بحث موجز عن مدرسة براغ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث موجز عن مدرسة براغ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-21, 13:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خليلية
عضو جديد
 
الصورة الرمزية خليلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي بحث موجز عن مدرسة براغ

المبحث الأول : المدرسة الوظيفية وأقطابها.

تمهيد
تحسب اللسانيات الوظيفية على أنها اتجاه متفرع عن النظرية البنيوية المتولدة عن الموقف النقدي من النظرية التاريخية ، وبرز إلى الوجود وتشكلت ملامحه انطلاقا من حلقة براغ التي كونت لنفسها نظرية لغوية بما استفادت به من آراء " دي سوسير ". وأول ما ظهر(هذا الإتجاه) في كتاب لثروبتسكوي بعنوان "principe de phonologie" ثم تواصل بناؤه وصقلت مبادئه ومفاهيمه إلى أن استقرت ركائزه مع الفرنسي أندري مارتيني.

المطلب الأول : نشأة المدرسة الوظيفية.

أولا : مدرسة "براغ" .

تعد مدرسة "براغ"،'Prague school ' أفضل من يُمثل الاتجاه الوظيفي في دراسة اللغة؛ وقد نشأت في أحضان نادي براغ اللساني 'Prague Circle ' الذي أنشأه العالم التشكي'فيلام ماثيزيوس 'Vilem Mathesius' وبعض معاونيه سنة 1926م. وعُرفت بالمدرسة الوظيفية أو الفونيمية ، وبلغت ذروتها في الثلاثينيات[1] وتحديدا عندما انظم اليها سنة 1928م ثلاثة لسانيين روس وهم[2] : رومان ياكبسون ، وسيرج كرسفسكي، ونيكولاي تروبتسكوي ، ومنذ 1930 ازداد توسع المدرسة لينظم اليها لفيف من اللسانيين الفرنسين : أندري مارتيني ، واميل بنفست ،وتينير وغيرهم من لسانيين أوربيين . ومازال نفوذها إلى الآن عندما قام لسانيون بعد وفاة ماثيوس بإحيائها من جديد رسميا في نوفمبر 1992م ، ومن أبرزهم بيتر سغال ' Petr Sgall ' ، وايفا هاجيكوفا 'Eva Hagicova'[3] ، وواصلت أفكار مدرسة براغ ازدهارها في امريكا (نيويورك ، هارفاد ...) ممثلة في أعمال رومان ياكبسون[4].

ثانيا : منهج الدراسة .

سميت المدرسة الوظيفية انطلاقا من تحديدها لمنهجها باعتبارها اللغة نظاما وظيفيا يرمي إلى تمكين الإنسان من التعبير والتواصل[5] ، و"باعتقادها أن البنى الصيايتة ، والقواعدية ، والدلالية محكومة بالوظائف التي تؤديها في المجتمعات التي تعمل فيها".لذلك يجب أن تكون دراستها دراسة وظيفية محضة.

فالباحث فيها يحاول دائما أن يكشف ما إذا كانت كل القطع الصوتية التي يحتوي عليها النص تؤدي وظيفة في التبليغ أم لا . [6]

المطلب الثاني : أقطاب المدرسة الوظيفية.

أولا : فيلام مثزيوس (Vulém Mathesieus )

1- حياته : (1882 – 1945م)، من ألمع العلماء في اللسانيات واللغة والأدب الإنجليزي ، شغل منصب أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة كارولين الأمريكية ، وكان نداءه الأول حول منهج جديد غير تاريخي سنة 1911م حين نشر مقال بعنوان "حول كمونية الظواهر اللغوية", من أهم الأبحاث التي قام بها استعماله للدراسة الوظيفية للتميز بين النحو والأسلوبية

2 – إسهاماته :

من أهم إسهاماته التي نال بها شهرة كبيرة في اللسانيات ، تمييزه بين مفهومي "الموضوع"و"الخبر" وتطويره لمنظور الجملة الوظيفي : حيث قال في الموضوع :هو الاسم الذي تخبر عنه الجملة ،أو الكلمة التي هي محور الكلام في الجملة ، والخبر هو كل ما يقال عن موضوع الكلام ، إلى غير ذلك.

ثانيا : نيكولاي تروبتسكوي

1- حياته : (1890م – 1938م)

يعد الأمير نيكولاي تروبتسكوي (Prince Nicolai trubetwkoy). من أبرز أقطاب مدرسة براغ. انكب على دراسة الاثنوغرافيا و الفيلولوجيا الفنلندية الأغريّة والقوقازية ، وهو لا يتجاوز الثالثة عشر. نشر مقالين علميين وهو لا يتجاوز الخامسة عشر. زاول دراسة اللسانيات الهندو أوربية في جامعة موسكو وبعد مناقشته حولها أصبح أستاذا بالجامعة سنة 1916م ، وفي الفترة ما بين 1920 و 1922 أوكل إليه كرسي اللسانيات الهندو أوربية في صوفيا ، وعين بعد ذلك في كرسي الفيلولوجيا السلافية في فيينا .ومنذ ذلك الوقت أصبح عضوا بارزًا في نادي براغ اللساني ومكث في فيينا حتى وافته المنية 1938م.

2 – إسهاماته :

برع في ميدان الصوتيات الوظيفية ، وله فيها مؤلَف شهير : مبادئ الفونولوجيا (1939)، كما اعتنى بتطوير مفهوم الفونيم وأضفى عليه صبغة علمية وعملية في آنٍ واحد وعرفه بقوله"الفونيم هو أولا وقبل كل شيء مفهوم وظيفي." ، كما اعتنى بمفهوم التضاد الفونولوجي ويعرفه بقوله " إنه كل تضاد فونولوجي بين صوتين مختلفين ،يمكن أن يميز بين معانِ فكرية في لغة معينة. ".

ثالثا : رومان ياكبسون Roman jakobson)

1- حياته : (1896م ....)

ولد بروسيا وزاول دراسته بمعهد اللغات الشرقية بالجامعة المركزية تخصص في اللسانيات المقارنة والفيلولوجيا السلافية . واحد من مؤسسي " نادي براغ اللساني"، شغل به منصب نائب الرئيس عام 1938م. درّس بجامعة كوبنهاغن ، وكولومبيا ، وهارفارد... ودرس اللسانيات العامة والسلافية بمعهد ما ساتشوست.

2 – إسهاماته :

له مقدمة في تحليل الكلام ، ومبادئ اللغة ، ومحاولات في اللسانيات العامة وهو أهم مؤلفاته يضم إحدى عشرة مقالة. وقد أبدع في عدة مجالات منها : الفونولوجيا ،والأسلوبية، وعلم النفس اللغوي وعلم الدلالة... والتطور اللغوي عند الأطفال والمعاقين أو كيفية اكتساب الطفل بعض الأصوات ،وكيفية فقدها بمرض الحبسة الذي يؤدي الى العجز عن نطق الأصوات .

رابعا : أندري مارتيني (André Martinet).

1 - حياته : (1908م ....)

ولد بمقاطعة السافوا بفرنسا.اشتغل بالتدريس ، واهتم بدراسة اللغة الانجليزية نال الدكتوراه في دراسة اللغة الجرمانية 1937م وأصبح مديرا للدراسات الفونولوجية بالمدرسة التطبيقية للدراسات العليا في 1938و، شارك في أعمال نادي براغ التي كانت تنشر بانتظام.ويعد من أشهر اللسانيين المعاصرين.

2 – إسهاماته :

من بين أهم إسهاماته مفاهيمه ونظرياته التي أسس بها اللسانيات الوظيفية على المستوى التركيبي للغة ، وذلك في العديد من مؤلفاته نذكر منها: اللسانيات الآنية ، ومبادئ في اللسانيات العامة ، واللغة والوظيفة . فهو ينظر إلى اللفظة من حيث استقلالها تركيبيًا و موقعيا داخل نفس التركيب من خلال الوحدات الوظيفية، و'يعد مارتيني الامتداد الطبيعي لتروبسكوي ، لأنه ينظر الى اللفظة من حيث استقلالها تركيبيا وموقعياداخل نفس التركيب من خلال الوحدات الوظيفية'[7] والتي استخدمها في نظريته لعلم التركيب.

المبحث الثاني : الأفكار والمبادئ التي إنبنت عليها المدرسة الوظيفية.

المطلب االأول : الأفكار التي انبت عليها وظيفة اللغة :

يمكننا في بداية تقديمنا لأسس هذه النظرية ومنهجها من تحديد اللغة كما تبدو لأحد أعلامهما لنتمكن من تحديد مُنطلقاتها :

فـ" اللغة أداة تواصل تحلل بواسطتها التجربة البشرية تحليلا يختلف من مجموعة إلى أخرى عن طريق وحدات ذات دلالة وشكل صوتي هي اللفاظم (Monèmes) ، وتقطع هذه اللفاظم بدورها إلى وحدات مميزة متتالية هي الصواتم(Phonèmes)،وعددها محدود في كل لغةٍ، كما أنها تختلف أيضا من لغة إلى أخرى من حيث طبيعتها وعلاقة بعضها ببعض."[8]

نستخلص من هذا التعريف مجموع من المنطلقات المبدئية :


المنطلق الأول : اللغة وسيلة اتصال.

وهو اعتبار اللغة أداة تسهل عملية التواصل الإنساني ،واتخاذها مقياس لتحليل النظام اللغوي ووصفه.[9] فاللغة أداة تواصل تحلل بها التجربة البشرية (هي مجموع الخبرات المتراكمة عند جماعة إنسانية في بيئة لغوية معينة في زمان ومكان محددين )تحليلا يختلف من مجموعة إلى أخرى ، وتتمحور وظيفتها في الابلاغ والتفاهم والتواصل بين أفراد المجتمع اللغوي.

المنطلق الثاني : خطية اللغات (التزامن).

تعرّف اللغات الطبيعية على أنها عبارة عن سلسلة من العلامات الخطية المتتالية يتبع بعضها البعض[11]... " فالصواتم يتلو الواحد منه الآخر في اللفاظم ، و اللفاظم يتبع بعضها البعض في الجمل، ولا مجال للتلفظ بصوتين أو أكثر أو بلفظين أو أكثر في آن واحد ، فكلام المتكلم هو بمثابة الخط المكون من نقط متتابعة"[12]

المنطلق الثالث : ازدواجية تقطيع اللغات.

وهي ظاهرة كلية تشترك فيها مختلف الأنظمة اللغوية ، وميزة تُسهل للمتكلم أن يستعمل نفس العلامات في خِطاباته المختلفة، وهو أساسي عند مارتيني: فهو يرى أن اللسان البشري مزدوج التقطيع ومنه يقطع اللغة إلى وحدات (Monèmes) ، ثم إلى وحدات دنيا (Phonèmes) ، وهي محدودة في كل لغة.[13]

هذه هي أهم الأفكار التي انطلق منها الوظيفيون واعتبروها داعية إلى تحديد مبادئ ووجهة اللسانيات الوظيفية ،

المطلب الثاني : المبادئ البنيوية (الوظيفية ) المعتمدة في تحليل اللغة

وتتميز الدراسة الوظيفية للغة بتفرعها على مستويين المستوى الصوتي والمستوى التركيبي

إن من أهم المبادئ البنيوية التي نادت بها مدرسة براغ نذكر ما يلي[14]

أولا : المستوى الصوتي

ـ الانطلاق، في التعامل مع اللغة ، من مبدأ اعتقادها ظاهرة طبيعية وواقعا فعليا خاضعة لظروف مبدأ التواصل.
ـ الاهتمام بالمبدأ التزامني في الدراسة اللغوية.
ـ لمرتبة الصوت قيمة في الوظيفية التراتبية ، فلا يمكن معرفة الوحدات الصوتية لكل من رَسَمَ وسَمَرَ مثلاً إلا باختلاف مواقع الحروف[15].
ـ استثمار مفاهيم دي سوسير في الدراسة الوظيفية للصوت اللغوي مثل التقابل، والنظام ، والعلاقات التركيبية والاستبدالية ، وثنائية اللغة والكلام، وغيرها.
ـ الاهتمام بتحليل البنية الأولية البسيطة للغة وهي الفونيم من أجل العثور على سماتها الوظيفية.
ـ و يعتبر الفونيم في تصور " تروبتسكوي * " أصغر وحدة فونولوجية في اللسان المدروس, وعرفه بقوله " الوحدة الفونولوجية التي لا تقبل التجزئ إلى وحدات فونولوجية أخرى أصغر منها في لغة معينة"[16].
ـ تصنيف الوحدات الصوتية في اللغة الواحدة ووضعها في نظام اندراجي يسمح بالنظر إليها من حيث هي وقائع صوتية ذات وظائف وسمات مميّزة.
ـ الكشف عن العلاقات التي تنطوي على وظيفة في النظام الفونولوجي للغة الواحدة ،

مثل : علاقات التقابل بين مجموعة الحروف الشفوية (م،ب،و،ف)، أو بين الحروف الصفيرية (س، ص،ز) في اللسان العربي.


مثلا [17]: س+ إطباق= ص ، ص - إطباق= س ، ز - جهر= س ، س+ جهر =ز


ـ التمييز بين التنوعات
variation الصوتية التي هي مجرد تحقيقات نطقية لفونيم واحد والتغيرات التي تصيب الفونيمات بحيث تقتضي تغيير الدلالة للكلمة وذلك عند تبديل فونيم مكان فونيم آخر في السياق ذاته.

ويمكن أن نجسد هذا المبدأ في مثال بسيط من حياتنا اليومية :

ففي لهجتنا الجزائرية هناك من ينطق لفظة : قال ، ﭭال ، فهل نعتبر ﭭ فونيم وظيفي؟

والجواب هو : لا ، مادام تغيره لا يضيف معنًا جديد ، ويُقر الصوتمي هنا بوجود وحدة واحدة تميزية (فونيم)

ـدراسة التغيرات التي تتم في ظل علاقات التأثر والتأثير داخل البنية المتكاملة والمتموضعة في إطارها ألتزامني.

ثانيا : المستوى التركيبي :

ـ الاهتمام بتحليل البنية التركيبية وتفكيك الملفوظ (المونيم) الى وحدات دنيا متتابعة مفيدة.
ـ اتخاذ المعنى مقياس في تحليل النصوص اللغوية ، ويتغير المعنى بتغير اللفظ.[18]
ـ تحديد الأجزاء (Segment) ، التي تمثل في الحالتين اختيار توخاه المتكلم ،إما للحصول على دال بعينه (1)، وإما لتبليغ رسالة بعينها (2).

(1) وذلك يكون باستعمالنا طريقة التحليل بالتعويض (La commutation).الذي يقتضي في هذه النقطة مقابلة مونيم بغيره[19] لإبراز الوحدات الدنيا التي تساهم في تمييز الوحدة "أطفال" مثلا عن غيرها باستبدالنا لفونيم الـ 'ط' بفونيمات أخرى مثل /ن ،/ ق، ينتج لنا من ذلك مونيمات أخرى بمعانٍ أخرى: كـ أنفال ،و أقفال ،.....

(2) ويكون ذلك في اعتماد المستغيث إرسال رسالته عبر قول أو متوالية وحدات معنوية ؛
مثل قوله : " كُسرت شوكة اليهودي " عوض " كُسرت شوكة الفلسطيني "

وهذا كله يتم على حسب مبتغى المتكلم في اختياره لإحدى هذه المونيمات أثناء خطابه(أو نقل تجربته) والتي يصل بها إلى المعنى الذي يريده من وراء هذا الاختيار.

ـ تصنيف وظيفي للوحدات اللغوية (اللفاظم،المونيمات)لإيجاد مقاييس موضوعية لضبط الوظائف، ونتج عن ذلك ثلاثة أصناف :

ـ اللفاظم المستقلة (المونيم المكتفي)، مثل الظروف في اللغة العربية (أمس،غدا، حيث،بعد ،....).
ـ اللفاظم الوظيفية (المونيم الوظيفي ) ، مثل حروف الجر وحروف العطف
ـ اللفاظم التابعة (المونيم التابع) ، كارتباط اللفظم بآخر وظيفي ومرتبته ،أو الإعراب في اللغة العربية.

ـ تصنيف وظيفي للوحدات اللغوية (المركبات النحوية). ونتج عن ذلك أربعة أصناف[20] :

ـ التركيب المكتفي : يتركب من وحدات ذات علاقة وثيقة ، ولا ترتبط وظيفته بموقع في الكلام مثل : " انهزمت إسرائيل قبل الهدنة " أو " قبل الهدنة انهزمت إسرائيل "
ـ التركيب الإسنادي : يمكنه أن يشكل خطابا بمفرده : مثل التركيب الإسنادي"انتصر المجاهدون" في قولنا " انتصر المجاهدون في فلسطين أمس".
ـ الإلحاق : ويشبه مفهوم الفضلة في النحو العربي وهو على نوعين :
ـ الإلحاق بالعطف ، مثل : الملحق 'هداية' في قولنا 'العلم نور وهداية'
ـ الإلحاق بالتعلق ، ويشمل وظائف نحوية مختلفة ، النعت والمضاف إليه ، والمفعول به وغيرها : مثال ذلك الملحقان'نافعا'و'كتاب'في قولنا : "اشترِ كتابًا نافعًا"
ـ المزج : يحدث عندما تكون هناك قطعة صوتية ممزوجة (amalgamé)،وذلك عند وجود مدلولين متداخلين في دال واحد مما يعيق عملية التحليل إلى قطع متوالية : ومثال ذلك في العربية بالنسبة للتراكيب النحوية البناء للمجهول وجمع التكسير،

مثلا في صيغة من" أطفال" التي لا يمكن تحليل علامة الجمع فيها إلى قطعة صوتية محددة وتكون بذلك استثناء من القاعدة الوظيفية التي تقول بان "اللغة مزدوجة التقطيع... وتخصص لكل دال مدلول يمكن عزله عن غيره وضبط حدوده".[21]

وتشكل المونيمات قسما مفتوحا ذات وحدات متغيرة ومتجددة ، بينما تشكل الموفيمات (الفونيمات) قسما مغلقا وحداته قارة ومحدودة.

ملاحظة :

الحرف : هو أصغر وحدة مجردة من كل معنى وتسمى بالوحدات غير الدالة والتي يطلق عليها اسم الفونيم (Phonèmes) وما ترجمته بالعربية الصوتيم ،أي الوحدة الصوتية والوظائفية وتسمى أيضا بالوحدات الدنيا .

الكلمة : هي القطعة التي تندرج في المستوى الأول من التقطيع المزدوج حيث أنها اصغر قطعة يصل إليها التحليل ممّا يدل على معنى(-).وقد نعثر على تسميات عديدة لهذه الوحدة اللغوية : العنصر الدال ، الوحدة المعنوية ،[ لفظم][22] ، وتسمى عند مارتيني : مونيم (Monèmes)[23].

وننبه هنا أنه خلال اطلاعنا على ما تحتويه الدراسة الوظيفية لم نعثر فيما وقع بين أيدينا من مراجع على أي استعمال وظيفي لمصطلحي الكلمة و الحرف ، وذلك لما قد يحدثه من اضطراب في المفاهيم[24].

[1] أحمد مومن .اللسانيات النشأة والتطور- ديوان المطبوعات الجامعية - ......... ف6 ، مدرسة براغ ص136

[2] الطيب دبة - مبادئ اللسانيات البنيوية ،جمعية الأدب للأساتذة الباحثين. 2001 – ص 103.

[3] محمد محمد يونس علي – مدخل إلى اللسانيات –الاتجاهات اللسانية دار الكتاب الجديد المتحدة ص 70.

[4] الطيب دبة –نفس المرجع ص104

[5] عبد القاهر المهيري وآخرون ، المرجع نفسه ،ص40

[6] خوله طالب الإبراهيمي ، مبادئ في اللسانيات، الجزائر2000 دار القصبة للنشر،ص86

[7] صالح بلعيد - المرجع نفسه ص ص67 68

[8] عبد القاهر المهيري وآخرون ، مرجع سابق ص41

[9] عبد القاهر المهيري وآخرون ، نفس المرجع ونفس الصفحة


[11] صالح بلعيد - مرجع سابق ص 68.

[12] عبد القاهر المهيري وآخرون ، المرجع نفسه ص 46

[13] صالح بلعيد - نفس المرجع ونفس الصفحة

[14] طيب دبة مبادئ اللسانيات البنيوية، مرجع سابق ص105.

[15] صالح بلعيد - مرجع سابق ص 68.

[16] أحمد مومن .مرجع سابق ص 142

[17] طيب دبة - مرجع سابق ص ص 162 ،163

[18] اعتبار المعنى في الوصف اللغوي طرق محفوف بامخاطر . عند عبد القاهر المهيري وآخرون ، مرجع سابق ص46.

[19] صالح بلعيد - مرجع سابق ص 68.

[20]طيب دبة مبادئ اللسانيات البنيوية، مرجع سابق ص ص ص 111، 112،113.

[21] عبد القاهر المهيري وآخرون ، مرجع سابق ص46

[22] عبد القاهر المهيري وآخرون ، مرجع سابق ص46

[23] خوله طالب الإبراهيمي- مرجع سابق ص86

[24] عبد القاهر المهيري وآخرون ، ص46








 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
مدرسة, لويس, براع

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc