لقاء وزارة التربية بنقابات القطاع هذا الإثنين
جدل حول مسألة تأجيل الدخول المدرسي وتوقيف الدراسة يوم الجمعة
تباينت مواقف النقابات المستقلة لقطاع التربية حيال إلغاء الدراسة يوم الجمعة بين مؤيد لفكرة تعويض الحصص المقررة بأوقات أخرى على غرار مساء الثلاثاء، ومدافع عن مبدإ الاحتفاظ بالدراسة في الفترة الصباحية خلال هذا اليوم لاجتناب الضغط على الأساتذة والتلاميذ. ولم تتفق النقابات أيضا على مسألة تأجيل الدخول المدرسي وكل واحدة بمبرراتها.
أكد رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، أن نقابته تؤيد فكرة الإبقاء على برنامج الجدول الزمني للحصص خلال الأسبوع، مثلما كان عليه الحال من قبل، مع مراعاة عامل تغيير عطلة نهاية الأسبوع، مع إمكانية العمل في الفترة الصباحية ليوم الجمعة إلى غاية منتصف النهار. بينما أبدى اعتراضه على مقترح عدم العمل طيلة هذا اليوم والتضحية بظهيرة الثلاثاء، لأنه سيشكل ضغطا على الأساتذة والتلاميذ على حد سواء.
وأبدى مريان اعتراضه على مقترح تأجيل الدخول المدرسي إلى ما بعد رمضان، وقال إنه على الحكومة ''إغاثة'' العائلات المعوزة والتكفل باحتياجات أبنائها دون أن تضطر إلى تغيير تاريخ التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة. نفس الرأي عبر عنه المكلف بالإعلام في المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، الذي أوضح أن التأجيل لا معنى له لأنه لن يدوم أكثـر من أسبوع وهي الفترة التي ينبغي استغلالها في التسجيلات والتعارف..
وعلى النقيض من هذا، طالب العضو القيادي في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، عمراوي مسعود، صراحة بجعل الجمعة يوم راحة باعتباره يوما مقدسا. وفي المقابل يقترح ذات المصدر تعويض دروس الفترة الصباحية لهذا اليوم بظهر يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى اقتراحه تخفيف البرامج ورزنامة الحصص إلى حدود 45 دقيقة عوض 60 دقيقة. وفيما يتعلق بموقف نقابته إزاء مسألة تأجيل الدخول المدرسي، أفاد المتحدث بأن تأخير تاريخ استئناف الدراسة فعليا إلى الفاتح أكتوبر وبرمجة عودة الأساتذة والمعلمين إلى العمل في 28 سبتمبر والإداريين في 20 من نفس الشهر لن يتسبب في أي ضرر للقطاع، بل بالعكس سيجنب، حسبه، المستخدمين وقتا مستقطعا لا فائدة منه سيتزامن مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
الخبر 15/08/2009
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2009-08-15, 16:07
ماهو رايكم؟
العرض العادي
