ترنيمة في قلب الضياع

[sollo44]

ما مضى على خروجه من السجن غير ستة أشهر ، فرح الجميع بخروجه و عودته إليهم سالما ، أما أعداؤه فلم يقابلوه إلا بابتسامة مصطنعة سرعان ما تموت على حواف الشفاه ، و انطلقت يومها الأخبار في كل اتجاه تصدح بالحدث المثير، ها قد عاد مجيد أخيرا للحياة و تنسم طعم الحرية العزيز، و ارتشف من السعادة رشفة منعشة أنسته وحشة السجن و عذابات الوحدة ، أولاده الأربعة و زوجته و والده كانوا ضمن سلسلة هواجسه و هو في الحبس ، و لولاهم ما صبر كثيرا ، و حين خرج أدرك كم كان يعاني من الوجد و الصراع و الكبت ، تغيرت المدينة بعد عشر سنوات من الأسر ، و كبر الأولاد و تغير وجه الزوجة فمازجته ترهلات الكبر العكرة ، كل شيئ تغير ، كل شيئ سار مع الزمن لنقطة متقدمة من التغير و التبدل ، أين تلك الأيام السارة الساحرة ؟ أيام الشباب و العنفوان ، و الدنانير تدخل الجيب و تخرج منه يوميا بالملايين ، نعمة سارة أغدق بها الدهر عليه حتى صار من الأغنياء ، و قبل أقدامه العديد من أنصاف الرجال و جامعي أعقاب السجائر ، كيف انتهى الأمر به و بهذه السهولة ؟ .... كان غافلا حين حيكت ضده المؤامرة و زحفت نحوه كحية غادرة نحو عصفورة سادرة ، و الغيرة و الحسد أوقعا به أخيرا في السجن ، جلس مجيد رفقة صديقه عمار في مقهى الأحباب وسط المدينة ، و فيه عادت بهما الذكريات للوراء بقوة و قال عمار متأسفا :
- لم أتوقع أبدا أن يغدر بك أقرب مساعديك .
فرد مجيد بلا مبلاة :
- المؤامرة حدثت و دخلت جراءها السجن و لم يبق في قلبي غير الشجون .
فتنهد بلطف عمار و عاد للحديث :
- و المال و الأرض و المدخرات ... هل ما زال لك منها شيئ ؟
فقال آسفا :
ضاع كل شيئ ... و لم يبق عندي مليم واحد . فالمحكمة قضت بمصادرة كل شيئ
- يا إلاهي ... غدرة محكمة ضيعت كل أملاكك ...فليكن قلبك من حديد
- لا تقلق فقد تعلمت في السجن أن يكون لي قلب من حديد .
- و لكنك لن تفشل ، و ستعود إلى الحياة و العمل حتى تعود لسابق عهدك سيدا من الأعيان .
نظر مجيد إليه و سدد نحوه بصرا حادا قويا و قال معاتبا :
- ضع نفسك مكاني و ستحظى بجواب قاطع ، أتنتظر مني أن أقبل مجددا على الحياة كمراهق متهور ؟، لم يكن أقسى علي في السجن من ضياع عشرة سنوات بلا حركة واحدة ، الغدرة لا زالت تخنقني بقبضة من حديد .
فقال مشجعا :
- سنجد لك عملا ينسيك فيما فات .
و لكن مجيد صرخ بقوة :
- و المال و الممتلكات و الغدر من ينسيني في ذلك كله ؟
فأردف عمار مؤكدا :
- لذلك لا بد لك من عمل .
حاول مجيد أن يكتم غيضه و حاور نفسه في هدوء حتى هدأت أعصابه و قال مذكرا :
- لم يمض على خروجي من السجن إلا شهور ، و أنا لم أتأقلم بعد مع المجتمع ، و لم أسترجع في الناس ثقة .
و هناك أكد له عمار أنه بحاجة فعلا للعمل .
**********************
عاد في آخر اليوم للبيت برأس مترنح ثقيل ، نام الأولاد في حين بقت الزوجة في الدور الأول تنتظر عودته ، وجدها عند المدخل مستأنسة بضوء خفيف قادم من الحمام ، و عندما رأته قفزت من مكانها إليه و قالت متضرعة :
- حسبت أنك ستعود للبيت مبكرا هذه المرة و لكن خابت الظنون من جديد .
نظر إليها و كانت علامات الكبر بادية عليها ، و زادت مقاومتها للنعاس من سواد جفونها و هتف متحججا :
- لم أستطع بعد العودة للحياة ، فمازال رأسي مترعا بذكريات السجن و الغدرة، و ليس في جيبي درهم واحد .
فقالت مؤمنة :
- و لكنني صدقتك عندما كذبك الآخرون ، و صبرت على غيابك و انتظرتك ، و ما هم الأولاد إلى فيض من غيض .
نظر الرجل إليها و انطلق منه صوت خفيض :
- أعرف أنك طيبة و لولا طيبتك ما رغبت في الحياة .
كانت بالأمس القريب شابة قوية رشيقة ، و في الطريق المؤدية للمعهد راقبها و في وجدانه لهب من النار و الغرام و الاتفعال ، لو ضاعت منك هذه الشابة يا مجيد ضاعت حياتك ، و اندفع وراءها بجنون محموم حتى تصدى لها عند باب المعهد ، و انفلت منه اعتراف بحبه لها ، رفضت في بادئ الأمر ، و لكنه تمادى بعد ذلك في اثبات حبه لها حتى تشاجر مع اخوتها ، و في يوم واحد تشاجر مع طالبين من زملائها حين بادلاها نظرات منفلتة مازجها التهتك و الإغراء ، و ظفر بها بعد مدة و تزوجها و كان يومها طالبا فقيرا بسيطا و لكنه غني بقلبه الكبير ، و هو في غمرة ذكرياته داهمته زوجته بسؤال انتشله من الماضي و حطه في الحاضر :
- ألن تنام ؟
فاعتذر منها قائلا :
سأنام حين يعرف النوم سبيله إلي .... أنا بحاجة إلى المال .
- يمكنك الاستلاف ريثما تعثر على عمل .
- من أين أستلف و قد بات الصديق عدوا.
فقالت بنظرة مشرقة :
- صديقك عمار انسان طيب و هو بلا شك سيساعدك .
- يكفيه أنه يحمل معي هم سلوكاتي الغريبة اثر خروجي من السجن .
- إذن فلتستلف من عند والدك فهو الوحيد من عائلتك الذي مازال يحافظ على قسط من الثراء .
نظر إليها في ريبة و قال متشككا :
- و هل سيدفعه واجب الأبوة إلى مساعدتي ؟
- سيفعل فهو في الأصل والدك .... و هو من الأعيان .
- أخشى أن يتعثر طلبي عند رغبته ، فيرفض مساندتي فأكره الدنيا آخر الأمر .
- إنه مازال والدك ... و لا زلت من صلبه .
تردد خلال الليل بين الاستلاف من والده و بين خوفه من رفضه ، و ظل طيلة الليل نهبا للمخاوف و الاستنتاجات العقيمة و لكنه استسلم آخيرا لرأي زوجته و قال مستسلما :
- ليس لي ملاذ غيرك يا أبي .
كان قدوم الصباح مهربا من غم الليل ، و سار وسط الدار حتى دخل غرفة والده ، وجده مستلقيا على الفراش كالعجينة الرخوة ، نظر في ربوع الغرفة نظرة سريعة تكشف له من خلالها نعيم الثراء الذي يعيشه والده ، تشجع و جلس بإزائه دافعا سوء الظن خلف الباب و قال مستجديا :
- إن الله يرحم عباده و لا أظن أنك تجهل سبب قدومي إليك .
فقال الوالد بسرعة :
- رحمة الله وسعت كل شيئ ، و ما أريد إلا ميتة هنية
فهتف مجيد حانيا على نفسه :
- البركة في حياتك يا والدي ، حياتي صارت بلا معنى و لا رجاء لي عندك غير مساعدتي .
فضحك الوالد ضحكة مازجتها بحة المرض والهرم و أردف على كلام مجيد :
- مازال رأسك يصطدم بأسوار السجن ، أما مساعدتي فلم أحرمك منها منذ كنت مضغة في بطن أمك .
كلام مشجع ، و قد يكون هذا أول الحل و نهاية المشكلة ، الأب الفاضل الطيب لا ينفك يقدم المساعدة و يقوم بدوره حتى و هو في فراش المرض و حصار الكبر ، و تشجع مجيد و قال واثقا :
- أريد بعض المال يا أبي ، أقرضنيه و سأعيده لك خلال شهر .
فقال الوالد بدوره :
- جوع الزوجة و الأولاد نقمة لا تحتمل .
- أنت والدي و أنت أدرى مني بربوع الحياة .
فقال الوالد في عطف :
- لذلك سأساعدك و لكن على شرط واحد، أن تعيد لي المال في آخر الشهر
نظر إلى والده بحزم و قال :
- آخر الشهر يا أبي .
- حسن يا مجيد ، أترى ذلك الصندوق هناك ؟؟ خذ ما تحتاج منه على أن ترجعه آخر الشهر .
أخذ حاجته و انصرف يزقق أولاده و يرجع من الدين ما تيسر ، و ذهب للحلاق فهذب له شعره و لحيته ، تحسنت سلوكاته و لم يخل وجهه من ابتسامة ، حتى عمار أحس بهذا التغير إلا أنه أكد له على ضرورة العمل لجلب المال قبل نهاية الشهر ، مرت الأيام مسرعة ، و لم يجد الرجل عملا مناسبا ، و بدأ المال ينفذ بسرعة حتى ضاع كله قبل نهاية الشهر ، و جاء الموعد فانتابت مجيد رعشة من القلق و الهم فهو سيخلف الميعاد و هو كذلك بحاجة للمال من جديد.
فكيف سيتعامل مع مشكلة لا يستطيع حلها حتى الجن الأزرق ؟
- تحامل رغم ذلك على نفسه ، و قرر مواجهة أبيه مادام سيضطر للاستلاف مجددا ... ذهب إليه في صبيحة اليوم الموالي و هو يفكر في غضب والده و في نرجسيته المعتادة و عندما صارحه بالحقيقة صرخ في وجهه ثائرا :
- ألم تعدني بإرجاع المال آخر الشهر ؟
فرد عليه في صغار :
- خانني الحظ هذه المرة يا أبي و الدنيا ما زالت في رأسي تدور جراء السجن و الغدرة .
فنظر إليه و أظاف واعضا :
- كان عليك أن تواجه المشكل بالبحث عن العمل لا أن تجلس متشكيا فتضرب الأخماس في الأسداس .
- افهمني يا أبي ، ضاعت رغبتي في العمل عندما ضاعت عشرة أعوام من عمري في السجن هباءا .
فضحك من قوله و رد ساخرا :
- إذن فلا حل أمامك غير الانتحار .... و إلا فما جدوى الحياة من غير صراع و تعب و كد مرير ؟؟
نظر إليه مجيد و بدى أنه فهم حديث والده و قال مستجديا :
- سأبذل جهدا إضافيا على أن تأخذ بيدي ، فالحياة أمامي أصعب مما يتصور عقلك
سكت قليلا و نظر حوله في كل اتجاه و أردف قائلا :
- لكن مازال عليك أن تقرضني بعض المال حتى تستقيم الحال .
- و تستعيده لي طبعا آخر الشهر ؟؟
- طبعا يا أبي ..... آخر الشهر .
- حسن ، ذاك هو الصندوق أمامك ، خذ ما تحتاج منه على أن ترجعه لي آخر الشهر .
* * * * * * ** * * * * * * * * * ** * * * * * * * * * * * * * *
لشهور طويلة استمر مجيد يستلف من والده على وعد بالارجاع نهاية الشهر ، و على مر تلك الشهور العديدة فشل في العثور على عمل مناسب ، كما أخفق في تقويم سلوكه في كل مرة .... و هكذا لم يرجع من دينه فلسا ، في حين استمر والده يوجهه للصندوق المكتنز بالأموال ، و أقبل الفتى من جديد على الحياة في بذخ ، و راح يقلب أيامه بين العربدة و الإغداق و الإنفاق على أولاده ، و في ذلك اليوم انتهى الشهر و لم يسدد دينه فعاد من جديد لوالده و طلب منه قرضا على أن يرجعه آخر الشهر ، فقال الوالد مازحا في سخرية :
- أعتقد أن شهورك ليس لها آخر .
فتذمر مجيد ضمنيا و هتف معللا :
- ليس لي في هذا الزمان فرصة فمالمعمول ؟ ... ثم إن الحلول ماتت في يدي كأوراق الخريف .
تذكر الاولاد و الزرجة و السجن و الحسرات و أردف :
- لو كان بيدي شيئ لفعلته .
فامتشق الوالد لسانه كالسيف و صرخ فيه حتى بلل لعابه لحيته :
- ألم أنصحك بالعمل ؟؟ ... ألم أساندك منذ خروجك من السجن لتقف على قدمين ؟ ...ليس في وسع الحياة أن تهب لك أكثر مما أعطيتك . أنطر لنفسك و ستكتشف أنك أجبن مخلوق في الأرض .
و على إيقاع التقريع نظر مجيد إلى والده و هتف :
- لذلك أحتاج لمساعدتكك من جديد .
- أتقصد أنك تريد مالا هذه المرة أيضا ؟
فقال بلهجة متكسرة :
- نعم ... المال .. و لا شيئ غيره .
ساد المكان صمت حذر ، و تبادل الطرفان نظرات مبهمة ، و حامت الشكوك و الظنون فوق الرؤوس ، تنهد الوالد و قال في تسليم :
- حسن يا مجيد ، ها هو الصندوق أمامك فخذ منه ما تحتاج .
تقدم الفتى من الصندوق و فتح القفل ، رفع الغطاء و ألقى بنظرة فاحصة داخله فانعكست الدهشة على وجهه و قال حائرا:
- ليس في الصندوق مال يا أبي
و في الحين رد عليه الوالد بلهجة الحكماء :
- لو أنك كنت ترجع المال الذي أخذته لوجدته اليوم ينتطرك ...

[sollo44]

- كم تمنيت نقدا من القراء الأكارم .... و لكن ...

[sihem yahiaoui 0101]

فقط سؤال! هل من تأليفك؟

[مشكاة الهدى]

عندما قلت انك مشروع كاتب لم اكن مخطئة
وليكن في علمك
انا لا اجامل
قصة جميلة اخي بارك الله فيك
ابدعت في وصف التفاصيل البسيطة حتى جعلتنا نتخيل ملامح ابطال القصة
بارك الله فيك

[sollo44]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sihem yahiaoui 0101

فقط سؤال! هل من تأليفك؟

الفكرة متداولة عند الناس منذ القديم ، و لكن البناء القصصي هو ملكي الشخصي ، كل حرف في هذه القصة هو من تاليفي ، و كل شخصية في القصة أيضا هي شخصية استخرجتها من متحفي البشري الكبير .
شكرا جزيلا ........ هل بوسعي أن أعرف سبب سؤالك ؟؟
سلام

[sollo44]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب

عندما قلت انك مشروع كاتب لم اكن مخطئة
وليكن في علمك
انا لا اجامل
قصة جميلة اخي بارك الله فيك
ابدعت في وصف التفاصيل البسيطة حتى جعلتنا نتخيل ملامح ابطال القصة
بارك الله فيك

هذا شرف كبير لي و الله ...... أكون من السرور في غاية كلما كتبت شيئا ينال الإعجاب .
- خاصة إعجاب أصحاب الذوق الرهيف ، الذوق المثالي .
تحياتي إليك و دمت بألف ود

[sihem yahiaoui 0101]

سألتك لأعرف هل أنت الكاتب، لأنه فعلا وكأنه من تأليف كاتب كبير
وأيضا سأقول لك الحقيقة، والله والله أنك لديك أسلوب راءع ، وأقول لك انه يجب أن تنشر كتاب وسينال إعجاب الجميع إن شاء الله، وأيضا أعتقد إذن البريد والمتبرع...كلهم من تأليفك، أنصحك بما أنك تكتب قصص صغيرة أن تجمعهم كلهم في كتاب واحد وتنشره، أو مثلهم غذا أردت أن تسنع رواية كبيرة أن تحاول أن تنسق كل القصص التي كتبتهم وتكتبهم على شكل قصة واحدة مثلا، والله عندما قرأت وخاصة هذه القصة استغربت كثيرا كيف لست كاتب، وخاصة لديك تعبير لغوي راءع، ولديك كلماتت أيضا، وأنا هذا هو المشكل ليس لدي كلمات مثل كلمات القديم، ربما لأنني قباءلية، لهذا لا أعرف جيدا العربية مثلك،
لو أنني قريبة لحاولنا أن ننشر كتاب مع بعضن إن شاء الله يوما ما، لكن أخي نهايت قصصك داءما تقريبا نهاية حزينة أم مفتوحة، هل أنت متشاءم؟ أمزح فقط أخي الكريم، فهذه القصة كنت أتوفع نهاية مثل هذه ، شكرا مرة أخرى أخي على قصصك، كما أنني حاولت أيضا أن أقرى القصص الأخرى مثل ساعي البريد، وعندما يكون لدي الوقت اقرأهم كلهم إن شاء الله

[sollo44]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sihem yahiaoui 0101

سألتك لأعرف هل أنت الكاتب، لأنه فعلا وكأنه من تأليف كاتب كبير
وأيضا سأقول لك الحقيقة، والله والله أنك لديك أسلوب راءع ، وأقول لك انه يجب أن تنشر كتاب وسينال إعجاب الجميع إن شاء الله، وأيضا أعتقد إذن البريد والمتبرع...كلهم من تأليفك، أنصحك بما أنك تكتب قصص صغيرة أن تجمعهم كلهم في كتاب واحد وتنشره، أو مثلهم غذا أردت أن تسنع رواية كبيرة أن تحاول أن تنسق كل القصص التي كتبتهم وتكتبهم على شكل قصة واحدة مثلا، والله عندما قرأت وخاصة هذه القصة استغربت كثيرا كيف لست كاتب، وخاصة لديك تعبير لغوي راءع، ولديك كلماتت أيضا، وأنا هذا هو المشكل ليس لدي كلمات مثل كلمات القديم، ربما لأنني قباءلية، لهذا لا أعرف جيدا العربية مثلك،
لو أنني قريبة لحاولنا أن ننشر كتاب مع بعضن إن شاء الله يوما ما، لكن أخي نهايت قصصك داءما تقريبا نهاية حزينة أم مفتوحة، هل أنت متشاءم؟ أمزح فقط أخي الكريم، فهذه القصة كنت أتوفع نهاية مثل هذه ، شكرا مرة أخرى أخي على قصصك، كما أنني حاولت أيضا أن أقرى القصص الأخرى مثل ساعي البريد، وعندما يكون لدي الوقت اقرأهم كلهم إن شاء الله

شكرا لك على الإطراء أختي الفاضلة ......حلمي كله أن أتمكن في يوم من الأيام من نشر أعمالي المتواضعة ...
- لا تقلقي فمشكل " البعد " لم يصبح له وجود في هذا العصر ما دام هناك انترنت ، و وسائل الاتصال المتطورة أيضا .. من يدري لعلنا نتمكن في يوم من الأيام من نشر عمل مشترك .
- اللغة تكتسب بالإرادة و كثرة المطالعة ......... ما عليك إلا المثابرة و من كل قلبي أتمنى لك التوفيق .
- ملاحظة : انت متحمسة جدا و لك قدرة هائلة ، أعني أنك تختزنين بداخلك طاقة كبيرة ستساعدك على تحقيق أحلامك ..... فإلى الأمام ....

[شاعر_الشوارع]

السلام عليكم
بداية القصة هي جميلة و لكن أحس نقصا فيها
أولا لست من أهل الأدب و لكنني قرأت عديد القصص و الروايات
لذلك أرى أنك أحيانا تقفز من حدث نحو حدث بقوة و بدون ترتيب أدبي و لست أقصد أن المرور من حدث نحو حدث هو غير مستساغ و لكن لابد أن يكون لطيفا فحاول تلطيفه فقط و أكثر من الإثارة أي إجعل القارئ ينتظر القادم و لا تجعل القادم عادي بل إجعله أمرا غير متوقع
و القصة في مجملها جميلة رغم أني لم أكملها لذا عذرا أريد إكمالها
تحياتي و اطلب النصيحة من أهل الأدب أفضل هم الأدرى
سلام مع تمنياتي بالتوفيق

[sollo44]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

السلام عليكم
بداية القصة هي جميلة و لكن أحس نقصا فيها
أولا لست من أهل الأدب و لكنني قرأت عديد القصص و الروايات
لذلك أرى أنك أحيانا تقفز من حدث نحو حدث بقوة و بدون ترتيب أدبي و لست أقصد أن المرور من حدث نحو حدث هو غير مستساغ و لكن لابد أن يكون لطيفا فحاول تلطيفه فقط و أكثر من الإثارة أي إجعل القارئ ينتظر القادم و لا تجعل القادم عادي بل إجعله أمرا غير متوقع
و القصة في مجملها جميلة رغم أني لم أكملها لذا عذرا أريد إكمالها
تحياتي و اطلب النصيحة من أهل الأدب أفضل هم الأدرى
سلام مع تمنياتي بالتوفيق

شكرا جزيلا لك أخي الفاضل ، مرورك على صفحتي يشرفني كثيرا .
- لقد استخدمت ما يعرف بالومضة الورائية في الانتقال من الحدث للآخر أو ما يعرف ب " الفلاش باك " ، و هي تقنية من تقنيات الرواية الحديثة.
بحيث تمكنك هذه التقنية من الانتقال في الزمان و المكان بكل حرية ، كما أنني نوعت كثيرا في مستويات الكلام من أجل التعبير على مدى الصراع النفسي و المخاوف القائمة . بحيث يتكلم البطل عن نفسه بصيغة المتلكم " أنا " ثم تجده يخاطب نفسه أحيانا بصيغة المخاطب " أنت " و أحيانا أخرى يتكلم عن نفسه بصيغة الغائب " هو " و هذه أيضا من تقنيات الكتابة الحديثة .
شكرا لك مرة ثانية و السلام عليكم و رحمة الله .

[petrova]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

طلبت نقدا و انا هنا

البي الطلب

هههههههههههههههههههههههههه

اولا اريدك ان تعرف انني لا ازال انام مع لعبتي المحشوة

و انني جاهلة و لا اعرف للادب طريقا

احب افكارك

و تشدني عناوينك

لارى الكاتب و اجده

Sollo44

المهم

تقبل مروري

و نقدي

و..................لا ادري

*********

افكار رائعة

قصة هادفة

و معنى راق

و لكن الاسلوب

انا لا اتفق كثيرا و اسلوبك

في البداية لا اسمع غير دقات قلبي

و جحوظ عيناي

*****************

و لكنك بقيت في حيز واحد

سلفة....مناقشات مع الوالد

هي رائعة حقا فقط لو جاءت في طابع اخر

لو لم تكن المناقشات بهذه الحدة لكانت احسن

فهو يتكلم مع والده الذي في البداية تخوف من التحدث معه

****************

لقد عشقت هذه و ابعادها طبعا

تغير وجه الزوجة فمازجته ترهلات الكبر العكرة

فلو انك اشرت للعلاقة الزوجية لكانت روعة

و الاولاد ايضا

اين هم ...كيف صارت حياتهم .علاقتهم مع والدهم

علاقة سطحية طغى عليها البعد الروحي

و انهم لو يجدوا والدهم وقت الشدة ربما

لا ادري

.*****************

اين عمار

يجب ان تكون الاشارة اليه اكبر من هده

علاقته و ايضا طلب مساعدة البطل

و رفض مجيد

............................الخ

*********

تمنيت لو ان مجيدا كان انطوائيا

يتكلم مع نفسه

يهلوس

يتذكر الغدر و الخيانة

يبكي

لقد كان غاضبا

حاقدا و منفعلا

لا يعرف لحياته سبيلا

فاته القطار

و بقي وحده

جنونه ربما

لا ادريييييييي

***********

*******************

مممممممممممممممممممممم

فتاة متعجرفة و متطفلة

اعذرها سيدي

.

.

.

الان ساعطي رايي

و هذاك كامل واشي هو

???????????????

!!!!!!!!!!!!

ساتكلم عن معرفتي المتواضعة

و شغفي بالمطالعة

ولربما انني لا اعرف شيئا

و اتكلم عبثا

*

*

*

رايت الاسلوب في المتبرع

و عرفت على أي طريق تمشي استاذي الفاضل

قرات ما بين السطور

و اعرف مساحات و محيطات ابداعاتك

و لكن

عند كتابة أي كان

طبعا الهدف الاول التعبير عن خلجاتا

و الثاني

عند عرض عمل ما

و انتظار الرد

فاننا نتوجه

للقارئ

نريده ان يعيش خربشاتنا

خربشاتي انا و روائعك انا

نعطي تفاصيل و لكل اسلوبه

و لكل عمل موازينه

انا اتكلم كمطالعة لقصصك

اريد ان اعرف اكثر

لا اريد منك ان تعطيني العنوان

وتنتظر مني الفهم

و كل شيئ في مكانه طبعا

فالقصة كانت سطحية

فاطل استاذي الكريم

متيقنة انك رائع

و سترسم اروع من هذا

لا تختصر و اعط للحدث حقه

استحوذ على عقل القارئ

و اتركه يضيع بفكره

تتسارع نبضات القلب

و يضيق التنفس

و انت اهل لهذا

فلا تحرمني

من الترنم و بتلاتك

***

اطلت اااااااااااااااااااااااااااسفة

و اعلم انني ساكون في اول الصف

في عز ديسمبر

و المطر يتساقط

للظفر بتوقيعك

و عندك تزليني ولا......

ههههههههههههههههههههههههههههههههه

و ساهلل و اغني

انظروا

ها هو توقيع الستار

.

.

.

تقبل مروري

و اعتذاري

و تعلم مسبقا بتطفلي

.

.

.

و انتظر ردا

توبيخا بالاحرى

فاين انا و مقامك

*

*

*

دمت بود

.

.

.

فلة شفافة

.

عفوا

.

فتاة الجنون

.

[sollo44]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة petrova

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
طلبت نقدا و انا هنا
البي الطلب
هههههههههههههههههههههههههه
اولا اريدك ان تعرف انني لا ازال انام مع لعبتي المحشوة
و انني جاهلة و لا اعرف للادب طريقا
احب افكارك
و تشدني عناوينك
لارى الكاتب و اجده
sollo44
المهم
تقبل مروري
و نقدي
و..................لا ادري
*********
افكار رائعة
قصة هادفة
و معنى راق
و لكن الاسلوب
انا لا اتفق كثيرا و اسلوبك
في البداية لا اسمع غير دقات قلبي
و جحوظ عيناي
*****************
و لكنك بقيت في حيز واحد
سلفة....مناقشات مع الوالد
هي رائعة حقا فقط لو جاءت في طابع اخر
لو لم تكن المناقشات بهذه الحدة لكانت احسن
فهو يتكلم مع والده الذي في البداية تخوف من التحدث معه
****************
لقد عشقت هذه و ابعادها طبعا
تغير وجه الزوجة فمازجته ترهلات الكبر العكرة
فلو انك اشرت للعلاقة الزوجية لكانت روعة
و الاولاد ايضا
اين هم ...كيف صارت حياتهم .علاقتهم مع والدهم
علاقة سطحية طغى عليها البعد الروحي
و انهم لو يجدوا والدهم وقت الشدة ربما
لا ادري
.*****************
اين عمار
يجب ان تكون الاشارة اليه اكبر من هده
علاقته و ايضا طلب مساعدة البطل
و رفض مجيد
............................الخ
*********
تمنيت لو ان مجيدا كان انطوائيا
يتكلم مع نفسه
يهلوس
يتذكر الغدر و الخيانة
يبكي
لقد كان غاضبا
حاقدا و منفعلا
لا يعرف لحياته سبيلا
فاته القطار
و بقي وحده
جنونه ربما
لا ادريييييييي
***********

*******************
مممممممممممممممممممممم
فتاة متعجرفة و متطفلة
اعذرها سيدي
.
.
.
الان ساعطي رايي
و هذاك كامل واشي هو
???????????????

!!!!!!!!!!!!
ساتكلم عن معرفتي المتواضعة
و شغفي بالمطالعة
ولربما انني لا اعرف شيئا
و اتكلم عبثا
*
*
*
رايت الاسلوب في المتبرع
و عرفت على أي طريق تمشي استاذي الفاضل
قرات ما بين السطور
و اعرف مساحات و محيطات ابداعاتك
و لكن
عند كتابة أي كان
طبعا الهدف الاول التعبير عن خلجاتا
و الثاني
عند عرض عمل ما
و انتظار الرد
فاننا نتوجه
للقارئ
نريده ان يعيش خربشاتنا
خربشاتي انا و روائعك انا
نعطي تفاصيل و لكل اسلوبه
و لكل عمل موازينه
انا اتكلم كمطالعة لقصصك
اريد ان اعرف اكثر
لا اريد منك ان تعطيني العنوان
وتنتظر مني الفهم
و كل شيئ في مكانه طبعا
فالقصة كانت سطحية
فاطل استاذي الكريم
متيقنة انك رائع
و سترسم اروع من هذا
لا تختصر و اعط للحدث حقه
استحوذ على عقل القارئ
و اتركه يضيع بفكره
تتسارع نبضات القلب
و يضيق التنفس
و انت اهل لهذا
فلا تحرمني
من الترنم و بتلاتك
***
اطلت اااااااااااااااااااااااااااسفة
و اعلم انني ساكون في اول الصف
في عز ديسمبر
و المطر يتساقط
للظفر بتوقيعك
و عندك تزليني ولا......
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
و ساهلل و اغني
انظروا
ها هو توقيع الستار
.
.
.
تقبل مروري
و اعتذاري
و تعلم مسبقا بتطفلي
.
.
.
و انتظر ردا
توبيخا بالاحرى
فاين انا و مقامك
*
*
*
دمت بود
.
.
.
فلة شفافة
.
عفوا
.
فتاة الجنون
.

هذا ما أريده ، نقد و تفاعل و نصائح من لجين و نظار .... الكتابة تعذبني احيانا ، احتار و انا انظر إلى الكلمات التي تنتظم امامي في صفوف منتظرة مني أن أقحمها في كتاباتي ، أشعر انني ظالم احيانا ، لذلك يتغير الأسلوب و تتطاير الأفكار كزيت المقلاة .....أشعر بالمسؤولية أمام القارئ لذلك أحاول في كل مرة ان أسدي لنفسي قدرا من الراحة الذهنية متمثلا في الكتابة من جديد على أمل ألا اتعذب من جديد بما أكتب ......... إنتظري قصتي الجديدة " عودة اللقالق " ...... هدية مني إليك .....
سلام

[Nesrine-nina]

روعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة بارك الله فيك
و الله تعجز الكلمات عن وصف مدى روعة هذه القصة فقد اخذتنا في رحلة ممتعة بين ثنليا اسطرها شكراااااااا

[sollo44]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nesrine-nina

روعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة بارك الله فيك
و الله تعجز الكلمات عن وصف مدى روعة هذه القصة فقد اخذتنا في رحلة ممتعة بين ثنليا اسطرها شكراااااااا

شهادتك أعتز بها. أرجو ان لا تبخلو علينا بآرائكم و نقدكم . و دمتم بألف ود