[ قصيدة ] قصيدتي / مسامحة

[amine885]

قصيدة جميلة حقا تستحق الثناء

[سليلة الغرباء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amine885

قصيدة جميلة حقا تستحق الثناء

شكرا على المرور والثناء

بارك الله فيك

[بدرالدين66]

أو كَانَ مِنْ طُهْرِ الخَوَاطِرِ نَبْعُهُ = طَابتْ بِهِ نَفْسُ الرِّضَا والمَقْصَدِ.

من الصعب أن تسامح من آذاك و يدير وجهه عند لقياك و قبلها قد قال فيك ما قال فآساك. و تبقى المشكلة في الاخرين. قلوب الطيبين طيبة و تقبل السماح لكن المشكلة دوما هي في الطرف الاخر الذي قد يعتبر المسامحة ضعف او قلة حيلة فيزيد في بث سموم الشر و المضي في طريق الآذى. الطيبون لا يؤذون بل هم أكثر الناس مسامحة و هم أكثر أناس تحملوا و يتحملون الاذى من الاخرين. لقد تابعت حوارك مع الاخت فاطمة و قرآت ردودكما و أحسست أن الاخت فاطمة تتكلم من قلبها الممتليء غيضا على أشخاص كانت لهم خير عون و كانت لهم خير سند و في الاخير لم تجد منهم إلا القسوة و الجحود و النكران. و المثل يقول: اتق شر من أحسنت إليه. و أنا على يقين و متآكد أنها سامحت و سامحت. لكن عند نقطة معينة ينتهي كل شيء و تتوقف الحياة و يصير بعض الاشخاص مجرد ذكرى عندنا لانهم ظلموا و تكبروا و فعلوا ما فعلوا. و لهذا لا ألوم الاخت فاطمة و أقول لها ما حدث لك حدث معنا جميعا و كلنا تعرضنا للاذى من أقرب الناس لنا و ممن ساعدناهم و جعلناهم يقفون على أرجلهم و كما قال الشاعر: علمته الرماية فلما اشتدى ساعده رماني. لكن يبق باب السماح مفتوحا ما دام الامر مازال في اطار الخصومة حيث يمكن للانسان التجاوز و السماح. و لكن ان تحول الامر الى عداوة فيتطلب الامر الكثير الكثير حتى يرضى القلب الطيب ان يسامح و يعفو. أشكرك على كلماتك الطيبة و يبقى التسامح إن أخلص الطرفان النية هو فرصة لبداية جديدة.

[سليلة الغرباء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرالدين66

أو كَانَ مِنْ طُهْرِ الخَوَاطِرِ نَبْعُهُ = طَابتْ بِهِ نَفْسُ الرِّضَا والمَقْصَدِ.

من الصعب أن تسامح من آذاك و يدير وجهه عند لقياك و قبلها قد قال فيك ما قال فآساك. و تبقى المشكلة في الاخرين. قلوب الطيبين طيبة و تقبل السماح لكن المشكلة دوما هي في الطرف الاخر الذي قد يعتبر المسامحة ضعف او قلة حيلة فيزيد في بث سموم الشر و المضي في طريق الآذى. الطيبون لا يؤذون بل هم أكثر الناس مسامحة و هم أكثر أناس تحملوا و يتحملون الاذى من الاخرين. لقد تابعت حوارك مع الاخت فاطمة و قرآت ردودكما و أحسست أن الاخت فاطمة تتكلم من قلبها الممتليء غيضا على أشخاص كانت لهم خير عون و كانت لهم خير سند و في الاخير لم تجد منهم إلا القسوة و الجحود و النكران. و المثل يقول: اتق شر من أحسنت إليه. و أنا على يقين و متآكد أنها سامحت و سامحت. لكن عند نقطة معينة ينتهي كل شيء و تتوقف الحياة و يصير بعض الاشخاص مجرد ذكرى عندنا لانهم ظلموا و تكبروا و فعلوا ما فعلوا. و لهذا لا ألوم الاخت فاطمة و أقول لها ما حدث لك حدث معنا جميعا و كلنا تعرضنا للاذى من أقرب الناس لنا و ممن ساعدناهم و جعلناهم يقفون على أرجلهم و كما قال الشاعر: علمته الرماية فلما اشتدى ساعده رماني. لكن يبق باب السماح مفتوحا ما دام الامر مازال في اطار الخصومة حيث يمكن للانسان التجاوز و السماح. و لكن ان تحول الامر الى عداوة فيتطلب الامر الكثير الكثير حتى يرضى القلب الطيب ان يسامح و يعفو. أشكرك على كلماتك الطيبة و يبقى التسامح إن أخلص الطرفان النية هو فرصة لبداية جديدة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل ما قلتَه سليم لأننا بشر ودرجة القوة والضعف فينا تتمايز ، أما عن الغضب والمسامحة ، فأنا قلت ما قلتهُ التماسا من ديننا دين التسامح وتشبعا بمعانيه من القرآن والسنة حتى نتعلم منه كظم الغيظ لقول الله تعالى /
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)

أحيانا كثيرة يجب أن نأتي على أنفسنا ، ولو بعد حين بعد الغضبة الشديدة ، وإن كان يجب أصلا أن نتعلم كيف نغضب لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول /

من حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب))([1]) متفق عليه.

https://www.khaledalsabt.com/cnt/dros/1690

لأن فِي كظم الغيظ تجاهل حظوظ النفس كما يعلمنا الصبر ، فالدنيا لا تسلم من أي إثارة ونحن في حاجة للصبر كثيرا أحيانا نقول من أين نأت بالصبر أصلا ، فنحن كبشر وفي مجتمعنا خصوصا ومع ابتعاد بعضنا عن قيم ودروس تربية النفس فينا بالطريقة الاسلامية والتي ترقى بهذه الروح وتجعلها تعرف كيف تتعامل مع ما يصادفها وتتأمل المشكلة وحَلها

كل تلك الكلمات أوجهها لنفسي بداية لأني أول من أحتاجها

تصور أخي لو أن الجميع يحاسب ويعاقب وينصرف بالقطيعة لكل من تسبب بالأذى لنفسه ، فكيف يكون المجتمع حينئذٍ ، كيف نصل الرحم ، ونصل الجار ونصل الاخوة من قريب وبعيد ، باب الفتنة يبقى مفتوح عندما نترك الفرصة لحارس هذا الباب وهو ابليس وأعوانه عليهم لعنة الله

أنا أقول أن نترقب أقرب فرصة وأول فرصة للمسامحة بنية مرضاة الله والتقرب منه في أمْرٍ أمَرنا به هو ورسوله صلى الله عليه وسلم والفرص متنوعة وكثيرة ، كالأعياد والمناسبات الأخرى ، حتى بلقاء من خاصمنا في الشارع هذا أفضل من استمرار الغيظ والقطيعة الذي يترك أثرا غير محمود وأمراض نفسية

وفقنا الله جميعا

[بدرالدين66]

المسامحة هي الاصل و ليست استثناء. و هذا شيء مسلم به و هذا ما دعت له جميع الديانات السماوية و اتفقت عليه الامم. لكن يبق الأشكال في رؤية بعض الناس لهذا الامر. لأنهم يتخذون من التسامح مطية لايذاء الاخرين. قد يتم التسامح معهم في البداية لكن لكل شيء حدود. الناس يسامحون لكي يعيشوا في استقرار و وئام. لكن ان كل في مسامحة بعض الاشخاص جلب المضرة فلا داعي للخوض في حيثياته او في غاياته. و هذا عندما يتعلق السماح ببعض ضعاف النفوس. شكرًا لك سليلة الغرباء و ففقنا الله و إياكم لما فيه الخير و الصلاح.

[فاطمة شلف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر الاخ بدر الدين جزيل الشكر واشكر الاخت سليلة الغرباء
نحن مقيدون بالتعليمات هذه الصفحة ليست ل النقاش لو تعلمو مدى طيبة
قلبي لوتعلمو مدى حبي لناس ونخدعت بسبب نية صادقة وخير عملته لمرض
لولا نيتي ماانخدعت وسامحت عدة مرات لكن لحدي الان يكفي
والله ثم والله عملت عملية ل ابني بسببها ودمائه تنزف امام الباب وسامحت
الا خدعة الفراش لا احتملها وانا مسؤلة على مااقول والله شهاد على ذالك
حسبي ياالله ونعمة الوكيل
لو كان المجال مفتحوح لنقاش لااعلمتكم عن ماجرى
لو عرفتم السبب لا بطل العجب استغربتم في عدم المسامحة
لمالا تستغر بوا في تشتت العائلة وحجات كثيرة لو عرف السبب لا بطل العجب
سامحت وسامحت واشكرك على هذا الموضوع الرائع وعلى كلام الله ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
اسمحولي من فضلكم ان كنت في الكلام قاصية والله احبتكم في الله يااحبتي حتى اني نسيت الهموم معكم
اطلعي على موضوع كتبته في خاطرة ماعلى الضيف الا الرحيل
وفي الشعرالشعبي مراة خانت الشرف
ونشكر كل من مرى من هنا
وفقنا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح

[سليلة الغرباء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرالدين66

المسامحة هي الاصل و ليست استثناء. و هذا شيء مسلم به و هذا ما دعت له جميع الديانات السماوية و اتفقت عليه الامم. لكن يبق الأشكال في رؤية بعض الناس لهذا الامر. لأنهم يتخذون من التسامح مطية لايذاء الاخرين. قد يتم التسامح معهم في البداية لكن لكل شيء حدود. الناس يسامحون لكي يعيشوا في استقرار و وئام. لكن ان كل في مسامحة بعض الاشخاص جلب المضرة فلا داعي للخوض في حيثياته او في غاياته. و هذا عندما يتعلق السماح ببعض ضعاف النفوس. شكرًا لك سليلة الغرباء و ففقنا الله و إياكم لما فيه الخير و الصلاح.

بارك الله فيك أستاذ بدر الدين على التفاعل والمشاركة ، الله يعين الجميع على استعادة آداب تخلينا عنها مع مرور الزمن ، آداب التجاهل وكبر النفس وسعة الصدر


لك جزيل الشكر

[kala11]

نسأل الله الغفو و العافية لا بد من الرجوع الى الدين الإسلامي ...

موضوع يجعل الفلب يحزن لذهاب هذه القيم ...
شكرا بارك الله فيك

[سليلة الغرباء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kala11

نسأل الله الغفو و العافية لا بد من الرجوع الى الدين الإسلامي ...

موضوع يجعل الفلب يحزن لذهاب هذه القيم ...
شكرا بارك الله فيك

اللهم آمين
فعلا ما قلته
شكرا لمرورك أختي
وفيك بارك الله

[chakibdz22]

شكرااا جزيلاااا بارك الله فيك

[الصابرة ام يحيى]

صِلةُ الأُخُوَّةِ رأس مَالِ حَيَاتنَا

[سليلة الغرباء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصابرة ام يحيى

صِلةُ الأُخُوَّةِ رأس مَالِ حَيَاتنَا

شكرا لك على المرور

[أمير جزائري حر]

السلام عليكم

قصيدة ولا أروع موزونة تمام التمام ..

مباركة على المنتدى أنتِ يا شاعرتنا ..

...

وهذا رد مرتجل على عجل ..

لَيْسَ الشَّدِيدُ بِصُرعَةٍ، وَإِنَّما ** مَنْ يَمْلِكُ النَّفْسَ الجَمُوحَ؛ إِنْ غَضَبْ
وَمَنِ إِذا بَدتْ لَهُ مِنْ غَيْرِهِ ** قَطِيعةٌ ، مَدَّ إِلَيهِ بِسَبَبْ
..
وَمَنِ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ** صَفَّى الفُؤَادَ؛ مِنَ الضَّغَائِنِ وَالحَسَدْ
بِذَا مَضَى هَدْيُ الحَبِيبِ المُصْطفى ** مَنْ حَازَهُ؛ طُوبَى لَهُ ؛ فَقَدْ رَشَدْ

بقلم أمير ..


يوم 25/08/2016 .. الساعة 11 و 55 د

ولو تفضلتم بأي نقد أكون لكم من الشاكرين ..


تحياتي ..

[صبرينة لوتس]

رائعة حقا

أحسنت..أحسنت..

[emoussas]

السلام عليكم
شكرا اختي الكريمة