحسن إليه وصحبه.
وقدم عقبة في الولاية الثانية أيام يزيد سنة اثنتين وستين فاضطغن عليه صحابته لأبي المهاجر وتقدّم أبو المهاجر في اصطناعه فلم يقبل وزحف إلى المغرب وعلى مقدّمته زهير ابن قيس البلويّ فدوّخه. ولقيه ملوك البربر ومن انضم إليه من الفرنجة بالزاب وتاهرت فهزمهم واستباحهم، وأذعن له بليان أمير غمارة ولاطفه وهاداه، ودلّه على عورات البرابرة وردأه بوليلة والسوس وما والاهما من مجالات الملثمين فغنم وسبى، وانتهى إلى ساحل البحر وقفل ظافرا.
وكان في غزاتة تلك يستهين كسيلة ويستخفّ به وهو في اعتقاله. وأمره يوما بسلخ شاة بين يديه فدفعها إلى غلمانه، وأراده عقبة على أن يتولّاها بنفسه، وانتهره فقام إليها كسيلة مغضبا وجعل كلما دسّ يده في الشاة مسح بلحيته والعرب يقولون ما هذا يا بربري؟ فيقول: هو أجير [2] فيقول لهم شيخ منهم: إن البربري يتوعّدكم. وبلغ ذلك أبا المهاجر فنهى عقبة عنه، وقال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب، وأنت تعمد إلى رجل جبّار في قومه بدار عزّه قريب عهد بالشرك فتفسد قلبه وأشار عليه بأن يوثق منه. وخوّفه فتكه فتهاون عقبة بقوله.

فلما قفل عن غزاتة وانتهى إلى طبنة صرف العساكر إلى القيروان أفواجا ثقة بما دوّخ من البلاد، وأذلّ من البربر حتى بقي في القليل [3] ، وسار إلى تهودة أو بادس لينزل بها الحامية. فلما نظر إليه الفرنجة طمعوا فيه وراسلوا كسيلة بن لزم ودلّوه على الفرصة فيه فانتهزها، وراسل بني عمّه ومن تبعهم من البربر، واتبعوا عقبة وأصحابه رضي الله عنه حتى إذا غشوه بتهودة ترحّل القوم وكسروا أجفان سيوفهم، ونزل الصبر واستلحم عقبة وأصحابه رضي الله عنهم ولم يفلت منهم أحد. وكانوا زهاء ثلاثمائة من كبار الصحابة والتابعين استشهدوا في مصرع واحد، وفيهم أبو المهاجر كان أصحبه في اعتقاله، فأبلى رضي الله عنه في ذلك اليوم البلاء الحسن، وأجداث الصحابة رضي الله عنهم أولئك الشهداء عقبة وأصحابه بمكانهم ذلك من أرض الزاب لهذا العهد.

وقد جعل على قبر عقبة أسنمة ثم جصّص، واتخذ عليه مسجد عرف باسمه وهو في عداد المزارات ومظان البركة، بل هو أشرف مزور من الأجداث في بقاع الأرض لما توفّر فيه من عدد الشهداء من الصحابة والتابعين الذين لا يبلغ أحد مدّ أحدّهم ولا نصيفه، وأسر من الصحابة يومئذ محمد بن أوس [1] الأنصاري ويزيد بن خلف العبسيّ [2] ونفر معهم ففداهم ابن مصاد صاحب قفصة. وكان زهير بن قيس البلويّ بالقيروان وبلغه الخبر فخرج هاربا وارتحل بالمسلمين ونزل برقة وأقام بها ينتظر المدد من الخلفاء. واجتمع إلى كسيلة جميع أهل المغرب من البربر والفرنجة، وزحف الى القيروان فخرج العرب منها ولحق بزهير بن قيس ولحق بها أصحاب الذراري والأثقال فأمّنهم ودخل القيروان وأقام أميرا على إفريقية ومن بقي بها من العرب خمس سنين وقارن ذلك مهلك يزيد بن معاوية وفتنة الضّحاك بن قيس مع المروانية بمرج راهط وحروب آل الزبير فاضطرب أمر الخلافة بعض الشيء، واضطرم المغرب نارا وفشت الردّة في زناتة والبرانس. ثم استقل عبد الملك بن مروان من بعد ذلك وأذهب بالمشرق آثار الفتنة. وكان زهير بن قيس مقيما ببرقة منذ مهلك عقبة، فبعث إليه بالمدد وولّاه حرب البرابرة والثأر بدم عقبة. فزحف إليها في آلاف من العرب سنة سبع وستين. وجمع كسيلة البرانس وسائل البربر، ولقيه بجيش [3] من نواحي القيروان واشتدّ القتال بين الفريقين، ثم انهزم البربر وقتل كسيلة ومن لا يحصى منهم وأتبعهم العرب إلى مرماجنّة ثم إلى ملوية وذلّ البربر ولجئوا إلى القلاع والحصون وحدّت شوكة أوربة من بينهم واستقرّ جمهورهم بديار المغرب الأقصى فلم يكن بعدها لهم ذكر.

........................................
شكراً جزيلاً لك ،،، وبارك الله فيك
........................................









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc