مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي ممكن مساعد في هذا البحث - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > المواد العلمية و التقنية

المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية: الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - إعلام آلي.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي ممكن مساعد في هذا البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-06, 15:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
منار العلم
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية منار العلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي ممكن مساعد في هذا البحث

السسلام عليكم

مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي ممكن مساعد في هذا البحث









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-06, 23:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
aminaami96
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

حياتهم العقلية فتجلت في الشعر و اللغة و الامثال و الحكم و القصص اضافة الى معرفتهم النساب و الانواء و السماء الا انها معارف ناتجة عن ملاحظات اولية بسيطة لا يصح ان تسمى علما و يرجع دلك الى ظروف اجتماعية للحرب في تلك الفترة
هدا هو طلبك و شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-07, 19:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جنة الفردوس 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جنة الفردوس 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العرب الجاهليون

أصلهم
كان الموطن الأصلي للعرب في اليمن ولا يوجد في غير اليمن قبائل من العرب وبع تهدم سد مأرب استحال عليهم العيش هناك ووجدوا مشقة وقلة في الغذاء والماء فانتشروا في الأرض باحثين عن موطن بديل فاتجهت كل قبيلة إلى منطقة معينة أما قبيلة جرهم فاتجهت إلى شبه الجزيرة العربية وصادفت هناك النبي إسماعيل فاستقروا هناك وتعلم إسماعيل العربية وذريته فصاروا عربا كذلك أهل العراق والشام والطائف الذين استقبلوا القبائل العربية صاروا عربا مستعربة أما سكان اليمن الأصليين فيسمون بالعرب العاربة.

حياتهم الدينية
تعددت الأديان بين العرب فكان أكثرها انتشارا عبادة الأصنام والأوثان واتخذوا لها اسماءا ورد ذكر بعضها في القران الكريم وقد كان لكل قبيلة منهم صنما خاصا بها تعبده وأما شبه الجزيرة العربية فقد كانت على التوحيد على دين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ومرت أجيال على ذلك إلى أن بدلوا دينهم بعبادة الأصنام وإذا سئلوا عن عبادتهم لتلك الأصنام قالوا هؤلاء يعينونا ويطعموننا إذا جعنا ويسقوننا إذا عطشنا ويقربوننا إلى الله زلفا.

حياة العرب العقلية

مظاهر الحياة العقلية في الجاهلية هي اللغة والشعر والقصص أما العلم والفلسفة فلا اثر لهما عندهم لان الطور الاجتماعي ابناه لا يسمح لهم بعلم وفلسفة نعم كانت عندهم معرفة بالنساب ومعرفة بالأنواء والسماء ومعرفة بشيء من الأخبار ومعرفة شيء من الطب ولكن من الخطأ البين أن تسمى هذه الأشياء علما فان ماكان عندهم من هذا القبيل لا يتعدى معلومات أولية وملاحظات بسيطة لا يصح أن تسمى علما فلا عهد للعرب الجاهليين به وكذلك لا اثر للمذاهب الفكرية عندهم.
وقد يتبادر إلى الأذهان إن أولئك البدو كانوا أهل جهالة وهمجية لبعدهم عن المدن وانقطاعهم للغزو والحرب ولكن يظهر مما وصل إلينا من أخبارهم أنهم كانوا كبار العقول وأهل نباهة واختبار وحنكة... وأكثر معارفهم من ثمار قرائحهم وهي تدل على صفاء أذهانهم وصدق نظرهم في الطبيعة وأحوال الإنسان مالا يقل عن نظر أعظم الفلاسفة.

تعقلهم وآراؤهم
و لك في أمثالهم والكنايات في عباراتهم وما نشا عندهم من الفنون العقلية التي تحتاج الى تفكير كالأحاجي والألغازوقد كان فبهم من ذلك العهد البعيد من يقول بمذهب اللاادرية
فكان جندب بن عمرو يقول إن للخلق خالقا لا اعلم ما هو وهو قول جماعة من فلاسفة اليونان واليه يذهب كثير من المفكرين في هذا العصر.
ولا يبعد إن العرب اقتبسوا ذلك وأمثاله من مخالطة العلماء الوافدين عليهم أو في أثناء وفودهم على الشام أو العراق وفيهم العلماء والفلاسفة وترى أقوالهم المأثورة لاتخلوا من كناية و خيال شعري وصدق نظر في الأمور كالأقوال المنسوبة إلى الاكثم بن صيفي وغيره من حكمائهم ويؤيد ذلك إن المسلمين لما تمدنوا وانشئوا العلوم جعلوا أسس علومهم اللسانية والأدبية والاجتماعية آداب العرب الجاهلية ومازالوا في كثير منها مقصرين عن إدراك الشؤون التي بلغ إليها أولئك البدو فالشعراء والخطباء والكتاب وأهل الأديب في الإسلام اعتمدوا في إتقان صناعتهم بالرجوع إلى ما كان قبل الإسلام والآداب الجاهلية أساس الآداب الإسلامية إبان التمدن الإسلامي.
وكان للعرب في جاهليتهم ألقاب يلقبون بها النابغين منهم كما كان لسائر الأمم قديما وحديثا فإذا نبغ احدهم في الشعر سموه الشاعر ونسبوه إلى قبيلته وإذا امتاز احدهم بالحكمة والفصل في الخصومة سموه الحكم وكان لهم لقب لا يعطى إلا لمن أحرز كل الآداب والفضائل وهو لفظ الكامل فكانوا يلقبون الرجل إذا كان شاعرا شجاعا كاتبا سابحا راميا وهو يشبه لقب علامة اليوم ولقب فيلسوف عند اليونان القدماء ولعل العرب اقتبسوه منهم.
فبناءا على ذلك لا ينبغي لنا إن نستخف بآداب العرب قبل الإسلام ونحسبها قاصرة على الشعر والحطابة واللغة بل هي أكثر من ذلك ولكن أكثرها ضاع لأنها لم تدون ولم تحفظ.

وكما سبق الذكران للحياة العقلية عند العرب في الجاهلية مظاهر معينة وهي :
- اللغة
- الشعر
- الأمثال
- القصص
- والخطابة.

ا- دليل اللغة

تدل اللغة على الحياة العقلية من ناحية إن لغة كل امة في كل عصر مظهر من مظاهر عقلها فلم تخلق اللغة دفعة واحدة ولم يأخذها الخلق عن السلف كاملة إنما تخلق الناس ألفاظا على قدر حاجتهم فإذا ظهرت أشياء جديدة وإذا اندثرت أشياء قد تندثر ألفاظها وهكذا اللغة في حياة أو موت مستمرين وكذلك الاشتقاقات والتعبيرات فهي أيضا تنمو وترتقي تبعا لرقي الأمة هذا ماليس فيه مجال للشك وإذا كان هذا أمكننا إذا حصرنا معجم اللغة الذي تستعمله الأمة في عصرمن العصوران نعرف الأشياء المادية التي كانت تعرفها والتي لا تعرفها والكلمات المعنوية التي تعرفها والتي لا تعرفها اللهم إلا إذا كانت المعاجم أثرية كمعاجم اللغة العربية التي نستعملها نحن اليوم فإنها لا تدل علينا لأنها ليست معاجمنا ولم تسر معنا ولم تمثل عصرنا كذلك يخرج عليهم كتابنا وشعراؤنا وإنما كانت معاجم صحيحة للعصر العباسي اونحوه أما معاجم كل امة حية الآن فهي دليل عليها فإذا أمسكت معجم منذ مائة عام للأمة الفرنسية ولم تجد كلمة التلغراف أو التليفون فمعنى ذلك أن الأمة لا تعرفها وإذا لم تجد كلمة تدل على معنى من المعاني دل ذلك على أنهم لم ينتبهوا إلى هذا المعنى وهكذا فلا نستطيع إذا حصرنا الكلمات العربية المستعملة في الجاهلية أن نعرف إذا ماكانوا يعرفون عن الماديات وماذا كانوا يجهلون.

آداب اللغة العربية في الجاهلية
لم يتوجه احد للبحث عن آداب اللغة العربية قبل زمن التاريخ لقلة الموارد المساعدة على ذلك ولاعتقادهم أن العرب حتى في الجاهلية الثانية قبل الإسلام كانوا غارقين في الفوضى والجهالة لاعمل لهم سوى الغزو والنهب والحرب في بادية الحجاز والشام وفي نجد وغيرها من بلاد العرب على أننا إذا نظرنا إلى لغتهم كما كانت في عصر الجاهلية نستدل على أن هذه الأمة كانت من اعرق الأمم في المدينة لأنها من أرقى لغات العالم في أساليبها ومعانيها وتراكيبها.
واللغة مرآة عقول أصحابها ومستودع آدابهم فالمتكلمون باللغة الفصحى كما جاءتنا في القران الكريم والشعر الجاهلي والأمثال لايمكن أن يكون أصحابها قد دخلوا المدينة أو العلم إذ لا يأتي أن لغة من لغات المتوحشين أن تبلغ مبلغ لغات المتمدنين إلا بتوالي الادهارفكيف باللغة العربية الدالة على سمو مدارك أصحابها وسعة تصورهم ودقة نظرهم كما بينوه في أماكنهم.

ب - ما هو الشعر
الشعر من الفنون الجميلة التي يسميها العرب الآداب الرفيعة وهي الحفر والرسم والموسيقى والشعر ومرجعها إلى تصوير جمال الطبيعة فهو لغة النفس أو هو صورة ظاهرة لحقائق غير ظاهرة والموسيقى كالشعر وهو يعبر عن جمال الطبيعة بالألفاظ والمعاني وهي تعبر عنه بالأنغام والألحان وكلاهما في الأصل شيء واحد .
يذهب الباحثون إلى أن الشعراء في الجاهلية كانوا هم أهل المعرفة واعلم أهل زمانهم وليسوا يعنون بالضرورة أي نوع من أنواع العلم المنظم إنما يعنون أنهم اعلم بما يتطلبه نوع معيشتهم كمعرفة الأنساب ومناقب القبيلة وقد يساعد على هذا الرأي اشتقاق المادة فالمادة كلها معناها العلم والمعرفة فعليه يكون الشاعر معناه العالم ثم خصوا الشعر بهذا الضرب من القول ويرى بعض المستشرقين أن كلمة شعر مأخوذة من اللغة العربية
شعر بمعنى ألف البيت أو القصيدة.
فهل حقا أن الشعراء اعلم الطبقات في الجاهلية؟
نحن نشك في هذا كثيرا لأننا نرى انه كان في الجاهلية طبقة أخرى هي الحكام وهؤلاء كانوا يحكمون بين الناس إذا تشاجروا في الفصل أو النسب وغير ذلك وكان لكل قبيلة حاكم أو أكثر واشتهر منهم كثيرون وما روي عنهم في الأدب من أقوالهم وأحكامهم يدلنا على أنهم أرقى عقلية واصدق رأيا من الشعراء وان كان الشاعر أوسع خيالا واكثرفي القول افتنانا .
نعم إن الشعراء كانوا من أرقى الطبقات عقلا بدليل ما صدر عنهم من شعر وبدليل أحاديث مبعثرة تراها تدل على اعتزاز الشعراء بأنفسهم من ناحية الرقي العقلي, ضف إلى ذلك أننا نجد أكثر الشعراء في الجاهلية من أكرم الناس على قومهم لأنه موقف الشاعر في قبيلته كان التغني بمناقبهم ورثاء موتاهم وهجاء أعدائهم وقل أن تجد في أول أمرهم من كان صعلوكا يتخذ الشعر حرفة.
والشعراء في الجاهلية قالوا إن شعرهم عبارة عن سجل سجلت فيه أخلاقهم وعاداتهم وديانتهم وعقليتهم وان شئت فقل إنهم سجلوا فيه أنفسهم وقدما انتفع الأدباء بشعر العرب في الجاهلية فاستنتجوا منه بعض أيامهم وحروبهم وعرفوا منه أخلاقهم التي يمدحونها والتي يهجونها فحين تقرا الشعر الجاهلي تشعر أن شخصية الشاعر اندمجت في قبيلته حيث كأنه لم يشعر لنفسه بوجود خاص .
وكان للشاعر في الجاهلية منزلة حيث كان للقبيلة شعراء إذا تقدم واحد تسميه شاعر القبيلة وهي تهتم بإعداد القائد والخطيب فيقال إن شاعر القبيلة فلان وقائدها فلان لان الشعراء حماة الأعراض وحفظة الآثار ونقلة الأخبار وربما فضلوا نبوغ الشاعر على نبوغ الفارس ولذلك كانوا إذا نبغ فيهم شاعر القبيلة أتت القبائل الأخرى لتهنئتها لاعتقادهم انه حماية لأعراضهم ودفاع عن أحسابهم وتخليد لمآثرهم وإشادة لذكرهم وفي الواقع أن ما بقي لنا من أخبار عرب الجاهلية وآدابهم وعلومهم وأخلاقهم إنما هو منقول عن أشعارهم.
وكانوا يتخذون الشعراء واسطة في الاسترضاء أو الاستعطاف أو يجعلونهم وسيلة لإثارة الحروب فيكون الشاعر لسان حال القبيلة يعبر عن غرضها وينطق بلسانها شان الصحف الرسمية اليوم ولم يكونوا يقدمون الشاعر لأنه يدافع عنهم فقط ولكنهم كانوا يجلون الشعر نفسه برعاية شاعرها لما كان له من الوقع في نفوسهم الحساسة فيشيع في ألسنتهم كبارا وصغارا وهذا دليل على تركيزهم الشديد وعلى سرعة حفظهم للشعر بكل أنواعه.

في العربية القصص من اضعف فروع الأدب ويراد به تمثيل الأخلاق والعادات والآداب والعرب قلما اهتموا بهذا الفن في صدر دولتهم ولكنهم نقلوا شيئا من هذا القبيل عن الفرس والهند على يد عبد الله بن المقفع وغيره.
على أننا نرى بين أيدينا قصا وروايات مطبوعة يتداولها وإنما يهمنا هنا القصص والروايات التي دونت في العصر الجاهلي وأثرها على عقليتهم وتفكيرهم وهي تنقسم إلى قسمين الأول ما وضعه العرب من عندهم والثاني ما نقلوه عن غيرهم وتوسعوا فيه.
أما ما وضعوه عن أنفسهم فيرجع في الغالب إلى تصوير مناقب الجاهلية وحال الاجتماع فيها كالحماسة والوفاء والشجاعة والعصبية والثار وتجد هذه المناقب ممثلة في أخبارهم وأيامهم المشهورة في جاهليتهم.
وكانوا يتلون تلك القصص على جندهم لتحميسهم واستحثاث بسالتهم.
وقد نضج هذا الفن عند العرب في العصر العباسي فدونت تلك الروايات أو القصص قبل انقضائه وهي تتفاوت بعدا عن الحقيقة وقربا منها وصار بعضها يتلى في المنازل لمجرد التسلية.
أما ما نقله العرب من القصص عن اللغات الأخرى فهو يمثل الغالب آداب الأمة التي نقلت القصة عنها.
وهناك من قصص العرب ما يدل على الوقائع الحربية التي وقعت في الجاهلية بين القبائل كقصة داحس والغبراء وكانت هذه القصص موضوع العرب في جاهليتهم وفي إسلامهم وقد زاد القصاص في بعض هذه الروايات وشوهوا بعض حقائقها كالذي تراه في أخبارهم التي حكوها في موت الزباء وما قصوه وما ذكروه عن زنوبيا.
ولسنا ندري هل أفسدها العرب في جاهليتهم أم أفسدها رواة الأدب في الإسلام.
ج- ماهي الخطابة

الخطابة فن نثري الغاية منه إقناع السامعين والتأثير في سلوكهم وعقولهم وعواطفهم وبمعالجة موضوعيات متعددة الجوانب حسب ما تمليه الظروف الاجتماعية والسياسية وغيرها... وكثيرا ما يؤثر الخطيب في السامعين فيصفقون له معجبين ويقتنعون بما يدعوهم إليه راغبين متحمسين ويتبعونه في مذهبه مقتنعين ومؤيدين.

الخطابة في الجاهلية

كانت الخطابة في العصر الجاهلي كثيرة بواعثها متعددة أفكارها بسيطة مفككة لا تجمعها وحدة فنية وجملها قصيرة بليغة والإيجاز في التعبير ميزة كان العرب يفتخرون بها فاعتبروها خاصة بهم ووقفا عليهم ومن أشهر خطباء الجاهلية قي بن ساعدة وهاشم بن عبد مناف.
اتسع نطاق الخطابة العربية في الجاهلية حيث كانت تعتمد على الحديث المباشر من الخطيب إلى جمهور السامعين.
ومما يجعل الخطبة تتحقق اتصاف الخطيب بقوة شخصية أكثر من قوة كلماته وعباراته وتتوفر قوة الشخصية لمن كان شجاعا حاضر البديهة سليم النطق يجيد استخدام النبرات الصوتية وتتخذ الخطابة أشكالا متعددة لا تخرجها عن كونها حديثا مباشرا من المتحدث إلى
جمهوره ولكنها تأخذ أسماء تبعا لنوعية الجمهور ومستوياتهم الثقافية وموضوع الحديث
والوسيلة التي تنقل بها إلى السامعين ومن هذه الأشكال المحاضرة والمناصرة...
وكانت الخطابة في العصر الجاهلي تستعمل في الدعوة إلى الحروب والغزوات أما في الأمور الأخرى فقلما تجدها.
والخطباء الجاهليون كانوا ذوي شخصيات قوية وعقول راجحة وأدت الخطابة عندهم دورا كبيرا في تجنيد القبائل للاضطلاع والقيام بالمهام التي تحفظ كيانها وتصون مجدها وشرفها وكانت تعبيرا صادقا عما يجيش في نفوس الناس في اللم والحرب وذلك بضرب أمثلة وأدلة وبراهين والاستفادة من القصص.










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-12, 17:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
لالة مريومة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لالة مريومة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-14, 21:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
chouchoublackrose
عضو جديد
 
الصورة الرمزية chouchoublackrose
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-23, 16:02   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بوقرين سفيان
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-23, 18:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
bladeslayer
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية bladeslayer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-07, 12:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زينب3
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يعطيك ما تتمنى شكرا جزاك الله الفردوس الاعلى










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 23:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
lea cha pink
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي



مظاهر الحياة العقلية للحرب في العصر الجاهلي
لاريب في ان كل امة من الامم على وجه الارض تختزن في وجدانها مفاهيم اجتماعية تتوافق مع درجة تطور هذه الامة ومع العصر الذي تعيش فيه , والامة العربية واحدة من الامم التي أفرز عصرها الجاهلي بطبيعته البدوية مجموعة من القيم التي تمسك بها العربي ودافع عنها بل وكانت الناظم لحياته ولعلاقته مع الآخرين , ولكي تكون القيم مفهومة يجب ان ينظر اليها من زاوية العصر الذي عاشت فيه وليس من زاوية عصر آخر أكثر تطوراً , وليس ضروريا ان تمثل القيمة التي يتمسك بها مجتمع ما ويعتبرها ايجابية قيمة محمودة في مجتمع آخر , ولكن يمكن الحكم على القيم والمثل من منظور القيم الانسانية الثابتة والمطلقة فليس ثمة أحد لايقدر الكرم و النجدة و الشجاعة و المجاهرة بالحق , أو لايرفض الظلم والغدر .
لكن طالما ان القيمة تختلف بين عصر وآخر وبين أمة وأخرى فاننا نستطيع القول ان القيم التي سادت في المجتمع العربي البدوي الجاهلي تنقسم الى مجموعتين هما مجموعة القيم الايجابية ومجموعة القيم السلبية , ولم يكن العربي الجاهلي يستطيع أن يميز بوضوح بين ايجابية أو سلبية المفاهيم والقيم التي يدافع عنها بل كان يأخذها كما هي جملة واحدة ويعتبرها قواعد ناظمة لشخصيته , ولكن رغم ذلك فقد نبغ من بينهم حكماء ورؤساء كانوا قادرين على تلمس الحد بين السئ والجيد في منظومة المثل المتبعة .
من القيم الايجابية التي كان المجتمع العربي الجاهلي يقدرها ويبجلها المروءة والكرم والوفاء والحرية واكرام الضيف والشجاعة والنجدة ..الخ وكان كل من يتمسك بهذه القيم يشتهر امره ويطير صيته وتنتشر أخباره في الآفاق .
الكرم من الخصال الحميدة عند العرب فهي قيمة أصيلة من قيم الجاهلية وكانت درسا من الدروس التي لقنتها الطبيعة للانسان وعلمته ممارستها في بيئة شحيحة بالماء والزاد والبدو في حل وترحال دائمين وكلهم معرّض لأن ينفذ زاده وعليه ان يقري ضيفه لانه سيضطر الى ان يضاف يوما ما , كما ان الكرم كان وسيلة من وسائل السيادة والجاه , وكانوا اذا اقبل الضيف استبشروا به وبالغوا في اكرامه وتذللوا له . قال حاتم الطائي :
اني لعبد الضيف مادام ثاوياً ......وما فيّ الا تلك من شيمة العبد
وافتخروا بتقديمهم للضيف اشهى مايملكون كسنم البعير مثلاً وهو انفس مافيه ومن صنوف الحفاوة بالضيف ان يلقاه المضيف بالبشر والايناس . قال عروة :
فراشي فراش الضيف والبيت بيته .....ولم يلهـــــني عنه غزال مقنع
احدثه ان الحديــــــث مـــــن القرى...... وتعلم نفسي انه سوف يهجع
وكلنا يذكر قصص حاتم الطائي وكعب بن مامة التي اصبحت تروى على كل لسان ولازلنا الى ايامنا هذه نصف الكرم الشديد بانه كرم حاتمي .
ومن مظاهر الجود عند العرب ايقاد النار في الليل ليراها الغريب والجائع من بعيد واطلقوا على هذه النار اسم "نار القرى".قال احدهم :
اذا أخمدت النيران من حذر القرى...... رأيت سنا ناري يشب اضطرامها
وكان فصل الشتاء محكاً للاجواد فهو فصل البرد وعدو الفقير وفيه يندر الزرع والضرع وهذا عرف احدهم بقاتل الشتاء . قالت الخنساء :
وان صخرا لكافينا وسيدنا...... وان صخرا اذا نشتو لنحار
وكانت الشجاعة في الجاهلية مفخرة للعربي وحليته التي يتجمل بها غ\فهي ولدت مع البدوي وتمشت في دمه فقد سمع قعقعة السلاح طفلا وشهد المعارك يافعا وسمع قصص البطولة وايام العرب ورأى ان الشجاعة والاقدام وسيلة الى بلوغ المراتب العالية والصيت الحسن , والشجاعة في المجتمع العربي البدوي انواع ارفعها واسماها الموت بين طعن القنا وخفق البنود حتى لو كانت الشجاعة تدني من الاجل بل من واجب الانسان ان يحبها حتى لو كان فيها حتفه :
وانا لقوم لانـرى القتل سبة .........اذا مارأته عامر وسلول
يقرب حب الموت آجالنا لنا...........وتكرهه آجالهم فتطول
فالاقدام مطلوب والحياة الذليلة مرفوضة , وفرار المحارب من واجبه أو من لقاء أعدائه هو موت له وعار عليه بل سبب لابتعاد الناس عنه واحتقاره , ومن الذي لايستعيد بطولات عنترة وشجاعة "حامي الظعينة" وفتوة عمرو بن معدي بل لعل هذه الشجاعة العظيمة جرت مجرى الاساطير التي يتداولها الناس في سهراتهم ومجالسهم الى يومنا هذا . قال احدهم :
ان تبتدر غاية يوما لمكرمة ...... تلق السوابق فينا والمصلينا
انا لمن معشر افنى اوائلـــنا....... قيل الكماة الا اين المحامونــا
وقال الآخر :
قوم اذا الشر أبدى ناجذيه لهم ..... طاروا اليه زرافات ووحدانا
الى جانب تلك القيم الايجابية التي ذكرنا بعضا منها اعلاه نجد ان هناك ايضا قيما سلبية في حالة تنازع دائم مع القيم الايجابية من الناحية الانسانية فالبدوي حتى لو قبل مبدأ الثأر الا انه كان في وعيه الباطن يرفض الظلم وحتى لو قبل شرب الخمر الا انه كان يذم السكر والعربدة .
الثأر قيمة من القيم السلبية التي سادت في المجتمع الجاهلي وهو نظام بدوي متعارف عليه فلم تكن ثمة سلطة او حكومة تحول بين الموتور والواتر أي ليس ثمة قانون يقتص من الجاني اذا ارتكب جريمة فلا يجد صاحب الثأر امامه من أن يقتص بنفسه من المجرم وهذه المهمة صعبة فاذا احجم عن المطالبة بثأره عده الناس جبانا رعديدا واذا اقدم على ذلك وجد امامه قبيلة الجاني بكاملها تدافع عنه ولذلك شكلت المطالبة بالثأر لونا من ألوان الشجاعة الخاصة رغم المآخذ عليها فالضحايا التي ستسقط قد لاتكون لها علاقة بالامر كله , واذا تطور الموقف وتعقد قد يتحول الى حرب بين القبائل وتسفح لاجل ذلك الدماء , وفي حرب البسوس نجد كيف ترك المهلهل النساء والخمر والطيب لكي يتفرغ لطلب ثأر اخيه كليب وصمم ان لايخلع درعه وسيفه لايستحم الى ان يدرك ثأره ويبيد قبيلة بكر:
ولست بخالع درعي وسيفي ..... الى ان يخلع الليل النهار
والا ان تبيد ســـــــراة بكر...... فلايبقـــــى لهــــا ابداً اثار
وكانت نتيجة تلك الحرب الشهيرة التي استمرت اربعين عاما ومات فيها خلق كثير .
واقترنت فكرة الثأر بوهم سيطر عليهم مفاده ان طائراً يخرج من رأس القتيل يسمى الهامة يصيح دائماً اسقوني ...اسقوني ولايكف عن الصياح الى ان يقتل القاتل ويثأر منه , وبلغ من ايمانهم بالثأر ان عدوه شرفا ومنعوا نساءهم من البكاء على القتيل الى ان يؤخذ بثأره .
ومن قيمهم السلبية ايضاً الاندفاع وراء الملذات من خمر وربيع ونساء لانهم كانوا يعيشون في بيئة اجتماعية الفراغ فيها اكثر من العمل وطرق التسلية ومرافق اللهو قليلة ولذلك اقبلوا على قتل الفراغ بكل مايبعث في نفوسهم النشوة والطرب حتى كان احدهم اذا سكر ظن انه ملك او سلطان الخورنق والسدير :
فاذا سكرت فانني.... رب الخورنق والسدير
واذا صحوت فانني .... رب الشويهة والبعير

وكان اقبالهم على الخمر والملذات الاخرى من نساء وركوب الخيل نوعا من الهروب الاجتماعي من فراغهم القاتل حتى شغفوا بها واستهانوا بالموت امامها :
ولولا ثلاث هن من عيشة الفـــــتى... وحقك لم احفل متى قام عودي
فمنهن سبقي العاذلات بشــــــــــربة.... كميت متى ما تعــــــــــل بالماء تزبد
وكري اذا نادى المضـــــــــــــاف محنباً... كسيد الغضى ذي السورة المتورد
وتقصير يوم الدجن والدجن معجب ..... ببهكنــــــــــة تحت الطراف المعمد

ومن المظاهر السيئة التي جرت مجرى القيم الاندفاع الاعمى لنصرة القبيلة سواء أكانت على خطأ أم على صواب لأن القبيلة تشكل الملاذ الحامي للبدوي يلجأ اليها اذا هرب من خطر داهم ويحتمي فيها اذا جارت عليه ظروف العيش وكان الارتباط القبلي يفرض عليهم التكاتف في وجه عدو القبيلة حتى لو كانوا ظالمين له متجنين عليه . قال دريد :
امرتهم امري بمنعــــــــرج اللوى..... فلم يستبينوا الرشد الا ضحى الغد
وهل انا الا من غزية ان غوت .... غويت وان ترشـــــــــــد غزية ارشد

ان القيم تتغير بتغير العصور وتتقلب بتقلبات الازمنة ولكن القيم الجميلة البدوية التي خلفها لنا اجدادنا منذ آلاف السنين تحدت الزمان وبقيت حية عظيمة أما القيم الاخرى السلبية فقد استمر الناس في ذمها والابتعاد عن صاحبها الى يومنا هذا .










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-24, 14:01   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
youyou16dz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوررررررررررررة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مظاهر, الحياة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc