من قصيدة "عَابِرون فِي وَطَنٍ خَالِد" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الشّعر الفصيح

قسم الشّعر الفصيح قسمٌ مُخصّصٌ لإبداع الأعضاء في القصيدة العموديّة والقصيدة الحُرّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من قصيدة "عَابِرون فِي وَطَنٍ خَالِد"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-16, 22:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
انس الافريقي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










New1 من قصيدة "عَابِرون فِي وَطَنٍ خَالِد"

من قصيدة "عَابِرون فِي وَطَنٍ خَالِد"

أنس المالكي


*******************

فِي بَلَدِي

يَنبُتُ الأَحْرَارُ فِي نَشِيدِنَا الوَطَنِي

ـ ....مَنْبِتَ الأَحْرَار..... ـ

وَيَعِيشُون الهُنَيهََة

حتى آخِرِ ٱلنَّشِيد

وَيمُوتُونَ ليُنِيروا الطَّرِيق أمَامَ الهَمَجِ الرِّعَاع

والهَمَجُ حَمِيرٌ وَدِيعَة

وَفِي كُلِّ خَمْسٍ نُصَوِّتُ لِمُنْتَخََبِينَا

هُمُ السَّاسَةُ وَالسَّادَتُ

وَالجلاَدُ وَالسَّوطُ

وَالمِطرقَةُ وَالسِّندَانُ

وَمِنْهُمُ المُتَعَدِّيُ البَاكي

وَالسَّابِقُ الشَّاكِي

َيبِعُونَنَا أَحْلاَمَنا

بِمِلحِ عَرَقِنا

بِدمِنا نَشْتَرِيه

لَيسَ عَيبا أَن أكُون هُنا

لَكِنَّ العَيْبَ المُطَرَّزَ بالذَّهَبِي

أَنْ أَكُون أَنَا وَهُنا وهَكَذا

هَكذا

هَاءٌ لِتَنْبِيهِ الغَافِلِين الشَّارِدِين

فالكَرَامَةُ حَقٌ لاَ سَخَاءُ النُبَلاء

وَصَوتٌُ ِلرَّعدِ الهَادِرِ

وَهْوَّة سَحيقَةٌ بَينَ الهُوِيَّةِ وَالرُّوح

وَطَيْفُ هَوَاءٍ جَنُوبِيٍ حَار

وَهَاهْ هاهْ لاَ أدْرَي

جَوَابُ المُتَعَثِّرِ اللَّذِي لاَيَدْرِي الجَوَابَ

والسُّؤَالُ مُبْهَمٌ عَصِيْ

مَنْ نَحنُ مَنْ أَنْتَ يَا أَخِي مَنْ أَنا

َوالكَافٌ لِتَشْبِيهِ شَعبِيَ بِالمَوتَى

لمْ تُنْسَخ أَسمَاؤُهُم بَعدُ

كَفنٌ مِن كَتَّانٍ وَكِلابٌ

وسُورَةً الكَهفِ اللَّتِي نَزَحت قَسراً

مِن مَقَامِها إِلى مَقَامٍ بِدعِيٍ

وَكَارِيكَاتِيرٌ لِكَنِيسَةٍ كَاتُولِيكيَّةٍ

مُتَكَامِلِ التَّكِوين

كَهَدِيَّةٍ لِشاذ حَمَّام المَلاَطِيلِي

وَذَالٌ لِلإِشَارَةِ بِأنَّ الذَّلِيل ذَيلُ سَيِّدِهِ

ذُبَابتٌ تَعِيشُ علَى خَرءِ ذَئبٍ رَمَادِي

وَمَدٌ طَبِعِيٌ لِغَسلِ أَيَادي الأَكَلَة

المُمْتَدَّتِ إِلى قَسْعَتِنا

وَكَانَ الحُلُمُ حِينَها بَسِيطاً وَسَاذَجاً

وَخَالِيًا مِنَ المَجَازِ وَالكُلْفَةِ

لَكِنَّ نُقَّدَنا لاَ فَنَّ لَهُم فَظَنوه هِجاءً

فَكسَّرُو الخَيَالَ فِينَا

نُرِيدُ أَنْ نَحْياَ

نُرِيدُ أَنْ نَعِيش ...............








 

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1925352_1536893809888353_169338239684523018_n.jpg‏ (37.8 كيلوبايت, المشاهدات 3)

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"عَابِرون, خَالِد", وَطَنٍ, قصيدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc