لا تحولوا يومياتكم الى غيبة ونميمة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لا تحولوا يومياتكم الى غيبة ونميمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-01-02, 17:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










Hourse لا تحولوا يومياتكم الى غيبة ونميمة

السلام عليكم ورحمة الله
ما اجمل الفضفضة وما احلى ان تخرج ما بداخلك من عواصف تكاد ان تدمرك وتضيق عليك وخاصة النساء
وخاصة إذا حدث لها أمر مزعج فاللجوء الى الصديقات والقيام بعملية الفضفضة لمشاركة الهموم وتقديم الحلول لبعضهن البعض تعتبر من أكثر الأمور الصحية لنفسية المرأة وتشعرها بقدر من الراحة بأن هناك من يحمل معها همومها، وكذكلك بعض النساء يستمتعن بإسداء النصيحة لصديقاتهن وبالفعل كثير من النساء تجيد هذا الفن ... وما اجمل ان ناخذ من تجارب غيرنا ونصائحهم حتى يستقيم حالنا او تسعد انفسنا
كمالا يخفى على كل واحد منا اننا نحتاج الى من يحمل معنا همومنا ويخفف عنا ما بنا من مشاكل وضيق
فهذا يسدي نصيحة وذاك يعطينا حلا وذاك يداوي بحكمته او ماله فاننا ايها الجمع الطيب سواء في واقعنا او عالمنا الافتراضي هذا نحتاج الى من يقف الى جانبنا وياخذ بايدينا نحن بشر نضعف احيانا ولا نجد لكثير من مشاكلنا حلا لهذا نلجأ الى بعضنا لتخفيف مابنا ويظهر ذلك جليا من خلال
الفضفضة اي اخراج ما بداخلنا وخاصة في مواقع التواصل حيث لا يعرفنا احد ونستطيع ان نبوح ربما بكل شيء خاصة النساء وتتوالى الردود كحلا او اعطاء راي
والمشكلة اننا نقع في اعراض الناس
وهذا مقصدي من موضوعي وطرحي هذا لا تحولوا يومياتكم اقصد فضفضتكم الى غيبة ونميمة
فيجب ان نضع حدا وفرقا بين الفضفضة والوقوع في الغيبة والنميمة
ففي جلسات الفضفضة يجب ان نحرص على أن لا تتحول هذه الجلسة الى غيبة ونميمة وقد لا يدري الواحد منا انه قد وقع في الغيبة أو النميمة معاً وتسول له نفسه انه الافضل وانه الاحسن
وما الواحد منا الا بشر مثل غيره يخطئ ويصيب
ويجب ان نكون ووقافين عند الحديث: "قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته" رواه مسلم.

ولتجنب هذا يجب إدراككنا لعظمة هذا الذنب ومعرفتنا للعقاب المترتب عليه فهو من اقوى الأسباب التي تعالج هذه المشكلة مشكلة الفضفضة التي تتحول الى غيبة وبهتان
ثم لنتخيل فقط أن حسانتنا تذهب لغيرنا بسبب غيبته
هذا التخيل سيجعلنا وسيعينا على زيادة وعينا وإدراكنا لعظمة هذه المشكلة
ونصيحة لنفسي ولغيري يجب مراقبة حديثنا مع الناس وهنا مراقبة الردود وما تسوله لنا النفس .











 


رد مع اقتباس
قديم 2017-01-02, 21:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amaramar3
عضو جديد
 
الصورة الرمزية amaramar3
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صدقت يااخي الكريم لقد اصبحنا في زمان كثرت فيه الغيبة والنميمة
نسال الله ان يهدينا الى طريق الخير ويجنبنا هذه المعاصي
وجزاك الله خير على هذا الموضوع الرائع










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-03, 20:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaramar3 مشاهدة المشاركة
صدقت يااخي الكريم لقد اصبحنا في زمان كثرت فيه الغيبة والنميمة
نسال الله ان يهدينا الى طريق الخير ويجنبنا هذه المعاصي
وجزاك الله خير على هذا الموضوع الرائع

السلام عليكم
نشكرك على الرد ورفع الموضوع واثرائه برك هذا نحتاج الى تذكرة بعضنا البعض بين الفينة والاخرى
اللهم آمين
يومياتنا لا تخلوا مما ذكرته اختنا الكريمة الله يهدينا ويقدنا للطريق الصحيح









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-04, 21:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع مرة اخرى










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-03, 18:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع
نرجوا نفعه لاهله
وانننتفع به و ينتفع به غيرنا










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-16, 20:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الم يعاودني لم اعد اقدر على طول المكوث ومواصلة الردود
دعواتكم دعواتكم بالحفظ والستر والصحة والعافية
لنا ولكل مؤمن
احترامي ؤ










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-19, 13:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
rokamohamed
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تفضل اخى لك جزيل الشكر










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-19, 21:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rokamohamed مشاهدة المشاركة
تفضل اخى لك جزيل الشكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومرحبا بك بين اخوتك واخواتك









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-19, 21:51   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
حالمة برفقة النبي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية حالمة برفقة النبي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكـ










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-19, 22:09   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حالمة برفقة النبي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكـ
وفيك بارك الرحمن









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-29, 16:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
adjfay
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

نسال الله ان يهدينا الى طريق الخير ويجنبنا هذه المعاصي
وجزاك الله خير على هذا الموضوع الرائع










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-29, 18:50   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adjfay مشاهدة المشاركة
نسال الله ان يهدينا الى طريق الخير ويجنبنا هذه المعاصي
وجزاك الله خير على هذا الموضوع الرائع
السلام عليكم
شكرا وبارك الله فيك
ثم مرحبا بك اخي بين هذه الصفحات التي حتما ستشهد علينا او لنا
اسعدني مرورك اخي
اللهم آمييين
احترامي









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-29, 21:58   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
مداوم
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

99554: كفارة الغيبة



في كفارة الغيبة ، هل يجزئ قول : ( رب اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ) عن الاستغفار لمن اغتبته ، أم يجب الدعاء له بالاسم ؟
تم النشر بتاريخ: 2007-05-27
الحمد لله
الغيبة من كبائر الذنوب ، ولا شك أن جميع المسلمين يدركون هذا ، ويعلمون ما للمغتاب من عذاب عند الله تعالى ، والخطورة في هذا الذنب تأتي من وجهين اثنين :
1- أنه متعلق بحقوق العباد ، فهي لذلك أشد خطرا ، إذ يتعدى فيها الظلم إلى الناس .
2- أنها معصية سهلة ينقاد إليها غالب الناس إلا من رحم الله ، والشيء السهل يحسبه الناس – في العادة – هينا وهو عند الله عظيم .
وفي أمر كفارة الغيبة لا بد من التنبيه إلى بعض الجوانب المهمة :
أولا : سبق في موقعنا في العديد من الفتاوى بيان أن كفارة الغيبة هي الاستغفار لمن اغتبته ، والدعاء له ، والثناء عليه في غيبته . وللتذكير بهذه الفتاوى وقراءة كلام أهل العلم يرجى من القارئ الكريم مراجعة الأرقام الآتية : (6308) ، (23328) ، (52807) ، (65649)
ثانيا : إلا أن تقرير كون الاستغفار كفارة للغيبة لا يعني وقوعها كافيةً في ذلك ، فإن الأصل أن الذنوب لا تُمحى إلا بالتوبة الصادقة التي يصحبها الإقلاع ، والندم ، وعدم العود ، وصدق القلب في معاملة الخالق سبحانه ، ثم يُرجى لمن جاء بهذه التوبة أن يغفر الله له ذنبه ، ويعفو عنه خطيئته .
أما حقوق العباد ، ومظالم الخلق ، فلا يكفرها إلا عفوُ أصحابها عنها ومغفرتهم لها ، دليل ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم حين يقول :
( مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ ) رواه البخاري (2449)
فقد جاء الأمر بالتحلل من المظالم قبل أن يوافيَ الناسُ يومَ الحساب ، فيكون التحلل يومئذ بالحسنات والسيئات ، وتكون الخسارة الحقيقية على من ظلم الناس في أموالهم أو أعراضهم أو دمائهم .
ثالثا : فالواجب على من أراد أن يستبرئ لنفسه من إثم الغيبة أن يسعى جاهدا في التحلل ممن اغتابه ، فيطلب منه العفو والصفح ، ويعتذر إليه بالكلام اللين والحسن ، ويبذل في ذلك ما يستطيع ، حتى إن اضطر إلى شراء الهدايا القيمة الغالية ، أو تقديم المساعدة المالية ، فقد نص العلماء على جواز ذلك كله في سبيل التحلل من حقوق العباد .
ولما رأى أهل العلم من السلف الصالحين والفقهاء الربانيين أن التحلل من العباد في أمر الغيبة قد يؤدي – في بعض الحالات - إلى مفسدة أعظم ، فيوغر الصدور ، ويقطع الصلات ، وقد يُحمِّلُ القلوب من الأحقاد والأضغان ما الله به عليم ، رخص أكثر أهل العلم في ترك التحلل ، ورجوا أن يكفي في ذلك الاستغفار للمغتاب والدعاء له والثناء عليه في غيبته .
وإن كان آخرون من أهل العلم ذهبوا إلى أن الغيبة لا يكفرها إلا عفو صاحب المظلمة عنها .
لكن الصواب أنه إذا صدقت توبة مرتكب الغيبة ، لم يلزمه أن يخبر بذلك من اغتابه ، لاسيما إن خاف مفسدة ذلك ، كما هو الغالب .
إذا فالاستغفار لمن اغتبته إنما هو عذر طارئ ، وحالة ضرورة اقتضتها الشريعة التي تقدم درء المفاسد على جلب المصالح .
وفهم ما سبق يبين خطأ من يتساهل في إثم الغيبة معتمدا على أن الاستغفار كافٍ في تكفير تلك المعصية ، ولم يدرِ أنه أخطأ في ذلك من ثلاثة وجوه :
1- أنه نسي أن شرط التوبة الأساسي هو الندم والإقلاع وصدق الإنابة إلى الله تعالى ، وهذا الشرط قد لا يوفق لتحقيقه كثير من الناس .
2- أن الأصل في تكفير حقوق العباد السعي في طلب العفو منهم ، فإن كان التقدير أن إخباره بالغيبة سيؤدي إلى مفسدة أعظم ، فيلجأ إلى الاستغفار حينئذ ، وإلا فالأصل أنه يذهب ليطلب الصفح ممن ظلمه .
3- وذلك يدلك على أن المغتاب إن كان قد بلغه ما اغتابه به رجل آخر ، فإنه - والحالة هذه - لا بد من طلب العفو منه مباشرة ، كي يزيل ما أصاب قلب المغتاب من أذى ، وما حمله من كره أو حقد عليه ، فإن لم يعف ولم يصفح ، فليس ثمة حيلة بعد ذلك إلا الاستغفار والدعاء .
رابعا :
ثم بعد ذلك كله ، هل يظن السائل أن الاستغفار بصيغةٍ عموميةٍ ( اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ) كافٍ في تكفير إثم الغيبة ؟!!
نحن نقول إننا حين نرجو من الله أن يكون الدعاء والاستغفار مكفرا للسيئات ، لا بد أن نصدق الله في هذا الدعاء ، فنخلص فيه المسألة ، ونبتغي إليه الوسيلة فيه ، ونكرره في مواطن الإجابة ، وندعو فيه بكل خير وبركة له في الدنيا والآخرة ، ولا شك أن هذه الحالة من الدعاء تقتضي تخصيص المدعو له : إما بذكر اسمه ، أو بذكر وصفه فتقول : اللهم اغفر لي ولمن اغتبته وظلمته ، اللهم تجاوز عنا وعنه..إلى آخر ما يمكن أن تدعو به .
أما الصيغ العامة فلا تبدو كافية في تحقيق ما ترجو من الله تعالى ، فكما أنك اغتبته باسمه أو وصفه ، وخصصته بالأذى ، فكذلك ينبغي أن يكون الاستغفار والدعاء مخصصا حتى تقابل السيئات بالحسنات .
خامسا :
ينبغي التنبه إلى أن المقصد من الاستغفار والدعاء هو دفع السيئة بالحسنة ، ومقابلتها بها ، ولذلك فلا يتحتم الاستغفار دون غيره من الأعمال ، بل يمكن أن تعمل العمل الصالح ليكون ثوابُه مقدَّما لمن اغتبته ، كأن تتصدق عنه أو تقدم له المساعدة ، وتقف معه في محنه ، فتحاول تعويضه عن ذلك الأذى بما تستطيع .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في "مجموع الفتاوى" (18/187-189) :
" وأما حق المظلوم فلا يسقط بمجرد التوبة ، وهذا حق ، ولا فرق فى ذلك بين القاتل وسائر الظالمين ، فمن تاب من ظلم لم يسقط بتوبته حق المظلوم ، لكن من تمام توبته أن يعوضه بمثل مظلمته ، وإن لم يعوضه فى الدنيا فلا بد له من العوض فى الآخرة ، فينبغى للظالم التائب أن يستكثر من الحسنات ، حتى إذا استوفى المظلومون حقوقهم لم يبق مفلسا ، ومع هذا فإذا شاء الله أن يعوض المظلوم من عنده فلا راد لفضله ، كما إذا شاء أن يغفر ما دون الشرك لمن يشاء ، ولهذا فى حديث القصاص الذى ركب فيه جابر بن عبدالله إلى عبدالله بن أنيس شهرا حتى شافهه به ، وقد رواه الإمام أحمد – (3/495) - وغيره ، واستشهد به البخارى فى صحيحه ، وهو من جنس حديث الترمذى صحاحه أو حسانه ، قال فيه : ( إذا كان يوم القيامة فإن الله يجمع الخلائق فى صعيد واحد ، يسمعهم الداعى وينفذهم البصر ، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب ، أنا الملك ، أنا الديان ، لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه )
وفى صحيح مسلم من حديث أبى سعيد : ( أن أهل الجنة إذا عبروا الصراط وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض ، فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ) وقد قال سبحانه وتعالى لما قال ( ولا يغتب بعضكم بعضا ) - والإغتياب من ظلم الأعراض - قال : ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم )
فقد نبههم على التوبة من الاغتياب ، وهو من الظلم .
وهذا فيما علمه المظلوم من العوض ، فأما إذا اغتابه أو قذفه ولم يعلم بذلك ، فقد قيل : مِن شرط توبته إعلامه . وقيل : لا يشترط ذلك . وهذا قول الأكثرين ، وهما روايتان عن أحمد ، لكن قوله مثل هذا أن يفعل مع المظلوم حسنات : كالدعاء له ، والاستغفار ، وعمل صالح يهدى إليه يقوم مقام اغتيابه وقذفه . قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته " انتهى .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-03, 10:13   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
nana47
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية nana47
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
شكرا على التذكير
فكثيرا ما نفعل هذا و نستمتع به بدون ان ننتبه لما تجرنا اليه الكلمات
الله يهدينا
كفاك الله بما تقدم شرور الدنيا و اهداك الصحة و العافية









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-03, 10:16   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
hamza ziani
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكـ










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc